رسالة إلى الكوماندر عبد العزيز الحلو .. تداعي في خط أفق الحياة ..

لك أيها الرفيق تكون الإنحناءة ..
و أنت تقف في ذهن أحبابك في خط أفق الحياة
بين أرض الحضور ، و التواري بالحجاب ..
بين احتمالات الحياة ، ذات الحضور ..
و الموت الجسور،
الذي يختم حياة سخرتها من أجل المستضعين
من نساء ، و رجال ، و ولدان
نغض نحن الطرف عن عورتنا فيهم ..
جياعاً ، مهانين .. و ضائغين ..
.
يا لقدرتك على كشف زيف
دعاوينا
إذ نختار ، على البندقية أغصان الزيتون ..
و يا لأسفنا إذ نلقي بك إلى التهلكات ،
إذ نثبت لك كل حين
بأن أوراق الزيتون
ما هي إلا صنو أوراق التوت
لستر رغبتنا في العيش الهنيء الموفور،
بعيداً عن مواطن الخطر.
.
لتغفر لي
أيها الرفيق
إن وجدت كنزي تحت جدار
يريد أن ينقض من وطأة أثقال النفس
و عجز الذات
و أوهام الأمنيات ..
فلم أسطع أن أضعه بين يديك
مصباحاً
و خارطة نحو
مدائن الأنوار ..
فتركتك تحمل أوذاري
و أنا أختال هنا
مرتدياً أثواب الأملاك ..

.
.
.
.

تداعي من أخ محب ..

Quote: بين احتمالات الحيات ، ذات الحضور .. و الموت الجسور، الذي يختم حياة سخرتها من أجل المستضعين من نساء ، و رجال ، و ولدان نغض نحن الطرف عن عورتنا فيهم .. جياعاً ، مهانين .. و ضائغين ..

من هم فى ميادين القتال اكرم واشرف منا جمعياً
لله درّهم من خرجوا لأجل المتعبين ومن ليست لهم حيلة
التحية لكل الثوار الأصفياء




تحياتى وتقديرى

الخوازيق

لله ما تلد البنادق من قيامة

إن جاع سيدها وكف عن القمامة

إن هب نفح مساومات كان قاحل قاتلا

لا ماء فيه ولا علامة

هو السلاح المكفهر دعامة

حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامة

قاسى فلم يتدخلوا

حتى إذا شهر السلاح

تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه

لا يا قحاب سياسة
خلوه صائم موحشا فوق الزناد

فإن جنته صيامه

قالوا مراحل

قولوا قبضنا سعرها سلفا

ونقتسم الغرامة

لكن أرى غيما بأعمدة الخيام

تعبث الأحقاد فيه جهنما

وتحجرت فيه الغلامة

حشد من الأثداء ميسرة تمج دما
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه

حتى قلامة أظفر كسرت

ستجرح قلبا ظالما

فما تنسى القلامة

وأرى خوازيقا صنعن على مقاييس الملوك

وليس في ملك وخازوق ملامة

لله ما تذر البنادق حاكمين مؤخرات في الهواء

ورأسهم مثل النعامة

ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش

كما السراط المستقيم به اعتدال واستقامة

لم ينعطف خل على خل كما سبابة فوق الزناد

عشي معركة الكرامة

نسبي إليكم أيها المستفردون

وليس من مستفرد في عصرنا إلا الكرامة




مظفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر النواب

Quote: لك أيها الرفيق تكون الإنحناءة .. و أنت تقف في ذهن أحبابك في خط أفق الحياة بين أرض الحضور ، و التواري بالحجاب .. بين احتمالات الحيات ، ذات الحضور ..

كلام جميل يا دكتور الابوابي

Quote: لتغفر لي أيها الرفيق إن وجدت كنزي تحت جدار يريد أن ينقض من وطأة أثقال النفس و عجز الذات و أوهام الأمنيات .. فلم أسطع أن أضعه بين يديك مصباحاً و خارطة نحو مدائن الأنوار ..

شكرا لك أيها الرجل الحر, فإنه لا يعرف الرجال إلا الرجال ! كيف لا و أنت أبن أشجع الشجعان و أنبلهم أجمعين, الأستاذ محمود!




" /> ">

" /> ">

Quote: يا لقدرتك على كشف زيف دعاوينا إذ نختار ، على البندقية أغصان الزيتون ..

دكتور الأبوابي السلام عليكم،
ما كنت أتوقع منك التأرجح على حبل التطرف، ما بين طرفي العنف أو الميوعة!
فما هذا؟ أليس عندنا من خيار في وجه الظالم،
إلا أن نصوب نحوه البندقية،
أو نهديه غصن زيتون؟!
فأين النضال المدني؟
علماً بأن هذا الظالم، يقف خلفه قطاع عريض من الشعب السوداني،
مخدوعاً به أو مفتوناً به أو مفسداً معه!
والواقع يقول: إن كثيراً من المواطنين، مخلصون
في ظنهم بأن هذا النظام أفضل من معارضته؛
لنقل إنه ظنّ لا أساس له!
فهل يكون تنوير العقول وتحريرها من الظنون،
عبر فوهة البندقية!
وأنت تعلم أن خيار البندقية خيار الغاضبين؛
إذ ليس صحيحاً - في أتون الحرب الأهلية- أن كل (طلقة) تعرف مكانها،
بل ستطيش الرصاصات في فضاء سريالي!
وأنت تعلم أن الدعوة إلى مواجهة النظام الظالم بالسلاح،
مترافقة في واقعنا مع بعض الدعاوى العنصرية، هنا وهناك،
فالحال كذلك: أليس من الحكمة أن يصطف المثقفون،
في وجه الحاكم الظالم، ويبذلوا دماءهم قرباناً لثورة ظافرة،
يُتاح فيها للشعب أن يعبر عن إرادته!
بدلاً من أن يشعلوا حريق الحرب،
ولا يبالوا بحال المواطن المسكين الذي سيكون أول من يكتوي بنيرانها،
سواء كان يقف في صف المعارضة،
أو جندياً ضمن جيش الحكومة،
أو مواطناً (غير آمن) في قريته!
ما قيمة النصر الذي سيتم تحقيقه عبر فوهة البندقية،
وليس انبعاثاً من أشواق المواطنين وإرادتهم ورغبتهم في التغيير!
أليس بإمكانك يا دكتور أن تستبصر، وتنظر لما سيلي المشهد الراهن من مشاهد!
فبربك قل لي ماذا ترى؟
هل تتوهم بأن نظاماً ديمقراطياً، يمكن أن ينبثق من حركة تغيير مسلح!
أعني في ظل واقعنا السوداني الذي تعرفه جيداً!
بربك قل لي: أليست الصوملة -على الأقل- إحدى الاحتمالات التي
ستنتج عن حالة الحرب؟
أنا حقيقةً متأسف لما قرأته هنا!

دكتور الابوابى ،

تحية لهذا البوست، وتحية للموقف الشجاع عبر كلماتك المعبره!

مايجرى فى السودان أكبر من الوقوف حيادا كما يفعل صلاح عباس فقير ومن هم مثله .. يبشروننا بكفاح مدنى ...
هؤلاء أصقر من أن يحدثوا تغييرا بحجم مأساة السودان... التى هى أكبر وأعمق وأثقل من أن يدركها أصحاب المواقف الرماديه.

تحية لثوار الهامش.

مرحب بيك صديقنا خالد كودي ..

مشكور عل التداخل الثر ..

صديقي العزيز صلاح ..
لك المحبة ، و التقدير ..
.
لقد أخطأت قراءة النص ..
و لك في ذلك بعض عذر
لأنها أول كتابة تقرأها لصاحبك ، على هذا النمط من التعبير ..
لذا فأنا على ثقة بأنك ستفهمني أكثر
بأ تعيد قراءة النص مرة أخرى ،
و لتقرأ كل مقطع على نحو متصل ..
.
و لأعينك ، فأنا أقول :
إن الموقف السلمي المكتمل الأركان الذي لا تنقصه الشجاعة ، و لا البذل ، و لا نكران الذات ،
هو البديل الموضوعي للعنف.. و إلا فلم يتبق سوى دعاوٍ
تطيل عمر العنف ..
إذ تظهر البندقية باعتبارها الأيقونة الصادقة الوحيدة للإيجابية .. و المقاومة ..
.
رجاءاً اقرأ النص مرة أخرى ، مصحوباً مع كلا مي أعلاه ..

مع محبتي ..

لك الشكر أيها الصديق عمر على المرور ابهي ..
الكوماندر الحلو
بطل آن أن يعرف قيمته خصومه قبل محبيه ..

Quote: كلام جميل يا دكتور الابواب

مشكر أيها الحبيب

مرحباً بك أخي طاهر

مرحب بيك يا قرشي .. مشكور على المرور

الشكر للأخ الكريم Zainelabdin Zarroug لمشاركته عبر الفيسبوك ..

.
هذا الخبر أورده أيضاً الصديق الصحفي المتميز ، و المهني واصل علي ..
.
.
.
و على كل دائم رب العزة ..
و لو مات يا ها المارق ليها ..
و لو كان حياً فكتاباً مؤجلاً ..

سلام عليك مع العظماء .. الفداة .. أيها الرجل العظيم ..
.
.
و أقول كما قلت سابقاً ..

Quote: و لو مات يا ها المارق ليها .. و لو كان حياً فكتاباً مؤجلاً ..

http://www.youtube.com/watch?v=uYzmB0D4BhM

سلام عليك يا دكتور أحمد الأبوابي
كعهدك يا أحمد!
دائماً شامخ ومعتد إما بنفسك أوبمَن استحق!
لا تستمع للمراجعين Revisionists
فالرؤية واضحة!

.

Quote: سلام عليك يا دكتور أحمد الأبوابي كعهدك يا أحمد! دائماً شامخ ومعتد إما بنفسك أوبمَن استحق! لا تستمع للمراجعين Revisionists فالرؤية واضحة!

لك التحية ، و المحبة أستاذنا الصديق ..
و مشكور ..
بالفعل الموماندر الحلو يستحق أن يعرف قدره أعداءه قبل محبيه .. و لكنها طبيعة الأشياء ، فإن الخصومة الفاجرة لا تترك باباً للمعروف ، إلا سدته ، و كذلك الحرب ، فهي نار تأكل المحبة ، و تطمس ملامح الخير ، و المروءة ..
.
نسأل الله أن يجنب البلاد كل فتنة ..
و أن يقطع دابر هذه الحرب اللئيمة ، و أن يأخذ من أشعلها ، و يزيد ، كل حين ضرامها ، بما يستحقه ..

محبتي ..

الأخ العزيز عماد
مشكور ياخ على المرور .. و التسجيل ..
نسأل الله للحلو الحفظ ، و التسديد ..

من الفيسبوك تعليق أعجبني
"كموقف شخصي،فانا من المؤمنين بان الحل السلمي هو ابو الحلول،ولا زلت علي قناعة بان شعب اعزل يمكنه بعزيمة ان يهزم اعتي الدكتاتوريات بنضال سلمي قوي مدروس وحازم،ولكن ايها المحترم الابوابي شاءت الصدف ان تجمعني بفضاء ما بالعزيز الحلو،ولقد حدثني من قلبه،بصدق ونبل،ان كل طلقة يطلقونها مجبورون عليها وانهم ما تركو دربا يحقن دما،ويشيع سلاما وعدالة الا سلكوه،ولكن النظام يخاتل ويكذب،ويراوغ،ويقتل الابرياء في كل النجوع،يا دكتور الابوابي،اقسم بالله انك لو سمعت من الرجل،لرايت صدقا وبساطة،محبة للوطن والناس ساقاك لمحبة الرجل،الرجل ذو قضية،والحرب مفروضة عليه وعلي شعبه،فهل توحدنا جميعا وخرجنا بالهتاف والنشيد والتهليل ضاغطين علي الحكومة لتطفي الحريق وتوقف تجييش الشعب والنداء بالثارات،كفي حربا وموتا وحريق،فلقد تحمل هذا الشعب المبتلي بحكامه ما لا يطيق."
هذا هو موقفنا حين نناصر القائد عبد العزيز الحلو والجبهة الثورية ..لأننا نرى فيهم الأمل الأخير والترياق الوحيد الذي يمكن أن يشفينا من هذه الطغمة الظالمة