لاأتمنى أبداً موت .....الحلو

سيخسر السودان قائد سياسى نوعى وهو الأقرب لروح أطروحات الراحل جون قرنق دى مابيور , وبالنظر للقيادات الأخرى الموجودة فى الفجر الجديد او من الحركة الشعبية هنالك أختلاف كبير بين الحلو وبينهم فهو كما قلنا مثقف وقائد سياسى يشهد له المقربون بالنضج , ثم من الخطأ ان تصور موت الحلو سيجلب منفعة ما بلغة النصر والهزيمة , لأن الأثار التى سيرتبها ذلك اٍن حدثت لاقدر الله ستترك اثراها عميقاً على قضية السلام والاستقرار فى هذه المرحلة من تاريخنا السياسى’ ومع أختلاف الصورة والموقع الفكرى ’ لكن وفاة خليل ابراهيم تركت ذلك الأثر الكبير على حركة العدل والمساواة وبالتالى على قضية دارفور حيث أن غياب القائد قد ترك فراغاً فى حركة العدل والمساواة وأفقد آليات التحاور والأتفاق عنصراً مؤثراً كان يتعامل مع قضيته بشكل مبدئى وينأى بنفسه عن الحلول الجزئية والأنتهازية التى تجلب منافع الحقائب السيادية..بجانب أنه لوحدث ذلك وصدقت الرواية فان موت القائد وسط جيوشه كما فى حالة خليل أبراهيم هى مآثرة عظيمة من من البسالة والتضحية التى تطرب لها نفوس السودانيين وتحتفى بها...ولاتنفع أبداً فى فى ان يتم استثمارها على المستوى المعنوى كنصر أطلاقاً




---

كاتب هذا البوست لايتفق مع الحركة الشعبية والفجر الجديد ويرى فى الهجوم على ام روابة اقرب لشغل عصابات (اولاد ن ي ق ر ز) فى الحلال الطرفية...وليس عملية عسكرية محترفة ومسؤولة..

البوست ده ليهو يومين نرفعوا من أجل أخونا (فتحى البحيرى)