الراحل المناضل البحيراوي اول من حمل الشهيدة التاية بيديه!

حملها بيديه الطاهرتين بعيد لحظة استشهادها وكان حين لحظة موتها الكريم الأقرب اليها وقد تضمخت ملابسه بدمائها الطاهرة الذكية وهو شرف ما بعده شرف وعز لا يدانيه عز وقد رحل عنا بخاتمة مشرفة لنضال وطني كامل الدسم وسيلتقي الشهيدة التاية بإذن الله في جنانه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون.

......

Re: سلام

 

Quote: العزيز الصديق كبر تحياتي ولصاحب البوست وضيوفة الأماجد لقد دفعتني للكتابة حول شهداء الحركةالطلابية في زماننا ذاك فقد أبنت في أكثر من موقع أنني قد حملت بيدي هذه الشهيدةالتاية لأكثر من ثمانمائة متر من مدخل الجامعة بالقرب من البوسته وحتى مدخل كلية الإقتصاد تلك اللفة التي تترك فيها كلية الآداب وتدخل علي كلية الإقتصاد حيث تسلمها مني مجموعة من الطلاب من بعد أن خارت قواي بالإضافة لهول المفاجئة. فقد كنا نقف مجموعة من الطلاب نهتف ونحاول التقدم بشارع الجامعة أمام المدخل الرئيسي المواجهه لنادي الأساتذه وكان الإحتياطي المركزي يرابط بالقرب من مدرسة العلوم الرياضية شرق نادي الإستاذة وعندما حدث ضغط وحاولنا الخروج للشارع جاءت مجموعة من الطلقات الحية فأصابت إحداها التاية في الجانب الأيسر من الصدر وترنحن للسقوط وسقط حجر من يدها فتناولتها في الحال ودخلت بها للجامعة بينما أصيب عبد الملك في يدة اليمني وبطنة كذلك حيث كان معي في رابطة أبناء المنطقة الغربية لشمال كردفان لذلك لا زلت أذكرة. بالمناسبة البنت التي كانت برفقة الشهيد بشير هي طالبة بالسنة الخامسة لغة إنجليزية ولست نوار يا أخت حليمة وهي حالياً مقيمة بجدة وكانت برفقة الشهيد بشير قادمين من كافتريا إقتصاد حيث كان فيصل وآخرين يراقبون تحركات بشير في تلك الامسية . وقبلها حدثت إحتكاكات بين بشير ومجموعة من طلاب الإتجاة الإسلامي حيث كان بشير لا يخاف البتة ولم يكن ليقتل إلا غدراً . الله يرحمة بالجنة . بحيراوي (عدل بواسطة البحيراوي on 24-02-2009, 05:48 PM)

Quote: عبدالله يوسف البحيراوي: لا زلت أحتفظ ببنطال الجنز الذي سقتة دماء التاية، حينما أصابها طلق ناري في الجزء العلوي من القلب، وكانت علي يميني وعبد الملك من الهندسة علي يساري و عندما ترنحت للسقوط تلقتها يداي وحملتها لداخل مدخل الجامعة، المواجهة لنادي الأساتذة ثم هناك جاء مجموعة من الإخوة وساعدوني، ولكن دماءها كانت تغطي المكان وغلبت العاطفة بعض الإخوة وعلي الصراخ ، فقلت لهم ليس الأوان للعاطفة أبقوا رجال وشيلوا البت لي المستشفى، وحينما وصلنا إلي الإقتصاد خارت قواي فحملوني لمكتب دكتور الغول، وقلت حينها إن التـــاية شهيدة لا محالة. حلفنا يمين ما نسيب الراية أنحنا حصاد الطلقة الجاية أنحنا سليم ، بشير و التاية كان من أيام الأثنين ،مساء بداخليات البركس ، عندما سمعت نبأ غريبا ومفزعا، لم تمر علينا أنذاك سوى بضعة شهور(برالمة لنج)،طالب في كلية الآداب يعترض زميل له ويطعنه بسكين، وتوالت حيثيات الخبر، سبق وان تناقشا (في السياسية)، المقتول بالسنة الخامسة واسمه بشير الطيب بشير ، وان لم تخني الذاكرة (اهله) من كردفان وقريب من الجبهة الديمقراطية، والقاتل (اتجاه إسلامي=كوز) وبالسنة الثالثة واسمه فيصل حسن عمر وحدث التباس لبعض الوقت أنه شقيق للمدعو أمين حسن عمر (ولم يكن ذلك صحيحا)، (تاني يوم الصباح) تبنت رابطة كلية الآداب (القضية) ومعها تجمع الروابط الإقليمية والأكاديمية، (كان اتحاد الطلاب في قبضة (الكيزان)سنتها وعلى رأسه خائن الأمانة النقابية وقتها والمهنية فيما بعد التجاني مشرف)، واتضح جليا تواطؤ الاتحاد وادارة الجامعة والشرطة لقتل (حق) القتيل وأوليائه في مقاضاة القاتل بعيدا عن انتماءاتهما الفكرية والسياسية، قرر الطلاب رفع مذكرة لرئيس القضاء، وكان صباح الأربعاء، (كل أيام الأحداث الجليلة في تاريخ الجامعة أربعاء تقريبا)، مخاطبة تنظمها رابطة كلية الأداب وكان من أنشط اطلاب عضواللجنة التنفيذية للرابطة والبرلوم حينها سليم محمد أبوبكر، وتحركت المسيرة السلمية في طريقها لدار القضاء، اعترضتها (جيوش الاحتياطي المركزي)، ظل سليم منافحا ضد دخول أفراد الاحتياطي حرم الجامعة، اغتالوه برصاصة، واغتالوا التاية التي جاءت صباح ذاك إلى السنتر، وضربت رصاصة صديقنا وزميلنا عبد الملك (برلوم ، هندسة بعد ذلك)، وضربت رصاصة أخرى إحدى الأخوات من طلاب جامعة جوبا الذين كانوا يتلقون محاضراتهم بالجامعة. لا يمكن أن يكون الأفراد قد أطلقوا النار بمحض إرادتهم، دون أمر من الضباط الذين كانوا معهم، ولايمكن أن يصدر هؤلاء أمرا كهذا دون توجيه من قادتهم المجرمين ..الموت للقتلة. التاية أبوعاقلة ولدت في قرية قرب المسلمية بالجزيرة، درست المرحلة الثانوية في المسلمية ثم التحقت بكلية التربية، جامعة الخرطوم. عندما استشهدت، صرح الكيزان في البدء أنه لم يقتل أي طالب أو طالبة، وعندما لم يكن هناك طريقة لإنكار ما حدث قالوا أنها قتلت على يد طالب شيوعي إسمه عاصم جوراني (على ما أذكر)، في كلية الهندسة، بعد البحث الشاق في كشوفات الطلاب، لم يكن هناك طالب بهذا الاسم في الجامعة. في ذلك الوقت سألت كوز زميل، لماذا تفعلون ذلك؟ فأجاب، نفعل ذلك لأجل مؤيدينا، لكي لا يحسوا بالذنب، ونحن لم نقصد أن تصل الرسالة إلى طلاب مثلك. فايز محمد موسى أبو البشر: اصدرت الحركة الطلابية بجميع تنظيماتها وجمعياتها الاكاديمية والأقليمية بيانات ادانت الحادث وطالبت بتسليم جثمان الشهيد بشير الطيب، وتوجهنا على راس مظاهرة حاشدة الى مستشفي الخرطوم لإستلام جثمان الشهيد بشير ولكن قبل الوصول فوجئنا بعربات الامن تسد الشارع واندلعت مواجهة بين عناصر مدججة بالسلاح وطلاب عزل ليس لديهم شىء الا ايمانهم بقضيتهم وتفرق جمعنا وتقطعت بنا السبل واغلقت جميع المداخل للمستشفى ورجع الكثير منا الى الجامعة وكنت واحد منهم حيث دلفت الى مكتب الرابطة حتى نقوم بتقييم الوضع ونفكر فى خطط بديله، ولكن قوات امن الجبهة الاسلامية، واصلت اعتدائها على الطلاب، ودخلت الجامعة وهم يطلقون الرصاص بدون رحمة، وكنت انا اشاهد اللحظات الاخيرة من على شرفة الرابطة حيث سقطت الشهيدة / التاية ابوعاقلة ، وكانت قرب النشاط الطلابي ، واعتقد أقرب الطلاب لها من حيث المسافة هو الاخ/ نادر عباس ، كلية الهندسة ، وهو صديق شخصي لعدد كبير من طلاب التربية ومن ضمنهم الشهيدة التاية ابوعاقلة ، وكان سبب زيارتهم الى المركز هو تعزيتنا، ومؤازرتنا فى حادث الشهيد / بشير الطيب، اتفقنا على اغلاق المكتب وطلبنا من جميع الطلاب الخروج الى الداخليات عن طريق كلية الاقتصاد، والقفز من على السور الى شارع النيل حيث كان الطلاب يتراجعون بسبب كثافة النيران التى أطلقتها المليشيات وهنالك امر غريب جدا" حيث ذكر لى الاخ/ مامون محمد موسي - ثانية اداب - ان الذين يقومون باطلاق النار هم من اعضاء الجبهة الاسلامية، ومعظهم إن لم يكن كلهم موظفين فى الخدمة المدنية، ودليله على ذلك انه كان يعرف أحد الذين كانوا يضربون الطلاب بالرصاص معرفة شخصية، حيث كان طالبا" فى جامعة جوبا قبل ان يتحول ألاخ/ مامون الى جامعة الخرطوم، وبعد ان تخرج التحق بإحدي البنوك حيث يعمل موظفا"، وليس هنالك اى تفسير لوجوده متأبطا" سلاحه يهاجم الطلاب غير إنتمائه الى مليشيات الجبهة الاسلامية. الطيب شيقوق: الشهيدة التاية ابو عاقلة الطريفي من اسرة نافذة في منطقة الدندر - قرية نور الجليل - بولاية سنار . والدها الاخ الصديق الخلوق الطيب - ابو عاقلة الطريفي الذى ما زال جرحه ينزف دما بفاجعة استشهادها في جامعة الخرطوم . التاية صعدت لجامعة الخرطوم من بيئة ما كنت احلم ان تطل فيها انسانة في قامة الشهيدة التاية لتكون من طالبات الجامعة لا سيما وان اهلها مزارعون ورعاة. الشهيدة التاية ابو عاقلة من البنات الاوائل اللائي درسن في جامعة الخرطوم من منطقة الدندر وهى وبحكم ثقافة ابيها وطموحه وجدت طريقها لان تتقدم خطا الى الامام متحدية بذلك العرف التقليدى والبدوى في منطقتها نور الجليل . ترجع اصول اسرتها الى قرية برتبيل بالجزيرة غرب واد مدنى . كان تشييع جثمانها مزهلا للغاية وقد عزى فيها جميع زملائها في جامعة الخرطوم وحضروا زرافات ووحدانا لتلك القرية رغم وعورة الطريق ومشقة السفر ولقد كنت انا شخصيا شاهدا على كل تلك اللحظات. محمد النور كبر: التاية ابو عاقلة من منطقة الدندر..و كانت بالسنة الثانية بكلية التربية..و حضرت الى مجمع كليات الوسط (السنتر) عقب اغتيال بشير الطيب..و تم اغتيالها بواسطة رصاص الإحتياطي المركزي بالقرب من النشاط..و جرح في تلك اللحظة الصديق عبد الملك من ابناء الجزيرة ابا (كلية الهندسة)..و مجاهد..و الطالبة أشول من جامعة جوبا..و اخرين.. الموضوع الأصلي: الشهيدة التاية ابو عاقلة || الكاتب: محمد نجم الدين حسن || المصدر: منتديات ابناءالقرية 24

http://www.grea24.net/vb/showthread.php?t=1478

الف رحمة ونور عليك يابحيراوي
رجل نادر لايتكرر ابدا

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة العنكبوت: (كلُّ نفسٍ ذائقةٌ الموتِ ثم إلينا تُرجَعُون* والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، نعم أجر العاملين.) صدق الله العظيم
إخواني من حضور هذا العزاء.. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ليس أقسى على النفس من رفع آيات العزاء في حق من نحبهم. وإنه ليؤلمني كثيراً أن تكون رسالتي هذه محاولة لأعزي نفسي وأعزي جمعكم الكريم في فقدنا الجلل برحيل واحد من أنبل عشاق الوطن الكبير السودان والوطن الصغير كردفان. عرفت عبد الله يوسف البحيراوي عبر الفضاء السايبري..وكلما تواصلنا عبر الأثير توسعت رقعة الصداقة وقويت أواصر المحبة. شخص يفرض عليك احترامه عبر أدبه الجم وكلماته الرصينة.
كان أول ما حببه إلى نفسي أن تداخل يهش عني من إذا قلنا كلمة في حق شعبنا وبلادنا مادت الأرض تحت أقدامهم. قرأت في رده عليهم قوة الحجة ونصاعة العبارة.. ثم علمت فيما بعد أن الرجل من سدنة القانون وحماته. لكنه في كل ما كان يكتب ظلت كردفان وأوديتها وسهولها أغنيته الأثيرة، وظل السودان وشعب السودان عشقه. كان يفعل ذلك دون صخب في إعلان الحب ودون أن يخجل من الإفصاح عنه. وكنا في بعض الأحايين نفرط في عشق المكان الأصغر ، فأداعبه بلهجة أهلنا في بادية حمر ، والتي أحبها رغم أنني لم أنشأ جغرافيا في تلك المنطقة بل نشأت في بادية مجاورة لها هي بادية بني عمومتهم المسيرية. كنت أعرف جيدا ويعرف هو أن حب الوطن الأصغر مرادف تماما لحب خارطة الوطن الكبير وشعبه. أحببت فيه حبه لكردفان لكن دونما أن يغرق في تفاصيل العرق والجهة.
كان البحيراوي عف اللسان ، حلو الكلم. تحدثت وإياه عبر الهاتف وأشهد الله كأني كنت أعرفه منذ أزمان. وتلك من ميزات الإلفة وصدق المعشر. صرت أقرأ ما يكتب..كل كلمة تنضح بالذوق الجم وسمو أدب الحوار – اتفاقا أو اختلافا.
أعزيكم وأعزي نفسي ..وأعزي في منفاي ومنفاكم الذي أسأل الله ألا يطول في هذا الفقد الجلل. والعزاء من ثم مرفوع لإخوتي في مدن وقرى وحلالات وأودية وسهول دار حمر في رحيل نوارة شبابها – يوسف البحيراوي.. والعزاء موصول لأسرته الصغيرة ولأصهاره آل الناظر منعم منصور وأخص منهم عالم الإقتصاد الأستاذ ابراهيم منعم منصور والناظر الصديق الأمير عبدالقادر منعم منصور. ألزمنا الله وإياكم وإياهم الصبر وحسن العزاء ، وتقبل عنده أخانا عبد الله يوسف البحيراوي في الدار التي لا ترقى إليها الأباطيل وأكرمه وأحسن مثواه.. آمين.
أخوكم/ فضيلي جماع
مسقط

يا لها من سيرة رحمه الله والحقه بالشهداء في جنات الخلد

لم اعرفه الا لمما من خلال طلات سابقة لهذا المنبر كواحد من اعضائه النشطين ذوي المواضيع الجاذبه والمهمة

لكن اقلامكم حببتنا فيه بقدركم تماما ... فاليرقد هانئا في قبره يشهد له صحبه بالتقوة والقوة والايمان وعزيمة وهمة لاينكرها الا جاحد

كما سترقد سيرته في انصع كتب تاريخنا الحديث تزينها وتعطرها بحب الناس له

رجل تقاطعت فيه كثير من المجموعات كلها تظنه انها اولى بالعزاء من الآخرين ..يكفيه فخرا ان يتشرف هذا الكم بانتمائه لهم

هذه شهادة حب ستجعله يتخطى الصراط المستقيم برأس مرفوع وسرعة البرق بأذن الله ..

أحسن الله عزاكم جيمعا ولا افجعكم بفقد اليم بعده

نخوة وشهامة تبينها ملامحه وكتاباته


له الرحمة والمغفرة

ألف رحمة ونور تتنزل عليك يا بحيراوي ..
فقد كنت رجلاً أمة ..

نسأل الله أن يتقبل البحيراوى قبولا حسنا ويدخله الجنة مع الصديقين

والشهداء وحسن أولئك رفيقا ونسأله أن يتغمد برحمته الشهداء بشير

الطيب والتاية أبو عاقلة وسليم محمد أبو بكر وكل شهداء الحركة الطلابية

الذين روواأرضنا بدمائهم الذكية مهرا للحرية والديمقراطية والعدالة .

نسأل الله تعالى أن يقتص من القتلة الملطخة أياديهم بدماء الأبرياء

وما حييت لن أنسى صورة القاتل فيصل حسن عمر(دفعة) الذى قتل بشير الطيب

بأربع طعنات ومع ذلك لم يُعتبر من ضمن القتل العمد وعلى ما أذكر من الحيثيات

التى ذكرها الأستاذ على محمود حسنين المحامى وقرأتها فى جرائد النشاط أنه مستغرب

جدا رغم الطعنات الأربع يُحاكم فيصل بالقتل شبه الخطأ وحُكم عليه بالدية والفصل من

الدراسة ويا ليت من له صلة بالأستاذ المناضل على محمود حسنين أن يستكتبه حول ذكرياته

مع تلك القضية فقد أوضحت الحيثيات عدد الطعنات (4)وأماكنها وعمقها مما يدلل على التعمد

والتربص و إحساسى المتيقن منه أن فيصل لم يكن وحده فى تلك الجريمة النكراء بل هنالك

من شارك معه وكل من عاصر تلك الفترة المليئة بالذكريات التى تقطر دما وكان يُقيم بالبركس

أدرك منذ الوهلة الأولى أن القاتل هو فيصل حسن عمر ومعه فلان وفلان و هم من كوادر العنف الذين

رأيناهم مرارا وتكرارا وهم يعتدون بالضرب والطعن لكوادر الأحزاب الأخرى .

اللهم ارحمه واكرم وفادته وارزقه الجنة بغير حساب

.

يا له من فقد
رجل قام باداء دوره الوطنى
بما يمليه عليه ضميره و تمليه اخلاقه
شهد ، حلل ، قرر و فعل
له الرحمة وللسودان العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

لا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله الكريم أن ينزل على قبره شآبيب الرحمة

وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

وأن يلهم زوجه وعياله وآله ومحبيه الصبر وحسن العزاء

لك الرحمة والمغفرة يابحيراوي
ولنا حسن العزاء

اللهم تقبل اخونا بحيراوي

عندك شهيدا

شكرا ود هباني ان قربت لنا معرفة البطل اكثر

أسأل الله لـجميع آل وذويّ الفقيد وكُلّ أفراد الأُسرة
الصّبـر الـجّـميل والسُّلوان وحُسن العزاء
وندعو الله أن يتقبّله قبولاً حسنا

على روح الفقيد رحـمة الله وواسع مغفرته
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

.

اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقِّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم اغسله بالثّلج والماء والبرد
اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

العزيز الاخ / هشام هباني
لقد فقدت .......
اخا وصديقا وعما وخالا وابا
كم كنت اتمني ان تجمعني به الدنيا
لكن قضاء الله حصل
أسأل الله لـجميع آل وذويّ الفقيد وكُلّ أفراد الأُسرة
الصّبـر الـجّـميل والسُّلوان وحُسن العزاء
وندعو الله أن يتقبّله قبولاً حسنا
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
على روح الفقيد رحـمة الله وواسع مغفرته
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

Quote: تعلمت منك الاخلاق السمحة الطيبة و الدمثة ..

و كنت اخا طيبا و صديقا وفيا

و انى فجعت فيك

و فجعت برحيلك قبل ان اراك شخصيا

و غلبتى الدموع

كتر خيرك يا هشام..
و كتر خير الأصدقاء هنا..
و سيظل البيحيراوي بيننا نجما شاسع السطوع..

نعم ..له مآثر و افعال نبيلة..تجعله بطلا من غمار الناس القيم..و كان امينا في الحفاظ على قيمه الجميلة..و هي قيم لا يفعلها الإ من كان نادر الأخلاق مثل البحيراوي..
في يوم الثلاثاء 5ديسمبر 1989...حملني البحيراوي ، و قد تعرضت لعنف عسكر الجبهة الإسلامية في شارع الجامعة..
و في اليوم التالي ، يوم الأربعاء 6 ديسمبر 1989..حمل الشهيدة التاية ابوعاقلة و هي نازفة.., و قد تعرضت لعنف عسكر الجبهة الإسلامية في سنتر الجامعة..
و بعدها بسنتين تقريبا ، ايام المقاطعة و استعار اوار العنف في جامعة الخرطوم ، حمى البحيراوي احد كوادر الإتجاه الإسلامي من حمى عنف الطلاب و لولا نبل البحيراوي لذهب طالب الإتجاه الإسلامي ...

البحيراوي كان انسانا بمعنى الكلمة..و كان متجاوزا عن صغائر الأمور..و لم يمنعه نبله أن يحمي الد خصومه و هو في اقصى حالات الضعف البشري..و كان يمكن أن يموت ذلك الخصم..
و حق لأهل السودان و اجياله أن تعز البحيراوي..و ترى فيه جوانب البطولة النادرة.. التي يفعلها صاحبها بكل شجاعة.. ثم يهز كتفيه و يمضى و هو يقول لنفسه: لقد فعلت الواجب و لا اكثر من الواجب..!!!!

و لو عرف كل سوداني أو سودانية معنى الواجب الحق و فعله في وقته دون من أو اذى.. لصار للسودان شأن عظيم بين الأمم..!!

و دمت يا بحيراوي بيننا.. فمثلك لا يذهب في دوداب الغياب.. ستظل معنا..و سنحكي عنك لأجيال و اجيال..

كبر

يا لها من سيرة ..
لم التقيه ولكن قد عرفته من قلمه الرصين
الحصين ماسك على جمر القضية محباً
للوطن مسالماً..
دائماً مداخلاته تحترمها تدل على نقائه
واصالته..
اللهم أرحمه حتى لا تبقى من الرحمة شيء
اللهم اغفر له حتى لا يبقى من الغفران شيء
اللهم اجعل جنان الرضوان مثواه
البركة فيكم الأخ هباني
وجبر الله كسر الجميع ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

.

تحياتي هشام،

المجد والخلود للشهيدة التاية ولرفاقها الشهداء الأخيار

الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل مقاومة تلك السلطة الغاشمة


رحم الله البحيراوي


وأسكنه فسيح الجنان


فقد ظل ثابتاً في مواقفه كالطود ولم يتبدل ولم يتغير

وقد كان بحجم تلك المواقف وأكثر

يالها من سيرة كما قلت بحق يا أماني ويالها من شجاعة حمل الشهيدة التاية وسط الرصاص والدم يقطر من صدرها.
وكان بقربها وبقرب الجرحى وكان يمكن أن تكون الرصاصة التي اصابت قلبها في قلبه الذي كان سبب موته الحالي
وهو في ريعان الشباب والفتوة .
ما يحزنني إلى جانب موته الفاجع أنني لم أتعرف على هذا الإنسان النادر ولم اشارك بالمساندة حتى بالتداخل مع كتاباته
التوثيقية الرصينة الصادقة وهي تصف كل هذا القمع الذي تعرض له هؤلاء الشباب الأشاوس من السلطة القمعية
التي سرقت بلدنا بحالها .كثيرون من مثل هذا الإنسان النادر مروا بقربي وعاشوا في المكان الذي اعيش فيه ولم يسعدني الحظ
بالتعرف عليهم شخصياً ولذا ففي القلب تكون دائماً هناك حسرة.
حين ذهبت للعزاء في جدة إلى منزل الفقيد البحيرواي وجدت سطوح البناية التي يسكن فيها غاصاً بالسودانيين من أهله واحبابه وعارفي فضله
كان هناك ممثلون لسودانيزاونلاين (مجدي أبو قصي واساسي وغيرهما )وكان هناك أطباء وأساتذة جامعات ومحامون وكل فئات ومهن الشعب السوداني .
امتلأ السطوح على سعته عن آخره بالمعزين وضاقت بالمكان صفوف الصلاة.
رجعت ولا زالت في الحلق غصة عن تسرب هذا الإنسان الجميل المحبوب عن بلدنا وعن معرفتي الشخصية له. هنا أنا اقرأ بوستاته وأرى فيها الصدق كله
كأنه يكتب بدمه .كيف مرت هذه البوستات قدام عيني من هنا؟ يا للعجب. فلتدم في الناس ذكرى عبدالله يوسف البحيراوي والعزاء لأهله وأصدقائه. يرحمه الله.

العزيز دكتور بشري الفاضل

تحياتي

بالفعل الراحل المقيم البحيراوي عند مشهد استشهاد التاية كان ايضا مشروع شهيد تحت التشييد اي علي جاهزية مترعة بالبسالة في مواجهة الموت ولكن الاقدار حالت دون ذلك لتبقيه حيا ليروي لنا المشهد الكامل للموت الكريم للشهيدة التاية وبطولتهل وسيرة اخرين لا زلنا نجهلهم وقد ذكرنا بهم ولذلك استحق عندي لقب البطل الشهيد لانه الي ان فارق الحياة لم ينكسر في موقفه الوطني المنحاز الي شعبه بل ظل في مواقفه المناهضة للظلم الي ان غادر الحياة ويبدو ان حتي موته جاء عبر امراض مسبباتها الاساسية هي الغبائن والاحزان ..... والغبائن والالام والاحزان لا تتوهط الا في قلوب المهمومين والمحزونين باحوال اهلهم المستضعفين وهم اهل الوعي والحس الوطني السليم والشهيد البحيراوي واحد منهم ولذلك مات شهيدا بسبب هذه الفاتكات من الالام والاحزان التي لا زالت تنشرها سيئة الذكر ( الانقاذ) سلاحا سريا خبيثا تصطاد به الوطنيين النبلاء الحساسين من ذوي الضمائر الحية ومنهم هذا الشهيد الجميل ( البحيراوي) والذي انتقل منا في ريعان شبابه وبذله وعطائه وانا لله وانا اليه راجعون.

نسأل الله أن يتقبل البحيراوى قبولا حسنا ويدخله الجنة مع الصديقين

والشهداء وحسن أولئك رفيقا ونسأله أن يتغمد برحمته الشهداء بشير

الطيب والتاية أبو عاقلة وسليم محمد أبو بكر وكل شهداء الحركة الطلابية

بوركت عمدتنا هباني

اللهم ارحم واغفر لعبدك البحيراوي

ولشهداء الحركة الطلابية عامة وشهداء طلاب وطالبات جامعة الخرطوم في ظل حكم العسكر والانقاذ

لم التقى المرحوم البحيراوي ولكن من خلال هذا السرد المشرف تقاسمنا معا الاحداث والامكنة

الشهيدة التاي وهي محمولة بين يديه الطاهرتين هذا المشهد لن انساه اطلاقا بالقرب من مدخل الجامعة بوابة النشاط مقابل نادي الاستاتذة

اذن كنت انت يا بحيراوي لك الرحمة والمغفرة والخلود في مع الشهداء

هشام هباني في ميزان حسناتك وان توثق لرجل من ضوء الملائكة

>

الاستاذ المحترم / هشام هباني

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته .
الفقيد عاش ومات محافظ على مبادئه ولم يخضع لسلطان المال .
له الرحمة والمغفرة

.

الأخ هشام هباني تحياتي
جزاك الله خيرا على هذا الصنيع والمعروف في ذكر البحيراوي
فقد زاملته عليه رحمة الله وهو اخ وصديق وسجيل
واعرف عنه الكثير، لقد كان صادقا في كل شيء
وسمحا في كل شيء، كريم وغير هياب .
وعاصرنا كل ما حكى عنه عن قرب.
رحمه الله التاية وسليم وبشير الطيب فقد كنا شهودا في
الاحداث التي أدت إلى استشهادهم.
ورحمة الله البحيراوي رحمة واسعة ولن ننساه ما دمنا على قيد الحياة.
وشكرا لك أخي هشام على هذا البوست.

.

.

رحم الله الفقيد البحيراوي

أبكيتني يا هشام بإعادتك لما كتبه الراحل وشهادته وتوثيقه لمقتل التاية

اللهم إنتقم ممن من تسبب في مقتل التاية و شهداء الحركة الطلآبية
اللهم هذا ما وصل اليه حالن, نسألك ان تنتقم من من شرد السودانيين في اصقاع الارض
اللهم ارنا في حكومة عمر البشير الذي لا يخافك عجائب قدرتك

اللهم آمين يا رب العالمين.



..

.

اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقِّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم اغسله بالثّلج والماء والبرد
اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

الشرفاء فينا لا يرحلون تبقى سيرتهم العطرة خالدة
وندعوا لهم بالرحمة كلما ذكرنا مأثرهم

له الرحمة والمغفرة

اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقِّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم اغسله بالثّلج والماء والبرد
اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

الشرفاء فينا لا يرحلون تبقى سيرتهم العطرة خالدة
وندعوا لهم بالرحمة كلما ذكرنا مأثرهم

له الرحمة والمغفرة

رحمة الله البحيراوي رحمة واسعة ولن ننساه ما دمنا على قيد الحياة.
وشكرا لك العم هشام على هذا البوست.ابكتني في ابن عمي تمنيت يكون اليوم بيننا ليبارك أنتصارات الجبه الثوريه في الام الروؤم.

تحياتي للاخوين الواثق وشطة

وتغمد الله الفقيد البحيراوي برحمته وغفرانه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون.