سقوط الحكومة وشيك جداً ولا كذب!!

نتيجة للضربات العسكرية الموجعة التى وجهتها قوات الجبهة الثورية لنظام المؤتمر الوطنى المتهالك، نشب خلاف حاد داخل قطاعات و مؤسسات الدولة حول كيفية إدارة العمل العسكرى ضد الجبهة الثورية، فبعد تدمير متحركى الحكومة اللذان وجها لإستعادة منطقة أبوكرشولة التى تسيطر عليها قوات الجبهة الثورية و التى كان يبلغ عدد جنودهما حوالى ال 2000 مجند معظمهم من الطلاب و مجندى الدفاع الشعبى فيما عرفوا بالمجاهدين، ضعفت العقيدة القتالية لدى جنود الحكومة لأن ليس هنالك أدنى مسوغ يجعلهم يبذلوا أرواحهم رخيصة من أجله، غير حماية نظام مجرم دمر البلاد وعاث فيها الفساد، ففقدت الحكومة مصداقيتها فى تسويقها لدواعى القتال و سط الشباب، ففد إنكشفت ألاعيبهم وحيلهم الإجرامية من شاكلة وعودهم للشباب بالحور العين أو قتال الكفار و المشركين ليشتروا الجنة أو تمكين المشروع الحضارى فى الأرض، كل هذه الدعاوى أصبحت مكشوفة و ما عادت تقنع الشباب ليفنوا بسببها، ويعيش هؤلاء فى نعيم الدنيا و مفاتنها!

هذه الهزائم جعلت النظام المتهالك إعلان زيادة مرتبات الجيش مما يعني أنهم وصلوا مرحلة الجهاد بقروش ونهاية مشروعهم الحضاري الزائف
شكرًا الأخ الصادق الزين

نشب الخلاف عندما أستدعى المجلس الوطنى وزير الدفاع للمسائلة عن الهزائم العسكرية للجيش و لكن الأخير تحصن بمبانى القيادة العامة و رفض المثول أمام نواب المجلس الوطنى و إستجوابه، مما أضطر نواب المجلس ورؤساء القطاعات و اللجان المختلفة الذهاب إلى مقر إقامته بالقيادة العامة، لكنه رفض أيضاً مقبلتهم و التحدث إليهم، فأتخذ المجلس قراراً بإرسال النواب إلى مناطقهم للقيام بعملية التعبئة و التجنيد و لكن دون جدوى، لأن معظم الشباب قد إنتظموا صفوفهم فى القتال مع الجبهة الثورية ضد المؤتمر الوطنى، و إتجه البقية الباقية صوب عمليات تنقيب الذهب فى البقاع المختلفة

من جهة أخرى رفض ضباط صف و جنود القوات المسلحة القتال ضد قوات الجبهة الثورية التى تتفوق عليهم عدة و عتاداً و تنظيماً وطلبوا من الحكومة أن تستعين بأفرادها من مجندى الدفاع الشعبى و المجاهدين لعدم تكافاؤ الجيش و للتدهور المريع لأحواله و فقدانه لمقوماته الأساسية و نقص الخبرات. فى حمى خلافاتهم المحتدمة، ذكر بعض المسؤولين فى الحكومة أن الجبهة الثورية إذا تحركت صوب الخرطوم لتمكنت من دخولها ولن تجد من يتصدى لها

على صعيداً آخر شكلت الأزمة الحدودية فى منطة أبيى بين حكومة دولة جنوب السودان و حكومة المؤتمر الوطنى فى إعقاب إغتيال ناظر قبيلة دينكا نقوك الناظر كوال دينق كوال و إتهام الرئيس سلفاكير مارديت رئيس الجنوب، الحكومة السودانية فى تدبير هذا المخطط، و لذلك حشدت قواتها حول منطقة أبيى تمهيداً لإجتياحها و قد أمهل الرئيس سلفاكير حكومة الخرطوم 48 ساعة للرد بالموافقة على قرار الآلية الأفريقية القاضى بقبول حكومة السودان بمبدأ الإستفتاء لمنطقة أبيى فى أكتوبر القادم، و إلا ستجتاح قوات حكومة الجنوب مدينة أبيى، فى ظل هذه الأوضاع المتدهورة والظروف الحرجة للحكومة، إذا قامت قوات جيش الحركة الشعبية بإجتياح أبيى فلن تجد من يتصدى لها لإنعدام الجيش الحكومى و توزيع البقية الباقية لحراسة المناطق التى تسيطر عليها قوات الجبهة الثورية.

. الأزمة الإقتصادية الجارية الآن بالسودان تشكل عامل آخر من عوامل إنهيار الحكومة فى ظل الغلاء الفاحش لأسعار السلع الضرورية و العملات مما أحدث تململ و ضجر و سط قطاعات الشعب الذى لا يستبعد خروجه فى أى لحظة لتفجير الثورة الداخلية.

هذا المشهد يؤكد أن الحكومة أصبحت مثل عصا سليمان تنتظر من يهزها لينهد بنيانها المتآكل، و أحسب أن الجبهة الثورية قادرة على فعل ذلك إن لم تكن قد فعلت قبل فتح هذا البوست.

Quote: هذه الهزائم جعلت النظام المتهالك إعلان زيادة مرتبات الجيش مما يعني أنهم وصلوا مرحلة الجهاد بقروش ونهاية مشروعهم الحضاري الزائف شكرًا الأخ الصادق الزين

صحيح يا محمد على عثمان الحكومة الآن تحاول بشتى الطرق إيجاد ناس تقاتل لها فى مناطق العمليات، لكن لم تجد من يستجيب لذلك
بعدين الحكومة دى خالقة عداولات مع كل الناس، يعنى الناس يحاربوا ليها منم و يخلوا منم؟ الآن جيش الحركة الشعبية حيدخل أبيى و لن تستطيع
أن تفعل شيئاً لأن ببساطة ما عندها ما تفعله، يا خوى الكلام الواضح الحكومة ما عندها جيش ومن فقد القوة لا محالة سيفقد الحكم، لأنك لا تستطيع أن تحكم من دون قوة
وعلى الجبهة الثورية التحرك السريع لإنقاذ الموقف، قبل ما ينط فيها أنصار صلاح قوش و يرجعونا للمربع الأول، شوية جنود الشرطة ما حيقاتلوا للحكومة و قد بينا السبب
أما العناصر الأمنية و المليشيات، ديل أول ناس حيفكوا البيرك و حيركبوا الصف مع الناس ضد الحكومة لحماية أنفسهم، حدث ذلك إبان إنتفاضة أبريل و سيحدث اليوم.


شكراً على المرور و التعليق.

مغادرة عبدالرحيم محمد حسين لأمبراطورية وزارة الدفاع!!

أكبر خطأ يقع فيه مؤيدي اعمل المسلح هو عدم قدرتهم على تقدير الخصم حق قدره

الضربات التي يتلقاها نظام الاسد , لا يتلقى نظام الإنقاذ واحد من مائة منها ومع ذلك لو قال أحد الثوار السوريين

Quote: سقوط الحكومة وشيك جداً ولا كذب!!

فهو كاذب لا محال

وقس على ذلك بحال السودان

Quote: أكبر خطأ يقع فيه مؤيدي اعمل المسلح هو عدم قدرتهم على تقدير الخصم حق قدره

لا يا Frankly حكومتك نحن ملمين بقدرتها و لذلك بنقول الكلام دا، الحكومة قاعدة فى السهلة
ما عندها ما يحميها، الناس دى متمسكة بالسلطة لأنها ما عارفه تمش وين، ومنتظرين قدرهم، المشكلة
الشعب مرعوب من الحكومة لشوية الدفارات البتجى شايلة ناس الشرطة و هراواتهم و كمية البنبانات التى يلقوها فى الشوارع
الشعب مهجس بفوبيا قوة الحكومة، حاله حال "جن" سيدنا سليمان يخدمون فيه سنوات عددا ًوهو ميت ميتة الله الواحدة دى و لم يجرؤ
للخروج عليه،. سوريا شأن آخر، و بشار الأسد ليس كالبشير القطة وإن تطابق الجناس.

طيب يا الصادق

"حكومتي" دي قاعدة في السهلة وما عندها التحميها

حسب المعطيات دي الجبهة الثورية محتاجة كم يوم عشان تسقطها

يوم يومين تلاتة؟ نديك اسبوع

يفتح الله؟

طيب شهر

حكومة قاعد في السهلة وما عندها البيحميها قاعدة فوق راسكم اربعة وعشرين سنة

القاعد في السهلة هنا منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحكومة ولا الجبهة الثورية؟؟؟

ذي ما قلت ليك : تصغير قدرات الخصم هو الخطأ الأكبر

سلام

Quote: الشعب مرعوب من الحكومة لشوية الدفارات البتجى شايلة ناس الشرطة و هراواتهم و كمية البنبانات التى يلقوها فى الشوارع

كلامك اعلاه اعتقد انو كلام غلط كبيييير ....اعتقادك ان الشعب السوداني ######## .......!!!!
!!!!
!

Quote: كلامك اعلاه اعتقد انو كلام غلط كبيييير ....اعتقادك ان الشعب السوداني ######## .......!!!! !!!!

مدثر صديق و ين الغلط فى كلامى؟

ماجايز تكون إنت الفهمت غلط!!!

الجبهة الثورية تكونت قبل سنتين و الان اقوي من الحكومة و تهدد النظام