الصين في افريقيا.... صديق ..ام ..استعمار جديد ...(من الميدان)

بين من يعتبر العملاق الصينى الآسيوى الشريك المحب للسلام فى القارة الأفريقية، والمنقذ الوحيد للأزمات الاقتصادية التى تعانى منها، ومن يحذر من تعاظم نفوذ التنين الصينى الذى يعكس مؤشرات نحو استعمار جديد وطموحات إمبريالية واسعة فى المنطقة، أصبحت فكرة تنامى الدور الصينى فى القارة الأفريقية حقيقة لا يمكن الاختلاف عليها.

وتحتل أفريقيا المرتبة الثانية فى تزويد الصين بالنفط and#1634;and#1639;% بعد الشرق الأوسط and#1635;and#1641;%، وبالمقابل تمثل الصين السوق الثانية لأفريقيا and#1633;and#1641;%، بعد الولايات المتحدة and#1635;and#1639;%، وفرض الصينيون أنفسهم كأكبر مستهلكين للمعادن متجاوزين الأمريكيين، إذ تستورد بكين البلاتين من جنوب أفريقيا وزيمبابوى، والنحاس والحديد من أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن الصين التزمت بمساعدات ومشاريع تنمية فى أفريقيا تبلغ قيمتها and#1639;and#1637; مليار دولار فى العقد الماضى، فى إطار ما سمته «الهجوم الساحر»، أى القوة الناعمة المتزايدة لبكين للحصول على نفوذ سياسى واقتصادى فى القارة.

وقالت الصحيفة إن «الحكومة الصينية تنشر معلومات قليلة جداً عن أنشطتها فى مجال المساعدات الخارجية التى لا تزال أسرار دولة»، إلا أن باحثين أمريكيين دشنوا قاعدة بيانات عامة هى الأكبر للشؤون المالية الصينية للتنمية فى أفريقيا تفصل تقريباً and#1633;and#1639;and#1632;and#1632; مشروع فى and#1637;and#1632; دولة فى الفترة ما بين عامى and#1634;and#1632;and#1632;and#1632; وand#1634;and#1632;and#1633;and#1633;، فى محاولة منهم للكشف عن هذه السرية. ويرى بعض الخبراء أن الصين شريك للدول الأفريقية ليس له طموحات استعمارية، كما يحترم الثقافات المختلفة، خاصة أن العلاقات «الصينية – الأفريقية» لا يربطها إرث تاريخى استعمارى كما هو الحال مع القارة الأوروبية، وذلك فى خضم جدل فى نوايا العملاق الآسيوى للوصول إلى الموارد الطبيعية والحلفاء السياسيين فى منطقة تضم دولاً لديها سجل سيئ فى مجال حقوق الإنسان.

وعكس اختيار الرئيس الصينى شى جين بينج أن يجعل ثانى محطاته الخارجية بعد توليه الرئاسة إلى أفريقيا، عمق العلاقات الاستراتيجية بين الصين والقارة السمراء، ورغم أن هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها بزيارة أفريقيا بصفته رئيساً، لكنها المرة السادسة له فى زيارة القارة السمراء.

وسعيا لتعزيز التعاون، صادق المنتدى الخامس للتعاون «الصينى – الأفريقى»، فى بكين مؤخراً، على خطة عمل للفترة ما بين and#1634;and#1632;and#1633;and#1637; وand#1634;and#1632;and#1633;and#1635; ستمكن الدول الأفريقية من الحصول على قروض ميسرة قيمتها and#1634;and#1632; مليار دولار لتطوير البنى التحتية، الزراعية والصناعة، ومساعدة الدول الأفريقية على تحقيق التنمية الذاتية والتنمية المستدامة، كما ستدرب الصين خلال الأعوام الـand#1635; المقبلة and#1635;and#1632; ألف كادر من الدول الأفريقية فى مختلف المجالات، وستوفر and#1633;and#1640; ألف منحة دراسية للطلاب الأفارقة.

وفى المقابل، حذر محافظ البنك المركزى النيجيرى، لاميدو سانوسى من تنامى النفوذ الصينى فى القارة، قبل جولة الرئيس الصينى الأفريقية، وأكد فى مقالة بصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية ضرورة أن ينتبه الأفارقة إلى حقيقة «قصة حبهم مع الصين». وقال «سانوسى» إن «الصين تأخذ سلعنا الأولية وتبيعها لنا مصنعة، وهذا هو جوهر الاستعمار. فالبريطانيون ذهبوا إلى الهند وأفريقيا للاستحواذ على المواد الأولية والأسواق. وأفريقيا تنفتح الآن طواعية أمام شكل جديد من الاستعمار، فى حين يجب أن ننظر إلى الصين كمنافس». وهو الرأى نفسه الذى حذرت منه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، متوقعة أن تكون الصين القوة الاستعمارية الجديدة فى أفريقيا، وأن وجودها يشكل مصدر قلق بالنسبة للعديد من الحكومات الغربية. وأبدى وزير الخارجية الحالى جون كيرى مخاوفه من أن الاستثمارات الصينية فى أفريقيا أصبحت أكثر من الأمريكية.

إلا أن بكين تنفى أى توجهات استعمارية أو إمبراطورية تجاه أفريقيا، وتؤكد أنها لن تتدخل فى شؤون الدول الأفريقية ولن تسعى إلى أى شكل من أشكال الهيمنة.

وأدى النهج البرجماتى الصينى إلى خلق عداء قوى مع الدول الأوروبية وأمريكا، فى ظل سيطرة الصين على الحكومات الأفريقية، حتى إن الدول الأوروبية اعتبرت أن الحكومة الصينية تنافسها من خلال الرشوة والفساد، وانتهاك المعايير الدولية، بينما بدأت الولايات المتحدة تستشعر الخطر الصينى على مصالحها فى القارة.

ومن سلبيات التواجد الصينى فى أفريقيا أيضاً، الهجرة الصينية للقارة السمراء التى بلغت نحو مليون شخص، مع اعتماد الصين على عمالة صينية فى المشروعات التى تساهم بها، مما أثر سلباً على سوق العمالة، فى الوقت الذى تشكل فيه الهجرة الأفريقية إلى أوروبا تحدياً كبيراً لا يمكن احتواؤه.

(نقلا عن المصري اليوم )
http://www.midan.net/almidan/?p=45609#more-45609

Quote: ومن سلبيات التواجد الصينى فى أفريقيا أيضاً، الهجرة الصينية للقارة السمراء التى بلغت نحو مليون شخص، مع اعتماد الصين على عمالة صينية فى المشروعات التى تساهم بها، مما أثر سلباً على سوق العمالة، فى الوقت الذى تشكل فيه الهجرة الأفريقية إلى أوروبا تحدياً كبيراً لا يمكن احتواؤه.

لماذا تعتبر هجرة بعض الصينيين لافريقيا عاملا سلبيا في حين يهاجر الافارقة لكل العالم?

Quote: وهو الرأى نفسه الذى حذرت منه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، متوقعة أن تكون الصين القوة الاستعمارية الجديدة فى أفريقيا، ... أبدى وزير الخارجية الحالى جون كيرى مخاوفه من أن الاستثمارات الصينية فى أفريقيا أصبحت أكثر من الأمريكية.

برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين

فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين

عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا

فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين

بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين

عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين

أنهم قالوا و خير القول قول العارفين

مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
.

اخي بدرالدين
تحياتي
الصين تستعمر افريقيا بالاتصالات
شركتي هواوي و ZTE تمتلكان اكثر من 90%
من حصة السوق في الهاتف السيار في افريقيا
وبما افريقيا ينتشر فيها الفساد وهي البيئة الصالحة للصنيين
توسعوا في كل شي تجاره الماس في بوركينافاسو و الذهب
في غانا و البترول في انغولا و السودان و الاسماك في موريتانيا
وهلم جرا

محمد ادم

سلام

Quote: برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين أنهم قالوا و خير القول قول العارفين مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .

قلت لي لا بيرحموا, و لا بخلوا رحمة الله تنزل!

محمد ادم

سلام

Quote: برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين أنهم قالوا و خير القول قول العارفين مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .

قلت لي لا بيرحموا, و لا بخلوا رحمة الله تنزل!

محمد ادم

سلام

Quote: برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين أنهم قالوا و خير القول قول العارفين مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .

قلت لي لا بيرحموا, و لا بخلوا رحمة الله تنزل!