عمود على الهواء .. حسين خوجلي .. ارتداد ، تكفير ام دور جديد؟

احاول بقدر المستطاع ان استمع للعمود اليومي للصحفي حسين خوجلي
واسال نفسي
ما الذي دها نخبة الاسلاميين
ورؤوس رمح التغيير للمجتمع الحضاري
قبل يومين او اكثر
كان حسين خوجلي يتحدث عن السودان القادم
ترى ما هو شكل السودان القادم ؟
وماذا حدث لسودان الانقاذ الذي بشرت به جريجة الوان قبل 23 وعشرين عاما؟
وهل يختلف عن السودان الجديد الذي تبشر به الحركة الشعبية قطاع الشمال؟
وامس استمتعت لعموده على الهواء
ابتداء بااغتصاب اطفال المدارس والنهب المسلح في نهار شوارع الخرطوم ( وهذا ما كانت تنضح به صحف الجبهة ابام الديمقراطية الموؤدة حتى ليخيل لك
ان الخرطوم اصبحت اخطر من نيكارغوا ومن نيروبي، علما بانها كانت اهدأ واجمل من خرطوم اليوم ولم يكن هناك اغتصاب للاطفال
رغم جاهلية دمغنا بها هؤلاء المتأأسلمين وانهم قادمون بفجر جديد مليء بالطهر والفضيلة)
وهااهو احد انبيائهم يتحس على سودان الجاهلية ويبشر بسودان قادم فوق سودان اسلام الاغتصاب والفساد والقتل
وتحدث الصحافي في عموده المقروء على الهواء عن استصلاح الارض
سبحان من يحي العظان وهي رميم
لقد بحت حلوق الكثير من ابناء هذا الوطن والحادبين على اصلاحه منذ بواكير الانقاذ المتاسلمة ودونك الصحف اليومية واقتراحات الاصلاح وجلها تنصب في الجانب الزراعي
ونواصل

يا دكتور

سلامات

انت ما شايف قناة الحرية والجمال

هو يقصد هذا هو السودان الجديد

شوية اعترافات تؤخذ بعد دفع الثمن لمتنفذين سابقين في النظام

وشوية أغاني ونضم شُفع

Quote: يا دكتور سلامات انت ما شايف قناة الحرية والجمال هو يقصد هذا هو السودان الجديد

ابقرجة سلامات

الجمال والحرية متلازمان
الحرية هي ياصديقي حرية كسب العيش في المقام الاول
فلايمكن ان
تحتكر الوظاءئف
تحتكر التجارة
تحتكر الزراعة
تحتكر الرعي
تحتكر الاعلام
وتقول للناس انتو احرا واستمتعو بالجمال

سلام

Quote: الجمال والحرية متلازمان الحرية هي ياصديقي حرية كسب العيش في المقام الاول فلايمكن ان تحتكر الوظاءئف تحتكر التجارة تحتكر الزراعة تحتكر الرعي تحتكر الاعلام وتقول للناس انتو احرا واستمتعو بالجمال

وبرضوا يقولوا عند احداث ام روابه كل الشعب كيزان. معقوله
تجردني من كل شئ وعند الحاره عايزني اكون انت.

Quote: كل الشعب كيزان

مقدودة

فان كان من نبي في دفعتكم وابناء جيلكم فهو المرحوم مرتضى السلاوي فقد ذهب الى ربه راضيا مرضيا
وشتان ما بين حسين خوجلي الذي كان يحمس الاطفال للموت في احراش الجنوب ويغني لهم ( الدباب اخوي ) وحسين خوجلي الذي يحاور زيدان ابراهيم ومصطفى سند
عن ماذا يبحث هذا الرجل
فبين برنامجه ايام لها ايقاع واستضافة رموز الحركة الاسلامية وبعض من اليسار لتلميع صورة المقف الاسلاموي وبرنامج تواشيح النهر الخالد
بون واااااااااسع
ترى كيف يمكنه ان يملاه دون ان يسقط في مستنقع الافساد الاسلاموي
ونواصل

هل لم يكن السودان ينعم بالوطنية من قبل ؟
ام لم يكن الاسلامويون يعرفون تاريخ السودان؟
فان في حالة يقين تام بان جل افراد الحركة الاسلامية لم يعرفوا حدود السودان الا حينما تمت المفاصلة الشهيرة بين المشية والقصر

كانت كل علاقاتهم مع الحركات الاسلامية العالمية
تشوقا الى وهم في اذهانهم

هل ما تقوم به صفوة مثقفي الانقاذ من هروب الى الخلف
نوع من الارتداد الفكري او بعبارة اصح الارتداد العقدي
فلاهم مع المؤتمر الوثني ولا هم مع السائحون ولاهم مع الشيخ الترابي
ترة اي مذهب سيذهبون
تستوقفني دائما عبارة الاعلامي حسين خوجلي
السودان القادم

قادم من اين؟
من مجاهدات الوطنيين الاوائل من بعانخي وحتى رفع العلم
ام من بقايا جيفة تركها مغامرو السياسة حين نحروه في 1989؟

فالارتداد يعني هشاشة ما يمكن ان يكون فكرة
وان الشعارات لايمكن ان تصبح حقائق

ولكن الارتداد عن مجموعة الاسلام السياسي صعب
فكما ان الدخول في عصبة المتاسلمين بدمن فالخروج لع تمن وقاسي
اذن كيف يمكن الارتداد والعودة للجماهير
وهما بيكون التساؤءل
كيف تكفر عن اخطاء تلاثين عاما؟