الحزب الشيوعي والدين.......والترابي الكذاب

الحزب الشيوعي السوداني حزب مدني لا يشترط فى عضويته الانتماء لهذا الدين او ذاك هذا وفق لائحة الحزب وشروط عضويته, عليه يبقى غسل الشهيد عبد الخالق محجوب من عدمه امر يهم اسرته فقط والذى لاجدال فيه ان الدين او العرق او اللون والجهة لم تكن يوما من معايير القبول او الرفض لعضوية الحزب.الغريب ان بعض الشيوعيين خاض فى الامر بملق ومظهرية يستغرب لها مما يؤكد انهم يعانون من قصور فكرى بل وجهل بمرتكزات الحزب, منهم من قال ان الشهيد عبدالخالق محجوب ردد الشهادة ثم صلى ركعتين قبل ان يشنق , وهو قول يفتقر للموضوعية وفق ظروف اعدام الشهيد والرعب الذى تملك القتلة من قادة نظام مايو.كان فيهم من انقسم من الحزب الشيوعي السوداني ومن يكن عداء شخصي سافر للشهيد ولم يستغرب الناس انتماء جلهم لاحقا للجماعة الاسلامية التى يتزعمها الدكتور حسن عبدالله الترابى. تكرر ذات الادعاء لشخص القائد الذى خلف الشهيد عبد الخالق المرحوم الاستاذ محمد ابراهيم نقد, وتداولت الاقاويل عن صلاته وصيامه وتقواه. واكرر القول من ان تلك امور شخصيةليس من شروط العضوية فى الحزب. الا ان لائحة الحزب وشروط عضويته تحض على احترام وتقدير معتقدات جماهير الشعب السوداني الدينية ائ كان دينها, وعاداتهم ومعتقداتهم الاجتماعية, والعمل دون احتقار او استفزاز على على نبذ الضار منها والبالى واعلاء شأن المقبول منها والحميد. اماعن الشيخ المأفون الدكتور حسن عبدالله الترابى, هو ليس صنو الشهيدين فى المثل والاخلاق ولا فى السيرة والسريرة. كان يحمل درجة علمية رفيعة و كان عميد كلية القانون, تخرج على يدية قضاة ومحامون, وكان زعيم دينى لجماعة اسلامية معروفة فى مشارق الارض ومغاربها, ودخل المعترك السياسى رافعا شعار الاسلام هو الحل. بعد كل ذلك كذب الشيخ فى وضح النهار لتفوز جماعتة بالسلطة المغتصبة, ثم جاء يتملق المعارضة بكشف ماامنتة علية جماعتة ليفوز برضها, هو زعيم ديني, قائد سياسي, استاذ جامعي, عميد كلية قانون, بلغ من العمر عتيا ويكذب بلا حياء ولا وجل. هو شيخ كذاب اذن.
اما احتفاء المعارضة به لانها غلبت على امرها. وظنت ان الشيخ الكذاب قد سلك طريق الهدايا وتاب ..... وان بعض الظن اثم.