مــاهو الزينوغلوسيــا : اللسان المتبدل

هي كلمة تعود الى اللغة الاغريقية
وهي عبارة ان اي شخص يتكلم اي لغة غريب عنه فجأة
دون تعلمها اصلاً او يعرفها خلال التنويم المغناطيسي او الغيبوبة...



سوال جميل يستحق البحث...

هي ظاهرة خارقة غير مفهومة حتى الآن .. وهي أن الشخص يصبح قادرا
على التحدث أو كتابة لغة أخرى لم يسبق له أبدا تعلمها أو سماعها أو معاشرة أشخاص
يتحدثونها.... وقد سجلت العديد من حالات الزينوغلوسيا على مدار السنين منها مثلا: فتاة هندية
تدعى سوانلاتا ميشرا تتحدث اللغة الهنديةوتعيش في الهند وتغني
اغنيات باللغة البنغالية الغربية ..!! فتاة أخرى من انجلترا تحدثت باللغة المصرية القديمة,,!!

xenoglossia, هي واحدة من الظواهر الغامضة والنادرة والتي تم رصدها
وتوثيقها في بعض الدراسات النفسية اثناء جلسات التنويم المغنطيسي,
اكتشف خلالها قدرة بعض بعض الاشخاص علي الحوار بلغات خارج
نظامهم اللغوي والثقافي, واثار الموضوع جدلا بين علماء اللغويات
وعلماء الدراسات النفسية, لم يعترف علماء اللغويات بالظاهرة كنظام
لغوي له استقلال خارج الظاهرة النفسية لضعف الروابط اللغوية من
وجهة نظر علماء ال Linguistics, وتميل بعض الاراء ان للظاهرة
جزور في نظرية تناسخ الارواح Re-incarnation,وتعتبر جامعة
فرجينيا رائدة في مجال دراسة هذه الظاهرة...
تحياتي

شكراً اخي Hisham Osman
على المساهمة

تحياتي فيصل.

ظاهرة المس أو تلبس الجن بالانسان
قديكون احد التفسيرات المنطقية.

الصديق أستاذ فيصل ..
ياخ مشكور على افتراع هذا الخيط الجميل الذي يتناول ظاهرة جديرة بالدراسة ، و التأمل ..
و تجدني حذراً في الحديث عنها من ناحية نفسية ، فمثل هذه الظواهر ، لا يمكن الوصول حولها لاتفاق مفاهيمي علمي ـ، لارتباطها بالإختلاف الديني ، و الأيديولوجي ، و الثقافي ..
و حقيقة فالحد الأدنى للإتفاق هو حول وجود الظاهرة ، و الرصد العلمي (( الظاهراتي ) لها ..
أما نقطة الإفتراق فتأتي عند الحدث عن (( ماهي )) ؟؟ .. و لماذا ؟؟ ... أوووو .. هنا يوجد لغط كثير .. فمن قائل بأنها ملمح من ملامح وجود حيوات سابقة ، و هذا ما يدخل ضمن أدبيات تناسخ الأرواح كما ذكر الصديق هشام .. و هذا في حد ذاته مجال اختلاف عارم ، في وجود هذا الموضوع (( تناسخ الأرواح )) من عدمه ..
أعد بأني سأكون قريب جداً من البوست .. و سأحاول أن أنقل للخيط معلومات تتمتع بالعلمية ، و الحياد ، ما استطعت ..

مشكور

مع محبتي ..

------

هشام الحبيب .. مشتاقين ياخ ..

Quote: هشام الحبيب .. مشتاقين ياخ ..

الصديق الاعز ابوابي...معزة وشوق وافرين..
بيناتنا مكالمة انشاءالله اذا محتفظ بنفس التلفون القديم...

Quote: الصديق الاعز ابوابي...معزة وشوق وافرين.. بيناتنا مكالمة انشاءالله اذا محتفظ بنفس التلفون القديم...

حبابك
أبداً تلفوني داك اتسرق ، و ما رجعت الرقم ..
ح أرسل ليك الرقم الجديد في الخاص ..

محبتي

اخانا محمد يوسف طه

Quote: ظاهرة المس أو تلبس الجن بالانسان قديكون احد التفسيرات المنطقية.

الاحتمالات مفتوحة
لو في امكانية ادعم موقفك بالحجج والبراهين


مودتي

مكناس: عزيزة حلاق
لا حديث هذه الأيام في المغرب إلا عن ظاهرة «خارقة وغريبة» تمثلت في ظهور طفل مغربي يتكلم اللغة الألمانية «بطلاقة ومن دون تكلف أو تعليم من أحد»، حسب قول والده، وهو ما جعل منه مادة إعلامية وصحافية كثرت حولها التأويلات والتفسيرات.
اسمه عثمان تغبولا، ولد في أكتوبر (تشرين الثاني) 1994. يدرس في السنة السادسة ابتدائي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة مكناس (وسط المغرب). الأب أحيل على التقاعد إجباريا لأنه طرد من عمله منذ سبع سنوات. كان يعمل سائقا بشركة للنقل، وعمل قبل ذلك في سلك الجندية مدة 23 سنة. تجاوز عمر الأب العقد السادس، فيما تبدو زوجته، مبروكة بطاحي، أصغر منه بكثير.

عثمان وحيد أمه، لكنه الابن الثامن لمحمد تغبولا، الذي أنجب سبعة أطفال آخرين من زوجته الأولى المتوفاة قبل سنوات. يعيش الطفل عثمان مع والديه في فيلا بحي راق اسمه «المنظر الجميل» وهي فيلا معروضة للبيع، تتسع حديقتها للحيوانات التي يربيها عثمان من كلاب وقطط ودجاج وكتاكيت وعنزة لا تفارقه. عثمان، هذا الطفل الذي أطلق عليه البعض لقب «الطفل المعجزة»، بهي الطلعة، محبوب ويملك ذكاء لافتا يظهر من خلال تدخله المتكرر لتصحيح العديد من المعلومات لوالديه. كثير الحركة ويحدث زائريه بشغب لذيذ. إنه كتلة من طاقة متقدة، يقظ ونبيه. حين تسأله عن أحلامه لا يجيب مثل كل الأطفال في سنه الذين يحبون اقتناء أجهزة إلكترونية وهاتف محمول مزود بآلة تصوير وأشياء أخرى. إنه يحلق في أحلامه بأجنحة غرائبية باتجاه المستقبل، ويريد أن يصبح «رئيسا لألمانيا... لكل ألمانيا»، كما يقول بثقة وبراءة طفولية. يعبر عن ذلك بلغة ألمانية سليمة جدا، حسب شهادة مدير المركز الثقافي الألماني في الرباط، وعدد من أساتذة اللغة في معهد «غوته» الألماني، هو لا يكتب بهذه اللغة ولا يعرف قراءتها بل فقط التحدث بها بطلاقة وبلكنة تبهر المختصين. ويقول أحد أساتذة اللغة الألمانية المغاربة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الطفل «يتحدث الألمانية أحسن مني».

حين تسأل عثمان كيف تعلم الألمانية، يجيبك «تعلمتها من عند الله». وحين تسأل الأب يجيب «عثمان ولد ونشأ وترعرع في المنزل هذا المنزل، ويتكلم الألمانية منذ عامه الثاني من دون أن يتعلمها أو يعايش المتحدثين بها».

يقول الأب إن أحد أصدقائه يشتغل عاملا مهاجرا في ألمانيا كان أول من انتبه إلى أن عثمان يتكلم الألمانية، فيما تقول والدته إنه كان بالفعل ينطق عبارات ومفردات غريبة لم يسبق له سماعها، وان الوالد والوالدة لم يكونا يفهمان ما يقوله الطفل، وكان ذلك يثير عصبيته وصراخه. ثم بدأ يتقن الحديث بالألمانية، حسب والده، وعمره ثلاث سنوات. وبينما الوالدان يحكيان ذلك، حمل عثمان كتابا بالألمانية، قال إن السفير الألماني أهداه إياه حينما سمعه يتحدث لغة بلاده بطلاقة، وتفاجأ السفير أكثر عندما قال له عثمان إنه يريد أن يصبح رئيسا لدولة ألمانيا.

بين الحقيقة والخيال، بين اللغز والوضوح، بين رواية وأخرى، يبقى الطفل عثمان ظاهرة مثيرة للتساؤل والاستغراب، ظاهرة لا تصل حد المعجزة، لكن لا يمكن نفي ما لهذا الطفل من موهبة وذكاء لافت يجعله واحدا من أطفال في مثل سنه يتكلمون هم أيضا لغات أخرى. فالتاريخ يعج بأمثلة من أطفال حفظوا القرآن الكريم كله في سن مبكرة، أو تفوقوا في ميادين أخرى مثل الموسيقي «موزارت»، أو ذاك الطفل الذي لا يتجاوز 14 سنة، وتمكن في أيام قليلة من أن يستوعب العديد من المراجع الطبية المختصة ليحاضر أمام طلبة الطب حول هشاشة العظام.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=989...=362650#.UYD1G6JUElQ

فيصل خليل
تحياتي

فعلاً سؤال جميل و يستحق البحث

و شكراً لهذا العصف الذهمي
_____________________________

"في البدء كنت الكلمة"
و علم آدم الأسماء كلها"

هل اللغة مقدرة مكتسبة أم أنها قدرة فطرية؟
المدرسة السلوكية عند بيرهس فريدريك إسكنر تتمسك بأنّ اللغة تتطوّر نتيجة عوامل أو مؤثراتٍ بيئية و أن الطفل يتعلم اللغة من خلال تشكيلها من الكبار عن طريق التعزيز.. و عنده أن عقل الطفل عند مولده خالي تماماً من أي مقدرات لغوية.. و في رأيي أن هذه المدرسة لا تقدم أي تفسير لظاهرة الزينوغلوسيا
النظريات التفاعلية مثل نظرية فيجوتسكي أيضاً لم تتضمن دوراً للفطلاة في تعلم اللغة

أما اصحاب المدرسة الفطرية مثل نعوم تشومسكي فيروا أن المبادئ الأساسية للغات جميعها مشتركة وأن هنالك مراكز دماغية تحكم جميع اللغات البشرية و هي موجودة في الدماغ بشكل فطري يولد الطفل بها وتقرر البيئة ما يمكن أن يُؤخذ منها و تطوير لغة معينة دون غيرها عند الطفل.. بمعني أن اللغة هي قدرة كامنة في الدماغ تنشطها عوامل بيئية

رغم أن المدرستين تتضمنان دور مهم للبيئة في إكتساب اللغة إلا أن النظرية الفطرية هي الأقرب في تفسير ظاهرة مثل الزينوغلوسيا

صديقي العزيزأحمد الابوابي
شكراً ليك كتير وكن قريب لانك
متمكن في الموضوع . فما توعدنا
وتبخل بالصورة . ياهلا

الصديق فيصل ..
تحياتي ..
ما في بخل بإذن الله ..
و أول ما أحب أن ألفت النظر إليه أن المادة التي تفضلت بإيرادها أعلاه يتردد فيها اسم Ian Stevenson و هو رجل جدير بتسليط الضوء عليه إذ أنه مؤسس قسم دراسات الإدراك The Division of Perceptual Studies (DOPS التابع لشعبة الطب النفسي و العلوك السلوكية بجامعة فرجينيا .. و هو صاحب إسهام عظيم في علم الظواهر الخارقة للطبيعه ( باراسيكولوجي ) .. أو paranormal .. و بالذات تناسخ الأرواح reincarnation .. و ميزته في هذا المضمار هو أن تجاربه حول تناسخ الأرواح كانت بمعزل عن عمليات التنويم المغنطيسي ، بخلاف من سبقوه .. و إحدى دراساته تمت بإجراء مقابلات مع 3000 طفلاً و قام برصد حالات محققة لوجود ما يمكن تسميته حيوات سابقة في نسبة من هؤلاء الأطفال ..
سأعود بإذن الله للإسهام بالمزيد ..
و حتى ذلك الحين .. هذا رابط في الويكيبيديان عن الرجل
http://en.wikipedia.org/wiki/Ian_Stevenson
مع محبتي

زمان كنت بسمع نسوان الحلة بقولوا فلانة أمبارح كان "نازل منها" لبست البرنيطة ورطنت إنقليزي صر دون سابق معرفة !
أو علانة مشت بيت الزار وبقت تتكلم حبشي دون سابق معرفة برضو !!

لغاية وكت قريب أنا ما قدرت أصدق إنو الكلام دا ممكن يكون حقيقي إفتكرتها تهيؤات منهم ساي
وأحياناً كنت بنسبها للماورائيات وشغل الجن والقصص دي
أبداً ما جاني حتى فضول أتقصى وأتأكد من حقيقية الكلام دا

لكن مداخلات الدكاترة الفوق خلتني أعيد البصر كرتين !!




شكراً فيصل بوستاتك مميزة دايماً ..
وشكراً لجميع المتداخلين على الإضاءات ..

أخي العزيز فيصل .. و ضيوف البوست ..

سأحاول أن أسهم في الموضوع بنقاط متفرقة ، في سلسلة من المداخلات ..
.
من المؤكد أن ظاهرة الزنوجلوسيا هي إحدى الظواهر الخارقة للعادة paranormal .. و هي بهذا المعنى ظاهرة غير مرتبطة حصراً ب ( الدين ) بصورة عامة دعك عن ارتباطها بديانة محددة ، بخلاف ما هو شائع .. و ما جعلني أقول ذلك هو أن هناك ربط شائع بين هذه الظاهرة ، و الديانة المسيحية .. و هذا مرده لوجود حدث محدد هو ما يعرف بنزول الروح القدس على تلاميذ المسيح عيسى عليه السلام .. و ذلك بعد خمسين يوم مما يعرف في المسيحية ب (قيامة المسيح ) من بين الأموات .. في هذا الحدث ، بدأت تظهر كرامات لتلاميذ السيد المسيح منها شفاء المرضى .. و من ضمنها هذه الظاهرة التي نحن بصددها ، (( الزينوجلوسيا )) .. إذ كان تلاميذ السيد المسيح يتحدثون مع كل شخص يلاقونه بلغته ، مع العلم أن هذه اللغة غالباً ما تكون جديدة ، و غريبة على أحدهم .. و اليوم الذي حدثت فيه الحادثة يسمى بالبنتاكوست pentacost .. و هو مناسبة دينية عندهم ..
الشاهد بأن التحدث بلغة غريبة يعد بصورة عامة نوع من الموهبة الإلهية ، أو الكرامة إن جاز التعبير عند المسيحيين ، و لكن الدراسة المتأنية تثبت بأن الظاهرة ظلت موجود عبر التأريخ ، أي ما قبل المسيحية ، و بعدها .. كما هي موجودة في ديانات أخرى .. كما أيضاً رصدت في أفراد لا ينتمون للديانات الكتابية المعروفة .. بل و في آخرين لا يؤمنون بالله .. و هذا ما يرد الظاهرة إلى ميدان العلم ، ليتم دراستها كظاهرة إنسانية خارقة paranormal ..
.
سأواصل ..

.
----------
الصديقة أستاذه تيسير عووضه ..
حبابك .
و سأعود للكلام عن موضوع الظار .. فهذا حديث ذو شجون ..

Quote: زمان كنت بسمع نسوان الحلة بقولوا فلانة أمبارح كان "نازل منها" لبست البرنيطة ورطنت إنقليزي صر دون سابق معرفة ! أو علانة مشت بيت الزار وبقت تتكلم حبشي دون سابق معرفة برضو !!

تحياتي تيسير..
ظاهرة اكتساب مهارات لغوية اثناء نوبات الظار قد تكون لها صلة ما
بظاهرة ال Xenoglossia, في الظار عادة يكون الشخص خارج
الحالة الذهنية الطبيعة علي الاقل من حيث الصحو والتركيز, وهذ
يشابه بعض حالات ال xenoglossia المرتبطة بالتنويم, وفي كلا
الحالتين تختفي المهارة اللغوية عند عودة الذهن لحالته المعتادة, اي
بالخروج من حالة التنويم او بالعودة من نوبة الظار, هنالك حالات
Xenoglossia, غير مرتبطة بالتنويم كما اشار لذلك الصديق
د.ابوابي, هذه الحالات تظهر عادة في فئات عمرية صغيرة وهذه من
نتائج ابحاث برفسير استيفن من جامعة فرجينيا, وواحدة من التفسيرات
الراجحة , ارتباط ذلك بتناسخ الارواح , وظهور مايسمي بالشخصية
الثانوية Secondary Personality, وهي مكون يعمل علي مستوي
لاشعوري علي سطوح الشخصية الاساسية, الشاهد في هذا النوع
الفرعي ان اللغة المكتسبة اما ان تكون متطورة لدرجة تماثل مستوي ال
Native-speaker, او هي ذات مدي تعبيري محدود ولكنها قابلة
للتطوير اذا توفر محاور مجود. ايضا اكتشف البروفسير استيفن
حالة اجادت الحديث باللغة الروسية وثبت اثناء البحث والتقصي ان
الشخص موضوع الدراسة قد استقرت في زاكرته عناصر لغوية بسيطة
اثناء الطفولة نتيجة سكن ومجاورة مباشرة لاستاذ لغة روسية, ولكن
دون وعي بمعاني الجمل والكلمات المسموعة عبر الجدار الفاصل...

aosmanالعزيز

فعلاً الطفل عثمان ظاهرة

«خارقة وغريبة»

Quote: زمان كنت بسمع نسوان الحلة بقولوا فلانة أمبارح كان "نازل منها" لبست البرنيطة ورطنت إنقليزي صر دون سابق معرفة !

بيقولوا " ترجمت " يا تيسير .. وناس الظار اغلبهم بيترجمو.. والاسياد هنا بيسموهم بلسانهم .. فبيقولوا حبشي .. او خواجة او تركي الخ الخ
الترجمة برضو ظاهرة عند بعض اهل الطرق الصوفيـة ..
او النطق بلسان مختلف يا حبيبنا فيصل والسادة الدكاترة الاجلاء برضو بيشاهد في بعض جلسات العلاج من المس بالقران كما ذكر الاخ محمد يوسف
فتلقى الراطنين بالإنجليزية والهندية والحبشية..
هي حاجة جديرة صراحة بالتأمل

شكرا يا فيصل للبوست الممتاز كالعادة دائما

سلام فيصل وضيوفك

فعلا موضوع محير. اللهم ثبت ألسنتنا علي قول الحق

زي ما ذكر الشباب من بئيتنا السودانية من حفلات الزار وأولاد ماما وطلباتهم الغريبة والترجمة والجن الكلكي اللابس ملكي ممكن نلقي إجابة

برضو في جلسات العلاج من المس بالقرآن الكريم بعض المرضي بيدخلوا في هياج وأحيانا كلام بلغة غير مفهومة (علي الأقل للناس الموجودين في الجلسة) ويتم تفسيرها بأنها كلام الشيطان علي لسان المريض. (ياريت لو يتم تسجيل كل كلام غريب ويتم مقارنته بلغات العالم)

وفي إنتظار ما سيجود به أهل العلم في الأمر

1
قبل الحديث عن موضوع البوست اقول :-
لو دخل الدين فى العلم , فسد الدين وفسد العلم .
فى العلم لا ارواح ولا تناسخ ولا جن .
فى ازمنة الانهيار وغياب المشاريع الجامعة العقلانية , تنتشر غيبيات ما انزل الله بها من سلطان , فنجد ويا سبحان الله (خروف) وعليه اسم الجلالة , ونجد ويا سبحان الله (نخلة) وقد تقوست الى أسم المصطفى المعصوم .
فى التشريح الطبى ليس هناك روح , اعضاء الانسان معروفة وليس هناك فيها (الضمير) و (الروح) , هذه مُصطلحات غير علمية بالمرة , والموت علمياً لديه تعريف غير قصة (خروج الروح) ورفرتها فى السماء السابعة .
فى ازمنة الانهيار (التركية والمهدية والانقاذ) تجوط الامور فرجل الدين هو نفسه الطبيب الشعبى الذى يخلط ببراعة هذا على ذاك ويؤكد على عوالم فوق ادراك الانسان / احتقار تفكير الانسان وعقله واحتقار الدنيا بما فيها فهى ليست دار بقاء , وفى النهاية اخر الدنيا قليل او كثير كفن من طرف السوق وشبر فى المقابر ! , فلماذا التعب والتفكير المرهق فى الفيزياء والفلك والكيمياء والرياضيات وضياع العمر فى باحة المختبرات ؟ / .
وفى ازمنة الازدهار والصحوة (حقبة الاستعمار البريطانى المجيدة) تترجع هذه السخافات ويتجه المجتمع نحو التحديث والحداثة , فـ (الهندسة) علم لا علاقة له بالكتب السماوية والغيبيات , علم صنع لنا سكة حديد ومدارس وتخطيط شوارع , و (الطب) علم لا علاقة بشعوذة الشعبيات , علم صارم ومتراكم الخ , تراجع التعليم الدينى فى الخلاوى والمعاهد الدينية لمصلحة التعليم المدنى العقلانى الحديث , فترة احترام المرأة والفتاة السودانية وتشجيعها ليس على لبس الحجاب بل على التعليم واعمال العقل فكانت (الدايات) واحدة من اهم العلامات الفارقة فى الاهتمام بالصحة الانجابية .
وبعد ما يُعرف بـ (الاستقلال) عاد (استعمار) ابناء الوطن , فكانت (الاستخارة) واحدة من الادوات الرئيسية فى اتخاذ القرار السياسى وفى القضايا الشخصية من زواج وطلاق ومعاملات تجارية , وكان هذا التقدم المضطرد للخلف منذ 1 يناير 1956 فى التفكير والتعامل مع القضايا المختلفة , حتى اننا وصلنا فى حقبة ليبرالية / ولسيت عسكرية, تخيل ! / ان ضرب وزير شهير اثناء زيارته للمتحف النوبى المشهور باسم متحف السودان , ضرب تمثال بعصاه التى يهش بها غنمه/ الذين انتخبوا حزبه /
- ده شنو .. دى هسع ما اصنام .
تراجع العقل العلمى , وانغمسنا فى الدروشة والكتب الصفراء والجن الاحمر والجن الازرق .
شـاهـيـن .

Quote: رضو في جلسات العلاج من المس بالقرآن الكريم بعض المرضي بيدخلوا في هياج وأحيانا كلام بلغة غير مفهومة (علي الأقل للناس الموجودين في الجلسة) ويتم تفسيرها بأنها كلام الشيطان علي لسان المريض.

الحديث اثناء جلسات العلاج بالقران يسمي الاستحضار, حضرت
جلسات علاج كثيرة جدا, داخل وخارج السودان, ولدي تجربة مهولة
قد لاتصدق لمن لم يعايش هذا الضرب من التجارب لانه غير قابل
للقياس عند من ينشد البراهين القياسية علي هذا النوع من التجارب
الفردانية الخاصة, علي كثرة التجارب وغرائبيتها لم يحدث ان
صادفني شخص تحدث لغة غربية عليه في جلسات العلاج القراني,
لكن مررت باشخاص تحدثوا وكشفوا عن اسرار مرتبطة بحالتهم
المرضية وتفاجئوا بعد الجلسة انهم قالوا ما قالوا. وسمعت حديث
رجال اجابوا علي اسئلة المعالج باصوات نساء , بل وادلوا بخفايا
مجهولة للمريض حول اسباب حالته المرضية, كماشاهدت اناس
اصيبوا باغماء اثناء التلاوة واخرين باستفراغ, لكن الشاهد في كل
هذه الحالات لم تتغير اللغة الي لغة اجنبية....

Hafiz Bashir ايها الحبيب ذي مابيقول صاحب الموقع

شكراً ليك كتير و تجدني ارجح راي تشومسكي

Quote: رضو في جلسات العلاج من المس بالقرآن الكريم بعض المرضي بيدخلوا في هياج وأحيانا كلام بلغة غير مفهومة (علي الأقل للناس الموجودين في الجلسة) ويتم تفسيرها بأنها كلام الشيطان علي لسان المريض.

قرات في كتاب وعرضته بالمنبر هنا :
Re: خوارق ومعجزات الصوفية بين الدين والباراسيكولوج... ..( قراءة في كتاب )

وفيه فصل يتحدث عن الظاهرة يمكن الرجوع له كاملاً ..
ومنه انقل المداخلة التالية

ما اثار اهتمامي ايضا في هذا الفصل هو الكلام عن حالات المس الشيطاني او التلبس وهي من المواضيع المثارة
بين علماء النفس والباراسايكولوجيين من ناحية وعلماء الدين بمختلف مشاربهم من ناحية أخري ..

فالكثير من الناس يعتقد بصدق بدخول الشيطان جسم الانسان وتسلطه عليه ويذكر اثباتات علي ذلك تتمثل في الكلام بلغة مجهولة واتقانها في حين يكون المصاب لا يعرفها ولم يسبق له التحدث بها ، او ذكر اشياء غير معروفة ستحصل مستقبلاً او معرفة اسرار غامضة لا يمكن معرفتها بشكل طبيعي ، او قدرة الارتفاع عن الأرض والقيام باعمال مختلفة أو عدم ظهور اثار الضرب أو العنف على جسم المصاب في حالة قيام احد المعالجيين بذلك مع التألم والصراخ والصياح كما قد تحصل تغيرات في الجسم والصوت وعدم تحمل المشكوك في مساسه الشيطاني للرموز الدينية فنجده يتألم عند رشه بالماء المقدس أو تلاوة القرآن او وضع رمز ديني بجانبه .

يقول المؤلف الدين يعالج هذه الاختلاجات باعتبارها تلبساً شيطانياً للانسان فيستخدم المقدسات من مياه وصليب او تلاوة قرآن او الذهاب لأماكن مقدسة والنوم بها وكل ذلك لطرد الشيطان ، أما علماء الباراسايكولوجيا واطباء النفس فيقولون هذا شخص مريض بالهستيريا ويعطوه مهدئات مختلفة .
ويذكر هنا اقوال احد الباراسايكولوجيين المسيحيين حول حالة التلبس الشيطاني بقوله :

( إن الأمراض العقلية وبعض الظواهر السيكولوجية تكثر عند النساء اكثر منها عند الرجال بفضل العوامل الاجتماعية ، وما يقوله البعض عن الالتباس الشيطاني ليس إلا مرآة العقل الباطن عندما يثور ويضطرب ، فالشيطان لا يفضل إمراة على رجل للنصر او لاظهار جبروته فإذا كان شيطاناً بالفعل ( فشيطنته ) لا يوقفها ذكاء الرجل او عدم تصديقه الخرافات او غير ذلك من الاعتقادات إن جوابنا العلمي هو أن اصحاب فكرة الالتباس الشيطاني لم يبرهنوا قط على تسلط الشيطان في جسم المرء بل افترضوا ما ودّوا اثباته ، وعلى هذا الشكل يمكننا الافتراض ان انفس الموتي هي التي تقوم بهذه الاعمال الشيطانية أو اي نظرية اخري خيالية ).

ويواصل العالم في شرح فكرته حول ما يأتي به المريض من افعال غير اعتيادية :
( فتكلم المريض بلغة مجهولة منه ليس هو الا ظاهرة تاكد اثباتها مراراً عديدة في الباراسايكولوجيا فالعقل الباطن يتعلم - دون إرادة ووعي العقل الظاهر - جميع اسرار العلم وكل ما في الكون من معارف واحياناً بفضل ظروف خاصة مهياة يثور فيبدي معلوماته بشكل يذهل عقول الناس ويجبرهم على الاعتقاد بما هو غير طبيعي او من غير عالمنا ، كل هذا يصبح سهل الفهم إذا قرأنا أي كتاب علمي معروف يشرح هذه الظواهر الانسانية التي تخص عالمنا الارضي ) .

هنا وفي ما لحق اجمل ما يقوله العلماء والمؤلف عن حالات الشفاء الحاصلة فعلاً بواسطة العلاج الديني انهم يردونها الي القدرة الايحائية القوية للطقوس الدينية وليس للدين ، للمعالج وليس للنص مثلها مثل العلاج بالتنويم المغنطيسي .

في نقاش مع الأبوابي قبل أيام راودتني فكرة
يمكن أن تصلح كإطار عام لسيناريو تفسيري للظاهرة

فما يلجيء الناس لتناسخ الأرواح هو ظهور اللغة الغريبة و المعلومات عن حيوات سابقة
و بما أنها ظاهرة موثقة فلابد من أن نحاول شملها بما نعرفه من طبيعة الكون حاليا
و بالطبع فإن الفيزياء التقليدية لا تستطيع أن تحتوي ظواهر كهذه
و لكن في إعتقادي فإن الإطار النظري للنظريات الجامعة للكوانتم و النسبية
(و كلها في مرحلة النظرية و لم نتوصل بعد لإثبات أي منها)
يمكن أن يقدم لنا سيناريو معقول كالآتي :

إقترح عالم الفيزياء المشهور روجر بنروز بأن الدماغ الإنساني
يعمل عبر طرق حوسبية كمومية تمنحه قدرات تفوق الحواسيب
و قد إقترح آليات محددة لنظريته بما تقدمه من تفسيرات ..
الشاهد هنا هو أن إحتمال إعتماد المخ على الكم وارد مهما كانت طريقته في النهاية

في ميكانيكا الكم يمكن أن يحدث ترابط Entanglement لا موضعي بين نظامين كموميين
بمعنى أنهما يتأثران ببعضهما بغض النظر عن المكان و ربما الزمان أيضا !!
أو فلنقل أن هناك نوعا من الرنين Resonance ممكن الحدوث بينهما

على هدى هذه المقدمات فإنه من الممكن نظريا القول بحدوث إتصال كمي بين دماغين
في نقاط زمانية مختلفة !! (بمعنى أن يكون بين إنسان عاش في الماضي و آخر معاصر)
هذا الإتصال سيزامن الوصلات العصبية بحيث تنحفر نفس المسارات العصبية بينهما
و سيؤدي هذا نظريا لنقل الذكريات و بعض المهارات (كاللغة) بينهما ..

لذا يمكن في مثل هذا السيناريو إعتبار هذه الظواهر كحالات إرتباط خاص بسبب من وجود ظروف
خاصة بالدماغيين المعنيين يسهل تلاقيهما في ماوراء نسيج الزمان و المكان (أبعاد خفية تتنبأ بها نظرية الأوتار) !!

ميزة هذا التفسير هو إنفتاحه على الإستنتاج و التجريب لإختباره عمليا
فمثلا يمكن تعريض صاحب الظاهرة لمجال مغنطيسي قوي لا يؤثر على الإنسان العادي
و لكنه كفيل بالتداخل مع أي ترابط كمومي إن وجد و نرى: هل ستختفي الظاهرة ؟؟ و هلم جرا

أنا شخصيا لدي تنبؤ بأن فهم مسألة علاقة الوعي بالدماغ لن تحل قبل توحيد النسبية و الكم
و أن المفاهيم و الرياضيات المستخدمة في (نظرية كل شيء) المأموله سوف تلعب دورا أساسيا
في مفاهيمنا و تعبيرنا عن الوعي و السايكولوجي و علاقتهما بالدماغ الإنساني !!

مع المحبة للجميع

عطفا على مداخلتي السابقة وجدت اليوم هذا الخبر ..

Quote: Researchers at the Hebrew University of Jerusalem have succeeded in causing entanglement swapping between photons that never coexisted in time. In their paper published in the journal Physical Review Letters, the team explains how their experiment proves true an entanglement phenomenon first described by researchers last year at the University of Erlangen-Nuremberg. المصدر

و هاهو تنبؤي حول التعالق الزمني قد تحقق !!
عقبال علاقة الكم بعمل الدماغ ..