واحد أنت ولكنى أراك العالمين ..

البوست ده ما عارف فكرتو شنو ؟!
تذكرت كلاما داكن الحنان لتاج السر جعفر الخليفة ..
وكنت اوان تلك الذكرى جالسا فى الامفتريون .. Le Amphetryon .. أحتسى أكواب "الليمون" البااارده و "الشيشة" ..
كانت الأجواء فى تمام هذا التداعى الحميم ..

"كانت لحظة اللقيا تجلجل فى فناء الروح ..
كان الحب يرقص عاريا متجاهلا كل الخرافة والمعانى السافلة ..
كالنيل حين يضج بالايقاع ينفذ وحده ..
عبر الصحارى القاحلة..

طوبى إذا احتملت شرايينى هدير القلب حين أراك .."*

و .. أنا أتداعى كثيرا فى الآونة الأخيرة ..
والله صحى !!

بجوارى "شرذمة" من أهل مصر من ذوى المناصب الادارية الرفيعة ..
أمضى أحدهم قرابة الساعة فى شرح فوائد الكرنب ..
فى الواقع ..
ولأول مرة فى حياتى أكتشف أن 4 كيلو من الكرنب اسبوعيا مفيدة جدا .. جدا .. للحياة الزوجية !!
اتارينا مضيعين زمنا ساى فى الكوارع !!
ما علينا ..
مضت تلك الساعة المفيدة والتى اعتزم تماما أقصى تفاصيلها التى حفظتها عن ظهر ليل .. .. 4 كيلو كرنب اسبوعيا !!
تقريبا زى 26 بالسودانى ..
المهم ..
وكعادة شراذم المصريين من ذوى المناصب الادارية الرفيعة ..
وقد فعل "الليمون الباااارد" فعله الجميل ..
ولا ننسى فضل الشيشة والمناخ المتوسط فى كل شيء الا المزاج ..
وكان المناخ - للمعلومية فقط - عارما بتفاصيل إسطورية مساء هذا التداعى الراهن ..
وكعادتهم إنصرفوا لالقاء آخر النكات ..
علقت بذاكرتى إحداهن أن مرسى سأل مبارك : هو أنت إدرت تحكم البلد ديا 30 سنة ازاى ..
فرد مبارك : دخل الاخوان السجون وانت تحكم زيهم واكتر كمان

هنيهة .. وبفعل انتعاش الليمون المبالغ فيهو والشديد التآمر مع المناخ .. انتقلوا للسياسة
وكانت حلايب وشلاتين حاضره ..
قال أحكمهم أن المنطقة مصرية الا انها خاضعة للادارة السودانية ..
قال الأرعن: دى أرضنا ومينفعش نتهاون فيها .. انا هاوولكم خصلة فى العبيد .. أخلاق العبيد ما بتبانش الا لما ترفع السوط عنهم ..
قالها كذلك ..
والله صحى ؟!!

نتجاوز قليلا إلى الأمام .. قليلا أكثر
هدأت نحو مجلسي الانيق وتداعياتى الأجمل وتاج السر ..
وكعادتى رحت فى إستدعاء الشعر والأغنيات وحكايات الصبا ..

كان الخاطر يحاكم الكثير من التجارب العاطفيه / الوطنية الكبيره
ولد ده ؟!!

ده شنو العملناهو حين توًجنا الحبيبات بأكاليل وطنية ما أنزل الله بها من عشق ..
كان الزول منا يقعد يخلط الحبيبة وكانه فى ندوة ؟!
هكذا تعلمنا العشق .. هكذا إرتكبانهو عمدا فى حق تلك الحبيبات ...
تبدأ الخلطة بالراهن السياسي وتنتهى بما يحدث فى منطقة البحيرات ؟!!
توتسي وهوتو وإحتمالات التأثير المستقبلى على الوضع السودانى ..
يعنى الاولاد مثقفين خالص ولا شنو ؟!
حتى أن التفاصيل الحسية جدا غادرنا "أغانى حقيبتها" نحو المحاور والدوائر والدهاليز العصية ..
وسبحان ربك وحتى الآن ..
لا ننفك مطلقا من تلك المجازات الفارهة ..

فى الواقع لا اريد فكاكا ..
كانت جميلة جدا .. وكانت الاجمل
إنظر عاطف خيرى .. إتوكلت عليك وقلت .. الطالع منك داخل جرح الورده وراسم فوقها غناوى الطل "
الكلام ده لا يمكن تجاوزو ..
قريب جدا وحقيقى ..
الا النقنقه فوق كم ؟!
وليه أواخر الليل نقعد نكورك .. اتنى فدع الوريد وريدتنا فوق كل ريد يا الساده ..
والعجب لمن نغنى : لووووونك الدهبى غيرو صرت كفور ..
نوووور عيوووونك اخفى منى بدور ..
لوووووووووونك الدهبى .. غيرو صرت كفور ..


شعب غريب !!

* مقطع من نص لتاج السر ..

و .. أنا أتداعى كثيرا فى الآونة الأخيرة ..


ولا تتوقف ، فأعذب الكلام ما كان تداعيا حرا فقد مللنا السطور المعدلة وراثيا..
اكتب بالكرنب والليمون من البحيرات وحتى سيدي الشاطبي..
( خذ الدنيا بأجمعها حبيب واحد .. مطمورة غلا وبقايا العمر وأوهام)

اطربني هذا ..
الله يطربك دنيا و آخره .

..........
زي ما قال مرتضى : اكتبوا زي ما بتحسوا .. زي ما بتتكلموا ..
بالعربي الكرباوي : تداعوا ياخ
تداعوا ، تصِحوا .

Quote: تداعوا ، تصِحوا .

على كل تداعينا يا عمدة ..
فى انتظار الصحة ..


تسلم يا حبيب

حيا الله محمد المشرف،
جميل هذا التداعي،
والجريان العفوي مع إيقاعات الطبيعة!
وبكون أروع لما يكون من خلال إثبات الحقيقة الكبرى:
أنه واحد، وأنه رب العالمين،
لا إله إلا هو!
ترى الاستغراق في بحار الكمال الإلهي،
لا يحتاج إلى مزيد من التعظيم!
لكن اعفُ إذا رأيتني تنكبتُ سواء العفوية!
وإذا لم تعفُ فلا يجرمنك خلافي على أن
لا تبين لي ما هو الكرنب؟

Quote: ولأول مرة فى حياتى أكتشف أن 4 كيلو من الكرنب اسبوعيا مفيدة جدا .. جدا .. للحياة الزوجية !!

وأما صلاح ..
فجرى طوالى للمفيد ..

Quote: ما هو الكرنب؟

الكرنب يا عزيزي ..
هو الفى الصوره ده بحسب قووقل والويكيبيديا .. جزاهما الله عنا كل خير ..
مع انو شايفو زى الخس واحد !!!

محمد المرتضى ..
ازيك يا سعادتك وعساك تمام التمام ..

Quote: اكتب بالكرنب والليمون من البحيرات وحتى سيدي الشاطبي..

ولكن الخط الذهبى ذو الرغوة الكثيفة لليمون لا يمتلك الا مزاج الكهرباء عند الكتابة .. والمحاذير جميلة جدا كما تعلم .. هههههههه

الطيب عبدالله ..
سلامات وكيف الحال ..
وكذلك سعيدين جدا بالطلة ..

فوق ليقرأك العالمين

Quote: زي ما قال مرتضى : اكتبوا زي ما بتحسوا .. زي ما بتتكلموا .. بالعربي الكرباوي : تداعوا ياخ تداعوا ، تصِحوا .

UP

Quote: شهوة القصيدة .by Ishraga M. Hamid on Wednesday, March 13, 2013 اقتفى درويش رملك في قلبي نجماتُ ودمعاتُ ويدُ ينساب ليل الحنين من اوتارها على وجه ادمنه الحزن وادمن شجرة الحياة هل عرف قلبك نحلة بقلق يشبهني؟ بدفق طروب مثل قصيدة لم تهش بعد طيور الفجر هل حكتك دمعاتها عن فصوص ملح اسال النشوة بين أناملي من اصابعك من حبل الكتابة السرى؟ اين غرقت ليلة المجاز واستعارة من عرى البحر في حنجرتك المحمومة من حبرك ام بلا طوق نجاة في معانى ياقوت تلألأ مضيئا عتمة روحي؟ يا شاعر وشوشت امرأة قلقة حمامات روحك ؟ يقين الهديل بأنى مازلت احب الحياة اقرأ واصير حقلا من شجن ارقص واكتب واطرب لمجنون بالقصيدة وابكى نهراً من حبر يسقى وحدتي الحنونه لا تخف يا شاعرها من سلاحف ضحكتها لا تخف من برها.. مائها. برمائيات يسطو عليها بحنان لسانك يصكُ على ضاد المعاني والثواني وزواحف البوح الضنين امتلأت كؤوس الروح بصوتك بقبلة تمشى على لساني الهوينا ووردتي لوز فردتا ميسما لعاصفة لقاح أغرقتني في حبر يغلي على نار اللهفة والانتظار نحو عشب خلف حقل النبيذ .

wa salam ya sadigi

فرحة بعودنك للكتابه التى تعدل المزاج يامحمد مافى غير احمد شاويش
اسمعه لينفجر قلمك وقلبك بالكتابة الخضراء وبهية


http://www.youtube.com/watch?v=C9EvYoOeWB4

يا اخونا
وينك و اخبارك و الوالد
ياخى التلفون ده في !

خلينا مع الكرنب

تخيّل أن تسيل دمائك خمراً أحمراً، فتمدّ أصبعك اللعين وتمسح من دمك دماً خمرياً اخر!
تشعل سيجارة وتمسح بِدُخانها غشاء قلبك، فيرتجف نَفس الحبيبة المخبأ فيك!


ثم سيلاً من الذكريات يندلق عليك ويُأرّخ لنيلٍ وسيم......
تخّيل لو أنّ ذلك النهر الأحمر نبت من تحت أقدامه شيطاناً مجوسياً وإرتكبك! لممصت من حُمرة الشفاة مداداً وكتبت به...............
لِما أتت الكتابة والتداعي كما أتت هنا...
تخيل....

(اللعين أراقون... تنبّأ .. أي والله تنبّأ بعرس الدم و اللبن في الشوارع)
فيا إبن المشرف أقسم بالذي سمك السماء ... أنت أحد اللذين أعادوا لي شهوتي للكتابة وشهوانيتي فيها ...

إن كتبت هنا كلاماً مثل هذا مرةً أخري لخلعت قميصي ( وتركت حٌبّي للاتينيات يرقص في دمي!)
سأحكي لك يوماً قصّة اللاتينية.. البنت التي عندما ضحكت تزحزح الجبل الذي كانت تسند عليه زندها

ياخ مع السلامة...

كنت هنا ياصديقى لكى أعزز انتمائى للحرف الأنيق

كيفنك ياود المشرف ... ان شاء الله طيب ؟؟؟

يا ود المشرف سلام ياخي ..
شنو الكلام الحلو ده طالع من وين ..
معقول كباية ليمون بتعمل كدة (وش اخداااااار ليموني) ..

اكتب ياخي لا اسكت الله لك قلما ..

يمكن تكون دي شهوة كتابة او كما قال ملاسي ..

الله يديك العافية يا فنان
زى ما عدلت مزاجنا بالليل الحنان دا ياخى ...