ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -

ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -


04-28-2013, 11:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367144327&rn=5


Post: #1
Title: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 04-28-2013, 11:18 AM
Parent: #0

ست خروجات و نرد .....
علي قارعة الاشتهاء (1)
- نص -

1*
تفاحة الوقت...

ثغر يلين..يفتح ابوابه
للغزاة...فيهدر الولع المؤقت
بالقلوب...
يحيلها موانئ لبحارة عابرين....
و سفن عتيقة
في
طريقها
للخروج
عن
الخدمة.

2*
الملامة

تحجل...
ترد بقية - اوراد -
الضنّين
تضحي
اغنية جماعية.....
و لهاثا صفيقا......
يفتل النشوة بالقئ....قبلة.

3*
القصيدة...
يساقط حرفها....
بما اوزع كهان الكلمة...
لوحات المفاتيح...
تصفيقا...
يحفل - المعني -
فتترنم
- حالة الوصف -
بموجز الطنين.

4*
الشارع

كيفما اتفق...
يتهيأ للخروج...ينسرب
بين
ذرات
التراب
صوت....
سجان....
في حالة كونه كالمعتاد...
- يغش -
ماء الحرية.

5*
الزهور

تكتب تقارير عن
لمعان - اعين - العشاق
عن رضاب انثي...
تتوق الي العناق...
و منازل خلفية تتهيأ للفرح الاسبوعي...
يصفق زغبها...و
تويجاتها - غلواً -
و محارق لما تبقي من بخور
- السلف و الطواطم -

6*
النرد

يستدير...ملقيا
كي يفت عضُد الصدفة...
ياتي بخبئ الشعر....و ملاءات
لتغطية العشاق...و الحمائم
- سهرا -
يغسل ليله بالغزل....
و
الحبيبة...
احتمال -مؤسسي- للفراق .

مهتدي بجة...الخرطوم..مارس

Post: #2
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 04-28-2013, 07:34 PM
Parent: #1

*

Post: #3
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 04-30-2013, 06:50 AM
Parent: #2

لمزيد من القراءة و الاطلاع و النقد و التفاعل برغبة التطوير...
مع صادق التحية للقراء المتفاعلين...
مهتدي بجة

Post: #4
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 04-30-2013, 08:07 AM
Parent: #3

Quote: ست خروجات و نرد .....
علي قارعة الاشتهاء (1)
- نص -

1*
تفاحة الوقت...

ثغر يلين..يفتح ابوابه
للغزاة...فيهدر الولع المؤقت
بالقلوب...
يحيلها موانئ لبحارة عابرين....
و سفن عتيقة
في
طريقها
للخروج
عن
الخدمة.

2*
الملامة

تحجل...
ترد بقية - اوراد -
الضنّين
تضحي
اغنية جماعية.....
و لهاثا صفيقا......
يفتل النشوة بالقئ....قبلة.

3*
القصيدة...
يساقط حرفها....
بما اوزع كهان الكلمة...
لوحات المفاتيح...
تصفيقا...
يحفل - المعني -
فتترنم
- حالة الوصف -
بموجز الطنين.

4*
الشارع

كيفما اتفق...
يتهيأ للخروج...ينسرب
بين
ذرات
التراب
صوت....
سجان....
في حالة كونه كالمعتاد...
- يغش -
ماء الحرية.

5*
الزهور

تكتب تقارير عن
لمعان - اعين - العشاق
عن رضاب انثي...
تتوق الي العناق...
و منازل خلفية تتهيأ للفرح الاسبوعي...
يصفق زغبها...و
تويجاتها - غلواً -
و محارق لما تبقي من بخور
- السلف و الطواطم -

6*
النرد

يستدير...ملقيا
كي يفت عضُد الصدفة...
ياتي بخبئ الشعر....و ملاءات
لتغطية العشاق...و الحمائم
- سهرا -
يغسل ليله بالغزل....
و
الحبيبة...
احتمال -مؤسسي- للفراق .

مهتدي بجة...الخرطوم..مارس




إبداع حتى الثمالة يا مهتدي أخوي ....


إن شاء الله تسلم ياخ .... ويسلم يراعك المؤتلق النضير ......


مع خالص ودي وتقديري ؛؛؛؛؛

Post: #5
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 05-01-2013, 05:39 AM
Parent: #4

عميق الشكر اخي ادريس علي الاطراء و المتابعة
صادق مودتي
مهتدي بجة

Post: #6
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 05-11-2013, 06:51 AM

*

Post: #7
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: Kabar
Date: 05-11-2013, 08:56 AM
Parent: #6

Quote:
الزهور

تكتب تقارير عن
لمعان - اعين - العشاق
عن رضاب انثي...
تتوق الي العناق...
و منازل خلفية تتهيأ للفرح الاسبوعي...
يصفق زغبها...و
تويجاتها - غلواً -
و محارق لما تبقي من بخور
- السلف و الطواطم -





قاسية هي تفاصيل اللعنة ، حينما تستغرقنا و تستهلكنا و تصرفنا عن مراقي الجمال ، الجمال الذي يمنحنا معادل الروح الموضوعي ، لكي نرى الضوء الحزين يتسلل امامنا ، ولا نستطيع أن نكحل به مآقي العين تلك التي تختار الرمد و التغاضي عن الشوف ، شوف الكلمة الوسيمة التي تكتبنا و تكتب تأريخ الوجدان فينا بكل مطباته/تعريجاته الحادة ، تلك التي تشكل حجر العثرات ، وليتنا فقنا و لو مرة امام عثرة ، عسى و لعل أن تخرجنا من دوامات الإستهلاك الإختياري..!
هل هو اعتذار متأخر للغاية؟.. فليكن ..!

تصدق أولا تصدق.. هو ملف مفتوح في الجهاز و محفوظ..و كان قد بدأ في السنة 2009..اظنه مايو.. أي و الله مايو/ماي/ ايار.. شهر النار.. و كان عنوانه يجري هكذا (مأساة الحنين بلغة ، و الكتابة بأخرى..
تواصل مع نصوص مهتدي الخليفة محمد نور) ..و حينما توقفت في محطة اليوم ، تلك التي بذلتها انت هنا ، رن جرس اليقظة في اصقاع وجداني ، ففتحت الملف..واجهني البياض..!.. و تلك هي مأساة يا صاحب.. لمه كل هذا البياض؟..و لأن الإنسان ناسيا ابديا ، و لأنه خنوع ، و لأنه خواف ، فدوما يلجأ الى التطمين و خلق المبررات.. فقلت لنفسي الأمارة بالحزن و التلصص على مياسم الجمال العابرة: يكفي أنه جزء من اهتماماتي الصغيرة.. يكفي انني وضعت في الإعتبار التفاكر و التواصل مع عبارة كائن اسمه مهتدي الخليفة محمد نور..و لكن هل هذا يكفي؟..لماذا نقتل انفسنا و نقتل غيرنا ، نحن اهل دار ام سودان؟.. لماذا يلاقينا الفرح/الجمال/ المفارقة/ و تجميل القبح.. و نحن لا نعير كل ذلك التفاتا..؟!!.. أي خلق نحن..!!

ازمان و ازمان ، عبرت يا مهتدي يا خليفة .. و انا ارى المحاولات اليائسة لتأنيق الشعر السوداني..و كتر خير سيدنا اليوتوب قرب المسافات و اشياء اخرى (كان عبد الله على ابراهيم يظن أن السكة حديد هي من قربت المسافات و الأشياء الأخرى..و كان يرى عبير الأمكنة.. فهل يــُرى العبير أم يــُشم؟.. هي حالة الكائن الشعري يرى و يشم و يحس و يسمع ..!).. سمعتهم يا صاحب.. رجالا و نساءا..في الصالات الأنيقة.. الأضواء الأنيقة.. خلفيات الموسيقا التي تــُختار بعناية لتكون فضاءا اخر للكلمة المنطوقة..و لكنها تجارب لم تقنعني بالتوقف عندها ، حتى عثمان البشرى ( و هو مكون اساسي في وجداني الشعري و السمعي و الرؤيوي ، بفعل المجايلة..)..و لكن كانت عبارتك يا صاحب.. لها دودابها الخاص.. لها دربها الخاص.. الذي تدخل به القلب.. العقل.. الوجدان..و تمنحني الإحساس بانني كائن وسيم.. أي و الله كائن وسيم بالمرة.. ليس بمعنى القدرة على انجاز تلك العبارة ، و انما بمعنى القدرة على التقاطها من بين الركام..و التفاعل معها..اكثر التجارب التي تجعلني اتوقف عندها كثيرا.. تجربة كائن اسمه مهتدي الخليفة محمد نور..!!!

و النصوص هنا .. تحديدا في هذا التواصل الذي بذلته انت يا صاحب.. النصوص لم تكتفي بالمشاغبة الحميمة و خلق مفاهيمها الخاصات و احالاتها الوجدانية الملونة..بل هي تذهب الى نبض النبض.. الى عقر مملكة الحس فينا و تبعثرها و تتحداها في ان تكتشف المفارقة..و خلق حس التوقف / التأمل/ التفاعل..و منها باب الأسئلة المشرعة.. الأسئلة التي تنضد الوجدان و تزيل عنه اغبرة الإستهلاك..!!

ادهشتني الفكرة ، و كادت أن تجعلني اركع في محاريب الجمال الخاصة.. فكرة المجزوء/ القصيدة/ النص الذي وسمته (الزهور).. استغرقتني فكرة الجاسوسية..و كل ما تحمل من مدلولات سلبية.. كاستبطان الخوف/ الحذر المستمر بمبرر ولا مبرر / و فقدان اليقين..فحينما تكون (الزهور) مثلها و مثل جهاز امن صلاح قوش أو نافع على نافع أو غيرهم.. فهنا يا صديقي تتداعى الأشياء..!.. أي و الله تتداعى الأشياء ، كما حدثنا طيب الذكر النيجيري العملاق تشنوا اشيبي..و نذكر فيما نذكر وجداننا و ثقافة الخوف فينا من القمع بكل صوره و احالاته المتنوعة..الزهور تكتب تقارير (و اجهزة الجاسوسية خلقت على مبدأ كتابة التقارير)؟؟؟!!.. فأي شئ تبقى لنا؟.. أي طمأنية؟.. أي استقرار؟.. أي امن نفسي /وجداني/ عقلي.. تبقى لنا؟..هذه هي اللحظة التي فاتت على مؤرخي الحالة السودانية رجالا و نساءا.. هذه هي الحالة التي فاتت على مؤرخي الوجدان السوداني و صيرورة الثقافة/الفكر/ الجمال في السودان..و انت كتبتها بكل هذه البساطة العميقة الفاهمة للغاية..!!

ثم الحديث المتوارب عن مفهوم السـُلطة ، خصوصا في وجهها الأخلاقي/الجمالي/الإجتماعي..فمن يصادر حق العشاق في البراءة و التمتع بالجمال (و هو امر ، عندي ، لا يخرج عن مفهوم حرية التعبير العادي) لا يعجز أن يصادر حقهم في التعبير السياسي/ الإقتصادي/الإجتماعي / الثقافي/ الأخلاقي..أي بشر نحن يا صاحب..؟؟؟!!
اشكالية الحب و الدين و السياسة و الأخلاق و الجمال.. جمعتها في هذا المجزوء بافصح ما يكون.. و انت تستبطن شاعرية اهلنا الصوفية..و قدرتهم الفائقة في اقتصاد الكلام و الحرص على عمقه..!!

تلك المحارق يا صاحب.. نتمنى..و نحن في زمان لا نملك فيه غير الحق في التمني..ان تحرق ما تبقي من السلف و الطوطم في ذوات انفسهم طرا..و كل النظم البالية (اخلاقية/دينية/ سياسية/ ثقافية/ اجتماعية/ جمالية).. لكي نعود عراة.. انقياء..لا نخشى شيئا الإ اقوالنا امام الله (كما قالو الفصيح ود المكي ، عليه السلام اين ما كان).. لأن تلك لا تنفع فيها المورابة و الدسدسة..و انما تجدي فيها الشفافية.. حتى لو كشفت عن ضعفنا و قلة حيلتنا..!!




نصوصك ، تذكرني باني انسان ، من حقي ان احاول جاهدا أن اتصالح مع الفرح/العمق/الشفافية و لو مرة واحدة ، بعدما ادمنت الحزن/ اليأس/القتامة لسنوات طويلة..!!..و هي قاسية.. قاسية لأنها تحتاجني ان افكر/ اتأمل/ التقط الخيوط و اربطها ببعضها البعض لأفهم الصورة..و من عجب انت تبذلها في الطرقات.. ثم تمضي ، تهز كتفيك.. و تقول للظل :هذا ما علّي..و ما عليهم أن يفهموا/ يعوا/ يتفاعلوا..و ما ابهاها رسالة يا صاحب..!!
جاسوسية (الزهور)..؟!!.. دي ما سبقك عليه زول يا مهتدي..!!!

كبر



Post: #8
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: Kabar
Date: 05-11-2013, 09:09 AM
Parent: #7

تصحيح خاص وواجب بكل من عبد الله على ابراهيم ، كمال الجزولي و حسين ملاسي:
(السكة حديد ما قربت المسافات) و ليس ( السكة حديد من قرب المسافات)..!!!


كبر

Post: #9
Title: Re: ست خروجات و نرد ..... علي قارعة الاشتهاء (1) - نص -
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 05-11-2013, 09:16 AM
Parent: #7

عزيزي الاخ الفاضل كبر...
ان اقعي فرحا...و يدمع ثقب ما بالقلب..لا يعني فقط فرحتي بجميل ما كتبت و عمق ما فيه من اطراء...و ان كان ايضا...
لكن هميل دمعي... فرح ....بلقاء من يشبهك ....حد ان يلتقط كلماتك و يعي ما تريد ايصاله....صدقني ما قصدت يوما من محاولات
النشر لنصي المتواضع و الباحث عن نفسه في سودانيز ان اغوص في اضواء الشهرة و ما تخيلت ان هناك من يضج بمثل كلمتي
داخله حد ان يكتب عنها قراءة كاملة................................... و لا ضير ان ضاعت كبر فانت جغرفت البياض بكلماتك و هو اختار ان يمضي بنفسه....
شكر لك اخي و صديق الكلمة - حقا - بداخلي اخ كبر...
و اتمناك دوما قريبا علك تكون بقراءتك عونا في ايجاد ما يمكن ان اسميه (بنصي الخاص)....


ود و شكر لا تسعه الكلمات...

مهتدي بجة