الإنقاذ مقدمة علي مخطط المذابح الجزائرية...علي الشعب السوداني اليقظة!!

!!!!

مخطط المذابح الجزائرية, علي الشعب السوداني, الجبهة الثورية, وعلي أهالي أبوكرشولا اليقظة ثم اليقظة!!!

كأحد المتابعين عن كثب لحرب السلطة الأمنية الجزائرية ضد جماعة الفيس le Front islamique du salut في تسعينيات القرن المنصرم

وفترة وجيزة بسبب الإختراقات الأمنية تحول الفيس (FIS) إلي جماعة متطرفة مسلحة Groupe Islamique Armé عرفت بالجيا (Le GIA)

وقد إرتكبت مجازر لا حدود لها, من أجل الإنتقام, ومن أجل إجتثاث أي صورة حسنة لها في وسط الشعب, بل ومن أجل إثارة الشعب ضدها ...

وقد ذاق شعب المليون شهيد الأمرين, حقبة لم يذق مثلها خلال كل فترة الإستعمار الفرنسي, فسميت عندهم بحقبة العشرية السوداء!

الإنقاذ تستشعر أنها في نفترق طرق, خاصة مع إقتراب المخطط الأخواني الدولي, ولهذا فهي لا تتورع لتثبيت نفسها أن تلعب السياسة الأقذر هذه المرة

واضح لكل متابع أن النظام قد تمكن من إختراق الجبهة الثورية, ولكن لن تكون الجبهة هي وحدها المستهدفة, بل من خلالها أو بإسمها سترتكب مذابح

ليس فقط في حق المعارضين, وليس فقط في حق أهالي القري التي تحتضن المتمردين, بل لن ينجوا من الإغتيالات حتي مؤيدوها....

كل ذلك في سبيل تمرير المخطط الأمني المرسوم!


اللهم أحفظ السودان والسودانيين من شرورهم!

الجبهة الثورية مخترقة حتى العظم .

والسيناريو الذى حذرت منه يا أبوبكر بدأ منذ غياب دكتور خليل إبراهيم عن الساحة .
فدكتور خليل كان يعرف كل أساليب الطغمة المجرمة الحاكمة ، لذلك كان لابد من تصفيته .

الأستاذة آمنة مجتار مراحب
بالضبط كما قلت, كثيرين ما زالوا يلوموا وزير الدفاع كيف سمح لهجوم العدل والمساوة في إمدرمان

ولكن الهدف كان أول إستدراج دكتور خليل, وإثارة الشعب السوداني ضد حركته
ونفس المخطط الآن تم في أم روابة, وكان الهدف عبد العزيز الحلو...

ولكن المشكلة مش هنا...المشكلة أهالي القرية الذين أبدوا بعض التضامن وطردوا الوالي

الخوف الإنتقام من المساكين بالطريقة القذرة يا آمنة!

حياك الله أخي الدكتور أدروب،
ومع كل ذلك،
بل من أجل مواجهة كلّ ذلك،
لا نملك إلا الرفض الكامل لخيار الحرب بين أبناء الوطن الواحد!
لا لحكومة الجبهة!
لا للتغيير المسلح!
نعم للنضال المدني!

الأخ الصديق صلاح فقيري نورت البوست
أما معاك في أولوية النضال المدني, ولكن لا يمكننا إستبعاد خيار المواجبة نهيائياً
إذا كان النظام هو مغتصب السلطة, ومحتكر البلاد لنفسه, وعاث فسادا وقتلا وعنصرية, وليس جادا في التفاوض
فإن الدعوة إلي النضال المدني حافي كدة تعتبر دعما له وإستسلاما للأمر الواقع, وجعلا للظم أمرا معاشا بيننا
بلا شك علينا أولا إستنفاد كل الطرق الممكنة للحل السلمي...

شخصيا أري من أهم وسائل النضال المدني تعرية النظام من قناع الإسلام الذي يتاجر به
وكذلك تعريته من سلاح القبيلة, فهذا رأسمالهم الذي يخمون به البسطاء...

فلا أهل للإسلام ولا هم حريصين علي قبائلهم حتي, إنما يستخدمون كل ميكيافيلية!

Quote: مخطط المذابح الجزائرية, علي الشعب السوداني, الجبهة الثورية, وعلي أهالي أبوكرشولا اليقظة ثم اليقظة!!! كأحد المتابعين عن كثب لحرب السلطة الأمنية الجزائرية ضد جماعة الفيس le Front islamique du salut في تسعينيات القرن المنصرم وفترة وجيزة بسبب الإختراقات الأمنية تحول الفيس (FIS) إلي جماعة متطرفة مسلحة Groupe Islamique Armé عرفت بالجيا (Le GIA) وقد إرتكبت مجازر لا حدود لها, من أجل الإنتقام, ومن أجل إجتثاث أي صورة حسنة لها في وسط الشعب, بل ومن أجل إثارة الشعب ضدها ... وقد ذاق شعب المليون شهيد الأمرين, حقبة لم يذق مثلها خلال كل فترة الإستعمار الفرنسي, فسميت عندهم بحقبة العشرية السوداء! الإنقاذ تستشعر أنها في نفترق طرق, خاصة مع إقتراب المخطط الأخواني الدولي, ولهذا فهي لا تتورع لتثبيت نفسها أن تلعب السياسة الأقذر هذه المرة واضح لكل متابع أن النظام قد تمكن من إختراق الجبهة الثورية, ولكن لن تكون الجبهة هي وحدها المستهدفة, بل من خلالها أو بإسمها سترتكب مذابح ليس فقط في حق المعارضين, وليس فقط في حق أهالي القري التي تحتضن المتمردين, بل لن ينجوا من الإغتيالات حتي مؤيدوها.... كل ذلك في سبيل تمرير المخطط الأمني المرسوم! اللهم أحفظ السودان والسودانيين من شرورهم!

أتفق معك أخي الكريم أدروب،

الكيزان ليس هم طريقة سوى الإستمرار في السلطة بأي ثمن، فاي تغيير في السلطة يجعلهم أمام المهددات والمظالم التي نتجت من حكمهم الغير شرعي وممارساتهم التي خرجت عن كل قانون وعرف وتقليد وأخلاق ومثل عليا.

وكلما مرّ الزمن يجدون أنفسهم غارقون أكثر في ويلات جديدة.

هذا الإضطراد الدراماتيكي في العنف جعل مصير السودان فعلاً في مهب الريح.