جمهورية غسيل العِدّة! أو تقسيم العمل المنزلي

جمهورية غسيل العِدّة! أو تقسيم العمل المنزلي
في المهجر الاوربي او الامريكي يتحرج الواحد من أن يسأل السودانيات و السودانيين من المعارف و الأصدقاء عن ازوجهن/ زوجاتهم و يعود ذلك لانتشار ظاهرة الطلاق بين المتزوجين من المتعلمين و المهنيين. تعدد الاسباب و الطلاق هو الطلاق فهو انفصال يبدد العواطف و يجهجه الاطفال من اليافعات و اليافعين.معلوم لدينا جميعا أن الطلاق يكون احياناً الحل الوحيد المتاح للعويص من المشكلات الزوجية التي لا دواء لها في استمرار العلاقة الزوجية بالتوافق علي توسيع آفاق التقبل للآخر و توطين الأنفس علي قبول الاختلاف و احتماله. يتميز المهجر في اوربا الغربية و امريكا بالملامح الآتية فيما يحيط بالاسرة
اولاً: توفر فرص العمل و الدراسة بالتساوي للجنسين .
ثانياً: اهتمام الدولة بالشأن الاجتماعي و مساعدتها للامهات غير المتزوجات و اعانتهن و تدريبهن و الحاقهن في النهاية بوظائف تلبي حاجاتهن و اطفالهن. و يصل الامر في بعض الدول بدفع مبالغ شهرية لاعانة الأطفال غض النظر عن دخل الاباء السنوي .
ثالثاً: تعسر او استحالة التوفر علي المعاونين من العمال المنزليين ويعود ذلك الي أن هذه الوظائف محكومة بالقوانين التي تضمن الحد الادني من الأجور و بقية حقوق العمال المعروفة من التأمين الصحي و المتربات القانونية و الالتزامات علي رب العمل .
رابعاً: قلة دخل المهاجرين بصورة عامة لأن الغالبية العظمي يشتغلون في مهن هامشية قليلة العائد او منصرفون للدراسة الجامعية و ما فوقها و يكدحون كعمال هامشيين . و من ينجحون مهنيا تقف مجموعة القوانين الحامية للعمال حاجزا يحد من قدرتهم علي احتمال متربات العمال المنزليين.
في مثل هذا الواقع يكون الالتزام بالعمل المنزلي امراً محتوما علي الزوجين. ابتداء من البقاء مع الاطفال دون الثانية العشرة بالبيت لان ترك الاطفال وحدهم أمرٌ يعاقب عليه القانون فيما يصل الي درجة أخذ الأطفال و رعايتهم في مرافق الدولة المخصصة لذلك. او الزام الاباء في بعض الدولة بضرورة مرافقة اطفالهم دون الثانية الي المدرسة في الغدو و الرواح . الي جانب الخدمة المنزلية نفسها من غسل و طبخ و تنظيف و تسوق. في كندا اجمالا المهاجرون من المهنيين ذوي الجبرة skilled workers يكونون من اصحاب تجارب العمل الطويل في الخليج و ما ادراك ما الخليج! هم معتادون علي العمال المنزليين من سائقين و حرّاس او خفراء بالاضافة الي العاملات بالمنزل و هنالك حتي من ينظفون لهم سياراتهم و لقد تعاملنا مع اناس حتي التسوق يجدون من ينجزونه لهم و هذه امور معروفة. و هنالك جمع من المهنيين ذوي الخبرة الذين جاءوا من السودان مباشرة و هؤلاء قد كانوا من اصحاب الدخول السنوية العالية و لا تختلف حياتهم في السودان عما يعيشه المغتربون في الخليج. في هذه الفئة من المهنيين ذوي الخبرة من المهاجرين تنتشر ظاهرة الطلاق. و علي حسب ما أعتقد يعود ذلك للخلل في تقسيم العمل المنزلي فالرجل السوداني يصر علي ان يحافظ علي وضعية " سبع البرمبة" او السيد، لانه قد إعتاد علي ذلك منذ نشأته الأولي فلقد كانت تخدمه أمه و تسهر علي راحته و هناك من كانوا في الرعاية التامة من اخواتهم و امهاتهم لدرجة غسل الملابس و كيّها و رصها في الخزانات و ترتيبها هذا الوضع المختل لن تمتحنه ظروف الهجرة و العمل في الخليج لسهولة الحصول علي المعاونين في العمل المنزلي كما بينّا آنفاً.
إن وضعية السيد الآمر الناهي " سبع البرمبة" هي وضعية مختلة لما فيها من إستغلال ممقوت للنساء من الامهات و الأخوات و الزوجة لاحقا و اعتقد ان اختلالها ليس من الامور التي تحتاج الي دليل او شرح فالرجل المحترم لا يرضي لأمه و أخته و زوجته ان تخدمه الا اذا كان متوفرا علي عقلية استعلاء مرضية فحق الأم و الأخت و الزوجة هو الإكرام و الاحترام و ليس الإستغلال.
من هذا المكان الاجتماعي يجيء الرجل السوداني ويصر علي المحافظة علي هذا الوضع حتي في ظروف المهجر الاوربي الامريكي الموصوف اعلاه. إلزام الزوجة بالطبخ و التنظيف و بقية المهام الأسرية يخلق وضعا تحس فيه الزوجة بالغبن و يتنامي في داخلها احساس بالإحتقا و عدم الاحترام من "سبع البرمبة"
و لا تفتأ اخواتنا المتزوجات من الجأر بالشكوي من ذلك لكن الرجال في غالبيتهم غير مستعدون لقبول المتغيرات التي تطرأ علي حياة الأسرة في المهاجر الاوربية و الأمريكية و لا يسمعون ذلك الأنين . و من هذا المكان الضيق تنطلق بداية الأختلافات التي ستقود في معظم الأحيان إلي أن تفَضل الزوجة الانفصال عن الاستمرار في علاقة بهذا الشكل من عدم العدالة و الاحترام لأن الانفصال علي الأقل سيخلصها من خدمة "سبع البرمبة" و يترك لها مسئولية الابناء فقط. عادة ما ينخرط الزوجان في الدراسة و العمل الهامشي في بداية سنوات هجرتهم الي كندا علي سبيل المثال و لا استطيع ان أجد مبررا لرجلِ في أن يلزم زوجته بخدمته هو و اولاده في البيت فكلاهما يدرس و كلاهما يعمل فما الداعي لهذا الطلب من الزوج هل لأنه رجل أم ماذا؟. الخلل هنا واضح و لا يحتاج الي دليل و ما سيترتب عليه كارثي باستمرار فلماذا الإصرار عليه.

طه جعفر

طه جعفر
مساء الخير

Quote: من هذا المكان الاجتماعي يجيء الرجل السوداني ويصر علي المحافظة علي هذا الوضع حتي في ظروف المهجر الاوربي الامريكي الموصوف اعلاه. إلزام الزوجة بالطبخ و التنظيف و بقية المهام الأسرية يخلق وضعا تحس فيه الزوجة بالغبن و يتنامي في داخلها احساس بالإحتقا و عدم الاحترام من "سبع البرمبة"

لعلك نسيت أن الوضع الإجتماعي الذي أشرت إليه هو ذات الوضع الذي أتت منه المرأه ...فلماذا تحاول أن تستبعدها من هذا الوضع ؟؟ ثم ماهو العيب في أن تطبخ الزوجه لزوجها؟؟ هذه أعراف في المجتمع السوداني ...الزوجه تقوم بمثل هذه الأمور بدوافع الحب لزوجها وتقديرآ له...ولعلها إحدى الأدوات التي تعمل على توطيد العلاقه بين الزوجين...القضيه ليست قضية إستعباد بقدر ما أنها قضيه محبة وتقدير.
أمر آخر وهو خدمة الأم لإبنها...ألا تتفق معي في أن عاطفة الأمومه تستصغر مثل هذه الاشياء....خدمة الأخت لأخيها لا تتجاوز هذا الأمر أيضآ...الأمر لا يتجاوز الود والمحبه مع إختلاف الطرق في إيصال هذه المشاعر الإنسانيه.
أما أن تكون مثل هذه الأمور دافعآ لإنفصال الأزواج فهذا يعني أن الرجل لم يستطع أن يرسخ هذه الاعراف وفشل في بسط هذه الرؤى ...فكم من أسره سودانيه عاشت ولا تزال تعيش في الغربه ولكنها حافظت على هذه الأعراف بل وحاولت نقلها إلى جاليات أخرى.

الاخ طه جعفر ،،، تحياتي

عن تجربة ومعايشة في اوروبا فقط اعرف اسر وعوائل انماطها السلوكية وطرق عيشها مازالت بالفهم السوداني وبالذات في الحتات بتاعت ان الزوجة مملكتها بيتها تدير البيت من حيث الطبيخ والغسيل والكي وتجهيز الابناء للمدارس ومتابعة دراستهم وهذا لا ينفي خروجهما من نمط البلد المضيف ومقاسمة الزوج ومشاركته لبعض الاشغال مع زوجته وكما ان الزوجة بل احيانا الاخت المولودة في هذه البلاد تماس نفس المفاهيم لقرينتها في السودان اتجاه اخوتها وخدمتهم بل تختار لهم زوجة المستقبل كخيار قابل للموافقة او الرفض


قراءة البوست كخلفية معرفية عن انماط وسلوك وطبيعة حياة الفر نجة هي حقيقة حياة ومعيشتهم قائمة على ذلك هو سلوك وثقافة هذه الشعوب ولكن السوداني والسودانية قابلية التأثر والتأثير ضعيفة جدا فيهما لذلك دائما التغيرات عندنا تكون بطيئة جدا لذلك تجد حميمية العلاقات بين افراد الاسرة الواحدة في اوروبا بين افرادها قوية ومشدودة وفي تواصل وتعاون تام حتى لو تزوج الاخوان والاخوات فنقلوا لاروبا الاسرة الممتدة ايضا.... هنالك جاليات اخرى محافظة لموروث وعادات وتقاليد وسلوك ثقافاتها مثل الهنود والبنجلاديش والباكستانيين رغم ان لهم كم جيل اتولد في هذه البلاد ولكن لم يتنازلوا عن موروثاتهم الثقافية من عادات وتقاليد وانماط حياة

عكســـة :- يا طه نمط الحياة في السودان تغير كثيرا وسبع البرمبة انقرض خلاص

مودتي

الرحـــال

Quote: عكســـة :- يا طه نمط الحياة في السودان تغير كثيرا وسبع البرمبة انقرض خلاص

سلام يا
اشرف رحال
و شكرا
علي المساهمة في البوست

لن ينقرض سبع البرمبة ما لم تتحرر النساء و يحزن حقوقهن المدنية كاملة و تتم مساواتهن مع الرجال في الحقوق و الواجبات
و هذا لن يحدث الآن مالم تنجز ثورة كاملة تنبي المجتمع السوداني علي أسس العدالة و كفالة الحقوق حمايتها و تعزيز الحريات و بسطها بقوة الدستور و القانون


طه جعفر

Quote: لعلك نسيت أن الوضع الإجتماعي الذي أشرت إليه هو ذات الوضع الذي أتت منه المرأه ...فلماذا تحاول أن تستبعدها من هذا الوضع ؟؟ ثم ماهو العيب في أن تطبخ الزوجه لزوجها؟؟ هذه أعراف في المجتمع السوداني ...الزوجه تقوم بمثل هذه الأمور بدوافع الحب لزوجها وتقديرآ له...ولعلها إحدى الأدوات التي تعمل على توطيد العلاقه بين الزوجين...القضيه ليست قضية إستعباد بقدر ما أنها قضيه محبة وتقدير. أمر آخر وهو خدمة الأم لإبنها...ألا تتفق معي في أن عاطفة الأمومه تستصغر مثل هذه الاشياء....خدمة الأخت لأخيها لا تتجاوز هذا الأمر أيضآ...الأمر لا يتجاوز الود والمحبه مع إختلاف الطرق في إيصال هذه المشاعر الإنسانيه. أما أن تكون مثل هذه الأمور دافعآ لإنفصال الأزواج فهذا يعني أن الرجل لم يستطع أن يرسخ هذه الاعراف وفشل في بسط هذه الرؤى ...فكم من أسره سودانيه عاشت ولا تزال تعيش في الغربه ولكنها حافظت على هذه الأعراف بل وحاولت نقلها إلى جاليات أخرى.

الاخ الشيخ سيد أحمد
شكر علي المساهمة
اذا كان الطبخ و الغسيل و الخدمة هي عبارة تعابير عن الحب فلماذا لا يعبر الزوج عن حبه لزوجته بنفس الطريقة بمعني ان يطبخ لها و يغسل لها ملابسها و ينظف البيت مثلا.
او ليست الخدمة المنزلية نوع من العمل غير المأجور
بمعني اذا أراد أحدهم ان يطلب شخصا ليقوم بمهام الطبخ في البيت فهل سينجز هذا الشخص ذلك العمل مجانا
و اذا اراد ان يكلف احد الناس بتنظيف بيته و الاهتمام بالملابس و غيرها هل سينجز هذا الشخص تلك الخدمات مجانا
عندما تقوم الزوجة بهذه الاعباء فانها تنجزعملا غير مأجور هنا مكمن الاستغلال الاقتصادي الذي تنبني عليه فكرة الاسرة السودانية عموما
الركون للعادات و التقاليد و الدين احيانا لاجبار النساء علي خدمة الزوج و الاولاد هو نوع من الالتفاف علي الحقائق العارية و هي فكرة ان الزوجة و الأجير المنزلي يمارسان نفس الدور و يحوز الاجير المنزلي اجرا و اما الزوجة فلا!
و سؤال بسيط يا استاذ الشيخ ما هي الرؤي و الاعراف التي يجب علي الزوج ان يفرضها علي زوجته؟
نرجو التفصيل

يعارض الكثير من الرجال تعليم زوجاتهم و ذهابهن للعمل بدعوي ان يقمن بخدمة ازواجهن في البيت و الاشراف علي تربية الاولاد
المرأة المتعلمة و العاملة هي في الحقيقة سبب اضافي في رفاه الأسرة لانه ببساطة بدلا من ان يعمل الزوج فقط فلتعمل المرأة ايضا و بذا يتضاعف دخل الاسرة و ينعكس ذلك علي نوعية الحياة التي سيعيشها الاولاد و البنات . و ستحس المرأة بالكرامة و الاحترام في نسق يساويها مع الرجل

Quote: إن وضعية السيد الآمر الناهي " سبع البرمبة" هي وضعية مختلة لما فيها من إستغلال ممقوت للنساء من الامهات و الأخوات و الزوجة لاحقا و اعتقد ان اختلالها ليس من الامور التي تحتاج الي دليل او شرح فالرجل المحترم لا يرضي لأمه و أخته و زوجته ان تخدمه الا اذا كان متوفرا علي عقلية استعلاء مرضية فحق الأم و الأخت و الزوجة هو الإكرام و الاحترام و ليس الإستغلال. من هذا المكان الاجتماعي يجيء الرجل السوداني ويصر علي المحافظة علي هذا الوضع حتي في ظروف المهجر الاوربي الامريكي الموصوف اعلاه. إلزام الزوجة بالطبخ و التنظيف و بقية المهام الأسرية يخلق وضعا تحس فيه الزوجة بالغبن و يتنامي في داخلها احساس بالإحتقا و عدم الاحترام من "سبع البرمبة" و لا تفتأ اخواتنا المتزوجات من الجأر بالشكوي من ذلك لكن الرجال في غالبيتهم غير مستعدون لقبول المتغيرات التي تطرأ علي حياة الأسرة في المهاجر الاوربية و الأمريكية و لا يسمعون ذلك الأنين . و من هذا المكان الضيق تنطلق بداية الأختلافات التي ستقود في معظم الأحيان إلي أن تفَضل الزوجة الانفصال عن الاستمرار في علاقة بهذا الشكل من عدم العدالة و الاحترام لأن الانفصال علي الأقل سيخلصها من خدمة "سبع البرمبة" و يترك لها مسئولية الابناء فقط. عادة ما ينخرط الزوجان في الدراسة و العمل الهامشي في بداية سنوات هجرتهم الي كندا علي سبيل المثال و لا استطيع ان أجد مبررا لرجلِ في أن يلزم زوجته بخدمته هو و اولاده في البيت فكلاهما يدرس و كلاهما يعمل فما الداعي لهذا الطلب من الزوج هل لأنه رجل أم ماذا؟. الخلل هنا واضح و لا يحتاج الي دليل و ما سيترتب عليه كارثي باستمرار فلماذا الإصرار عليه.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عزيزي طه جعفر
موضوع في غاية الروعة والأهمية ويهم العديد من الأسر وخاصة الأسر العايشة في الدول الأوروبية التي تعاني الأمرين من ضيق الوقت وكثرة المشغوليات وعدم وجود الدخل المادي الكافي لحياة برجوازية...
ولهؤلاء اقول::: لقد كتبت مرة بأن روح الله آية الله الخميني ، قائد الثور الايرانية والذي كان يرعب حتى الدول العظمى باشارة من يده .. كان هذا القائد الفذ يغسل العدة ويساعد زوجته في اعمال المنزل عندما كان منفيا في باريس- فرنسا- وواصل في هذه الخدمة حتى بعد رجوعه لايران بعد الثورة واصبح حاكما لايران ،، وكتبت من قبل ان معاونوه ومستشاروه طلبوا منه ان يستخدم عاملا يساعد زوجته في اعمال المنزل لأن وقته اصبح ضيقا وان وقته الآن للدولة.. فقال قولته المعروفة:" ولماذا استخدم عاملا وانا موجود .. فأنا قادر على ان أؤدي مسؤوليات الدولة وان اساعد زوجتي التي تتعب كثيرا وتعبت كثيرا في تربية الأولاد...
ويا جماعة الخير اذا كان الخميني ، ونحن نعرف هو من هو كان بيغسل العدة مع زوجته ويطبخ في المطبخ مع زوجته .. فلماذا تمتنعون انتم .. يعني انتو مشغولين اكثر من الخميني..
والله يديدكم العافية

الاستاذة الفاضلة
اميرة السيد
شكرا علي المساهمة الضافية و المفيدة جدا
ستسعدني مساهمة الاخوات من اعضاء المنبر لأن بكلامهن ستوضع الامور في نصابها

Quote: .. يعني انتو مشغولين اكثر من الخميني.. والله يديدكم العافية

و كما تفضلت هل الجماعة ديل مشغولين اكتر من الخميني


طه جعفر

طه وضيوفه

طيب لو سبب الطلاق وسط المهاجرين السودانيين بسبب الحاجات دي من عدم غسيل العدة والملابس وغيرها

طيب ظاهرة الطلاق العالية دي داخل السودان اسبابها شنو مع انو الزوج السوداني تغير كثيرا وصار مشارك في اعمال البيت

Quote: طه وضيوفه طيب لو سبب الطلاق وسط المهاجرين السودانيين بسبب الحاجات دي من عدم غسيل العدة والملابس وغيرها طيب ظاهرة الطلاق العالية دي داخل السودان اسبابها شنو مع انو الزوج السوداني تغير كثيرا وصار مشارك في اعمال البيت

في السودان بتكون اسباب مغايرة بلا شك


شكرا استاذ
حسن عبد المجيد علي المساهمة
و طرح سؤال جديد

سلامات يا جماعة

Quote: ثم ماهو العيب في أن تطبخ الزوجه لزوجها؟؟

ما فى عيب. بالعكس. طبيخ المراة دايما افضل و بتراعى كل احتياجات الاسرة.
فى مشكلة واحدة فى الموضوع ده, و هى الوقت. بالحساب كده ما فى طريقة الزوجة تكون شغالة و ترجع البيت تطبخ وتغسل العدة و تنظف البيت و تغسل و تكوى. حتى لو ما نامت نهايى, برضو ال 24 ساعة ما بيكفوا ده كلو. و لما الواحدة تكون بتعمل ده كلو و زوجها حتى ما شغال بالموضوع و لا هاميه تعبها بتظهر المشاكل.
____________________________________________________________
ما فى زول يجى يقول لى زوجك بيغسل العدة?
انا عندى ناس بيجوا يساعدوا فى خدمة البيت

Quote: ما فى زول يجى يقول لى زوجك بيغسل العدة? انا عندى ناس بيجوا يساعدوا فى خدمة البيت

شكرا

اسمارت انا 2001

مع انو غسيل العدة شرف والله


طه جعفر

سلامات طه جعفر.
غسيل العدة ما فيه اى شيء...و ذيه وذي اى شغل ممكن الزول يعمله. مدفوع الاجر ام مجانا.
بس فى ناس هنا طوالى بتحب تحول المواضيع العامة لمواضيع شخصية. فقلت اقطع الطريق ده من اوله

الأخ طه جعفر ..وضيوفه الكرام...
الوضع في السودان الآن تماماً كما ذكر الأخ أشرف الرحال...
مساعدة الزوجين ليعضعم داخل المنزل وفي مصاريف الأسرة ..أصبحت واقع في غالبية الأُسَر..
الحياة اصبحت أكثر تعقيداً ...وما كان يحدث في جيل الآباء ..صار من الماضي...
_________
العٍبرة أستاذ طه في النفاهم و المودّة والتقدير بين الزوجين...
وفي ظنّي حتى لو كانت الزوجة عاملة ..وفرضت عليك ظروفك عدم المقدرة في المساعدة المنزلية...
ولكنك أشعرتها بتقديرك لقيامها بأعمال البيت ورعاية الأولاد...هذا التقدير .سيكون خير مدد ليها في
تقبّل هذه الممسئوليات الجٍسام....
...أما أذا أصبحت المسألة في أطار الحقوق و الواجبات...هنا فقط ينفتح باب المناكفات..والعِناد...
_______
الكلام عننا ناس السودان...ولا عِلم لي بالواقع والتغيير الذي يحدث للأفراد في العالم الأوّل..أو الخليج...
تحياتي

Quote: لأخ طه جعفر ..وضيوفه الكرام... الوضع في السودان الآن تماماً كما ذكر الأخ أشرف الرحال... مساعدة الزوجين ليعضعم داخل المنزل وفي مصاريف الأسرة ..أصبحت واقع في غالبية الأُسَر.. الحياة اصبحت أكثر تعقيداً ...وما كان يحدث في جيل الآباء ..صار من الماضي... _________ العٍبرة أستاذ طه في النفاهم و المودّة والتقدير بين الزوجين... وفي ظنّي حتى لو كانت الزوجة عاملة ..وفرضت عليك ظروفك عدم المقدرة في المساعدة المنزلية... ولكنك أشعرتها بتقديرك لقيامها بأعمال البيت ورعاية الأولاد...هذا التقدير .سيكون خير مدد ليها في تقبّل هذه الممسئوليات الجٍسام.... ...أما أذا أصبحت المسألة في أطار الحقوق و الواجبات...هنا فقط ينفتح باب المناكفات..والعِناد... _______ الكلام عننا ناس السودان...ولا عِلم لي بالواقع والتغيير الذي يحدث للأفراد في العالم الأوّل..أو الخليج... تحياتي

استاذ محمد محمود محمد
فعلا العبرة في التفاهم و المودة و التقدير بين الزوجين
و انا عليم بالتحولات في السودان فلقد كنت هناك منذ 2009 الي 2011 بعد غربة 12 عام في سلطنة عمان
و بالسودان و الخليج كما اسلفت تتوفر فرص المساعدة للزوجين من مصادر متعددة اهل و عاملات منزليات و خلافه
لكن الامر هنا معقد جدا و انا احاول التفكير مع الناس بصوت عال
فالمشاكل يجب مواجهتها و نقاشها لتجد الحلول

تتم هنا في تورنتو مبادرات رائعة احيانا و تدار نقاشات علي مستوي واسع تقودها النساء و يتحاورن مع رصفائهن الرجال في جو صحي
و انا متأكد من أن هذه المبادرات ستحرك الركود في هذه الجبهة المهمة
فالاسرة ضرورية جدا لتربية الاولاد بصورة سليمة و معافاة خاصة في مهاجرنا الباردة هذه


طه جعفر

طه جعفر
صباح الخير

Quote: و سؤال بسيط يا استاذ الشيخ ما هي الرؤي و الاعراف التي يجب علي الزوج ان يفرضها علي زوجته؟ نرجو التفصيل

أرجو التصحيح ...فلم تكن مداخلتي تحوي هذه الكلمه"فرض" بل أوردت كلمة " بسط" وهناك فرق بين الكلمتين.
أما الرؤى التي أتحدث عنها هنا فهي التي تنطلق من القرآن الكريم وتتخذه منهج للتعامل بين الأزواج "القوامه" بكسر القاف
ولعل أعراف المجتمع السوداني في التعاطي لم تكن مغايره لتلك الرؤى والتشريعات القرآنيه المثاليه.
أمر آخر وهو أن المرأه السودانيه تجد في خدمتها لزوجها نوع من التقدير والحب ويشكل الزوج عندها المحور الذي تدور حوله حياتها.
مسألة المشاركه في الواجبات المنزليه وارده بالطبع...بمعنى ان الزوج يشارك زوجته في الكثير من المهام وهو تعبير منه لحجم الأعباء التي تضطلع بها الزوجه.
الكثير من الزوجات داخل السودان ....دعك من الخارج يمتهنون الكثير من المهن ولكنهن بالرغم من ذلك يأتين إلى منازلهن ويمارسن أدوارهن كزوجات ...لا يتشكين ولا يتذمرن....المحبه للزوج تدفعهن لتناسي التعب والإرهاق فالمهم في آخر الأمر هو عدم إنقشاع تلك الغمامه التي تظلل على الحياه الزوجيه...لذلك لا أعتقد أن ممارسة الزوجه لهذه الأدوار يعد خصمآ على إنسانيتها بقدر ما يعزز من مكانتها في نفس الزوج ومكانتها في المجتمع بإعتبارها تحافظ على تماسك الأسره بأدواتها التي ورثتها من أجيال سابقه....أجيال عملت على بناء الشخصيه السودانيه من خلال فهم بسيط يقوم على التعبير عن الحب مع إختلاف الطرق.

ودعني أسألك رجاء...ماهو رأيك في رجل يأتي من عمله ... ليدخل مباشره إلى المطبخ ويبدأ في رحلة التنقل بين البصل والخضروات ....وزوجته منهمكه في متابعة مسلسل تركي وتشير إليه أن الفلفل في الرف الأوسط وأن الكسبره بجانب البوتجاز؟

تحياتي

الشيخ سيد أحمد
القران ( او خلينا نقول الشرع) ما قال الزوجة تخدم زوجها. ما في أي شيء في الشريعة بيقول أن علي الزوجة القيام بأداء الواجبات المنزلية. "القوامة" دي شيء تاني مختلف تماماً.

ممكن يكون كلامك صحيح أن الزوجة بيكون زوجها هو محور حياتها. لكن ده حاصل بس إذا كان الزوج بيعتبر زوجته محور حياته. صح؟ و ما في زول بيعتبر زول تاني محور حياته ممكن يعمل الاتي: بيجوا داخلين من الشغل مع بعض يقوم الزوج يشيل جريده و يمشي يرقد او يتفرج في التلفزيون لحدي ما زوجته تمشي تعمل الغداء و بعد الغداء تجيب ليه الشاي قدام التلفزيون. و تلم منه العيال عشان يقدر يا خد نومة!!!!! و تمشي هي تواصل في غسل العدة و عمل الواجبات مع الأطفال.
خليني أنا أسالك رأيك انت في زوج ذي ده شنو؟؟ و ما هي فائدته في الأسرة ؟

سؤالك بتاع المسلسل التركي irrelevant لموضوع البوست. عارف ليه؟ لانه أظن أن صاحب البوست بيتكلم عن امرأة عاملة او بتدرس ذي زوجها تماماً. ما امرأة قاعدة بتحضر في مسلسل تركي.

Quote: في السودان بتكون اسباب مغايرة بلا شك

المشكلة يا طه أنك تقطع برأيك في قضايا ذات طبيعة نسقيةمعقدة وشائكة، ثم تحسمها بلا دليل ولا برهان ولا دراسة علمية
الغرب (الذي تهروننا به هريا) لا يتعامل مع مشاكله وقضاياه بمثل هذه المجانية والسطحية!

Quote: المشكلة يا طه أنك تقطع برأيك في قضايا ذات طبيعة نسقيةمعقدة وشائكة، ثم تحسمها بلا دليل ولا برهان ولا دراسة علمية الغرب (الذي تهروننا به هريا) لا يتعامل مع مشاكله وقضاياه بمثل هذه المجانية والسطحية!

كلامك يا محمد E سليمان
فيهو عوارة شوية

المشكلة وين في أن يقول أحدهم رأيه!
بعدين إيه الدراسات المفروض نعملا عشان نقول رأينا في طريقة الازواج السودانيين في التعامل مع زوجاتهم كخادمات
يعني نمشي نعمل استطلاعات راي للازواج المنفصلين
انت جاي من وين؟

بعدين المجانية السطحية دي شنو؟

يا محمد انتا زول بيض و بس !
فبطل استئساد و سخافة عاوز تدلي برأيك فأهلا اما انتقول مافي داعي نكتب زاتو فدي كتيرة
و فيها عوارة


طه جعفر

smart_ana2001

Quote: ممكن يكون كلامك صحيح أن الزوجة بيكون زوجها هو محور حياتها. لكن ده حاصل بس إذا كان الزوج بيعتبر زوجته محور حياته. صح؟

القضيه قضية ود وإحترام متبادل بين الزوجين.... لذلك مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الزوجه تعبر بها عن حبها للزوج وتعمل على الحفاظ على بيتها من خلال تحمل أعباء إضافيه في سبيل الزوج والأسره الذي تحب . هذه الخدمه التي تقوم بها الزوجه بالتأكيد ستجد التقدير من الزوج.

Quote: بيجوا داخلين من الشغل مع بعض يقوم الزوج يشيل جريده و يمشي يرقد او يتفرج في التلفزيون لحدي ما زوجته تمشي تعمل الغداء و بعد الغداء تجيب ليه الشاي قدام التلفزيون. و تلم منه العيال عشان يقدر يا خد نومة!!!!! و تمشي هي تواصل في غسل العدة و عمل الواجبات مع الأطفال. خليني أنا أسالك رأيك انت في زوج ذي ده شنو؟؟ و ما هي فائدته في الأسرة ؟

دعيني أسألك أيضآ...ما هو رأيك في زوجه وزوجه يدخلان مع بعض من العمل....فيذهب الزوج للمطبخ بينما الزوجه تقرأ في الجريده وتتابع التلفزيون؟؟
الأنانيه في تقديري هي الوصف الأنسب سواء كانت للرجل أو المرأه...ولكن تبقى عاطفة المرأه هي المحرك لمثل هذه الأمور...المرأه بعاطفتها الكبيره تتناسى كم التعب والإجهاد وتقوم بأعباء إضافيه بكل تفاني وتجرد...ولكن هذا لا ينفي ضرورة التعاون بين الإثنين في تسيير الأعباء المنزليه...ولا ننسى أن المطبخ بالتحديد يعد المملكه الخاصه بالزوجه....التعرض لألسنة اللهب في رحلة الطبخ ودرجة الحراره العاليه التي تتعرض لها الزوجه في سبيل الإنتهاء من مشوار الطبخ يعد "بضم الياء وفتح العين" وسيظل رصيدآ لها....يبقى السؤال عن إذا كان الزوج "إنسان" ويقدر حجم هذه المجهودات.
التحيه لكل نساء الكون وأولهن أمهاتنا.

Quote: سؤالك بتاع المسلسل التركي irrelevant لموضوع البوست. عارف ليه؟ لانه أظن أن صاحب البوست بيتكلم عن امرأة عاملة او بتدرس ذي زوجها تماماً. ما امرأة قاعدة بتحضر في مسلسل تركي.

أشكرك على التنبيه ولكني أدرك محتوى البوست جيدآ ...إلا أنني حاولت توسيع المحاور لفتح مداخل أخرى للحوار.

تحياتي وإحترامي.

الأخ طه سلامات

والله أنا ماشايف فيها حاجة كونو الرجل يغسل الملابس أو العدة

أو حتى يكنس ويكوى..

والله عن نفسى .. كنت فى إجازاتى أغسل ملابس أبنائى

وزوجتى وأمسح البلاط وأعد قهوتى بنفسى.. وأكوى الملابس

عادى.. وكلنا نجلس للأكل جميعنا مع بعض..

ده ملف مهم يا استاذ طه

ساتابع باهتمام مجريات تطوره


كل الود

الاعزاء المحترمين

اسمارت انا
الشيخ سيد احمد
شكرا علي الحوار الراقي

و شكر للاخوين الاعزاء
شمس الدين ساتي
عبد الغفار محمد سعيد

علي المرور و المساهمة


طه جعفر

Quote: مع انو غسيل العدة شرف والله .... طه جعفر

شرف !!؟؟ شرف والنمر ولة شنوو
يوم حاتفقع لي فشفاشي ياطه ياااخ

راجل يغسل العدة دا راجل

والله انا جنى وجن الراجل يخش المطبخ

Quote: شرف !!؟؟ شرف والنمر ولة شنوو يوم حاتفقع لي فشفاشي ياطه ياااخ

Quote: راجل يغسل العدة دا راجل والله انا جنى وجن الراجل يخش المطبخ

الناس ديل يحيروو والله يادكتورة ....
ويخلوك تهبش راسك ده 10 مرات للتاكد بس
معقولة ياااخ ....

Quote: شرف !!؟؟ شرف والنمر ولة شنوو يوم حاتفقع لي فشفاشي ياطه ياااخ

Quote: لناس ديل يحيروو والله يادكتورة .... ويخلوك تهبش راسك ده 10 مرات للتاكد بس معقولة ياااخ ....

الاستاذ محمد عبد الله الأمين
ابو بدلة والكرفتة و آخر حنقطة

تسلم مرارة من الانفقاع !
كلم الدكتورة بتاعتك دي تديك حقنة للوقاية من انفقاع المرارة

او الافضل ألا تقرأ لي فلن اخسر شيئاً
بعدم قراءتك لما اكتب
و كفي الله الدكاترة و الاولاد الحناقيط فقع المرارات
و مباراة ابوستات

Quote: r: وضاحة راجل يغسل العدة دا راجل والله انا جنى وجن الراجل يخش المطبخ Quote: شرف !!؟؟ شرف والنمر ولة شنوو يوم حاتفقع لي فشفاشي ياطه ياااخ

كاتبة المساهمة إمرأة
يلقبها البعض هنا بالدكتورة

اهلا بالدكاترة


طه جعفر

يا ود جعفر شكلك متعود على غسيل العدة معلوم

فى كندا وامريكا المراة والرجل واحد

Quote: يا ود جعفر شكلك متعود على غسيل العدة معلوم فى كندا وامريكا المراة والرجل واحد

ممكن تبطلي سخافة

الاستاذ طه

الثورة هذه التي يتساوى فيها النساء مع الرجال في الحقوق والواجبات بفهم اسلامي ام علماني

الثورة هل خاصة لنساء السودان في الداخل ام النساء المهاجرات في كندا والغرب بصفة عامة

تحديد المواقع والامكنة يلعب دور كبير في نجاح الفكرة والهدف

في السودان وقت يختاروا ليك العروسة بقول ليك ست بيت مية المية وتربية حبوبات

ما تنشده يا طه من مساواة بين رجل والمرأة يعتبر خصما على المرأة ولا تستطيع قسمته مع الرجل

غايتو يا طه الله يخلي التكنلوجيا ساي براها بتغسل وبتنشف وبتطبخ وبتسوى اي حاجة داخل ما يعرف بالحقوق والواجبات بين المتزوجين

سلام يا استاذ طه
ارجو ان يعرج البوست علي قضايا تربية الابناء
لانو انا بعرف نوع من الناس في الغربة الجن دي بيجو خاشين هو وزوجتو من الشغل سواء وتلقي يقول ليها
يامرة لمي عيالك ديل خلينا ناخد لينا نومة انا جاي تعبان !!!!!!

Quote: لام يا استاذ طه ارجو ان يعرج البوست علي قضايا تربية الابناء لانو انا بعرف نوع من الناس في الغربة الجن دي بيجو خاشين هو وزوجتو من الشغل سواء وتلقي يقول ليها يامرة لمي عيالك ديل خلينا ناخد لينا نومة انا جاي تعبان !!!!!!

أها شوف زي دا

شكرا عبد الله فقير

طه جعفر

Quote: غايتو يا طه الله يخلي التكنلوجيا ساي براها بتغسل وبتنشف وبتطبخ وبتسوى اي حاجة داخل ما يعرف بالحقوق والواجبات بين المتزوجين

كل الاجهزة التي تم تصميمها لتسهيل المهام المنزلية
تحتاج من يقف عليها و يشغلها ، ربما قد توفر الجهد بفضاها لكن الوقت المهدر في ادراتها و تشغيلها و توضيب مخرجاتها
هو هو
فاذا كانت ستنجز ذلك النساء في البيوت فالحال مازال بالغبن الذي وصفنا

شكرا حسين عبد المجيد

طه جعفر

Quote: ممكن تبطلي سخافة

ممكن

يا ود جعفر
ياخى تعال نكون اصحاب وما تزعل منى انا بحب اغيظك بس

الدنيا دى ما معروفة
يمكن بعد يومين تجى تلقى المنتدى دا اسود ويقولوا وضاحة راحت
ما حا تزعل على وتقول بركة الماتت
كانت بت سخيفة

بوست (سمح)،
و قبل سماحتو هو بوست (خطير)

يا طه،
خذ و ضاحة ( برفق) ،. ولا تأخذها (بقوة) مثل يحي ... يا يحي خذ الكتاب بقوة

و كما كان يقول الرجل ( التقدمي/المتنور) عبد الخالق محجوب : سنصل للحداثة و التمدن و نحن نحمل
كثير من خصائص و تقاليد، و موروثات، و كمان حاجات أهل السودان التي قد تستعصي على الفهم

يعني و ضاحة :
- تمشي دوام و تسد نبطشيات
- و ما عاوزة الراجل يدخل معاها المطبخ
- و لو الشغالة اختفت : تتصدى بنفسها لغسيل العدة، و الهدوم، و الحمامات
- و تأكل نارا في معركة رعاية الأطفال

هذا الموضوع الغريب يحتمل تفسيرين كما يمكن أن تقراء من بين سطور اخي الشيخ سيد احمد:

- الإيثار ، و الفدائية ، و التفاني من اجل مبدأ و فكرة الأسرة و على ذات خط أمهاتنا في رسالتم التاريخية
- او، استبطان القابلية لفكرة رقيق المنزل غير مدفوع الاجر والتي أنتجها المجتمع البطرياركي - الذكوري ( وهو بالأساس مجتمع إقطاعي - برجوازي)

تعرف يا طه ( و اسأل الهام جنبك من الموضوع دا ) :

المرأة السودانية كان بقت فاس في مجتمع اشتراكي متطور، كان بقت فاس و شقت الراس في مجتمع رأسمالي متطور، كان ملكت الدنيا بما حوت،
سيظل اهم و أجمل شئ عندها الدهب عيار 21 البجيبو ليها زوجها الراجل

الآية بتاعت جعلنا بينكم مودة و ( رحمة) نزلت تخصيصا لموضوع غسيل العدة دا
-
-

Quote: راجل يغسل العدة دا راجل والله انا جنى وجن الراجل يخش المطبخ

كدي يا دكتورة ، ما تتكلمي ساي


كدي تعالي أمريكا إنت وراجلك ، وبعد ما الاثنين تشتغلوا ، وتجوا من الشقل

تخشي إنت المطبخ، تعملي الأكل وتاكلي الأولاد والراجل . أحلف ليك إذا ما جاء وغسل العدة .. إنت وضاحة دي حتمشي تجري جر يجي يغسل العدة،

اسالونا، يا دكتورة ، نحن الفيلم ده داخلنو.

شكرا أخوي طه ، موضوع شيق .

يا بتاع الفيس بوك الكلام الكتبتو دا ماصاح .. أرجو الرد بموضوعية..

يا وضاحة .. شن دخل الرجولة مع عسيل العدة أو الملابس..

ما ياهو فى المطاعم الرجال بتغسل العدة.. يعنى الواحد لو حاول يساعد

زوجته يبقى ماراجل ولا الحكاية شنو..بعدين فيها شنو ماكل المطلوب إدخال الأطباق داخل الماكينة

وشوية صابون بدرة وتدوير الماكينة.. أو الوقوف قرب الحوض وغسلها هل هذا ينقص من الرجولة

ياوضاحة قلنا ليك بنمسح البلاط كمان .. برضو ما بتنقصنا حاجة

الأخ أحمد طراوه

تحيه وإحترام

Quote: هذا الموضوع الغريب يحتمل تفسيرين كما يمكن أن تقراء من بين سطور اخي الشيخ سيد احمد: - الإيثار ، و الفدائية ، و التفاني من اجل مبدأ و فكرة الأسرة و على ذات خط أمهاتنا في رسالتم التاريخية - او، استبطان القابلية لفكرة رقيق المنزل غير مدفوع الاجر والتي أنتجها المجتمع البطرياركي - الذكوري ( وهو بالأساس مجتمع إقطاعي - برجوازي)

اشكرك على توضيح فكرتي بهذه الصوره الجميله.

Quote: المرأة السودانية كان بقت فاس في مجتمع اشتراكي متطور، كان بقت فاس و شقت الراس في مجتمع رأسمالي متطور، كان ملكت الدنيا بما حوت، سيظل اهم و أجمل شئ عندها الدهب عيار 21 البجيبو ليها زوجها الراجل

ما أجمل المرأه السودانيه وهي تستظل بظل زوجها في توارث حقيقي للقيم السودانيه الفاضله...التحيه لنساء بلادي وهن يطبقن مبدأ الإيثار في داخل الوطن وخارجه دون من أو اذى .... ويعملن على تنشأة الأبناء بهذه القيم التي تتخذ من الرجل ملاذآ ووجهه.... تنتظر من خلالهاالرضاء الذي يمنحها صك الوقوف في عتبات الجنان.

تحياتي أخي أحمد طراوه.

يا وضاحة اوكي
عوجة ما في
و شكرا للمتداخلين
خاصة الصديقين الحبيبين
الدكتور احمد طراوة
المهندس الراق الجميل محمد علي عثمان
سأعود للرد عليكم جميعا
معاي ضيوف كرام في هذا الويكند الصيفي الجميل

طه جعفر