اكول دينق مجوك، فقد السودان اليوم رجلا حكيما .. صور تنشر لاول مره

فقد السودان اليوم رجل حكمةٍ وسلام من الطراز الاول، في وقتٍ نحن احوج مانكون فيه اليه. شاهدته في عدد من المناسبات، ولكن لقائي المباشر به كان في ديسمبر 2010م وانا اغطي مؤتمر "السلام والتعايش الاجتماعي بين الدينكا والمسيرية" بكادقلي.
وصل الراحل للمؤتمر وحضر جلساته ككبير "لدينكا نقوك" رغم اعتراضه علي غياب نظرائه من كبار المسيرية وتمثيلهم بقيادات الصف الثاني، وبعد ساعة من بداية جلسات المؤتمر دخل الطرفان في مهاترات واشتباك بالايدي. وكشان اي صحفي، نهضت من مقعدي وحملت الكاميرا اوثق مايجري.
حاول الفقيد اكول دينق مجوك ان يوصل رسالته بهدوء وسط الضجيج. وعندما تغلبت اصوات المتصارعين واياديهم ولم يعد الحديث ممكناً، عاد لمقعده بكل هدوء وراح يراقب مايجري، ثم انسحب من القاعة بعد ذلك ومعه اعضاء وفده.
وفي حواري معه اليوم الثاني والذي نشر وقتها بصحيفة (اجراس الحرية) دافع بقوة عن قضايا شعبه، وكانت رؤيته ان توازن القوي واعتراف المسيرية بالآخر سيحقق السلام وفقاً لاعتقاده : "المسيرية عندما جاءوا للمنطقة في الماضي لم يدخلوها بقوة السلاح ولابالفتح، وإنما بالسلم وبالصداقات والتعارف، وإذا كانوا يريدون للعلاقات أن تمضي بنفس هذه الطريقة وتبني علي التعامل وليس القهر أنا متأكد أي شئ سيعود لمكانه، سواءً كنا دول اوكنا دولة واحدة لأن الجيرة اساساً باقيه في كل الاوضاع".
وفي هذا اليوم نتذكر الرجل بحكمته وطلته التي وثقتها بالكاميرا، ولم اقم بنشرها حينها حفاظا علي روح التعايش بين الطرفين، ننشرها اليوم لنعزي اسرته والسودانيين وكلنا امل رغم كل شئ في مستقبل افضل وسط زحمة الرصاص :
1 - الفقيد وهو يلقي كلمته في المؤتمر


2 - وبدات المناوشات بين الطرفين


3 - الفقيد يحاول تهدئة الموقف

4 - بين المتصارعين يحاول تهدئتهم


5 - تأزم الموقف


6 - فعاد السلطان لمقعده حتي تنتهي المعركة

7 - وانسحب من بعد لخارج القاعه


8 - في اليوم الثاني للمؤتمر


9 - وداعا اكول دينق مجوك مع الخالدين وعلي الارض السلام وتبقي الذكري

إتا يا صالح عمار يا كافى البلاء 3 سنه فى المنبر دا ما بتعرف ترفع صور جينا عشااان الصور وما شايفين اى حاجه عباره عن روابط لا تعمل

Quote: وفي حواري معه اليوم الثاني والذي نشر وقتها بصحيفة (اجراس الحرية) دافع بقوة عن قضايا شعبه، وكانت رؤيته ان توازن القوي واعتراف المسيرية بالآخر سيحقق السلام وفقاً لاعتقاده : "المسيرية عندما جاءوا للمنطقة في الماضي لم يدخلوها بقوة السلاح ولابالفتح، وإنما بالسلم وبالصداقات والتعارف، وإذا كانوا يريدون للعلاقات أن تمضي بنفس هذه الطريقة وتبني علي التعامل وليس القهر أنا متأكد أي شئ سيعود لمكانه، سواءً كنا دول اوكنا دولة واحدة لأن الجيرة اساساً باقيه في كل الاوضاع".

فقد عظيم وكبير

Quote: فقد السودان اليوم رجل حكمةٍ وسلام من الطراز الاول، في وقتٍ نحن احوج مانكون فيه اليه

تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وله الخلود مع الشهداء

والعزاء لكل شعوب المنطقة ولاسرته وكل معارفه

وعلى الجميع المضي قدما في دربه وتطوير نهجه لصالح السلام الاجتماعي في المنطقة

تصوير الاستاذ صالح عمار

Quote: 1 - الفقيد وهو يلقي كلمته في المؤتمر

Quote: 2 - وبدات المناوشات بين الطرفين

Quote: 3 - الفقيد يحاول تهدئة الموقف

تصوير الاستاذ صالح عمار

Quote: 4 - بين المتصارعين يحاول تهدئتهم

Quote: 5 - تأزم الموقف

Quote: 6 - فعاد السلطان لمقعده حتي تنتهي المعركة

تغمده الله بالرحمة والمغفرة وأسكنه فسيح جناته ,وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء , إنا لله وإنا إليه راجعون
Rest in peace