رابطة المحامين السودانيين بالخليج تنعي رئيسها عبدالله البحيراوي

رابطة المحامين السودانيين بالخليج تنعي رئيسها الاستاذ/ عبد الله البحيراوي رحمه الله
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
بمزيد من الحزن والاسى تنعي رابطة المحامين السودانيين بالخليج الاستاذ المحامي / عبد الله يوسف البحيراوي رئيس الرابطة ،
والذي انتقل الى جوار ربه ظهر أمس بعد صراع طويل من المرض .
داعيين المولى عز وجلّ أن يتقبله بقبول حسن وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وأن يلهم آله واصدقائه وزملائه ومحبيه الصبر وحسن العزاء .
وإنا لله وإنا اليه راجعون ،،
يتقبل العزاء في الفقيد اليوم بمنزله بجدة - حي الصفا –
شارع الروضة - شمال مركز شبرا القديم .

يتقبل العزاء في الفقيد اليوم بمنزله بجدة - حي الصفا –
شارع الروضة - شمال مركز شبرا القديم .

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحم عبدالله البحيري وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك

اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

تقبله الله قبولاً حسناً في دار الخلود وأسكنه مساكن الصديقين وجعل الجنة مثواه ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعزيكم وأنفسنا ونسأل الله أن يصبر آله وذويه ومحبيه ويجبر كسرهم , إنا لله وإنا إليه راجعون

له الرحمة الواسعة ولآله حسن العزاء:
كتب عنه زميله د. النذير رمضان الأستاذ بجامعة السلطان قابوس بمسقط

تقبل الله العزيز البحيراوي احسن القبول وأكرم وفادته وجعلة في المعية الناجية . العزاء الحار لكافة افراد اسرته الصغيرة والكبيرة وكافة اهله وأصدقاءة وزملاءه فقد كان البحيراوي نسيجا وحده كان حيا ولطيفا وصادقا وكان دائم الابتسام والبشاشة اكاد أجزم أنه طوال السنوات التي قضيناها في الجامعة لم أري البحيراوي عابسا اوحتي متعكر المزاج وقد كنت اندهش من هذه القدرة العجيبة وهذه الايجابية المنقطعة النظير. وما أكثر لحظات التبرم والاحباط و(الدبرسة) في أيام الجامعة. جاء البحيراوي الي الجامعة من خور طقت هو ومجموعة من أبناء منطقته (دار حمر) أحمد حمد الفايق ومحمد دصالح أحمد أسماعيل وقد كانوا ضمن دفعتنا بكلية الاداب 86-92 ومنهم عرفنا الخوي وابوزبد وخماس وتراث الحمر واغاني الجراري كان البحيراوي شديد التعلق بمنطقته وتراثها وقد ضمنا مع هذه المجموعة بالاضافه لدفعة الكلية والسكن كذلك قسم الجغرافيا الذي اتاح لنا تفاعلا كبيرا مختلفا عن بقية اقسام الكلية من خلال الرحلات العلمية وانشطة القسم المختلفة فكان البحيرواي من انشط أعضاء الجمعية الجغرافية وكانت روحه المرحة وشخصيته الاجتماعية وسمته الفاعل لافتا وكان حاله معديا ينقلنا نحن معاشر ( الخاملين اجتماعيا) الي جو من الانس والصخب ....ضمنت مجموعة الجغرافيين تلك الايام طيف رائع من الزملاء كان حضور البحيراوي فيها باهيا ولافتا....أهتم البحيراوي بالعمل العام وكان متماهيا مع القضايا الطلابية ومنحازا لقضايا الوطن ... كان اخر عهد بالبحيراوي بداية تسعينيات القرن الماضي بعد التخرج بقليل فقد .درس البحيراوي الحقوق في جامعة القاهرة الفرع بالانتساب وامتهن القانون قبل أغترابه الطويل الي السعودية وقد كنت اتسقط أخباره وقد أفجعني وأحززني رحليه أيما حزن فقد كان صديقا قريبا من النفس وكان ممن يؤنس ويؤلف ويفقد .رحم الله البحيرواي واجزل له العطاء من فضله فهذا الرحيل المبكر هو ديدن الارواح الخيرة الشفافة وجعل البركة في أهله وفينا اجمعين

تقبل الله الفقيد في اعلى الجنان ..
خالص العزاء للإخوة بالخليج..
إنا لله وإنا إليه راجعون .

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحم عبدالله البحيري وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك

اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون