بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي

بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي


05-07-2013, 03:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367893215&rn=0


Post: #1
Title: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: elsharief
Date: 05-07-2013, 03:20 AM


حول تطورات الوضع السياسي وتفاقم أزمة النظام


تابعت اللجنة المركزية في دورتها العادية التي عقدت في 29/مارس/ 2013م تطورات الحالة السياسية في البلاد وتفاقم أزمة النظام، وتصاعد حدة الصراعات والتناقضات داخله بعد اعلان الرئيس البشير انه لن يترشح مرة أخري لرئاسة الجمهورية ، ومارشح في الصحف عن لقاء النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان مع د. علي الحاج في المانيا ومانتج من مسودة اتفاق لتحول ديمقراطي سلس ، ودعوة علي عثمان للحوار والمشاركة في صياغة الدستور، ومارشح ايضا عن الضغوط الخارجية لتوحيد مجموعة الاسلام السياسي في السودان( الوطني – الشعبي)، في اطار ضغوط المجتمع الدولي للتغيير الشكلي للنظام مع الابقاء علي سياساته ومؤسساته فيما يسمي بالتغيير أو” الهبوط الناعم” بدلا من اسقاط النظام وتغييره من جذوره، يتم بموجبها عقد مصالحة بين اجنحة الاسلام السياسي المتصارعة حول السلطة والثروة ، لتفادي رياح التغيير والثورة التي بدأت تهب مع تصدع النظام الحاكم في البلاد.

بعد استعراض اللجنة المركزية لتلك التطورات وسيناريو التغيير الشكلي أو ” الهبوط الناعم “، توصلت اللجنة المركزية الي الآتي:

1- مازال خط الحزب الثابت هو بناء اوسع جبهة وتحالف من اجل اسقاط النظام، وأن البديل حكومة انتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي ، والغاء القوانين المقيدة للحريات وعقد المؤتمر الدستوري، والمؤتمر القومي الاقتصادي لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير الخدمات والاحتياجات الاساسية للمواطنين، ورد المظالم مثل: حل قضية المفصولين، ومحاسبة المفسدين، واسترداد اموال الدولة المنهوبة، ووقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا مناطق دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وحل القضايا العالقة مع دولة الجنوب ( ابيي ، ترسيم الحدود، النفط، الحريات الاربع ..الخ) ، وقيام شراكة استراتيجية تفتح الطريق لاعادة توحيد الوطن علي اسس طوعية وديمقراطية، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

2- في اطار هدف الحزب النهائي الرامي الي اسقاط النظام ينظر الحزب بطريقة نقدية لدعوات الحوار والمشاركة في صياغة الدستور المطروحة علي ضوء الواقع الماثل والمناخ غير الملائم الذي يتميز بمصادرة الحريات والحقوق الاساسية والذي يتجلي في مصادرة حرية الصحافة والتعبير ، وحق التظاهر بالمواكب السلمية، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، وممارسة سياسة الاعتقال التحفظي واطلاق يد جهاز الأمن في ممارسة التجسس علي الاحزاب وعضويتها ، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ، وتفاقم المأساة الانسانية في تلك المناطق التي تتجلي في الظروف غير الانسانية التي يعيش فيها النازحون.

وطبيعي أننا لانرفض الحوار ، ولكن توصلنا من خلال تجربة 24 عاما من حكم نظام الانقاذ ، أنه غير جاد في الحوار فقد ابرم اتفاقات عديدة مع الحركات والاحزاب السياسية ( نيفاشا ، القاهرة، ابوجا، الشرق، الدوحة،…) ، ولكن اصبحت حبرا علي ورق ، وكانت النتيجة تفاقم أزمة البلاد وتمزيق وحدة الوطن بانفصال الجنوب ، واندلاع الحرب مجددا وبشكل اوسع في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور التي تعيش اوضاعا أمنية مزرية ، ومستجدات جديدة مثل الحروب القبلية علي مورد الذهب، وتوقف المساعدات الانسانية بسبب تدهور الوضع الأمني.

كما يواجه النظام هزائم عسكرية متلاحقة في ميادين القتال ، اضافة لتصاعد وضغوط الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات واطلاق سراح المعتقلين ، وضد ارتفاع تكاليف المعيشة ، وصرف استحقاقات الاجور، وتدهور الخدمات وضد خصخصة المستشفيات ومصانع السكر، وكشف الفساد ومحاربة المفسدين وضد تجارة البشر واهانة كرامة المرأة السودانية.

أكدت التجربة أن هذا النظام اسوأ نظام حكم يمر علي البلاد ، وعندما تحيق به الهزيمة ويوشك علي الانهيار يطلب الحوار والتفاوض ، وهي دعوة حق اريد بها باطل.

وبالتالي ، فان الدعوة للحوار يجب أن تسبقها خطوات عملية تؤكد المصداقية وتهيئة المناخ للحوار مثل: الغاء القوانين المقيدة للحريات، واطلاق سراح المعتقلين، ورفع حالة الطوارئ في مناطق التماس، وحرية الصحافة وقيام المواكب والمظاهرات السلمية ، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، ووقف الحرب، واسترداد المال العام المنهوب ومحاكمة المفسدين ومرتكبي الجرائم في حق الانسان السوداني وجرائم الحرب ، وتفكيك النظام الشمولي ودولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، وقيام حكومة قومية انتقالية تعمل علي انجاز مهام التحول الديمقراطي و متابعة بقية المهام التي اشرنا لها سابقا.

3- مواصلة تصعيد النشاط السياسي الجماهيري باعتبار ذلك هو الضمان لنجاح الحل من الداخل ، وقفل الطريق امام مخطط المجتمع الدولي بالتحالف مع قوي الاسلام السياسي والاحزاب التقليدية لاجراء مصالحة وطنية تهدف الي تغيير شكلي للنظام مع الابقاء علي ركائزه الاقتصادية التي كرست السلطة والثروة في يد قلة من الطفيليين الاسلامويين، وسياسته الخارجية التي فرطت في السيادة الوطنية وفتحت الطريق امام التدخل الاجنبي في شؤون البلاد الداخلية، وتمرير الانتخابات المزورة التي مهدت لفصل جنوب الوطن وهذا يتطلب الآتي:

- تطوير خطنا الاعلامي من اجل انتزاع الحريات والحقوق الاساسية ، وفضح استغلال الدين في السياسة، وبناء اوسع جبهة لقوي الاستنارة ضد الدولة الدينية الفاشية ، والنضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، والدستور الديمقراطي الذي يكفل الحقوق والحريات الاساسية وحقوق المرأة والاقليات القومية، وكشف الفساد ، واطلاق سراح المعتقلين ووقف الحرب ، واعادة النظر في المؤسسات التي تمت خصخصتها: مثل مشروع الجزيرة، والخطوط الجوية ، والمواني البحرية، ومصانع السكر..الخ ، ووقف الحرب في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والتفاوض مع الحركات المسلحة لايصال المعونات الانسانية للنازحين في تلك المناطق والمنطقة العازلة بين دولتي السودان، ورفع الرقابة عن الصحف ، وعودة نشاط المراكز الثقافية التي تم اغلاقها ..الخ. وتطوير اعلام الحزب وطباعة صحيفة الميدان بالشكل الملائم حتي نضمن وصولها للجماهير ، وتكثيف صدور البيانات واقامة الندوات العامة والمقفولة في الأحياء ودور الحزب، ومخاطبة فروع الحزب للجماهير حول قضاياها ومطالبها اليومية. ودعم المواقف الايجابية للمجتمع الدولي في مجال احترام حقوق الانسان ، مع رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

- كشف ومقاومة المخطط الامريكي بالتحالف مع حركات الاسلام السياسي للتغيير الشكلي للنظام في السودان ، والمخططات في المنطقة العربية الرامية لاجهاض ثورات شعوب المنطقة الجارية، وخلق اوسع تضامن مع تلك الثورات وثورات بلدان اوربا وامريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ضد افقارها نتيجة للنهب والاستغلال البشع للنظام الرأسمالي الذي وصل الي قمة شراسته في مرحلة العولمة الحالية.

4- اكدت اللجنة المركزية علي صحة ماتوصل اليه المكتب السياسي حول ” الفجر الجديد” وخاصة بالنسبة لمواصلة الحوار مع الجبهة الثورية علي طريق الوصول لمواقف مشتركة تتواءم مع وثيقة البديل الديمقراطي التي طرحتها قوي الاجماع.

5- المحافظة علي وحدة تحالف قوي الاجماع الوطني مع مراعاة الاسس الديمقراطية في العمل الجبهوي داخله ومواجهة مخطط السلطة لاضعاف التحالف ، وبناء التحالفات القاعدية : الشباب ، النساء ، الطلاب ، النقابات والاتحادات، والاحياء وتحالفات المزارعين ضد خصخصة المشاريع الزراعية وبيع الاراضي ، وتحالفات ابناء المناطق المتأثرة بالسدود…الخ.

6- قررت اللجنة المركزية اصدار بيان حول تطورات الوضع في دارفور ، في ضوء المستجدات الجديدة التي تتميز بتعقيد الوضع هناك والانفلات الأمني وتصاعد وتائر الحرب ، وفشل اتفاق الدوحة بعد مرور اكثر من عام علي التوقيع عليها.

7- اكدت اللجنة المركزية أن كل ذلك يتطلب في الاساس رفع قدرات الحزب وقدرات الحركة الجماهيرية الذاتية من اجل اسقاط النظام بعد توفر كل الظرف الموضوعية التي تلخص في الانهيار الاقتصادي والسياسي والاخلاقي للنظام ، مما يفرض رفع قدرات الفروع والمنظمات الديمقراطية وسط الطلاب والنساء والشباب والتحالفات الديمقراطية في الاحياء، وبناء التحالفات القاعدية وتصعيد النشاط المستقل للحزب. وهذا هو الطريق لبناء اوسع تحالف وحبهة جماهيرية عريضة لاسقاط النظام وتفكيكه.







اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

4/ مايو / 2013م

Post: #2
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 05-07-2013, 06:09 AM
Parent: #1

Quote: اكدت اللجنة المركزية أن كل ذلك يتطلب في الاساس رفع قدرات الحزب وقدرات الحركة الجماهيرية الذاتية من اجل اسقاط النظام بعد توفر كل الظرف الموضوعية التي تلخص في الانهيار الاقتصادي والسياسي والاخلاقي للنظام ، مما يفرض رفع قدرات الفروع والمنظمات الديمقراطية وسط الطلاب والنساء والشباب والتحالفات الديمقراطية في الاحياء، وبناء التحالفات القاعدية وتصعيد النشاط المستقل للحزب. وهذا هو الطريق لبناء اوسع تحالف وحبهة جماهيرية عريضة لاسقاط النظام وتفكيكه.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

4/ مايو / 2013م




هنا مربط الفرس!
على الحزب القيام بدوره القيادي الطبيعي في السياسة السودانية, و ليقوم بذلك عليه ان يرتقي بقدرات كل كوادره بمختلف مستوياتها و تخصصاتها لتقوم بما ينبغي.
اعتقد ان على الحزب تكثيف دورات القيادة و القيادة الاستراتيجية و الادارة و تنظيم المجتمع و اظن ان فروع الخارج تستطيع و يجب ان تلعب دور في اعداد دراسات في كل مجالات القيادة و توفيرها لفروع الداخل.
و ايضا ينبغي ان نركز نشاطنا الاعلامي في قضايا استراتيجية تهم المواطن و تخلق علاقة حية معه.




---
الشريف
تحياتي






Post: #3
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: elsharief
Date: 05-08-2013, 03:02 AM
Parent: #2

العزيز بدرالدين لك تحياتي

نشاط الحزب وسط الجماهير ضعيف جدا وايضا ضعف المنظمات الديمقراطية,ما شاهده فى زيارتي الأخيرة للسودان غياب الحزب والمنظمات الديمقراطية فى الوقت الذى فيه الشارع السوداني بأغلبية جاهزة للخروج لاسقاط النظام لكن من يقود تلك الجماهير

Post: #4
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 05-08-2013, 08:09 PM
Parent: #3

العزيز الشريف

تحيات وسلام

Quote: نشاط الحزب وسط الجماهير ضعيف جدا وايضا ضعف المنظمات الديمقراطية,ما شاهده فى زيارتي الأخيرة للسودان غياب الحزب والمنظمات الديمقراطية فى الوقت الذى فيه الشارع السوداني بأغلبية جاهزة للخروج لاسقاط النظام لكن من يقود تلك الجماهير


طبعا يا الشريف, سياسات خنق الحزب التي تنتهجها الانقاذ في النهاية سيكون لها بعض أثر و نتجت في ضعف حركة الحزب في الشارع و ضعف علاقته بالجماهير بتغييب اعلام و دعاية الحزب ممثلة في الميدان.

اعتقد يا الشريف اننا ممكن نعمل حاجة!
مفروض الحزب يطور الميدان لتكون مجموعة متكاملة من وسائط و وسائل الاعلام. فبدلا عن جريدة ورقية محدودة في عدد قرائها, مفروض نحاول نعمل اذاعة و محطة تلفزيون و صفحة في الانترنت و كلها تحت اسم الميدان مع الاستمرار في اصدار الجريدة الورقية ايضا.
طبعا السؤال هو من وين الحزب يجيب قروش لدا كله?
نحن يا الشريف دعاة لمجتمع اشتراكي, و للاسف لحد الان لم نتخذ اي خطوات لوضع امثلة حقيقية لمؤسسات قائمة على التمويل الاجتماعي ناجحة و تصلح لتكون منارات ليراها الناس و يفهموا النموذج الاشتراكي.
مفروض نبدأ من هنا; ان ننشئ مؤسسة تعاونية اعلامية باسم الميدان يشارك في رأسمالها كل الزملا و الديمقراطيين و الوطنيين, و يمكنهم ان يحققوا ارباح من الاستثمار في تلك المؤسسة, و نقدم نموذج لاعلام ملتزم بقضايا الشعب و المنطقة و في نفس الوقت يكون مثال للعمل التعاوني و الاجتماعي (الاشتراكي)!
و اعتقد اكثر من دا ان ننشئ مزارع و مصانع و بنوك, ايوة الموضوع ضخم, لكن لا يمكن ان نقرب فكرة الاشتراكية للناس بالكلام النظري لازم يشوفوا نماذج اقتصادية و اجتماعية ناجحة, و ما اظن صعب عملها بس عايزة شوية مجهود.

Post: #11
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: elsharief
Date: 05-11-2013, 05:02 AM
Parent: #4

العزيز بدرالدين

اتفق معك فى الأفكار الجيدة والعملية فى تطوير خط الحزب الدعائى والوصول للجماهير بكل الوسائل الممكنة ,نعم هنالك كم هائل من الديمقراطيون واصدقاء الحزب والزملاء بالخارج بقليل من الجهد والحركة والأخلاص للحزب يمكن انجاز هذا المشروع

د.ماجدة ميرغني

فرح الطاهر ابو روضة

الف شكر للمرور

Post: #6
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: د.ماجدة ميرغني
Date: 05-09-2013, 06:03 AM
Parent: #2

الشريف
تحياتي




Quote: هنا مربط الفرس!
على الحزب القيام بدوره القيادي الطبيعي في السياسة السودانية, و ليقوم بذلك عليه ان يرتقي بقدرات كل كوادره بمختلف مستوياتها و تخصصاتها لتقوم بما ينبغي.
اعتقد ان على الحزب تكثيف دورات القيادة و القيادة الاستراتيجية و الادارة و تنظيم المجتمع و اظن ان فروع الخارج تستطيع و يجب ان تلعب دور في اعداد دراسات في كل مجالات القيادة و توفيرها لفروع الداخل.
و ايضا ينبغي ان نركز نشاطنا الاعلامي في قضايا استراتيجية تهم المواطن و تخلق علاقة حية معه.

Post: #5
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 05-08-2013, 11:23 PM
Parent: #1

Quote: أكدت التجربة أن هذا النظام اسوأ نظام حكم يمر علي البلاد ، وعندما تحيق به الهزيمة ويوشك علي الانهيار يطلب الحوار والتفاوض ، وهي دعوة حق اريد بها باطل.




Quote: - اكدت اللجنة المركزية علي صحة ماتوصل اليه المكتب السياسي حول ” الفجر الجديد” وخاصة بالنسبة لمواصلة الحوار مع الجبهة الثورية علي طريق الوصول لمواقف مشتركة تتواءم مع وثيقة البديل الديمقراطي التي طرحتها قوي الاجماع.

Post: #7
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: abubakr salih
Date: 05-10-2013, 01:35 PM
Parent: #5

العمل الجماهيري العمل الجماهيري هو مخرج السودان الوحيد. الحزب و لفترة طويلة الوقت اغرق او نفسه فى التفاوض
و بناء الجبهات السياسية الفوقية، جبهات مع احزاب سياسية بعضها ليس له حتى مصلحة فى تغيير النظام، لذا من الافضل الاتجاه للجماهير مباشرة.

Post: #8
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: الجنيد حمد
Date: 05-10-2013, 01:48 PM
Parent: #7

Quote: من الافضل الاتجاه للجماهير مباشرة.



شكراً استاذ / ابوبكر صالح

الجماهير هي المحك وتمثل امتحان حقيقي للاحزاب وفي نفس هي التي تحدد المسار المستقبلي للدولة السودانية



..............
تحياتي

Post: #9
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-10-2013, 03:08 PM
Parent: #8

التحية للحزب الشيوعي السوداني وهو يضع النقاط فوق الحروف
برأفو ؛ هذا هو الحزب الشيوعي الذي عرفناه

Post: #10
Title: Re: بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
Author: طلعت الطيب
Date: 05-10-2013, 04:45 PM
Parent: #9

Quote: تابعت اللجنة المركزية في دورتها العادية التي عقدت في 29/مارس/ 2013م تطورات الحالة السياسية في البلاد وتفاقم أزمة النظام، وتصاعد حدة الصراعات والتناقضات داخله بعد اعلان الرئيس البشير انه لن يترشح مرة أخري لرئاسة الجمهورية ، ومارشح في الصحف عن لقاء النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان مع د. علي الحاج في المانيا ومانتج من مسودة اتفاق لتحول ديمقراطي سلس ، ودعوة علي عثمان للحوار والمشاركة في صياغة الدستور، ومارشح ايضا عن الضغوط الخارجية لتوحيد مجموعة الاسلام السياسي في السودان( الوطني – الشعبي)، في اطار ضغوط المجتمع الدولي للتغيير الشكلي للنظام مع الابقاء علي سياساته ومؤسساته فيما يسمي بالتغيير أو” الهبوط الناعم” بدلا من اسقاط النظام وتغييره من جذوره، يتم بموجبها عقد مصالحة بين اجنحة الاسلام السياسي المتصارعة حول السلطة والثروة ، لتفادي رياح التغيير والثورة التي بدأت تهب مع تصدع النظام الحاكم في البلاد.

بعد استعراض اللجنة المركزية لتلك التطورات وسيناريو التغيير الشكلي أو ” الهبوط الناعم “، توصلت اللجنة المركزية الي الآتي:

1- مازال خط الحزب الثابت هو بناء اوسع جبهة وتحالف من اجل اسقاط النظام، وأن البديل حكومة انتقالية تنجز مهام التحول الديمقراطي ، والغاء القوانين المقيدة للحريات وعقد المؤتمر الدستوري، والمؤتمر القومي الاقتصادي لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير الخدمات والاحتياجات الاساسية للمواطنين، ورد المظالم مثل: حل قضية المفصولين، ومحاسبة المفسدين، واسترداد اموال الدولة المنهوبة، ووقف الحرب والحل الشامل والعادل لقضايا مناطق دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وحل القضايا العالقة مع دولة الجنوب ( ابيي ، ترسيم الحدود، النفط، الحريات الاربع ..الخ) ، وقيام شراكة استراتيجية تفتح الطريق لاعادة توحيد الوطن علي اسس طوعية وديمقراطية، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

2- في اطار هدف الحزب النهائي الرامي الي اسقاط النظام ينظر الحزب بطريقة نقدية لدعوات الحوار والمشاركة في صياغة الدستور المطروحة علي ضوء الواقع الماثل والمناخ غير الملائم الذي يتميز بمصادرة الحريات والحقوق الاساسية والذي يتجلي في مصادرة حرية الصحافة والتعبير ، وحق التظاهر بالمواكب السلمية، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، وممارسة سياسة الاعتقال التحفظي واطلاق يد جهاز الأمن في ممارسة التجسس علي الاحزاب وعضويتها ، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ، وتفاقم المأساة الانسانية في تلك المناطق التي تتجلي في الظروف غير الانسانية التي يعيش فيها النازحون.

وطبيعي أننا لانرفض الحوار ، ولكن توصلنا من خلال تجربة 24 عاما من حكم نظام الانقاذ ، أنه غير جاد في الحوار فقد ابرم اتفاقات عديدة مع الحركات والاحزاب السياسية ( نيفاشا ، القاهرة، ابوجا، الشرق، الدوحة،…) ، ولكن اصبحت حبرا علي ورق ، وكانت النتيجة تفاقم أزمة البلاد وتمزيق وحدة الوطن بانفصال الجنوب ، واندلاع الحرب مجددا وبشكل اوسع في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، وتصاعد وتائر الحرب في دارفور التي تعيش اوضاعا أمنية مزرية ، ومستجدات جديدة مثل الحروب القبلية علي مورد الذهب، وتوقف المساعدات الانسانية بسبب تدهور الوضع الأمني.

كما يواجه النظام هزائم عسكرية متلاحقة في ميادين القتال ، اضافة لتصاعد وضغوط الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات واطلاق سراح المعتقلين ، وضد ارتفاع تكاليف المعيشة ، وصرف استحقاقات الاجور، وتدهور الخدمات وضد خصخصة المستشفيات ومصانع السكر، وكشف الفساد ومحاربة المفسدين وضد تجارة البشر واهانة كرامة المرأة السودانية.

أكدت التجربة أن هذا النظام اسوأ نظام حكم يمر علي البلاد ، وعندما تحيق به الهزيمة ويوشك علي الانهيار يطلب الحوار والتفاوض ، وهي دعوة حق اريد بها باطل.

وبالتالي ، فان الدعوة للحوار يجب أن تسبقها خطوات عملية تؤكد المصداقية وتهيئة المناخ للحوار مثل: الغاء القوانين المقيدة للحريات، واطلاق سراح المعتقلين، ورفع حالة الطوارئ في مناطق التماس، وحرية الصحافة وقيام المواكب والمظاهرات السلمية ، وقيام ندوات الاحزاب في الاماكن العامة، ووقف الحرب، واسترداد المال العام المنهوب ومحاكمة المفسدين ومرتكبي الجرائم في حق الانسان السوداني وجرائم الحرب ، وتفكيك النظام الشمولي ودولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، وقيام حكومة قومية انتقالية تعمل علي انجاز مهام التحول الديمقراطي و متابعة بقية المهام التي اشرنا لها سابقا.

3- مواصلة تصعيد النشاط السياسي الجماهيري باعتبار ذلك هو الضمان لنجاح الحل من الداخل ، وقفل الطريق امام مخطط المجتمع الدولي بالتحالف مع قوي الاسلام السياسي والاحزاب التقليدية لاجراء مصالحة وطنية تهدف الي تغيير شكلي للنظام مع الابقاء علي ركائزه الاقتصادية التي كرست السلطة والثروة في يد قلة من الطفيليين الاسلامويين، وسياسته الخارجية التي فرطت في السيادة الوطنية وفتحت الطريق امام التدخل الاجنبي في شؤون البلاد الداخلية، وتمرير الانتخابات المزورة التي مهدت لفصل جنوب الوطن وهذا يتطلب الآتي:

- تطوير خطنا الاعلامي من اجل انتزاع الحريات والحقوق الاساسية ، وفضح استغلال الدين في السياسة، وبناء اوسع جبهة لقوي الاستنارة ضد الدولة الدينية الفاشية ، والنضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، والدستور الديمقراطي الذي يكفل الحقوق والحريات الاساسية وحقوق المرأة والاقليات القومية، وكشف الفساد ، واطلاق سراح المعتقلين ووقف الحرب ، واعادة النظر في المؤسسات التي تمت خصخصتها: مثل مشروع الجزيرة، والخطوط الجوية ، والمواني البحرية، ومصانع السكر..الخ ، ووقف الحرب في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والتفاوض مع الحركات المسلحة لايصال المعونات الانسانية للنازحين في تلك المناطق والمنطقة العازلة بين دولتي السودان، ورفع الرقابة عن الصحف ، وعودة نشاط المراكز الثقافية التي تم اغلاقها ..الخ. وتطوير اعلام الحزب وطباعة صحيفة الميدان بالشكل الملائم حتي نضمن وصولها للجماهير ، وتكثيف صدور البيانات واقامة الندوات العامة والمقفولة في الأحياء ودور الحزب، ومخاطبة فروع الحزب للجماهير حول قضاياها ومطالبها اليومية. ودعم المواقف الايجابية للمجتمع الدولي في مجال احترام حقوق الانسان ، مع رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

- كشف ومقاومة المخطط الامريكي بالتحالف مع حركات الاسلام السياسي للتغيير الشكلي للنظام في السودان ، والمخططات في المنطقة العربية الرامية لاجهاض ثورات شعوب المنطقة الجارية، وخلق اوسع تضامن مع تلك الثورات وثورات بلدان اوربا وامريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ضد افقارها نتيجة للنهب والاستغلال البشع للنظام الرأسمالي الذي وصل الي قمة شراسته في مرحلة العولمة الحالية.

4- اكدت اللجنة المركزية علي صحة ماتوصل اليه المكتب السياسي حول ” الفجر الجديد” وخاصة بالنسبة لمواصلة الحوار مع الجبهة الثورية علي طريق الوصول لمواقف مشتركة تتواءم مع وثيقة البديل الديمقراطي التي طرحتها قوي الاجماع.

5- المحافظة علي وحدة تحالف قوي الاجماع الوطني مع مراعاة الاسس الديمقراطية في العمل الجبهوي داخله ومواجهة مخطط السلطة لاضعاف التحالف ، وبناء التحالفات القاعدية : الشباب ، النساء ، الطلاب ، النقابات والاتحادات، والاحياء وتحالفات المزارعين ضد خصخصة المشاريع الزراعية وبيع الاراضي ، وتحالفات ابناء المناطق المتأثرة بالسدود…الخ.

6- قررت اللجنة المركزية اصدار بيان حول تطورات الوضع في دارفور ، في ضوء المستجدات الجديدة التي تتميز بتعقيد الوضع هناك والانفلات الأمني وتصاعد وتائر الحرب ، وفشل اتفاق الدوحة بعد مرور اكثر من عام علي التوقيع عليها.

7- اكدت اللجنة المركزية أن كل ذلك يتطلب في الاساس رفع قدرات الحزب وقدرات الحركة الجماهيرية الذاتية من اجل اسقاط النظام بعد توفر كل الظرف الموضوعية التي تلخص في الانهيار الاقتصادي والسياسي والاخلاقي للنظام ، مما يفرض رفع قدرات الفروع والمنظمات الديمقراطية وسط الطلاب والنساء والشباب والتحالفات الديمقراطية في الاحياء، وبناء التحالفات القاعدية وتصعيد النشاط المستقل للحزب. وهذا هو الطريق لبناء اوسع تحالف وحبهة جماهيرية عريضة لاسقاط النظام وتفكيكه.







اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

4/ مايو / 2013م


الاخ الشريف
تحية طيبة
بيان اللجنة المركزية لا تنقصه الشجاعة فى مواجهة النظام بأخطائه وذلك فى كلما يتعلق بتحديد الاهداف من العمل السياسى المعارض (اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطى ، قضية الدستور ، المحاسبة ووقف الحرب الخ )
وهذا هو الجانب الايجابى فى البيان
يهمنى الاشارة الى السلبيات التى اراها فى هذا البيان من اجل اثارة الحوار حولها بغرض الاتفاق حول ما يمكن ان يحقق المصلحة العامة فى هذا الظرف الدقيق
اولا ومن ناحية ادارية كان من المفترض ظهور التقييم بدرى شوية على اعتبار انه موجه للجماهير وقد فهمت ان اجتماع ل م كان فى اواخر مارس . فى تقديرى اسبوع او اسبوعين كانت فترة كافية للمناقشته داخليا
هذه القضية عامة طبعا وتعانى منها كل احزاب المعارضة وليس الحزب الشيوعى وحده لاسباب متعددة ولكن هذا لا يمنع من الاشارة اليها من بغرض التغلب عليها فى احزابنا الوطنية وتفعيل العمل المعارض رغم كل الظروف والمعروفة للجميع .
ثانيا فى تقديرى ان رؤية اللجنة المركزية ما زال يكتنفها الغموض النظرى حول قضية التغيير والعلاقة بالجبهة الثورية والاجابة على التساؤل الكبير التالى:
كيف يمكن بناء الثقة بين فصائل المعارضة السودانية وتحديدا بين شقيها المدنى والعسكرى؟
الحزب الشيوعى طرف اصيل فى (الاجماع الوطنى) ووثيقة البديل الديمقراطى غير محددة فيما يخص السلطة الانتقالية بعد اسقاط النظام والضمانات التى يمكن ان تقدم للفصائل المسلحة (الجبهة الثورية) لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه .. الثقة فى قيادات الاحزاب الطائفية غير متوفرة لاسباب معروفة لا نود الخوض فيها الان . لكن التوصل الى اتفاق بهذا الشأن سيساعد كثيرا على تطمين كل الجهات التى تعمل على اسقاط النظام وعلى رأس هؤلاء تأتى الجماهير فى الوسط والاطراف .. لابد من من ايجاد صيغة تقبلها جميع الاطراف فى وثيقة البديل . فى تقديرى ان ذلك سوف يقود الى انجاح اى تنسيق محتمل بين الوثيقتين المعروفتين (البديل والفجرالجديد).
ثالثا لم يتطرق البيان الى موقفه من تعدد منابر المعارضة وفق رؤية عامة واتفاق عام للتنسيق وان كنت قد فهمت ميل الحزب الى تحالف مركزى واحد بحكم ثقافته السياسية . اود ان الفت الانتباه هنا الى مشاركة الحزب فى مؤتمر الجبهة السودانية للتغيير الذى جمع العديد من القوى الديمقراطية .
رابعا لم يعالج بيان اللجنة المركزية الربكة التى حدثت بعد توقيع الاستاذ يوسف على وثيقة الفجر الجديد ، بل حاول نقل رسالة تفيد بأنه (ليس فى الامكان افضل مما كان!) ويعطى انطباعا بذلك فى كلما يخص موقف الحزب من الفجر الجديد

Quote: - المحافظة علي وحدة تحالف قوي الاجماع الوطني مع مراعاة الاسس الديمقراطية في العمل الجبهوي داخله ومواجهة مخطط السلطة لاضعاف التحالف ، وبناء التحالفات القاعدية : الشباب ، النساء ، الطلاب ، النقابات والاتحادات، والاحياء وتحالفات المزارعين ضد خصخصة المشاريع الزراعية وبيع الاراضي ، وتحالفات ابناء المناطق المتأثرة بالسدود…الخ.

الاقتباس بعاليه يؤكد حرص الحزب الشيوعى على تحالفه داخل (تحالف قوى الاجماع الوطنى) والحديث الخجول ربما حول الاهتمام بالاسس الديمقراطية الذى لم يكن متوفرا داخل (التجمع الوطنى سابقا) . هذا الموقف من حق الحزب طبعا طالما رأوا ذلك لكن يبقى التساؤل قائم:
هل دفع ذلك التحالف الاستحقاق حتى يمثل الجميع ويعالج مخاوف الناس المشروعة حول امكانية تنصل القيادات الطائفية عن كلما تتوصلت اليه فى الوثائق مثلما قعلت فى السابق هذا من ناحية،
من ناحية اخرى يحتاج الناس للاطمئنان بأن القوى المسلحة ستلقى بسلاحها فور سقوط النظام بعد إعطائها الضمانات بأن ما ظلت تطالب به وما دفعت من اجله من تضحيات عظيمة قد تمت الاستجابة له؟
فى تقديرى ان هذا لم يحدث بعد
ولذلك تحدثت عن عدم الوضوح فى اهم قضايا التغيير التى تهم جميع اطراف المعارضة وانها قد غابت عن البيان .
يوجد تخندق واضح داخل معسكر الجبهة الثورية يقابله تخندق اخر مماثل داخل معسكر قوى الاجماع وهو ما يحتاج الى مبادرات شجاعة وحكيمة غابت عن ساحتنا السياسية حتى الان وهى القادرة على توفير ما يمكن ان نسميه ب
مشروعية تغيير النظام واسقاطه
مازال خطاب الحزب ايديولوجيا (اى ينظر من جانب واحد) فى تقييمه للسياسات الامريكية واصدار الاحكام الوثوقية حولها وهذا عيب كبير يشير الى اشكاليات الاصلاحات الديمقراطية داخله
الولايات المتحدة وبقية الدول الرأسمالية فى غرب اروربا تتبنى سياسات ترتبط بالصراع بين المصالح الاقتصادية والقيم ولذلك فهى ليست شرا مطلقا كما يصور البيان
ويجب النظر الى مواقف الادارة الامريكية كل على ارضيتها الخاصة وما اذا كانت تفيد قضية التمنية والسلام فى بلادنا ام لا