ما ياهو دا ذاتو المظهر الشكلاني المقصود يا شيخنا!

جزء من حوار أجراه ضياء الدين بلال مع الزبير أحمد الحسن الأمين العام
للحركة السلامية منشور ب(السوداني) الصادرة اليوم 22 إبريل 2013.

تسجيل كامل في شان شنو يا شيخنا
_____
عن نفس المصدر.

لقيت الهوا وضريت عيشك يا ضياء؛ دا لو كان
الشيخ الترابي كان وداك البحر وجابك عطشان!

_____
نفس المصدر.

"لم أقم بأية وساطة" ثم "لم أقد وساطة بالمعنى الشامل" .. فتأمل!

تُرى كيف تتم معاملات الحركة المالية .. أبالمقايضة

مش شغلك ونحو ذلك!

_____
نفس المصدر.

يحتاج شيخ الزبير لمستشار صحفي وإعلامي؛ فمثل
هذا الحوار يعد خصماً عليه وعلى الحركة الإسلامية!

أقترح ملاسي مستشارا صحفيا لشيخ الزبير

كما تحتاج الحركة الإسلامية لأمين عام أكثر (دهاء) من شيخ الزبير!

والحال كذلك .. حبذا لو (نفحنا) ضياء الدين بحوار مماثل مع عبد القادر محمد زين!

الحركة الاسلامية تدير كل امورها الحسابية من ايام حسن البنا فى الخفاء و بسرية تامة ولا وجود لاى شفافية مهما كانت مما يفتح بابا كبيرا للفساد فى اموال الحركة نفسها

ليته سئل: من أين يأتي تمويل الحركة الإسلامية؟
لتكون الإجابة قياساً على باقي الإجابات: من اشتراكات الأعضاء.

Quote: كما تحتاج الحركة الإسلامية لأمين عام أكثر (دهاء) من شيخ الزبير!

ده هجاء ولا مدح
ولا هجاء في صورة المدح

على كل حال:
نعم الحركة الإسلامية قامت على الدهاء... وليس على الصدق والحكمة والاخلاص.
لذلك ارتد كيدها إلى نحرها.

اجابات هذا الحوار تذكرني ، بتطور الشعري العربي ، نحن الان في
مرحلة المماليك ،
الحركة هذه ظلت تحكم طوالي 24 عاما ، بامكانيات وقدرات على هذه الشاكلة ،
قيادتها كلها متواضعة ،
النتيجة الحتمية لهذا الضعف ، ان الوطن نفسه كاد ان يتلاشي ،
..............................................

انهم يحرقون بعضهم البعض ،
ما يقوم به ضياء وملاسي يصب في هذا الاتجاه ...
الجماعة بقوا كويمات كويمات ،
في مصر ايام الدراسة كان الاتحادي ياتينا في اللجنة السياسية ،
ممثلا للهندي ، وهنالك اخر يكون ممثلا للميرغني ،
افي الاجتماع الجائي ياتي نفس الطالبان ، بس كل منهم يمثل لتيار غير بتاع امس ...
هسع باكر ممكن ملاسي دا يِشكر الزبير دا ، ويختو قرض مع امين حسن عمر ،
عادي ....
تصفية حسابات داخلية ، نحن الشعب لا ناقة لنا فيها ...

انتهيت من الراجل يا ملاسى ، خلعت عنه ملابسه فى قارعه الطريق ...!

ياخى ضياء موش لقا هواه ده لقى جنينه واتفسح فيها .... الله يجازى محنكم

ولكن .. هل الحركة الإسلامية هي الحركة الإسلامية ليقارن الزبير بالشيخ حسن الترابي!

ليس من الإنصاف أن يقارن الزبير بالشيخ حسن الترابي؛
كما ليس من الإنصاف أن يقارن علي عثمان بالزبير أحمد الحسن!

فعلي عثمان مثلما أوصل السودان لما انتهى إليه؛
فقد أوصل الحركة الإسلامية لما انتهت عليه!

Quote: فعلي عثمان مثلما أوصل السودان لما انتهى إليه؛ فقد أوصل الحركة الإسلامية لما انتهت عليه!

Quote: حافظ انقابو جا معاوية المدير عل المانع خير تعال ياخى تعال

يا عبد الحميد يا اخي إنت ما قلت لي ما تجي !!!
نسيت واللآ شنو ؟؟؟

لا تنسى! أن الحركة الإسلامية، في مؤتمرها الأخير، كانت قد هزّت عِبّها قبل أن تعجم عيدانها، وكحلتْ ديوانها قبل أن تُمتِّن صيوانها! ثم ألحفتْ بحثاً وتبحيتا لإيجاد القويِّ الأمين، فكان الزبير
ولو لم يكُن للزبير، غير الاسم! لكفاكُم! فهو شيخ جديد لنج! ومحاور من الورقة! .(ما قُتُّو نوبا ودايرين جُداد!). ربما تقول لي: إنه لايُحسِن إطلاق لحيتِه، ولا تجويد كلمتِه! ومع ذلك، فليس لكم من مَنجى! إلا اللَّعِب وقد جاتكم "مربوطة" في قبولكم!
حَذاركم من "إسنا فيك"!

سلامي يا حسين

إنتو (يا قول المعلم حسن) وهذا غير (الشيخ حسن): بتجيبو الناس ديل من وين ...؟

أمّا عن رؤيتي ومَهَمَّتي، يعني الماي Vision and Mission فليس لي غير الاستشهاد بقول: أحمد بن سُليمان المعرِّي؛ يقول:

ولـما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً تـجاهلْتُ حـتى ظُـنَّ أنّيَ جاهل
فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضل
وكـيف تَـنامُ الطيرُ في وُكُناتِها وقـد نُـصِبَتْ للفَرْقَدَيْنِ الحَبائل
يُـنافسُ يـوْمي فيّ أمسي تَشرّفاً وتَـحسدُ أسْحاري عليّ الأصائل
وطـال اعـتِرافي بالزمانِ وصَرفِه فـلَستُ أُبـالي مًنْ تَغُولُ الغَوائل
فـلو بانَ عَضْدي ما تأسّفَ مَنْكِبي ولـو ماتَ زَنْدي ما بَكَتْه الأنامل
إذا وَصَـفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ وعَـيّرَ قُـسّاً بـالفَهاهةِ بـاقِل
وقـال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل
وطـاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل*
فـيا مـوْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ويـا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل

ولعل سيدنا الزبير (!) برضو يشتسهدلك بنفس الرّوي!

حِكمة والله وحكاية!


-------
* هاهنا، تكاد ابتسامات شيخ حسن، تُخرج آخر النواجز عنده (الزول ده فيو سنّان عجيبة!)