ما يختص ب هشام شيخ الدين

الحساب

الحساب ولد ...

ارمي بياضك يا طوربيد ...








... المهم ....

البياض باب السلام

باب السلام


باب خاص

سيدو ابو الجراح


المهم

المهم

أقام شقيقى الأصغر أبوعبيدة شيخ الدين مطعماً سودانياً راقياً بمدينة جدة خلال التسعينات وبداية الألفينات ، وكان إسم المطعم (مطعم الفاو) وقد كان مطعماً أنيقاً وراقياً ونظيفاً يقدم المأكولات السودانية بكل أصنافها والعصيرات المتخصصة والتى أسميت بإسمه (عصير الفاو) وهو عبارة عن خلطات عصيرات فواكه بالحليب تقدم بمعايير معينة ولها زبائنها المخصوصين ، أما المأكولات فيوجد بالمطعم كل ما لذ وطاب من أكلاتنا السودانية اللذيذة والمتخصصة مثل الكمونية والشية والكوارع وكبدة الإبل (إى والله كبدة الإبل) هذا عدا الكسرة والتقلية والسلطات بأنواعها والقراصة وكل ما لذ وطاب ،

يقع المطعم فى شارع الإسكان بجنوب جدة وهو فى مواجهة حارة مدائن الفهد الشعبية من جهة والمنطقة الصناعية من الجهة الأخرى ، لذلك فمعظم الزبائن كانوا من العمال والميكانيكية والكهربائيين والحدادين والنجارين وكل أصناف عمال العمل الحرفى اليومى وهم يشكلون قاعدة عريضة من الزبائن ، وهنالك الزبائن الذين يأتون من أماكن بعيدة من جميع حارات جدة

لفت إنتباهى شيئن كان ابوعبيدة يقوم بهما منذ تأسيس المطعم وحتى إغلاقه:

الشىء الأول ، أن أبوعبيدة قد قام بإعطاء توجيهات صريحة وواضحة لكل العاملين بالمطعم أن أى شخص يأتى إلى المطعم وهو فى لبس الإحرام ، أى متوجها إلى مكة لأداء الحج أو العمرة ، لا يأخذوا منه أى مبالغ تجاه وجباته حتى لو طلب كل طعام المطعم ، ويكون طعامه وشرابه على حساب المحل ، وإستمر على هذا النهج طوال عمر الفاو

الشىء الثانى وهو موضوع هذا البوست ، وهو باب السلام ،

باب السلام هو باب فرعى يخرج منه أولئك الذين لا يملكون المال ساعة طلب الوجبة ، وبما أن معظم العملاء من العمال العاديين وعمال اليومية فيصدف أن يكون أحدهم بدون عمل ليوم أو يومين ولا توجد لديه اليومية المعتادة ولا أى مبالغ ، فيأتى مثل هذا العامل فيتغدى أو يتعشى ويغسل يديه ويخرج من باب السلام مستورا معززاً مكرماً دون أن يتعرض لأى مضايقات أو مساءلة ،

كما يصدف أن يأتى نفس العامل مرة أخرى بعد أن يكون فى حالة (بحبوحة) من أمره فيدفع ثمن وجبته ، وثمن وجبة باب السلام التى لم يدفعها مسبقاً وهى متروكة أيضاً لضميره وأمانته ودون سؤال من إدارة المطعم وفق الوجيهات

وهكذا وضع أبوعبيدة ثقافة جديدة لمطاعم جدة تدعى (باب السلام) ولكن مع الأسف إنتهت هذه الثقافة بإغلاق المطعم ، ورجعت المطاعم (لزرزرة) الزبون الذى لم يدفع ثمن الوجبة.

لله درك يا ابوعبيدة فقد وضعت سنن أجدادك البرامكة وهى قطعا فى موازين حسناتك يا أبا الجراح

أخوك هشام
البكر العوير

قطعت لساننا يا معاوية ...







... المهم ....

لله دره ..كأنى أقرأ عن ولى من اولياء الله الصالحين ..وهو كذلك باذن الله

وافر احترامي يا استاذ معاوية ،،،

Quote: الشىء الثانى وهو موضوع هذا البوست ، وهو باب السلام ، باب السلام هو باب فرعى يخرج منه أولئك الذين لا يملكون المال ساعة طلب الوجبة ، وبما أن معظم العملاء من العمال العاديين وعمال اليومية فيصدف أن يكون أحدهم بدون عمل ليوم أو يومين ولا توجد لديه اليومية المعتادة ولا أى مبالغ ، فيأتى مثل هذا العامل فيتغدى أو يتعشى ويغسل يديه ويخرج من باب السلام مستورا معززاً مكرماً دون أن يتعرض لأى مضايقات أو مساءلة ،

العظماء ابناء العظام
أهل الفضل
و لا يعرفهم إلا من يعرف الفضل
شكرا عوة الكلس

و شكرا لبنات الاستاذ شيخ الدين و شكرا لابناء الاستاذ شيخ الدين

طه جعفر الخليفة

بربار

او تركت هذا سرا لكان اجره اعظم

وشكرا

اها كدا كـــــــــــــــيف
قلنا نقول سلااااااااااام
وبس









قاسم المهداوى

أخى الحبيب المناضل معاوية عبيد الذى أفضل أن اناديه بمعاوية شيخ الدين

تسلم يا معاوية ويسلم جميع الأخوة القراء والمشاركين المحبين لأسرة شيخ الدين وما نحن إلا جزء من هذا الشعب السودانى الكريم الخلوق تخلقنا بأخلاقه ودرسنا فى مدارسه وترعرعنا فى رباه وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مسترد فما كان يفعله شقيقى أبوعبيدة لاشك فى ميزان حسناته وما يفعله تبارك فى غرس المفاهيم يصب أيضاً فى موازين الحسنات وهكذا دواليك لتماضر والصادق والوافر وعفاف ورشا وكل الشيخ الديناب.

مرة أخرى أكرر الشكر فما يخصنى لا يساوى عُشر المئين من نضالكم وجمالكم وصفاء سريرتكم يا أجمل أبناء شيخ الدين

أخوك الصغير المولود قبلك هشام عبيدالصائم

Quote: أقام شقيقى الأصغر أبوعبيدة شيخ الدين مطعماً سودانياً راقياً بمدينة جدة خلال التسعينات وبداية الألفينات ، وكان إسم المطعم (مطعم الفاو) وقد كان مطعماً أنيقاً وراقياً ونظيفاً يقدم المأكولات السودانية بكل أصنافها والعصيرات المتخصصة والتى أسميت بإسمه (عصير الفاو) وهو عبارة عن خلطات عصيرات فواكه بالحليب تقدم بمعايير معينة ولها زبائنها المخصوصين ، أما المأكولات فيوجد بالمطعم كل ما لذ وطاب من أكلاتنا السودانية اللذيذة والمتخصصة مثل الكمونية والشية والكوارع وكبدة الإبل (إى والله كبدة الإبل) هذا عدا الكسرة والتقلية والسلطات بأنواعها والقراصة وكل ما لذ وطاب ، يقع المطعم فى شارع الإسكان بجنوب جدة وهو فى مواجهة حارة مدائن الفهد الشعبية من جهة والمنطقة الصناعية من الجهة الأخرى ، لذلك فمعظم الزبائن كانوا من العمال والميكانيكية والكهربائيين والحدادين والنجارين وكل أصناف عمال العمل الحرفى اليومى وهم يشكلون قاعدة عريضة من الزبائن ، وهنالك الزبائن الذين يأتون من أماكن بعيدة من جميع حارات جدة لفت إنتباهى شيئن كان ابوعبيدة يقوم بهما منذ تأسيس المطعم وحتى إغلاقه: الشىء الأول ، أن أبوعبيدة قد قام بإعطاء توجيهات صريحة وواضحة لكل العاملين بالمطعم أن أى شخص يأتى إلى المطعم وهو فى لبس الإحرام ، أى متوجها إلى مكة لأداء الحج أو العمرة ، لا يأخذوا منه أى مبالغ تجاه وجباته حتى لو طلب كل طعام المطعم ، ويكون طعامه وشرابه على حساب المحل ، وإستمر على هذا النهج طوال عمر الفاو الشىء الثانى وهو موضوع هذا البوست ، وهو باب السلام ، باب السلام هو باب فرعى يخرج منه أولئك الذين لا يملكون المال ساعة طلب الوجبة ، وبما أن معظم العملاء من العمال العاديين وعمال اليومية فيصدف أن يكون أحدهم بدون عمل ليوم أو يومين ولا توجد لديه اليومية المعتادة ولا أى مبالغ ، فيأتى مثل هذا العامل فيتغدى أو يتعشى ويغسل يديه ويخرج من باب السلام مستورا معززاً مكرماً دون أن يتعرض لأى مضايقات أو مساءلة ، كما يصدف أن يأتى نفس العامل مرة أخرى بعد أن يكون فى حالة (بحبوحة) من أمره فيدفع ثمن وجبته ، وثمن وجبة باب السلام التى لم يدفعها مسبقاً وهى متروكة أيضاً لضميره وأمانته ودون سؤال من إدارة المطعم وفق التوجيهات وهكذا وضع أبوعبيدة ثقافة جديدة لمطاعم جدة تدعى (باب السلام) ولكن مع الأسف إنتهت هذه الثقافة بإغلاق المطعم ، ورجعت المطاعم (لزرزرة) الزبون الذى لم يدفع ثمن الوجبة. لله درك يا ابوعبيدة فقد وضعت سنن أجدادك البرامكة وهى قطعا فى موازين حسناتك يا أبا الجراح أخوك هشام البكر العوير

لله درُّ أبا عبيدة

ودرُّك يا هشام

ودرُّك ود الصائم

كلام سمح .. مدرسة

شكراً معاوية

يا أبا عبيدة

يا ود شيخ الدين


سلام يغشاكم وانتم طيبين

يا هشام كنا بنشوفك مرة مرة في الجٌمعات هناك جنب بائعات الكسرة الجميلة

وليك فترة ما بَنت وأنا بي وراك ملقوف

أين أنت يا رجل

الشوق كيمان وانت سادر في جفاك ملفوف

ونحن في شوقنا ورجا أيامنا الطيبة




قصة شقيقكم الباع الدنيا في رجا الاخرة

فلم خشيناهو حااار

وكتبنا حينها ما جادت به قريحتنا


نرجو أن تعود للدار تشخبط شخبطك الزمان

بس جيب معاك سنتمنتال

وابرمو طواقيكم مستمخين من نضم المجانين الهنا

*** يا طوربيد أنت ما قالو كافر عديل ... أعمال الخير دى مالك بيها.

*** التحية لهذا الرجل ولمن سـن سنته .

Makawi Fadel · يعمل لدى ‏‎Fal Motors Co.‎‏
يا معاويه كان في مطعم في خميس مشيط برضو اسمه الفاو هل له علاقه بمطعم الفاو في جده
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏38‏ دقيقة
لا اعتقد ..فرع من الفاو ..بس الفاو بقى مرجع ..فى تاسيس المطاعم السودانية فى المملكة ..من خلال كل

التفاصيل ..نوعية الاكل .النضافة والاهم من ده كولوووووووو طريقة تعامل العاملين مع زبائن
المطعم ...واهتمام استاذ اب عبيدة اب الجراح بالبعد الاجتماعى ...والابتسامة الحائم بيها وسط الناس
..وتفاصيل اخرى ..طرحها هنا بزعل ابو الجراح ....شكرا ابوعبيدة وال شيخ الدين عموم ........







Ana Huna · الأكثر تعليقا
ونعم الرجال
صحيح البطن بطرانة
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏23‏ ساعة

Mohd Elhalabi

تسلم يا مواطن وكتر خيرك كتير

سلام يا جميع الكرام

تشكر يا معاوية أنك جبت لينا "يازول يا زول". يا زول مشتاقين. والسلام موصول لكل الشيخ الديناب.

السلام ختام.

ياسر

يديك العافية أخوى ياسر ، واخوى قرجة وكل المشاركين هنا ، بارك الله فيكم فقد أخجلتم تواضعنا

ما عندنا كلام .....

وصاحب السنّة دي، ليهو رب يجزيه.

بس لفتت نظري دي:

Quote: ولكن مع الأسف إنتهت هذه الثقافة بإغلاق المطعم

سبب إغلاق المطعم شنو؟
ليه مطعم زي ده يتوقف عن العمل؟

____
إذا كانت الأسباب شخصية ... أعتذر وأسحب السؤال.

الحبيب محمد أبوالعزائم أبو الريش

الحقيقة هى أسباب كثيرة من أهمها مضاعفة قيمة إيجار المحل بسبب الأطماع التى تحدث فى الأسواق لتحطيم أى عمل ناجح يدر دخل محترم لغير مواطنى البلد الأصلى ومن ضمن الأسباب الدخول فى شراكة لم تكن مدروسة وبها أيضاً أطماع خفية وعدم ثقة الشركاء الجدد فى بعضهم البعض مما حدا بشقيقى لفض الشراكة والإتجاه لمجال آخر وهو مجال المقاولات وما زال يعمل به ، على العموم مسألة الرزق والأرزاق هى كما ذكر المولى عز وجل أنها فى السماء وما توعدون والحياة أصلاً مدرسة كبيرة لكل البشر ، تسلم يا حبيب على المرور والمشاركة وتحياتى لأهل برى الأوفياء الكرام ، أخوك هشام