هل هنالك (جهاد) ضد المسلمين؟؟..حيروتنا يا الكيزان

تتعالي الصيحات فى هذه الاوقات بولاية الخرطوم للجهاد ضد الجبهة الثورية

Quote: عازمون على تحرير ابوكرشولا وحسم الجبهة الثورية 05-13-2013 07:55 PM شبكة الشروق قال الرئيس عمر البشير، يوم الإثنين، إن القوات المسلحة رر (الآن) على مشارف مدينة ابوكرشولا وعازمة على تحريرها وحسم متمردى ما يسمى بالجبهة الثورية، وتحدَّث عن مخطط دولي للقضاء على دولتي السودان وإيران، مؤكداً قدرة الحكومة السودانية على إفشال هذا المخطط وقال البشير"إن المعركة لم تنته والجهاد مستمر، متهماً الصهيونية بالسعي للقضاء على السودان وإيران".

Quote: الإخوان المسلمون يطالبون بإعلانالجهاد.. الثلاثاء, 07 مايو 2013 10:42 اخر لحظة طالبت جماعة الإخوان المسلمين بالسودان بإعلان الجهاد لحماية الوطن والمواطنين وتطهير البلاد من دنس التمرد وأعداء الدين والإسلام الذين يقومون بترويع المـواطنـين وقـتل الأبرياء وحفظة القرآن الكـريم،

Quote: «الخرطوم» تدعو لـ«الجهاد» لرد المعتدين على «أم روابة»

Quote: حملة تبرعات واسعة بمساجد الخرطوم واستنفار للجهاد الانتباهة نشر بتاريخ السبت, 11 أيار 2013 08:32 دعا إلى وضع قوات عسكرية للتدخل السريع بالولايات: خطيب المسجد الكبير: عرمان ليس له وزن ولا قيمة الخرطوم: سيف الدين أحمد استنفر أئمة المساجد خلال خطبة الجمعة أمس المواطنين للجهاد في سبيل الله بالنفس والمال لدحر المعتدين من متمردي الجبهة الثورية، (..) وتساءل قائلاً: «كيف يحدث مثل هذا في بلد كالسودان، من أجل ماذا تقتل النساء واحدة تلو الأخرى، و تذبح الفتيات والشيوخ، أليس في الأمر عنصرية بغيضة». وأضاف، أن ذلك لن يزيدنا إلا قوة، ودعا الشباب إلى الجهاد.

المعروف ان معظم مكونات الجبهة الثورية من المسلمين من اقليم دارفور- و الذين يطلق عليهم حفظة القرآن - و النيل الازرق و جنوب كردفان، فكيف يسمي القتال ضدهم بانه جهـــــــــاد؟؟؟؟

ليس هنالك جهاد ضد المسلمين، و هذه الدعوات التى اطلقت فى الايام الفائتة بالجهاد ضد الجبهة الثورية انما القصد منها الاستثمار فى دماء الشباب و المغفلين حتي يجلس عتاة الاجرام و الفساد علي سدة السلطة ليمارسوا موبقاتهم التى يعرفها الجميع...

انه استغلال لكلمة ( جهاد) بما تحويه من حمولات مقدسة كبيرة، و نشرها عبر الاعلام الحكومى للتغرير بالشباب و الزج بهم فى حرب لا ناقة لهم فيها و لا بعير..انه الاستغلال البشع للدين الاسلامى السمح..من أجل اغراض دنيوية دنيئة... يمكن للكيزان من الدعوة للقتال اوالدعوة للحرب ولكن ليس للجهاد..

من المعروف ان معظم قيادات الحركة الاسلاموية - من الصف الاول - باقية حتي الآن فى سدة السلطة و لم تحدث نفسها يوماً بالذهاب لل(جهاد) من ايام حرب الجنوب، فهؤلاء بعضهم فى الحكومة و الآخرين ذهبوا مع المؤتمر الشعبى، و يمكن ان نعددهم واحداً واحدا. و الذين فى الحكومة تجدهم فى معظم الوظائف العليا للدولة، يمتلكون العمارات السوامق و العربات الفارهة، متزوجين من ثلاث و رباع. اما الذين يذهبون للجهاد فهم المخدوعين من الشباب و غيرهم من عامة الشعب.

و استغل لفظ الجهاد اثناء الجنوب خير استغلال لذهاب الشباب الي المحرقة، و نجد ان الايات القرانية التى تدعو الي الجهاد فى تلك الفترة، قد ملأت ملصقات الشوارع، و صاح بها اصحاب الحلاقيم العريضة اثناء المخاطبات الجماهيرية لقادة النظام، و بثت فى الاعلام صباحاً مساء. و هذا كله من أجل اكتمال عملية الخداع و التغرير بالشباب علي انهم يحمون الحكومة ( الاسلامية) التى تقيم الدين، و تطبق شرع الله، و ان ارواحهم - اي الشباب - تذهب فداءاً للدين الاسلامى. انه ابشع انواع الاستغلال، خاصة اذا كان يتعلق باستغلال الدين لاغراض دنيوية بحتة، و أخبث طريق لجعل الاخرين يموتون فداءاً لبقاء ثلة من الحرامية علي سدة السلطة.

و انظروا لتهافت خطاب هؤلاء الشيوخ و الذين يساندون المؤتمر الوطنى، عبر استثارة الروح الدينية لدى الشعب السودانى، بتصوير ان الجبهة الثورية هم اعداء الدين وليس اعداء المؤتمر الوطنى، و ان الذين يتم قتلهم هم ( حفظة القران) و ليس مليشيات المؤتمر الوطنى. انه خطاب اجرامى بما لا يدع مجالاً للشك، لانه يجرم فى حق الدين، و لانه يستغل ذهنية المواطن السودانى المشبعة بالدين من أجل تلفيق الحقائق حول هذه الحروب الداخلية، و ايهامهم بأنها حرب دينية، و بأن من يقتل فى جبهة القتال سوف يدخل الجنة لانه يمارس (جهاداً مقدس) ضد (اعداء الاسلام)!!

Quote: وتطهير البلاد من دنس التمرد وأعداء الدين والإسلام

Quote: بترويع المـواطنـين وقـتل الأبرياء وحفظة القرآن الكـريم

Quote: وقال إن هؤلاء يحاربون الله ورسوله

*

Quote: وشنَّ الخطيب هجوماً لاذعاً على القيادي بالجبهة الثورية والحركة الشعبية ــ قطاع الشمال ــ ياسر عرمان، وقال: «إنه لا يساوى عند الله شيئاً

*

Quote: يجب أن نصحح أخطاءنا وأن نحاسب أنفسنا حتى ننتصر لله وديننا ولوطننا

*

Quote: بعد أن حثهم الخطيب على تقديم ما يستطيعونه لتأكيد وقفتهم إلى جانب إخوانهم المتضررين من الأحداث وإبراء لذمتهم أمام خالقهم

*


* الانتباهة السبت, 11 أيار 2013 08:32

ما تفتونا يا جماعة فى الموضوع دا!!

سلام
اعتقد ان الجبهة الثورية و حسب ما تواتر عن الناس قتلت عدد من الناس من دون ذنب جنوه سواء انهم من اجناس معينة او تنظيمات معينة ...
فالسؤال هل يمكن ان يعملوا معاملة قاطعى الطريق (حد الحرابة) .......!!!
!!
!

أخونا مدثر سلامات. وماذا عن آلاف الذين قتلوا فى دارفور( من دون ذنب) واعترف بهم البشير دع عنك اغتصاب النساء الموثق (من دون ذنب ايضا) و انتهاكات حقوق الإنسان طوال 24 عاما من قبل ربانية النظام ماذا نفعل معهم. ??? السؤال هو هل يجوز إعلان الجهاد علي المسلمين???

و لسان حالهم يقول:

ايها الشباب المسلم التقى المؤمن اذهبوا الي الجهاد ضد اعداء الدين اعداء الله من شراذم الجبهة الثورية، إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ. سوف ندير لكم اموالكم و و ما ( بنقصر) فى زوجات شهدائكم، و اعلموا انكم تقدمون ارواحكم فداءاً للدولة الاسلامية العظيمة التى سوف نتكفل برعاتها و المحافظة عليها و رعاية اموال المسلمين.. اذهبوا ايها الشباب المجاهد العظيم..اذهبوا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ..

Quote: هم تربوا على مال الحرام وحزبنا اختار طريق الآخرة 05-16-2013 الراكوبة الأبيض: رقية الزاكي: قال مولانا أحمد إبراهيم الطاهر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، رئيس البرلمان، إنّ حزبه يواجه تحدياتلأنه اختار طريق الآخرة وطريق الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وأبان أنه ليس حزباً عادياً. وقال الطاهر في لقاء بدار الوطني في مدينة الأبيض بشمال كردفان، إن حزبه كما يمر بانتصارات يمر أيضاً بامتحانات وابتلاءات ، وأضاف بأن الحزب يمتحن في كردفان، وأن الامتحانات عصابات ليس لها دين ولا خلق ولا مثل وتربت على مال حرام وأخذت سلاحاً حراماً وارتمت في أحضان اليهود. وقال الطاهر: لو كان الوطني حزباً عادياً كانت أموره تسير كما الأحزاب الأخرى، لكن الحزب اختار طريق الآخرة وقد أقبل الناس جميعهم عليه، وأكّد أنّ حزبه تنظيم سياسي فريد في نوعه لم يشهد السودان مثله في التنظيم والبرامج ونظام الشورى، ولفت إلى أنه أضحى حزباً معروفاً على المستوى الإقليمي، وتابع: الآن خيرة القيادات في الوطني. وقال الطاهر: علينا أن نستشعر هذا الابتلاء وأن نتجاوزه وأن ننتصر، وأشار لضرورة أن يكون الوطني أكثر ثباتاً ليثبت الناس من حوله، وطالب الحزب بتجميع الناس حوله. الراي العام

نموذج ساطع لدجال كبير، يستغل الدين الاسلامى من أجل ممارسة المزيد من نهب اموال المواطن المسكين و البقاء فى السلطة علي اساس ان حزب الحرامية الذى ينتمى له، هو حزب الاسلام، الذى يريد من الشباب التوجه الي محرقة الحروب الداخلية و الموت لأجله!!!!..قمة الدجل و المتاجرة بالدين

قال ابوبكر الصديق رضى الله عنه وارضاهـ للعرب الصابئه
والله لو منعونى عقالاً كانوا يؤدونها للنبى لقاتلتهم عليها وسير الجيوش لقتال المارقين
السؤال ممن كان يتكون جيش ابوبكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وما مصير الموتى منهم وقت ائذِِ ؟
:
:
:
(إنما الاعمال بالنيات وانما لكلِِ امرءِِ ما نوى ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

Quote: (إنما الاعمال بالنيات وانما لكلِِ امرءِِ ما نوى ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

محمد حمزة الحسين سلامات

نعم الاعمال بالنيات، و لكن ليس هنالك جهاداً مقدساً ضد المسلمين، و النية هنا - فى حروب السودان الداخلية - للقتال و ليس الجهاد... ما يطلقه هؤلاء الجهلاء عن ( الجهاد||) ضد ابناء دافور و النيل الازرق و جنوب كردفان، انما القصد منه استغلال معني الكلمة المقدس، لخداع الشباب و عامة الشعب بالذهاب الي هذه المنازعات باعتبارها نزاعاً ضد الكافرين و المشركين، و هو قول ينضح بتزييف الحقائق، و تلفيق المعانى للايات الكريمة و الاحاديث النبوية الشريفة.

Quote: صرح الشيخ عثمان بطيخ، مفتي تونس ، أن القتال في سوريا ليس "جهادا"، في موقف يأتي من أعلى مرجعية دينية في تونس بعد أن أشارت تقارير إلى سفر المئات من التونسيين للقتال في سوريا. وأضاف إن سوريا ليست أرض جهاد لان شعبها مسلم و"المسلم لا يجاهد ضد المسلم" ، منددا بشبكات قال إنها تستغل الظروف المعيشية الصعبة لشبان تونسيين متأثرين بتحريف الفكر السلفي الجهادي و"تغرر بهم" لتسفيرهم إلى سوريا لقتال القوات النظامية هناك تحت مسمى "الجهاد".

..

Quote: (مصطلحات لابد من تجلية معانيها) (قتال بغي لا جهاد) - ليس كل من عارض نظاما من الانظمة و حكومة من الحكومات ولو بطريقة مسلحة يعني ان هذا المعارض يجب ان يقاتل جهادا . وهذا للاسف ما يقع فيه الكثير ممن يظنون خطا بان كل من عارضهم معارضة مسلحة ولو كان من ابناء الجلدة ومن ملة الاسلام فهو يستحق ان يقاتل جهادا . وعندما اقول يقاتل جهادا اعني بذلك المعني الاصطلاحي لكلمة جهاد شرعا والتي لها احكامها المعروفة من اهدار لدم المقاتلين وجواز سبي نسائهم واباحة اموالهم وتقسيم ما غنم منها علي المجاهدين المقاتلين المعترضين ومن مات من هؤلاء لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه فما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي عليهم في كل غزواته ضدهم بل كانوا يدفنون في حفرة واحدة كبيرة كما دفن قتلى بدر في القليب وذلك لانهم ليسوا من اهل الاسلام حتي يستحقوا ان يصلي عليهم وما تم اسره من افراد اولئك يصير رقيقا اي عبدا جزاء وقوفهم امام الاسلام ورسوله ونساؤهم يصرن اماء …… - هذه هي احكام الجهاد التي نعرفها مما لا يجوز ان نقول به او ننادي بتطبيقه في حق من يقاتلون النظام الان حتي ولو كانو بغاة يستحقون القتال ,مما يطلق عليهم بالمتمردين من الحركات المسلحة وذلك لان من يعترضون علي الحكام في زماننا هذا وان حملوا السلاح فامرهم يختلف تماما عما ذكرناه من حالة سابقة في ما يعرف بحالة ((الجهاد في سبيل الله)) سواء كان جهاد(غزو) او جهاد(طلب) وذلك لان هؤلاء في الحالة الثانية هم مواطنون لا غازون ,اسوأ ما يقال في حالهم انهم قد اخطاؤا بحملهم السلاح فلا يجوز قتالهم حسبما ورد في كل كتب الفقه الاسلامي ( باب قتال اهل البغي) .لا يجوز قتالهم الا بعد اتخاذ لخطوات ذكرها اهل العلم في ذلك الباب (باب قتال اهل البغي ) فيقولون عنهم انهم ربما خرجوا علي ذلك السلطان بتاويل سائغ في تقديرهم,, فعلي الامام اولا وقبل كل شئ الاتصال بهم والدخول معهم في نقاش وحوار فاذا كانوا مظلومين رفع عنهم ذلك الظلم …ولا يجوز شرعا ان يدخل معهم في قتال الا بعد الاتصال بهم ومحاورتهم في ازالة الظلم ,فاذا ما اتصل بهم واستمع اليهم وازال كل الشبه ثم اصروا هم علي القتال فحينها قاتلهم وهذا واضح من قوله تعالي:(وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما علي الاخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفئ الي امر الله )). - لذا نجد ان اهل العلم في كتب الفقه والتراث يحرصون علي التمييز ما بين(قتال الجهاد) و (قتال البغي) اذا ان اهل البغي ممن خرج علي الحاكم قد يعتقدون ان لهم مظالم ,اي ان خروجهم ذلك قد يكون مستساغا مما يجعل امرهم مختلفا تماما عن قتال الجهاد لغير المسلمين فهؤلاء يطلب من الحاكم الدخول معهم في حوار بعد الاتصال بهم ثم العمل علي ازالة ما يشكون منه من مظالم فان اصروا علي بغيهم هذا فلا حرج في قتالهم علي اساس انهم مواطنون لا غازون فلا غنائم في حقهم ولا سبي لنسائهم ويغسل ميتهم ويكفن ويصلي عليه ولا يجوز رميهم بالكفر فها هو الخليفة الراشد علي بن ابي طالب عندما سئل عن الذين خرجوا عليهم معترضين اطلق عليهم (البغاة) وعندما سئل عن الحكم عليهم بالكفر قال هم من الكفر فروا فقالوا له :اذن هم منافقون فقال لهم: ان المنافقين لا يذكرون الله ال قليلا فقالوا له :اذن ما هم ,فقال:((اخواننا بغوا علينا )) . فانظر الي كلمة ((اخواننا هذه)) رغم انهم كفروا عثمان وعلي .. - وكذلك عثمان رضي الله عنه عندما سئل عن جواز الصلاة خلف من خرج عليه من المسلمين وقتها فقال:((ان الصلاة من احسن ما يفعل الناس فصلوا خلفهم فان احسنوا فلكم ولهم فان اساءوا فعليهم)). -فمع ذلك الخروج عليهم تجدهم يتحفظون غاية التحفظ ويتحوطون غاية التحوط في اصدار الاحكام علي اعدائهم ممن خرج عليهم ,فيعدلون معهم غاية العدل ..هذا مع البون الشاسع بين شرعية تلك الحكومات حكومة علي وعثمان رضي اللله عنهما وحكوماتنا نحن الان. - وقد استغرب ابن عباس رضي الله عنهما من الخوارج عندما احتجوا معترضين علي علي بن ابي طالب بانه قاتل معاوية وعائشة رضي الله عنها ولكنه لم يغنم ولم يسب فاجابهم ابن عباس رضي الله عنهما بسوال استنكاري:((اتسبون امكم عائشة؟)) مما يدل علي ان ذلك القتال لم يكن قتال جهاد حتي تطبق عليه تلك الاحكام التي يتحدث عنها الخوارج وانما هو قتال ((بين المسلمين بعضهم ببعض ))..,لا يمنع ان نحكم فيه بتخطئة احد الطرفين وحتي لو دعا الامر الي الاضطرار لقتاله ولكن ما نرفضه هو ان نسمي الاشياء بغير اسمائها . - ومما يلاحظ الان ان النظام يخلط خلطا شنيعا بين هذين النوعين من انواع القتال فتجده يعبئ الناس ويناديهم الي ان يدخلوا في قتال مع كل من اعترض اعتراضا مسلحا تحت لافته ودعوي الجهاد وما هو بكذلك . - ان ما نعرفه نحن عن تلك الحركات المتمردة التي تعارض النظام بالخرطوم معارضة مسلحة هم مسلمون اولا وسودانيون ..ثانيا فاسوأ احوالهم بالتسليم الجدلي ….انهم بغاة وعلي النظام الحرص اولا علي الاتصال بهم للدخول معهم في حوار ورفع الظلم ان كان هناك ظلم والعمل علي ازالة كل الشبهات ان كانت هناك شبهات وهذه الخطوات التي مطالب بها النظام يمكن ان يجدها القارئ او الباحث فقط بمجرد ضغطة واحدة علي النت بعد كتابة ((قتال اهل البغي )) ليجدها تماما كما اقول مبسوطة علي كتب الفقه كافة. ولم نقل بان الحاكم يشترط ان يبدا بالحوار ورفع الظلم حتي لو سفك وقتل اولئك الخارجين عليه ..ما سفكوا من دماء فمن حقه دفع ذلك الاعتداء ولكن يبقي في عنقه ما ذكرناه من تفريق بين قتاله للجهاد وقتاله للبغي ,,واعتداء البغاة هذا لا يحول قتالهم من قتال بغي الي قتال جهاد…ونحن اذا نسوق ذلك لطالما ان الناس ترغب في ان تستند علي ما تذهب وتقول علي الاسلام لا علي مواقف سياسية فقط .فهلا انتبه الجميع…. !. ((والله ولي التوفيق)) د. يوسف الكودة

**