حتى لا ننسج خيوط الوهم..عقبات الاستثمار قالتها السعودية بصراحة

سبق وتلى الملتقى السعودي السوداني الأول للاستثمار ضجة اعلامية كبيرة في السودان.. واهتمام سياسي ضخم لتهدئة
الشارع وتطمينه أن الخير قادم مع أفواج التدفق الاستثماري السعودي
بأمل أن يكون دخول المملكة استثمارياً إلى السودان مخرجاً مريحاً للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها حالياً..
ولكن هل يتحقق ذلك؟؟

قبل أن اذكر تفاصيل مضمون ما قالته المملكة عن عقبات الاستثمار استوقفنتني بعض الملاحظات عن الترتيب
للملتقى، إذ يبدو أن هناك ضعفاً من الجانب السوداني للإعداد له.. خاصة فيما يتعلق بالمشاركين من الولاة، حيث
سجل ولاة ولايات مهمة غياباً رغم أهميتها(كالجزيرة) وما تذخر به من امكانيات استثمارية.. مما يضع أكثر من علامة استفهام؟؟
كان الحضور السعودي ضعيفاً جداً (كما نقل لي أحد الحضور الثقاة.. وكما شاهدناه في التلفزيون).. حيث شكل الحضور السوداني أكثر من 80%.. في حين لم يشاهد رجال أعمال سعوديون كبار.. وأعتقد أن أسباب ذلك تنظيمية في المقام الأول، فيما يرى البعض أنها مؤشر للعزوف عن
الدخول في تجربة تحمل بذرة الفشل نتيجة لتجارب مؤلمة لمستثمرين سعوديين في السودان في ظل غياب السايسات الاستثمارية الواضحة والمطمئنة
لرؤوس الأموال السعودية.

هنا فقرة لوزير الزراعة السعودي في الملتقى.. قبل أن يطلق المحاذير:

Quote: أكد الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة السعودي أن الملتقى فرصة حقيقية للاستفادة من التجارب السابقة وتسخيرها لتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين وتنميتها بصورة مستمرة، بالإضافة إلى تقديم التوصيات للآليات والإجراءات مع استعراض وبحث فرص الاستثمار المتاحة مع مقترحات لتفعيلها اعتمادا على المحرك الرئيس، وهو القطاع الخاص، وبمساندة ومؤازرة القطاع الحكومي في البلدين.

مع ملاحظة إشارته (لما باللون الأحمر)

Quote: وشدد وزير الزراعة السعودي على أهمية وجود المناخ والبيئة الاستثمارية الملائمة في البلد المضيف للاستثمارات من أجل جذب المستثمرين وتحقيق أهدافهم في الربح وتنمية مؤسساتهم الاستثمارية، مشيرا إلى أن التجارب كشفت أن تشجيع الاستثمار يتطلب أكثر من منح مزايا تفضيلية محصورة في حوافز مالية كالإعفاءات الجمركية والضرائبية والدعم المالي. وقال الدكتور بالغنيم: «الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=6anda...724577andissueno=12556

Quote: وقال الدكتور بالغنيم: «الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات».

دي بإختصار اسمها اعملوا ليكم دولة زي الناس وبعد داك روجوا للإستثمار ..


أو كما قال ابو العتاهية:
إن السفينة لا تجري على اليبس !

السياسة قبل الاقتصاد
كل هذه المعوقات موجودة في مصر مثلاً لكن الاستثمار السعودي في ازدياد
هذا الملتقى محاولة التعلق بقشة القطاع الخاص
ولكن هنالك شي خفي في العلاقات السياسية يعطل الاستثمار السعودي في السودان
والذي لو اتيحت الفرصة سيحدث نقلة هائلة في الاقتصاد السوداني
فعلى الحكومة الطعن في الفيل لا في ظله
ولن يستقيم الظل والعود اعوج

أداهم النجيضة يا ريس ..
زلقة ليهم براااحة

مصطفى احمد الضو
تحية طيبة ,,,

Quote: كان الحضور السعودي ضعيفاً جداً (كما نقل لي أحد الحضور الثقاة.. وكما شاهدناه في التلفزيون).. حيث شكل الحضور السوداني أكثر من 80%.. في حين لم يشاهد رجال أعمال سعوديون كبار..

بتصور السبب أنو كبار رجال الأعمال السعوديين كانوا في باريس
"منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي" الأول.... وده خطاء تنظيمي فادح
أنو التوقيت أتزامن مع حدث اقتصادي هام لقطاع الأعمال في المملكة .....

Quote: وأبان السفير براتران بزانسنو أن العلاقة الثنائية في المجال الاقتصادي تتمتع بأهمية أساسية ضاعفت من حجم التبادلات التجارية لتصل إلى 8.73 مليار يورو في عام 2012م، بزيادة 13% مقارنة بعام 2011م، لافتا الانتباه إلى أن الاستثمارات بين البلدين مهمة، حيث تمثل دولة فرنسا المستثمر الثالث في المملكة، إذ تصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أمريكي، في حين أن قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا قدرها 600 مليون يورو، مؤكداً أن احتياجات المملكة تتلاءم تماماً مع الخبرة التي تتمتع بها الشركات الفرنسية الرائدة في ميدانها، وهي مستعدة للمساعدة في تنويع الاقتصاد السعودي، مفيدا أن في المملكة أكثر من 70 شركة...

تحياتي

طيب يامصطفى أخوى
وبإختصار شديد جدا
الهيلمانه ده لزومه شنو ؟؟
وأكتفى ولن أزيد
تاج السر

Quote: إن السفينة لا تجري على اليبس !

لقد لخص أبو العتاهية (كما أوردت أختنا تيسير) محاذير السعودية في هذا العجز من البيت.. والذي يقول شطره:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها..

وهذه هي الحقيقة التي نتوارى خلفها لأن كل أعمالنا تقوم على (الهوجة) السياسية الآنية، وكرس هذا النهج الانقاذ طوال سني حكمها حتى تظل على سدة الحكم أطول فترة ممكنة.
ولكن الاقتصاد لا يعرف هذه اللغة المحسنة والكلمات المنمقة الحالمة..
الاقتصاد يحتاج إلى الدراسات العميقة والرؤى الواضحة مع العزم والصدق في القول والعمل.
ولقد جربت السعودية من خلال رجال الأعمال معترك الاستثمار فخرجت تجرجر أذيال الخسائر..

Quote: وقال الدكتور بالغنيم: «الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات».

شكرا يا مصطفى
لقد تابعت الملتقى على قناة الجزيرة مباشر
المتحدث باسم شركة الراجحى اعتقد انه د الغنيم نفسه والشركة لها عدة استثمارات ولها تجربة كبيره جداً فى مجال الاستثمار فى السودان هذا الرجل اهدى للحكومة السودانية عيوبها كما يقال فقد تحدث عن كل المعوقات والاشكالات التى يكمن تواجه المستثمر وقدم النصح حتى لمن اراد يستثمر من السعوديين فى السودان ان يضع فى حساباته كل ماذكر اعلاه بالاضافه الى ارتفاع اسعار الطاقة المشقله كالمحروقات والكهرباء /عدم وجود خطه استثمارية واضحه للحكومة السودانية / ازداوجية الضرائب وعد وجود تنسيق ما بين المركز والولايات / اشاد بوجود عماله سودانية مدربة وكفاءه ولكنها لاتعمل الا بنظام الحافز .
والكثير الكثير اللقاء فى مجمله كان هادف جداً واعتقد ان على الوفد السودانى مراجعة كل حساباته فقد تلخبطت عليهم الامور .

Quote: ولن يستقيم الظل والعود اعوج

وهذا يا أخ (زول ساكت) ما رمى إليه وزير الزراعة السعودي، فالرجل له تجارب سابقة مع السودان ويعرف كل الخبايا

ولن يجامل في حاجة اسمها (فلوس ناس).. يعني الشغلة ما هيلمانة زي ما قال أخونا وصديقنا تاج السر محمد حامد..

الحاجة الوحيدة المافيها مجاملة هي الإستثمار، وفات زمن التطبيل والتغرير وجاء زمن الشفافية والحكم الرشيد.

وغايتو زي ما قلتو أداهم النجيضة.

Quote: الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات

شكرا أخي مصطفى

على هذا الخيط الهام

استمعت لمدراء مكاتب سودانيين يعملون مع أثرياء سعوديون

قالو ان هؤلاء الأثرياء لهم تجارب استثمارية فاشلة في بلدنا المنهوب

والسبب الرئيس

البلاعين ..كل واحد عايز يبلع منهم

تانيا تحويل عائدات استثماراتهم

كيف استثمر في بلد لا تضمن لي تحويل عائد استثاراتي

وسعر الصرف الما معروف ليهو راس من رجل

باالله ما ليهم حق يفكو البيرق

يحزن الواحد لما يعلم أن أغلب الكوادر التي تتخذ القرار في الخليج العربي والسعودية في شان الاستثمار في السودان من عدمه هي كوادر سودانية تتميز بالخبرة والكفاءة العالية والنزاهة التي ليس لها مثيل. فما بالك بمقدرا الألم الذي يعتصر الواحد منهم وهو يعلم مقدار الفرص الضائعة على السودان بسبب هذا النظام.

نظام الكيزان بالضبط مثل الشيطان الذي يمنع مارد السودان من الإنطلاق. ثورة صغيرة ترمي بهم إلى مزبلة التاريخ ولن يكون بيننا وبين الثريا حجاب.

Quote: الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات

أستاذ مصطفى السلام عليكم
خيط موفّق في اختيارك له
تعليقا على كلام الوزير أعلاه
فالواضح أن الوزير يريد ان يقول-واللبيب بالإشارة يفهم:
يا جماعة هذه الأمور مفقودة..فكيف نستثمر عندكم؟

Quote: أداهم النجيضة يا ريس .. زلقة ليهم براااحة

الباص جاهم وكمان منفردين
بس كيف يسجلوا القون؟؟

يا أخ ديل كلهم شٌتر..(بضم الشين) يا ود الصايم ما تحرف الكلم.. خليك حريف....

1. الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها،
2. توفير المعلومات
3. الاستقرار السياسي والاجتماعي
4. السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة،
5. كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم،
6. توفير البنى التحتية المطلوبة
7. وجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب
8. وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة
9. وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات
نحن وكت عندنا انجليزي قدر ده المقعدنا معاكم يا طير شنو ؟
اي دولة تصل مثل هذه المرحلة لن تحتاج لان تستجدي مستثمرا ولا ان تمد يدها لاحد
معليش يا سودان

Quote: الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة السياسات الاقتصادية الكلية الملائمة، كسعر الصرف والتحويلات الخارجية والضرائب والرسوم، إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب، وتوفر القوى العاملة المؤهلة والمدربة وغياب الموانع الإدارية والروتين وبطء وعدم مرونة الإجراءات وعدم تضارب السياسات

بس دي حكاية المدرب المشى للفكي يكجر ليهم الكورة ، بعد الاتفاق و تكجير الكورة الفكي قال للمدرب و هو على الباب و قبل ما يطلع:بس ساعدونا بالباصات القصيرة و الشوت في الزوايا!! المدرب جو نفسو رد عليهو: هو كان بلعبوا كده البجيبني ليك شنو؟

Quote: إضافة إلى توفير البنى التحتية المطلوبة ووجود النظام المالي والبنكي والتسويقي والتأميني المناسب،

وقع ليك كلام استاذ اساتذتنا د. محمد عبد الحليم دا عزيز السوداني:

Quote: محمد عبد الحليم محاسب ومراجع قانوني : تلقيت منذ أسبوعين خطاباً من مجمع المحاسبين القانونيين في انجلترا بأنني قد امضيت خمسين سنة عضواً في هذا المجمع. وأنا هنا لا أتحدث عن نفسي ولكني أتكلم لمصلحة المهنة ولمصلحة السودان. فما يقوم به السودان الآن هو نفس الخطوات التي اتبعت في مصر حيث وقع نزاع بين المحاسبين القانونيين وأعضاء جمعية المحاسبين والمراجعين القانونيين المصرية القادمين من انجلترا وكان هذا النزاع يدور حول هل يكون المحاسب مستقلاً وحراً في آرائه أم لا؟ وإذا قلنا إن المحاسب يجب أن تتوفر له الحيدة والاستقلالية والحرية فماذا يعني أن يكون في مجلس المحاسبين 21 وعشرون عضواً من الحكومة وثلاثة فقط من المحاسبين القانونيين؟ فهل يستطيع المجلس بهذه الهيئة اذا دخل في نزاع مع الحكومة ونحن داخلون على عهد العولمة وشركات عالمية تسعى للاستثمار في السودان وجهات عديدة تسعى للتعامل مع السودان ولكن وفق شهادات معينة ومكاتب معينة فكيف نجابه الحكومة وكيف نقف في وجهها ونحن معينون من قبلها؟

ساعود للرد على كل الأخوة المتداخلين..
ولكن هناك ملاحظة أرى أنها مهمة جداً تتمثل
في غياب شركات ورجال أعمال سعوديين كبار ومؤثرين
مثل شركة (نادك) الزراعيةوالشركة العربية للاستثمار الخ.
فهل كانت آلية الدعوات والترويج للملتقى بقيادة السفارة السودانية ضعيفةإلى هذا المستوى؟
أم القائمون على الأمر لا يدركون مدى وأهمية حضور مثل هذه الشركات؟
أم وراء الأكمة ما وراءها؟؟

Quote: أداهم النجيضة يا ريس .. زلقة ليهم براااحة

أجمل تعليق

Quote: السياسة قبل الاقتصاد كل هذه المعوقات موجودة في مصر مثلاً لكن الاستثمار السعودي في ازدياد هذا الملتقى محاولة التعلق بقشة القطاع الخاص ولكن هنالك شي خفي في العلاقات السياسية يعطل الاستثمار السعودي في السودان والذي لو اتيحت الفرصة سيحدث نقلة هائلة في الاقتصاد السوداني فعلى الحكومة الطعن في الفيل لا في ظله ولن يستقيم الظل والعود اعوج

التقارب السوداني الإيراني وما زيارة السفن الحربية الإيرانية لبورتسودان ببعيد بالإضافة لكشف الشفافية (الحال) المطلوب يعني حلوا عن سمانا وأدونا عرض أكتافكم

Quote: إسماعيل: أحذر المستثمر السعودي من التعامل مع السماسرة.. والتوجه مباشرة للحكومة قطع وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفى إسماعيل وعداً بالقضاء على مخاوف المستثمرين السعوديين في السودان، مشيراً إلى أن تخوفات المستثمرين مبررة، إلا أن هذا التخوف كان في السابق، وقال إن «السودان مر بفترة شراكة مع الحركة الشعبية قبل انفصال جنوب السودان، وكانت عملية الاستثمار في تلك الفترة من مسؤولية الحركة الشعبية، لأن وزير الاستثمار في حينها كان تابعا لها، ومن الواضح أن الوزير في تلك الفترة مشغولا بقضايا أخرى غير الاستثمار، ونحن منذ وصولنا، عملنا على جمع المشكلات التي تواجه المستثمر السعودي، ووجدنا حوالي 31 مشكلة تحتاج لحل وبدأنا في وضع الحلول لها».

المصدر: http://www.alsharq.net.sa/2013/04/14/803804
****
ما بالأحمر يؤكد افتقاد قياداتنا لإدارة المشاكل التي تواجهنا..
وزير الزراعة السعودي قال بصراحة هناك حوالي 9 نقاط لا بد من معالجتها حتى ندخل السودان..
يعني طرح ذلك بعد دراسته لواقع الحال.. يجي مصطفى عثمان يرد بالقول إن الحركة الشعبية هي السبب؟؟
فهل يدخل مثل هذا التبرير السطحي عقل مستثمر؟؟

الأخ مصطفلى الضو
كيف الحال يا أخى
أعتقد أنك قد قمت بطرح موضوع فى غاية الأهمية الشئ الذى يجعلنا
نوجه الدعوة لأهل الاختصاص للادلاء بآرائهم حول هذا الموضوع
الحيوى والهام جداً ...لقد دارت أحاديث كثيرة حول الاستثمار فى السودان
وحامت شبهات أكثر حول نجاعته فى بلدنا خاصة وأن أغلب ولاة الولايات
يعتبرونه شأناً خاصاً بولاياتهم دون اعتبار للأهداف القومية الكبرى التى من أجلها تم وضع
بعض السياسات التسهيلية الجالبة للاستثمارات الخارجية ولذا فقد حامت شبهات وصلت مرحلة
المساومات الرخيصة مع بعض المستثمرين الأجانب .. قرأنا قبل يومين فى الصحف أن
الاستثمارات السعودية فى السودان بلغت حوالى ال( 11 ) مليار دولار ولكن المعلومات التى
أوردها - سيادتكم - عن عقبات الاستثمار الماثلة التى ذكرها الوزير السعودى المختص تجعلنا
نشكك فى هذا الرقم وأرجو أن لا يكون شكنا صحيحاً .. شكراً لكم مع أمنياتنا بأن تصحح الأوضاع
حتى يكون السودان أهلاً لثقة المستثمرين الأجانب كلهم لتعم الفائدة .

Quote: الأمر يتطلب وجود عوامل أخرى أساسية ومكملة، تتمثل في الشفافية والنزاهة وملاءمة تطبيق القوانين وفاعليتها، وتوفير المعلومات ووجود ضمانات للاستثمار والاستقرار السياسي والاجتماعي،

وده أس البلاء
الزول ده بالسوداني قال ليهم :
خَت القروش معاكن زي الزول الـ بي يدرع ليهو شرمـ وط في رقبة كـ لـ ب.

Quote: ن، وكانت عملية الاستثمار في تلك الفترة من مسؤولية الحركة الشعبية، لأن وزير الاستثمار في حينها كان تابعا لها، ومن الواضح أن الوزير في تلك الفترة مشغولا بقضايا أخرى غير الاستثمار، ونحن منذ وصولنا، عملنا على جمع المشكلات التي تواجه المستثمر السعودي، ووجدنا حوالي 31 مشكلة تحتاج لحل وبدأنا في وضع الحلول لها».

يعني معنى كده انو الاستثمار في السودان كلو خاضع لشخص واحد
لفراغه ومشغولياته
يعني مافي سياسة دولة موضوعية
يعني
One man show
فقط

تحية صاحب البوست والمتداخلين ...

Quote: ولقد جربت السعودية من خلال رجال الأعمال معترك الاستثمار فخرجت تجرجر أذيال الخسائر..

وإتجهت بقوة لدولة إثيوبيا .. والتي إستفادت بشدة من الإستثمارات السعودية وغيرها حتى أضحى إقتصادها اليوم
من أفضل وأقوى الإقتصاديات الأفريقية ...


*** ما في إستقرار .. ما في إستثمار ------------> بالعربي الفصيح كده ...

شكرا صاحب البوست

Quote: بتصور السبب أنو كبار رجال الأعمال السعوديين كانوا في باريس "منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي" الأول.... وده خطاء تنظيمي فادح أنو التوقيت أتزامن مع حدث اقتصادي هام لقطاع الأعمال في المملكة .....

الأخ ود الخطيب
قد أتفق معك أن هناك خطأ بل أخطاء تنظيمية فادحة صاحبت الاعداد.. وأقلاها- كما أشرت من قبل - آلية الدعوات
من السفارة.
إلى جانب ضعف الاعلام.. إذ كان من المفترض أن تستفيد السفارة أو السفير على وجه الخصوص من هذا الملتقى للترويج له بعكس المشاريع والحوافز والتطمينات للمستثمر السعودي وذلك من خلال أطر متعددة منها عقد مؤتمر صحفي أو اجراء حوارات وتصريحات وفقا لخطة مبرمجة تضمن وصول الرسالة إلى المعنيين..
كما لاحظت الغياب التام للملحقية الاقتصادية التي تحتل مبنى منفرداً يكلف خزينة الدولة الكثير من العملة الصعبة، إذ كان من المفترض أن تتولى وتتصدى لهذه المهمة بدلاً من تركها للسفير الذي عجز تماماً عن إدارة الدفة إذ بدا واضحاً أنه قد فقد البوصلة في إدارة هذا الحدث المهم إعلامياً واكتفى بالظهور الخجول بين الحين والآخر في جريدة الخرطوم(وامكن الانتباهة التي ألتزم بمقاطعتها تماماً).

Quote: الهيلمانه ده لزومه شنو ؟؟

وأنا بدوري يا تجو بسأل معاك..

Quote: اللقاء فى مجمله كان هادف جداً واعتقد ان على الوفد السودانى مراجعة كل حساباته فقد تلخبطت عليهم الامور .

نعم أتفق معاك أخي بدر الدين أن اللقاء كان مفيداً لمن يريد أن يستفيد.. ولكن للأسف جبل هؤلاء على المناعة والتمنع من
النقد وكشف العيوب.. وياليتهم ساروا على ما قال الفاروق (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي).

سلام يا صاحب البوست
تحياتي ليك وللاخوة المتداخلين
اتفق مع كل ما قاله الاخوة المتداخلين فهنالك مشاكل حقيقية لابد من حلها اولا
فالعالم اصبح قرية صغيرة ومن المستحيل ان ينخدع المستثمرون بمؤتمر وبخطب
هم يريدون سياسات فاعلة وقوانين ضامنة وبنى تحتية وعمالة
كما ان التجارب السابقة تؤثر على قرارات المستثمرين سلبا او ايجابا
فلو ان من استثمر سابقا في السودان نجح استثماره و وجد بيئة ملائمة
لدفع هذا بقية المستثمرين للدخول في السودان دون الحوجة لمؤتمرات ولا ندوات
الحكومة غير جادة في جذب الاستثمار وتتعامل معه بطريقة رزق اليوم هي تريد دولارات تخرجها من ازمتها ولا تريد التخطيط للمدى البعيد
وبصراحة الاصلاح الاقتصادي و السياسي في ظل هذه الحكومة ميؤوس منه تماما

حاجات صغيرة بدلالات كبيرة:

مصطفى عثمان استقل طيارة خاصة يوم الجمعة.. ووصل الرياض قبل سويعات من بداية الملتقى؟؟

الولاة الذين حضروا لم يتم تبليغهم إلا قبل لحظات.. أكثرها 10 ساعات لوالي ولاية نائية؟؟

غياب والي الجزيرة أو من ينوبه يطرح عدة علامات استفهام؟؟

الحضور النسائي من الخرطوم كان لافتاً وطاغياً..؟؟

نحو 20 رئيس تحرير ومندوبي صحف ووسائل اعلامية شهدوا الملتقى، في حين عزف غالبية أهل السلطة الرابعة عن
مرافقة الرئيس لجوبا..؟؟؟

الحضور السوداني الطاغي في الجلسات يوحي بأن المناسبة سودانية بحتة..؟؟؟