حزب الترابي يكرم الشهيد الشفيع احمد الشيخ

هندسة: سلام

دي مفارقات السياسة والسياسين بالسودان. العقل توقف عن الخلق والابتكار
وانقطاع عن صيرورة التأريخ.
المكائد واضحة في تكريم الشعبي, دون اي مرأعأة لاي اخلاق.
لا نتفاجاء اذا كرمت جماعة انصارالسنة. قاسم امين ورددوا نشيده الشهير.


لك الود

هندسة ... اخبارك

عندما رحبت المضيفة الجوية برئيس الوفد وقتها " نرحب بالاستاذ / الشفيع أحمد الشيخ "
وكان المقصود هو " الشفيع أحمد محمد"...

قامت الطائرة ولم تقعد... لولا تدخل الأجاويد ..

هذا حدث أما ناظري .. قبل المفاصلة

وعلى هذا يمكننا القياس

تقدم ملحوظ

-
دي تكون "مراجعات" يامحمد

خطوة متقدمة ..

وفهم جديد في العمل السياسي السوداني ..

ان نحفظ للناس اشيائهم وان اختلفنا معهم فكرياً ..

فهكذا تحفظ الشعوب تاريخ ابطالها ولا تربطه بالحزبية الضيقة ..

فالشفيع هو شفيع الجميع ..

وتكريم الشفيع تكريم لكل عمال السودان ..

الشفيع احمد الشيخ واحد من انبل واشجع القيادات العمالية السودانية ..

فهذا حقه ان يتم تكريمه ..

واعتراف الشعبي بدور الشفيع انتصار لقيم الحق ..

وانتصار للرسالة التي حملها الشفيع وقدم روحه من اجلها ..

يا هندسه اين وردت كلمة الشهيد فى الخبر
:
:
:
لك ان تعلم ان الاسلامين بشقيهم غير اقصائين تجاة القامات الوطنيه التى قدمت لهذا الوطن
وتراها الانقاذ كرمت الاديب الطيب صالح صاحب مقولة (من اتى هؤلاء) وما زالت جائزته تطرح سنوياً
ووقفت على فد كراع تكريماً للمبدع الموسيقار وردى وهو صاحب الجميله ومستحيله
وكرمت الثورهـ المهديه وانصارها بتأسيس الجامعات وتسليط الاضواء على معالم المهديه
اكثر مما قدمة آل المهدى ابان الفترات الديمقراطيه
مالكم كيف تحكمون [/]

Quote: اكثر مما قدمة آل المهدى ابان الفترات الديمقراطيه

كلها على بعضها كم سنة يامحمد؟
وكم عمر الحكم الفاسد الان؟
مااالك كيف تحكم

في الأول اليعتزروا عن شماتتهم التي لم يخفوها عند استشهاده ورفاقه الأبطال

اللجنة المركزية ياتا؟!
"اللجنة المركزية للكهرباء و المياه"؟!
كيف تكرم شخص و أنت تتردد و تبتر و تستحي من ذكر إسم حزبه في التعريف به عند
الخبر؟ كيف تتصرف في هويته إشباع لحاجياتك؟
هل في الأمر مجرد مزايدة سياسية ضمن المشهد الحاصل؟

كتب الأخ محمد حمزة حسين
:

Quote: لك ان تعلم ان الاسلامين بشقيهم غير اقصائين تجاة القامات الوطنيه التى قدمت لهذا الوطن وتراها الانقاذ كرمت الاديب الطيب صالح صاحب مقولة (من اتى هؤلاء) وما زالت جائزته تطرح سنوياً ووقفت على فد كراع تكريماً للمبدع الموسيقار وردى وهو صاحب الجميله ومستحيله وكرمت الثورهـ المهديه وانصارها بتأسيس الجامعات وتسليط الاضواء على معالم المهديه اكثر مما قدمة آل المهدى ابان الفترات الديمقراطيه مالكم كيف تحكمون

بشقيهم ! إذا وبعيدا عن المؤتمر دعنا نتحدث عن الشق الأخر أي المؤتمر الوطني !
** المؤتمر الوطني أقصي شيخه وعرابه الترابي ورمي به في غياهب السجون حتي قضمت الفيران قدمه!! ودمغوه بالماسونية ومولاة الصهيونية والامبريالية وفعلوا ذات الشئ مع السنوسي! وضيقوا علي المؤتمر الشعبي ورموه بكل نقيصة وموبقة وصادروا صحيفته وحجبوها ! فإي فجور في الخصومة أكثر من هذا/? فإذا كانوا قد فعلوا هذه مع شيخهم وكبارهم فكيف يكون موقفهم مع الاخرين ?
الإقصاء عقلية ونهج وممارسة يجسدها المؤتمرالوطني- إحتكارالسلطة والثروة والإعلام القومي- !الخ الإنفتاح علي الاخر ونبذ الإقصاء -
نهج لايتجزاء ولايقبل القسمة والإنتقاء هو مبدأ لم يكتب للمؤتمر الوطني فيه نصيب ! ولايغالط عاقل في هذه الحقيقة التي لاتقبل المماحكة !
** للمؤتمر الشعبي
أقول : الشهيد والرمز النضالي - الشفيع أحمد الشيخ لم يكون فردا وإنما كان مبدأ وقضية ! عليكم مراجعة تاريخكم بصورة ناقدة وإدانة مؤامرة حل الحزب الشيوعي ونقد ممارسة مصادرة حقوق ومكتسبات الحركة العمالية والتغول علي إستقلاليتها وإدانة مجزرة التمكين التي أطاحت بالالاف العمال الخ
** شكرا أخي محمد إبراهيم علي تنويرنا بهذه المادة ...
....

مهندسنا محمد ابراهيم

تحياتي

الشهيد الشفيع احمد الشيخ قائد سوداني, و كان يقود عمال بمختلف التوجهات السياسية و الايديولوجية.
سيأتي يوم يحتفل كل السودان بابطالنا; كابطال سودانيين, و هذا هو العزاء الوحيد, فابطالنا لم يعملوا لدنيا يصيبونها او مال يكنتزوه بل من اجل رفعة الوطن بكل من فيه.
اشكر الشعبي!

سبحان مغير الأحوال!

زمان في شعار ثابت في صحافة الإتجاه الإسلامي الحائطية وخاصة آخر لحظة في نشاط جامعة الخرطوم: (التحالف مع الشيوعيين خيانة للدين والوطن)

يكون الجدا شنو ! الشيوعيون إهتدوا والله الكيزان ضلو والله الدين إتطور

محن ومكر السياسة!

ماكنا نتوقع أن نعيش يوماً نرى فيه ما يرفع حاجب الدهشة ويعقد اللسان ..!!
تكريم يأتي من ، من ..!!؟؟
من الذين كانوا أعداء اً وخصوماً بالأمس .. وأصبحوا ملائكةً وأحباباً اليوم ..!!؟؟
وما أطوله من يوم ..
يومنا هذا بعدد السنين العجاف التى شهدت لهم دراما الخبث والنكران والتنكر
وصكوك الكفر لكل من خالفهم رأياً ، أو إبتدر نهجاً أو سن منهاجاً ..
ألا ما أعجبك يادنيا وما أمرك يا أيام ..
ختاما أقول : إن لم يستحي المرء غرائب أفعاله فاليفعل ما يشاء ..
لك التحية ، محمد إبراهيم على

محمد مختار جعفر