الحلو ما يكملشي ...... صوت القاهرة .... فين حلايب ؟

بالرغم من أحداث أم روابة وما خرجت به صحيفة الانتباهة من تأكيدات عن مقتل الكومريد عبدالعزيز الحلو ودفنه بمدينة واو . وبالرغم من تأكيدات السيد محمد حسن الأمين عن مقتل الكومريد عبدالعزيز الحلو وبالرغم عن التصريح المضحك الذي أطلقه رئيس البرلمان لصحف الخرطوم عن مقتل الحلو ..... أقول وبالرغم من كل هذا لازالت طلبات المزرعة السعيدة تنهال علي أخيكم شئ قرميد وشئ موز وشئ خيار وشئ شنو ماتعرف .....!

بالأمس ونحن نعود أدراجنا من الخرطوم الي نواحي جنوبيها غالطني الاخوين صلاح وهيثم شرف الدين .... مشروع غلاطنا للأمانة لم يكن يتعلق بمقتل الكومريد عبدالعزيز الحلو من عدمه مع أكيد أمنياتنا للكومريد بطول الصحة . بل كان لشئ آخر .

قال هيثم : يازول والله أنا وصلاح أخوي ده حسبنا المسافة من بيتنا لحدي المدرسة التي قطفت (ورود طفولتنا الأولي) ولقيناها تلاتة الف خطوة .

أكد المعلومة صلاح أخوه

وبالتالي أيقنت انني وأنا طفل كنت أقطع يومياً مسافة لا تستهان عاجز أنا الآن في قطع نصفه . نصفه شنو قول ربعه .

ثم حكي صلاح مستنداً علي ذاكرته التي لا تصدأ .
متذكر فلان الفلاني يا خضر
فلان داك ياخ يضيف (هيثم)
متذكر أستاذ فلان داك

ياخي كيف ياخ استاذ (........) فلان داك في زول ممكن ينساه

ثم وابل من الضحكات
حكي الأخوين بلسان واحد :
شفت أستاذ (........) طبعا كان بتاع عرقي المهم يوم جاء المدرسة ودق فلاني الفلاني داك لحدي ما خلاهو يتلب بي حيطة المدرسة . ومن ديك وعيك
فلان الفلاني ده خش البوليس وفي البوليس خشي شرطة المحاكم وفي شرطة المحاكم اتخصص في الجلد .

وهكذا بعد ستة أشهر بتمام الكمال كان أستاذنا (.........) فلان . يقف كأجمل ما يكون المجرم أمام طالبه فلان الفلاني وهو يتبختر بصوت عنجه أمام أستاذه ليقيم فيه حد السكر .

ياخوانا انتو الحلو ده مات ولا الحلو ما بيكملشي علي قول المصارنة بتوعين حلايب ؟

السلام وعليكم

شكرا

وعليكم السلام





عفواً

حبيبنا خضر
مشتاقين

شكرا يا خضر ..
رغم قساوة الوطن ..
لكن كتاباتكـ لم تفقد رونقها!!