وزير البيئة: البشير تنازل عما هو اكبر من فلم الغضب على حلايب؟

وزير البيئة: البشير تنازل عما هو اكبر من فلم الغضب على حلايب؟


04-18-2013, 11:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1366282237&rn=1


Post: #1
Title: وزير البيئة: البشير تنازل عما هو اكبر من فلم الغضب على حلايب؟
Author: مهدي صلاح
Date: 04-18-2013, 11:50 AM
Parent: #0

Quote: وأوضح الوزير السودانى، أن ما يثير دهشته الشديدة، هو تعامل المصريين بهذه الحساسية المفرطة بعد الإعلان عن التنازل عن حلايب وشلاتين، بينما الشعب السودانى -فى المقابل- لم يثر على حكومته بعدما أهدى الرئيس عمر البشير مصر مليون فدان لزراعة القمح، وهى أكبر بكثير من أرض حلايب وشلاتين



وزير سودانى لـ«الوطن»: تصريحات «مرسى» عن إعادة «حلايب» يشكر عليها
«عبدالقادر»: لا نفهم سر الغضب مع أننا أهدينا مصر مليون فدان لزراعة القمح
قال وزير البيئة السودانى الدكتور حسن عبدالقادر هلال، عضو الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن ما صرح به الرئيس محمد مرسى بخصوص إعادة حلايب وشلاتين إلى السودان يشكر عليه. وأضاف «لكنى لا أعلم نص التصريح، والأزمة بدأت عام 1995، وقبل ذلك كانت الأمور عادية، لذلك فإن العودة إلى ذلك التاريخ أمر عادى ومقبول، خاصة أن الأرض ثابتة لا تتحرك، والتركيبة السكانية السودانية لا يضر أحد أن تكون تحت إدارة سودانية، بل تثبت الموقف أكثر وتقويه وتسهل من الحركة التجارية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية دون تسييس أو مزايدة على هذا الموقف».

وأوضح الوزير السودانى، أن ما يثير دهشته الشديدة، هو تعامل المصريين بهذه الحساسية المفرطة بعد الإعلان عن التنازل عن حلايب وشلاتين، بينما الشعب السودانى -فى المقابل- لم يثر على حكومته بعدما أهدى الرئيس عمر البشير مصر مليون فدان لزراعة القمح، وهى أكبر بكثير من أرض حلايب وشلاتين. وبرر ذلك بقوله «لأننا نعلم جيدا أن الأفدنة المهداة لمصر لن تقلل من السيادة السودانية على هذه الأرض، ولأن المصريين إخوة وأشقاء».

وتابع «لابد أن يعلم المصريون أن العلاقة بين البلدين أكبر بكثير من الأراضى، حتى لو كانت على الحدود بيننا، فنحن نريد تنمية ونهضة حقيقية فى أرض حلايب وشلاتين، ونعمل فى مصر والسودان وفقا للتعاون المشترك ومصلحة البلدين، وفى إطار المنظومة العربية، والعلاقة بين مصر والسودان ممتازة للغاية ومتطورة، والأمنيات يجب أن تترجم إلى مصالح مادية توفر سبل كسب العيش ومناهضة الفقر والجوع والبطالة وتوليد دخل عالٍ، كما أن التعاون فى الموارد المائية وصل لقمة التفاهم».