مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)

مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)


05-08-2013, 04:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367984476&rn=5


Post: #1
Title: مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
Author: إسماعيل حسن
Date: 05-08-2013, 04:41 AM
Parent: #0

(5) سنوات مرت على هجوم حركة العدل والمساواة على امدرمان وما اثاره ذلك الهجوم من انتقادات وادانات ,, وهذه هي الجبهة الثورية تكرر ذات النهج ولكن هذه المره في وسط السودان بهجومهاعلى مدينة ام روابة بكل بساطة ويسر دون مقاومة تذكر لان المدينة اصلا لا توجد بها حامية عسكرية.
هجوم قوات حركة العدل والمساواة على العاصمة الوطنية كان اشبه بالانتحار لان المدن الرئيسية في السودان بها حاميات عسكرية كبيرة ومن السهولة بمكان التصدي لاي هجوم ناهيك عن عاصمة البلاد ومامحاولة الجبهة الوطنية فيما اسماها نميري (المرتزقة) وما صاحبها من فشل واعتقال معظم منفذيها واعدام العسكريين ببعيد عن اذهان الناس ولا أظن ان المرحوم خليل ابراهيم كان يجهل ما آلت اليه تلك المحاولة ...وهو ما يمكن اسقاطه على هجوم الثورية على ام روابة ..
الشاهد في الامر ان هجوم خليل ابراهيم في 2008 على امدرمان وهجوم الجبهة الثورية على ام روابة 2013 اشتركا في تطابق تصريحات وزير الدفاع الابدي عبد الرحيم محمد حسين وقتهاوتصريحات والي شمال كردفان معتصمم ميرغني حالياً بعد دخول قوات الجبهة الثورية مدينة ام روابة

Post: #2
Title: Re: مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
Author: إسماعيل حسن
Date: 05-08-2013, 04:49 AM
Parent: #1

وزير الدفاع عبد محمد حسين واضع احجث نظرية عسكرية في التاريخ وهي نظرية الدفاع بالنظر قال وقتها ان القوات المسلحة كانت تدري بتحرك ونوايا قوات خليل ابراهيم بالهجوم على ام درمان ... نفس الكلام صرح به والي شمال كردفان الذي تتبع له مدينة ام روابة بان تحركات الجبهة الثورية كانت مرصودة ومعروفة ,,,
لا اظن ان عبد الرحيم محمد حسين لم يكن بامكانه اصدار تعليماته وهو وزير الدفاع للجيش بالتصدي لقوات العدل والمساواة خارج ام درمان وعلى بعد عشرات الكيلومترات بينمايفقد والي شمال كردفان تلك الصلاحية إلا بعد الرجوع للمركز مع العلم ان بمدينة الاابيض حامية عسكرية كبيرة يمكنها هزيمة قوات الجبهة الثورية في وقت وجيز

Post: #3
Title: Re: مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
Author: إسماعيل حسن
Date: 05-08-2013, 04:59 AM
Parent: #2

المثير للدهشة هو كيف تكون القوات المسلحة في حالة هجوم خليل ابراهيم على علم بالامر قبل وصول قواته لامدرمان وتطنش عنها حتى تروع الامنين داخل المدينة ويتنشر الذعر وسط المواطنين ... وكذلك الامر في هجوم قوات الجبهة الثورية لام روابة والذي كان معلوماً للقيادة ممثلة في والي الولاية ويتم غض الطرف عنها حتى تدخل المدينة ..
هل هذه نظرية حديثة في استدراج القوات المهاجمه لداخل المدن لتسهل هزيمتها ام ماذا يعني ذلك؟
هل الحكومة ترمى من وراء ذلك تاليب الراى العام على كل من حمل السلاح وتاكيد نظرية الاستهداف والقوات المدعومة من اسرائيل واعداء السودان من دول الاستكبار وبالتالي تحصل على تعاطف قطاعات عريضة من الشعب المغلوب على امره .. حسب النظرية التي تقول اذا اردت ان تسطر على شعب ادخل الرعب في قلبه بانه مستدف ومهاجم ولا عاصم له الا الحكومة القائمة ؟
فبعد هجوم خليل ابراهيم التف الناس والاحزاب القائمة ( نص كم) حول الحكومة وتطايرت بياناتهم شجباوادانة لحركة العدل والمساواة. وهكذا الحال ولو بصورة اقل بعد هجوم الجبهة الثورية على ام روابة .

Post: #4
Title: Re: مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
Author: الفاتح ميرغني
Date: 05-08-2013, 06:28 AM
Parent: #3

Quote: وزير الدفاع عبد محمد حسين واضع احجث نظرية عسكرية في التاريخ وهي نظرية الدفاع بالنظر قال وقتها ان القوات المسلحة كانت تدري بتحرك ونوايا قوات خليل ابراهيم بالهجوم على ام درمان ..
واضاف بأنهم قصدوا إستدراج قوات خليل إلى داخل العاصمة!!
يعني اراد أن يقضي على حركة مسلحة بإستدراجها إلى قلب عاصمة يزيد عدد سكانها عن 7 ملايين نسمة،مع إحتمال وقوع اكبر عدد من الضحايا في حال حدوث " إشتباك مباشر".
غايتو نظرية الدفاع بالنظر تظل اقل تكلفة مقارنة بنظرية الإستدراج، خاصة وأن التاريخ العسكري لم يقدم سابقة واحدة لدولة فكرت، مجرد تفكير، في تحويل عاصمتها - وهي بمثابة العمود الفقري والمركز الحساس للسلطة - إلى ساحة قتال بحجة القضاء على خصومها المسلحين إلا من خلال " نظرية الإستدراج" تلك، والتي لم يفكر فيها حتى أهل طروادة في الاساطير القديمة.

حبيبنا إسماعيل حسن الشوق بحر واريتك طيب.

محبتي

Post: #5
Title: Re: مابين أمدرمان وأم روابة (2008-2013)
Author: إسماعيل حسن
Date: 05-08-2013, 09:48 AM
Parent: #4

يا توحة سلام وشوق خالص وصافي يعلم الله
Quote: ساحة قتال بحجة القضاء على خصومها المسلحين إلا من خلال " نظرية الإستدراج" تلك، والتي لم يفكر فيها حتى أهل طروادة في الاساطير القديمة.

إلا ان تثبت الايام عكس ما أظن فاني اعتقد ان عبد الرحيم محمد حسين وان كان لمبياً( بتصرف من اللمبي) فإنه لايمكن ان يأتي بتلك النظرية من عنده بل لابد من انها اتفاق بين العصابة الحاكمة لحرق اي كرت تعاطف مع اي حركة مسلحة تستهدف لب البلد إن كان وزير الدفاع في دخول خليل وضع خطة الاستدراج دي فما بالك بوالي شمال كردفان اهو ايضأ لمبي ام انه ابلغ المركز فاحالوه لنظرية الاستدراج اياها..