تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة

تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة


04-14-2013, 08:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1365923198&rn=10


Post: #1
Title: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2013, 08:06 AM
Parent: #0

تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة




أيُّ أوقاتٍ قضينا في تجاعيدِ الزّمن.
مثل طيفٍ شارِدٍ لخيالٍ يتثنى في تجاويفِ الوطن.
وامتطينا سهونا المشبوبِ عن شجنِ المدائن.
وارتوينا من ضلالاتِ المعاني،
وروينا للقمرِ ما اهتدينا إليهِ في برِّ الهوى..
فاسقني خمرَ النشيدِ،
وتعالَ بالصوتِ سرِّب لحقولِ القلبِ،
تطريباً وفن.
يا رفيقاً
يَرفقُ الألوانَ للمعنى الكذوبِ..
يمسحُ الأحزانَ عن وجهِ الغروبِ..
ها هُنا في الليلِ تضطرمُ الجِراحُ،
تتهادى في سماءٍ تمزجُ بالماءِ دمَها،
حدّ النواحِ..
فهل لنا يا رفيقي من شرودٍ مُتقنٍ عن سحابٍ مُثخنٍ بالشجنِ..
يصبو،
ويصبُّ
... يتسامى..!!
هل لنا في هذه الأرضِ الملولِ،
من تضاريسٍ تحنُّ إلينا،
مثلما تجتاحُ أشواقٌ وريداً للزهورِ..
مثلما أُمٍ تباركُ نبتَها الريان في الغيابِ أو الحضورِ..
مثلما يلقى المُعنى طيفَ محبوبٍ بعيدٍ تسربّل بالثبورِ..
يا رفيقي
أننا نستلُّ من صخبِ المكانِ:
دفوفنا
والنّار..
أننا زغبٌ لهذي الأرضِ مهما تسلقنا عُمرُ المسار..
أصلٌ وفصلٌ واقتدار..
أننا (كوشرثيا*) الوطن المدار..
(قلب أفريقيا) ونبضُ الكونِ،
والأسدُ الهصورِ..
رُغم أنا يا رفيقي من جيلِ التضارُبِ والتضاد..
استوى في النفسِ من هذا الثرى الاقتراب والابتعاد..
حيث بتنا نقتاتُ في السهوِ الجماد..
لكنا يا رفيقي
يشكمُ الرُّوحَ فينا شجرُ السُّهاد..
فيا رفيقي
من أضاء لدربِهِ دون سِواه وقع..
لا يضيءُ الشمعُ درباً يتيماً وإن تهندمَ بالورع..
يتلاشى في الانصهارِ مِنا كُلُّ الوجع..
يا رفيقي
أنني أشتاقُ للشغبِ الوديعِ
بين (جنباتِ) المدار..
حينما لا شيء يشغلُ الرُّوحَ غير اللعبِ الكثيرِ و(الهظار)..
في قُرىً قد عافها الخُبثُ واتكأ مبسوطاً على انبساطِ النفسِ فيها،
ضوءُ النّهار..
لا ليل يفتلُ والأُنسِ مُشتعِلٍ في بيوتِ الحي احتضار..
ينسابُ من قسماتِها للأنغامِ معنىً..
ونشيدُ الغِبطةِ البِكرِ لغيرِ سماحِها أبداً لا يُثار..
وردةٌ نشوانةٌ تتشابى الأوراقُ لعناقِها،
وتمدُّها الجذورُ بالأريجِ والإقبالِ والإبهار..
فللثغرِ منها قُبلةً،
وللهمسِ في عينيها مُهج الكلامِ والأوتار..
18/10/2010م




* الكوشرثيا مصطلح اشتقه الكاتب الشاعر (محسن خالد) ليفتش في ظله عما نحته الأقدمين.. ويُعرفه بأنه: "مصطلحٌ اصطنعتُه من واقع الأبتية القائمة لحضارتنا السودانية ثم ثقافاتها وأساساتهما الماديَّة والمعنوية معاً. لأجل أن تكون رقعة هذا المصطلح التي يقوم فيها ويغطيها، أوسع من رقعة مصطلح الفولكلور بتعريفاته الحالية، التي تُرَكِّز في جوهرها على الفنون القولية Verbal Arts. ويتكوَّن هذا المصطلح من مفردتي "كوش" للدلالة على الحضارة الكوشية، و"إرث" للدلالة على الحضارة الإسلاميَّة والعربيَّة".

Post: #2
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: جورج بنيوتي
Date: 04-14-2013, 12:27 PM
Parent: #1

وإننــا الزغبُ

" المكنكش " في تلابيبِ الصوابْ !!


جيدا جيت.

...( وإذن !)

Post: #3
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 04-14-2013, 12:39 PM
Parent: #2

صديقي الغائب

Quote: ها هُنا في الليلِ تضطرمُ الجِراحُ،
تتهادى في سماءٍ تمزجُ بالماءِ دمَها،
حدّ النواحِ..


وأي تباريح للزمان والرفقة

ليلها كالنهار

والفجر يغزله خيوط التضاد.

،،،،أبوقصي،،،،

Post: #4
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 04-14-2013, 02:43 PM
Parent: #3

من ليساقينا تلك الضلالات من جديد يا بله ..

Post: #5
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 04-14-2013, 03:51 PM
Parent: #4

صديقي بلة ..

رفعت عقيرة حزنك بغناء جريح ..كقمر المحاق
وجعلت الجفوة - الحرد قوتاً تمسد به أقدام القلق ...بعدا ..بعد بعد ...

لاكن يا صاحب ...خذلتك الحنية التي تجري في العروق مجرى الدم ...
فدندنت الغبطة نشيداً فرايحيا ...
فهنيئاً لمن تشتاقه ... وهنيئا لك به ...وهنيئا لنا بحرفك الزاهي ومعانيك الحية ...


Quote: ونشيدُ الغِبطةِ البِكرِ لغيرِ سماحِها أبداً لا يُثار..
وردةٌ نشوانةٌ تتشابى الأوراقُ لعناقِها،
وتمدُّها الجذورُ بالأريجِ والإقبالِ والإبهار..
فللثغرِ منها قُبلةً،
وللهمسِ في عينيها مُهج الكلامِ والأوتار..

Post: #11
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2013, 08:15 AM
Parent: #5

تذكرتُ لازمة الأفلام الأمريكية حين يتم القبض
على أحدهم متلبساً (بالثابتة يعني هههههه)
أظنني استحقها منك يا صاحبي
استحقها والوطن...


سلمت بالإشراق كله

Post: #10
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-15-2013, 09:47 AM
Parent: #4

لا تنفك تبقى رهنها
وإن كانت تنهمر عليك
من الذاكرة
فلها أيضاً مقدرة
السقيا...




...

Post: #8
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-15-2013, 08:07 AM
Parent: #3

ما بين تداخل الليل والنهار
وخيوط التضاد في سعينا الحثيث
في دروب الحياة
يا صاحبي
ما لنا إلا الجلد
والأمل في من يلخبطون الأوقات
...



حضرنا،،،

Post: #6
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-14-2013, 04:39 PM
Parent: #2

لابد وأن يتفلت من بين الأصابع
إن أحكمنا قبضها
شجنٌ واضطرابْ!!



وتلقاني المسك



وإذن...

Post: #7
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-14-2013, 05:15 PM
Parent: #1



أخي الأكرم :
بله محمد الفاضل
تحية طيبة

بقراءة الشِعر الذي تكتبه ، نستعيد ألقنا من أننا لسنا وحدنا الذين نؤذن في بلاد بينها وبين سلطان الفكر بيدٌ دونها بيدُ .
وما أجمل الشعر الذي يرويه بنانك الناصع . وما أجمل أنك تداوم على محبة الكلمة الحانية الناعمة واللدنة ، التي تبحث عن مهارب للوصول إلى القلب مباشرة ....
شكراً لك دوماً تُجمل هذا الموقع وتنير بصيرة الكلمة الراقصة .
*

Post: #9
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-15-2013, 09:24 AM
Parent: #7

ومن جزيل الصدف
وجدتُ (تباريح الأمكنة والرفقة) بعد أيام من قراءتي
لبوست الحبيب محمد حيدر المشرف عن الأمكنة و ع ع
مقروناً بقراءة شعرٍ لصاحبي الدسم العالم عالم عباس
(تباريح الأمكنة والرفقة) كانت ضمن نصوص معنونة بـ (تعاريج) ومهداة إلى الحبيب محسن خالد
تَعَاريجْ ..!! - إلَى الْوَلَدِ الْمَجْنُونِ: مُحْسِنَ خَالِدْ ...
ومنذ قليل رأيت اعتداء السنوات عليه فقلت ممنياً النفس:
"أريجُ روحي لقلبك المفعم
تشبث جيداً فقد حلّقت بك السنواتُ
وإنا في انتظارك لتبلغ ما بلغنا
لنذهب جنباً إلى جنب
شوقٌ يحدوه شوق"

...

Post: #12
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 04-16-2013, 10:29 AM
Parent: #9

بالمناسبة ..
فى زحمة البورد ده فى تفاصيل جميله جدا ..

Post: #13
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: عبيد الطيب
Date: 04-16-2013, 10:52 AM
Parent: #12

Quote: من أضاء لدربِهِ دون سِواه وقع..
لا يضيءُ الشمعُ درباً يتيماً وإن تهندمَ بالورع..
يتلاشى في الانصهارِ مِنا كُلُّ الوجع..
يا رفيقي
أنني أشتاقُ للشغبِ الوديعِ
بين (جنباتِ) المدار..
حينما لا شيء يشغلُ الرُّوحَ غير اللعبِ الكثيرِ و(الهظار)..
في قُرىً قد عافها الخُبثُ واتكأ مبسوطاً على انبساطِ النفسِ فيها،
ضوءُ النّهار..
لا ليل يفتلُ والأُنسِ مُشتعِلٍ في بيوتِ الحي احتضار..
ينسابُ من قسماتِها للأنغامِ معنىً..
ونشيدُ الغِبطةِ البِكرِ لغيرِ سماحِها أبداً لا يُثار..
وردةٌ نشوانةٌ تتشابى الأوراقُ لعناقِها،
وتمدُّها الجذورُ بالأريجِ والإقبالِ والإبهار..
فللثغرِ منها قُبلةً،
وللهمسِ في عينيها مُهج الكلامِ والأوتار..


لك يا بلة ولكل" سمحين النافلة" وللقري التي عافها الخبث وزانها القِري سلااااااااامي
و"للشغب الوديع إشتياقي......! ولكن كيف ؟ و هيهات.... !
والسنين ممحلة والحياة....وأصبحنا كل يوم نردِّد مع ود ابوالسن
"يا حليلك
يا البشّرِّك لي طيرك
إن خلاني قديرك
تاكل الهم فوق غيرك"

محبتي ودمت سمحا

Post: #17
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-21-2013, 08:34 AM
Parent: #13

أأشفق على الأشواقِ فينا
واللظى الذي ألقيناها بمتنه
أم أشفق على أرواحِنا
تحتملُ الكثير من الكدر
ولا تفتأ تضخ طيبا





ما من بد والحال أيضا
يا أيها الطيب وابنه
من أن نردد


....
محبتي واحترامي

Post: #14
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 04-16-2013, 11:29 AM
Parent: #12

Quote: فهل لنا يا رفيقي من شرودٍ مُتقنٍ عن سحابٍ مُثخنٍ بالشجنِ..


دمع السحاب دم لو يجفُ
هَمَىْ ..وما ....، لو يكفُ ـ ـ ـ
يحلق عصفور العتق بمخارج الروح
مثل قنديل أخضر ...يرفُ
الحزن ..يزهر في الوجدان ، نَتْفُ
أَهِمُّ بالشرود " متقناً " ..أهفو
يلفني منديل مطر تضرج " بالشجن " ، يلف
....
روحي ترسف في عنت الرجاء..، حرف
عند إغفاءته ، يسد المخارج ..إلْفُ..
----------------------------------------------

سانحة - بعد إذنك أيها الجميل بلة -
يا ود المشرف أنت أحد الذين يكسبون هذا المكان زرانته وجماله ...
فشنو ياخي ..خليك كدة طوالي ...وشكرا ليك التهذيب العالي ...

-------------------------------------------------------
التعديل للتعديل ..وكدة ...تسلم يا خي ...

Post: #18
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-22-2013, 09:35 AM
Parent: #14

إبراهيم الشعر
تطلُّ والأناشيدُ ظلك الذي توزعه بالأمكنة
ولا يخطئنا منك العطر






وكلنا أبناء السوانح
رعاة الود
فليس بسواه تزلزل فوهات الأحزان زلزالا



دمتم تنشئون المنافذ وتعبئونها بالضوء والأريج

Post: #16
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-17-2013, 08:31 AM
Parent: #12

صحيح..
وأنت أحد مهندسيها
أحد بناتها المقتدرين
....

Post: #15
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-16-2013, 01:52 PM
Parent: #7

Quote: أخي الأكرم :
بله محمد الفاضل
تحية طيبة

بقراءة الشِعر الذي تكتبه ، نستعيد ألقنا من أننا لسنا وحدنا الذين نؤذن في بلاد بينها وبين سلطان الفكر بيدٌ دونها بيدُ .
وما أجمل الشعر الذي يرويه بنانك الناصع . وما أجمل أنك تداوم على محبة الكلمة الحانية الناعمة واللدنة ، التي تبحث عن مهارب للوصول إلى القلب مباشرة ....
شكراً لك دوماً تُجمل هذا الموقع وتنير بصيرة الكلمة الراقصة .
*


ما أقول بالله عليك
وقد جدت -وذا دأبك-
بما يبز طاقة أخيلتي وحرفي شأوا
ووضعتني بمكان لا تستبين درجاته لـــوضـيـع مثلي
**

Post: #19
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 04-22-2013, 10:46 AM
Parent: #15

Quote: دمتم تنشئون المنافذ وتعبئونها بالضوء والأريج


وأقول في معنى حرف ود المكي :
البرتقالة أنتَ وبعض الرحيق " نحن " ...

هي برتقالة كقرص الشمس ...نصفها مغموس في بحر إيجة ...يكابد أمواج " الكاموسترا " ... وساق وردة تلتف بساق
آخرى ...والمتك يمطر تويجاتها...بالقبل .. بالله شوف ليك جنس لخبتة ...، مرحباً بعودة أب شنب ...

وهي برتقالة - تفاحة ..تبذل وسعها لتقنعك بأنها برتقالة ، ما أذن في أرنبة أنفك شوق الأريج ، وتمطقت حواف أقداحك
لليونة البرتقال ...
أو بعض ما قال حبيبها ...


Post: #20
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: جورج بنيوتي
Date: 04-22-2013, 02:24 PM
Parent: #19

أياابن السوانِحٍ


... سنسكَرُ


وليذهبَ الوعيُ إلى شواطئه القصيه.


هي للأرض وباللأرضَ ومع الأرضِ

حتى غروب الوجع.

Post: #21
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: راشد سيد أحمد الشيخ
Date: 04-22-2013, 02:59 PM
Parent: #20

شكراً عميماً يا بلة الشاعر
أتابع بشغف و محبة ما تكتب هنا
هذا التنويع بهار لازم لهذا الكيان الجامع

أحييك يا شاعر

Post: #22
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 04-22-2013, 03:18 PM
Parent: #21

قميصُ البللِ قصيدة جديدة

صديقي الودود وجدت ضالتي هنا لك ولراشد حب ومودة

،،،،أبوقصي،،،،

Post: #26
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-23-2013, 02:45 PM
Parent: #22

شكراً لك يا صاح
.
.
.
والدليل لا يُدل إليه
لكنه أنيق فضلك ولطفك
وحذاقة بوصلتك...



سلمتما

Post: #25
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-23-2013, 02:37 PM
Parent: #21

جيد أن قدر لبعض شرودنا المتعثر
أن يحظى بوقفة شاعر
لطالما تسمرت أرواحنا بين ظهراني
قصيده المشغول بتأن
ودربة...


سلمت

Post: #24
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-23-2013, 02:31 PM
Parent: #20

كيف لا
وقد أتت أكلها
وتأتي به كل حين
عناق الحرف لللحرف
الروح للروح
نبض الجملة الأشهى
و
"بي سكر تملكني"
ولا أعجب...


أيا ابن السوانِحٍ..

Post: #23
Title: Re: تباريحُ الأمكنةِ والرِّفقة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-23-2013, 09:11 AM
Parent: #19

وجعلتني برتقالة
وتفاحة
وود المكي
وأب شنب
وحبيبها
وأذن...


وصدقت
فإني في عُرفِ المحبة نضاحة الأريج كل هؤلاء
وأنت




...