حبشنة الاحياء بدل سودنتها والمرحوم الدليل

زنقةاولاد وبنات الحبش
اتيت مساء الاربعاء وجموع من اولاد وبنات الحبش تسابق خطاى الى المنزل رغم اندفاعى الاشعورى نحو المنزل وعرفت من بعض اهل الحى بوفاة احد ابناء الاحباش بالمنزل المؤجر فلقد كان شارعنا مقفول بجحافل من الاحباش لا يفصلهم عهن منزلنا الا عربات المباحث الجنائية والنجدة والامن لقد كانت دائرة انتحارية طوقت منزل الجيران الملاصق لنا ويسكنه الاحباش حاولت دخول الدائرة لاصل المنزل فواجهت منعا باتا من الوحدات الامنية وعبر اسوار الجيران وصلت الى المنزل وماعلى الا اختراق الجدار البشرى لفتح البوابة وعيون العسكر تتلصص وترصد كل حركة حول المنزل وما جاوره من البيوت واكتفيت بوضع ما احمله خارجا الى مسرح الحدث ورائحة الشمارات تكاد تزكم حواس السمع ورطانة الاحباش كأنها حبات برد(مطر) تتساقط على سقف من الزنك لم يجد حظه من الواح االبوسنايد أو السقف المستعار .
عقارب الساعه تشير الى العاشرة مساء وازير العربات هو الاخر يصدطم بالاجساد المرصوفه فتسمع له صدى وابخرة عودام العربات مع سخانة الجو ترسم ظلال من الدخان يرسم لوحة سيراليه ولا ننسى حركة العسكر وهم يرتدون اكمام على الافواه وعوازل بلاستكية بالايادى وكأننا فى مشهد لقناة الجزيرة وهى تنقل تحركات المفاعل النووى الايرانى الزائع الصيت .. وفى كل ثانية مزيدا من الاحباش الركشات تنقل والحافلات تجلب وامجاد تنزل وعلى امتداد الشارع غبار الارجل يعلو نعم لقد كان مولد حبشى ازاح جميع السكان من المكان واكتفوا بالتفرج من رقراق الابواب و من خلف اشجار الدمس السعودى ويا ويلك لو حاولت قطع منزل المرحوم وزاد الامر سوءا تشابه الجميع احباش وسودانيين .
والخوف من حبشنة الاحياء بدل سودنتها
تحياتى