ادخل وتعرف على اهم سبب من أسباب فشل المعارضة السودانية

اهتمامها الزائد بإسقاط الحكومة

وتجاهلها التام لمعاناة الشعب


.
.
.
.



ولو غلطان قولو لى

24 سنة والحكومة قاعدة

ولسة هى الممثل الشرعي حسب القانون الدولى للشعب السوداني

رغم المعارضة. المنتشرة


حول العالم

فلان عمل

وعلان ترك

وبيان. طلع وبيان نزل



والحال ياهو زاتوووو الحال

مرة المجتمع الدولى

ولاهاى

واوكامبو

واهتمامات

تضحك

كانو التغيير

حايجى من برة. الحدود

Quote: ادخل وتعرف على اهم سبب من أسباب فشل المعارضة السودانية

الاخ هشام
تحية طيبة
الشعب حي والمعارضة ميتة والدليل انتخابات 2010 من واقع المفوضية العليا للانتخابات
وعندنا نوعين
1-معارطة وهذه هي التي وصفتها تماما ولا تختلف عن الحزب الحاكم في الماضي السياسي المشين والموثق ولها دور ممتد من 1956 في ادمان الفشل وهي معارضة اشخاص وليس برنامج وقديمة ومسوسة...
2-معارضة ودي والقوى الديموقراطية الحقيقة ولا تجد منابر حرة وان وجدت تصبح ماؤى للمتسكعين لدرجة عنوان ذى حقك ده لم يتفاعل معه احد وفي 5 مليون سوداني في الخارج اكثر من الشعب الليبي..من كوشتنية لي كوشتنية ومن عزومة لي عزومة ومن رحلة لي رحلة وكان قلت تزورهم في منافيهم التي يضجر من نفسه فيها الضجر يقولو(الزول البايخ ده الجابو هنا شنو).
اذا عايز تعرف الزول سياسي محترف ولى لا اسالو
ايه رائيك في نيفاشا؟؟

لا توجد معارضة كما هو متعارف عليه

مجموعة من الارزقية ممن باعوا انفسهم لليورو والدولار وبعض العملات التعبانة الاخرى

وكذلك بعض ( البطينيين ) الذين يكتفون بالماكل والمشرب والملبس وبعض وسائل الترفيه المحدودة

واخرون يغنون بعد منتصف الليل ( ظلموني الناس )

وكلهم في الهو سوا

شكرا امين

التعديل لاضافة القوسين في ظلموني الناس

Quote: لا توجد معارضة كما هو متعارف عليه مجموعة من الارزقية ممن باعوا انفسهم لليورو والدولار وبعض العملات التعبانة الاخرى وكذلك بعض ( البطينيين ) الذين يكتفون بالماكل والمشرب والملبس وبعض وسائل الترفيه المحدودة واخرون يغنون بعد منتصف الليل ( ظلموني الناس ) وكلهم في الهو سوا شكرا امين التعديل لاضافة القوسين في ظلموني الناس

يا باوقة وحتى لو فشلت المعارضة

الكلام دة ما معناهوو أن البلد عايش رخاء ما بعدة رخاء

ولا معناه أن البلد والماسكين البلد ما اخطاءوا فى حق البلد

لا يا باوقة البلد محتاج لاى شيء من الألف لحد السلام عليكم

وما إلا أكون عالم ولا مختص علشان أعرف أنة فى معاناة. حقيقية فى بلدى

وفى ظلم. واقع على ناس بلدى .

الفاضل عادل أمين


كفيت ووفيت يعلم الله


لكن. السبب شنو يا ترى ؟

يا اخ هشام السبب الأساسي انو المعارضة دي ما عندها برنامج ..
وتعمتد اعتماد كلي على حراك الشار ع في السودان ..
المعارضة افضل ان تكون في الداخل مع الشعب المطحون ده ..
معارضة الفنادق عمرها ما وصلتنا لي حاجة مفيدة ..

وشوية المعارضين القاعدين في الخرطوم ديل كمان كوم تاني ..
تلقاهم بيتكلموا بلسان حال اهلنا في دارفور ويدينوا ويستنكروا بس ..

قبل كدة فتح بوست ما بتكذر عنوانو لكن كان هدفو الطريق الى معارضة هادفة ..

المعارضة ماعندها بوصلة ولا خارطة طريق ..
وكمان هي ناسية انو الشعب السوداني فيهو الصوفية وانصار السنة والملتزمين من انفسهم ..
ولكنهم بيتكلوا عن علمانية مطلقة لا علاقة لها بالدين ولا بالإسلام ..
دي بالميت كدة 60% من الشعب السوداني (حتى المعارض للحكومة) ما معاهم فيها ..

اعتقد انو الناس تفكر في اسباب الفشل من كل النواحي وتحاول تعالجا ..
كفة الميزان مايلة والحزب الحاكم مستولي على السلطة بالكامل ..
شفت ليك مجلس وطني كلو موالي للحكومة قبل كدة في اي دولة في العالم ؟

دمت بخير ..

Quote: اهم سبب من أسباب فشل المعارضة السودانية: اهتمامها الزائد بإسقاط الحكومة وتجاهلها التام لمعاناة الشعب

نعم، أخي هشام، والله صدقت!

وخاصة عندما تمارس المعارضة الخيار العسكري،

تزداد معاناة الشعب أكثر، كما هو حال أهلنا في غرب السودان!

والخيار العسكري يدفع ثمنه المواطنون والمغرّر بهم من الطرفين،

أما قادة المعارضة فهم في عواصم المدن الأوربية وغيرها!

عاملين رايحين من حاجة اسمها (نضال مدني)!

مع تحياتي

تحياتى هشام امين

Quote: اهتمامها الزائد بإسقاط الحكومة وتجاهلها التام لمعاناة الشعب

معاناة الشعب سببه استمرار الحكومة الحالية
و ليس للمعارضة دور فيه .. و لا تستطيع ان
تخفف من معاناة الشعب.. لأن امور الدولة ليست بيدها..
اما اسقاط النظام فيجب ان يكون الهم الاول و الاوحد للمعارضة
و ان تعطيه المعارضة الاولوية علي كل شئ آخر
حتى يمكن بعدها تخفيف معاناة الشعب..
يمكن القول ان المعارضة فشلت حتي الآن فى اسقاط الحكومة
و لكن سقوطها مسألة وقت ليس إلا...

Quote: معاناة الشعب سببه استمرار الحكومة الحالية و ليس للمعارضة دور فيه .. و لا تستطيع ان تخفف من معاناة الشعب.. لأن امور الدولة ليست بيدها.. اما اسقاط النظام فيجب ان يكون الهم الاول و الاوحد للمعارضة و ان تعطيه المعارضة الاولوية علي كل شئ آخر حتى يمكن بعدها تخفيف معاناة الشعب.. يمكن القول ان المعارضة فشلت حتي الآن فى اسقاط الحكومة و لكن سقوطها مسألة وقت ليس إلا...

يا سعد مدنى بعد السلام

كلامك دة إذا سمحت لى أقول. مفروغ منة ولا بيقدم ولا بياخر قول لى كيف !

اولا. استمرار الحكومة فى زيادة معاناه الشعب أوجد المعارضة وأعطاها برنامج عمل

وهذا البرنامج لم تستطع المعارضة الاستفادة منة لتخفيف معاناة الشعب السودانًى

ولم تستطع الاستفادة منة فى سن قوانين. أيضاً. لتخفف من هذه المعاناة.

ثانيا المعارضة لا يتحتم. عليها أن تمسك بزمام الأمور فى الدولة لتساعد فى تخفيف معاناه الشعب

وإلا ما اطلقنا عليها معارضة يا سعد وطرق عمل المعارضة فى دول العالم الأخرى. كتب مفتوحة

حتى هذة اللحظة لم تطلع. عليها معارضتنااا. الميمونة

يا صلاح أسف على التأخير

عارف يا صلاح للمعارضة الحق فى أن تعارض معارضة مسلحة

ولكن عليها أن تعرف قبل كل شى أن معارضتها المسلحة مهما حاولت

أن تبرر وتنفى ستكون مروهونة. لدول أخرى. فى الجوار. أو خارج المحيط الإقليمي

وبالتالي واذا خدمتها. الظروف. واستولت على الحكم. ستبدأ. فترة. حكمها . برد الدين

وهو دين. لن تتوقعه ولن تقدر. على ردة. بل ستصبح عاجزة. أمامة. من الإيفاء باى. التزام

قطعتة. على. نفسها إبان فترة. معارضتها. المسلحة. وستجد نفسها إى أعنى قياداتها

تبرر لنفس أسباب التردى. الاقتصادي. والاجتماعي. والسياسي

ولها الحق. فى أن تعارض. من الفنادق. الخمس نجوم. وان تناقش على موائد. السفراء

ما يخص شعب السودان ولكن. هل ستعرف. ما هى مطالب. شعب السودان ؟

لا اعتقد. والسبب هو بعدها. عنة وعن أسباب همومة

Quote: شفت ليك مجلس وطني كلو موالي للحكومة قبل كدة في اي دولة في العالم ؟

يا سلام يا هشام عبادى يأخ دة اصدق كلام واكبر دليل. على أنة فى ظلم واقع علينا نحن كشعب سودانى.

مولاة كل أعضاء المجلس للحكومة دة نوع من اهم أنواع التقصير والظلم الواقع علينا نحن كشعب مغلوب على أمره

أعضاء المجلس علشان ي######شوا فى الحكومة. نادر ما ينتقدوا الحكومة. والأندر هو أنة الحكومة ما شايفة لروحها

أو أخطاء ومعتقدة أنها الأصلح. والأفضل.

وهنا وبين السطور فى كلام كتير ممكن. يتقال للمعارض السياسي الواعي مش الناقص

مسكينة المعارضه معصورة بين مطرقة حركات الهامش المسلحه وسندان الحكومه
:
:
:
مالم تعمل الحركات المقاتله ارضاً سلاح وتنتهز كل سانحه بالتضامن مع الاجسام المعارضه من اجل التغير السلمى
تبقى الحكومه هى القادرة على ان تضرب على وتر يخيف المواطن من كل تغير قادم
خاصةً وللمعارضه سجل حافل بالفشل يتذكرهـ المواطن جيداً
وبينما الحكومه تقاتل بيد وتعمل من اجل رفاهيته بيد تحمل بين اسنانها لافته مهترئه مكتوب عليها
بخط ردئ اليد الواحد لا تصفق وتحت الخط ترجمة تقول شوفتو لو ما الحرب كان عملنا وعملنا


التعديل لانى زول جديد كتبة نفس الكلام دا طلع كولوا ارقام
التعديل اللاحق لتصحيح الاخطاء الطباعيه

يا محمد

حمزة


ممكن تتكلم


معانا.

عربي


لو سمحت

Quote: يا محمد حمزة ممكن تتكلم معانا. عربي لو سمحت

اسفين يا Hisham Amin
تعرف عندى مشكله من البروكسى غالبا بتظهر لى لغه هيروغلوفيه ما عارف من شنو
واسف للاخطاء المطبعيه بعد تعديل الكتابه برالمه والتكل على الله

ولا يهمك. يا حبيب


ما تقلق. برجع ليك

أخي الكريم هشام أمين
أشكرك جزيلا على طرح هذا الموضوع، والذي يطول الحديث فيه.
النقطة التي استرعت انتباهي هي مسألة التخاذل في ساعة الجد، وعندما يدق النفير للعمل. انظر مثلا الدعوة التي أطلقناها لإنشاء القناة الفضائية المعارضة، ولو أنك اطلعت على البوست هنا:
القناة الفضائية المعارضة.. رؤى وأفكار

لوجدت أن حجم التفاعل جاء أقل بمراحل من المتوقع. التساؤل إذن منطقي: لماذا؟ والأهم من ذلك: إلى متى ستستمر حالة عدم المبالاة المقرونة بالشكوى بأن الجميع لا يعمل؟

تقديري الفائق

الأخ/ هشام وضيوفه

بعد السلام والتحايا

هنالك مجموعة أسباب:

س 1: الحكومة البنتكلم عنها دي جات كيف وجذورها منو وأعمدتها منو ؟

ج 1: الحكومة جات بدعم حزب سياسي عنده قاعدة (كمياً قاعدة كبيرة) إستمالت القوات المسلحة

في ظرف كانت فيه القوات المسلحة على شفا حفرة ضياع، فأتت هذه الحكومة حين أتت كاملة العتاد البشري والعسكري

عملت قيادتها السياسية التي كانت مؤسسة إقتصادياً وتنظيمياً لسنوات طويلة منذ عهد نميري

وإزدهرت إقتصادية إبان عهد الديمقراطية الثالثة الفاشلة التي لم تتوانى في التحالف مع القيادة السياسية

نفسها في تحالف كان الرابح فيه هو القيادة السياسية المشكلة للحكومة الحالية فقويت شوكتهاوضعفت بقية الأحزاب

وهي في عصرها الديمقراطي الثالث الفاشل.


س 2: هل ساعدت سياسات الإستقطاب المحلي وافقليمي والدولي على إبقاء هذا النظام؟

ج 2: الحكومة بقيادتها السياسية كانت قد عجمت عود سياسة الإستقطاب وكيفية اللعب بأوراقها في صالحها

فلعب الترابي باصدقائه الذين خبرهم من قيادات الأحزاب الطائفية وإستفاد للحد الأقصى من كسب المجتمع

الإقليمي والدولي لفترة ليست قصيرة بحيث مكنت للنظام كثير من إمكانيات البقاء.

س 3: هل إستفادت الحكومة نفسها بشقيها المدني السياسي والعسكري في توظيف الطاقات البشرية لصالحها؟

ج 3: نعم بدءاً بالحروب الجهادية وغسيل العقول في جيل كامل أصبح هو الدرع البشري للحكومة قاتل في الجنوب

وتمترس في قوات الأمن العام وتغلغل في عظم الخدمة المدنية وتسلم كل مقاليد السلطة المدنية والعسكرية.


س 4: هل إستفادت المعارضة من الأخطاء المتكررة لها وعملت على تجاوزها؟

ج 4: لم تفعل معظم فئات المعارضة وبالأخص المعارضة المتمثلة في الأحزاب التقليديةوالطائفية بل تمت جرجرتها بسهولة

لتقع في مستنقعات العنصرية والتكريس للتمييز العنصري والتلهف والجري وراء إحتمالات المصالحة مع النظام

للوصول إلى ولو جزء يسير من كيكة السلطة والتي لم تستطيع أن تجد نصيباً منها، مما كان له الأثر المحبط

في أوساط قيادات تلك المعارضة قبل ان ينعكس الإحباط ذاته في صفوف قواعدها التي ظلت ترزح تحت نارين

نار الإنتماء الطائفي وتصنيم الزعامة التقليدية ونار عدم قبول الآخر والبحث عن مخرج قد يكون ثمنه الموت الأبدي

لتلك الكيانات التاريخية.


____

كل ذلك وغيره وغيره جعل المعارضة بهذا الضعف حيث أنها تعاني التنظيم الحقيقي وتفتقر في ذات الوقت لمبدأ قبول

الجديد والتجديد مما يعكس هذه الحيرة البائنة بينونة كبرى في الخطاب عندما يتناول هذه المعضلة السياسية السودانية

Quote: الفاضل عادل أمين كفيت ووفيت يعلم الله لكن. السبب شنو يا ترى ؟

السبب يا هشام اخوي
الديلوكتيك التحت ده-نفس الناس-واعادةالتدوير

Quote: صدام ثيران البايسون عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 15:38 المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان التناقضات المتطاحنة وغير المتطاحنة Antagonistic and non antagonistic contradictions التناقضات المتطاحنة هي التناقضات الأساسية التي تميز تطور المجتمع تحت ظروف تاريخية مختلفة والتناقضات المتطاحنة تصدق في كل العلاقات الاجتماعية في المجتمع المستغل وهي ترجع إلى المصالح التي لا يمكن التوفيق بينها الخاصة بالطبقات والجماعات والقوى الاجتماعية المتعادية وتحل التناقضات من هذا النوع عن طريق الصراع الطبقي الثوري والثورة الاجتماعية التي تغير النظام الاجتماعي ومما يميز التناقضات المتطاحنة إنها تصبح أكثر حدة وعمقا كلما تطورت ويصبح الصراع بينهما صداما حادا وتتحدد الأشكال التي تحل بها هذا الصدام بالظروف التاريخية لنوعية للصراع ومن الأمثلة الواضحة للتناقضات المتطاحنة التناقض بين البرجوازية والطبقة العاملة في المجتمع الرأسمالي وذلك التناقض بين الدول الرأسمالية الناشئ عن التنافس بين الدول الرأسمالية وصراعاتها من اجل الأسواق ومناطق النفوذ وليس هذا التناقض طبقيا ولكنه يؤدي إلى صراعات عنيفة بين الاستعماريين في مختلف البلاد وهذه التناقضات أسباب الحروب الاستعمارية من اجل إعادة تقسيم العالم ومن اجل الأسواق،وهذا يجسده أيضا الصراع الرئيس في السودان بين الهامش بجهاته الأربع المركز عبر العصور أما التناقضات غير المتطاحنة فهي تلك التي توجد لا بين الطبقات العادية وإنما بين الطبقات والجماعات الاجتماعية التي بينها-إلى جانب التناقضات- مصالح مشتركة ومما يميز هذه التناقضات أن تطورها لا يؤدي بالضرورة إلى العداء كما أن الصراع بينها لا يؤدي إلى الصدام..كما هو الحال بين المزارعين والرعاة في دارفور وبين دينكا نقوك والمسيرية في جنوب كردفان ولا تحل التناقضات غير المتطاحنة بحرب طبقية ضارية وإنما تحل بالتحويل التدريجي المخطط للظروف الاقتصادية وغيرها التي تؤدي إلى خلق هذه التناقضات،كذلك يقضي على التناقضات غير المتطاحنة، شانها شان التناقضات الأخرى بصراع الجديد ضد القديم والتقدمي ضد المتخلف والثوري ضد المحافظ وتؤدي التغيرات في الطبيعة وفي مضمون التناقضات إلى تغيرات في شكل حلها ..أما التناقض كقانون للتطور فانه لا يختفي في ظل المجتمعات سواء كانت رأسمالية –صراع راسي- أو اشتراكية-صراع أفقي..وتكمن الأزمة السياسية في السودان الآن في عدم تمييز هذه التناقضات..والخلط المستمر للأوراق..رغم انه اتضح تماما أن التناقض المتطاحن الآن في السودان أضحى بين مشروعين فقط ..مشروع السودان الجديد والدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وبين مشروع السودان القديم الممتد من الاستقلال وهو الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية وعبارة عن مشروع غوغائي مستورد من خارج الحدود(الاخوان المسلمين)....والمخزي في الأمر أن التناقضات غير المتطاحنة هي التي سببت ولا زالت تسبب الموت الرخيص والتردي المريع في الخدمات في الهامش والمركز أيضا وأدخلتنا عالم مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية المعروف المآلات..حيث يشكل حزب المؤتمر الوطني الحاكم قمة سنام الرأسمالية الطفيلية التي خرج الانجليز وسلموها البلادفي وضع متطور لمشروع لدولة مدنية ديمقراطية...فقط كان ينقصها الفدرالية التي طالب بها أبناء الجنوب الأذكياء من 1947 لتعيد توزيع السلطة والثروة بين المركز والهامش فلبث أهل السودان القديم في مكانهم جاثمين ..وان عداء أحزاب السودان القديم المركزية الحزب الشيوعي و حزب المؤتمر الشعبي وحزب الأمة نموذجا للحزب الحاكم المؤتمر الوطني..عداء غير متطاحن..بل عملية تمويه وغوغائية سياسية..فقط ستسهم في إعاقة التغيير القادم وحسم الصراع المتطاحن الحقيقي بين المركز والهامش..فأين ذهب ذكاء أبناء حضارة رماة الحدق؟؟!!..هذه الحضارة التاريخية التي تميزت بالدقة والإتقان ولا زال أبناؤها يؤدون أعمالهم ويقدمون خبراتهم في دول مجلس التعاون الخليجي بنفس الدقة والعمل الخلاق...

واهم برنامجين بعد الاستقلال الذى لا ليته كان
برنامج محمود محمد طه 1955 ومنشور هنا في البورد
اتفاقيةاديس ابابا1972-1983
اتفاقيةنيفاشا2005-2011
والباقي فشخرة واوهام كلام يا عوض دكام ورجغة ساكات بتاعة احزاب وناس مركز ساكت
احسن برنامج بتاع قطاع الشمال في انتخابات 2010 التي فر منها مع النخبة السودانية وادمان الفشل(حزب الامة+الحزب الشيوعي) وهناك8 مليون في الشمال سودان جديد كما تقول ارقام المفوضية العليا للانتخابات

Quote: أخي الكريم هشام أمين أشكرك جزيلا على طرح هذا الموضوع، والذي يطول الحديث فيه. النقطة التي استرعت انتباهي هي مسألة التخاذل في ساعة الجد، وعندما يدق النفير للعمل. انظر مثلا الدعوة التي أطلقناها لإنشاء القناة الفضائية المعارضة، ولو أنك اطلعت على البوست هنا: القناة الفضائية المعارضة.. رؤى وأفكار لوجدت أن حجم التفاعل جاء أقل بمراحل من المتوقع. التساؤل إذن منطقي: لماذا؟ والأهم من ذلك: إلى متى ستستمر حالة عدم المبالاة المقرونة بالشكوى بأن الجميع لا يعمل؟ تقديري الفائق

آخى العزيز معتصم

اعلم تماماً ما تقول. ولقد كنت من المتابعين لهذا البوست. وغيرها من البوستات. الاسفيرية. التى تحسب على المعارضة وعلى المعارضة فى شقها الإعلامي. المتهالك

والغير مدروس. كما تابعت تصريحات قياداتها وطريقة تبنيهم للمعارضة من الأساس ووضعت نفسى البسيطة هذة. فى مكان. بنى جلتى رغم عدم معاناتي العظيمة مثلهم

وكإنسان واع ومتعلم توصلت إلى أن المعارضة. تجاهر فقط بمعارضة النظام فى فكرة المحافظ وفى أفراده. بل ورفعت السلاح فى وجهة. وتناست أن طريقة عمل. المعارضة

المعروفة. والابتداءية. تكمن. فى التواصل مع أفراد الشعب وقواعده ولكنها ففشلت. فى اهم. مقومات المعارضة وركاءزها. فكان من الطبيعى أن تجد التقصير الذى شرت اليه


تحياتي.