القارة – الفنان السوداني، عاصم علي المشهور في بلده بعاصم الحزين يستخدم بنطلونات قديمة وقماش لرسم قصص عن حياته. يصف علي عمله بانه تخليد لمجموعة من الذكريات في الأماكن التي زارها في جميع أنحاء العالم و الصداقات التي كونها. و كل بنطلون يؤرخ لمغامرة بعينها. بدأ الفنان، حياته المهنية كالشاعر في عام 1990.عرضت له مؤخرا مجموعة من اللوحات في معرض في الخرطوم كان اقدمها بنطلون من أيام دراسته الثانوية. و اختار عاصم الرسم على البنطلونات القديمة لتوفير الورق والحفاظ على البيئة. و تباع اليوم اعماله ب 200 الى 500 دولار الا ان المال ليس من اولوياته بقدر فرحته بتذوق جمهوره للقيمة الفنية التي تعكسها لوحاته. و كان لزوار المعرض فرصة لإبداء انطباعاتهم عن القطع المعروضة من خلال كتابة تعليقات على بعض السراويل. و يستلهم عصام مواضيع لوحاته ايضا من حوارا ته مع أصدقائه وسيكون للكلمات التي دونها زوار المعرض على ذلك البنطلون دور في مساعدته على تطوير فكرته المقبلة. كما ينوي توظيف اغراضه الشخصية الأخرى في فنه. النظارات قد تكون مشروع لوحة فنية قادمة باعتبارها انعكاس لتاريخ وشخصية عصام الحزين. تقرير ابراهيم ميلي