العلمانية في أبهى حله لها!

العلمانية في أبهى حله لها!


04-24-2013, 09:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1366793844&rn=47


Post: #1
Title: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 09:57 AM
Parent: #0

tab.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 10:03 AM
Parent: #1





دا هو والقون عديييييييييييييييل ياخ!

Post: #3
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 10:09 AM
Parent: #2

أها يااا ... الحضري ...

قول ليّ جريمتها شنو؟

فنانة مشهورة سكرانة لابسة زي خليع ... وين الجريمة؟

(لاحظ انك بتتكلم عن "ريحانة" .... يعني ما فنانة كشا مشا ساي!)

اتحداك واتحدى دستورك الإسلامي يا كوز الغفلة تقول لي جريمتها شنو ...




... المهم ...

Post: #4
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 10:09 AM
Parent: #2

Re: أنا مع دستور علماني ديمقراطي يساوي بين السودانيين/ات

Post: #5
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 10:14 AM
Parent: #4








... المهم ....

Post: #6
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 10:24 AM
Parent: #4

Quote: اتحداك واتحدى دستورك الإسلامي يا كوز الغفلة تقول لي جريمتها شنو ...


يا تبارك عايز تتحاور بادب مرحب بيك
ما عايز كمان الله معاك نوقف الحوار عشان نحافظ على بقية الاحترام البينا ..
العبارة اعلاه كررتها مرتين .. المرة الأولــى فوتها ليكـ بمزاجي
وقلت الدنيا ليل والراجل معذور ...
بصراحة ما عندي زمن اتهاتر معاك ولا قاعد اهاتر زاتو هنا ..

......... انتهى........!


___
سبب التعديل اضافة جملة الله معاك

Post: #7
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 10:41 AM
Parent: #6

اذا كانت هذه هي العلمانية وهذا ما تدعو له فلا حاجة لنا بها
ودي المناظر لسه .. ما معروف لو تم تطبيق العلمانية كيف يكون الحال؟

Post: #8
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 11:05 AM
Parent: #7

انت كوز ...

وإنت في غفلة عن حالة كونك كوز ...

يعني كوزنة مع إمعان في السذاجة لدرجة عدم الوعي بالكوزنة ...

يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلاّ أنفسهم وما يشعرون ...

لذا ... إنت كوز غفلة ... فنرجو أن يكون هذا الشرح وافي ليدلل على أنني لا أهاتر ... وأنني اعني أنك كوز غفلة ...

ومستعد لمناقشتك في حيثيات هذا الوصف عندما تقرر ألاّ تفوّت بمزاجك ...

ثانيًا ... أنت لا حاجة لك بطشمة "ريحانة" ولا إسكيرتيها القصير ...

إذا احتجت لهذه الأشياء فاشتري اسكيرتيك وفودكتك بنفسك ولا تتصلبط في طشمات وخصور الآخرين ... لم يقدمهم لك أي شخص في طبق من ذهب لتتأفف وتقول أنك لا حاجة لك بها ... أشياء لا تخصك لماذا تقحم نفسك وتقول لا حاجة لك بها؟

لو تم تطبيق العلمانية فستكون بك حاجة ماسة لطبيب نفسي ...




... المهم ....

Post: #9
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Asim Fageary
Date: 04-24-2013, 11:09 AM
Parent: #8

يا الأمين شنو ياخي بهناك لايك وبهنا ما لايك

Post: #10
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 11:19 AM
Parent: #9

Quote: اذا كانت هذه هي العلمانية وهذا ما تدعو له فلا حاجة لنا بها


كلام عقل.

تحياتي بشاري.

Post: #11
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 11:28 AM
Parent: #10

قلنا ليكم اوئدوهن وارتاحوا ... اخدتوا الموضوع هظار ...

طالما في كرة أرضية وفي زمن ماشي ... طبعًا حا يكون في نسوان بيسوّن الفي مزاجهن والفي خاطرهن ...

تكون عندنا معايير عقلانية تميّز بين الجريمة والمزاج؟

ولاّ عين العقل بقى تعميق المشاكل النفسية والأخلاقية والإجتماعية وتأجيج الفتن الطائفية واضطهاد الأقليات بالمعايير الدينية الملتوية؟

العقل وين والفضيلة الزائفة وين؟




... المهم ....

Post: #12
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 11:32 AM
Parent: #11

سلام تبارك




Quote: تكون عندنا معايير عقلانية تميّز بين الجريمة والمزاج؟



السؤال هو ...ماهي الضوابط التي ستحكم هذا المعيار؟؟ بمعنى آخر إلى ماذا ستستند في سن التشريعات؟

تحياتي.

Post: #13
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-24-2013, 11:42 AM
Parent: #12

Quote: يا تبارك عايز تتحاور بادب مرحب بيك
ما عايز كمان الله معاك نوقف الحوار عشان نحافظ على بقية الاحترام البينا ..



هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

ما تزعل منو يا حبيبنا
ده معناتا وصل اخرو

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاها

ياخ تبارك اخرو بقى قريييييييييييييييييييييييب ومعرووووووووووووووووووووووووووووف

فما تزعل منو ياخ ؟

Post: #16
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:10 PM
Parent: #13

Quote: السؤال هو ...ماهي الضوابط التي ستحكم هذا المعيار؟؟ بمعنى آخر إلى ماذا ستستند في سن التشريعات؟

أولاً التمييز بين ما هو موضوع تشريع (كالمعاملات الجنائية والمدنية) وما هو ليس موضوع تشريع (كالدين والأخلاق) ...

بعد ذلك التشريع للمخالفات المدنية والجنائية عبر السلطة التشريعية الديموقراطية ... بغرض رفع الضرر عن المتضررين ...

وعدم التشريع للمخالفات الدينية والأخلاقية بتاتًا وكفالة حرية الإختيار الشخصي فيها ...

مع التشريع للمحافظة على سلامة المواطن العاجز عن حماية سلامته بسبب العجز والإعاقة وصغر السن وتقدم العمر وكل أنواع العجز عن اتخاذ القرار الواعي الحر طوعًا واختيارًا ... القادر طبيًا وقانونيًا على اتخاذ القرار الحر يتمتع بحرية الإختيار بين الفضيلة والرزيلة ... حرية الإختيار بين التنصير والإلحاد ... حرية الإختيار بين الحجاب والتبرج ... وحرية الإختيار بين اتباع ما أنزل الله واتباع ابن تيمية وليًا من دون الله ...

(يا وليد ما تتضارى ورا الامين بشاري ... كوز الغفلة دا بغتّس حجرك ... )



... المهم ....

Post: #15
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 12:08 PM
Parent: #12

السؤال للشيخ سيد أحمد وهو: الناس العايشة في أوروبا وأمريكا ديل .. عايشين كيف ؟ وهل من فتوى تُحرّم التواجد في هذه البلاد طالما أنّنا كمسلمين مُعرّضين لمثل هكذا مناظر ؟

غايتو أنا فهمت من تبارك شيخ الدين إنّو الناس تخلّي الناس في حالها أيّ زول بي جازو ...

لكن في نفس الوقت بيخرج سؤال لتبارك وهو: هل الجاز دا عندو مقاس معيّن ولاّ بدفقوهو كدا ساي .. يعني ممكن نخلّي الناس تمشي أم فكّو في الطُرقات باسم العلمانية .. إذا كانت الإجابة لا .. ويوجد حد معيّن للشتات يا فردة .. ما مصدر هذا الحد ؟ أهو الدين أم ماذا ؟

Post: #20
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 12:18 PM
Parent: #10

Quote: كلام عقل.

تحياتي بشاري.


تسلم يا الشيخ سيد احمد
وسوف لن نعيش في جلباب الغرب وعلمانيته ..

Post: #14
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 12:05 PM
Parent: #9

عاصم فقيري

سلام ..انت كتبت بهناك " ملعب ديمقراطي والحشاش يملأ شبكته"

وانا قلت ليك دا كلام كويس .. و Like
باقي للعبه الديمقراطية دي الناس تتفق على قواعد اللعبة

هنا تبارك والعلمانيين عايزين يفرضوا العلمانية فرض
وهذا ليس من الديمقراطية في شــئ؟

فأين هي المشكلة؟

Post: #17
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 12:12 PM
Parent: #14

كلما نقول نفضى لي أمورنا تجيبونا تاني

با وليد المبارك وبا الأمين البشاري
أرجعوا لي البوست المعني بي تلقو أنا كتبت أكتر من 10 مرات... الدستور العلماني بي يجي بالتوافق
يعني ما بالفرض ولا بالدكتاتورية ...

وقلتا ليك يا الأمين إذا المجتمع محافظ... اقوانين بي يعملها المجتمع وبي تكون محافظة
يعني عادي ممكن يكون دسور علماني ديمقراطي والقانون وبي يمنع السكر والبغاء
الكلام دا كلو مكتوب بي هناك !!!!!

الحوار ما بي نآباه
لكن عدم الأمانة النصيحة كعب

Post: #19
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 12:18 PM
Parent: #14

سلام صبري


Quote: السؤال للشيخ سيد أحمد وهو: الناس العايشة في أوروبا وأمريكا ديل .. عايشين كيف ؟ وهل من فتوى تُحرّم التواجد في هذه البلاد طالما أنّنا كمسلمين مُعرّضين لمثل هكذا مناظر ؟


الحديث عن السودان تحديدآ "صبري"....بشاري يتحدث عن السودان وانا متفق معه في وجهة نظره..فهو يرى "كما أظن" ان وجود الضوابط التي تحكم المجتمع ضروره لضمان تعافيه من مايمكن ان نسميه بالخلاعه. وفي تقديري هي وجهة نظر جديره بالإحترام.

Post: #26
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 12:30 PM
Parent: #19

وعليكم السلام يا الشيخ .. وأعي أنّ الحديث بخصوص السودان تحديداً ولكن ...
Quote: الحديث عن السودان تحديدآ "صبري"....بشاري يتحدث عن السودان وانا متفق معه في وجهة نظره..فهو يرى "كما أظن" ان وجود الضوابط التي تحكم المجتمع ضروره لضمان تعافيه من مايمكن ان نسميه بالخلاعه. وفي تقديري هي وجهة نظر جديره بالإحترام.

ألا توافقني الرأي في أنّ من يسعى لوضع ضوابط معيّنة تضبط المُجتمع في مظهره .. ليس من المنطق أن يتواجد وسط مُجتمع آخر يرى فيه عدم الالتزام بهذه الضوابط ؟

إذا كان البُشارى يرى ذلك .. عليه أن يُنادي المُسلمين بصفة عامة والسودانيين بصفة خاصة بمُغادرة الدول التي لا تعمل بالضوابط التي تتوافق مع بيئته السودانية .. والأرزاق بيد الله .. مافي زول مجبور يقعد في بلداً ماها هيلو بسبب طلب الرزق ...

عارف المُشكلة في شنو يا حبيب .. المُشكلة في إنّو المسلمين بيهاجروا لأوروبا وأمريكا وغيرها من بلاد الله الواسعة وبيتمتعوا بكل ما هو موجود من حياة كريمة فيها .. وفي نفس الوقت هم يعلمون أنّ قوانينها وأعرافهالا تتناسب مع ما ينادون به داخل بلادهم ...

Post: #21
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Asim Fageary
Date: 04-24-2013, 12:18 PM
Parent: #14

Quote:


عاصم فقيري

سلام ..انت كتبت بهناك " ملعب ديمقراطي والحشاش يملأ شبكته"

وانا قلت ليك دا كلام كويس .. و Like
باقي للعبه الديمقراطية دي الناس تتفق على قواعد اللعبة

هنا تبارك والعلمانيين عايزين يفرضوا العلمانية فرض
وهذا ليس من الديمقراطية في شــئ؟

فأين هي المشكلة؟



يا الأمين ياخي

إنت لو خايف ومعترض على السلوك الشخصي للناس الديمقراطية حتقبلها كيف

والديمقراطية الما بتعترف بالعلمانية دي حتتولد من وين

هل تعلم يا الأمين مافي ديمقراطية حتتولد من رحم دستور ديني ولا من رحم حزب عقائدي

لو كان يساري أو يميني لو كان رأسمالي أو إشتراكي

ببساطة كدا العلمانية هي الضامن الوحيد للديمقراطية

في ناس حيسموها ليك دستور مدني وغيره وغيره

لكن في النهاية الدستور الذي يقبل التعدد الثقافي والديني وحرية الإعتقاد هو دستور علماني

النقاش في الموضوع قتلناه بحثاً

وقلنا ما يأتي من رأي وتبنته كثير (قلنا دي لموضوع عن العلمانية كنا قد كتبناها في ه>ا المنبر)

شخصي الضعيف وصبري الشريف وكثير من الزملاء في ه>ا المنبر أمنوا عليه

وهو الاتي:

العلمانية ليست ضد الدين أو الأديان وإنما هي نظام محايد بمعنى أنه يقف على بعد مسافة واحدة

من كل المعتقدات وفيها اي العلمانية التي نعتبرها ضامن للديمقراطية في دولة ديمقراطية

تكون العلمانية مستندة على سيادة دستور يزكفل حرية المعتقد وحرية التعبير دون تدخل الدولة

وددون فرض قوانين تجرم من يعتقد فيما شاء

ومن غير كدا حتلفوا وتدوروا مئات السنين

أو تحتصروا الطريق زي ما قال تبارك شيخ الدين

وتنفذوا الوأدضد النساء

لأن كل إعتراضاتكم ضد العلمانية مربوطة بسلوك النساء وهذه هي الزاوية الوحيدة الني تنطلق منها

أشعة الرؤيا من بصائركم (أخاطبك بأنتم وقصدي كل من يقف ضد العلمانية)

هذه بإختصار نظرتنا للعلمانية

ولو العلمانية حتفرض علينا دين معين أو إعتقاد معين أو تجبرنا على الإنحلال لكنا أول الرافضين لها

ألا هل بلغت اللهم فأشهد



Post: #31
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 12:43 PM
Parent: #21

عاصم

تحياتي ،،
Quote: إنت لو خايف ومعترض على السلوك الشخصي للناس الديمقراطية حتقبلها كيف

وهل الحرية الشخصية مطلقه؟
وأي الدول فيها الحرية مطلقة ويكفلها الدستور بنصوصه؟
كدا خلي تبارك دا هســي ومن المحل الذي يتواجد فيه يمرق الشارع عريان
وماف زول يسألوا ...

اقبل سلوك الافراد ضمن قيم وعادات واعرف المجتمع الذي يعيش فيه ..
هذه الصورة قد تكون عادية في الغرب ولكنها ليست كذلك عندنا..
الشعوب لا تحكمها القوانين والدساتير فقط فالاعراف احياناً لها سلطة أكبر واعلى من القانون ..
Quote: هل تعلم يا الأمين مافي ديمقراطية حتتولد من رحم دستور ديني ولا من رحم حزب عقائدي

لو كان يساري أو يميني لو كان رأسمالي أو إشتراكي


ومالو تعال نقعد ونصيغ دستور يحقق كل هذه الاشياء
دستور يعترف بقيمنا وموروثنا الثقافي والاجتماعي
ثم قل لي في مجتمع زي السودان دا مجتمع شرقي ومحافظ ومحكوم بمجموعة
من القيم والعادات والتقاليد والاعراف التي قد لا يكون لها صلة بالدين
ولا تستطيع انت أو اي شخص انكارها .. او تجاوزها
كيف يمكن تطبيق الحرية الشخصية المطلقه دي؟
المشكلة ليست في القوانين طالما الناس صاغتها وارتضتها حكماً
المشكلة في الممارسة وفي أهواء من يطبقون القانون..
يا عاصم لو شفت بت بس من حلتكم عملت حاجة ما كويسه أنت بتتدخل لتقويمها
وسوف لن تجد من يلومك على ذلك ... تقول لي حرية شخصية ..
ثم إين هي القدوة للعلمانية تبارك الذي يدعو الى العري والفجور ..
ولا صبري الشريف الذي يتطاول على الصحابة؟
(مع احترامي ليهم الاثنين وهم يعلمون ذلك)
Quote: العلمانية ليست ضد الدين أو الأديان

الصحيح أن العلمانية ضد الدين .. وهي التي تنادي باقصاء الدين صراحة..
شفته التناقض دا كيف؟!
بينما لا ينادي الاسلام بابعاد كل ما جاءت به المبادئ العلمانية

تحياتي

Post: #22
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:19 PM
Parent: #14

Quote: هنا تبارك والعلمانيين عايزين يفرضوا العلمانية فرض
وهذا ليس من الديمقراطية في شــئ؟

بل عايزين ننتزع الحرية انتزاع ...

انت تثبت انو سلطتك البتقول بيها (لا حاجة لنا بها) سلطة مشروعة ...

كيف لا حاجة لك بما لا رأي لك فيه؟

دخلك شنو انت في البتلبس مستفِز ولا بتشرب مستفِز؟

كونك مستفَز معناها عندك حق الفيتو؟

طيب انا مستفزاني عضويتك في المنبر دا وتعبيراتك الكيزانية دي ... معناها (لا حاجة لنا بك) في المنبر دا؟

والحرية؟





... المهم ....

Post: #18
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 12:12 PM
Parent: #8

تبارك

ابسط القواعد أنك تحترم محاورك ..
ودي أنت ما قاعد تسويها كل مداخلة عندك فيها كم فاول ..
اطرح فكرتك بدون ما تشخصنها أو تسقط على مخالفيك ما يسئ اليهم..
الصوت العالي والاساءات والشخصنة سوف لن تجعل من وجهة نظرك صحيحة
..
..

بالنسبة لصورتك الفوق دي والتي تهلل لها بأنها قمة العلمانية
فهي صورة في قمة السفالة والانحطاط
ولا يمكن أن تنتشر مثل هذه الانحطاطات في السودان ..
لو الدين ما انتصر ووقف ضد هذه الصور ..

فتاكد أن قيم وعادات وتقاليد واعراف المجتمع السوداني حتنتصر لنفسها
وللذين يؤمنون بها .......

Post: #23
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 12:24 PM
Parent: #18

كلما نقول نفضى لي أمورنا تجيبونا تاني

با وليد المبارك وبا الأمين البشاري
أرجعوا لي البوست المعني بي تلقو أنا كتبت أكتر من 10 مرات... الدستور العلماني بي يجي بالتوافق
يعني ما بالفرض ولا بالدكتاتورية ...

وقلتا ليك يا الأمين إذا المجتمع محافظ... القوانين بي يعملها المجتمع وبي تكون محافظة
يعني عادي ممكن يكون دسور علماني ديمقراطي والقانون وبي يمنع السكر والبغاء
الكلام دا كلو مكتوب بي هناك !!!!!

الحوار ما بي نآباه
لكن عدم الأمانة النصيحة كعب

Post: #30
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-24-2013, 12:41 PM
Parent: #23

Quote: الدستور العلماني بي يجي بالتوافق


ومالو يا عيد الروس

انا هسع ما متوافق معاك وبكل احترام .. اها الحل شنو ؟

Post: #24
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-24-2013, 12:25 PM
Parent: #18

Quote: دخلك شنو انت في البتلبس مستفِز ولا بتشرب مستفِز؟


ودخل العلمانيين شنو في انو الزول يشم مستفز ؟
دخلهم شنو في يلبس حجاب او نقاب او حتى تلبس الدرع بتاع الحرب داك ؟

عريان ما تدخلو ..لابس تدخلو ؟

Post: #25
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Asim Fageary
Date: 04-24-2013, 12:29 PM
Parent: #24

يا الأمين كدي أقرا الموضوع دافي الرابط أدناه:


http://www.google.com.sa/url?q=http://www.sud...TdyGh90dsI5Vl01OImoA

Post: #28
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2013, 12:36 PM
Parent: #24

Quote:

فنانة مشهورة سكرانة لابسة زي خليع وين الجريمة؟



اجي يا كوستي؟!

والحدد الزي دا خليع منو ؟!

عموماص هي زاااتو ما سمحة ولا جميلة..
قبل كدة جررررت عريانة " ملط " كما ستدخل القبر .. في نيويورك في تصوير فيديو كليب.. زول وقف قال يتفرج في " اللحم الرخيص " المشتت مافي ..!!


ـــــــــــــــــــــ..
دحين يا تبارك شيخ الدين دي مش ياها الكان البوي فيرند بيدقها ومرة مديها بنية فرتك وشيها وحكمت ليها المحكمة بعدم الاقتراب الخ الخ الخ وبعد كم سنة رجعت ليهو قالت معليش كان منفعل وهو بيحبني وانا بحبو
واوبرا وينفري مسحت بيها الواطة .. والا دي واحدة تاني غير ريحانة لكن بتشبها كدة في شكلها وسلوكها.. اذا كانت ياها المدقوقة فبكل اسف هذه انثي مقهورة تربت على القهر وعلى الذلة والمسكنة وسكرها دا معذورة فيهو
تكون بتنفس عن بعض مكنونات نفسها..
علا بصراحة كان تخجل وتتغطي من عرض هيــك جسم مكوجن :)

غايتو برئ ابرأ واستبرا من العلمانية ان كانت حا تخلي لينا البنات " الشينات " يشتتو لحمهن.. مفروض الشتيت يكون وفق قانون وشروط والا العبايات السوداء محمداهن وفق قوانين علمانية ايضا

Post: #27
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:33 PM
Parent: #18

وين الإساءات يا كوز الغفلة؟ ... ووين الصوت العالي؟ (انت شغلت الفيديو بتاع "ريحانة" بى صوت عالي ولاّ شنو؟)

اصحى لى اللون يا حبيب ... انا لو اسئت ليك حا تحاورني كيف؟

Quote: بالنسبة لصورتك الفوق دي والتي تهلل لها بأنها قمة العلمانية
فهي صورة في قمة السفالة والانحطاط

رايك شنو لو احترمت ليك رايك دا بدون ما افرض عليك معاييري أو تفرض علي معاييرك؟

Quote: ولا يمكن أن تنتشر مثل هذه الانحطاطات في السودان ..
لو الدين ما انتصر ووقف ضد هذه الصور ..

فتاكد أن قيم وعادات وتقاليد واعراف المجتمع السوداني حتنتصر لنفسها
وللذين يؤمنون بها .......

ودي وجهة نظرك انت؟

أم وجهة نظر السودان كما تريد له أن يكون بكوزنة الدولة؟

أم وجهة نظر السودان الحقيقية ... وأنت الناطق الرسمي للسودان؟

شفت الغفلة وين؟ انك متخيل انو انت وافكارك تعبير عن السودان أو الغالبية في السودان ...

لنفرض انو دا راي الأغلبية ... هل ينزع عن الأقلية السافلة المنحطة حق اختيار السفالة والإنحطاط؟

الحرية يا مان ... الحرية ...





... المهم .....

Post: #29
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:38 PM
Parent: #27

هسي الفنانة المشهورة السافلة المنحطة الفوق دي ... قول ليّ جريمتها شنو عشان يقبضوها؟

معقول يكون عندك قانون يجرّم السفالة والإنحطاط؟

انت إله ياخي؟






... المهم ....

Post: #32
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:46 PM
Parent: #29

Quote: والحدد الزي دا خليع منو ؟!

النصيحة لى الله الزي خليع كمان يا حيدر الزين ... انت ما شايف حلقها الفي صرّتها؟

انا مافي شي بيعجبني في "ريحانة" دي قدر خلاعتها وهنجكتها دي ... انت شفت "ديستيربيا"؟



ما تبوظ لينا متعتنا بى الافكار العاضّة دي بالله ...

خليع ... تاني شنو؟





... المهم ....

Post: #33
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2013, 12:51 PM
Parent: #32

انا اساساً ما شغال بقضيتكم دي كتير.. عندي مواضيع هبانية أهم هنجكتاً وخلاعة و فيها " جلع " وجلع ثوري كمان .. اسمح من جلع وهنجكة ريحانتكم هذه ..

انا بس والله كنت زعلان منها من قصة دقتها ورجعتها.. زعلت ليها اكتر من زعلة اوبرا..

عموماص استمتعوا بس وقت تصلوا لي مرحلة كريستينا اوغليرا او داكوتا ايفانج.. ادوني خبر

Post: #35
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 12:55 PM
Parent: #32

تعرف يا حيدر الزين ... موضوع دقة "ريحانة" دا موضوع عميق وشائك ويدخل في قهر المرأة وقهر السود وسياسات الإعلام الأمريكي المسكوت عنها وقوتها هي كفرد ممتلئ إنسانية وجمال وطلاقة ...

دا موضوع ينفع لى اربعة بوستات منفصلة ... هسي خلينا في التجريم الأخلاقي للطشمة و "فصل الدين عن الدولة" بى ورا ...






.... المهم ....

Post: #38
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-24-2013, 01:02 PM
Parent: #29

Quote: تمديد 4 سنوات سجن لإبن مايكل دوغلاس بسبب تعاطيه المخدرات في السجن


وده حكم عليه ياتو اله؟

Post: #34
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 12:53 PM
Parent: #27

تحياتي صبري


Quote:

ألا توافقني الرأي في أنّ من يسعى لوضع ضوابط معيّنة تضبط المُجتمع في مظهره .. ليس من المنطق أن يتواجد وسط مُجتمع آخر يرى فيه عدم الالتزام بهذه الضوابط ؟


مع كامل إحترامي ولكني أختلف معك ...فأنت لا تستطيع ان تحدد وجهاتك التي تتوجه إليها..هناك عوامل كثيره تدفعك للرحيل عن الوطن ولكن تبقلا القيمه الحقيقيه في ان تتمسك بالقيم الفاضله التي نشأت عليها وألا يكون ذلك خصمآ على تعايشك مع الآخر.

Quote:
إذا كان البُشارى يرى ذلك .. عليه أن يُنادي المُسلمين بصفة عامة والسودانيين بصفة خاصة بمُغادرة الدول التي لا تعمل بالضوابط التي تتوافق مع بيئته السودانية .. والأرزاق بيد الله .. مافي زول مجبور يقعد في بلداً ماها هيلو بسبب طلب الرزق ...


لست بصدد الدفاع عن بشاري بقدر ما احاول تبيان وجهة نظره والتي اعتقد انه اكثر قدره مني على ذلك...ولكن بما اننا نؤمن بذات الفكره فانني ساتقمص رداءه في الرد على هذه الجزئيه ... فالدوافع التي تدفع بالكثيرين للهجره قد تجعلك تتجاهل الكثير من الاشياء ولكن من غير أن تنال منك تلك الاشياء أو من قيمك... ومن سماحة الإسلام أنه يتعايش مع الآخر من غير إساءه أو عداء...لذلك التواجد في تلك المجتمعات أدعى بأن يكون لأنه مجتمع قد يكون يحتاج لتنوير وتسليط الضوء على بعض الممارسات ومقارنتها بالشرع الإسلامي ...الشئ سيفتح الطريق للنقاش ويمهد لطريق لدخول الإسلام وتعاليمه التي تدعو إلى الفضيله..أما إذا إفترض كل منا أن التعايش هناك سيكون خصمآ على الموروثات التي نشأ عليها وان عليه الرحيل فإن ذلك يعني الإنهزام وتنتفي الرساله التي يحملها المسلم في دواخله بوجوب الدعوه الى دين الله الحنيف.
بهذا الفهم البسيط فإن التواجد هناك يعد رصيدآ في خزانة القيم التي نشأنا عليها.

Quote:
عارف المُشكلة في شنو يا حبيب .. المُشكلة في إنّو المسلمين بيهاجروا لأوروبا وأمريكا وغيرها من بلاد الله الواسعة وبيتمتعوا بكل ما هو موجود من حياة كريمة فيها .. وفي نفس الوقت هم يعلمون أنّ قوانينها وأعرافهالا تتناسب مع ما ينادون به داخل بلادهم ...


المتعه يا "صبري" لديها أطر لا يمكنك ان تتجاوزها وإلا أوقعت نفسك في المحظور...لذلك أتمنى ان تكون اكثر تحديدآ فعن أي متعه تتحدث؟؟

Post: #36
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 01:00 PM
Parent: #34

Quote: عريان ما تدخلو ..لابس تدخلو ؟


مش بالله حاجة تحير يا وليد؟
ويقولوا ليك علماني ديمقراطي .. ووو .. وووو .. الخ
عارف يا حبه أحسن نبطل الكوزنه دي ونفك التكه ونمشي امفكو
عشان ننال درجة العلمانية مع مرتبه الشرف الأولـى

Post: #37
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 01:01 PM
Parent: #34

Quote: مع كامل إحترامي ولكني أختلف معك ...فأنت لا تستطيع ان تحدد وجهاتك التي تتوجه إليها..هناك عوامل كثيره تدفعك للرحيل عن الوطن ولكن تبقلا القيمه الحقيقيه في ان تتمسك بالقيم الفاضله التي نشأت عليها وألا يكون ذلك خصمآ على تعايشك مع الآخر.

والمانعك تتمسك بالقيم الفاضلة في مجتمعك وتتعايش مع "فنانة مشهورة ومخمورة ومتبرجة" بدون "إلقاء القبض عليها" شنو؟

ليه هنا نعم وهناك لأ؟ الفن ياهو الفن والشهرة ياها الشهرة والطشمة ياها الطشمة والخلاعة ياها الخلاعة ... والتجريم ما ياهو التجريم ...




... المهم ....

Post: #39
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 01:03 PM
Parent: #37

مرحب بالشباب

الطريفي
وصبري طه
والشيخ سيد احمد


صبري طه أنت قلعته عراقي انصار السنة ولا شنو؟!

Post: #42
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 01:16 PM
Parent: #39

Quote: وده حكم عليه ياتو اله؟

تعرف يا وليد ... سؤالك دا سؤال مركزي في الحوار المفتوح هنا في الدولة العلمانية دي ...

هنالك 19 ولاية قامت بتقنين الماريجوانا وعدم تجريمها (مع الخمر) ووضع ضوابط لها في حدود الضرر المحتمل على الآخر ... مثل منع القيادة تحت تأثير الماريجوانا ...

وهنالك رأي بأن "الإدمان" يمنع ممارسة حرية الإختيار ... وبالتالي يجب اعتبار "الإدمان" ضرر ... لذلك يجب منع المخدرات لاعتبارات "الإدمان" كضرر وليس لاعتبارات أخلاقية ... تم استثناء الماريجوانا من بقية المواد المخدرة بعد أن ثبت علميًا أن إدمانها نفسي وليس فيسيولوجي ... وبالتالي لا يمنع ممارسة حرية الإختيار ...

عمومًا ... لا يوجد تخوّف من أي الرأيين سيسود طالما أن كل القوانين علمانية ولن يفرض رأي على الآخر بقدسية الدين والإله ...






... المهم ....

Post: #47
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 01:38 PM
Parent: #39

Quote: صبري طه أنت قلعته عراقي انصار السنة ولا شنو؟!

العرّاقي البلبسو لي نفسي .. ولاّ العايز ألبِّسو للخواجة الجاييني من أمريكا ؟

هل ستسمح للخواجة السير بالمايوه على شارع النيل .. زي لمّا إنت بتتجدّع بي عرّاقي أنصاري السُنّة في شواطئ بلد ناس تبارك ؟

أها الخواجات ديل لو قالوا المشي في الشوارع فقط بالمايوهات وبالقانون كمان .. حترجع بلدك ولاّ حتقول المعايش جبّارة ؟


وعشان ما أكرّر عليك السؤال يا اللابس عرّاقي الكوز (الشنو كدا ما عارف) وإنت في بلاد ناس تبارك حتشوف مايوهات لافّة غصباً عنّك .. الجابرك شنو تقعد ؟

Post: #40
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-24-2013, 01:05 PM
Parent: #37



ودي حكم عليها ياتو رب ؟

وليه المجتمع الافلاطوني بتاعكم رفض انو يتعامل مع فنانة مشهورة ضاربة هروين بدون ما يقبض عليها ؟

Post: #41
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 01:14 PM
Parent: #40

Quote: أولاً التمييز بين ما هو موضوع تشريع (كالمعاملات الجنائية والمدنية) وما هو ليس موضوع تشريع (كالدين والأخلاق) ...

بعد ذلك التشريع للمخالفات المدنية والجنائية عبر السلطة التشريعية الديموقراطية ... بغرض رفع الضرر عن المتضررين ...

وعدم التشريع للمخالفات الدينية والأخلاقية بتاتًا وكفالة حرية الإختيار الشخصي فيها ...

مع التشريع للمحافظة على سلامة المواطن العاجز عن حماية سلامته بسبب العجز والإعاقة وصغر السن وتقدم العمر وكل أنواع العجز عن اتخاذ القرار الواعي الحر طوعًا واختيارًا ... القادر طبيًا وقانونيًا على اتخاذ القرار الحر يتمتع بحرية الإختيار بين الفضيلة والرزيلة ... حرية الإختيار بين التنصير والإلحاد ... حرية الإختيار بين الحجاب والتبرج ... وحرية الإختيار بين اتباع ما أنزل الله واتباع ابن تيمية وليًا من دون الله ...


أليست كلها ممارسات مجتمعيه؟؟ وهل تعتقد ان الدين منفصل عن الأخلاق والمعاملات الجنائيه؟؟إذن ما الفرق في ان يكون التشريع هو الإطار الذي يحوي هذه الممارسات ؟؟ففي آخر الامر هي ممارسات لذلك لابد من وجود ضوابط تحكمها حتى لا يتاثر المجتمع بالسالب منها.

حرية الإختيار لا تعني الفوضى ...القيم التي ينادي بها الناس لايمكن شراؤها أو بيعها ولكن يمكن المحافظه عليها وتنميتها وتوريثها للأجيال عبر الضوابط التي تتخذ من الفضيله اساس للتشريع.

Post: #44
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 01:22 PM
Parent: #41

Quote: والمانعك تتمسك بالقيم الفاضلة في مجتمعك وتتعايش مع "فنانة مشهورة ومخمورة ومتبرجة" بدون "إلقاء القبض عليها" شنو؟

ليه هنا نعم وهناك لأ؟ الفن ياهو الفن والشهرة ياها الشهرة والطشمة ياها الطشمة والخلاعة ياها الخلاعة ... والتجريم ما ياهو التجريم ...


لا أدري علي اي اسس استند في ردك هذا ولكن لابأس إن لم تتبين ماهية ردي على "صبري"....فأنا لم ادعو الى تغيير المبادئ من مجتمع لآخر بل إنتقدت الدعوه الى الرحيل بإعتبارها إنهزام...فالغلبه دائمآ للقيم والمبادئ الفاضله.

أما أنها هنا نعم وهناك لا ...فيعود السبب للمجتمع وما يتقبله وما يرفضه...القضية قضية مجتمع يتقبل الامر ويقرط في منح الحريه ....وفي مجتمع اخر الضوابط الدينيه والعرفيه ترفض الفوضى....هذا مع مراعاة ان الرفض لبعض الممارسات في بعض المجتمعات لا يعني ان علينا تقبلها...فليس بالضروره ان يكون الرفض جهرآ المهم هو ان تستنكره رؤيتك للناشز من الفعل والقول والعمل.

Post: #45
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 01:29 PM
Parent: #41

Quote: أليست كلها ممارسات مجتمعيه؟؟ وهل تعتقد ان الدين منفصل عن الأخلاق والمعاملات الجنائيه؟؟إذن ما الفرق في ان يكون التشريع هو الإطار الذي يحوي هذه الممارسات ؟؟ففي آخر الامر هي ممارسات لذلك لابد من وجود ضوابط تحكمها حتى لا يتاثر المجتمع بالسالب منها.

التشريعات تنظم العلاقة بين الفرد والآخر في المجتمع بهدف منع الضرر وحماية الحقوق ... العلاقة بين الفرد وربه وبين الفرد وذاته وبين الفرد والآخر بدون وجود متضرر لا تقع تحت طائلة التشريعات ... تقع تحت طائلة الأخلاق والدين والمسؤولية الفردية ويجب أن تكون مفصولة عن التشريعات وليست من صميم مسؤوليات الدولة ...

العلمانية نفي لمسؤولية الدولة عن الأخلاق والدين ... وليس نفي لوجود الأخلاق والدين في المجتمع ...

إن كنت تريد الدين والأخلاق لنفسك ... فأنت جزء من المجتمع ووجودك هو وجود لبعض أفراد المجتمع الملتزمين بالدين والأخلاق ...

وربنا يهدي الامين بشاري أيضًا ليزيد من وجود الأفراد الملتزمين بالدين والخلق الحميد ...

نحن دايرين نخش النار ... فهل نطمع في بعض العلمانية التي تغتس حجرنا؟






... المهم ....

Post: #64
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 04-24-2013, 03:08 PM
Parent: #37

Quote: لكن في النهاية الدستور الذي يقبل التعدد الثقافي والديني وحرية الإعتقاد هو دستور علماني


هو دستور علماني
بس ما الدستور العلماني بس هو اللي بيقبل الحاجات دي
ولما الاسلام كان بيحترم التعددية وحرية الاعتقاد الغرب الفرحانين بيه ده كان بيجبر المسلمين علي تغيير اسلامهم
وبسوق الافارقة بالالاف عشان يشتغلوا عبيد عندهم وبستخدم ضدهم التفرقة العنصرية حتى في بلدانهم.
غرب شنو وعلمانية شنو الجايين تقولوا عليها
الغرب فارق الاخلاق وهسه بحاول يرجع ليها وما قادر مجتمعاتهم صارت منحلة ومنحطة بكل المعايير البشرية وبمقاييس كل الاديان و الاخلاق.
الاسلام اختصر لينا تجربة بشرية فاشلة و وضح لينا الطريق الصحيح عايزيننا نسيب الطريق الصحيح ونباري الغرب المقدس عندكم عشان نصل لافشل نقطة وصلت ليها البشرية
حيث لا مجتمع ولا اسرة ولا اخلاق؟!
هو في السودان عندنا شنو غير اخلاقنا واعرافنا السمحة عشان نفرط فيها لصالح الخلاعة و الانحطاط الاخلاقي
العلمانية كانت وسيلة لتنحية الكنيسة التي تجبرت و اعاقة العلوم و الانسانية
الاسلام هو دين العلم والرقي ولم يحارب العلوم ولا التطور بل هو داعم لها ومشجع لها
لسنا بحاجة لتنحيته من اجل نظرية بشرية قد تنفع عند غيرنا فلدينا ماهو افضل منها

Post: #43
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 01:18 PM
Parent: #34

Quote: ومن سماحة الإسلام أنه يتعايش مع الآخر من غير إساءه أو عداء

هل تستطيع المغنية صاحبة الصورة الموجودة في هذا البوست السير في طُرقات الخرطوم بهذا الشكل ؟


Quote: المتعه يا "صبري" لديها أطر لا يمكنك ان تتجاوزها وإلا أوقعت نفسك في المحظور...لذلك أتمنى ان تكون اكثر تحديدآ فعن أي متعه تتحدث؟؟

التمتع الذي أقصده الحقوق الإنسانية والحرّيات التي يجدونها من مُمارسة لعقيدتهم وعاداتهم وتقاليدهم ...

Post: #46
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 01:35 PM
Parent: #43

Quote:
هل تستطيع المغنية صاحبة الصورة الموجودة في هذا البوست السير في طُرقات الخرطوم بهذا الشكل ؟


لا ادري الى ماذا ترمي بسؤالك هذا فالإجابه معلومه...ولكن الا تتفق معي في ان الامر سيكون مرفوض لأن المجتمع لايتقبله؟؟ إذن المجتمع هو الذي يحدد شكل الضوابط ...وان كنت اتبين من سؤالك انك معي ومع "بشاري" و "الشفت" في ذات الإتجاه...او هكذا تبدى لي.


Quote:
التمتع الذي أقصده الحقوق الإنسانية والحرّيات التي يجدونها من مُمارسة لعقيدتهم وعاداتهم وتقاليدهم ...


لا اعتقد ان هناك حجر على ممارسة الصلوات في السودان بل وأؤكد على ذلك..اما العادات والتقاليد فهي تختلف بطبيعة المجتمعات...ما يقبل هناك يرفض هنا...وما يقبل هنا يرفض هناك... الحديث عن البعض وليس الكل.

Post: #48
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 01:44 PM
Parent: #46

انتو قايلين امريكا دي ما فيها منقبات؟







... المهم ....

Post: #49
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 01:49 PM
Parent: #46

Quote: التشريعات تنظم العلاقة بين الفرد والآخر في المجتمع بهدف منع الضرر وحماية الحقوق ... العلاقة بين الفرد وربه وبين الفرد وذاته وبين الفرد والآخر بدون وجود متضرر لا تقع تحت طائلة التشريعات ... تقع تحت طائلة الأخلاق والدين والمسؤولية الفردية ويجب أن تكون مفصولة عن التشريعات وليست من صميم مسؤوليات الدولة ...


ماهي المرجعيه في التشريع او في اصل العلاقه...هذا هو السؤال؟؟ ففي اخر الامر ان لم تضبط السلوك المجتمعي فلن تجد من تحكمه....لذلك العلاقه مترابطه بين الدين والدوله والمجتمع....فعلى اساس المجتمع القائم تقوم الدوله وتحكم بدين الاغلبيه...هذا المثلث لا ينفصل عن بعضه البعض.

Quote:
إن كنت تريد الدين والأخلاق لنفسك ... فأنت جزء من المجتمع ووجودك هو وجود لبعض أفراد المجتمع الملتزمين بالدين والأخلاق ...


ما الذي يمنع ان كنت مؤمنآ بفكر ان ادعو اليه؟؟ فهل في ذلك تجني على الاخر؟؟ بإعتباري فرد من المجتمع الا يمكن لذلك ان يكون دافعآ لي للتواصل معه ودعوته لفكر محدد يقوم بث الفضائل؟؟؟ تبقى القضيه في فحوى الدعوه التي ادعو اليها ...هل تزيد من تماسك المجتمع ورفعته وتعاليه عن المحظور؟؟ ام انها دعوه للفجور والإبتذال؟؟

Quote:

نحن دايرين نخش النار ... فهل نطمع في بعض العلمانية التي تغتس حجرنا؟


سأتجاوز هذه الجزئيه فهي تقدح في الحوار روح الحوار.

Post: #50
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 01:51 PM
Parent: #46

Quote: لا ادري الى ماذا ترمي بسؤالك هذا فالإجابه معلومه...ولكن الا تتفق معي في ان الامر سيكون مرفوض لأن المجتمع لايتقبله؟؟ إذن المجتمع هو الذي يحدد شكل الضوابط ...وان كنت اتبين من سؤالك انك معي ومع "بشاري" و "الشفت" في ذات الإتجاه...او هكذا تبدى لي.

المُجتمع سيرفضه لأنّه لم يتعوّد عليه .. وسيتقبّله ما إن يتعوّد عليه .. وتعوّد المجتمع على الشيء يأتي بعد المُمارسة ...
وما كان يتقبّله المُجتمع أو جزء منه في الماضي نرفضه الآن ومثال لذلك (جكسا في خط ستة) ...

وعندك المصريين مُش هُم مسلمين زيّنا ولكنهم تعوّدوا على أشياء نحن نرفضها .. هل ستستصيغ أن يقبل أحد الممثلين السودانيين ممثلة سودانية في مسلسل أو فيلم سوداني ؟ لا أعتقد ...

ووضع القوانين المُلزمة قد تجعل ما كان طبيعياً في وقت ما شاذ في وقت آخر ...

تغطية الرأس على الدوام للبنت في الأماكن العامة الذي فرضه الكيزان ألا تعتبره تغوّل على ما نشأ عليه البعض قبل مجيئهم ؟

يعني يا الشيخ الكيزان جوا وكثير من البنات عندهم كشف الرأس عادي .. وأصبح مُلزم بقانون جديد ...

Post: #51
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 02:08 PM
Parent: #50

Quote: .. وتعوّد المجتمع على الشيء يأتي بعد المُمارسة ...

ليس بالضروره ان تكون العاده هي المرجعيه في الممارسه...هناك عنصران اخران لا يقلا اهميه....الموروثات المجتمعيه والفكر...هذا ايضآ يمكنهما ان يكونا عنصرين مهمين.

Quote:
وما كان يتقبّله المُجتمع أو جزء منه في الماضي نرفضه الآن ومثال لذلك (جكسا في خط ستة) ...



اختلق معك تمامآ ...فمن الذي قال ان المجتمع كام متقبلآ لهذا الامر.

Quote:
تغطية الرأس على الدوام للبنت في الأماكن العامة الذي فرضه الكيزان ألا تعتبره تغوّل على ما نشأ عليه البعض قبل مجيئهم ؟


الكيزان لم يفرضوا هذا الامر ...هذا تشريع الله عز وجل.

Quote:

ووضع القوانين المُلزمة قد تجعل ما كان طبيعياً في وقت ما شاذ في وقت آخر ...



يا سلااااااام عليك ...أوجزت ما كنت أحاول جاهدآ إيصاله....ان هذه الجزئيه تعني انك تتفق حول ان التشريع الانساني قابل للتغيير وبانه قاصر وناقص وليس متكامل كتشريع الخالق جل وعلا.

Post: #52
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 02:20 PM
Parent: #51

Quote: مرحب بالشباب

الطريفي
وصبري طه
والشيخ سيد احمد


مرحب بيك يا بشاري...معليش استلمنا البوست.

Post: #53
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 02:32 PM
Parent: #52

Quote: مرحب بيك يا بشاري...معليش استلمنا البوست.


بالعكس يا الشيخ سيد احمد ..

القضية قضية عامة ولا تحتاج الى إذن ..
اعتبر البوست بوستك ياخ!

Post: #58
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 02:54 PM
Parent: #53

العريس صبري طه

حقيقي مستمتع بحوارك مع الشيخ سيد احمد
وقد كفاني عناء الرد عليك كثيراً لكن كدا خليني اعلق على بعض ما تفضلت به..

Quote: العرّاقي البلبسو لي نفسي .. ولاّ العايز ألبِّسو للخواجة الجاييني من أمريكا ؟

انت زعلته ولا شنو؟!
ياخ انا حبيت اناوشك بس واذكرك ىآراءك القديمة
ثم ثانيا أنا مقدر والله حالتك النفسية بعد غلب البارشا امبارح

Quote: هل ستسمح للخواجة السير بالمايوه على شارع النيل .. زي لمّا إنت بتتجدّع بي عرّاقي أنصاري السُنّة في شواطئ بلد ناس تبارك ؟

أها الخواجات ديل لو قالوا المشي في الشوارع فقط بالمايوهات وبالقانون كمان .. حترجع بلدك ولاّ حتقول المعايش جبّارة ؟


صبري طه الله يرضى عليك هنا بالذات المقاربه بين الحالتين عسيرة وعصية الفهم ..
السترة يا صبري من الفطرة الانسانية .. والعري ضدها
ماف سبب واحد يخلي الخواجة يقول ما تلبس عراقي انصار سنة للركبة ..
لأني انا ماشي مستور وهو/هي ماشي امفكو ... اها شن جاب لجاب؟
من ما مرقنا من الجنة امرنا الله تعالى بتغطية سواءتنا ........ معاي أنت؟
ثم انو الخواجة دا ما سمح بالحجاب ومنعه بالقانون وتحدى العلمانية
بل وصل المنع احيانا الى اكثر من ذلك ..

Quote: وعشان ما أكرّر عليك السؤال يا اللابس عرّاقي الكوز (الشنو كدا ما عارف) وإنت في بلاد ناس تبارك حتشوف مايوهات لافّة غصباً عنّك .. الجابرك شنو تقعد ؟

طيب بلد ناس تبارك دي فيها مجلات بلاي بوي وافلام سكس
اشوف عادي على مسؤوليتك ؟!
طيب انت الليلة بترضى واحد تجي شاقه سوق رفاعة بالمايو؟
(بسأل وانا عارف إن هذا السؤال فيه ضعف وصدقني هو ليس محاولة لاحراجك)
ناس تبارك ديل قالوا عايزين دستور يكفل الحريات
قلنا تعالوا نقعد نتفق كلنا على حاجات موحدة تحفظ الحقوق
وتجعل من الدولة دولة مدنية اساسها المواطنة والمساواة بين الجميع
قالوا لالالالالالالالالالا ...
يا علمانية يا انتوا ناس متخلفين وكيزان ...
من بداية البوست داك ولغاية هنا شفت ليك كوز دخل خشمو معانا
هم فاضيين من السرقة والقتل .... الخ


ودي الذي تعلم .....

Post: #56
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-24-2013, 02:47 PM
Parent: #52

بعيدا عن المناكفات الدائرة بين الأخوين الأمين بشاري والاخ تبارك أعيد كتبته في البوست الآخر حول العلمانية والبغاء
Quote: إضاءة لابد منها
البغاء - بيع الجسد أو ممارسة الجنس بمقابل مادي محظور بالقانون في أمريكا وبعض الدول الغربية وهي كلها دول علمانية ... الدعوة لإباحة هذه الممارسة أوتقنينها - لاعلاقة لها بالعلمانية وإنما هي رؤية للتيار الليبرالي وبعض الجماعات الإنثوية !!
** الزواج المثلي ترفضه أكثر من 45 ولاية أمريكية وبعض الدولة الغربية العلمانية ! ** السكر :- يمنع بيع أوشراء أوشرب الخمر لمن هم دون ال 21 عاما في أمريكا ! ويعاقب وبصورة مشددة من يقود سيارة وهو ثمل!
** يجب التفريق بين الديموقراطية والليبرالية وبين العلمانية والديموقراطية فبالرغم من التداخل بين هذه المفاهيم الإ أن الحقيقة تقول أن لكل مصطلح تعريف خاص به ولكل منها حقله المعرفي

الديموقراطيون بصورة عامة يرون في ممارسة الجنس بمقابل مادي إمتهان لكرامة الإنسان وشكل من إشكال الإسترقاق بينما يري التيار
الليبرالي أن هذه الممارسة خيار شخصي وحرية شخصية وللانسان حق التصرف في جسده وبيع المتعة / الليبراايين مع تعاطي المخدرات الخفيفة الماروانا أماالديموقراطيون فيرفضون ذلك** الخلاصة الديموقراطيون دعاة حرية والليبراليين دعاة تحرر !! أما العلمانية فإنها غير معنية بممارسة البغاء !
..

Post: #63
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-24-2013, 03:07 PM
Parent: #56

الديموقراطيون دعاة حرية والليبراليين دعاة تحرر ؟!!

وبالاضافة لما سبق هذه :
Quote: الديموقراطيون بصورة عامة يرون في ممارسة الجنس بمقابل مادي إمتهان لكرامة الإنسان وشكل من إشكال الإسترقاق بينما يري التيار
الليبرالي أن هذه الممارسة خيار شخصي وحرية شخصية وللانسان حق التصرف في جسده وبيع المتعة / الليبراايين مع تعاطي المخدرات الخفيفة الماروانا أماالديموقراطيون فيرفضون ذلك**


بستأذن من الاخ اللمين البشاري.. واستاذن الاستاذ كمال عباس..

Post: #54
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 02:34 PM
Parent: #51

Quote:
Quote: صبري طه كتب: وما كان يتقبّله المُجتمع أو جزء منه في الماضي نرفضه الآن ومثال لذلك (جكسا في خط ستة) ...



الشيخ سيد أحمد كتب: اختلق معك تمامآ ...فمن الذي قال ان المجتمع كام متقبلآ لهذا الامر.


وقد كان رأيي من رأيك ولكن علمت ممّن كان شاهداً على العصر أنّه كان عادياً ؟
تابع:
جكسا في خط ستة


Quote: الكيزان لم يفرضوا هذا الامر ...هذا تشريع الله عز وجل.

ما هي عقوبة من لم تغطّي رأسها في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم ؟

Quote: يا سلااااااام عليك ...أوجزت ما كنت أحاول جاهدآ إيصاله....ان هذه الجزئيه تعني انك تتفق حول ان التشريع الانساني قابل للتغيير وبانه قاصر وناقص وليس متكامل كتشريع الخالق جل وعلا.

ولا تنسى أيضاً أن فهمنا لتشريع الله عزّ وجل أيضاً قد يكون قاصر .. فما رأيك ؟
وحق الاجتهاد مكفول للجميع ...


تابع: الحجاب ليس فريضة اسلامية...



ـــــ

Post: #55
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 02:40 PM
Parent: #54

سلام صبري

مداخلتك الاخيره فتلت البوست.
الرجاء الحذف وإعادة الكتابه مره اخرى.

مع التقدير.

Post: #57
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 02:52 PM
Parent: #55

Quote:
وقد كان رأيي من رأيك ولكن علمت ممّن كان شاهداً على العصر أنّه كان عادياً ؟
تابع:
جكسا في خط ستة


مع إحترامي لمصدرك ولكن تبقى هناك ثوابت في المجتمع السوداني لم ولن تتغير

Quote:
ما هي عقوبة من لم تغطّي رأسها في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم ؟


إيرادك لكلمة عقوبه يكفي دون الخوض في التناول.. فهو إقرار منك بالإستنكار للفعل.

Quote:
ولا تنسى أيضاً أن فهمنا لتشريع الله عزّ وجل أيضاً قد يكون قاصر .. فما رأيك ؟
وحق الاجتهاد مكفول للجميع ...


فهم التشريع لايعني المرور عبره دون الأخذ منه أو تأمله..الفهم مسأله نسبيه تختلف من شخص لآخر...بعض القضاياأحيانآ تصدر الفتوى فيها متخذه من فقه الإجتهاد مرجعيه واساس ... خصوصآ إن كانت حول مسائل خلافيه..ولكن هناك أشياء إتفق كل الأئمه حولها ومن أهمها وضع اطر تحكم التعامل والحياه في المجتمع.

Post: #59
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-24-2013, 02:56 PM
Parent: #57

أتمني أن يسير النقاش في خطي موضوعية تبتعد عن إثارة العواطف
والتهييج فالتهييج ولغة الشعارات لاتنتج معرفة ولاتقدم حلا
كتبت في البوست الآخر ردا علي التعليق الاتي الامين بشاري
Quote: نحن عشنا زمن نميري وزمن كانت سبع بيوت بقيفوا ليها بالصف ..
وايام البارات والفسق والفجور والانحلال .... الخ

(( التعليق :- أنا ومن حيث المبدأ أقف ضد البغاء وعرض الجسد بمقابل مادي + موضوع فتح البارات دا برضو برة جدول إهتماماتي ولكن ضرورة الرصد وتحليل الظواهر علميا وربط الإشياء بمسبباتها الحقيقية يفرض علي هذا التعليق!
**
إذا ماقارنت المجتمع السوداني في الثمانينات وماقبلها من حيث ما أسميته( بأيام والفسق والفجور والانحلال ) ومانعيشه الان / هل قمت برصد عدد الأطفال اللقطاء الان ? هل يمكن أن تعتمد علي إستطلاع أو ترجع للمؤسسات الإجتماعية المختصة وأعمل مقارنة بالواقع الذي نعيشه الان وواقع السبعينات وماقبلها أنظر لحجم الخلل الذي أصاب الاخلاق والقيم والمثل السودانية وظواهر بيع الجسد وممارسات الجنس خارج المؤسسة الزوجية - وتفشي المخدرات والاباحية والجرائم الإجتماعية والسرقة والنصب والإحتيال والتفكك الإجتماعي وخراب الذمم وإنهيار قيم التكافل والتعاضد والتماسك المجتمعي ! هل إنحسرت الدعارة والإنحلال بعد 83 أم زادت وتمددت وأصبح الشوارع مسرحا مفتوحا للإصطياد والاغواء ! هل قلت عادة شرب الخمور بعد إغلاق البارات? , مسألة تناول المريسة والخمور البلدية كانت أوسع أستشراء وإنتشارا في المجتمع السوداني قبل فتح البارات ومجئ الخمور المستوردة ! راجع التاريخ الإجتماعي لدولة الفونج والعهد التركي !
** وبالمناسبة فإن أدلة إثبات الزنا في الإسلام-أربع شهود والمرواد في المكحلة تجعل من الصعوبة التي تقارب الإستحالة إثبات الزنا وبالتالي يمكن للزاني أن يضمن الستر والحماية من العقوبة الدنيوية في ظل تطبيق عقوبة الزنا وفق أدلة الإثبات الإسلامية ! العقوبات الدينية- الدنيوية- سيضعف تأثيرها مالم يسبقها ويواكبها- واعز وتربية وإقناع وإشباع روحي وهو ما أفتقرت له تجربة مايو والإنقاذ! ** تري هل قللت عقوبة بتر الأطراف -بعد 83 السرقات والنهب والنصب والتعدي علي حرمة المال العام والخاص أم أن الإحساس بعدم الامن والامان والسرقات قد زادت وتكاثرت ?

** ظواهر الزنا والتحلل لايمكن النظر اليها ومعالجتها بعيدا عن دراسة مسبباتها والمؤثرات الإجتماعية والأقتصاديةوالنفسيةالتي ساهمت في تفشيها - من جوع وفقر وحوجة وضياع وحروب وتشرد وتحلل أسري- والغاء لمجانية التعليم والداخلية ولقمةرالخبز للطلاب! ** فالعقوبات الدينية = قوانين سبتمبر وقوانين الإنقاذ الإسلاموية قد لا تكون سببا في تفشي ماتسميه - الفسق والفجور والانحلال - ولكنها لن تكون سببا أورادعا لكبحها ! **
القدوة والمثال - الازهري والمججوب وعبود الذين كانت البارات وبؤر البغاء مفتوحة في عهدهم - كانو أكثر إستقامة ونزاهة وأمانةوحرصا علي المال العام والخاص من قيادة مايو والانقاذ الذين رفعوا شعار الدين وأعملوا سلاح العقوبات الدينية ولكنهم ظلوا رموزا للفساد والنهب والمحسوبية وحضانة أوكار السرقة! ** الإسلام يابشاري وكما تعلم ليس مجرد سبعة أو عشرة مواد عقابية تنتزع من سياقها الروحي والقيمي وتعمل في البشر جلدا وبترا !* إذا " الفسق والفجور والانحلال" سمات تعدأكثر بروزا وطفحا في عهد ما بعد تطبيق العقوبات الدينية وخصوصا في عهد التفكك والتحلل الإنقاذي هذا !
** الإسلام - والأديان بصورة عامة- دعوة لحسن( التعامل و التسامح و التكافل و الإحسان) ودعوة للإلتزام بمكارم الأخلاق= الأمانة والصدق - الدين المعاملة - إنها قيم معنوية وأخلاقية أكثر منها عقوبات تشهر لإذلال ضعاف البشر وكبتهم بصورةتنفر الناس في الدين وخصوصا والقيادة التي تدعي تطبيق الشرع هي أبعد الناس - ممارسة وسلوكا من قيم الدين ....
** أقول هذا وأنا وكما ذكرت آنفا- أرفض البغاء وبيع الجسد مبدئيا ولايقع موضوع فتح البارات ضمن أولوياتي !
))

Post: #80
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!0541070384
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 03:57 PM
Parent: #57

Quote: مع إحترامي لمصدرك ولكن تبقى هناك ثوابت في المجتمع السوداني لم ولن تتغير

هل من الممكن أن تضرب لي أمثلة لهذه الثوابت في هيئة اللبس للنساء ؟

Quote: إيرادك لكلمة عقوبه يكفي دون الخوض في التناول.. فهو إقرار منك بالإستنكار للفعل.

لا يا الشيخ .. سؤالي في محله وليس استنكاراً للفعل .. أنا أرغب في إجابة واضحة .. يُمكنك الاعتذار عن الإجابة إن شئت ...

Quote: فهم التشريع لايعني المرور عبره دون الأخذ منه أو تأمله..الفهم مسأله نسبيه تختلف من شخص لآخر...بعض القضاياأحيانآ تصدر الفتوى فيها متخذه من فقه الإجتهاد مرجعيه واساس ... خصوصآ إن كانت حول مسائل خلافيه..ولكن هناك أشياء إتفق كل الأئمه حولها ومن أهمها وضع اطر تحكم التعامل والحياه في المجتمع.

وكيف تفرض على أحد آراء بعض العُلماء في مسألة فقهية .. وهو غير مُقتنع بها ؟

ومن سؤالي السابق .. هل لمست أنّه يجب علينا وضع دستور يحفظ للكل حقوقهم على مُختلف مشاربهم ودياناتهم وطوائفهم داخل الديانة الواحدة ؟

ثمّ هل ستوافق أن يتم وضع دستور يُعبّر عن فهم جماعة مُعيّنة للدين دون بقية الجماعات ؟



معليش على الأسئلة الكتيرة ...

Post: #82
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!0541070384
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 04:13 PM
Parent: #80

صبري طه

Quote: وكيف تفرض على أحد آراء بعض العُلماء في مسألة فقهية .. وهو غير مُقتنع بها ؟

وين الكلام دا؟
ومتين حصل؟ وكيف؟ وليه؟
برغم خطل الممارسة وسوء التطبيق
شفته ليك جنوبي طبقوا عليهو الحد؟
شفت قبطي ولا مسيحي طبقوا فيهو الحد؟

يا صبري رأي فقيه واحد لا يفرض حتى على المسلمين
فكما تعلم هناك 4 مذاهب ... والدين سعه ياخ!

Quote: ثمّ هل ستوافق أن يتم وضع دستور يُعبّر عن فهم جماعة مُعيّنة للدين دون بقية الجماعات ؟


لالالالالالالالا
يا صبري انت بناقشك في الدين وما يجب وما لا يجب
لكن نقاشنا مع تبارك ودعاة العلمانية نقاش لتثبيت الاخلاق والقيم والموروث قبل الدين

Post: #60
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 02:57 PM
Parent: #55

Quote: ففي اخر الامر ان لم تضبط السلوك المجتمعي فلن تجد من تحكمه

وما هي علاقة الحكم بضبط السلوك؟

هل تعتقد بأن "ريحانة" مثلاً لا يسري عليها القانون الأمريكي لأنه لم "يضبط سلوكها"؟ هل تعتقد أنها "بسلوكها غير المضبوط" يحق لها أن ترتكب أي جريمة أو تأكل المال العام أو انها فوق القانون؟

بعدين مرجعية التشريع هي السلطة التشريعية المنتخبة في العملية الديموقراطية ... زي كل بلاد الله ...




... المهم ....

Post: #61
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 03:00 PM
Parent: #60

سؤال :ماهو ما يجمعنا في السودان؟
الإجابة: الجنسية السودانية ما يجمعنا .
ليس الدين حتي ولو كنا كلنا مسلمين، وليس العرق حتي ولو كلنا من الفور مثلا".
ما يجمعنا هو الوطن.
إذا كنا نريد دستورا" للسودان ،فيجب أن يكون الدستور لكل السودانيين لا يفرق بين مواطن/ة وآخر علي أساس ديني إو عرقي أو نوعي.
الحقوق والواجبات في الدستور يجب أن تتأسس علي أساس المواطنة لا علي أساس الدين أو العرق أو النوع.
صاحب/ة الدين المحلي سوداني المسيحي سوداني المؤمن/ة سوداني الملحد سوداني والفي شك مقيم برضو سوداني.
الصوفي والسلفي والشيعي والمسلم ساكت كدا من غير إسم كلهم سودانيون/ات ، وهذا ما يتفقون فيه وعليه تترتب واجباتهم وحقوقهم.
ما ذنب السوداني من دين مختلف أو رؤية دينية مختلفة لكي تفرض عليه دستورا" من دين غير دينه او من رؤية دينية غير رؤيته .
حقوق المواطنة ثابته ولا تتأسس بالأغلبية بل بالجنسية.
لكل مواطن سوداني الحق في دستور لا يعتبره دخيلا" وشاذا" في وطنه

Post: #62
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:02 PM
Parent: #60

Quote: مع إحترامي لمصدرك ولكن تبقى هناك ثوابت في المجتمع السوداني لم ولن تتغير

ثوابت زي شنو؟

الشلوخ؟ عبادة الإله "ابادماك"؟ الطرماي؟ البرينسات؟ البوسطة؟ مستشفى الخرطوم؟

ثوابت زي شنو؟



... المهم ....

Post: #65
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 03:14 PM
Parent: #62

Quote: سؤال :ماهو ما يجمعنا في السودان؟
الإجابة: الجنسية السودانية ما يجمعنا .
ليس الدين حتي ولو كنا كلنا مسلمين، وليس العرق حتي ولو كلنا من الفور مثلا".
ما يجمعنا هو الوطن.
إذا كنا نريد دستورا" للسودان ،فيجب أن يكون الدستور لكل السودانيين لا يفرق بين مواطن/ة وآخر علي أساس ديني إو عرقي أو نوعي.
الحقوق والواجبات في الدستور يجب أن تتأسس علي أساس المواطنة لا علي أساس الدين أو العرق أو النوع.
صاحب/ة الدين المحلي سوداني المسيحي سوداني المؤمن/ة سوداني الملحد سوداني والفي شك مقيم برضو سوداني.
الصوفي والسلفي والشيعي والمسلم ساكت كدا من غير إسم كلهم سودانيون/ات ، وهذا ما يتفقون فيه وعليه تترتب واجباتهم وحقوقهم.
ما ذنب السوداني من دين مختلف أو رؤية دينية مختلفة لكي تفرض عليه دستورا" من دين غير دينه او من رؤية دينية غير رؤيته .
حقوق المواطنة ثابته ولا تتأسس بالأغلبية بل بالجنسية.
لكل مواطن سوداني الحق في دستور لا يعتبره دخيلا" وشاذا" في وطنه


كلام تمام ونؤمن عليه تماماً..
بس ما تجي تقول العلمانية هي الضامن الوحيد لحقوق السودانيين..
تعال نقعد ونطلع بدستور يحوي كل ما تفضلت به ..
وقبلها نعين الحكم مش الحكم الديمقراطية وصناديق الاقتراع ..
أها احلق شـــنبي وشنب ود القاضي كانت جات العلمانية دي ...
..
..

سبحان الله لا بتقروا ماض ولا مستقبل ولا حاضر يا عيدروس
أنت قبل سنتين نزل نبي في الدنيا دي ونحن ما عارفين ولا شنو؟
المصريين جابوا الاخوان رغم سوءاتهم فقط لأنهم يرفعون شعار الدين ..
وهم ذاتهم اسقطوا صنم العلمانية ..
التوانسة نفس الكذلك ..
ليبيا نفس الشـــئ ..
اليمن شـــرحو ..
سوريا في الطريق ...

ديل جابتهم شعوبهم وصناديق الاقتراع عديييييييل كدا..
وطبعا السودانيين ليس بمعزل عن هؤلاء ..

Post: #66
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:15 PM
Parent: #62

Quote: السترة يا صبري من الفطرة الانسانية .. والعري ضدها
ماف سبب واحد يخلي الخواجة يقول ما تلبس عراقي انصار سنة للركبة ..
لأني انا ماشي مستور وهو/هي ماشي امفكو ... اها شن جاب لجاب؟
من ما مرقنا من الجنة امرنا الله تعالى بتغطية سواءتنا ........ معاي أنت؟

الكلام دا في صفحة كم في الفطرة الإنسانية؟

لأنو نحن في ديننا ربنا عكس ربكم ... ربنا ما أمرنا بتغطية سوءاتنا ... بل قال أن من آياته أنه أنزل (كما ينزل الوحي) علينا لباسًا يواري سوءاتنا وريشًا ... وحضنا على اللباس الذي لا يغطي الأجسام ولكن الذي يغطي عيب النفوس ...

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ


(سؤال لى كيزان الغفلة: دين أبوكم إسمو أيه؟)








... المهم ....

Post: #68
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:25 PM
Parent: #66

Quote: أها احلق شـــنبي وشنب ود القاضي كانت جات العلمانية دي ...

العلمانية لا تجيء ... ذهاب الشريعة والتشريع الديني هو العلمانية ... وهي ليست بديل يحل محل الدين ... التشريعات الوضعية التي تسنها السلطة التشريعية المنتخبة هي التي تحل محل التشريعات السماوية غير المنتخبة ... العلمانية ليس لها دلائل مجيء ... لها دلائل عدم مجيء الوصاية الدينية ...

نريد دولة علمانية ... لكن لو كنت تنتظر علمانية "تجي" في موكب الشنو كدا ما تعرف ... فأنا زاتي احلق شنبي وشنب ودالقاضي الأجنبي لو جات العلمانية ...





... المهم ....

Post: #70
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 04-24-2013, 03:30 PM
Parent: #66

Quote:
Quote: السترة يا صبري من الفطرة الانسانية .. والعري ضدها
ماف سبب واحد يخلي الخواجة يقول ما تلبس عراقي انصار سنة للركبة ..
لأني انا ماشي مستور وهو/هي ماشي امفكو ... اها شن جاب لجاب؟
من ما مرقنا من الجنة امرنا الله تعالى بتغطية سواءتنا........ معاي أنت؟


الكلام دا في صفحة كم في الفطرة الإنسانية؟

لأنو نحن في ديننا ربنا عكس ربكم ... ربنا ما أمرنا بتغطية سوءاتنا ... بل قال أن من آياته أنه أنزل (كما ينزل الوحي) علينا لباسًا يواري سوءاتنا وريشًا ... وحضنا على اللباس الذي لا يغطي الأجسام ولكن الذي يغطي عيب النفوس ...

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءأَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ


(سؤال لى كيزان الغفلة: دين أبوكم إسمو أيه؟)





يحول لفطنة القارئ اي قارئ ما فطن يشتت بعيد
لانو في رقبة اتلوت وانعوجت وانكسرت ذاتو


Post: #67
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 03:19 PM
Parent: #62

Quote: وما هي علاقة الحكم بضبط السلوك؟

QUOTE]

حديثي عن المجتمع الذي تتفق هذه الضوابط وأعرافه وعقيدته...ففي تشريع ضوابط تراعي هاتان النقطتان لن تكون هناك صعوبه في الحكم.

Quote:
بعدين مرجعية التشريع هي السلطة التشريعية المنتخبة في العملية الديموقراطية ... زي كل بلاد الله ...


وهل العمليه الانتخابيه بالضروره ان تكون علمانيه؟؟ أليس في التشريع الإسلامي وقول الله تعالى"وأمرهم شورى بينهم" مثال حقيقي للديمقراطيه؟؟

ثم أين هي الديمقراطيه التي تمثلها بكل بلاد الله..هل هناك دوله توجد فيها ديمقراطيه حقيقيه؟؟ أمريكا لتي تتشدق بالديمقراطيه.. يمارس فيها اليهود نفوذهم في السيطره على صندوق الاقتراع من خلال تمويل الحملات الانتخابيه...ما على الفائز الا ان يقوم بتنفيذ الأجنده التي يريدون تطبيقها...فلا تنخدع بتشدقها بالديمقراطيه.

Post: #69
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 03:28 PM
Parent: #67

Quote: أها احلق شـــنبي وشنب ود القاضي كانت جات العلمانية دي ...


شنب ود القاضي دا خليهو ... ما بي يحلقوا ليهو كتر... دايرنو لي غرداً آخر.

يا زول مافي مشكلة طب... وكت إتفقت معاي في الفوق دا .. كل زول يسميهو بي راحتو.

ودربك أخدر يا الأمين يا بشاري :)

Post: #72
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Asim Fageary
Date: 04-24-2013, 03:32 PM
Parent: #69



يا الأمين بشاري

يعني إنت عشان ما بتحب تشرب الحليب عيدروس قال ليك نلونه بشكولاتة ولا فراولة

يعني يضربوه ليك بوهية تشربوا على طول

مش كدا

طيب ياخي ما تعصر نفسك شوية وتشربه طالما بيريح المعدة وصحي وبخليك متصالح مع المجتمع الحولك





Post: #78
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 03:51 PM
Parent: #72

Quote:

يا الأمين بشاري

يعني إنت عشان ما بتحب تشرب الحليب عيدروس قال ليك نلونه بشكولاتة ولا فراولة

يعني يضربوه ليك بوهية تشربوا على طول




عاصم

ازيك شايفك جليت المداخلة السابقة ...
ما مشكلة يا زول ...
عارف نقاشي دا كلو عشان ماف زول يجي يقول لي نبعد الدين
ولا نفصل الدين عن الدولة ... ولا يقول لي لا ما تحكموا شرع الله ...
ولا دي حرية شخصية وانت حر في نفسك الدايرو اعملو ولا يهمك فالعلمانية واقفة معاك تب ..
الفيصل والمرجعية بيننا هي الشعب ...
وانا واثق في الشعب السوداني دا ما حيتخلى عن قيمه ودينه وموروثاته ..
وامامكم مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا وعيييييييييييييييييييييييك ..
الكلام دا انتهينا منو زمان واتفق معاي فيهو كمال عباس والعديدين غيره ..
ودا ياهو نفس كلامي في البوست دا والبوست داك
عيدروس هو الغير كلامه وقال تعالوا نتفق .... والله صحي :)

تحياتي

Post: #71
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 03:31 PM
Parent: #67

Quote: ثوابت زي شنو؟



ثوابت في العمليه السلوكيه...ثوابت ان يستنكر الكل ان تكشف المرأه عن محاسنها...ثوابت أن الكل متفق في ضرورة إكرام المرأه وعدم إبرازها كسلعه يتم التعرف عليها من خلال عرض مفاتنها....ثوابت إحترام الكبير ورحمة الصغير...ثوابت مساعدة المحتاج ....ثوابت المداومه على الصلاه ....ثوابت التشبث بالكرامه الإنسانيه وعدم إراقة ماء الوجه....ثوابت الدين والقيم والأخلاق.

Quote:

الشلوخ؟ عبادة الإله "ابادماك"؟ الطرماي؟ البرينسات؟ البوسطة؟ مستشفى الخرطوم؟



إشارتك هذه فيها لمحه للتاريخ وليست للفكر الذي نحن بصدده الآن ولا تخلو من روح الإستفزاز.
فرجاء إن كنت تريد مواصلة الحوار من دون إشاره إستفزاز فإنه يسعدني المواصله ولكن إن فضلت التلميح بشئ من الإستفزاز فإنني أعتذر عن مواصلة الحوار وأفضل الإبقاء على مساحة الإحترام فيما بيننا.

Post: #73
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:32 PM
Parent: #67

Quote: أليس في التشريع الإسلامي وقول الله تعالى"وأمرهم شورى بينهم" مثال حقيقي للديمقراطيه؟؟

ويكون المسيحي "بينهم" وله حق الرئاسة بالمواطنة؟

أم تقصد المفاوضات الحالية مع مالك عقار؟

هل أمر كل السودانيين شورى بينهم وبدون شرط إسلام كل السودانيين ... هل نزلت هذه الآية في السودانيين؟

أم سيدخل مسلمي الشيشان في هذه الشورى؟ أم أن إسلام مسلمي الشيشان لا يؤهلهم أن تشملهم الآية الكريمة بمعنى أنها للمسلمين ولكن ليس كل المسلمين ... أم كما قال إله الكفار "الضرورات تبيح المحظورات"؟





... المهم ....

Post: #74
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:34 PM
Parent: #73

Quote: يا زول مافي مشكلة طب... وكت إتفقت معاي في الفوق دا .. كل زول يسميهو بي راحتو.

قلنا ليكم جيبوا دستور علماني ... انشالله تسموهو الدستور الشايقي ظاطو ...






... المهم ....

Post: #76
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 03:45 PM
Parent: #74

Quote: ...ثوابت ان يستنكر الكل ان تكشف المرأه عن محاسنها...













... المهم ....

Post: #75
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 04-24-2013, 03:35 PM
Parent: #73

Quote: ويكون المسيحي "بينهم" وله حق الرئاسة بالمواطنة؟


اخوك ضعيف في الدين و الفقه كدي ادينا نص شرعي قاطع بيحرم و يمنع الحاجة دي
اهو نستفيد


Post: #77
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: Mohammed Sedeq
Date: 04-24-2013, 03:48 PM
Parent: #75



كدي شوفوا الاسلام و الاسلاميين بقولوا شنو عن الحرية

Post: #79
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 03:56 PM
Parent: #73

Quote: ويكون المسيحي "بينهم" وله حق الرئاسة بالمواطنة؟


ومالو المشكلة شنو؟
عارف لو كان قرنق حي واترشح كان اديتو صوتي ..
ولو ان الحركة الشعبية شمال وجنوب اوضحت موقفها من الدين صراحة
لكنت احد اتباعها .... ماف حاجة static يا تبارك

اها رأيك شنو

Post: #81
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 04:12 PM
Parent: #79

تبارك

الصوره الجبتها ...ما شايف فيها واحد في ايدو جواز سوداني.

Post: #84
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 04:19 PM
Parent: #81

Quote: نقاشي دا كلو عشان ماف زول يجي يقول لي نبعد الدين
ولا نفصل الدين عن الدولة ... ولا يقول لي لا ما تحكموا شرع الله ...
ولا دي حرية شخصية وانت حر في نفسك الدايرو اعملو ولا يهمك فالعلمانية واقفة معاك تب ..
الفيصل والمرجعية بيننا هي الشعب ...
وانا واثق في الشعب السوداني دا ما حيتخلى عن قيمه ودينه وموروثاته ..


معاك في ذات الفهم...ومتفق معك تمامآ في مسألة الشعب السوداني وخياره الذي سيختار.

Post: #88
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 04:29 PM
Parent: #81

Quote:


بتضحك على شنو يا تبارك؟
اهو دا مثال لحكم الاعراف والتقاليد الفي بعض الاحيان أقوى من حكم الدين نفسه
صدر المرأة لم يكن عيباً في ذلك الزمان (عرفياً)
مع العلم لا يوجد بيهم زول واحد مسيحي ولا يهودي
ومع ذلك مغطيين الحاجات الجايبها أنت في صورتك في بداية البوست


Post: #83
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 04:16 PM
Parent: #79

Quote: اخوك ضعيف في الدين و الفقه كدي ادينا نص شرعي قاطع بيحرم و يمنع الحاجة دي
اهو نستفيد

اخوك لا يتعاطي الفقه بتاتًا .. ويتساءل: هل الفقه علم؟

Quote: عارف لو كان قرنق حي واترشح كان اديتو صوتي ..
ولو ان الحركة الشعبية شمال وجنوب اوضحت موقفها من الدين صراحة
لكنت احد اتباعها .... ما حاجة static يا تبارك

الحركة أوضحت موقفها من الدين منذ بداياتها ... قرنق قال ما بعملو شكلة في كلام بتاع دين وكلام بتاع قبيلة دى ... تمشي كنيسة تصلي مافي مشكلة ... تمشي جامع تصلي مافي مشكلة ... نحن كلو واحد .. داير "تترك الجماعة" وتصوّت ليهو؟




... المهم ....

Post: #85
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 04:19 PM
Parent: #83

Quote: الصوره الجبتها ...ما شايف فيها واحد في ايدو جواز سوداني.

الصورة دي من أفرِقيه







... المهم ....

Post: #86
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 04:24 PM
Parent: #85

Quote: الصورة دي من أفرِقيه


تبارك عليك الله ما تقوم نفسنا ههههههههههههههه.

Post: #87
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 04:27 PM
Parent: #85

إذا صح دخول الإنسان للمسجد بنعاله ... فليدخل الشعب السوداني السلطة التشريعية بدينه ...

فهذا الشعب هو من سيحصد في الحروب ما زرعه في الدستور ...

يا قوم لقد ابلغتكم ونصحت لكم ... ولكن لا تحبون الناصحين ...






... المهم ....

Post: #89
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 04:34 PM
Parent: #87

Quote: إذا صح دخول الإنسان للمسجد بنعاله ... فليدخل الشعب السوداني السلطة التشريعية بدينه ...

فهذا الشعب هو من سيحصد في الحروب ما زرعه في الدستور ...

يا قوم لقد ابلغتكم ونصحت لكم ... ولكن لا تحبون الناصحين ...



الصراع الحالي بعد انفصال الجنوب ليس صراع ديني كما تحاول تصويره
بل هو صراع حول حقوق ومطالبات ..
تعالوا نقعد ونحلها ونتفق كلنا على دستور اساسه المواطنه


المشكلة شنو؟

بس علمانية لالالالالالالالالا ... وألف لا!

Post: #92
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-24-2013, 04:58 PM
Parent: #89

ما زعلت ولا حاجة إنت مُفتكرني زيّك بكربن بي سُرعة .. البركة في تبارك الجاب كثافتك
Quote: صبري طه الله يرضى عليك هنا بالذات المقاربه بين الحالتين عسيرة وعصية الفهم ..
السترة يا صبري من الفطرة الانسانية .. والعري ضدها
ماف سبب واحد يخلي الخواجة يقول ما تلبس عراقي انصار سنة للركبة ..
لأني انا ماشي مستور وهو/هي ماشي امفكو ... اها شن جاب لجاب؟
من ما مرقنا من الجنة امرنا الله تعالى بتغطية سواءتنا ........ معاي أنت؟
ثم انو الخواجة دا ما سمح بالحجاب ومنعه بالقانون وتحدى العلمانية
بل وصل المنع احيانا الى اكثر من ذلك ..

يا بُشاري المايو بستر السوءات المقصودة ولاّ لا .. معاي هنا ولاّ لا ؟

ثمّ الحجاب المنعوهوا دا هو تغطية الوجه ولاّ حاجة تانية ؟ معليش أنا الحتّة دي ما تابعتها بالتفصيل ....

Quote: طيب بلد ناس تبارك دي فيها مجلات بلاي بوي وافلام سكس
اشوف عادي على مسؤوليتك ؟!

وأنا مالي ومالك .. دي حاجة بترجع ليك إنت ...

Quote: طيب انت الليلة بترضى واحد تجي شاقه سوق رفاعة بالمايو؟
(بسأل وانا عارف إن هذا السؤال فيه ضعف وصدقني هو ليس محاولة لاحراجك)

يا البُشاري ما فيها أيّ إحراج .. طالما هي ما تحت ولايتي بي كيفها .. عن نفسي بغض النظر الممكن أغضو في بلاد ناس تبارك ...

وحتنتابني الدهشة لأنّها حاجة غريبة علي .. لكن مع مرور الأيام حتبقى عادي .. والقصّة وما فيها إنّك تتعوّد على الحاجة .. في ناس من الحلاّل اللا فوق لو شافوا الواحدة على الطبيعة لابسة بنطلون دا برنامج تاني وموضوع الموسم ...

Quote: ناس تبارك ديل قالوا عايزين دستور يكفل الحريات
قلنا تعالوا نقعد نتفق كلنا على حاجات موحدة تحفظ الحقوق
وتجعل من الدولة دولة مدنية اساسها المواطنة والمساواة بين الجميع
قالوا لالالالالالالالالالا ...
يا علمانية يا انتوا ناس متخلفين وكيزان ...
من بداية البوست داك ولغاية هنا شفت ليك كوز دخل خشمو معانا
هم فاضيين من السرقة والقتل .... الخ

القصة أنا شايفها من زاوية تانية .. وهي إنّك ما تفرض حاجة خاصة بيك كعُرف أو تشريع إنت كأمين بُشاري أو عيدروس أو غيرو على تبارك وغيرو باسم الدستور ...

لأقرّب لك المسافة .. لنفترض أنّ تبارك لا ديانة له فكيف تُلزمه بتشريعات إسلامية .. ليه البلد دي حقّتك براك كدا يا بُشاري .. حتقول لي رأي الأغلبية ...
وشنو يعني رأي الأغلبية عايز تشتغل لي بالمثل البقول القوي يأكل الضعيف .. أين حق الضعيف يا بُشاري ؟

باختصار إذا الناس بتحتكم لرأي الأغلبية عشان يتغوّلوا بيهو على حُرّيات ناس تانين فما حبابو ...

وعشان اللولوة ما تحصل يا بُشاري .. كيف تُلزم فتاة لا تُدين لشريعتك بلبس الحجاب ؟
يعني إنت بتفرض عليها حاجة ما حقّتها .. كيف الكلام دا ؟

Post: #94
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 07:00 PM
Parent: #92

صبري

مساء الخير

Quote: وكيف تفرض على أحد آراء بعض العُلماء في مسألة فقهية .. وهو غير مُقتنع بها ؟



القضيه يا صبري ليست قضيه فرض أو تصويت ..هناك مسلمات في العقائد لا تقبل الإلتفاف حولها ...هناك أحكام لا يمكن تجاوزها...هناك فرائض يقوم عليها الدين...إختلال أي من موازين القياس العام يفضي بالمسائل إلى حوار من غير نتائج...ستسألني عن القياس العام والإجابه هو الحكم الذي إتفق عليه الأئمه الأربعه.
لذلك لاتجد الخلاف عندهم حول قضايا ثابته ..بمعنى أنهم لا يختلفون حول فرض الصلاه والصيام والحج ولا يختلفون حول مرجعية التشريع الإسلامي في إصدار الأحكام...لذلك ينتفي لفظ القناعه حين تكون المسلمات حاضره ...هذا بالطبع من غير تغييب لدور العقل والتفكر في الأحكام...تخيل مثلآ عقوبة الزنا ...هناك نوعيم من الأحكام لغبر المحصن الجلد وللمحصن الرجم....المساحه فيما بين العقوبتين أدعى للتفكير والتأمل في رأفة الله تعالى بعباده وأدعى للتفكير مئات المرات قبل الإتيان بالجرم والذنب.

Quote:

ثمّ هل ستوافق أن يتم وضع دستور يُعبّر عن فهم جماعة مُعيّنة للدين دون بقية الجماعات ؟


دعنا اولآ نقوم بتعريف الدستور..ببساطه شديده أليس هو تنظيم للحياه التي نحياها؟؟ إذن ماهو الداعي لإنشاء دستور جديد طالما أن الدستور الرباني متواجد ومتكامل ويصلح لكل زمان ومكان....الغيبيات وعالمها المجهول ...الاحداث وتطورها ....العديد من الاشياء والاقدار في رحم الغيب يعلمها الله تعالى وحده ولا سواه لذلك وضعه لهذه التشريعات فيه قراءات غيبيه للماضي والحاضر والمستقبل ... الإنسان وبقدراته البسيطه غير قادر عليها...فلماذا لا ننصاع لهذا الدستور ونريح أنفسنا من التفكير والجهد؟؟
هل تؤمن بظهور المسيح الدجال في آخر الزمان؟؟ هل تؤمن بأن هناك جنه ونار؟؟ على أي قاعده إستند إيمانك؟؟؟ اليست كل هذه الاشياء في عمق أعماق المجهول؟؟ إن الدوافع التي دفعتك للتسليم بهذه الغيبيات يفترض أن تكون هي ذات الدوافع التي تدفعك للتسليم بالدستور الرباني...ألا تتفق معي؟؟ القياس هنا يرتكز على النواحي الإيمانيه...أنت مسلم تؤدي صلواتك وتصوم رمضان ...لماذا تقوم بذلك؟؟ ما الذي يجبرك على هذه اداء هذه العبادات؟؟
أرأيت يا "صبري" إن الأشياء مرتبطه ببعضها البعض....الصلاه والصيام وكل العبادات سلوكيات فرديه لكنها تصب في معين الجماعه الذي يتخذ من التشريع الإلهي قاعده تعاطي مع النفس ومع الآخر. إنتقال هذه العبادات والسلوكيات الجميله المرتبطه بها إلى المجتمع هو ما ندعوه بالدستور.

Quote:
معليش على الأسئلة الكتيرة ...


خد راحتك يا "صبري" .... لكن بيني وبينك "تبارك" قوم نفسي ...ياخي ده هراني هري بالأسئله ههههههههه.


Post: #90
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-24-2013, 04:38 PM
Parent: #87


الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودانوقفات مع أخطر مخالفات دستور السودان 1426and#65259; - 2005م للإسلام


أولاً: المواطنة!!

الوقفة الثانية: مع مصادر الدستور

ثالثاً: إباحة الردة وإنكار حدها

رابعاً: تسوية اللغة العربية بغيرها من الرطانات الأجنبية والمحلية

خامساً: عدم الالتزام بشروط الإمامة الكبرى في الإسلام

سادساً: المساواة بين الذكر والأنثى

سابعاً: الولاء في الدستور للوطن وليس لله عز وجل





Quote: خامساً: عدم الالتزام بشروط الإمامة الكبرى في الإسلام

حيث لم يُشترط في إمام المسلمين أهم شرطين، وهما:

1. الإسلام.

2. والذكورية.

وقد أغفل الدستور هذين الشرطين عن قصد.

جاء في المادة [53] تحت أهلية الرئيس: [يتعين على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يستوفي الشروط التالية:

‌أ. أن يكون سودانياً.

‌ب. أن يكون سليم العقل.

‌ج. ألا يقل عمره عن أربعين سنة.

‌د. أن لا يكون قد أدين في جريمة تتعلق بالأمانة أوالفســــــاد الأخلاقي خلال السنوات السبع السابقة].30

أول شرطين ينبغي أن يتوفرا فيمن يلي إمامة المسلمين الإسلام والذكورية، فالكافر لا ينبغي له أن يكون إماماً للمسلمين ولا نائباً للإمام، أوأن يتولى ولاية من الولايات مهما كانت صغيرة أوكبيرة، لا وزيراً، ولا والياً، ولا مديراً، عملاً بقوله تعالى: "وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً".31

وكذلك المرأة لا تكون والية، ولا وزيرة، ولا قاضية، فلا قوامة للنساء على الرجال في الإسلام، قال تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ"32.

وقال: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً"33.

وقال: "يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ".34

وقال: "لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ".35

وقال صلى الله عليه وسلم عندما علم أن الفرس ولوا عليهم بوران بنت كسرى، حيث لم يجدوا رجلاً من تلك الأسرة: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"36، و"قوم" و"امرأة" كلاهما نكرة تفيد العموم.

فالكافر والمرأة كذلك لو اختارهما جميع المسلمين دعك عن الأغلبية لما حل لواحد منهما أن يلي أمر المسلمين، بل الحاكم المسلم إذا اقترف فسقاً في أثناء ولايته عُزل تلقائياً.

والدليل على ذلك أنه لم تل امرأة ولاية في الإسلام، لا قاضية، ولا وزيرة، في عصور الإسلام السابقة إلى سقوط الدولة العثمانية في عام 1925م، واستعمار البلاد الإسلامية، وكل ما ينسبه الذين أشربوا حب الكفار والتشبه بهم من أن بعض أهل العلم أجاز للمرأة أن تلي القضاء ونحو ذلك فهو من باب الكذب المحض.

فالمسلمون لا يتولى أمرهم إلا مسلم، وكذلك دار الإسلام لا يحكمها إلا مسلم، لأن وظيفة الإمام الأساسية حفظ الدين وحمايته والدفاع عنه، فهل يمكن للكافر أن يحمي حمى الدين؟

قال تعالى: "االَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ".37

ما هي الحاجة والضرورة التي تجعل المشرِّع يعمل على تمكين الكفار من السيطرة والهيمنة على المسلمين؟

لماذا يصر الكفار في بلادهم على أن يكون الرئيس كاثوليكي أوبروتستانتي إن كانت الأغلبية كاثوليكية أوبروتستانتية مثلاً ويُنص على ذلك في الدستور، ويفرضوا على المسلمين بواسطة عملائهم أن يحكمهم غير مسلم؟!! سوى الإمعان في الإذلال للمسلمين؟

أما اشتراط أن لا يقل عمر ولي الأمر عن أربعين سنة فليس لذلك مبرر إلا تقليد الكفار والتشبه بهم وتقديم الولاء لهم، وإلا فقد ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وعمره 37 سنة، وكان أنجح حاكم بعد الخلفاء الراشدين، حتى عُد خامس الخلفاء الراشدين، ومعاذ بن جبل شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أعلم هذه الأمة بالحلال والحرام، وكان عمره وقتها 27 سنة.

وكذلك اشتراط أن لا يكون أدين في جريمة38 تتعلق بالأمانة أوالفساد الأخلاقي خلال سبع سنوات لا مبرر له، حيث أن الإسلام والتوبة ت######## ما قبلهما إذا صدق الإنسان في توبته، فالإسلام يجب أعظم جرم وذنب وهو الإشراك بالله عز وجل، أفلا يجب الفساد المالي والأخلاقي؟! ولكنه الاستعباد والتقليد للكفار الذي أعمى البصائر قبل الأبصار.

andatilde;

سادساً: المساواة بين الذكر والأنثى

من المخالفات الشرعية الكبيرة التي نص عليها الدستور الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل، وإلى إخراج المرأة من بيتها وجعلها سلعة رخيصة للكلاب البشرية.

حيث نصت المادة [15-(2)]: [على الدولة تحرير النساء من الظلم وتقرير المساواة بين الجنسين وتشجيع دور النساء في الأسرة وفي الحياة العامة].39

ولأهمية هذا الأمر في نظر واضعي الدستور القدامى والمحدثين فقد اتفق عليها الجميع ونصوا عليها في دستور 98 وفي بروتوكولات تقسيم السلطة.

ومعلوم أن المراد بالمرأة المرأة المسلمة التي لا تزال محافظة وملتزمة بالأوامر الشرعية.

ومن العجيب الغريب أن تكون دعوى تحرير المرأة من القيود الشرعية ومشاركتها للرجل في كل المجالات الشغل الشاغل لأعداء الإسلام في المنظمات الدولية، حتى عقدوا لذلك العديد من المؤتمرات: مؤتمر القاهرة، ومؤتمر بكين، الذي تمخض فولد حية وهي اتفاقية "سيداو".

ومن المعلوم في دين الله ضرورة أن المرأة تختلف عن الرجل خَلقياً، وشرعياً، ونفسياً، وهذا الذي يقره العقل، والدين، والعرف، والتقاليد السليمة، ومع ذلك فإن دعاة تحرير المرأة من الكفار، وعملائهم، وصنائعهم، والسذج من المسلمين والمسلمات سادرون في غيهم، مصممون على تحقيق غرضهم أن تخرج المرأة وتسفر وتتبرج كما فعلت النساء في الجاهليات القديمة والحديثة.

لقد حسم الله عز وجل هذه القضية حيث قال مقرراً ذلك على لسان والدة مريم ابنة عمران عندما ولدت مريم، وقد كانت نذرت إن ولدت ولداً ذكراً أن تجعله سادناً للكنيسة، فعندما ولدت مريم عليها السلام قالت معتذرة: "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى"40.

ومراد دعاة تحرير المرأة بالمساواة المساواة الكاملة في كل الأمور، سيما بالنسبة للمسلمات، في الآتي:

1. الحقوق السياسية: أن يكون لها حق الانتخاب والترشيح في النظام الديمقراطي العلماني، وحق تولي الإمامة الكبرى وما دونها من القضاء، والوزارة، والإمارة، من غير تميز للرجل عليها، وفي تولي الإمامة الصغرى، إمامة الصلاة، كما فعلت أمينة الأمريكية، عليها من الله ما تستحق.

رادين قول الله عز وجل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء"41.

وقول رسوله الكريم: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".

ورادين لإجماع المسلمين، ومسفهين لأقوال أهل الحل والعقد.

2. تسويتها مع الذكر في الميراث: رداً لقول الله عز وجل: "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"42، وقد صرح بذلك بعض الأشقياء وألمح إليه بعض الخبثاء.

3. تسويتها مع الذكر في الولاية في النكاح: التي شرعها ربنا صيانة للمرأة، وإكراماً وإعزازاً لها، وحماية للأعراض من تلاعب المتلاعبين، رادين قول الرسول الكريم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" الحديث43، وكذلك قوله: "لا تزوج المرأةُ المرأة، ولا تزوج المرأةُ نفسها، فإن الزانية هي التي تزوج نفسها"71.

4. تسويتها مع الرجل في الخلوة والاختلاط: في المعاهد، والجامعات، والأسواق، والمركبات، والاحتفالات، رداً لقوله تعالى: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ".44

5. في تحريم التعدد على الرجال: حتى تساوى النساء بنص القانون، رداً لقوله تعالى: "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ".45

أما الزنا والفاحشة فهي مباحة، سعت بعض الدول الفاجرة إلى التقعيد والتأصيل للشذوذ والنص عليه في القوانين والدساتير، فقد ظهر الجنس الثالث والرابع نتيجة لتقليد الكفار والتشبه بهم حتى في بعض ديار الإسلام.

مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"46، "ولو أتى أحدُهم – أي الكفار – أمَّه علانية لأتى أحدُكم أمَّه علانية"47، أوكما قال صلى الله عليه وسلم.

6. التسوية بين الذكر والأنثى في القوامة على الأبناء: بل في حال الانفصال يكون الحق كاملاً للمرأة، سيما إن كانت كتابية كافرة، وحرمان الأب المسلم من أن يشرف على أبنائه ويتولى تربيتهم والعناية بهم، حتى تتمكن الزوجة الكافرة من تهويد أوتنصير أومسخ الأبناء.

ومزيد بشارة للمولعين بالزواج من الكافرات – وهو لا يحل إلا بشرط أن تكون ذمية تعيش بين المسلمين، أما إن كانت تعيش في دار الكفر فلا يحل له زواجها، والذمية يجوز زواجها إن خشي الوقوع في الزنا، فحل زواج الكافرة مثل حل أكل المضطر للميتة، أوأن يرغب في إسلامها.

وإلا فلا يحل له نكاح الكافرات، مع هذه المخاطر عليه وعلى أبنائه.

من تلك المخاطر:

أ. استحواذ الزوجة الكافرة على الميراث وحرمان كل الورثة بنص قوانين الكفار.

ب. من حقها قانونياً أن تحرق48 زوجها الميت في أي محرقة تشاء، ولا يعترض عليها معترض من أهله وذويه.

ج. عيش أبنائه في بلاد الكفر وحملهم لجنسية تلك البلاد، وانقطاعهم غالباً عن أهليهم وأرحامهم.

د. احتمال ارتدادهم إن كانوا مسلمين، إن لم يكن الجيل الأول فالثاني أوالثالث وارد.

and#65259;. يمنع من الزواج عليها.

و. غالباً أن يتم الزواج في الكنيسة.

ز. لا يستطيع أن يزوج أحد أبنائه أوبناته قبل سن الثامنة عشرة.

ح. احتمال أن يتزوج إحدى بناته أوكلهن الكفار.

7. التسوية بين الرجل والمرأة في حق الانفصال – الطلاق – بل يريدون أن يسلبوا الرجال من هذا الحق الذي منحهم إياه رب العالمين ويملكوه للنساء.

8. السعي لتحديد النسل: بحجة الانفجار السكاني، وتيسير وتوفير موانع الحمل عن طريق هيئة الصحة العالمية، رداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"، الحديث.

9. الدعوة إلى إباحة الإجهاض: بل إلى ضرورته بغرض تنظيم الأسرة وما شاكل ذلك.

أخطر ما في سن مثل هذا القانون "التسوية بين الرجال والنساء" من غير اعتبار للدين، والخلق، والأعراف والتقاليد الصحيحة ما يأتي:

أ. إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وهذا من أهم مطالب الكفار، حسداً من عند أنفسهم.

ب. تغيير قانون الأحوال الشخصية في البلاد الإسلامية، وقد بادرت بعض البلاد بذلك، على سبيل المثال تونس، والجزائر في طريقها الآن لتغيير هذا القانون، وقد وجه رئيسها بذلك، وفي ذلك ضرر لا يدانيه ضرر، حيث كانت دائرة الأحوال الشخصية في المحاكم هي الوحيدة التي تلتزم الشرع، أما في غير تلك الدائرة فإن المسلمين يُحْكَمُون فيها بالقوانين الوضعية.

لهذا فإن الأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة تسعى لتحقيق هذا الهدف بإلزام الدول الإسلامية بالاشتراك في تلك المؤتمرات والتوقيع عليها والالتزام بها، نحو اتفاقية "سيداو".

ج. العمل على تفكيك الأسرة كما تفككت عند الكفار، وهي النواة الأولى للمجتمع المسلم، وذلك بعدم اشتراط ولاية الرجل في النكاح، وتشجيع ما يعرف بالزواج العرفي الذي هو صنو نكاح المتعة المحرم وأخو الزنا، مستغلين لذلك بعض الهفوات والسقطات التي صدرت من بعض أهل العلم49 حين أجاز للمرأة أن توكل من يزوجها من كفء.

د. تولي المرأة الولايات الكبرى كالإمامة ونحوها، وقد سنت هذه السنة السيئة بعض الأشقياء في بعض البلاد الإسلامية، باكستان وبنجلاديش، فعلى من سنها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.

and#65259;. تولي المرأة القضاء، بل تسنمها للوظائف العليا فيه، محكمة الاستئناف، كما هو الحال في السودان.

و. إضعاف القوامة على الأبناء والزوجات، وإشاعة الفوضى في الأسر مما يؤدي إلى تفككها.

ز. ضعف الغيرة لدى الرجال، وإذا فقد الرجل غيرته على دينه وحريمه وعرضه فقد أعز ما يملك، وأصبح وجوده كعدمه، ولهذا أخبر الصادق المصدوق: "أن الديوث50 لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها"، أوكما قال.

ح. تفشي ظاهرة الطلاق، باغترار بعض النساء بهذه القوانين، مما يؤدي إلى تعاليهن ونشوزهن على أزواجهن، الذي ينتج عنه الطلاق، وتفكيك الأسرة، وتشريد الأبناء.

........

Post: #91
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-24-2013, 04:49 PM
Parent: #90

Quote: تعالوا نقعد ونحلها ونتفق كلنا على دستور اساسه المواطنه

كعلماني لا أكذب ولا أداهن ... لا تعجني تسميتك للدستور العلماني بأن أساسه اللادين منكورًا في شخص المواطنة ... إما أساسه الدين أو علماني ...

ولكنني اقبل بدستور علماني كهذا ... حتى لو سميتوهو دستور شايقي ظاطو ... وقبولي قائم على أنه دستور علماني ...








... المهم ....

Post: #93
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 04-24-2013, 05:14 PM
Parent: #91

تحياتي للجميع ..

أتمنى أن يساعد اللنك أدناه في المناقشة:

العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام]

Post: #95
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-24-2013, 07:11 PM
Parent: #93

Quote:
وأنا مالي ومالك .. دي حاجة بترجع ليك إنت ...



الشينه منكوره يا صبري هههههههههههه..بشاري يقصد ان المسأله مسألة مبادئ لاتتغير بتغير المناخ والبيئه.

Quote:



القصة أنا شايفها من زاوية تانية .. وهي إنّك ما تفرض حاجة خاصة بيك كعُرف أو تشريع إنت كأمين بُشاري أو عيدروس أو غيرو على تبارك وغيرو باسم الدستور ...

لأقرّب لك المسافة .. لنفترض أنّ تبارك لا ديانة له فكيف تُلزمه بتشريعات إسلامية .. ليه البلد دي حقّتك براك كدا يا بُشاري .. حتقول لي رأي الأغلبية ...
وشنو يعني رأي الأغلبية عايز تشتغل لي بالمثل البقول القوي يأكل الضعيف .. أين حق الضعيف يا بُشاري ؟

باختصار إذا الناس بتحتكم لرأي الأغلبية عشان يتغوّلوا بيهو على حُرّيات ناس تانين فما حبابو ...


الإجابه داخل تساؤلك يا صبري..رأي الأغلبيه أليس هو الديمقراطيه....كيف تتم التشريعات في تقديرك؟؟؟ أليست هي عملية تصويت يفوز فيها صاحب النصاب الاكبر...بذات الفهم فإن التصويت على تطبيق الشرع سيكون هو الفيصل..وتأكد أن الإسلام لم ولن يظلم من لايدينون به...ففي الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم خير مثال.

رجاء راجع مداخلتي في أعلى الصفحه4 .

تحياتي صبري.

Post: #96
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 09:59 PM
Parent: #95

Quote: برغم خطل الممارسة وسوء التطبيق
شفته ليك جنوبي طبقوا عليهو الحد؟
شفت قبطي ولا مسيحي طبقوا فيهو الحد؟

Post: #97
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 10:27 PM
Parent: #96

موش جنوبي ولا قبطي (مع إنو أنا قلتا ليك موش بس العقائد الغير الإسلام، في مسلمين مختلفين في الرؤي حول الشريعة ذاتا)
المهم دي باقي لي ما سمعتا بيها... في عطبرة جلدوا الخواجة الدانمركي لجا لي تركيب محطة الكهرباء
ونتيجتها: إتسحب المهندس الخواجة ، إتوقفت الأسبيرات ووقفت المحطة.

تاني في أمثلة كتيرة في البورد دا لي حوادث لي بنات جنوبيات كشوهم عشان في رايهم ما محتشمات
ولو جو محاميين البورد أمد موسي وحاتم الياس والباقين ممكن يدونا أمثلة
لانو نحنا ما بي نستحضرها وهم لصيقين أكتر بالقصة دي

Post: #98
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 10:37 PM
Parent: #97

ترجمة:
هدم الكنائس ، مصادرة الكتب ، واعتقال وجلد القساوسة فى السودان

اعتقل جهاز الامن السودانى (55) مسيحياً وطرد حوالى (100) من القساوسة خارج البلاد ودمر (7) كنائس ومركزاً صحياً ، خلال الشهر الاخير ، بحسب ما اوردت (مورننق ستار نيوز) المسيحية 22 فبراير الجارى.
واضافت (مورننق ستار) انه فى 18 فبراير اقتحمت قوة من جهاز الامن مركز الثقافة الانجيلية وصادرت الكتب والافلام والارشيف . وقال احد القساوسة (اخذوا كل شئ ، لم يتركوا ولاورقة واحدة على الرف ، اخذوا السينما والافلام والشرائط والارشيف ، وملأوا شاحنة بموادنا ).
وفى اثناء المداهمة اعتدى عناصر الامن على احد القساوسة بالضرب لمحاولته التصوير .وفى اليوم الثانى 19 فبراير اعتقلوا قائد الكنيسة .ولاحقاً صادر جهاز الامن حاويتين مملوءتين بالكتب المسيحية .
وأشارت (مورننق ستار) الى ان الهجمات على المسيحيين فى السودان تصاعدت منذ تصريحات عمر البشير بالقضارف التى وصف فيها التعددية الدينية والثقافية بالدغمسة .
وتؤكد مصادر (حريات) ان من بين المعتقلين حالياً ، برنابا تيماثوس ومعمدان ايليا وعبدالله سعيد بالوواوغستين البينو ويوسف على سعيد.
كما تشير الى انه سبق واحرق متطرفون اسلاميون بالتواطؤ مع الاجهزة الامنية الرسمية كنيسة الجريف غرب يوم 9 ابريل 2012 .
وهاجمت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين 18 يوليو 2011 منزل اسقف الكنيسة الانغليكانية النيل ادم اندودو في محاولة لقتله هو واثنين من القساوسة: توماس لوكا وبولس يوحنا , اللذين كانا خارج المنزل لحظة الهجوم بحسب المصادر التى اوضحت انه لم يصب احد بأذى . وترك المهاجمون رسالة تهديد تحذرهم من هجمات مماثلة .
وفي حادث اخر يوم 28 يونيو 2011 ، أحرق الاسلاميون المتطرفون مبنى كنيسة تابعة للكنيسة الانجيلية اللوثرية بالسودان الساعة 7:38 في أم درمان .
وقالت مصادر مسيحية انجيلية لقد تم تدمير مبنى الكنيسة اللوثرية المقابلة لمسجد أنصار السنة ، التي درج ائمتها على إهانة المسيحية علنا كل يوم جمعة.
وبحسب مصادر مسيحية في الخرطوم فان ما لايقل عن (10) من زعماء الكنيسة قد تلقوا رسائل تهديد نصية من اسلاميين متطرفين ابلغوهم فيها انهم و مباني و مؤسسات الكنيسة اصبحوا هدفا مشروعا لهم.
ويوضح نص احدي الرسائل التى تم ارسالها بشكل متوالي خلال شهري يوليو وأغسطس 2011 رأي الاسلاميين المتطرفين ( نريد ان يكون هذا البلد خالصا للمسلمين , لذا يجب علينا قتل الكفار وتدمير الكنائس في كل أنحاء السودان) ويقول زعماء الكنائس بالخرطوم بانهم يخشون من المزيد من الاضطهاد بتحولهم ورعاياهم لاهداف لجماعات الاسلاميين المحلية.
وتشير (حريات) الى ان تقرير (مورننق ستار) يتم تداوله على نطاق واسع فى المواقع المسيحية المختلفة .

الخبر بالإنجليزي هنا
http://morningstarnews.org/2013/02/christian-...demolished-in-sudan/

Post: #99
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 10:45 PM
Parent: #98

أها اطلع ليك فضائح العلمانية واساءة معاملة المسلمين بعد احداث 11 سبتمبر
ولا ماف داعي؟
دي كيف معاك؟
الحقوق كانت محفوظة يا عيدروس وليس هناك تجاوزات
لا في ظل قوانين الشريعة المشوهة بالتطبيق التي طبقها نميري
ولا بكل القوانين الوضعية ..
في كل الازمنة كانت الحقوق محفوظة وبالكامل

Post: #100
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عبد الله فقير
Date: 04-24-2013, 10:52 PM
Parent: #99

اعجب مافي هذا البوست
اذا اظهر الناس عيوب العلمانية فهي اخطاء في التطبيق
اما اخطاء المسلمين فهي خطا الاسلام
الاسلام والشريعة ليس ملك لفئة او طائفة او جماعة

Post: #101
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: aydaroos
Date: 04-24-2013, 11:01 PM
Parent: #100

Quote: اعجب مافي هذا البوست
اذا اظهر الناس عيوب العلمانية فهي اخطاء في التطبيق
اما اخطاء المسلمين فهي خطا الاسلام
الاسلام والشريعة ليس ملك لفئة او طائفة او جماعة


سلامات يا عبدالله فقير
أولاً: أساساً العلمانية ليست في مقابلة مع الإسلام أو أي دين تاني... لانها ببساطة ما دين
هي وسيلة بشرية لمساواة الناس في دولة المواطنة. بي تقول للدولة ساوي بين الناس غض النظر عن أديانهمومعتقداتهم
ولا تخاطب المجتمعات ولا الأفراد بأي دين أو عقيدة يتعبدون (أو لا يتعبدون)
مع الرؤي الإسلامية التي تدعي أن الدولة يجب أن تلتزم بشرع الله وطبعاً تفسيرهم للدين الذي يقصي الآخرين لا توجد وسيلة لتغييره
لأنهم يدَعون أنه حكم الله.
بينما النظام العلماني الديمقراطي مفتوح للخطأ وقابل للإصلاح بآراء المجتمع والناس
وتغيير قانون لا يتسبب في إتهامك بالكفر

Post: #104
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عبد الله فقير
Date: 04-24-2013, 11:34 PM
Parent: #101

Quote: سلامات يا عبدالله فقير
أولاً: أساساً العلمانية ليست في مقابلة مع الإسلام أو أي دين تاني... لانها ببساطة ما دين
هي وسيلة بشرية لمساواة الناس في دولة المواطنة. بي تقول للدولة ساوي بين الناس غض النظر عن أديانهمومعتقداتهم
ولا تخاطب المجتمعات ولا الأفراد بأي دين أو عقيدة يتعبدون (أو لا يتعبدون)
مع الرؤي الإسلامية التي تدعي أن الدولة يجب أن تلتزم بشرع الله وطبعاً تفسيرهم للدين الذي يقصي الآخرين لا توجد وسيلة لتغييره
لأنهم يدَعون أنه حكم الله.
بينما النظام العلماني الديمقراطي مفتوح للخطأ وقابل للإصلاح بآراء المجتمع والناس
وتغيير قانون لا يتسبب في إتهامك بالكفر

سلام ياعيدروس
انا لم اقل ان العلمانية مقابل الاسلام
وحقيقي ماعندي أي مشكلة في انو انت او أي زول تاني يجي يبشر بالعلمانية ويدعو ليها في مقابل الذين يدعون لتطبيق نموذج مستمد من تعاليم دينية يؤمنو بيها
لكن يا عزيزي
لو رجعت للبوست ده حتلاقي ( بعض ) المدافعين عن العلمانية ساقو الحوار لحتة انو الاسلام مابنفع كنموذج للحكم وده ايضا من حق أي زول انو يري الوؤية دي بس
من غيرما يحاول ان يسوق ليها برفد البوست بنماذج معينة من تطبيقات معينة للاسلام
ويحاول يصور كانما الخطا في الاسلام نفسو
والا يبقي من حق الداعين للنموذج المخالف للعلمانية استدعاء كل اخطاء الحكام في تطبيق العلمانية واحتسابها كعيب من عيوب العلمانية ( ولو فعلو لكفتهم تجربة بن علي في تونس )
انا مع نموذج ياتي نتيجة عصف ذهني للمستنيرين من امثالك يراعي خصوصية معتقداتنا كاغلبية مسلمة في السودان يسمح بالحرية والعدالة والمساواة في اطار دولة القانون ( المتفق عليه )
احترامي اللامحدود

Post: #105
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-24-2013, 11:39 PM
Parent: #101

Quote: أساساً العلمانية ليست في مقابلة مع الإسلام أو أي دين تاني... لانها ببساطة ما دين
هي وسيلة بشرية لمساواة الناس في دولة المواطنة. بي تقول للدولة ساوي بين الناس غض النظر عن أديانهمومعتقداتهم
ولا تخاطب المجتمعات ولا الأفراد بأي دين أو عقيدة يتعبدون (أو لا يتعبدون)


يا عيدروس الكلام دا ما صاح ..
والعلمانية ضد الدين واساس فكرتها هي ابعاد الدين وتحييده من التدخل في حياة الناس
وفي تعريفها ابسيط هي فصل الدين عن الدولة ..
يبقى كيف ما ضد الدين؟ ... ما لله لله وما لقيصر لقيصر

Post: #102
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-24-2013, 11:07 PM
Parent: #100

تحياتي ياعماد عيدروس
كتبت:-
Quote: موش جنوبي ولا قبطي (مع إنو أنا قلتا ليك موش بس العقائد الغير الإسلام، في مسلمين مختلفين في الرؤي حول الشريعة ذاتا) المهم دي باقي لي ما سمعتا بيها... في عطبرة جلدوا الخواجة الدانمركي لجا لي تركيب محطة الكهرباء ونتيجتها: إتسحب المهندس الخواجة ، إتوقفت الأسبيرات ووقفت المحطة.
لمن يتحدث عن صيانة حقوق المسيحي والمراة هل هذه الحقوق مصانة ومحفوظة لدي كل التيارات الإسلامية ? راجعوا المنشور الذي أصدرته الرابـطة الشرعية للعلماء والدعاة حول شروط الولاية الكبري - رئاسة الجمهورية- والقضاء وحول المساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات - تجد البيان في أعلاه -ورؤية أنصار السنة حول ذات
القضايا ? كيف يتم التوفيق بين هذا والاراء الإسلامية التي تقول بخلافه طالما الكل يحتج بالنصوص ?
........

Post: #103
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-24-2013, 11:09 PM
Parent: #102

ولدعاة تطبيق الشريعة ولمن يملك أجابة أسال:-
( لاأدري كيف يحافظ دستور علي المساواة بين المواطنين إذا ما تبني رؤية تقول أن رئاسة الدولة والقضاء يشترط فيها الذكورة والإسلام وبالتالي يتغول علي حقوق المراة وغير المسلم ? ** ولمن يتحدث عن دستور - إسلاموي يساوي بين الجميع - هل يكفل نموذجك هذا مساواة المراة مع الرجل في الشهادة الكاملة مثلا ? ** ونمشي خطوة هل تتفق التيارات والمدارس الإسلامية حول كم يبلغ عدد الحدود ? هل في الردة حد? هل هناك عقوبة رجم في الإسلام ? * هل يتفقوا حول مفهوم صيغة أهل الحل والعقد/ حول مفهوم الشوري وماهية مؤسساتتها ومواعينها / وماهي الالية التي يتم فيها إختيار الحاكم في الإسلام ? )

**الإسلام يضر بقضيته ويشوه رسالته بعضا ممن يرفع شعاره ! فعبر هولاء تم إفراغ الدين من محتواه و إختزال الإسلام كله في مجردعقوبات وجلد وبتر ! جافوا جوهر الدين ومضمونه الروحي وتمسكوا بالشكليات والضوابط العقابية و الترهيب وإذلال الناس بإسم الشريعة ! حيث تم إختزال الإسلام في الشريعة والشريعة في عقوبات حدية ثم إختلفوا حول عقوبة الرجم وأسقطها بعضهم وأستبعد أكثرهم حدة الردة وقال أغلبهم بأن الظرف الحالي لايسمح بحد السرقة ! ثم أقروا بصعوبة إثبات الزنا وشرعوا في إستحداث تعزيرات وعقوبات من نحت الفقهاء لتحد من الزنا! ولم يتبقي لهم تقريبا الإ جلد المخموريين ! ** هل يعلم هولاء أن الصحابة المبشريين بالجنة ( الإمام علي والمبشريين بالجنة طلحة والزبير وكاتب الوحي معاوية بن إبي سفيان رض عنهم)إختلفوا في السياسة وكيفية إختيار الحاكم وصلاحياته وأقتتلوا علي ذلك وسالت الدماء بينهم إنهارا ! **وإن أم المؤمنين -السيدة عائشة رض - التي أمر الناس بأخذ نصف دينهم عنها قد إختلفت سياسيا وقاتلت الإمام علي باب مدينة العلم في حرب مات فيها المئيات ولم يكون خلافهم حول العقيدة والصلاة والصيام والعبادات وإنما كان خلافا سياسيا بحتا !
** فكيف بالله عليكم يمكن أن نتوقع أن ينجح - أصحاب شعار الإسلام السياسي فيما إختلف فيه الصحابة والمبشريين بالجنة ?
كيف والخلافات وتتجذر وتزداد عمقا بين هولاء ? كيف يتفق هولاء مادامت منطلقاتهم سياسية ودنيوية - كيف يتفق هولاء علي تصور شامل وهم لم يتفقوا حول شكل الحكم والموقف من الديموقراطية والشوري وعدد الحدود وحقوق المواطنة ? ولم يجتهدوا ولم يجسروا الهوة مابين القرن السابع الميلادي وعصرنا هذا ? ** تخيلوا أن هناك- من بين هولاء- من يسعي عبر الية الدولة لتحريم وحظر الموسيقي وإعمال "أحكام أهل الذمة" علي حساب حقوق المواطنة علي غير المسلم بل ومحاربة الاذكار الصوفية والقباب ?

Post: #106
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-25-2013, 01:11 AM
Parent: #103

كتب الأستاذ أمين بشاري
Quote: الكوته بح ...

كمال عباس

سلام....
من هي هيئة كبار العلماء؟ ومن أنشأها ؟ ومنو القال ليك نحن بنعترف بيها اصلا؟ يقولوا العايزين يقولوه ..
مركز شديد في حكاية تولي المرأة للقضاء دي ..
يعني هسي لو قلت ليك المرأة ما قاعدة تحكم مباريات كرة قدم للرجال
في اكثر الدول علمانية .. خلاص يبقى دا قصور واقصاء للمرأة..
انا ما بستدل ليكم بآيات ولا حأقول ليك الحكمة من مشروعية منع المرأة من تولي القضاء لأنكم اصلا عندكم رأي في الدين
أولا تقول :-
Quote: انا ما بستدل ليكم بآيات ولا حأقول ليك الحكمة من مشروعية منع المرأة من تولي القضاء لأنكم اصلا عندكم رأي في الدين
كيف يعني أصلا عندنا رأي في الدين ? هل هذه دعوة تكفيرية جديدة ? يا أخي والكلام موثق ومحفوظ - أنت مش ثبت علي أحقية تولي المراة للقضاء والرئاسة والتأكيد علي الصيغ الوضعية التي كانت تكفل ذلك في العهود
الديموقراطية ?
** إن كان لديك دليل نصي ومايثبت منع المراة من تولي القضاء فأبرزه يا أمين !!
تقول
Quote: من هي هيئة كبار العلماء؟ ومن أنشأها ؟ ومنو القال ليك نحن بنعترف بيها اصلا؟ يقولوا العايزين يقولوه
..
الهئية هذه تعبر عن تيار إسلامي وإن كنت لاتعترف بها فهي أيضا لاتعترف بمثل توجهك هذا ! كان الأجدي أن تناقش الأدلة والنصوص - آيات +أحاديث التي دعموا بها رؤيتهم وبالتالي تفند حججهم ! وإن كنت لاتعترف بها فهل ستتنكر لأنصار السنة ولاتعرف برأئهم المماثل حول - حقوق غير المسلم والمراة وكثيرا من تحفظات الرابطة الشرعية
حول دستور 2005 !
** هذه التيارات السلفية والإسلامية تطرح رؤي تخالف رؤي مدارس إسلامية أخري ! فالصادق والترابي لهما رأي في الردة وعقوبة الرجم والانقاذ مع عقوبة الردة ! وكل هولاء يختلفون في الموقف من الديموقراطية والشوري وصيغة
أهل الحل والعقد وكيفية إختيار الحاكم وعدد الحدود الخ فمن نصدق وكيف يمكن أن يتوصل هولاء لصيغة مقبولة وحد أدني يقنعوا به الناس ! ** قلتها وأقول التيارات الإسلامية هذه لم تطبق الشريعة في الديموقراطية في بلادناولا أعتقد أنها ستطبقها في أي عهد ديموقراطي قادم وهاهي ذي التيارات الإسلامية تحكم في مصر وتركيا وتونس ولاتطبق الشريعة
** هذا الوضع عبر عنه شيخ السلفيين في السودان -أبوزيد محمد حمزة عبر عنه بصدق بقوله
للأحداث لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد
:
Quote: الأحزاب لا تريد الشريعة والناس الذين حولهم كذلك وأيضاً المتفلتين والجنوب كان لا يرغب في الشريعة وكان سبب انفصالهم الشريعة.
واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد لكن من يخافون الله يريدون الشريعة، النفوس لا يعلم بها إلا الله.
............

Post: #107
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-25-2013, 06:01 AM
Parent: #27

Quote: طالما في كرة أرضية وفي زمن ماشي ... طبعًا حا يكون في نسوان بيسوّن الفي مزاجهن والفي خاطرهن ...


كل يوم يمر يتأكّد لنا بأن العلمانية نقيض القيم والسلوك النبيل
نقيض الشرع المطهّر..يكفي أن معناها: اللادينية
هي تجعل التشريع لأهواء الناس ومزاجاتهم..
هي تجعل القيم لاشبت لها..فماكان قيمة أخلاقية في الخمسينات
صار الآن باليا من الماضي..العلمانية هي الفوضى الشاملة في كل شئ..لكن محمية

بدستور ألّفه بشر يغفل وينسى ويجهل وعلمه محدود:

"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

ثم هناك شئ مهم لابد من التنبيه له وهو أن العلماني سيكون كاذبا إن قال إن العلمانية
في الواقع الملي في أوربا وأمريكالم تتأثر بالنصرانية أو اليهودية-أي محايدة-!! هذا محض إدّعاء
تكذّبه الأحزاب النصرانية في ألمانيا وأروربا الغربية...وتوجّهات الحزب الجمهوري/أمريكا -والتي بارتي
http://jaafaridris.com/%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%...4%d8%ba%d8%b1%d8%a8/

Post: #108
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-25-2013, 06:13 AM
Parent: #107

Quote: كل يوم يمر يتأكّد لنا بأن العلمانية نقيض القيم والسلوك النبيل
نقيض الشرع المطهّر..يكفي أن معناها: اللادينية
هي تجعل التشريع لأهواء الناس ومزاجاتهم..
هي تجعل القيم لا ثابت لها..فماكان قيمة أخلاقية في الخمسينات
صار الآن باليا من الماضي..العلمانية هي الفوضى الشاملة في كل شئ..لكن محمية

بدستور ألّفه بشر يغفل وينسى ويجهل وعلمه محدود:

"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

ثم هناك شئ مهم لابد من التنبيه له وهو أن العلماني سيكون كاذبا إن قال إن العلمانية
في الواقع العملي في أوربا وأمريكالم تتأثر بالنصرانية أو اليهودية-أي محايدة-!! هذا محض إدّعاء
تكذّبه الأحزاب النصرانية في ألمانيا وأروربا الغربية...وتوجّهات الحزب الجمهوري/أمريكا -والتي بارتي


العلمانية الآن تتهاوى في أوربا:


http://www.google.com.qa/url?sa=tandrct=jandq=%D9...JdEc6NWYWxKOUIMk9FhQ

Post: #109
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-25-2013, 06:33 AM
Parent: #108

Quote: تعرف يا وليد ... سؤالك دا سؤال مركزي في الحوار المفتوح هنا في الدولة العلمانية دي ...

هنالك 19 ولاية قامت بتقنين الماريجوانا وعدم تجريمها (مع الخمر) ووضع ضوابط لها في حدود الضرر المحتمل على الآخر ... مثل منع القيادة تحت تأثير الماريجوانا ...

الماريجوانا بس .؟
الكوكايين والهروين وباقي البدرة كيف


Quote:
وهنالك رأي بأن "الإدمان" يمنع ممارسة حرية الإختيار ... وبالتالي يجب اعتبار "الإدمان" ضرر ... لذلك يجب منع المخدرات لاعتبارات "الإدمان" كضرر وليس لاعتبارات أخلاقية ... تم استثناء الماريجوانا من بقية المواد المخدرة بعد أن ثبت علميًا أن إدمانها نفسي وليس فيسيولوجي ... وبالتالي لا يمنع ممارسة حرية الإختيار ...

سبحان الله
بالله انت مفتكر الخمر محرمة في الاسلام اخلاقيا

Post: #110
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-25-2013, 06:41 AM
Parent: #109

Quote: Excessive alcohol consumption and the abuse of drugs are just plain dangerous. Alcohol and drug abuse can affect your health and your ability function and think, and women are negatively affected even more than men. Heavy drinkers and drug abusers are not only a danger to themselves, but to others -- on the highways, at home and in the workplace.



http://alcoholism.about.com/od/effect/u/Risks.htm

Post: #111
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-25-2013, 08:42 AM
Parent: #110

الشيخ .. صباحك ورد

Quote: القضيه يا صبري ليست قضيه فرض أو تصويت ..هناك مسلمات في العقائد لا تقبل الإلتفاف حولها ...هناك أحكام لا يمكن تجاوزها...هناك فرائض يقوم عليها الدين...إختلال أي من موازين القياس العام يفضي بالمسائل إلى حوار من غير نتائج...ستسألني عن القياس العام والإجابه هو الحكم الذي إتفق عليه الأئمه الأربعه.
لذلك لاتجد الخلاف عندهم حول قضايا ثابته ..بمعنى أنهم لا يختلفون حول فرض الصلاه والصيام والحج ولا يختلفون حول مرجعية التشريع الإسلامي في إصدار الأحكام...لذلك ينتفي لفظ القناعه حين تكون المسلمات حاضره ...هذا بالطبع من غير تغييب لدور العقل والتفكر في الأحكام...تخيل مثلآ عقوبة الزنا ...هناك نوعيم من الأحكام لغبر المحصن الجلد وللمحصن الرجم....المساحه فيما بين العقوبتين أدعى للتفكير والتأمل في رأفة الله تعالى بعباده وأدعى للتفكير مئات المرات قبل الإتيان بالجرم والذنب.

يبدو أنّني في حاجة لأضرب لك الأمثلة ..

بعض أنصار السُنة يرون أنّ حجاب المرأة واجب (تغطية وجهها وكفّيها) .. وبعضهم وبعض المذاهب الأخرى لا يرون ذلك ..
فما هو الزي الذي ستفرضه على نساء المُسلمين ؟

حتقول لي رأي الأغلبية .. مُش كدا
واللي عايزة تغطي وجهها وكفّيها تغطّي على حسب مذهبها ...

خلاص ليه ما يكون التشريع أشمل بحيث يشمل أيضاً الما عندها جاز لا بي مذهب أنصار سنّة ولا بي مذهب كيزان ولا بي مذهب طرق طائفية ؟

Quote: إذن ماهو الداعي لإنشاء دستور جديد طالما أن الدستور الرباني متواجد ومتكامل ويصلح لكل زمان ومكان

أرجع وأقول أنّ الفهم للدستور الربّاني بيختلف من مذهب لي مذهب ومن طائفة لي طائفة .. بعضهم عندهم حاجة حلال عند غيرهم حرام ...
ليه بتحرّم على ناس حاجة هي عندهم حلال ؟

Post: #113
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-25-2013, 09:03 AM
Parent: #111

صباح الخير صبري

Quote: يبدو أنّني في حاجة لأضرب لك الأمثلة ..

بعض أنصار السُنة يرون أنّ حجاب المرأة واجب (تغطية وجهها وكفّيها) .. وبعضهم وبعض المذاهب الأخرى لا يرون ذلك ..
فما هو الزي الذي ستفرضه على نساء المُسلمين ؟

حتقول لي رأي الأغلبية .. مُش كدا
واللي عايزة تغطي وجهها وكفّيها تغطّي على حسب مذهبها ...

خلاص ليه ما يكون التشريع أشمل بحيث يشمل أيضاً الما عندها جاز لا بي مذهب أنصار سنّة ولا بي مذهب كيزان ولا بي مذهب طرق طائفية ؟



يا صبري التشريع نزل شامل ومتكامل ولاتشوبه شائبه...الإسلام حينما نزل لم يصنف المسلمين....التصنيف من صنع البشر....هناك فئات إرتأت أن النقر على "النوبه" مع التهليل هو الذكر...وهناك فئات جعلت من تقصير اللباس فهم للدين....لكن الأمور التشريعيه واحده .... القرآن وأحكامه نزلت متكامله حملها سيد الخلق "عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم" وتلاها للناس وتناولها المسلمين جيلآ بعد آخر...ليس هناك نص في القرآن يذكر الطرق على النوبه مع التهليل ولكنه واقع نعيشه ويعيشه الكثيرون.

العلماء إختلفوا في مسألة الغطاء ولكنهم بالرغم من ذلك متفقين في الدرجه الأدنى من الستر لجسد المرأه....تكريم الإسلام للمرأه يتبين في هذه الجزئيه....ففي غطائها إكرام لها وعدم إبرازها كسلعة إثاره.

Post: #112
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-25-2013, 09:02 AM
Parent: #27

يا أخوانا يعني البرلمان يشرع ( راجل يعرس راجل ) --- ( ومره تعرس مره ) ولا العلمانية دي كيف ......


فرنسا ونيوزيلندا وهولندا---- نموذج طازج
Quote: البرلمان النيوزيلندي صوت الأربعاء على مشروع لتعديل قانون زواج المثليين، لتصبح نيوزيلندا بذلك الدولة الثالثة عشرة في العالم التي تبيح زواج المثليين عبر مراسم قانونية. مشجعوا هذا الزواج في نيوزيلندا، رحبوا بالمشروع واعتبروه خطوة جديدة في طريق دعم حقوق المثليين الذين كانوا يستطيعون إجراء مراسم زواج مدني لكنها زيجات غير معترف بها قانونيا.
أما في فرنسا، فتتواصل المظاهرات المناهضة لزواج المثليين رغم ان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أقروا الجمعة الماضي المادة الأولى من مشروع قانون يسمح بزواج المثليين وتبنيهم للأطفال. هذا التشريع سيصبح قانونا عقب القراءة الفنية الثانية له في غرفتي البرلمان الثلاثاء المقبل.


Quote: زواج المثليين قانوني في هولاندا. عمدة أمستردام يرسّم الإحتفالات، وهو سعيد بهذا الواقع. حيث قال:

“ زواج مثليي الجنس يرمز للمساواة، بغض النظر عن الميولات الجنسية للأشخاص. حتى قبل عشر سنوات كان هناك حاجز كبير، ولم يكن ممكنا أن يتزوج مثليو الجنس. ما يعنيه زواج مثليي الجنس بالنسبة للمثليين انفسهم هو نهاية أحد أكبر الطابوهات التي كانت قائمة”.

بعد خمس سنوات من التفكير، صادق البرلمان الهولندي في كانون الأول-ديسمبر للعام ألفين على طلب المثليين جنسياً في الزواج والذي يمتد للعام ثمانين من القرن الماضي. وفجأة سقطت الطابوهات، وحذت دول أخرى حذو هولندا.

Post: #114
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-25-2013, 09:06 AM
Parent: #112

Quote: يا أخوانا يعني البرلمان يشرع ( راجل يعرس راجل ) --- ( ومره تعرس مره ) ولا العلمانية دي كيف ......

هذه مُنافية للفطرة السليمة .. ومسألة تشريعها في دول مُعيّنة لا يعني إقرارها في دول أخرى ...

Post: #115
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-25-2013, 10:28 AM
Parent: #114

Quote:
هذه مُنافية للفطرة السليمة .. ومسألة تشريعها في دول مُعيّنة لا يعني إقرارها في دول أخرى ...

أخ / صبري طه --- دا بيعني أنه ما في علمانية مثالية يحتذى بها ..............

علمانية ديكتاتورية ....
علمانية ديمقراطية ......
علمانية حسب المزاج ..........
علمانية الخمر فيها مباحه وليس جريمة ........
علمانية الزنا فيها مباح بالتراضي من باب الحرية الشخصية ، وفي حالة عدم التراضي جريمة يعتبر إغتصاب.....
علمانية تمنع الإنسان إرتداء ما يريد منع الحجاب في فرنسا مثلاً
علمانية المخدرات فيها مباحه ومسموحه --- هولندا مثلاً
علمانية تمنع تعدد الزوجات --- وتسمح بتعدد الصديقات والحبيبات دون رباط شرعى
علمانية تمنع رفع المأذن في المساجد سويسرا مثلاً
علمانية وديمقراطية لليهود فقط بدولة إسرائيل وبطش وتنكيل للفلسطينين مثلاً
علمانية تسمح بقيام أحزاب دينية حاكمة مثل إيطالية حزب الرئيس - الحزب الديمقراطي المسيحي --- وفي ألمانيا حزب المسيحيين الديمقراطيين - وحزب المسيحيين الاجتماعيين ---- ويأتي من يطالب بمنع قيام أحزاب دينية في الدول العربية والإسلامية وفصل الدين عن الدولة .

----------------
كدي ورونا ياتو علمانية مناسبة ---- من ترزي علمانية الجلابية أم جكو دي

Post: #116
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 02:28 PM
Parent: #115

Quote: سبحان الله
بالله انت مفتكر الخمر محرمة في الاسلام اخلاقيا

انا لا اعرف ان الخمر محرمة في الاسلام يا وليد ... الخمر حرام عند مالك وليست محرمة في الإسلام ... يجب أن تتحرى الدقة في الحلال والحرام ...

ببساطة القوانين يفترض فيها تجريم الأفعال التي توقع الضرر بالآخرين كالسرقة والإحتيال والإغتصاب وتسبيب حوادث المرور ... هذه الأشياء لا يجرمها القانون لأنها اخلاقيًا سيئة أو خاطئة ... بل يجرمها لأنها فعليًا تفسد طمأنينة الناس وتأذيهم وتنزل بهم الضرر المادي والمعنوي ... حتى لو اعتقد الفاعل أن افعاله ليست سيئة ولا خاطئة ... فطالما يوجد متضرر من الفعل فيمكن تجريم هذا الفعل ...

الأفعال غير المقبولة أخلاقيًا قد تشترك مع الجرائم ... فالأخلاق ليست الفيصل بين الجريمة والإنحلال الأخلاقي ... الفيصل هو الضرر والفساد في الأرض ... طالما لا يفسد شيء ولا يتأذى أحد يكون الفعل سوء سبيل وفحش يستنكره المجتمع ... ولا يكون جريمة ...

الأخلاق يضع معيارها الدين ... ويشرع الدين وصايا اخلاقية ... ومسؤولية الإلتزام بالوصايا مسؤولية فردية (وتشمل الأخلاق المتعلقة بالأفعال الإجرامية وغير الإجرامية) ...

بينما التشريع يضع معايير الجريمة والعقاب ... وتضع التشريع سلطة تشريعية ... ومسؤولية الإلتزام بالتشريع مسؤولية جمعية (وتقع أوليًا على عاتق الأجهزة العدلية والحسبية التي ينص عليها التشريع) ...

نحن نريد للتشريع الذي يجمع الناس في مسؤولية جمعية ... أن يخرج من القاسم المشترك العلماني بين كل أصحاب المذاهب الدينية لكل الديانات واللا دينيين على حد السواء ... فكلهم يتضررون ويتأذون من المفاسد والإعتداءات بالتساوي بغض النظر عن دياناتهم أو عدمها ... مع فهم ان ذلك لا يعني نزع المسؤلية الفردية بالوصايا الدينية والأخلاقية من الأفراد ... كل ما في الأمر هو عدم تعميم المسؤولية الفردية ... وعدم تخصيص المسؤولية الجماعية ... هذه هي العلمانية ...

حين يكون الأمر مختص في جسدك وفي ربك ... لا نسألك ماذا أنت فاعل ... انشالله تحوم ساي ... كذلك زواج المثليين وسكر الفنانات وحفظ القرآن الكريم وتخريج الحديث ووشم الصليب ... لا تغوّل على الحرية الشخصية ...

حين يكون الأمر مختص بتنميتنا الإقتصادية ومالنا العام ... نسأل حبوبك ظاطا (مجازًا طبعًا!) ... كذلك السرقة والإغتصاب والإعتداء على الحقوق الفكرية والأدبية وقهر المستضعفين ... لا تهاون في العدالة ...

وفي النهاية ... لا يصح تفسير الدعوة لتحييد كل المعتقدات على أنها استبدال لهذه المعتقدات بنظام معتقدي يرجح حقوق المثليين على حقوق أنصار السنة ... ما يريده انصار السنة هو ألاّ يكون للمثليين حقوق أبدًا ... وهذا هو الظلم والتفرقة بعينها ... فليس لأنصار السنة حقوق مواطنة أكثر من المثليين تجعل خيارهم هو الصحيح والملزم للجميع ...



... المهم ...

Post: #117
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 02:56 PM
Parent: #116

الفاضل كمال عباس

تحية واحترام ..
كثرة التعذر والتعلل والتحسس تجاه المحاور يضعف النقاش ويخرج به عن اطاره
لست رجل دين ولا مفتي حتى اكفرك أو اكفر غيرك ..
كل شاة معلقة برقبتها فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... نقطة سطر جديد
Quote: كيف يعني أصلا عندنا رأي في الدين ? هل هذه دعوة تكفيرية جديدة ?

نعم لديك رأي في مسألة منع الدين تولي المرأة للقضاء .. وهذا ثابت في هذا البوست وغيره
ما تخلينا نخوض في مسائل الاحكام والنصوص والاحاديث
حتى لا يخرج هذا البوست عن مساره ..
المرأة في الاسلام ليست ولية نفسها حتى تتولى ولاية غيرها
راجع شروط تولي القضاء في الاسلام ..
Quote: إن كان لديك دليل نصي ومايثبت منع المراة من تولي القضاء فأبرزه يا أمين !!


اتفضل يا كمال عباس ..

Quote: هل القضاء و الوزارة في الإسلام أصلا من مهام الخليفة وله أن يوكل ويستعمل من ينوب عنه فيهما؟ أم هي منصب مستقل بذاته ؟ أولا: هذا السؤال هدفه الأول إثبات إذا كان منع المرأة من الخلافة العظمى يجري حكمه على هذين المنصبين أيضا إذا تمسك المعارض بأن نص حديث أبي بكرة فقط في الخلافة العظمى وإثبات أن هذين المنصبين أصلا من مهام خليفة المسلمين ولكن لما اتسعت رقعة الأرض استناب عليهما في كل قطر أحدا من جهته. ثانيا:هل يجوز الاستدلال على ما قلنا خصوصا في منصب القضاء بقوله تعالى (إنا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ) فقد بين هنا أن منصب القضاء من مهام أنبياء بني اسرائيل وأنه عندما انتهت فترتهم انتقل المنصب للأحبار يحكمون بما استحفظوا واستودعوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ومثيله قوله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وسلم) ( إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس ) فالقضاء من مهام الرسول أولا قوله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي قام نبي وأنه لا نبي بعدي ولكن خلفاء فيكثرون) فقد دل أن الخليفة يقوم مقام النبي في منصب القضاء في أمة الإسلام قوله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح (إنا نولي رجالا على أمور مما ولانا الله ) الحديث. أولا دل أنه لا يولي إلا رجالا وهذا ثابت عنه يقينا أنه ما استعمل امرأة قط. ثانيا قوله (أمور مما ولانا الله ) يدل أنه هذه الأمور هي من ولايته على أمور المسلمين ويستعمل ويستنيب عليها من يصلح من الرجال أخيرا أعلم أني أطلت عليكم ولكن أردت أن أعرف رأيكم وأن تزيدوني وتقرروا هل هو منصب مستقل أم فرع من الخلافة؟
بارك الله لكم وفيكم.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذهب جمهور العلماء إلى عدم جواز تولي المرأة القضاء والوزارة، وذهب أبو حنيفة إلى جواز توليها القضاء في الأموال دون القصاص والحدود. وقال محمد بن الحسن وابن جرير الطبري: يجوز أن تكون المرأة قاضية على كل حال. إلا أن ابن العربي: في " أحكام القرآن" نفى صحة ذلك عن ابن جرير الطبري، وتأول قول أبي حنيفة بأن مراده أن تقضي المرأة فيما تشهد فيه على سبيل الاستبانة في القضية الواحدة، لا أن تكون قاضية، قال: وهذا هو الظن بأبي حنيفة وابن جرير. واستدل الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وأهل الحديث على قولهم بأدلة عديدة، منها: 1ـ عدم تكليفها بهذه الولايات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ {النساء: 105}. قال ابن قدامة في " المغني": لم يول النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه ولا من بعدهم امرأة قضاءً ولا ولاية بلد، فيما بلغنا، ولو جاز ذلك لم يخل منه جميع الزمان غالبا. 2ـ قوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء: 34}. قالوا: فهذه الولاية وهي ولاية الأسرة هي أصغر الولايات، وإذ منع الله المرأة من تولي هذه الولاية، فمن باب أولى منعها من تولي ما هو أكبر منها، كالقضاء والوزارة. 3ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. رواه البخاري. قال ابن حجر في "الفتح": قال ابن التين: استدل بحديث أبي بكرة من قال: لا يجوز أن تولى المرأة القضاء، وهو قول الجمهور. 4ـ حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق وجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار. رواه أصحاب السنن بإسناد صحيح. قال مجد الدين ابن تيمية في " منتقى الأخبار" عقبه: وهو دليل على اشتراط كون القاضي رجلا. 5ـ الأحاديث النبوية المستفيضة في شأن المرأة، لا تجعل للمرأة ولاية على غيرها، بل ولا على نفسها في أخص شأن من شؤونها وهو النكاح، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا نكاح إلا بولي... . ، وكذلك جاءت السنة بمنع المرأة من السفر وحدها دون محرم، ولا أن تخلو بغير محارمها. 6ـ آيات القرآن الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم تؤكد أن حجب النساء على الرجال أطهر للقلوب وأصلح للمجتمع، قال الله تبارك وتعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى {الأحزاب: 32ـ33}. وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {الأحزاب: 53}. قال ابن العربي في " أحكام القرآن" : فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير.. تجمعها والرجال مجلس تزدحم فيه معهم، وتكون منظرة لهم، ولم يفلح قط من تصور هذا ولا من اعتقده. 7ـ إجماع الأمة على منعها من تولي منصب الإمامة الكبرى، أي الخلافة على جميع المسلمين أو بعضهم، ولم يخالف في ذلك أحد من علماء المسلمين في كل عصورهم، قالوا: والقضاء فرع عن الإمامة العظمى، فلا يجوز أن تتولاه امرأة. قال محمد بن أحمد الفاسي في" الإتقان والإحكام في شرح تحفة الحكام" المعروف بشرح ميارة : واشترطت فيه ـ أي القضاء ـ الذكورة لأن القضاء فرع عن الإمامة العظمى، وولاية المرأة الإمامة ممتنع لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. فكذلك النائب عنه لا يكون امرأة. ويلاحظ من سرد هذه الأدلة أن الجمهور لم يستدلوا على عدم جواز تولي المرأة القضاء بحديث أبي بكرة فقط، بل ذكروا أدلة كثيرة، منها ما ذكره السائل من أن القضاء فرع من الإمامة العظمى.

والله أعلم.


Quote: الهئية هذه تعبر عن تيار إسلامي وإن كنت لاتعترف بها فهي أيضا لاتعترف بمثل توجهك هذا ! كان الأجدي أن تناقش الأدلة والنصوص - آيات +أحاديث التي دعموا بها رؤيتهم وبالتالي تفند حججهم ! وإن كنت لاتعترف بها فهل ستتنكر لأنصار السنة ولاتعرف برأئهم المماثل حول - حقوق غير المسلم والمراة وكثيرا من تحفظات الرابطة الشرعية
حول دستور 2005 !
** هذه التيارات السلفية والإسلامية تطرح رؤي تخالف رؤي مدارس إسلامية أخري ! فالصادق والترابي لهما رأي في الردة وعقوبة الرجم والانقاذ مع عقوبة الردة ! وكل هولاء يختلفون في الموقف من الديموقراطية والشوري وصيغة


في الدين سعة يا كمال عباس وأنا لا أنتمي لأي تيار ..
ولذلك لست ملزما بالأخذ برأي أحدها دون الآخر طالما لم أخالف نصاً قرآنياً أو نبوياً
وعشان تكون احكامك صحيحة وخالية من الغرض
خذ برأي الجماعة ولا تأخذ برأي فئة ..
يعني لو أنا أخذت برأي اليمين المتطرف المسيحي بطلعهم ليك كلهم كفار
وحكمي لا يكون حينها منصفاً...

تحياتي

Post: #118
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-25-2013, 03:39 PM
Parent: #115

Quote: أخ / صبري طه --- دا بيعني أنه ما في علمانية مثالية يحتذى بها ..............

يا أحمد .. العلمانية إطار عام وعلى حسب فهمي لها تعني المساواة في الحقوق والمواطنة يعني كل زول عندو حق على حسب معتقدو ولا يعتدي به على حقوق الآخرين ...

والشطحات في التطبيق أيضاً قد تجدها هنا وهناك .. وربّ شطحة بالنسبة لك .. بالنسبة لغيرك حاجة عادية ...

وما فهمته أيضاً أنّ العلمانية ليست ضد الدين .. إنّما ضد الدولة الدينية (والدولة الدينية ليست الدولة الإسلامية فقط .. إنما تشمل بقية الديانات).

السؤال: عندك دولة نصفها مسلمين والنصف الآخر مسيحيين .. فهل ستحكمها بدستور إسلامي أم بدستور مسيحي ؟





ـــــــــ

Post: #119
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 04:03 PM
Parent: #118

صبري طه

سلام ..العلمانية ضد الدين
والمقصود بها ابعاد الدين عن حياة الناس ليفعلوا ما يشاؤون
Quote: السؤال: عندك دولة نصفها مسلمين والنصف الآخر مسيحيين .. فهل ستحكمها بدستور إسلامي أم بدستور مسيحي ؟


قبل السؤال دا ..
ما هو شكل الحكم .. وطبعاً الجميع متفق على انها ديمقراطية
والديمقراطية هي حكم الشعب لنفسه بنفسه...
طيب في مجتمعنا دا لو جيت فرضته علينا العلمانية دي
في مجتمع غالبه يرفضها ... كيف تبقى دي ديمقراطية يا صبري؟
ليس الدين وحده هو المتحكم في شكل الحكم يا صبري
الاعراف والعادات والتقاليد والموروثات والثقافة كلها بصورة أو أخرى
لها أثر كبير في شكل الحكم ......
التغبيش الحاصل دا ما ينطلي عليك يا صبري
بنو علمان ديل عايزين يعيشوا حياتهم الدنيا بالطول والعرض دون رادع
من دين او ثقافة او اعراف او تقاليد ....

Post: #120
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-25-2013, 04:15 PM
Parent: #119

وعليكم السلام .. يا بُشاري ...
Quote: ليس الدين وحده هو المتحكم في شكل الحكم يا صبري
الاعراف والعادات والتقاليد والموروثات والثقافة كلها بصورة أو أخرى
لها أثر كبير في شكل الحكم ......

إذاً في الدولة التي نصفها مُسملين والنصف الآخر مسيحيين .. لن تكون الشريعة الإسلامية وحدها مصدر الدستور ولن تكون الشريعة المسيحية وحدها مصدر الدستور ...
يعني هنا حتشكّل لي يا البشاري دستور يتماشى مع الديانتين ويتماشى أيضاً مع الأعراف والعادات والتقاليد والموروثات والثقافة البتشمل كل المواطنين مسلمين ومسيحيين ...

السؤال: المسيحية الما لابسة حجاب دي ولابسة بنطلون حتجلدها .. ولاّ حتكتفي أنت كمُسلم بغض البصر كما تغضه في بلاد الغرب ولا كتّر خيرك ؟


لو قُلت لا المسيحية دي تلبس الحجاب على حسب رأي الأغلبية تبقى هنا دي المُشكلة ذاتا .. وهي إنّك بتفرض شريعتك دي من منطلق ديانتك إنت دا على معتنقي ديانات تانية ...




ـــــــ

Post: #123
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 04:37 PM
Parent: #120

Quote: السؤال: المسيحية الما لابسة حجاب دي ولابسة بنطلون حتجلدها .. ولاّ حتكتفي أنت كمُسلم بغض البصر كما تغضه في بلاد الغرب ولا كتّر خيرك ؟


حأعيد ليك الســؤال يا صبري

متين في مسيحية جلدوها عشان ما لابسه حجاب في السودان؟
مش كدا بس متين مسيحي طبقوا عليه حد في السودان؟
كل الدساتير كانت تنص على وجوب احترام الديانات والاعراف والتقاليد في السودان
حقوق المسحيين والمسلمين كانت ولا زالت محفوظة في سودان الجن دا
حأكتفي بغض البصر فقط ...
وبعدين شايفك مركز على حكاية اللبس دي ..
ياتوا دولة في العالم فرضت زي موحد على السكان والمقيمين
هسي في السعودية دي ما المسيحيات لافات بدون نقاب السألهم منو؟

Post: #121
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 04:16 PM
Parent: #119

مع تبارك العلماني اللخدر مش هتقدر تغمض عينيك
كتب تبارك العلماني:

Quote: انا لا اعرف ان الخمر محرمة في الاسلام يا وليد ... الخمر حرام عند مالك وليست محرمة في الإسلام ... يجب أن تتحرى الدقة في الحلال والحرام ...



Quote: الأفعال غير المقبولة أخلاقيًا قد تشترك مع الجرائم ... فالأخلاق ليست الفيصل بين الجريمة والإنحلال الأخلاقي ... الفيصل هو الضرر والفساد في الأرض ... طالما لا يفسد شيء ولا يتأذى أحد يكون الفعل سوء سبيل وفحش يستنكره المجتمع ... ولا يكون جريمة ...

الأخلاق يضع معيارها الدين ... ويشرع الدين وصايا اخلاقية ... ومسؤولية الإلتزام بالوصايا مسؤولية فردية (وتشمل الأخلاق المتعلقة بالأفعال الإجرامية وغير الإجرامية) ...



Quote: حين يكون الأمر مختص في جسدك وفي ربك ... لا نسألك ماذا أنت فاعل ... انشالله تحوم ساي ... كذلك زواج المثليين وسكر الفنانات وحفظ القرآن الكريم وتخريج الحديث ووشم الصليب ... لا تغوّل على الحرية الشخصية ...


ابشـــروا بالعلمانية إذن .......

ياتوا دين يا تبارك اباح اللواط والسحاق والشذوذ وزواج المثليين؟

Post: #122
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:35 PM
Parent: #121

Quote: ياتوا دين يا تبارك اباح اللواط والسحاق والشذوذ وزواج المثليين؟

وياتو علمانية الحرّمت حفظ القرآن وتخريج الحديث ووشم الصليب؟

ولو مافي دين معيّن اباح اللواط والسحاق والشذوذ وزواج المثليين ... معناها اللواطيين والسحاقيات وشذاذ الآفاق نلحّقهم اصحاب الاخدود؟ ولا عندهم حق أن يكونوا كما خلقهم ربهم مواطنين متساوين في المواطنة مع الفقهاء والدعاه والأئمة المواطنين ...

ياتو دين الأباح دم اللوطـي السوداني وحقن دم اللوطـي الأمريكي؟

ولاّ انتو نزلت عليكم آية حقيرتي في بقيرتي ... ودار الحرب ودار السلام ...



... المهم ...

Post: #124
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:41 PM
Parent: #122

Quote: متين في مسيحية جلدوها عشان ما لابسه حجاب في السودان؟

الجمعة 27 نوفمبر 2009 ...

(دي إجابة دقة سريعة وليست إحصائية كاملة!)





... المهم ...

Post: #127
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:47 PM
Parent: #124

Quote: مش كدا بس متين مسيحي طبقوا عليه حد في السودان؟

24 يناير 2002 ...

جيمس لادو واني من الكاكوا قطعت يده ..






... المهم ....

Post: #125
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 04:44 PM
Parent: #122

Quote: وياتو علمانية الحرّمت حفظ القرآن وتخريج الحديث ووشم الصليب؟


وياتو حكومة في السودان منعت المسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية؟
ياها ديك كنيسة قدر الليلة وباكر في القصر الجمهوري..

كدا كويس طلعنا من حلقة الدين دي ..
يبقى رجعته لكلامي ان ليس الدين وحده هو الحكم فيما بين الناس
الاعراف والعادات والتقاليد ليها حكم واحيانا اكبر من حكم الدين نفسه
وعشان كدا لا تقول لي علمانية ولا بقول ليك شريعة
تعالوا نقعد تحت شجرة ونتفق على كل حاجة وفق الدين والعادات والتقاليد والاعراف .. الخ
باختصار كل القيم الدينية والحياتية هي التي تحكمنا وبس

Post: #126
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 04:46 PM
Parent: #125

Quote: الجمعة 27 نوفمبر 2009 ...

(دي إجابة دقة سريعة وليست إحصائية كاملة!)



جيب الحادثة كاملة وموثقة ...

Post: #129
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:50 PM
Parent: #126

Quote: جيب الحادثة كاملة وموثقة ...








... المهم ....

Post: #128
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-25-2013, 04:49 PM
Parent: #121

Quote:


Quote: انا لا اعرف ان الخمر محرمة في الاسلام يا وليد ... الخمر حرام عند مالك وليست محرمة في الإسلام ... يجب أن تتحرى الدقة في الحلال والحرام ...



معنى قول الله تعالى"إنما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان" فإجتنبوه...تجنب الشئ هم الإمتناع عنه....النهي عنه...صيغة الأمر من الله تعالى تحرم الفعل لذا هو حرام بالنص القرآني.


Quote:
Quote: الأفعال غير المقبولة أخلاقيًا قد تشترك مع الجرائم ... فالأخلاق ليست الفيصل بين الجريمة والإنحلال الأخلاقي ... الفيصل هو الضرر والفساد في الأرض ... طالما لا يفسد شيء ولا يتأذى أحد يكون الفعل سوء سبيل وفحش يستنكره المجتمع ... ولا يكون جريمة ...

الأخلاق يضع معيارها الدين ... ويشرع الدين وصايا اخلاقية ... ومسؤولية الإلتزام بالوصايا مسؤولية فردية (وتشمل الأخلاق المتعلقة بالأفعال الإجرامية وغير الإجرامية) ...




قول الله تعالى في سيد الخلق"عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم" (وإنك لعلى خلق عظيم)

تذكر قول الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق مابقيت....فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

لذلك أختلف معك في أنها شراكه في الجرم ...إنها جرم بين وظاهر.

إذا سلمنا بأن الضرر هو الفساد في الارض....فعلينا أولآ أن نتفق على تسمية الفساد ....ألا تعتقد ان الإجهاض ومخرجات الزنا من ابناء وذهاب العقول من شرب الخمر والمخدرات من المفسدات...هل تقل هذه الممارسات عن الجرائم مثل السرقه مثلآ؟؟ رغم إعتقادي بأن السرقه ايضآ تدخل في بند السلوك السئ المفسد.
ترى كيف ستتعامل مع الامثله التي أوردتها لك سابقآ ؟؟ الا تحتاج لتشريع يحفظ هذه السلوكيات ويضبطها ...لا تقل لي بأن البشر يمكنهم أن يقوموا بوضع تشريع يحكم الممارسه....والسبب بسيط لأن البشر هم من يقومون بالممارسه المخله بالخلق والأخلاق.
تذكر حين تأتي إلى الرد أن تستصحب معك قناعة ان الإنسان كتله من الغرائز تتحرك بدوافع تمليها النفس لتلبيتها...وتذكر الجزء الآخر بأن التشريعات سيضعها صاحب هذه الغرائز....ثم انظر إلى اتلتشريع الرباني الذي خلق الغريزه وصاحبها..فأيهما أفضل....الصانع الملم والعالم بكل بواطن صنعته يضع الأطر التي تحكم السلوك ...أم المصنوع الذي يتحرك داخل الإطار الملئ بالغرائز والنواقص.

تحياتي تبارك.

Post: #130
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:53 PM
Parent: #128

Quote: معنى قول الله تعالى"إنما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان" فإجتنبوه...تجنب الشئ هم الإمتناع عنه....النهي عنه...صيغة الأمر من الله تعالى تحرم الفعل لذا هو حرام بالنص القرآني


وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ







... المهم ...

Post: #131
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:55 PM
Parent: #130

Quote: وياتو حكومة في السودان منعت المسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية؟

نحن نتحدث عن ممارسة شعائر شذاذ الآفاق ...







... المهم ....

Post: #132
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 04:56 PM
Parent: #131

انتو سيد البوست دا وين؟






... المهم ....

Post: #133
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الشيخ سيد أحمد
Date: 04-25-2013, 04:58 PM
Parent: #130

تبارك

أوردتك لك معنى آيه قرآنيه يحرم الخمر. كنت تبحث عن الدليل واتيناك به.


رجاء الرد على باقي المداخله.

Post: #134
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 05:03 PM
Parent: #133

القانون الأمريكي يمنع الخمر على سائقي السيارات ومن هم دون 21 سنة ...

هنالك فرق بين سن قانون لمنع الضرر والمنع بدوافع أخلاقية ...

اعمل قوانين للإجهاض زي امريكا ... لا تجرمه إلى أن يصير جريمة ... لا تجرمه مبدئيًا وأخلاقيًا للآخرين ... جرمه مبدئيًا وأخلاقيًا لنفسك فقط ... لأن الأخلاق مسؤولية فردية والقانون مسؤولية جماعية ...

اللي حا نقولو حا نعيدو؟




... المهم ....

Post: #135
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 05:07 PM
Parent: #134

في زول تاني داير برهان ولاّ آية ولاّ نص قانوني ولاّ فيديو ولاّ صورة ولاّ حاجة؟







... المهم ....

Post: #136
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-25-2013, 05:10 PM
Parent: #128








اها ديل كيف معاك ..
ومثالك لا يعتد به لأن النظام الموجود لا يمثلني ولا يمثلك
لو عايز زيادة ممكن نجيب ليك عادي جدا ما تخجل بالله



Post: #137
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 05:36 PM
Parent: #136

ديل دولتهم العلمانية حاكمتهم ... انت دولتك الإسلامية بتوزع ممتلكات الضحايا على المجاهدين غنائم ...

قلنا ليكم في العلمانية لا تهاون في العدالة ...




... المهم ....

Post: #138
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-25-2013, 05:54 PM
Parent: #137

مركز تسوق يمنع دخول الزنوج والكلاب في امريكا

شوف العدالة --- في العالم المتحضر .


Post: #139
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-25-2013, 06:10 PM
Parent: #138

بكّتني البت البكت يا احمدونا ...

شكرًا على الفيديو الجميل دا ياخي ...

لا يستطيع العنصريين تمرير عنصريتهم في العلمانية ...





... المهم ....

Post: #140
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 04-25-2013, 07:17 PM
Parent: #139

هذه مساهمة مني (نشرت ببوست سابق لي) أرجو أن تساعد في إزالة اللبس حيث أنني اعتقد ان هنالك خلط في المفاهيم نتج عنه (ربما) الكثير من النتائج الخاطئة في الحوار الدائر هنا

في تعريف العلمانية:

العلمانية فكرة جوهرها الرئيسي فصل السلطة الدينية عن السلطة الزمنية وأن يحكم الحكام الناس بإعتبارهم مفوضون منهم وليسوا مفوضين من السماء أي ليس هنالك حكم بالحق الإلهي، وإنما بالإختيار البشري، غض النظر عن كيفية حصول الحكام على هذا التفويض أو الطريقة التي تم بها إختيارهم.

يعني ذلك أن تقف الدولة، ممثلة في أكثر أنظمتها حيوية كالقضاء والإدارة العامة ومؤسسات حفظ الأمن والنظام، على مسافة واحدة من الجميع. كما يعني ذلك أيضاً أن تنشأ الحقوق والواجبات على أساس المواطنة، وليس على أي إعتبار آخر؛ بما يعني أن الجميع سواسية أمامها بدون تمييز في العنصر أو الدين أو النوع. كما يعني أيضاً أن تكفل الدولة حرية الأديان، حرية الإعتقاد، حرية التفكير، وحرية الضمير.

يفترض هذا التعريف للعلمانية أن تستند السياسات والقوانين السائدة على مرجعية أرضية، أي ليست دينية، حتى لو كان هذا الإستناد على مرجعية البشر مستصحباً لتعاليم العقيدة الدينية التي يعتقد فيها كل أو جزءاً معتبراً من الناس. كما يفترض أيضاً، أن لا يكون للمؤسسات الدينية أي سلطة بإستثناء تنظيم أمور العقيدة وتقديم العون الإستشاري سواء للدولة ومؤسساتها أو للأفراد.

بطبيعة الحال، و على الرغم من أن الدولة ليست كياناً ثابتاً بشكل مطلق، إلا أنه لا بد من أن تكون الأسس البنائية لها، تلك التي أشرنا إليها آنفاً، لا بد أن تكون محمية ومصانة من قبل الدولة نفسها. فطالما كانت هذه الأسس البنائية مقبولة من جميع المواطنين عند لحظة الإنشاء، عليه يجب حمايتها من تأثير أي مجموعة اجتماعية أو سياسية عليها. كمثال: لا يجب أن يسمح العقد الإجتماعي الذي تقوم عليه هذ الدولة، لأي حزب فائز بالأغلبية في الإنتخابات، من وضع قانون بإستخدام أغلبيته التشريعية، يمنع المنافسين له من القيام بنشاطهم السياسي.

أن الإتفاق على المفاهيم والمبادئ أعلاه، لا يعني بأي حال من الأحوال أن هنالك تطابقاً بين النكهات المختلفة التي تتجلى بها علمانية الدولة. فلكل دولة من دول العالم مسارها المختلف الذي نشأ بموجبه نظام الحكم العلماني الخاص بها. مسار تؤثر فيه مجموعة مقدرة من العوامل كدرجة التطور الإجتماعي والسياسي، البناء الثقافي، الدين، المؤثرات التاريخية إلخ. فبينما تنفي التجربة الفرنسية الدين تماماً، نجد أن تأثير الدين في المجتمع الأمريكي شديد الوضوح يعبر عنه الجدل المحتدم حول الإجهاض أو زواج المثليين، او حتى الموقف من إسرائيل الذي يلعب النفوذ الكنسي المحافظ دوراً مهماً في رسمه بإعتبارات دينية. بل أن تجربة السودان، مع دستور 1956 العلماني تبدو اكثر جلاءاً، حيث ان قانون الأحوال الشخصية كان بمجمله تقريباً ذو صبغة دينية رغماً عن أن جوهر الدستور كان أقرب للدساتير العلمانية الأوروبية.

في تعريف الليبرالية:

لا تعتبر الليبرالية مذهباً أو نظرية بقدر ما هي منهاج أو إطار عام يحكم التعاملات القائمة بين أطراف المجتمع البشري، دولة ومجموعات وأفراد. هذا الإطار العام يقوم على مبادئ عريضة وليس على مذاهب ذات أحكام دقيقة وتعريفات مفصلة لكل جانب من جوانب الحياة. بمعنى آخر يجب النظر لليبرالية كتوجه بدلاً عن معاملتها كنظرية أو مذهب. يستند هذا التوجه على مبادئ معينة تقوم وتعتمد علي قيمتي الحرية والمساواة مثل مبادئ حقوق الإنسان، حرية الاعتقاد، استقلال الفرد، إحترام الحريات الشخصية، وحماية الحريات السياسية والمدنية. من المهم أيضاً النظر لهذه المبادئ على ثلاثة مستويات مستقلة كل منها عن الأخرى رغم وجود علاقات تأثير وتأثر بينها، وهي مستويات الدولة والمجتمع والفرد.

وحتى يكون حديثنا أكثر وضوحاً فإن الفرد يمكن أن يكون ليبرالياً في وجود أحد المستويين الآخرين أو كليهما على النقيض (أي ليسا ليبراليين). كمثال، لنا أن نتصور فرداً يعيش بالسعودية، أي بدولة غير ليبرالية ومجتمع غير ليبرالي، لكنه يعطي أبنائه وبناته حرية و إستقلالية معتبرة في تحديد مصائرهم وخياراتهم الحياتية بما في ذلك تطلعاتهم الدراسية وأفكارهم السياسية وشركاء حياتهم المستقبليين ومظهرهم العام وما إلى ذلك. هذا نموذج لشخص ليبرالي في مجتمع ودولة غير ليبراليين.

دعونا نتصور نفس هذا الشخص الليبرالي يعيش بالسودان في عهد مايو، أي في وجود نظام سياسي غير ليبرالي لكن في ظل مجتمع ليبرالي. سيكون لهذا الشخص الذي إفترضناه، الحق في مد الحرية والإستقلالية التي أعطاها لأبنائه لتشمل حقهم في حضور الحفلات مثلاً والمشاركة في الليالي الثقافية والرحلات وإكتساب أصدقاء من الجنس الآخر وممارسة رياضاتهم المحببة إلخ.

أما إذا عاش نفس الشخص في فترة الديمقراطية الثانية بالسودان، فسيكون في متناول عائلته، بالإضافة إلى الحريات أعلاه، الإستمتاع بحرية أن يكون الفرد من أعضاء الجبهة الإسلامية أو مؤيديها أو من أعضاء أو مؤيدي الأحزاب الأخرى. وسيكون لهذا الفرد الحق في تقرير مصالح بلاده وصونها من خلال الآليات الديمقراطية التي تدعمها المبادئ الليبرالية (هذا مثال لوجود شخص ليبرالي في مجتمع ليبرالي في نظام حكم ليبرالي(.

ما ذكرناه أعلاه نموذج واحد لكن هنالك الآلاف من النماذج الأخرى للنظر إلى هذه الليبرالية، لنثبت أن الليبرالية منهج وليس مذهب ولنؤكد أن الليبرالية مفهوم نسبي أيضاً. كمثال فإن الأب الليبرالي أعلاه قد يضع قيوداً معينة (ليبرالية مقيدة!) كأن يشترط على أفراد عائلته عدم الإختلاط إلا بأفراد الطبقة التي ينتمي إليها، أو أن يفرض عليهم كليات دراسية محددة، أو أن لا تصل مرحلة الحرية درجة شرب الخمر إلخ. أيضاً لو نظرنا لمفاهيم الحرية عند شباب حي الخرطوم 2 سنجدها مختلفة عن تلك التي يتبناها شباب حي شمبات مثلاً مما يوضح نسبية هذه اللبرالية وتنوعها!. يمكن أن نجد مثلاً شخص أمريكي من طائفة المورمون يعيش في مجتمع ليبرالي ودولة ليبرالية لكنه غير ليبرالي يفرض على عائلته معايير متزمتة تتفق مع قناعاته العقيدية. وهكذا ..

إختصاراً، لا يوجد نموذج مفصل لليبرالية وإنما هي مفهوم ومنظور عام للحياة يتأثر بالبيئة والقانون والدين والعرف إلخ. ويصبح بالتالي من الضرورة النظر لكل تجربة شخص أو مجتمع، مدحاً أو قدحاً، في سياقاتها.

ولنقرب فكرة أن الليبرالية توجه ومنهج أكثر من أنها مذهب يخضع للحساب والنقد مثله مثل المذاهب الأخرى، فإننا نقول أن فلان من الناس ذو توجه إسلامي مثلاً. ونفهم بالتالي أنه يعتمد كثيراً على تعاليم الإسلام في تحديد نظرته للحياة. لا يمكنني أن أقيم هذا الشخص وفكره بناءاً على هذا التوجه العام وليس لدي ما أنتقده به لأنه قد يكون صوفياً أو وهابياً أو جمهورياً أو أخاً مسلماً أو إستنارياً كالأستاذ جمال البنا. لكن عندما أعرف مذهبه، ولنقل للتبسيط أنه أخ مسلم، فإنه سيكون لي رأي مبني على معرفتي بذلك المذهب حيث أن هنالك قدراً كافياً من التفاصيل يجعلني أقيم وأحدد موقفي منه.

كذلك الليبرالي، لا يمكنني أن أقيم شخصاً أو أنتقد موقفه بناء على هذه الصفة وحدها لأني وببساطة لا أعرف رؤيته للحياة من هذه الصفة وحدها. فمرونة المفهوم تتعدى الفرد حتى تصل مستوى الدولة، فتركيا مثلاً دولة ليبرالية ذات مجتمع ليبرالي بينما يعتنق مواطنوها الدين الإسلامي (والمعطيات الواضحة تفيد ان معظمهم محافظين وليسوا ليبراليين)، وألمانيا وإيطاليا دولتان ليبراليتان رغم أنه يحكمها أحياناً احزاباً تحمل في إسمها صفة دينية، وهكذا.

المفاهيم والعادات الإجتماعية والثقافية وعلاقتها بالعلمانية والليبرالية:

رغم إستحالة فصل التداخل بين ثقافة المجتمع المعين ومنظومة الأخلاق والقيم الخاصة به، عن علمانية الدولة ومفاهيمها الهادية المتمثلة في الليبرالية، فصلاً مطلقاً؛ إلا أنه من الواضح الذي لا يتطرق إليه الشك لدى العقل السليم، أن للبنية الثقافية و لمنظومة الأخلاق والقيم إستقلاليتها ومسار تطورها الخاص.

التقاليد والعادات الإجتماعية تمثل أحد محاور الإختلاف الجذري بين المجتمعات الإنسانية سواءاً بين الدول المختلفة أو في داخل القطر الواحد. وهي تعتبر مثل البصمة للفرد بإعتبار تفردها الواضح وإفصاحها للفروقات بين مجتمع وآخر. وهذه التقاليد والعادات لا تنشأ في الفراغ، ولا تأتي من العدم حيث لكل مجتمع عاداته و تقاليده الناتجة عن موروثاته في تفاعلها الحي مع المؤثرات الأخرى كالدين والعلم، إضافة للتأثير المتبادل مع تقاليد وعادات المجتمعات الأخرى.

على الرغم من أن نطاق مفهوم العلمانية هو الدولة ومؤسساتها، إلا أن مفهوم الليبرالية يتمدد ليشمل الفرد حيث يملي عليه حد معين من التصرف والسلوك، وهو إحترام موقف وتصرفات الآخرين الفردية والنزوع نحو الدفاع عنها. نقول "حد معين" كما نقول "نزوع" لأن درجة القبول ومدى الدفاع ليس مطلقاً لأنه أيضاً يتأثر بمجموعة من العوامل الثقافية والإجتماعية والدينية والنفسية، إضافة لإختلافات الزمان والمكان والسياق الذي تتم في إطاره التصرفات الفردية. لكن من المهم التأكيد، على أن الليبرالية لا تشكل في حد ذاتها نمطاً معيناً محدد الملامح من السلوك. فممارسة الإبنة للجنس قبل الزواج وإستعمال الإبن للمخدرات حتى الخفيفة منها غير مقبول في العادة لليبرالي السوداني العادي، بينما هو من البديهيات لليبرالي الهولندي الطبيعي مثلاً. كما أن مشاركة إبن أو إبنة الليبرالي السوداني في الرقص المختلط بحفلات الأقارب شيئاً طبيعياً بالنسبة له، إلا أن الليبرالي السعودي قد لا يستطيع قبول أكثر من المصافحة بالأيدي بين الأبناء والبنات! وهكذا!

بالنسبة لليبرالية على مستوى الدولة والمجتمع فهي لا تبعد كثيراً عن مفهوم الديمقراطية، الذي يعنى بضمان حقوق التعبير بأشكالها المختلفة، وبإحترام حق الأغلبية في الحكم وحق الأغلبية في المعارضة؛ حيث تتيح الليبرالية حق الإعتقاد وحرية الضمير والإبداع وما إلى ذلك.

أين مكان الدين في سياق العلمانية والليبرالية؟

تعاليم الدين في جوهرها ونصوصها الأساسية محايدة، والمجتمع هو الذي يضفي السمات المختلفة والمتنوعة عليها. فلو أخذنا الدين الإسلامي كمثال، وبالنظر المتمعن لأطروحات المدارس المتصارعة به والمتحدثة بإسمه، نجد أن مساحة الإختلاف فيما بينها ربما تقارب تلك المسافة الموجودة بين الدكتاتورية والديمقراطية، أو تلك التي بين التفكير المحافظ والآخر الليبرالي؛ حيث تعكس الفروقات بين ما يقدمه فتح الله غولين أو جمال البنا من جهة وما يطرحه إبن باز أو الملا عمر من جهة أخرى، أو بين ما تركز عليه مبادئ المعتزلة وما تتضمنه آراء الوهابية، يعكس ذلك المدى الواسع للإختلاف.

أما القانون، سواءاً كان مكتوباً أو عرفياً، فهو الإطار التحكيمي والمرجعي للمجتمع. وهو بالمثل، لا ينبع في الفراغ، وإنما يمثل إنعكاساً لقيم المجتمع وأعرافه ومعتقداته. لا ينقص من هذه الحقيقة، تأثر القانون المحلي بالتطورات القانونية والأخلاقية في العالم الخارجي والتي نشأت كإستجابة للميل المتزايد نحو التكامل والتشارك بين سكان هذه البسيطة.

هنا ينشأ سؤال هام للغاية، ويمثل مربط الفرس في تقبل مبادئ العلمانية من قبل جماعات الهوس الديني والإسلام السياسي إضافة لعامة المسلمين الحريصين على معتقدهم: كيف تتحقق الإمكانية في ظل الدولة العلمانية والتوجه الليبرالي لإنفاذ ما يرون أن تعاليم دينهم تطالبهم بتنفيذه؟

في رأينا أن هنالك مشروعية أخلاقية لهذا الطلب من وجهة نظر العلمانية نفسها، خاصة وأن الإسلام كدين مختلف كثيراً في درجة إرتباطه بالحياة، عن المسيحية مثلاً. صحيح أنه من الناحية العملية العامة تعتبر الغالبية من العادات والتقاليد والقوانين، لا تخل بأسس علمانية الدولة، بيد أن هنالك قدراً غير يسير من الأحكام التي تتبناها القوى السلفية تتعارض مع الأسس البنائية للدولة العلمانية نفسها، كتمييز بعض المواطنين في تقلد المناصب العامة على أساس ديني أو على أساس النوع (gender)، أو في تبني قوانين تصطدم مباشرة بمبادئ أو بإتفاقات دولية أصبحت من مكونات بناء الدولة العلمانية كالحق في الإعتقاد أو إستخدام العقوبات الجسدية في النظام القانوني وما إلى ذلك.

يبدو لي أن معالجة الأمر لا بد من أن تتم وفقاً للحقائق التالية:

- المبادئ والأعراف والإتفاقات الدولية المتعلقة بالحقوق جاءت كنتاج لمسيرة مشبعة بالآلام ومليئة بالعبر قامت بها الإنسانية جمعاء منذ بدايات الوجود الإنساني وحتى الآن. هذه المبادئ والأعراف والإتفاقات تعكس افضل قيم مشتركة توصلت لها الإنسانية، لذا فهي جديرة بأن تمثل في عمومياتها مرجعاً هاماً للتشريعات والقوانين الوطنية، و يمكن جداً أن تتسق تلك المبادئ والأعراف والإتفاقات مع القيم والمعتقدات الوطنية مثلما هو الحال عندما إستندت قوانين الأحوال الشخصية على أحكام الدين في السودان في ظل دستور 56 المؤقت ذو الطبيعة العلمانية، أو كإلغاء بعض الممارسات المباحة كالبغاء والقمار تحت ظل دستور 1974 العلماني أيضاً.

- تطوير الفقه الديني يمثل إحتياجاً ملحاً ليتناسب مع التطور المضطرد في واقع البشر، ولا بد لهذا التطوير، إن كان فعلاً يستهدف المؤمنين بالدين، لا بد له ان يتلاقى مع القيم العامة التي توصلت لها بقية البشرية بدون أن يعني ذلك أنه يطابقها بشكل مطلق. والأمثلة كثيرة في الحقيقة، فالتطور في منظومة الفقه السائد حالياً بالسودان فيما يخص حقوق النساء، إقترب كثيراً من المعايير العالمية، كما ان إثبات الحقوق إستناداً على المواطنة على مستوى الدستور يعتبر تجلياً أيضاً لما يمكن أن يقدمه تطوير الفقه. إنه، ومثلما قبل الفقه التقليدي إبطال مؤسسة الرق بحكم التطور الباطني للمجتمعات المسلمة وإنصياعاً للمعايير الإنسانية المجمع عليها، عليه أيضاً القبول بإبطال كل ما من شأنه التعارض مع نفس منظومة القيم؛ خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أن تعاليم وأحكام الدين من الأساس تستند على معاني الرحمة وتنزع نحو تكريم الإنسان في نوعه.

وشكراً.


Post: #141
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-26-2013, 01:35 PM
Parent: #140

هل ظلم الإســلام المرأة ؟!






... المهم ....

Post: #142
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: محمد عمر الفكي
Date: 04-26-2013, 05:09 PM
Parent: #141

الاخ الامين وضيوفه الكرام
والله مواضيع زي بتخلي الواحد متكيف وهو بقراها وبيتابعها لانه متأكد في النهاية ان الاسلام لا يعارض المدنية ولا التقدم ولا التطور بل هي من صميم اهدافه
هل العلمانية يا الامين هي نقيض وضد للدين؟
اانظر ماذا يقول امام العلمانيين المرحوم فرج فودة في كتابه الحقيقة الغائبة (وانا في اعتقادي ان صحة اسلام فرج فودة افضل مليار مرة من اسلام من قتلوه ان كانوا مسلمين اصلاً وليسوا ممن وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بانهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية)
يقول فودة
Quote: أليس الأجدر بهم، رحمة بنا، وبالإسلام، أن نلتزم بالقرآن، وبالسنة في شئون العبادة، وأن نترك في نفس الوقت، مساحة من أذهاننا للتعرف على العصر والالتقاء معه، وقبول ما يأتي به من قيم تتناسق مع جوهره، ولا تتناقض مع الإيمان والعقيدة، وأن نقبل ما نقبل، ونترك ما نترك، بقلب مؤمن وفكر مفتوح، فلا نرفض حقوق الإنسان لأنها أتت من الأعاجم، ولا نرفض الديموقراطية لأنها بدعة.
أن قواعد الدين ثابتة، وظروف الحياة متغيرة، وفي المقابلة بين الثابت والمتغير، لا بد وأن يحدث جزء من المخالفة، ونقصد بالمخالفة أن يتغير الثابت أو يثبت المتغير، ولأن تثبيت واقع الحياة المتغير مستحيل، فقد كان الأمر ينتهي دائما بتغير الثوابت الدينية، وقد حدث هذا دائماً ومنذ بدء الخلافة الراشدة وحتى انتهت، وتغيير الثوابت هو ما نسميه بالاجتهاد، وقد اتفقنا على أنه ليس مطلقاً، لكنه قائم ومتاح.

Post: #143
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-26-2013, 07:09 PM
Parent: #142

Quote: غض النظر عن كيفية حصول الحكام على هذا التفويض أو الطريقة التي تم بها إختيارهم.

سلام أخ أمين -- أنت عارف بالفقرة الكتبتها دي --- نسفت كل مضمون العلمانية --- لأنها غضت النظر عن أهم شئ عن كيفية حصول الحكام على التفويض الذي تم بها إختيارهم ..........

لأن ببساطة شديدة أن حياة الشعوب ليست لعبة بيد الحكام ولكن هناك معايير --- الأهلية والعلم والأخلاق والعادات والتقاليد والمورثات الإنسانية التي تحكم حياة الشعوب ، وطالما أن العلمانية أهملت ذلك عليها السلام .

Post: #144
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-26-2013, 07:34 PM
Parent: #143

مآخذ على العلمانية
بقلم : بولس الخوري


Quote: قام ضرب من العلمانية، قيل فيه انه وجهها المتطرف، على نقد للدين ينزع الى نقضه بل انتزاعه من الوجود.

Quote: وقام ضرب آخر من العلمانية، قيل فيه انه وجهها المعتدل، على استقلالية كل من الطرفين، فتجلت هذه الاستقلالية بما سمي الفصل بين الدين والشؤون العامة للمجتمع،

Quote: فكان للدين ان يدين به ويمارس شعائره اتباعه بحرية غير منتقصة، وكان له ايضا، بل وجب عليه بحسب اغلبية علماء الدين، ان يستوعب من العلمانية ما قامت عليه من علم وتقنية وتنظيم مجتمعي،

Quote: وكان للعلمانية ان لا ترتبط بمعتقدات اي دين وبغيرها من عناصره في وضع قوانين الحياة المجتمعية.

Quote: فكان الامر ان الدين صار في خانة الشأن الخاص، وأن العلمانية صارت في خانة الشأن العام.

Quote: وعلى الرغم من هذه الصيغة التي يبدو ان تعدد الاديان في المجتمع الواحد هو الذي فرضها على انها التسوية الوحيدة التي تمكن من العيش الواحد في المجتمع الواحد، على الرغم من ذلك كان للدين مآخذ على العلمانية تطعن في مبادئها وفي تطبيقاتها.

Quote: اول هذه المآخذ ان العلمانية قامت على مبدأ النسبية الشاملة.

Quote: وقد غاب عن مبتدعيها ان ما هو نسبي لا تعرف نسبيته الا بمقارنته بالمطلق اي مطلق.

Quote: ثم يأخذ الدين على العلمانية ان النسبية التي تقول بها قد تفقد اية قيمة القدرة على ان تكون الضابطة الحافظة من التهور.

Quote: ثم يأخذ الدين على العلمانية ان العقل الذي جعلته مرجعها الوحيد ان هو الا مجرد توهم.

Quote: ذلك ان لكل فرد عقله، اي صورة فردية عن العقل الكلي، وان هذا العقل الفردي لا يتمكن في كل الاحوال من تأدية وظيفته الادارية للسلوك الشخصي، اذ تنافسه على ذلك الاهواء والغرائز.

Quote: فالانسان قيل فيه انه كائن حي ناطق. ففيه الحي والناطق قد يتفقان وقد لا يتفقان، بل يتنافسان على التحكم في سلوك الكائن البشري.

Quote: أما في التطبيق، ففي مجال تكوين الشخصية الفردية، يأخذ علماء الدين الاسلامي خصوصا على العلمانية انها تفضي الى انفصام في الشخصية ذلك ان ليس من الايديولوجيات التي ابتدعها العلمانيون ما هو اكثر تأثيرا وثباتا واستمرارا من الدين او مما قد يعتبر انه ايديولوجيا دينية.

Quote: ففي الدين ضوابط اخلاقية ومجتمعية تفتقر اليها اية ايديولوجيا علمانية.

Quote: لذا قام بعض العلماء المسلمين بوصف ما ادى اليه فقدان المرجعية والقواعد الضابطة من آفات اصابت الانسان والمجتمع في حكم العلمانية.

Quote: وأكثر الافات ظهورا العبث والهباء والاستسلام للاهواء، من جراء فقدان الحس بأي معنى للحياة. فمن العلماء المسلمين من ابرز الاضرار التي اصابت الغرب بفعل العلمانية. ومنها ازمة الحضارة المتمثلة بالفوضى الفكرية والانقسام الايديولوجي واهتزاز القيم الانسانية وطغيان المادية على العلاقات، مما ادى الى غلبة اعراض الشيخوخة والفناء على حياته.

Quote: ومنهم من شخّص عوارض الازمة، فذكر منها فقدان توازن الشخصية، وتفكك الاسرة، وتفتت المجتمع، وقلب سلم القيم، وظهور القوميات.

Quote: وذكر منها، في مجال الاخلاق، الادمان على المسكرات، وتعاطي المخدرات، والاتجار بعري اجسام النساء، والتجربة الجنسية قبل الزواج، والاجهاض للاجنة (محمد البهي، مشكلات الاسرة، ص 47 ـ 50)
Quote: ومنهم من ذكر منها القلق النفسي والتوتر العصبي، والاضطراب الذهني، والفراغ الروحي، والشعور الدائم بالتفاهة والاكتئاب والضياع (يوسف القرضاوي، بينات الحل الاسلامي، ص 49، 54).

Quote: ومنهم من ذكر اثر المستعمر الغربي العلماني في المجتمعات الاسلامية.

Quote: فمن اثار العلمانية في حياة المسلم وفي حياة مجتمع المسلمين المادية والنفعية والانتهازية والفردية والانانية (محمد البهي، مشكلات الاسرة، ص 76 ـ 79).

Quote: ومن أضرار العلمانية في المجتمعات الاسلامية تبعية المسلمين الفكرية والسياسية والتشريعية والادارية والتعليمية والتوجيهية والفنية للغرب (محمد البهي، مشكلات الحكم، ص 473 ـ 476).

Quote: ومن اضرار العلمانية في المجتمعات الاسلامية انقسام النظام التعليمي الى تعليم ديني وتعليم مدني او علماني. وانقسام اخر بين القوانين الشرعية وبين القوانين المدنية.

Quote: وظهور القومية العنصرية، والوطنية الاقليمية. واقرار النظام الربوي الرأسمالي. وقوانين وضعية تحكم بها محاكم مدنية (يوسف القرضاوي، الحلول المستوردة، ص 55 ـ 73).

Quote: وبمختصر الكلام، يأخذ العلماء المسلمون على العلمانية قيامها على اساس فلسفة مادية وموقف إلحادي.

Quote: على الرغم من هذا التناقض الجذري، يطرح السؤال، على اساس التمييز، عند بعض العلماء، بين العلمانية المتطرفة والعلمانية المعتدلة، عن امكان وكيفية التوفيق بين قيم الدين وقيم العلمانية، أو الاحتضان المتبادل بينها.

Quote: فالحرية والعدالة والمساواة والاخوة والرحمة والمحبة والتعاون والسلام وغيرها من القيم، يبدو انها مشتركة بين الاسلام والعلمانية. عدا العقلانية النقدية التي يفعلها يتحرر الانسان من الحتميات الداخلية والخارجية.

Quote: ويبقى اخيرا ان الشخص الواحد قد يكون في آن المؤمن المتدين والمواطن المتآخي، ويكون الانسان المنفتح على الانسانية في جميع الناس.

Post: #145
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 04-27-2013, 09:24 AM
Parent: #144

الأح Ahmedona

تحياتي


"Quote: غض النظر عن كيفية حصول الحكام على هذا التفويض أو الطريقة التي تم بها إختيارهم.

سلام أخ أمين -- أنت عارف بالفقرة الكتبتها دي --- نسفت كل مضمون العلمانية --- لأنها غضت النظر عن أهم شئ عن كيفية حصول الحكام على التفويض الذي تم بها إختيارهم ..........
لأن ببساطة شديدة أن حياة الشعوب ليست لعبة بيد الحكام ولكن هناك معايير --- الأهلية والعلم والأخلاق والعادات والتقاليد والمورثات الإنسانية التي تحكم حياة الشعوب ، وطالما أن العلمانية أهملت ذلك عليها السلام ."


الفكرة التي أريد إيصالها يمكن التعبير عنها بالأمثلة التالية:
عبد الناصر دكتاتور جاء عبر البندقية وإستمر حاكماً عبرها أيضا ًلكن الدولة كانت علمانية.
أردوغان جاء بالديمقراطية وإستمر عبرها أيضاً في إطار دولة علمانية.
خاتمي جاء عبر الديمقراطية وتولى الحكم لكن في إطار دولة ثيوقراطية.

رغم الترابط القوي بين مفهومي السلطة والدولة لكن لا بد لنا من التمييز بين مفهومي الديمقراطية والعلمانية، حيث الأولى مجالها الأساسي السلطة والحكم والثانية نطاقها الدولة.
الأصل في السلطة التغير والأساس في الدولة الثبات.

وشكراً

Post: #146
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-27-2013, 09:55 AM
Parent: #145

Quote: الفكرة التي أريد إيصالها يمكن التعبير عنها بالأمثلة التالية:
عبد الناصر دكتاتور جاء عبر البندقية وإستمر حاكماً عبرها أيضا ًلكن الدولة كانت علمانية.
أردوغان جاء بالديمقراطية وإستمر عبرها أيضاً في إطار دولة علمانية.
خاتمي جاء عبر الديمقراطية وتولى الحكم لكن في إطار دولة ثيوقراطية.

شكراً أخ أمين عمر للتوضيح --- الذي يفسر بكل وضوح أنه لا يوجد معيار نموذجي للعلمانية يمكن الإحتزاء به (كلها بلا إستثناء لم تنضج بعد) .

Post: #147
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-27-2013, 04:07 PM
Parent: #146

يوجد معيار يحتذى به ... انت كلامك دا لكلكة وتشكيك وتبرير للرفض بدون حجة ... وكيف يعيب عبدالناصر أو أي دكتاتور غيره العلمانية ... كأنك تقول أن ركوب السيارة حرام لأنها من اختراع الكفار ... أو شيء من هذا القبيل ... ثم أنك حين تتلكلك في العلمانية تريدها إما مثالية أو مرفوضة ... ماذا لديك بدلاً لها؟ ... هل لديك ديانة جديدة يمكن ان يعتنقها كل السودانيين بدلاً عن المواطنة؟ ... أم تقترح رمي الحد الأدنى للمواطنة في المزبلة والرضوخ لديانتك القديمة أيًا كانت؟ ... وكيف يتم هذا التنازل عن العلمانية وحقوق المواطنة؟ بنقدك للعلمانية انها لم تنضج؟ ... ألديك غيرها قد نزل من نيران الحروب في ام دوم وام روابة ناضجًا؟ ... أم هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه تكفي لمصادرة حقوق المواطنة وانتفاء ضرورة العلمانية؟

ما يخيفكم من العلمانية انها تحفظ للمواطن حقه في وطنه دون الرجوع إلى فتوى من أحد ... ودولة عبدالناصر العلمانية كانت دولة ديكتاتورية ... لا يعني ذلك بالضرورة أن يتم تبادل السلطة ديكتاتوريًا في العلمانية ... ثم ان مسألة تبادل السلطة بالعملية السلمية الديموقراطية هذه مسألة تجاوزناها في السودان ولا يختلف عليها اثنين ... نحن هنا بصدد مناقشة ما إذا كنا نريدها فاشية دينية كإيران أم ليبرالية علمانية كتركيا وأمريكا ونيجيريا وكينيا ... ام نريدها "دغمسة" كتشاد وأريتريا وجيبوتي ويوغندا وباكستان وافغانستان وغيرها ... فنحن لسنا مملكة كدول الخريف العربي ولن نقبل أن نكون ديموقراطية متعثرة كدول الربيع العربي ... أخذ الموت ضريبته المستحقة من هذا الشعب ويكفية ما نال في الماضي وآن أوان وضع المبدأ العلماني الذي يحترم كل المواطنين ... جنبًا إلى جنب مع العملية الديموقراطية التي تحفظ حرية التعبير والتداول السلمي للسلطة ...



... المهم ....

Post: #148
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 04-27-2013, 06:14 PM
Parent: #147

المهم:

"آن أوان وضع المبدأ العلماني الذي يحترم كل المواطنين ... جنبًا إلى جنب مع العملية الديموقراطية التي تحفظ حرية التعبير والتداول السلمي للسلطة ... "

تسلم إيدك ياخ!

Post: #149
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-28-2013, 09:06 AM
Parent: #148

Quote: انا لا اعرف ان الخمر محرمة في الاسلام يا وليد ... الخمر حرام عند مالك وليست محرمة في الإسلام ... يجب أن تتحرى الدقة في الحلال والحرام ...


من يجب ان يتحرى الدقة في الحلال والحرام هو انت يا تبارك وليس انا

بالمناسبة من اين عرفت ان صلاة الظهر اربعة ركات ؟

Post: #150
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-28-2013, 01:19 PM
Parent: #149

Quote: بالمناسبة من اين عرفت ان صلاة الظهر اربعة ركات ؟

وهل هي اربعة ركعات؟





... المهم ....

Post: #151
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-28-2013, 03:47 PM
Parent: #150

Quote: وهل هي اربعة ركعات؟


اوووول انت باآآآآآآآآآآآآآآ

احن حا نعرف اكتر مي الحيكومة ؟

Post: #152
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-28-2013, 03:56 PM
Parent: #151

Quote: ثم أنك حين تتلكلك في العلمانية تريدها إما مثالية أو مرفوضة ... ماذا لديك بدلاً لها؟

بكل بساطه ---- الشريعة الإسلامية بدون دغمسة ---- يا تبارك

Post: #153
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-28-2013, 04:20 PM
Parent: #152

Quote: بكل بساطه ---- الشريعة الإسلامية بدون دغمسة ---- يا تبارك


ولكن تبارك يريدها علمانية ي احمدونا...
للتحلل من كل كوابح الدين والقيم والاخلاق والقيم والعادات ..
علمانية تحلل العري ..
وتحلل السكر ..
وتقنن المثلية ..
وتبيح الاجهاض ..
باختصار كل ما هو ضد قيم المجتمع السوداني ..

Post: #154
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-28-2013, 04:29 PM
Parent: #153

Quote: بكل بساطه ---- الشريعة الإسلامية بدون دغمسة ---- يا تبارك


واللللللليلة

Post: #155
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-28-2013, 05:52 PM
Parent: #154

Quote: بكل بساطه ---- الشريعة الإسلامية بدون دغمسة ---- يا تبارك

الطبيعي أن يرى كل مواطن أن رؤيته الدينية هي الأنسب ... وتتعدد الرؤي الدينية بتعدد المواطنين ولكن الطبيعي أيضًا أن يرى كل صاحب رؤية دينية أن رؤيته هي الصحيحة دينيًا والمقبولة عند إلهه (ويتعدد الآلهة بتعدد الرؤى أيضًا ... فأنا مثلاً مسلم اعبد الله ولا استطيع أن اعبد البدعة التي يعبدها عماد موسى باعتبارها نفس الله رب الإسلام ... أينا مخطئ في تصوره؟)

الحل أن نتعامل مع الحكم والدولة والمواطنة بموضوعية ... ونضع موضوع وجهة نظرك حول "الشريعة الإسلامية بدون دعمسة" قيد النظر ... بعد الإتفاق على تحييد الدولة والحكم والمواطنة من كل الرؤى الدينية المتعددة ... لو قلت أن "الشريعة الإسلامية بدون دغمسة" تعني أن مرجعية التشريع هي السلطة التشريعية المنتخبة ... ومرجعية الحقوق والحريات للمواطنين السودانيين هي المواطنة ... ولن تفرض على مواطن فكرة أن الدولة يحق لها عقابه جسديًا لأن إلهه استباح جسده ... أو أي مبرر ديني يخرج عن إطار المواطنة يمنح الدولة صلاحيات غير مشروعة في حقوق المواطن ... فسأقول لك اكتب شريعتك (برؤية إسلاميتك) في مشروع قانون وقدمه للسلطة التشريعية المنتخبة ... بعد الاتفاق على الدستور العلماني ...

ليس هنالك ما يقف ضد أن ترى أن "الشريعة الإسلامية بدون دغمسة" هي الأنسب ... كل ما نقوله أن هذه وجهة نظرك أنت ... وأن مسألة المواطنة لا تشترط الإتفاق معك في وجهة نظرك ... وعدم الإتفاق معك لا يعني عدم الإشتراك معك في المواطنة ... نتفق أن المسافة بين الدولة الرؤى الدينية المتعددة مسافة متساوية ... لا تقوم فيها الدولة بدور ديني لصالح أي رؤية دون الأخريات ... وكل فرد يقوم بالدور الديني لصالح رؤيته الدينية بنفسه وليس بسلطة دينية تتنزل على الدولة ... الدولة تنظم البريد والمرور والدفاع المدني والتنمية والخدمات الصحية لكل المواطنين بغض النظر عن رؤيتهم الدينية ... لا يحق لشرطة السودان قتل المواطنين بدون سبب وجيه يعني أن اختلاف المواطن دينيًا مع هيئة العلماء ليس سببًا وجيهًا لتقتله الشرطة ...

من يخرج للدفاع عن أرضه لا يحتاج لفتوى "من مات دون أرضه فهو شهيد" لتقيه شرور الدولة الدينية التي تحرم عليه الدفاع عن حقوقه دون مسوغ ديني ... لماذا أصلاً يفقد المواطن حق الدفاع عن ممتلكاته أيًا كان دينه؟ ... كيف تدخل هذه "الشريعة غير المدغمسة" بين الكنيسة الإنجيلية وممتلكاتها في الجريف غرب؟ ... أليس للمواطنين المسيحيين حقوق مواطنة أصيلة وليست منة من "الشريعة غير المدغمسة"؟

تمسّك بشريعتك غير المدغمسة ما تشاء ... دون أن تدخل بين الدولة والمواطن بصفة أكثر من صفتك كمواطن أيضًا ... أي محاولة لدغمسة المواطنة بشريعة إسلامية من شرائع الأساليم والديانات الأخرى التي تحوم في رؤوس الناس ستنتهي بكارثة ... انتو إلاّ تقطعوا تذكرة مقديشو حتى تفهموا معنى "الصوملة"؟ .... إذا استمر العنت الديني والسياسي سينتهي الأمر بانفراط عقد الدولة وغياب سطوة القانون وسيادة خطاب الإستقطاب المسلح والصوملة ... مافي مناسبة تجبر زول يخلي حقو ... احفظوا الحقوق بدستور علماني يرحمكم الله ... لأن الغرض الأساسي من العلمانية - فصل الدين عن الدولة - هو حل معضلة التعدد الديني حل عقلاني عادل يحفظ الحقوق والحريات لأصحابها ...

(سيب تبارك في حالو وخليك في الموضوع يا كوز الغفلة!)



... المهم ....

Post: #156
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: صبري طه
Date: 04-28-2013, 06:11 PM
Parent: #155

Quote: تمسّك بشريعتك غير المدغمسة ما تشاء ... دون أن تدخل بين الدولة والمواطن بصفة أكثر من صفتك كمواطن أيضًا ... أي محاولة لدغمسة المواطنة بشريعة إسلامية من شرائع الأساليم والديانات الأخرى التي تحوم في رؤوس الناس ستنتهي بكارثة


Post: #157
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-28-2013, 06:51 PM
Parent: #155

كتب الأمين بشاري
Quote: ولكن تبارك يريدها علمانية ي احمدونا...
للتحلل من كل كوابح الدين والقيم والاخلاق والقيم والعادات ..
علمانية تحلل العري ..
وتحلل السكر ..
وتقنن المثلية ..
وتبيح الاجهاض ..
باختصار كل ما هو ضد قيم المجتمع السوداني
..
وهل هذا فهمك للعلمانية يابشاري ?
ماعلاقة العلمانية بال -السكر .. المثلية .. وإباحة الاجهاض ? هذه المواضيع تعتبر رؤي ليبرالية وحرية شخصية وفردية فهناك دول علمانية تحظر البغاء والزواج المثلي وهناك دول علمانية تبيحها ! العلمانية دعوة لحياد الدول تجاه الأديان أي أن تقف الدولة علي مسافة واحدة من كل الأديان - ولاتنكر أو تنفي دور الدين في حياة الفرد والمجتمع !
في السودان يدعو الناس الي ماكان نافذا ومطبقا في العهود الديموقراطية من دستور وقوانين وضعية , كنا أكثر تمسكا بالقيم السودانية في زمن تطبيق الصيغ الوضعية! لم يثور شعبنا ضد تلك الصيغ مطالبا بالغائها بدعوي أنهاتتنافي مع قيمنا وإرثنا وأخلاقنا ولم يطالب شعبنا في أكتوبر أو إبريل بتطبيق مشروع إسلاموي ! المشروع الإسلاموي طبق فقط في عهد العسكر والديكتاتوريات !
** دعنا من هذا المماحكات والغلاط وخلينا نشوف موقع الفتوي التي تتبناها والتي تقول - بحظر المراة من تولي القضاء والوزارة والرئاسة
وهو مايناقض دساتير السودان كلها وحتي ما تدعو القوي الإسلامية الرئسية ! ولكن أمين بشاري يرمي بقيم ومكتسبات شعبنا وإرثه الدستوري والحقوقي عرض الحائط و بكنكشته في فتاوي شاذة ومتزمتة !
- لا لتولي المراة القضاء إي إحالة القاضيات للصالح العام !
- رفد الوزيرات - منع المراة من تولي رئاسة الدول ! - خليك من تبارك وخليك في مصادرتك لحقوق المراة والمواطنة إستنادا
علي فتاوي النت وماتجود به محركات قوقل !
...... كلام تبارك في النهاية رؤية خاصة وإجتهاد إنساني وضعي - قابل للأخذ والردوالتطوير بينما أنت تقوم بإضفاء قدسية لرؤيتك الخاصة بنزع حقوق المراة بزعمك إنها هي حكم الإسلام وكل من يعارضها عندو مشكلة مع الدين !

Post: #158
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-28-2013, 07:53 PM
Parent: #157

Quote: ..
وهل هذا فهمك للعلمانية يابشاري ?
ماعلاقة العلمانية بال -السكر .. المثلية .. وإباحة الاجهاض ? هذه المواضيع تعتبر رؤي ليبرالية وحرية شخصية وفردية فهناك دول علمانية تحظر البغاء والزواج المثلي وهناك دول علمانية تبيحها ! العلمانية دعوة لحياد الدول تجاه الأديان أي أن تقف الدولة علي مسافة واحدة من كل الأديان - ولاتنكر أو تنفي دور الدين في حياة الفرد والمجتمع !

!!
كمال عباس فسّر الماء بالماء!!!
ثم ألا تعلم بأن الديمقراطية كرعت
من الليبرالية حتى الثمالة؟
ألم تأخذ جذورها من أفكار المدرسة اليبرالية
ومفكّريها ك"جون لوك/وجون ستيوارت مل/ وآدم سميث و/ديفيد هيوم/؟

بالله عليك إقرأ هذا البحث بتجرّد -بعد تحميله- لتعرف مناقضة الديمقراطية الغربية للشريعة الإسلامية والوحي الإلهي:
http://www.google.com.qa/url?sa=tandrct=jandq=%D9...rXvxrXlil6wK4FM3_OfA


Post: #159
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-28-2013, 08:19 PM
Parent: #158

Quote: ماعلاقة العلمانية بال -السكر .. المثلية .. وإباحة الاجهاض ? هذه المواضيع تعتبر رؤي ليبرالية وحرية شخصية وفردية فهناك دول علمانية تحظر البغاء والزواج المثلي وهناك دول علمانية تبيحها ! العلمانية دعوة لحياد الدول تجاه الأديان أي أن تقف الدولة علي مسافة واحدة من كل الأديان - ولاتنكر أو تنفي دور الدين في حياة الفرد والمجتمع !

ثم إن هذا إعتراف واضح بأن الدولة العلمانية لا تأبه للقيم الأخلاقية بدليل اعتراف كمال عباس
بأن هناك دول تبيح البغاء وفاحشة "اللواط"-الذي يسمونه الزواج المثلي-وكمان السحاقlesbian
وذكر أن هناك دول تحظرها!!! إذن هذا اعتراف بأن العلمانية تخالف الشريعة الإسلامية كون أن الشريعة
تحارب هذه الفواحش، وترتّب عليها أقسى العقوبات وهذه العلمانية تبيحها وتعتبرها من حقوق المواطن وحريته!!!
أما القول بأن العلمانية تقف مع الأديان على مسافة واحدة فغير صحيح عمليا، فانظر إلى محاربة العلمانية لمواطنيها المسلمين في داخل دولهم..أعطيك مثال فقط: (مطاردة ساركوزي للمحجبات ومنعه لهن من دخول المدارس للتعلم!! ووصفه للستر والعفاف بأوصاف تدل على حقد دفين..كما يكذبه تنظيرهم وتقعيدهم فهذا جاك ماريتان في كتابه"الفرد والدولة" يقول:
"كلما كان الكيان السياسي-أي الشعب- أكثر تشربا للمعتقدات المسيحية..كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي.وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد أخذ شكله في تاريخ الإنسان نتيجة إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام".
كما يكذبه وجود أحزاب علمانية /دينية تسمي نفسها "مسيحية" أثّرت كثيرا على المشهد السياسي في أوربا عموما و ألمانيا وإيطاليا خصوصا..ويجدر بي أن أقتبس من مداخلة سابقة للزميل الفاضل/علي تاج الدين علي-ويبدو أنه أخذه من مقال للدكتور بلقزيز..استاذ الفلسفة بجامعة الحسن التانى

Quote: فكيف لنا من تفسير لذلك الازدهار الكبير للفكرة الدينية فى الحياة السياسية فى الدول الحديثة الاكثر
تقدما فى الغرب كيف نفسر انه مازال فى وسع الاحزاب الديمقراطية المسيحية ان تفرض
هيمنتها السياسية فى بعض البلاد الاوروبية المتقدمة مثل المانيا وايطاليا بل وان تستحصل
رضا الشعب فى المنافسة الانتخابية فتستلم السلطة فى دول بلغت عراقة ديمقراطيتها كل مبلغ
وكيف لنا ان نفسر نجاح المؤسسة الدينية المهزومة ..قبل قرون فى المعركة العلمانية ..
(نعنى الكنيسة) فى الحاق هزيمة تاريخية نكراء بالنظام الشيوعى فى بولندا ..ثم كيف نفسر
سطوة الكنيسة الاورثوذكسية على شعوب روسيا واليونان وصربيا وسواها..وسطوة الكنيسة
البروتستانتية على اوربا الشمالية وبريطانيا والولايات المتحدة
..وسطوة الفاتكان على اوربا
الجنوبية والقسم الاعظم من نصارى المسيحية الشرقية
..الذين ينظر اليهم نظرة تميز واعتبار
فى المجتمع العربى...لا شئ يستحق ان يقال امام هذه الوقائع وامام الكثير مما هو فى
حكم غيرها ...سوى ان الدينى ما زال قادرا على ان يكون فاعلا كبيرا فى تفاصيل السياسة ويومياتها وعليه يرتفع اى سبب للاستفهام حول مبرر استمرار تاثيره فى مجال السياسة ليرتفع معه كل افتراض زائف فى ان توظيف المقدس فى العمل السياسى على مثال ما تفعله الحركات الاصولية يمثل حالة شاذة تستنهض فعل الاحتجاج العلمانى
.

Post: #160
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: كمال عباس
Date: 04-28-2013, 08:29 PM
Parent: #158

أخونا عماد موسي كتب
Quote: كمال عباس فسّر الماء بالماء!!! ثم ألا تعلم بأن الديمقراطية كرعت
من الليبرالية حتى الثمالة؟ ألم تأخذ جذورها من أفكار المدرسة اليبرالية
ومفكّريها ك"جون لوك/وجون ستيوارت مل/ وآدم سميث و/ديفيد هيوم/؟
لا إتفق معك فالديموقراطية كمصطلح ومفهوم ولد ت قبل الليبرالية بأكثر من الف عام - حيث ترجع جذورها للعهد الإغريقي القديم- قبل ميلاد المسيح ! ثم نمت تطورت بعد ذلك إما الليبرالية فهي معنية أساسا بالنزعة والحرية الشخصية والفردية - قد تقول أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الديموقراطية والليبرالية سا أقول لك هذا صحيح ولكن هناك نقاط إختلاف وحقل يميز خصوصية الليبرالية عن بقية المجري العام الديموقراطي :-
والليبرالية في النهاية ليست نسق إيدلوجي مغلق وإنما هي أفكار عامة صاغها مئيات المفكريين والمنظرين ولكنها تستند علي عمود فقري واحد هو الحرية الفردية ..
** عموما يا أخونا عماد أنت وبعيدا عن خلافك مع الليبرالية والعلمانية فإنك تختلف مع الديموقراطية التي تعتبر الحد الأدني الذي تتفق عليه معظم القوي السياسية في السودان... أنت تري أن الديموقراطية كفر ومن ينادي بها ويدعو لها يتبع الكفر ! وبالتالي فأنت تقف علي النقيض من معظم المشاركين هنا والذين يختلفون حول العلمانية / دولة المواطنة والدستور والقوانين الوضعية ولكني لم أقرأ رأي يرفض الديموقراطية بشكل صريح !
.......

Post: #161
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-28-2013, 08:47 PM
Parent: #160

Quote: لا إتفق معك فالديموقراطية كمصطلح ومفهوم ولد ت قبل الليبرالية بأكثر من الف عام - حيث ترجع جذورها للعهد الإغريقي القديم- قبل ميلاد المسيح ! ثم نمت تطورت بعد ذلك إما الليبرالية فهي معنية أساسا بالنزعة والحرية الشخصية والفردية - قد تقول أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الديموقراطية والليبرالية سا أقول لك هذا صحيح ولكن هناك نقاط إختلاف وحقل يميز خصوصية الليبرالية عن بقية المجري العام الديموقراطي :-
والليبرالية في النهاية ليست نسق إيدلوجي مغلق وإنما هي أفكار عامة صاغها مئيات المفكريين والمنظرين ولكنها تستند علي عمود فقري واحد هو الحرية الفردية ..
** عموما يا أخونا عماد أنت وبعيدا عن خلافك مع الليبرالية والعلمانية فإنك تختلف مع الديموقراطية التي تعتبر الحد الأدني الذي تتفق عليه معظم القوي السياسية في السودان... أنت تري أن الديموقراطية كفر ومن ينادي بها ويدعو لها يتبع الكفر ! وبالتالي فأنت تقف علي النقيض من معظم المشاركين هنا والذين يختلفون حول العلمانية / دولة المواطنة والدستور والقوانين الوضعية ولكني لم أقرأ رأي يرفض الديموقراطية بشكل صريح !

كمال عباس ..شكرا على النقاش..بس أرجو التركيز على أن الديمقراطية لم تتغافل ..بل اهتمت :
Quote: بالنزعة والحرية الشخصية والفردية -
كما الليبرالية..
صحيح ربما يكون هناك بعض الاختلافات الطفيفة..حتى بين ألمفكرين من أصحاب المدارس في الفكرالديمقراطي الواحد تجد بينهم اختلافات طفيفة..ولكن في نهاية المطاف هم لهم عقيدة مشتركة لا تتأثر بهكذا اختلافات..وهم يعيرون أهمية بالغة لمسألة "الحرية " كونها تنبثق من عقيدتهم الخاطئة في إسنادهم السيادة للناس وليس للوحي الإلهي..فسيادة الأمة في اختيار النظام أو المسلك الذي يريدونه هو الذي يحدد "إتجاه الموجة" سواء نحو ليبرالية أو ديمقراطية قديمة!!! يعني أعطيك مثالا أوباما الرئيس الأمريكي والذي رشحه الحزب الديمقراطي يؤيد فاحشة اللواط الذي يسمونه زواج المثليين-أليس هذا ليبرالية في قمة صورها؟!!
فإذن مسألة وضع حواجز وبرازخ بين العلمانية الليبرالية ادّعاء كبير يكذّبه الواقع..بل هما كوجهين لعملة واحدة

تفضَل ..ولاتتعجب!!:
http://www.google.com.qa/url?sa=tandrct=jandq=%D8...vm=bv.45645796,d.bmk

Post: #162
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-28-2013, 10:08 PM
Parent: #161

معركة سابقة كانت فيها حجج..وعلم ومنطق:
http://www.google.com.qa/url?sa=tandrct=jandq=%D8...D8gTPm2LL4yNMti1ZnWg

Post: #163
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-29-2013, 06:21 AM
Parent: #162

Quote: . إذا استمر العنت الديني والسياسي سينتهي الأمر بانفراط عقد الدولة وغياب سطوة القانون وسيادة خطاب الإستقطاب المسلح والصوملة ... مافي مناسبة تجبر زول يخلي حقو ... احفظوا الحقوق بدستور علماني يرحمكم الله ... لأن الغرض الأساسي من العلمانية - فصل الدين عن الدولة - هو حل معضلة التعدد الديني حل عقلاني عادل يحفظ الحقوق والحريات لأصحابها ...


العنت الديني يا تبارك بتاع ناس الظواهري .. والعنت السياسي انت ممثله في البوست ده .. والله جد

الدستور العلماني مختلفين معاك فيه الناس وانت تريد فرضه على الناس فرضا اليابا يابا واليرضى يرضا .. عليه ما هي المناسبة التي تجبر زول انو يخلي حقو في المشاركة في اختيار الدستور ؟!

انت تريد فصل الدين عن الدولة وترى ان هذا هو الافضل .. غيرك يرى غير ذلك

عليه حاول تنور الناس بجدوى العلمانية وتقنعهم .. فان لم تستطع فهذا خلل فيك وفيها .. وبين الناس الاستفتاء .. ولا شي غيره

Post: #164
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: عماد موسى محمد
Date: 04-29-2013, 06:44 AM
Parent: #163

Quote: انت تريد فصل الدين عن الدولة وترى ان هذا هو الافضل .. غيرك يرى غير ذلك

عليه حاول تنور الناس بجدوى العلمانية وتقنعهم .. فان لم تستطع فهذا خلل فيك وفيها .. وبين الناس الاستفتاء .. ولا شي غيره

!!
لكن يا وليد اخوي عصرت الزول شديد خلاص!!
حتى موضوع الاستفتاء يمكن لغلاة العلمانية أن يمارسوا فيه الدكتاتورية
وما حصل في الجزائر-إبان فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية-دليل على ضيق صدورهم بمن يخالفهم حتى ديمقراطيا!!
علمانية هؤلاء ترف ذهني..وتنظير أجوف كم "يذاكر" مادة غريبة ومعقدة وهو لايفهم كيف يتم تطبيقها..ويجي "يطرشا في الامتحان!

Post: #165
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-29-2013, 06:54 AM
Parent: #164

Quote: ولكن تبارك يريدها علمانية ي احمدونا... للتحلل من كل كوابح الدين والقيم والاخلاق والقيم والعادات .. علمانية تحلل العري .. وتحلل السكر .. وتقنن المثلية .. وتبيح الاجهاض .. باختصار كل ما هو ضد قيم المجتمع السوداني ..

الحبيب / البشاري --- سلام --- تبارك يريد ما يشاء له مطلق الحرية -- وبكل بساطه --- إختيار الشعوب عبر صناديق الإقتراع فهو الفيصل .....

Post: #166
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 04-29-2013, 07:09 AM
Parent: #165

Quote:

الطبيعي أن يرى كل مواطن أن رؤيته الدينية هي الأنسب ... وتتعدد الرؤي الدينية بتعدد المواطنين ولكن الطبيعي أيضًا أن يرى كل صاحب رؤية دينية أن رؤيته هي الصحيحة دينيًا والمقبولة عند إلهه.


أخونا تبارك --- هذه مسألة طبيعية --- وهو الحاصل في عالم اليوم دون موارة ولا تقية الروافض ..........

Quote: الحل أن نتعامل مع الحكم والدولة والمواطنة بموضوعية ... ونضع موضوع وجهة نظرك حول "الشريعة الإسلامية بدون دغمسة" قيد النظر.

كدي أخوي تبارك جيت معاي على المحك --- الذي دعى برلمانات دول علمانية عتيقة مثل فرنسا لمنع الحجاب والذي يمثل إنتهاكاً لجزء مهم من الشعب الذي يحكمه وإنتهاك للحريات --- ومن السخرية أن نفس البرلمان يجيز قانون زواج المثليين وحقوقهم في تبني الأطفال ....
------------
والأدهي من ذلك أن رئيس الدولة في فرنسا فرانسوا هولاند --- يعيش حياته الشخصية مع صديقة ( كيري ساكت ) ---
هل بالإمكان أن نقبل ذلك الوضع في مجتمعاتنا لبناتنا أو أخواتنا أو خالاتنا أو عماتنا ؟؟؟؟؟


--------------
Quote: لو قلت أن "الشريعة الإسلامية بدون دغمسة" تعني أن مرجعية التشريع هي السلطة التشريعية المنتخبة ... ومرجعية الحقوق والحريات للمواطنين السودانيين هي المواطنة ...

ومن الذي ينتخب السلطة التشريعية أليس المواطن بعد ممارسة حقوقه في الإختيار .............
Quote: ولن تفرض على مواطن فكرة أن الدولة يحق لها عقابه جسديًا لأن إلهه استباح جسده ...

طيب يا تبارك من يرتكب جريمة القتل مثلاً في الولايات المتحدة --- أليس تلك جريمة وهناك ولايات تحكم بالإعدام --- الا يعتبر ذلك عقاباً جسدياً تمارسه دولة المواطنة على المواطن ..........

Post: #167
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 05-01-2013, 01:22 PM
Parent: #166

...

Post: #168
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: ahmedona
Date: 05-01-2013, 04:24 PM
Parent: #167

up

Post: #169
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 05-01-2013, 05:17 PM
Parent: #168

عضو مجلس أمناء التجمع الأوروبي للأئمة : العلمانية أفادت المسلمين بأوكرانيا

الراكوبة
04-29-2013 05:27 AM
حاوره بالدوحة المختار العبلاوي

قال رئيس اللجنة الشرعية في أوكرانيا الشيخ عماد مصطفى أبو الرُّب إن تبني الأخيرة للنظام العلماني جعل أجهزة الدولة فيها تقف على مسافة واحدة من جميع الأديان، وهو ما سمح لمسلمي البلد بممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

وأضاف أبو الرب في حوار مع الجزيرة نت أن نسبة مهمة من مسلمي أوكرانيا البالغ عددهم مليونين يحتاجون إلى المساعدة والدعم، وذكر أن 70% من مسلمي القرم فقراء، بينهم 30% لا يتوفرون على مساكن تأويهم.

وبعد مشاركته في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، أشاد أبو الرب -وهو عضو مجلس أمناء التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين- على أهمية توصية مؤتمر الدوحة إدخال مادة حوار الأديان في المناهج التعليمية، ووصفها بالفكرة الرائدة التي "ستقي أبناءنا من الحقد أو الكراهية أو الضغينة تجاه الآخر"، مشددا على ضرورة تدريس الحوار لطلاب المدارس بطريقة "لا تتعارض والقيم التي نؤمن بها نحن المسلمين".

وأضاف أن الإنسان عدو ما لا يعرف "ونحن نجهل الكثير من الشعوب وثقافتها، وهم أيضا يجهلون عنا الكثير"، داعيا القيادات الدينية والأكاديمية إلى نقل ثقافة الحوار إلى الناس وتشجعيهم عليها.

وفيما يلي نص الحوار:
شاركتم خلال الأسبوع الماضي في مؤتمر حوار الأديان بالدوحة في دورته العاشرة تحت شعار "التجارب الناجحة في حوار الأديان"، أين تتجلى أهمية موضوع الحوار بين الأديان؟

- الإنسان عدو ما يجهله، ليس لدينا إمكانية التعرف على الآخر، لذلك نجهل الكثير من الشعوب وثقافتها، وبالتالي هم أيضا يجهلون عنا الكثير ويتبنون أفكارا خاطئة عنا.. الحوار يعرّف بالآخر، والقيادات الدينية والأكاديمية عبر حوارها تنقل هذه الثقافة إلى جمهورها.. الحوار الأساسي هو المعايشة والتعامل الحسن مع الآخر مسيحيا كان أو غيره.

لدينا في التاريخ الإسلامي الكثير من الوقائع التي تخبرنا أننا نحن المسلمين كنا دوما سباقين إلى التحاور مع الآخر والتعامل معه بالحسنى، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه سيّر حملة من المساعدات إلى نصارى نجران عندما أصابتهم الفاقة، وأبو بكر الصديق رفع الجزية عن يهودي عجوز لم يقو عن دفعها فأصبح يستجدي الناس.. الحوار في الأساس هو المعايشة، والنقاش يرسخ المفاهيم.. ما يقع أحيانا أنه حينما تصدر إساءة من أحد المعتنقين لدين آخر، يقوم الإعلام بتكبيرها وتضخيمها ويجعلها صراعا بين معتنقي الديانتين، وتتطور الأمور في كثير من الأحداث إلى أمور مأساوية.

أصل الحياة قائم على الحوار، والله سبحانه وتعالى في القران الكريم جعل الحوار ركيزة أساسية.. الله سبحانه حاور الملائكة وحاور حتى الشيطان، وبالتالي الحوار مسألة ربانية.. الله خلق الخلق وجعل الحوار أساسا لبناء العلاقات.

البعض قد يتساءل: ما الغاية من تنظيم هذه المؤتمرات؟ هل هو لقاء بعضنا بالبعض الآخر ونقل ذلك على شاشات التلفزة؟ في الحقيقة بإلقاء نظرة على مضامين هذه المؤتمرات، نجدها تواكب التحديات المطروحة.

مؤتمر الدوحة الذي تميز بعرض نماذج ناجحة في الحوار بين الأديان، تميز أيضا بالمحاور التي ساهم فيها المشاركون كل من اختصاصه، حيث كان النقاش في مجموعات صغيرة نقلت تجارب بعضنا البعض.
في البيان الختامي للمؤتمر توصية دعت القائمين على قطاع التعليم إلى إدخال حوار الأديان في المناهج التعليمية، كيف تنظرون إلى أهمية هذه الخطوة؟

- تدريس حوار الأديان في المناهج فكرة رائدة، وستقي أبناءنا من أن يكون لديهم حقد أو كراهية أو ضغينة تجاه الآخر، لكن العامل الأساسي لنجاح هذه الفكرة هو أن تُدرس بطريقة لا تتعارض والقيم التي نؤمن بها نحن المسلمين.

أعتقد بأن البعض يتخوف من مسألة تدريس حوار الأديان، ومن لم يفهم الموضوع بشكل جيد يعتقد بأن الهدف من الحوار هو الاقتناع بدين الآخر، أو أن نترك قيمة من القيم أو مبدأ من المبادئ التي نؤمن بها وهي في صلب معتقداتنا، وهذا الأمر غير صحيح.

نحن في أوكرانيا نمارس هذا الحوار بيننا وبين الآخرين، فقد زارنا طلاب المدرسة الأميركية خلال حصة مقررة في برنامجهم الدراسي بعنوان "حوار الأديان"، وقبل اتخاذهم قرار المجيء اتصلوا بنا مرات ومرات وكانوا مترددين في القدوم، وبالفعل حضروا إلى المسجد وأجبنا الطلاب عن الاستفسارات التي طرحوها عن الإسلام والمسلمين.. الزيارة كانت مفيدة للطرفين حيث صححنا بعض المفاهيم وقدمنا لهم الإسلام الصحيح، وكان من ثمرات الزيارة أن اتفقنا معهم على أن تكون زيارة الطلاب الأجانب سنوية إلى المركز.. وقد شجع هذا الأمر المدرسة البريطانية على القدوم هي أيضا إلى المركز الإسلامي، وبالفعل تعرفوا على أنشطة المركز وأجبناهم عن استفساراتهم، وقبل ذلك زاروا الكنيسة المسيحية والمعبد اليهودي.

تدريس حوار الأديان لأبنائنا المسلمين أمر هام لفهم الآخر والتعرف عليه، لكن يجب أن يكون وفق المنهج الإسلامي، وأن لا يتعارض مع أصول الدين وأن لا يختلف معها.
ما العوائق التي تحول دون أن يحقق الحوار بين الأديان أهدافه؟

- أولا عدم الاقتناع دينيا أو فكريا بالحوار، فيجب أن ينتج الحوار عن قناعة بأهمية الحوار. ثانيا، الجهل بمعرفة الآخر وبمضمون الحوار والتعامل معه، فالحوار آداب من بينها الإنصات للآخر وتقبل رأيه سواء وافقناه أم لا. ثالثا، هناك بعض الجهات التي لا يروق لها أن يسود الحوار في مجتمع ما، وأن تعيش مختلف مكوناته في ود وأمان.
من أهم العقبات التي تقف عائقا في تقدم مسار الحوار بين الديانات، الصراع في الشرق الأوسط حيث إن حقوق البعض يهضمها البعض الآخر، كيف عالج مؤتمر حوار الأديان بالدوحة هذه القضية؟

- أغلب الذين شاركوا في حوار الأديان سواء هذه السنة أو السنة الماضية، أجمعوا على أنه ليس يتحقق حوار الأديان ما لم تحل قضية فلسطين بشكل عادل.. الأطروحات النمطية لحل الصراع لم تحقق شيئا ولم تعد الحقوق إلى أصحابها.. إسرائيل هتكت الأعراض ودمرت البيوت واستعملت أسلحة فتاكة ضد أطفال عزل، ومشاهد القتل والدمار التي ترتكبها إسرائيل بالإضافة إلى الاعتقال والحصار، ومصادرة الأراضي، تصعب من مهمة الحوار بين الأديان.

لنأخذ النموذج الأوكراني، كيف يتعايش المسلمون في هذا البلد الأوروبي المسيحي؟

- يعيش في أوكرانيا نصف مليون مسلم أصلي في شبه جزيرة القرم، وهي جمهورية ذات حكم ذاتي، هؤلاء أبا عن جد مسلمون. وفي شرق أوكرانيا هناك تتار قازان ما بين 100 إلى 150 ألف مسلم، بالإضافة إلى مسلمين آخرين من التتار، والأفغان والعرب وغيرهم في المجموعة. في أوكرانيا 46 مليون نسمة، منهم مليونا مسلم، علما بأنه لا توجد دراسات رسمية، وبالتالي فالإسلام هو الديانة الثانية، وتاريخيا أوكرانيا مسيحية أرثوذكسية.

لعب الطلاب العرب دورا كبيرا في نشر الإسلام بأوكرانيا وإعادة إحياء الإسلام فيها، فكثير من المسلمين الأوكرانيين ونتيجة للحقبة الشيوعية كانوا مسلمين فقط بالكلام، ولا يعرفون من الإسلام إلا القليل.

كيف تتعامل الدولة الأوكرانية مع المسلمين وبقية معتنقي الديانات الأخرى؟

- سياسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 واستقلال أوكرانيا، تبنت الدولة النظام العلماني ووقفت على مسافة واحدة من جميع الأطراف، هذا الواقع مكن المسلمين وبقية معتنقي الديانات الأخرى من العيش في بيئة نقية يسودها الاحترام والتعاون.

من بين الأحداث التي عكرت صفاء هذا الجو فترة معينة من الزمن، أذكر أنه خلال الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نشرت جريدة سيغودنيا (اليوم) -وهي إحدى كبرى الصحف في أوكرانيا- تلك الصور من منطلق إخبار الجمهور بالصور التي جعلت المسلمين يغضبون، فقامت عدة فعاليات إسلامية في أوكرانيا بالتحرك على اعتبار أن هذا النقل فيه إساءة للمسلمين، وكان من ثمرات ذلك تبني البرلمان الأوكراني قرارا بمنع المس وازدراء كافة الأديان.

الجالية المسلمة تتحرك بكل حرية وهي تفهم واقعها، وعلى مدار السنوات الماضية تجنبنا أن نثير أو نستثار.. لدينا علاقات تواصل مع قيادات دينية للطوائف والديانات الأخرى الذين تربطنا بهم علاقة طيبة، نحضر أنشطتهم وهم يحضرون في مناسباتنا.. الجالية المسلمة تنظم على مدار السنة فعاليات مختلفة من معارض ومسابقات ومؤتمرات ولقاءات دون قيود في ظل احترام القانون، كما نتوفر على مساجد ومراكز إسلامية.

مع ذلك أريد أن ألفت الانتباه إلى أن نسبة مهمة من مسلمي أوكرانيا فقراء وهم يحتاجون إلى المساعدة، 70% من مسلمي شبه جزيرة القرم فقراء، و30% منهم لا يتوفرون على مساكن تأويهم.. وهؤلاء يحتاجون إلى الدعم والمساعدة، خاصة المشاريع الصغيرة التي لا تتطلب رؤوس أموال كبيرة لكنها ذات نفع كبيرة على الفقراء من مسلمي هذا البلد.
المصدر:الجزيرة

Post: #170
Title: Re: العلمانية في أبهى حله لها!
Author: أمين عمر
Date: 05-01-2013, 05:31 PM
Parent: #169

المفاهيم والعادات الإجتماعية والثقافية وعلاقتها بالعلمانية والليبرالية:

رغم إستحالة فصل التداخل بين ثقافة المجتمع المعين ومنظومة الأخلاق والقيم الخاصة به، عن علمانية الدولة ومفاهيمها الهادية المتمثلة في الليبرالية، فصلاً مطلقاً؛ إلا أنه من الواضح الذي لا يتطرق إليه الشك لدى العقل السليم، أن للبنية الثقافية و لمنظومة الأخلاق والقيم إستقلاليتها ومسار تطورها الخاص.

التقاليد والعادات الإجتماعية تمثل أحد محاور الإختلاف الجذري بين المجتمعات الإنسانية سواءاً بين الدول المختلفة أو في داخل القطر الواحد. وهي تعتبر مثل البصمة للفرد بإعتبار تفردها الواضح وإفصاحها للفروقات بين مجتمع وآخر. وهذه التقاليد والعادات لا تنشأ في الفراغ، ولا تأتي من العدم حيث لكل مجتمع عاداته و تقاليده الناتجة عن موروثاته في تفاعلها الحي مع المؤثرات الأخرى كالدين والعلم، إضافة للتأثير المتبادل مع تقاليد وعادات المجتمعات الأخرى.

على الرغم من أن نطاق مفهوم العلمانية هو الدولة ومؤسساتها، إلا أن مفهوم الليبرالية يتمدد ليشمل الفرد حيث يملي عليه حد معين من التصرف والسلوك، وهو إحترام موقف وتصرفات الآخرين الفردية والنزوع نحو الدفاع عنها. نقول "حد معين" كما نقول "نزوع" لأن درجة القبول ومدى الدفاع ليس مطلقاً لأنه أيضاً يتأثر بمجموعة من العوامل الثقافية والإجتماعية والدينية والنفسية، إضافة لإختلافات الزمان والمكان والسياق الذي تتم في إطاره التصرفات الفردية. لكن من المهم التأكيد، على أن الليبرالية لا تشكل في حد ذاتها نمطاً معيناً محدد الملامح من السلوك. فممارسة الإبنة للجنس قبل الزواج وإستعمال الإبن للمخدرات حتى الخفيفة منها غير مقبول في العادة لليبرالي السوداني العادي، بينما هو من البديهيات لليبرالي الهولندي الطبيعي مثلاً. كما أن مشاركة إبن أو إبنة الليبرالي السوداني في الرقص المختلط بحفلات الأقارب شيئاً طبيعياً بالنسبة له، إلا أن الليبرالي السعودي قد لا يستطيع قبول أكثر من المصافحة بالأيدي بين الأبناء والبنات! وهكذا!

بالنسبة لليبرالية على مستوى الدولة والمجتمع فهي لا تبعد كثيراً عن مفهوم الديمقراطية، الذي يعنى بضمان حقوق التعبير بأشكالها المختلفة، وبإحترام حق الأغلبية في الحكم وحق الأغلبية في المعارضة؛ حيث تتيح الليبرالية حق الإعتقاد وحرية الضمير والإبداع وما إلى ذلك.


السودان حكمه النميري عبر دستور 73 العلماني حتى عام 83. ما هي المشكلة، هل كان السودانيون قطيعاً من الأنعام الهائمة بلا هدى؟ أغلق مهدي مصطفى الهادي بيوت الدعارة بل أزالها من على وجه البسيطة عبر نفس الدستور. ما المشكلة؟ هل وجود الدستور العلماني أعاق هدم هذه البيوت؟

أردوغان يحكم تركيا الآن عبر نظام علماني، كما أصبح هو شخصياً من دعاة العلمانية بينما السعودية يحكمها نظام إسلامي ثيوقراطي. أيهما أفضل وأقرب لروح الإسلام، تركيا أم السعودية؟

أيهم أكثر نفعاً للإسلام والمسلمين: عبد الحي يوسف والشيخ أبوزيد محمد حمزة أم مهاتير محمد (العلماني)؟

أيهما أنفع للمسلمين السودانيين: هذا الموقع الليبرالي الذي يديره الرجل الليبرالي السيد بكري أبوبكر أم موقع المشكاة الذي يديره عبد الحي يوسف؟




التعديل لإضافة السطر قبل الأخير
أضفنا سطراً آخر في النهاية!