وشوف دي معاك يا حسين ملاسي

يا حسين
واحدة من خصالك الحميدة التي أعترف بها إنك تدقق ولا تفوت شاردة ؛ لذلك سكيت الباء التي نوهت لا بغرض الغيظ عليك بها في بوست زمااااان .
ولن تقتتع إلا إذا أرسل لك الكاتب تاج السر الملك صورة من القصيدة كما مثبتة في ديوان صلاح .
وأعتقد أن الديوان عندكم تلقاه في رفوف مكتبة واحد من ناس عائلتكم المعروف حب بعض كبارها
للإطلاع والمعرفة والعمل العام دا لو ما كان عندك . ويمكنك بالعدم أن تخطف رجلك للمكتبات العامة او دار الوثائق .
من عجب في ذلك البوست أن البعض طلع اوف بوينت والبعض خلط بين الفعلين احتطب واحطوطب.
دحين تعال شوف دي :

واحدة من أجمل الأغنيات السودانية أغنية في سكون الليل
الأغنية معروف وشائع أن مطلعها يقول جرياً وراء اللحن الجميل :
في سكون الليل ..الليل
دعنا نجتلي الصمت الرهيب
وتكرار كلمة الليل بسبب اللحن
علماً بأن الشاعر كتبها هكذا:
في سكون الليلِ دعنا
نجتلي الصمت الرهيب
تقرأ كلمة الليل بالكسر والقصيدة عامودية .
في سكون الليلِ دعنا نجتلي الصمت الرهيبْ
إن في جنبي معنى فوق إدراكـــي عجيــب ْ
فتأمل!!
وليس في هذا إساءة للمبدع العظيم الراحل أحمد المصطفى فلضرورات اللحن لجأ لتكرار كلمة الليل وكسر الوزن في القصيدة.
هناك مفارقات كثيرة في الغناء السوداني ولدي تأملات في بعضها ولا اشك في ان لدى الكثيرين منكم تاملات مشابهة
.لكن ظاهرة احتيطاب - والكلمة صحيحة - الشعر السوداني بفعل النشر المتعجل وفيرة.

سلامات يا بشرى

مصداقية تاج السر عندي عالية جداً ولا يحتاج ليثبت حديثه أن يأتي بصورة للديوان؛
وأرى أن القول ما قلت .. من أن علي المك ما كان ليورد القصيدة كما أوردها لولا
موافقة - أو بتوجيه من - صلاح أحمد إبراهيم.

Quote: وليس في هذا إساءة للمبدع العظيم الراحل أحمد المصطفى فلضرورات اللحن لجأ لتكرار كلمة الليل وكسر الوزن في القصيدة. هناك مفارقات كثيرة في الغناء السوداني ولدي تأملات في بعضها ولا اشك في ان لدى الكثيرين منكم تاملات مشابهة .لكن ظاهرة احتيطاب - والكلمة صحيحة - الشعر السوداني بفعل النشر المتعجل وفيرة.

العزيز بشرى الفاضل
الليل الثانيه تحل محل لازمة موسيقية ولا علاقة لها باللنص
بمعني ان فكر راحلنا العزيز احمد المصطفى
في تكرارها عدة مرات فان هذا امر يختلف عن النص كنص ولك التحيه

بالضبط يا عزيزي الموصلي ولهذا اشرت في البوست بأعلاه لضرورات اللحن؛
فأنتم معشر المبدعين الموسيقييين تقومون بتجربة إبداعية موازية للتجربة الشعرية
وفي ظني أن الملحنين يثرون الشعر و يجعلونه على الألسنة باكثر مما هو عليه طي الدواوين
كما يمكنهم تلحين حتى الكلام المنثور فينشئون فيه شعرية خاصة ، شعرية موسيقية إن جاز التعبير .
وعلى الرغم من الصلة الإبداعية بين الشعر والموسيقيى ودخول الموسيقى في مكونات الشعر
والشعرية في مكونات الموسيقى فإن لكل ضرب من هذين الفنين دروبه في الأداء.
لك تحياتي أيها المبدع الكبير.

Quote: مصداقية تاج السر عندي عالية جداً ولا يحتاج ليثبت حديثه أن يأتي بصورة للديوان؛

اذا هو يحتاج لتثبيت بوستاته اعلى المنبر ... بتخرخر مالك ؟

Quote: اذا هو يحتاج لتثبيت بوستاته اعلى المنبر ... بتخرخر مالك ؟

غايتو يا دينا اظنك تستاهلى واحد فالج ولا تعالج :)
لكن ماظنيت حتاخديها :)

ويا استاذنا الفاضل بشرى فى تلك الباء حسين اوفى وكفى بايراد الصورة ,
وياريت حسين زاتو ما يقتنع عشان نستنفع نحن والجمهور ببوستات ومداخلات ثرية كما تفعلون الان
فها انت فيما تبدع دارجى وفصيح تستنطق حسين ليتجاوز السطرين ..

تحايا واعجاب

الأخ الموصلي
خد عندك دي مثلاً في "حبيبة عمري" :
تقولين ماذا؟ .... تقولين ويحي
في غناء كابلي
وهكذا ينقلب المعنى رأساً على عقب فالشاعر الراحل الحسين الحسن قال في قصيدته
تقولين ماذا تقولين؟..... ويحي
وهكذا انتقلت كلمة (ويحي) من فم(الراوي) الشاعر في القصيدة، إلى فم المحبوبة في الأغنية.

حليـل زمـن كانت معظـم بوستات الـمنبـر علـى الشّاكلة دي

الـتّحيّة للعزيـز دكتـور بُشرى
وللعزيـز حسيـن ملاّسـي
ولضيوف البوست الـجّـميـل






مودّتـي

Quote: سلامات يا بشرى مصداقية تاج السر عندي عالية جداً ولا يحتاج ليثبت حديثه أن يأتي بصورة للديوان؛ وأرى أن القول ما قلت .. من أن علي المك ما كان ليورد القصيدة كما أوردها لولا موافقة - أو بتوجيه من - صلاح أحمد إبراهيم.

سلام للجميع هنا

للاسف لم اتابع البوست بتاع ملاسي ومطالبتة بالاعتذار.. وارجو ان لايكون قد انتهى باعتذار د.بشرى
فالطيب صالح ايضا في تقديمه لغابة الابنوس ثبت الباء في الايناس ووضع بليل بين قوسين
تماما كما اوردها صلاح في ديوانه .. اذا اما ان علي المك قد اخطا او هو خطا مطبعي فات عليهم جميعا



لو عاوز صورة صورة ياملاسي ...قول

Quote: للاسف لم اتابع البوست بتاع ملاسي ومطالبتة بالاعتذار.. وارجو ان لايكون قد انتهى باعتذار د.بشرى

وكت ما تابعت البوست يا اسامة النظريات العليك شنو

Quote: من أن علي المك ما كان ليورد القصيدة كما أوردها لولا موافقة - أو بتوجيه من - صلاح أحمد إبراهيم.

النظرية هنا يا حسين

يا
أيمن
دينا خالد
أحمد على إدريس
لؤي شمت
أسامة فضل الله
شكراً على المرور وآسف لكوني لم أمر على البوست في اليومين الفائتين معقباً

....