خلافات حادة بين النائب الأول وعبد الرحيم وأنباء عن قرار وشيك باقالته

تقول الانباء

رددت أنباء قوية عن قرب صدور قرار بإقالة وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين الذي يواجه عاصفة من الإنتقادات من جميع قطاعات الشعب السوداني علي خلفية الهجوم الأخير للجبهة الثورة علي أم روابة حيث كشفت ذات مصادر مطلعة عن إجتماع موسع عقدته مجموعة من العسكرين السابقين بجانب قيادات نافذة في الحزب الحاكم دعا رئيس الجمهورية إلى إقالة عبد الرحيم بإعتباره مسؤولا عن الهجوم الواسع الذى نفذته الجبهة الثورية السبت على مناطق أم روابة والله كريم إلى جانب إحتلال ابو كرشولا فضلاً عن عدم رضا منسوبي المؤتمر الوطني الحاكم في وقت نقلت تقارير نشرت في الخرطوم على نطاق واسع عن خلافات جدية بين النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه والوزير وصلت حد أن تجنب إصطحابه خلال زيارته الى ولاية شمال كردفان بل تعمد الا يلتقيان في أي من مدنها حيث أن ذكر إسلاميين أن طائرة النائب الأول غادرت أم روابة في ذات اللحظة التى كانت طائرة وزير الدفاع تحط فيها وبصحبته وزير الداخلية.

ورغما عن هذه التكهنات يبدو من الصعب اقالته من منصبه لانه يشكل سندا هاما للرئيس البشير في معسكر العسكر الذي يضم بجانبهام بكري حسن صالح

وكنا قد اشرنا في بوست سابق لحرب خفية في القصر والأيام حبلي بكل جديد

وكانت انباء سابقة تحمل تبريرات وزير الدفاع بخصوص الهجوم علي ام روابة حيث قال

أقر وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بصعوبة القضاء على حرب العصابات وأشار إلى أنها هزمت الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام كتبرير لهزائم قواته في شمال كردفان الأيام الماضية فيما تهرب حسين من تلبية استدعاء المجلس الوطني له لتقديم تقرير حول الأوضاع العسكرية.
وأرجأ المجلس الوطني أمس الأربعاء وللمرة الثانية استدعاء وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بشأن سقوط مدينة أم روابة على يد مقاتلي الجبهة الثورية وسيطرتها على مناطق في ولاية شمال كردفان. وبرر عبد الرحيم عدم مثوله بظروف تتعلق بالجيش تمنعه من حضور الجلسة !
وقال رئيس المجلس أحمد إبراهيم الطاهر إن المجلس أرجأ استدعاء وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين إلى وقت لاحق بطلب من الأخير.
وكان وزير الدفاع قد أكد صعوبة هزيمة حرب العصابات وأشار في حوار نشرته صحيفة (السوداني) إلى حرب فيتنام التي هزم خلالها الفيتناميون القوات الأمريكية واضطروها للخروج من فيتنام في سيتينيات القرن الماضي، وبدأ عبد الرحيم مرتبكاً في الحوار القصير وذلك بعدم توقعه للأهداف التي يقصدها ثوار الجبهة الثورية