Post: #1
Title: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: jini
Date: 05-03-2013, 07:05 PM
Parent: #0
|
Post: #2
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Frankly
Date: 05-03-2013, 09:08 PM
Parent: #1
Quote: ردّ اعتبار الرئيس إبراهيم عبّود شيوخ يحتفلون بعيد ميلادهم السياسي (1)
التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 28 نيسان/أبريل 2013 09:31 ردَّت جمهورية مصر اعتبار الرئيس محمد نجيب.. هل يردُّ السودان اعتبار الرئيس إبراهيم عبود... متى؟. في ذكرى ما يُسمَّى (ثورة 21 كتوبر) كل عام، لا يزال قدامى خصوم الرئيس عبود من العقائديين السابقين، يطلقون كل عام قنابلهم الصوتية لإرهاب السياسيين، بعدم إتخاذ القرار المنصف برد الإعتبار، ذلك القرار الذي يترتّب عليه تصحيح التاريخ وتقويم الزيف السياسيّ ورسم خارطة طريق إلى المستقبل، مستقبل بدون حزبين عقائديين وبدون حزبين طائفيين. وهذه الضحية الكبرى علام؟. لماذا هذا الصخب كل عام، في ذكرى رحيل الرئيس إبراهيم عبود؟ لماذا في كل عام يتسرَّب (البدو) إلى الأسِرَّة الملكيَّة العريقة، وبهائها وأناقة تفاصيلها، ودقائق طقوسها ورقائق مراسمها؟. فللأحزاب السودانيَّة العقائدية والطائفية علاقة بالحريات السياسية واحترام الإنسان والديمقراطية الليبرالية، إذا كان للبداوة علاقة بالحضارة. لكن لماذا في كل عام يتسرَّب (البدو) إلى الأسرَّة الملكيَّة وينامون في قصر بكنجهام؟. لماذا هذا الصخب الحزبي في (21 أكتوبر) من كل عام، في ذكرى رحيل الرئيس إبراهيم عبود؟. هناك سبب وحيد، وهو أن عدداً كبيراً من السياسيين الحزبيين، هم شيوخ يحتفلون بعيد ميلادهم السياسي، ويرفضون إدانة (ثورة) أكتوبر لأنها دشنتهم سياسياً، وكانت عيد ميلادهم السياسي. فهذه الندوات والأعياد السياسية السنوية، هي احتفال بأعياد ميلاد سياسية لأشخاص، وليست احتفاء بإنجاز وطني. الذين يحتفلون بـ (ثورة أكتوبر) زادوا عن الثمانين أو يقاربون الثمانين من أعمارهم المديدة، ولكن من الواضح برغم مرور نصف قرن ، لكن (الشاب الثلاثيني) في داخلهم لم يتطوَّر بعد، ولم يزل يُكابر بمشاعر السياسة الطلابية في الستينات... شاب ثلاثيني لا يعبِّر عن تراكم خبرة وتجربة خمسين عاماً أو تزيد من عمره. لم يزل (الشاب الثلاثيني) في داخلهم يكابر، بأنَّ (ثورة) 21 أكتوبر عيد للحرية السياسية، والحرية الحزبية. علماً بأنها أحزاب لا تمارس الحرية السياسية في داخلها، وتنقلب على الحرية السياسية عسكرياً، كلما انهزمت ديمقراطياً. وسلسلة الإنقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة في السودان منذ الاستقلال، هي وثيقة الإثبات. إن المحتلفين بـ (21) أكتوبر شيوخ، لكن لا يعتبرون. لقد تورَّطوا في كارثة (ثورة أكتوبر)، لدرجة لا تسمح لهم بالتراجع. تورُّط يمنعهم من النظر إليها بعقل نقدي، رغم مرور (94) عاماً على رحيل الرئيس إبراهيم عبود. كان التصرف الحكيم الذي تمليه التجربة، هو الإعتذار عن خطأ (ثورة) أكتوبر بدلاً من الإحتفال. وفيمَ الإحتفال؟. في السياسة الإحتفال الحقيقي يتمُّ بالإنجاز، وليس بعيد الميلاد السياسي. لو كانت أحزاباً حقيقية، لما احتفل نفس الأشخاص، هم أنفسهم، الذين كانوا قبل تسعة وأربعين عاماً، ولاحتفل الحزب، ولاحتفلت الأجيال الجديدة في الحزب، ممَّن تبعوهم بإحسان!. لولا هذا الشعب يعفو عن كثير، لأصبحت ذكرى (21 أكتوبر) يوم لا ينطقون... ولا يؤذن لهم فيعتذرون!. (21 أكتوبر) هي بداية انحدار السودان إلى القاع. لقد أزاحت (ثورة) أكتوبر السودان عن طرق التقدَّم، وأدخلته دهليز التخلف وفقر القرون الوسطى. لم يزل السودان يصارع سلاسل وأغلال وسعيراً، سلاسل الفقر وأغلال التخلف وسعير البؤس، التي وضعها عليه من زعموا إزاحة الرئيس إبراهيم عبود، الذين لا يزالون يشتهون الحكم... حتى يكونوا حَرَضاً... أو يكونوا من الهالكين... الذين لا يزالون يشتهون العودة إلى الحكم... على أرائك الإنتظار الأبدي... ينظرون. لكن مَن أزاح حقيقة الرئيس إبراهيم عبود عن الحكم؟. الإجابة هي أن الذي أزاح الرئيس عبود عن الحكم، عدد من ضباط الرُّتب الوسيطة والصغيرة المُسيَّسين، الذين تحركوا ضده. لقد سقط الرئيس إبراهيم عبود بـ (فعل عسكري)، وليس بـ (ثورة شعب). مثلما سقط الرئيس جعفر نميري بـ (فعل عسكري)، ولم تسقطه (انتفاضة الشعب) في أبريل 1985م. الشعب لم يُسقِط الرئيس إبراهيم عبود. الأجيال الجديدة يجب ألا تُصدِّق أن الشعب قد ثار ضدَّ الرئيس إبراهيم عبود. هذه دعاية سياسية. على الأجيال الجديدة ألا تُصدِّق أن النقابات والمثقفين هم الذين أزاحوه عن الحكم. هذا ادعاء سياسيين يعانون تضخُّم الذات، ولا يمتلكون أدوات التحليل السياسي. قال الرئيس إبراهيم عبود (أحكموا علينا بأعمالنا). غداً نستعرض عدداً من إنجازات الرئيس إبراهيم عبود الخالدة. |
|
Post: #3
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Frankly
Date: 05-03-2013, 09:08 PM
Parent: #2
Quote: ردّ اعتبار الرئيس إبراهيم عبّود الرئيس إبراهيم عبود: جئتكم بصداقة الشعوب (2)
التفاصيل نشر بتاريخ الإثنين, 29 نيسان/أبريل 2013 09:11 ردَّت جمهورية مصر اعتبار الرئيس محمد نجيب... هل يردُّ السودان اعتبار الرئيس إبراهيم عبود... متى؟. لا يزال قدامى خصوم الرئيس عبود من العقائديين السابقين، يطلقون في 21/أكتوبر من كل عام قنابلهم الصوتية لإرهاب السياسيين، بعدم إتخاذ القرار المنصف برد الإعتبار، ذلك القرار الذي يترتب عليه تصحيح التاريخ وتقويم الزيف السياسيّ ورسم خارطة طريق إلى المستقبل... مستقبل بدون حزبيين عقائديين وبدون حزبيين طائفيين. كان الرئيس إبراهيم عبود قليل الكلام، كثير العمل، ولم تكن السياسة في عهده قد استشرى فيها بعد داء الكلام. إعتاد الرئيس إبراهيم عبود برزانته الإستثنائية، أن يخاطب الشعب بكلمات قلائل منها عبارة (جئتكم بصداقة الشعوب). لم يدرك الناس أبعاد تلك العبارة الحكيمة، إلا بعد أن شهد السودانيون عهوداً سياسية، تفنَّن فيها السياسيون في استعداء العالم، فجاءوا إلى السودان بعداء الشعوب وكراهية العالم، ثم بازدرائه عندما أصبح تطعمه الإغاثة الأجنبية. ولم يُقر السياسيون الحزبيون والعقائديون الشموليون بَفشلهم في الحكم، بل راحوا كذلك يتفنَّنون في أسباب الفشل، حيث نسبوا المجاعات إلى الجفاف والتصحُّر. نسبوها إلى الحتم الجغرافي، وليس إلى السياسات التي صنعوها. كتب (المقريزي) كتاباً عن تاريخ المجاعات، وكان يسميها (الفلوات)، حيث خلص إلى أن سببها الإنسان وليس القدَر الطبيعي. جئتكم بصداقة الشعوب... في عهد الرئيس إبراهيم عبود، الذي استمرَّ ست سنوات، كان ممَّن زار السودان الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس اليوغسلافي (جوزيف بروز تيتو) والإمبراطور هيلا سيلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا والرئيس اليوغندي (ملتون أبوتي) ونائب الرئيس السوand#1700;ييتي (ليونيد برزنيف) ورئيس الوزراء الصيني (شوان لاي) في يناير 1964م، وغيرهم. وزار الرئيس إبراهيم عبود الولايات المتحدة الأمريكية عام 1963م بدعوة رسمية، والتقى بالرئيس جون كنيدي، كما زار الصين عام 1964م، وزار بريطانيا في مايو 1964م. قال الرئيس جون كنيدي للرئيس إبراهيم عبود: هذه صداقة بين أعرق الأمم (السودان) وأحدث الأمم سنَّاً (أمريكا). وشارك الجيش السوداني في عمليات حفظ السلام في الكنغو عام 1961م، وفي الكويت عند النزاع العراقي ــ الكويتي، في عهد الرئيس عبدالكريم قاسم. واعترف السودان ديبلوماسياً بجمهورية الصين الشعبية 1959م، وتمَّ توقيع أول بروتوكول للتبادل التجاري بين البلدين عام 1962م. الإعتراف بالصين في ذلك الحين يُعتبر خطوة تقدمية جريئة محسوبة، وممارسةً لسياسة الحياد الإيجابي. كان وزير الخارجية أحمد خير يُسيِّر دفَّة سياسية خارجية متوازنة، بين دول الشرق والغرب بحنكة ووطنية، لا يستطيع أحد أن يزايد عليها، وذلك في حقبة الحرب الباردة، التي تميَّزت بحساسيات عالية واستقطاب حاد. أحمد خير السياسي الوطني المثقّف، كان صاحب فكرة مؤتمر الخريجين، قياساً على حزب المؤتمر الهندي بزعامة غاندي. وكان صاحب كتاب (كفاح جيل) وكتاب(مآسي الإنجليز في السودان)، كان أحد الآباء المؤسِّسين للسياسة الوطنية الحديثة. يعتبر الأستاذ أحمد خير بالنسبة للرئيس إبراهيم عبود أكثر من وزير خارجية، كان مهندس السياسة الخارجية، كما كان مستشاره السياسي والقانوني. ومن كوارث السياسة الحزبية السودانية، أن في الحكومات التي أعقبت استقلال السودان، تمَّ تخطِّي شخصية مثل أحمد خير في وزنه النضالي والسياسي والفكري. وتآمرت إسرائيل ضد الرئيس إبراهيم عبود، حيث أشرفت على تسليح وتدريب حركة التمرُّد الأنيانيا، كما تآمرت الكنائس الغربية. وقد حكى في مرات عديدة، الفريق جوزيف لاقو زعيم الأنانيا عن علاقته بإسرائيل، ولكن لم يضمِّنها مذكراته، التي كتبها تحت عنوان (الإلياذة)، في إشارة إلى (الملاحم البطولية). وبقرار واحد، أبعد الرئيس إبراهيم عبود كل المبشرين والقساوسة الغربيين من جنوب السودان، عندما تستّرت أجندة السياسة تحت مواعظ الدين. جاء الرئيس إبراهيم عبود بصداقة الشعوب، فعالج أزمة حلايب التي فجَّرها رئيس وزراء حزب الأمة عبد الله خليل، الذي أراد للسودان أن يصبح شوكة في جانب مصر لصالح السياسات الغربية. ودعم الرئيس إبراهيم عبود جمهورية مصر في مشروعها الوطني التاريخي، مشروع السد العالي، أهمَّ مشروع مصري في القرن العشرين، والذي كان يترتب عليه أن تغمر مياه النيل (150) ميلاً من الأراضي السودانية. جاء الرئيس إبراهيم عبود بصداقة الشعوب، واحترام الدول، فلم تكره السعودية السودان، ولم تلعن الكويت السودان، ولم تتربَّص مصر بالسودان، ولم تنظر أديس أبابا شذراً للخرطوم. لم يقطع الرئيس إبراهيم عبود علاقات السودان الدبلوماسية بدولةٍ غربية أو شرقية. بل كان السودان في نفس اللحظة، على صداقة بواشنطن وموسكو ولندن وبرلين وبكين والقاهرة والرياض وأديس أبابا وكمبالا. ذلك السَّهل الممتنع الدبلوماسي، ذلك التوازن السياسي الوطني الرفيع، في حقبة الحرب الباردة، والصراعات العربية ــ العربية والأفريقية ــ أفريقية، عجزت عنه عجزاً فادحاً الأحزاب الطائفية والعقائدية الشمولية، عندما جلست على كراسي الحكم. العافية تاج على رأس الأصحَّاء لا يراه إلا المرضَى. كانت صداقة الشعوب تاجاً من العافية على رأس السودان. ولم يعرف السودان قيمة تلك العافية، وتلك الصحة إلا بعد أن فقدها، عندما أدخله هواة السياسة والآيديولوجيا في (حيص بيص)!. قال الرئيس إبراهيم عبود: (جئتكم بصداقة الشعوب). وقد صَدَق. كان تلك بعض إنجازاته السياسية... غداً نرى بعض إنجازاته الإقتصادية... |
|
Post: #4
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Frankly
Date: 05-03-2013, 09:09 PM
Parent: #3
Quote: ردّ اعتبار الرئيس إبراهيم عبّود أحــكـمـــوا عليــنـــا بــأعـمـــالنــــــا «3»
التفاصيل نشر بتاريخ الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2013 08:55 ردَّت جمهورية مصر اعتبار الرئيس محمد نجيب... هل يردُّ السودان اعتبار الرئيس إبراهيم عبود... متى؟. لا يزال قدامى خصوم الرئيس عبود من العقائديين السابقين، يطلقون في 21/ أكتوبر من كل عام قنابلهم الصوتية لإرهاب السياسيين، بعدم إتخاذ القرار المنصف بردّ الإعتبار، ذلك القرار الذي يترتُب عليه تصحيح التاريخ وتقويم الزيف السياسيّ ورسم خارطة طريق إلى المستقبل... مستقبل بدون حزبيين عقائديين... وبدون حزبيين طائفيين... بدون فاشلين... كان عدد سكان السودان في 17 نوفمبر 1958م، لا يتجاوز (15) مليون نسمة، وكانت فترة حكم الرئيس إبراهيم عبود ست سنوات.. فما هي إنجازات حكومة الرئيس إبراهيم عبود للسودان والسودانيين قبل (49) عاماً، أي حتى نهاية حكم الرئيس عبود في أكتوبر 1964م. جاء الرئيس إبراهيم عبود إلى الحكم، وكان لدى السودان خزّانان فقط، هما خزّان سنار وخزّان جبل أولياء. كان خزان سنار يروي مشروع الجزيرة، ثمّ أنشأ الرئيس إبراهيم عبود مشروع امتداد المناقل. كان من قبل مشروع الجزيرة فحسب، ثمَّ أصبح مشروع الجزيرة والمناقل، أو مشروع الجزيرة وامتداد المناقل، حيث زيدت الرقعة الزراعية (800) ألف فدان، إضافية هي عبارة عن مساحة امتداد المناقل، التي أضافها حكم الرئيس إبراهيم عبود. حيث نشأت (450) قرية جديدة، ودخلت حوالى (50) ألف أسرة دائرة الإنتاج. وقامت مدينة المناقل ومدينة (24 عبود) التي أصبحت (24 القرشي)، وازدهرت التجارة في الهُدى والعزَّازي. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود خزان الروصيرص، على سدّ الدمازين الصخري. وفَّر خزان الروصيرص مياه الري لمشروع امتداد المناقل، بطاقة تخزينية تبلغ (3) مليار متر مكعب. كانت إذا تمَّت تعلية خزان الروصيرص سيوفر الخزان مياه الري لمشروع الرهد الزراعي، حيث سترتفع طاقته التخزينية من المياه إلى (7.3) مليار متر مكعب. ذلك إلى جانب توليد كهربائي يبلغ (250) ميقاواط. ثم أنشأ الرئيس إبراهيم عبود خزان خشم القربة، كما أنشأ مشروع حلفا الزراعي بمساحة (400) ألف فدان، وتمت حينئذ أكبر هجرة منظمة في تاريخ السودان. وانتقلت حينها زراعة القمح إلى شرق السودان، بعد أن كانت قصراً على شمال السودان. ودخلت دائرة الإنتاج الإقتصادي الوطني قطاعات اجتماعية كانت خارجه. وأنشأ الرئيس إبراهيم عبود مصنع سكر حلفا. إلى جانب مصنع سكر حلفا، كان الرئيس إبراهيم عبود قد أنشأ مصنع سكر الجنيد في الجزيرة، ومصنع سكر ملوط في جنوب السودان. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود في جنوب النيل الأزرق الزراعة الآلية في منطقة الدالي والمزموم و(أقدي) (على بعد ساعة بالسيارة من الروصيرص)، بمساحة (500) ألف فدان. كانت منطقة الزراعة الآلية في القضارف هي الوحيدة في السودان، حيث أنشأتها الإدارة البريطانية في مطلع الأربعينات لتوفير الغذاء للجيوش البريطانية في السودان وشرق أفريقيا. كما أنشأ الرئيس عبود مصنع تعليب الفاكهة في واو ومصنع تعليب كريمة، ومصنع كرتون أروما، ومصنع ألبان بابنوسة، ومصنع بصل كسلا، ومصنع نسيج (أنزارا) في الجنوب. أنشأ الرئيس عبود مناشير الأخشاب في جنوب السودان. أنشأ الرئيس الملاحة النهرية في جنوب السودان. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود الخطوط البحرية السودانية. مدَّ الرئيس إبراهيم عبود خطوط السكة الحديدية إلى جنوب النيل الأزرق حتى مدينة الدمازين التي نشأت في عهده نتيجة لتشييد خزان الروصيرص. مدَّ الرئيس إبراهيم عبود خطوط السكك الحديدية حتى مدينة واو عاصمة بحر الغزال. مدَّ الرئيس إبراهيم عبود خطوط السكك الحديدية غرباً حتى مدينة نيالا في جنوب دارفور. كانت تلك الإنجازات قبل أكثر من تسع وأربعين عاماً. إهتم الرئيس إبراهيم عبود بالتعليم الفني والتدريب المهني، فأنشأ العديد من المدارس الصناعية، كما شيَّد الرئيس إبراهيم عبود طريق مدني ـ الخرطوم حتى مدينة الحصاحيصا تقريباً، ثم توقف الطريق بعد (ثورة) أكتوبر 1964م ولم تسفلت حكومات الأحزاب الطائفية بعد أكتوبر شبراً واحداً، حتى أكمله الرئيس جعفر نميري، الذي واصل العمل في الطريق حتى أصبح طريق الخرطوم ـ بورتسودان. عندما أنشأ الرئيس جعفر نميري طريق الخرطوم ـ الأبيض، لم تسفلت حكومات الأحزاب الطائفية بعد (انتفاضة الشعب) شبراً واحداً، حتى أكملت الطريق ثورة الإنقاذ الوطني في عهد الرئيس عمر البشير. كان سعر صرف الجنيه السوداني في عهد الرئيس عبود يزيد على سعر صرف الجنيه الإسترليني. كان الجنيه السوداني يساوي 3.3 دولار. كان الجنيه السوداني يساوي (11) ريالاً سعودياً كان ذلك سودان الرئيس إبراهيم عبود. كان ذلك السودان قبل أكثر من (49) عاماً، قبل أن تتولى الأحزاب الطائفية والعقائدية تغيير مسار السودان، في (ثورة) 21 أكتوبر، من طريق التقدم إلى طريق التخلف. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود كبري شمبات ليربط أم درمان بالخرطوم بحري، وأنشأ الرئيس عبود أجنحة جديدة في كبري النيل الأبيض القديم، حيث كانت سعته في سعة كبري النيل الأزرق الحالي. خطط الرئيس إبراهيم عبود حي الشعبية في الخرطوم بحري وحي الصافية ومدينة الثورة في أم درمان، كما خطط في الخرطوم أحياء امتداد الدرجة الأولى والثانية، وامتداد الدرجة الثالثة. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود تلفزيون السودان، وكان السودان في طليعة الدول الأفريقية التي أقامت بثاً تلفزيونياً. أنشأ الرئيس إبراهيم عبود المسرح القومي في أم درمان وعدداً من المسارح في مدن سودانية أخرى. كانت الخدمة المدنية والسكك الحديدية وإدارة مشروع الجزيرة، وغيرها من مشاريع ومؤسسات الدولة، تعمل كأنها جزءاً من منظومة فلكية، ضبطاً وربطاً واتقاناً. في عهد الرئيس إبراهيم عبود كانت الخدمات الصحية مجاناً. وكان التعليم مجاناً. كان تلميذ المدرسة الإبتدائية أو الوسطى أو الثانوية يصرف الكتاب والكراس وقلم الرصاص والمحبرة والمسطرة والإستيكة، وكان طالب الجامعة ضيف (5) نجوم. ولم يحدث خلال عهد الرئيس إبراهيم عبود أن صفق الأطفال منفعلين بعودة الكهرباء المقطوعة، أو صاحوا فرحين مهللين (الموية جات). كان ذلك قبل أن تتسرَّب الأحزاب الطائفية والعقائدية الفاشلة إلى الحكم. كان ذلك قبل أن يتسرَّب البدو إلى الأسِرَّة الملكية.. ويناموا في قصر بكنجهام!!. من العدل أن نحكم على الرئيس إبراهيم عبود بأعماله وليس بإقوال خصومه. كانت إحدى الكلمات الخالدات للرئيس عبود (أحكموا بأعمالنا). ولكن كيف كان جزاء سنمار؟. غداً نرى.. |
|
Post: #5
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Frankly
Date: 05-03-2013, 09:10 PM
Parent: #4
Quote: (ثورة أكتوبر)... بداية انحدار السودان إلى القاع (4) الرئيس إبراهيم عبود.. جزاء سنمار
التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 02 أيار 2013 08:54 لقد جازيت غدراً عن وفائي... وبعت مودَّتي ظلماً ببخس ابن زيدون زاد الرئيس عبود الرقعة الزراعية في السودان، خلال أعوامه الستة في الحكم، (800) ألف فدان في مشروع المناقل، و(400) ألف فدان في مشروع خشم القربة الزراعي، و(500) ألف فدان في الدالي والمزموم و(100) ألف فدان في مؤسسة جبال النوبة الزراعية. كما أنشأ الرئيس إبراهيم عبود السدود الكهربائية المائية، مثل خزان الروصيرص الذي ينتج (280) ميقاواط وخزان خشم القربة الذي ينتج (18) ميقاواط. عندما جاء الرئيس إبراهيم عبود إلى الحكم كان هناك فقط خزان سنار الذي ينتج (15) ميقاواط. وكان هناك خزان جبل الأولياء وكان لا ينتج كهرباء. في خلال ست سنوات أضاف الرئيس إبراهيم عبود إلى إنتاج السودان من الكهرباء (298) ميقاواط ليصبح (313) ميقاواط. وكان إنتاج السودان (15) ميقاواط قبل تسلمه الحكم. أخيراً جاءت لحظة الإنكسار الحادة في مسيرة السودان التنموية، عندما غادر الرئيس إبراهيم عبود كرسي الحكم. لم يكن الرئيس إبراهيم عبود سياسياً حريصاً على السلطة، ولم يفكر ولم يخطط للإستيلاء عليها، بل كانت 17 نوفمبر 1958 (تسليم وتسلم). ثمَّ بعد مغادرته الحكم بدأ داء الفشل يستشري في جسم السودان، وبدأت تظهر معها إلى الوجود هتافات (ضيعناك وضعنا وراك يا عبود). كما تلاحق الفشل الحزبي الطائفي والعقائدي في الحكم، لتظهر إلى الوجود عبارة أخرى أسيفة هي عبارة (يا حليل زمن الإنجليز)!. فعندما يستورد السودان الذرة لأول مرة في تاريخه عام 1966م في حكومة السيِّد/ الصادق المهدي الذي كان عمره (30) عاماً، يصبح الفشل في إدارة البلاد عندئذٍ لا يحتاج إلى دليل. وأيضًا كان السودان مهجراً للمغتربين من الدول الأخرى. حيث كان أبناء جمهورية اليمن مثلاً يغتربون في السودان. ومن بعد أن قلبت الأحزاب الطائفية والشمولية الفاشلة الصورة، اغترب أبناء السودان في اليمن، وأصبح رصيد السودان من العملة الأجنبية يُستخدم في استيراد العطور ونظارات (البيرسول) والويسكي الأسكتلندي والصوف الإنجليزي والأقطان السويسرية، ولا يتمّ به استيراد ماكينات ومعدات التنمية وتأسيس البنية التحتية الوطنية. وعندما حدثت مظاهرات أكتوبر 1964م وتمرد ضده عدد من صغار الضباط، قرر الرئيس إبراهيم عبود ترك الحكم، وكان فيه من الزاهدين، وتنازل عن السلطة سلمياً. بعد أن تنازل الرئيس إبراهيم عبود عن الحكم في كبرياء ووقار واحترام لم يفارقه، كانت هتافات الأحزاب الطائفية البائدة والشيوعيين الحاقدين الفاشلين تشيِّعه... إلى الجحيم يا عبود!. تلك كانت من اللحظات الحزينة في تاريخ السودان الحديث. كان ذلك جزاء (سنمار) يعاد إنتاجه سودانياً في أكتوبر 1964م. والذين هتفوا ضد الرئيس إبراهيم عبود من الأحزاب الطائفية والأيديولوجية حكموا السودان تقريباً ضعف فترة حكم الرئيس إبراهيم عبود، فماذا كانت النتيجة؟. لقد حكموا السودان حتى افتقر واستغاث. فأصبح بالفعل (سلَّة غذاء العالم) التي تطعمها الإغاثات الأجنبية التي ترسلها الدول والمنظمات الدولية!. كان ذلك خزي القرن العشرين حاق بشعب عفيف كريم. أصبح السودان في عهد الطائفيين والعقائديين (هُزأة) تريد تصدير ثورتها إلى العالم، بينما كانت تدفع أمريكا (الشريرة) تكاليف تطعيم أطفال السودان ضد السُّل والحصبة. كان بالسودان في عهدهم كثيرًا من المضحكات. ولكنه ضحكٌ كالبكاء!. لقد حكم الطائفيون والأيديولوجيون السودان فلم يقدِّموا للسودان مثل الرئيس إبراهيم عبود سياسة خارجية متزنة وتنمية مضطردة، وصداقة الشعوب، وزيادة إنتاج الكهرباء ومد خطوط السكك الحديدية والخطوط البحرية والمطارات والجسور والمدارس ومجانية التعليم ومجانية العلاج والخدمة المدنية المتميّزة وزيادة الرقعة الزراعية وتأسيس الصناعات ونهضة اقتصادية وطنية. برغم ذلك قام الطائفيون والأيديولوجيون باعتقال قادة نظام الرئيس إبراهيم عبود. واعتقلت (ثورة أكوبر) قيادات حكم 17 نوفمبر، ورمت بهم في سجون (زالنجي) في دارفور. كان ذلك التصرف بحدِّ ذاته دليلاً على أن الأحزاب ــ طائفية أو عقائدية ــ كانت تفتقد بصورة مرعبة إلى وجود (مَثَل أعلى) في الحكم. كان يُفترض أن يصبح حكم الرئيس إبراهيم عبود (مثلاً أعلى) و(قدوة حسنة) على نهجها تسير الحكومات اللاحقة... خطة تنموية وطنية متوازنة وسياسة خارجية معتدلة حكيمة. وعندما عاد زعماء حكم 17 نوفمبر من سجن زالنجي لم يعطف عليهم أحد، كما لم يحترم عطاءهم للسودان أحد، ولم يدرك قيمتهم أحد. كانوا مثل (باتريس لوممبا) بنظارته الطبية وقميصه الأبيض في آخر صورة له على قيد الحياة، عندما كان تحت الإعتقال، حيث آلقى عليه القبض (رجرجة) وغوغاء من أبناء بلاده، وبعد لحظات اغتالوه فلم يره العالم مرة أخرى. إعتقال قيادات 17 نوفمبر وإلقائها في السجن، من الصُّور التي لا ينبغي أن تفارق الذاكرة، مثلها مثل صورة الزعيم لوممبا وسط معتقليه من أبناء بلده، من الأنذال والحثالة ممن هم دونه وطنية وعطاء وتضحية. عندما عاد زعماء (17 نوفمبر) بعد إطلاق سراحهم من سجن (زالنجي)، كانوا وحيدين لم يستقبلهم أحد. ولم يفرح بعودتهم سوى فنان شعبي مغمور في مدينة (ودمدني) كان حسيراً وفرِحاً بإطلاق سراحهم. وعلى إيقاع (الريقي) السريع، مثل إيقاع (الدساتير والظار)، كان يغني غناء عذباً حزيناً كالمناحات... جيت ليكم.. سألت عليكم.. ما لقيتكم.. ويوم جيتو فِرِحت وقلت.. بركة الجيتو من زالنجي... جيداً جيتو من (زالنجي)... وشطبت الأحزاب الطائفية والأحزاب العقائدية الحاقدة اسم الرئيس إبراهيم عبود من تاريخ السودان، وأسيئت سمعته بغير حق وقوبل وفاؤه بالغدر وعطاؤه بالجحود والنكران. بعد الإعتقال والسجن في زالنجي، لاحقت الأحزاب الطائفية والعقائدية اسم الرئيس إبراهيم عبود. فكان أن تمَّ تغيير أي إنجاز أو معلم يحمل اسم الرئيس إبراهيم عبود فحديقة عبود في الخرطوم أصبحت حديقة القرشي، تلك الحديقة التي زرع أربع شجرات فيها أربعة رؤساء زاروا السودان منهم الرئيس اليوغسلافي (جوزيف بروز تيتو). ومدينة (24 عبود) في ولاية الجزيرة أصبحت مدينة (24 القرشي)، وغير ذلك. ومنذئذٍ لا تحمل اسم الرئيس عبود مدينة أو قاعة أو كلية عسكرية أو جامعة أو مستشفى أو طريق قومي سريع أو مشروع قومي أو جسر. بل أسمِي شارع في قلب الخرطوم باسم (21 أكتوبر)!. لا توجد أي معالم لإحياء ذكرى رئيس بوزن عطاء ووطنية الرئيس إبراهيم عبود. إذا سبق السودان الشقيقة مصر، في ردّ اعتبار الرئيس محمد نجيب، فحمل أحد أكبر شوارع الخرطوم اسم (شارع محمد نجيب)، فماذاعن الرئيس إبراهيم عبود؟. إذا كان بعد كل ذلك العطاء، وكل ذلك السجل الذهبي من الإنجازات، استحق الرئيس إبراهيم عبود كل ذلك الإهمال وكل تلك الإدانة الظالمة، فماذا تستحق إذن الأحزاب الطائفية والعقائدية الفاشلة؟. لقد جازيتَ غدرًا عن وفائي... وبِعتَ مودَّتي ظلمًا بِبخسِ... نواصل... |
مصدر المقالات جميعاً
http://www.alintibaha.net/portal/%D8%B9%D8%A8...B1%D9%86%D9%83%D9%8A
|
Post: #6
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Zakaria Joseph
Date: 05-03-2013, 09:17 PM
Parent: #4
Quote: كان ذلك قبل أن يتسرَّب البدو إلى الأسِرَّة الملكية.. ويناموا في قصر بكنجهام!!. |
شيخ فرانكى, ما تفرح من الزول دى كتير لانو بيتطاول على يد ظلت تطعم السودان و تسانده فى كل شئ. يوجد ملاين يعتمدون على فرص العمل الموجودة لدى هولاء. انت ما عندك صبر لقراة النضم الكثير دى أيييي??? كوبى اند بيست اند غيت اوتاوظير.
|
Post: #7
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Adil Isaac
Date: 05-03-2013, 09:58 PM
Parent: #6
جني تحياتي،
الكرنكي لا يكتب حباً في عبود بل بغضاً في الديمفراطية ،و نظام الإنقاذ يمكنه رد إعتبار عبود المزعوم بجرة قلم كما فعلوا لنميري و السخف الحقيقي هو لوم الأحزاب الطائفية التي لم تحكم منذ 23 عاماً بينما يحكم إخوته المتأسلمين طوال هذا الوقت و لا زالت حديقة عبود حديقة القرشي و قرية عبود قرية القرشي أيضاً و تغييرات الأسماء عند الكيزان علي قفي من يشيل......... يا كوزونكي ....كلم كيزانك عسي أن يعيدو لك إعتبار الديكتاتوريات لعل هذا يذهب عنك وزر الدفاع عن ، و العمل تحت ، ديكتاتورية الإنقاذ البغيضة
------------------- لا يستحق هذا الكوز صفة الصحفي التي أسبقتها عليه دون وجه حق :)
|
Post: #8
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: jini
Date: 05-03-2013, 11:18 PM
Parent: #7
يا فرانكلى ما فعله عبود بالسودان يعجز القلم عن وصفه على سبيل المثال هو صاحب سياسة الارض المحروقة التى ادت الي فصل الجنوب وهو بائع حلفا وهو صاحب المشاريع الفاشلة في كريمة وواو وبابنوسة واروما ويامبيو الجهلاء هم الذين هتفوا ضيعناك وضعنا وراك وهم اقلة في زنك الخضار ولا يعدم اى رئيس سابق هتيفة وفشل الصادق اوغيره لا يعنى نجاح عبود الكرنكى او كان شجاعا لقارن نظام عبود مع نظام البشير الذى حكم السودان بعشرات الالوف حين حكمه عبود بعشرة فقط جنى
|
Post: #9
Title: Re: الكرنكى افضل نموذج لاسوا صحفي!
Author: Frankly
Date: 05-04-2013, 09:22 AM
Parent: #8
يا جيني
أنا جلبت المقالات لمصلحة القارئ
لأنّ الصورة التي جلبت للمقال يصعب قراءتها
بخصوص الكرنكي فلم اتشرف بمعرفة الرجل
وبخصوص عبود
تلك أمّة قد خلت
ويكفينا ما نحن فيه
|
|