تمرد "قوة من الاحتياط" في دارفور

أعلنت وزارة الداخلية السودانية، الأحد21-04 عن وقوع تمرد عسكري في ولاية غرب دارفور، حيث عمدت "قوة محدودة من قوات الاحتياطي" إلى إطلاق عشوائي للنار في مدينة الجنينة.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الوزارة قولها إن القوة المتمردة "انسحبت من المعسكر بعد سرقة 4 عربات لاندكروز دفع رباعي بأسلحتها وبعض التعيينات الغذائية".

وعلى أثر ذلك، أطلقت القوة ـ"النيران بصورة عشوائية بالمدينة، الأمر الذي أحدث هلعا بين المواطنين، ومن ثم اتجهت صوب الجنوب الغربي دون إيقاع خسائر في الأرواح، ولا زالت القوات المسلحة تطارد الفلول".

وإذا كانت أعمال العنف في إقليم دارفور والمعارك بين القوات الحكومية والمتمردين أمرا اعتياديا طوال العقد الفائت، فإن عمليات التمرد في صفوف القوات الحكومية نفسها ظاهرة نادرة في هذه المنطقة المترامية الأطراف من السودان.

ويحكم البشير السودان منذ 23 عاما وصمد أمام تمردات وعقوبات أميركية وفقدان معظم ثروة البلاد النفطية مع انفصال الجنوب عام 2011، وصدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بسبب قمعه تمردا في إقليم دارفور.

وكانت محاولة انقلاب قالت السلطات إنها نجحت في إحباطها في نوفمبر الماضي، قد أشعلت جدلا حول مستقبل البشير ومن قد يخلفه في يوم ما.

وكانت السلطات السودانية اعتقلت مدير المخابرات السابق، صلاح قوش، ومسؤولين كبارا آخرين عسكريين وأمنيين في نوفمبر الماضي، بعد إحباط ما قالت الحكومة إنه مؤامرة انقلابية.

وصدرت أحكام بالسجن على ضباط الجيش في السابع من أبريل الجاري لمدد تتراوح بين عامين إلى خمسة أعوام. ولم تبدأ بعد محاكمة قوش والمسؤولين الأمنيين الآخرين.

ا




سكاي نيوز

المصدر
سكاي نيوس

متمردو الاحتياطي المركزي يتجهون إلى فوربرنقا وسط مخاوف من تنامي الانشقاق