خبر مؤسف :

--------------------------------------------------------------------------------

طالعت في جريد الصحافة خبر مؤسف مفاده .
مصرع ثلاثة أطفال أشقاء حرقاً بمنزلهم في شمال كردفان


الخرطوم: أرباب: تسبب حريق مجهول المصدر في وفاة 3 أطفال اشقاء اكبرهم يبلغ السادسة من العمر واصغرهم يبلغ من العمر 15 شهرا بقرية «ام صميمة الشيخ بكري» التابعة لمحلية «ام دم» في ولاية شمال كردفان بشمال كردفان. واندلع الحريق بمنزل الاطفال المشيد من القش وهم نائمون داخل المطبخ امس.
وقال شهود عيان، ان المنزل المنكوب احترق بالكامل جراء الحريق، بينما فقدت والدة الاطفال الوعي اثر دخولها في صدمة، وذهب بها الاهالي الى شيخ بالمنطقة لتلقي العلاج. وكانت والده الاطفال قد ذهبت الى السوق لشراء اغراض منزلية قبيل اندلاع الحريق ، واشارت الي انها لم تترك نارا في المطبخ قبل مغادرتها المنزل.
وقال خال الاطفال ـ الذين يعمل والدهم في بورتسودان ـ لـ»الصحافة»، ان الجيران بالمنطقة حاولوا انقاذ الاطفال بعد سماع صرخاتهم، لكن النار اغلقت كل منافذ الدخول.
واضاف انه لحظة وصول الجيران الى الاطفال كانوا قد فارقوا الحياة، وشاهدوا شقيقهم الاكبر في وضعية لحماية اخوته الصغار بجسده، لكن النار التهمتهم وهم متعانقون في محاولة للاحتماء ببعضهم البعض.
وفيما يلي تورد «الصحافة» اسماء الاطفال الضحايا: موسى محمود بشير ويبلغ من العمر ستة أعوام، وسيف الدين 3 أعوام، والسر البالغ من العمر 15 شهراً.
وطالب سكان المنطقة بتدخل حكومة الولاية وتعويض الأسرة المتضررة معنويا وماديا بعد ان فقدت فلذات اكبادها والمنزل الذي يأويهم.
http://www.alsahafa.sd/details.php?a...id=58308#58308

يا سبحان الله لايوجد دفاع مدنى لانقاذ الاشقاء ، ألتهمتهم النار على وجه السرعة من غير تدخل من الجيران .
وحكومة الولاية نائمة نوم عميق كالعادة منصرفة في بناء المشروع الحضاري ولاعلاقة لها بإراواح الناس .
والمصيبة لاتوجد مستشفى اومركز صحى لعلاج والدتهم من الغيبوبة وعلاجها عندشيخ المنطقة .
ومثل تلك الحوادث لاتقع في دولة متقدمة تحترم الادميين وحتى لو وقع شوف كان حا احصل ايه
ومن هنا اطالب بإحالة الوالى ووزير الصحة للتحقيق
العزاء لوالدى الاشقاء وجعلهم الله لهم ذخراً في الجنة .

ااااااااااااااااااااااخ يا اخي والله خبر احزنني وابكاني وطلع زيتي عديل كدى ،
ربي يصبر امهم وابوهم المشى بعيد عشان يجيب ليهم الفرح ،
---------
والله حزين،،،

Quote: لايوجد دفاع مدنى لانقاذ الاشقاء

يا فتح العليم يا أخي انت راجل طيب جدا !!!!
دفاع مدني فى حلة ام صميميه ريفى الدم جمد محلية شيكان ولاية شمال كردفان ..

دا السودان البعرفوا ولا واحد غيرو ..

الاستاذ / عبدالحميد
شكرا للمداخلة ، ياخى ما حرام ان يكون هنالك محطة للدفاع المدني في تلك القرية فحقوق المواطن تتطلب ذلك .
ما فائدة المشروع الحضاري لو وفر الخدمات للمواطنين .
بالجد حاجة تقهر الانسان

وفاة ثلاث اشقاء في بلد بسبب النيران جريمة كبرى يجب ان يتحمل الوالي والتنفيذين في الولاية المسئولية التامة .
ما ذنب تلك امهم وابيهم الذي غادر إلى بورتسودان لكى يعمل حلالا .
يجب ان يتحرك المسئولين لتقصى الحقائق حيال تلك ا لجريمة

شئ مؤسف ان نسكت على هذا الحدث .
وفاة ثلاث اشقاء بسبب النيران ولا احد من المسئولين يهمه الامر

لاحول ولاقوة إلا بالله..نسأل الله أن يصبر أمهم وأبوهم..خبر حزين جداَ....ونسأل الله أن يجازى المتسبب...والله مصيبة كبيرة.

لا حوله ولا قوة الإ بالله
يآخي
ده كارثه كبيرة المت بالاسرة
نسأل الله ان يرحمه جميعا

تسبب حريق مجهول المصدر في وفاة 3 أطفال اشقاء اكبرهم يبلغ السادسة من العمر واصغرهم يبلغ من العمر 15 شهرا بقرية «ام صميمة الشيخ بكري» التابعة لمحلية «ام دم» في ولاية شمال كردفان بشمال كردفان. واندلع الحريق بمنزل الاطفال المشيد من القش وهم نائمون داخل المطبخ امس

اللهم صبر امهم وابوهم خبر محزن شديد

يا الله يا الله يا الله

خبر حزين حقا..

نسأل الله أن يتولى الوالدين ويصبرهم ويحسن عزاءهم..

لو كان هذا الحريق في بوسطن لتسابقت قنوات السودان لنقل الحدث .
انها جريمة يجب ان يعاقب عليها .
اين الاسلام من كل هذا ، أين سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يجوب البيوت في الليالي والظلمات ليتفقد رعيته ، هل كان عمر بن الخطاب يرضى ان يعيش في القصور الفارهات ويعيش الرعية في بيوت القش .
اين علماء السلطان من هذه الجريمة الكبري .
ثلاث اشقاء يموتون في لحظة واحدة وامهم تنقل للعلاج في زريبة شيخ الحلة .

لاحول ولاقوة الا بالله

العزاء لوالدي الاشقاء الثلاث على فقدهم الجلل
والعار على من تسبب في تلك الكارثة .

قال سيدنا عمر بن الخطاب

لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق

Quote: يا سبحان الله لايوجد دفاع مدنى لانقاذ الاشقاء ، ألتهمتهم النار على وجه السرعة من غير تدخل من الجيران . وحكومة الولاية نائمة نوم عميق كالعادة منصرفة في بناء المشروع الحضاري ولاعلاقة لها بإراواح الناس . والمصيبة لاتوجد مستشفى اومركز صحى لعلاج والدتهم من الغيبوبة وعلاجها عندشيخ المنطقة . ومثل تلك الحوادث لاتقع في دولة متقدمة تحترم الادميين وحتى لو وقع شوف كان حا احصل ايه ومن هنا اطالب بإحالة الوالى ووزير الصحة للتحقيق العزاء لوالدى الاشقاء وجعلهم الله لهم ذخراً في الجنة .

سلام ....

الأخ/ فتح العليم محمد أبو القاسم ....

دفاع مدني بتاع إيه ... ولعلك غير مدرك لطبيعة تلكم المناطق .... في تلكم المناطق قد تحرق قرية بأكملها دون تدخل أحد نظراً لأن المنازل كلها مبنية من القش أو القصب ... قد تحترق قرية بأكملها ولن تجد مغيثا لها سوى الاستسلام بأن تصير رماداً ....

ياخي الدفاع المدني في الخرطوم عشان يخرج ليه رب أسرة سقط في حفرة داخل منزله أخذ ثلاثة أيام الى أن نفق وغادر الحياة ذلكم المصاب في ذلك الحادث ... علماً أن صوته كان مسموعا في اللحظات الأولى من سقوطه ....

زمن السودان بخيره ومستشفى الأبيض كانت تعد من أنظف وأرقى المستشفيات الحكومية في السودان ... كنا في زيارة مرضى من الجيران ... المنى جداً منظر شخص يجري يمنة ويسرى باحثاً عن بطاريات وأي مصدر للضوء بهلع شديد ... نظرا لانقطاع الكهرباء المفاجئ ... لنفاجأ بأن هذا الانسان والذي كان مرتعباً طبيباً يجري عملية لإمراة يبدو أنها عملية ولادة قيصرية... وفي مرحلة خطرة من العملية أنقطع عنه الضوء فبدأ الناس بهمة عالية الركض وتجميع البطاريات له ....

في نفس اليوم إحضرت امراة مصابة بحروق عميقة من الدرجة الأولى ... في كل جسمها ... أتضح أنها أحضرت من الريف ... وأطفالها بحروق طفيفة .. يبدو أنها والأطفال كانوا نائمين ثم لتشتعل النيران في بيتهم المبني من القش أو القصب... وأحاطت بها النيران من كل جانب ... فما كان منها الا قامت ببذل مجهود كبير بإحداث فتحة وسط النيران المشتعلة داخل الغرفة التي كانت تحتويهم ثم لترمي من خلالها وتقذف الأطفال للخارج ... أصيبت هذه الأم بجروح فظيعة ... وتسببت في نجاة أطفالها الثلاث ... واصابتهم كانت حروق طفيفة وأثر الارتطام بالأرض حين رميهم من قبل الأم بعيدا عن الغرفة التي تأويهم وبعيدا عن النار المشتعلة بالجدار ... وأخيرا سقطت من كثافة الدخان والنيران حولها ليخرجها الجيران بالقرية ,.,, التي تسكن فيها ... وتحمل للمستشفى في حالة مزرية الله أعلم ولست مدركا إن ماتت بعد ذلك الحادث أم لا ... مثل هذه جاز للدولة أن تكرمها في كل عام ... ولكنها بلدنا والحسرة التي تعترينا والاحباط على زوال النعم نعمة إثر نعمة ....الله يهون ...،،،

لا حول ولا قوة إلا بالله ... إنا لله وإنا إليه راجعون.

الاستاذ / فتح العليم دفع الله
بحكم موقعك الاعلامى تستطيع نقل الصورة للراي العام حتى نساعد تلك الاسرة التى فقدت ابنائها .