مدرسة الدبة العليا والاستاذ عبدالله عطية- أكان في ظروف صحيح حاكماك

مدرسة الدبة العليا والاستاذ عبدالله عطية- أكان في ظروف صحيح حاكماك


04-29-2013, 08:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367219263&rn=1


Post: #1
Title: مدرسة الدبة العليا والاستاذ عبدالله عطية- أكان في ظروف صحيح حاكماك
Author: Zomrawi Alweli
Date: 04-29-2013, 08:07 AM
Parent: #0

القدامنا ما انتااااا بس كيفن تكون انتااااااااا
اكان في ظروف صحيح حاكماك طاوعت الظروف فتُاااااا

بالرغم من انني كنت اكره مادة الرياضيات من الاولية لغاية الثانوية العليا الا ان استاذ الرياضيات في الثانوية العليا الاستاذ عبدالله عطية كان فريدا من نوعه - رجل انيق مهندم عجيبا في التعامل معنا حيث كان يسمح لنا بالخروج من الحصة لاننا لا نفهم الجبرة وزمن اللحاق سلس التعامل خاصة في اوقات ما بعد الحصص, كانت مدرسة الدبة من المصنفات بمدارس منطقة الشدة حيث يرسل فيها المعلمين الجدد ليتم اختبار قدراتهم في المكوث في مناطق الشدة ربما هنالك اساتذه من ذوي الحظوة تكون منطقة الشدة عندهم مدارس الجيلي او كرري او حتى مدرسة محمد حسين ممكن تكون من مناطق الشدة عند اولاد المصارين البيض .. ما علينا,, كانت مدرسة الدبة مدرسة قوية تفوج طلابها للجامعات والمعاهد بنسبة 100% احياناً وكانت المباني مفتوحة دون اسوار وعند ايام السوق (الاثنين والخميس) كانت نسبة التحصيل العلمي لدى الطلاب يكون ضعيفا وذلك لاننا كنا ننظر من خلال الشبابيك والابواب الجماعات الجميلة التي كانت تسير على القدمين وهن ذاهبات للسوق وكن يسلكن الطرق المختصرة عبر مباني المدرسة ولا أخالك تتخيل ماذا تعمل الارض الرملية على اردافهن (ولا اظن ان الشاعر الذي قال .. كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحاب لا ريب ولا عجل) يكون قد رأى ما كنا نراه .. كنا مجموعة من فوضويي المدرسة الذين توراثناها ممن هم كانوا قبلنا حيث سكننا في عنابر ليست مليسة حوائها حتى ان سقوفها تم تعريشها من جريد النخل (داخلية امبدة لمن هم يتذكرون). كان سكن ضابط الداخلية يجاور عنبر امبدة. كان الاستاذ عبدالله عطية يأتي بعد المقيل ليجلس ويحجز القيم كان حريفا في الويست قريبا لافئدة وقلوب الطلاب لا يبخل اذا كان كيس السعوط جديدا واحيانا يأتي لاخذ السفة ليلاً كان يقول يا زمراوي ليه ما بتسف السعوط اقوله انحن بتاعين القامشة.
كان يتراءي انني ممكن ان اكون مقلدا للمرحوم العندليب الاسمر زيدان ابراهيم وكنت اشعر ذلك من خلال التصفيق والتشجيع كان زيدان فناننا الملهم الا ان عبدالله عطية كان يقحمني بأن اغني اغنية ((القدامنا ما انتا بس كيفن تكون انتا)) للفنان النور الجيلاني رغم انني كنت لا اجيد صوت الطرزان ولكن غناي للنور الجيلاني كان (((يعجب استاذي... مع الحشمة)))...