غايتو فى زمنا المهنة دى كانت عار :خمسة الف يتقدمون للعمل فى جهاز الامن

المعايش جبّارة

الاخ بكري

سلام

النظرة للعمل في الامن اصبحت باعتباره وظيفة للشباب الذين ملو العطالة وقعدة اللستك وسواقة الركشة ومدة الايد للمصروف حتى بعد تخرجهم من الجامعة بسنوات

ودي رسالة بليغة للذين يستعدون العاملين بالاجهزة الامنية والجيش والشرطة باعتيارهم ينتمون للمؤتمر الوطني ..

( فالنظام اذا كان له 5 الف خريج ينتمون له يقدمون لكل وظيفة فهذا يعني قبول الشعب له ولا عزاء للمعارضين )

ولكن الحقيقة انهم ابناء هذا الشعب اين يذهبون لابد ان يتوظفوا وهذه هي الوظائف المتاحة امامهم

الظريف - المبكي / المضحك - في الموضوع: اعلان الوظيفة في الجرايد نازل بإيميل في الياهو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لتقديم السيرة الذاتية

تتخيلو ؟

Quote: ‎ الظريف - المبكي / المضحك - في الموضوع: اعلان الوظيفة في الجرايد نازل بإيميل في الياهو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لتقديم السيرة الذاتية تتخيلو ؟

‎
شكرًا يا هاني
عندما تكون طالب في الفصل الدراسي الاول في ايٍ جامعة في العالم
فانه يطلب منك استعمال ايميل الجامعة وهو دائماً علي شكل
الحرف الاول لاسمك الشخي دوت اسم العائلة آت (اسم الجامعة )دوت ( حاجة)
مثال: [email protected]
وربما حول هذه الفكرة ( مور أور لس)
نأهيك عن مؤسسة كبيرة مثل جهاز الامن

كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟
___________
الحليلة

5 الف مشروع شاب ضد الاحزاب السياسية المعارضة

تغير السودان وشباب السودان

Quote: غايتو فى زمنا المهنة دى كانت عار :خمسة الف يتقدمون للعمل فى جهاز الأمن

سلام يا ريس..

زمنا ياتو؟
إن كنت تقصد الجيل الذي قرأ أو أكمل دراسته في زمن الانقاذ
فمعاك حق وألف حق .. ولكن!

العمل في جهاز الأمن ليس منقصة ولا عيب عند كل الدول ..
والعمل في مجال الأمن ليس عيباً في المطلق...
بل هو مجال مشـــرف بامكانك خدمة بلدك من خلاله...
من منا لم يشاهد رأفت الهجان؟ ومن منا لم يسعد بدوره؟
ومن منا لم يسعد لأدوار جيمس بوند ..

بس هناك فرق هل تعمل لأمن البلد أم أمن النظام؟
مع الأسف تشوهت صورة رجل الامن في عهد الانقاذ والولاء الأعمى ..
وصار جهاز الأمن اقطاعية خالصة لناس الحكومة ...فهو يعمل بأمرهم ووفق هواهم ..

لكن مبدئياً العمل في مجال الأمن المفترض يكون عمل مشرف ..
زي ما تشتغل في الجيش أو الشرطه أو أي مجال آخـــر..

تحياتي

وبعد المعاينه قالوا عايزين العشره الاوائل من الشهاده السودانيه..تتطفيش بمزاج الامن.

نسيت حاجة مهمة يا ريس ..

عارف الهيلمانه دي كلها المقصود بيها شنو؟
وهي هليلمانه باطل أريد بها حق ..

الرسالة ببساطه يا ريس ..هي إننا وبكل شفافية نتيح هذه الوظائف ..
في جهاز الأمن لعامة أبناء الشعب السوداني دون فرز ..
الدليل أعلنا ليها بشكل رسمي والجميع جلس للاختبار..
صدقني قوائم المختارين بتكون هسي جاهزة بل ربما المختارين قد تم اخطارهم أصلاً..

الحكاية يا ريس هناك اتهامات لجهاز الأمن بحصر وظائفه على اعضاء المؤتمر الوطني فقط..
والاتهام الأخطر يا ريس هو حصر وظائف جهاز الأمن في قبائل معينة فقط ..

فشنو الحكاية كلها لا تعــدو كونها دعاية رخيصة ومبتذله ..
لمحاولة اظهار الشفافية وابداء النزاهة ..

Quote: دعاية رخيصة ومبتذله ..

سلام يا ريس



الكنتة في انه امتحانات الاستيعاب لجهاز الأمن تجرى بقاعات جامعة الخرطوم مفجرة الثورات

Quote: والاتهام الأخطر يا ريس هو حصر وظائف جهاز الأمن في قبائل معينة فقط ..

سلام يا بشاري
هو ليس اتهام .. بل واقع يعرفه كل من يزور مباني الجهاز .. ( يزور دي حلوه مش ؟؟؟ !!!! ) ..
واقع يقوم على سياسة وراءها رجال بعينهم .. و تجد هناك من يحدّثك بنشوة ، و فخر ، ( بالله حسي من دخلت لامن مرقت شفت ليك أضان زرقاء ؟؟؟) .. و لكأني به يتوقع منك الإشادة ، و الإمتنان باعتبارك ( ود بلد ) ..

Quote: الاخ بكري سلام النظرة للعمل في الامن اصبحت باعتباره وظيفة للشباب الذين ملو العطالة وقعدة اللستك وسواقة الركشة ومدة الايد للمصروف حتى بعد تخرجهم من الجامعة بسنوات ودي رسالة بليغة للذين يستعدون العاملين بالاجهزة الامنية والجيش والشرطة باعتيارهم ينتمون للمؤتمر الوطني .. ( فالنظام اذا كان له 5 الف خريج ينتمون له يقدمون لكل وظيفة فهذا يعني قبول الشعب له ولا عزاء للمعارضين ) ولكن الحقيقة انهم ابناء هذا الشعب اين يذهبون لابد ان يتوظفوا وهذه هي الوظائف المتاحة امامهم

ديل مفروص يتخصصوا في المهدى المرغنى الترابي لانهم خذلوهم خاصة المدى والمرغنى
جنى

1- جهاز الأمن الإنقاذي - مادة كتبتها في بوست سابق:_
جهاز أمن الإنقاذ هو جهاز عقائدي ومؤدلج والانتساب اليه يتم في المقام الاول عبر الولاء والانتماء السياسي وهذا لاينفي وجود عناصر تم إجتذابها لأداء الادوار القذرة وأخري أجتذبها بريق المال وشهوة السلطة ولايفوت عليك أن معظم ميزانية الدولة يذهب لتمويل أجهزة الامن مما يجعل دفاع كوادر الجهاز عن النظام في الواقع دفاع عن المصالح والمخصصات والامتيازات وخوفا من المحاسبة ثانيا جهاز الأمن تربي علي عقيدة الدفاع عن النظام وقيادة النظام وأن النظام هو الدولة وأن آي عداء للنظام هو بالضرورة عداء وإستهداف للوطن والدولة ! ثالثا وكما ذكرت فإن الخلل الاساسي يكمن في قانون الجهاز وفي تجاوز الجهاز لصلاحياته المنصوص عليها في الدستور خرق الجهاز كمؤسسة للدستور ومناقضة وتعارض قانونه مع نيفاشا والدستور - فأنا مثلاأعترض مبدئيا علي تغول جهاز الامن علي حريات وحقوق المواطنيين بلا وجه حق أو سند دستوري !! ليس هناك أصلا نص دستوري يخول لجهاز الامن إعتقال أوإحتجاز المواطنين ناهيك عن تعذيبهم !
أولا -

Quote: أولا ماذا تقول نيفاشا والدستور السوداني عن جهاز الامن ? a- نيفاشا ... 2724 يكون جهاز الأمن القومي محترفاً، ويكون دوره تقديم النصح ويركز على جميع وتحليل المعلومات. ... b- الدستور المادة 50/3 ... (3) تكون خدمة الأمن الوطني خدمةً مهنيةً وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية. ..

تلاحظ أن الدستور يتحدث عن تحليل وجمع المعلومات وتقديم المشورة وهو نشاط إداري وفني بحت لايتضمن أو يخول الاعتقال والاحتجاز والضغوط النفسية والمعنوية أو حظر التظاهر والتجمع والندوات ... تجاوز المواطن وخرقه للقانون تتم معالجتهاوفق إجراءات التقاضي
العادي - - بلاغ - شرطة - نيابة - قضاءة - محاسبة أو براءة ولامكان لجهاز الامن في هذه الدائرة والتسلسل القانوني ولا يحق له
التغول علي صلاحيات الشرطة والقضاءة وإختصاص مؤسسة السجون -!! ثانياa- تنص نيفاشا والدستوري الساري علي تعديل القوانين بما يتماشي
مع الدستور ونصوص نيفاشا والتحول الديموقراطي b- للأسف رفض المؤتمر الوطني تعديل القوانين بما يواكب الدستور وقام
بتكريس الامر الواقع وبصياغة وإجازة قانون جهاز الامن بما يتجاوز صلاحيات الجهاز المنصوص عليها في نيفاشا مماأدي لإنسحاب الاحزاب الشمالية وإعتراض الحركة الشعبية وقد ثبت القانون المعدل نفس الجوهر الفاشي والقمعي للقانون القديم ,,,

مع انني لا اصدق الكيزان و اعتبر اخبارهم مجموعة من الكذبات خاصة اخبار الاذاعة و التلفزيون و ما تتم كتابته في صحافتهم الموالية لهم مالم يثبت العكس
هذا نظام مجرم و فاسد و مدمر و الدليل علي ذلك هو حالة الوطن البائسة التي لا يمكن تجميلها حتي بالكذب فالسودان معروف و حالته معلومة لدي القاصي و الداني
و الكضب حبلو قصير
لنفترض ان هنالك مجموعة من الشباب بالفعل تقدموا بطلب وظائف لدي جهاز الامن و لنفترض انهم خمسة الف و لنفترض ان جهاز الامن فعلا سيقوم بتخديمهم
و لنفترض ان هذه حقائق
ما هي مهام المنتمي لجهاز الامن هل هي مهام غير التجسس علي المواطنين و اعتقالهم و تعذيبهم و اذلالهم اذا اتضح انهم معارضون للنظام المجرم
هل لجهاز الامن مهمة غير حماية النظام و التنكيل بالمعارضين ارهاب الصحفيين

هل تعرفون حادثة واحدة خدم فيها جهاز الامن أمن الوطن و المواطنين
هل تعرفون حادثة واحدة تعامل فيها جهاز الامن كجهاز قومي مستقل له مهام مثل التي يقولها الدستور المعطل
و كان فيها مستقلا عن حزب المؤتمر الوطني

المؤسف ان هؤلاءالشباب يعرفون هذه الامور و المؤسف اكثر انهم ينوون القيام بتلك المهام القذرة التي تليق فعلا ب###### لان ال###### يحرس ملكية سيده الخاصة
اليس السلطة فيالسودان الآن ملكية خاصة لاهل البطن و الراس من عضوية المؤتمر الوطني المجرم
ما سيمد أكثر من عمر هذا النظام المجرم هو انكسار ابناء الشعب السوداني امام عسف الكيزان المستبد
و هذا الخبر توصيف لحالة انكسار
و انكسار اكبر منها حالة من يفرحون بها مثل كيزان المنبر
و انكسار اكبر منه حالة من يبررونها جماعة قريعتي راحت السياسية
و تصبحون علي وطن
فليس عنكم بلد ايها السودانيون
و المغالط يتلفت و يشوف هل ما تعيشون فيه بلد يليق بحمير ناهيك عن بشر
هنالك مقطوعية تابعة لقيادات المؤتمر الوطني تجاوزا اسمها السودان
و هذه حالتكم
و كما قيل الليل و النهار واحد علي العميان

طه جعفر

الف يتقدمون للعمل فى جهاز الامن !!
علمتنا التجارب أن نتعامل بحذر مع الأرقام التي تطرحها حكومة الإنقاذ فمن يضمن أصلا صحة الرقم المعلن 5000? الإيمكن أن يكون مجرد تضخيم طرح بقصد تجميل وجه الجهاز الكالح وإظهاره بمظهر المؤسسة المرغوبة والجاذبة للشباب أي إعادة تسويق للجهاز الدموي !
** ومع هذا دعونا نسأل ماذا يساوي عدد 5000 مقابل ملايين من الشباب الذين يرفضون الإلتحاق به ? ومقابل مئيات الالاف ممن فقد فرص العمل الشريف أو تشردوا بفعل سياسات وممارسات المؤتمر الوطني ? أو عشرات الالاف ممن تعرضوا لتعذيب وإعتقالات الجهاز ?
** هل أفاد إنتساب أكثر من مليون مصري في أجهزة أمن حسني مبارك هل أفادت نظام مبارك في شئ ? وهل ضمنت له البقاء في وجه المد
الجماهيري الكاسح ?
** مخطئ من يغيب ضميره وإنسانيته في سبيل فتات المال ,,,مخطئ من يجعل من نفسه الة بطش وإرهاب تمسك بها يد عصابة الإنقاذ -وك ل ب- صيد تطلقه يد الجلاد في أثر الشرفاء ! ... مخطئ من يرضي لنفسه القيام بدور المخبر و المتجسس ومكمم الأفواه ومصادر الحريات !! ماذا تقول لأطفالك وأحفادك وأهلك ? وماذا سيكون موقفك حينما يسقط النظام وتنهار جدران السجون والمعتقلات ويحل جهاز الامن وتفتح الملفات السوداء ? كيف يطاوعك ضميرك وإنسانيتك بالالتحاق بهذا الكيان الذي تخصص في الإذلال وفي إمتهان كرامة البشر بل وفي قتلهم وتعذيبهم ? ?
** هل نذكركم بمصير صلاح قوش مدير الجهاز السابق - الذي وصم تاريخه بقيادة هذا الجهاز وباشر إخس وأقذر المهام ثم لم يشفع له هذا الولاء ليتم لفظه وركله ليصبح عظة وعبر لكل من يستقوي بسلطة المنصب ويوالي الظالم ويقف في وجه شعبه إذا جهاز الأمن سبة في جبين من يلتحق به ورهان خاسر علي سلطة زائلة وضل ضحي آفل فلا تبيع مستقبلك وسمعتـك بالإنتماء لكيان سيكون أول المؤسسات إنهيارا وزوالا بعد إنبلاج صبح الثورة..
,,,,,,,,,, طاوعوا ماشئيتم أو تابعو ا من شئيتم فالذاهبون للفجيعةأنتم فقط أعلموا أن لاوثيقةأو وثاق........تخفي عن الاطفال عورة من " قتلتم" من رفاق!!

خمسة الف عدد بسيط اعتقد انه اكبر
هم يجندون اقرباؤهم ومن يثقون فيه بتوصيات منيعملون في الجهاز
الجهاز به عدة اجهزة حيوية وضرورية في كل الانظمة في العالم ولا علاقة لها بالراى السياسي للجمهور ولا يمكن القدح في البعض لانهم يعملون في الجهاز المشكلة في اى قسم يعملون وليس بالمجمل
انا عرفت الكثيرين كانوا يعملون في اجهزة امن مايو كانوا من اكارم الناس وفضلاءهم ولا مثيل لهم حتى في الاجهزة الاخرى
المشكلة في القوانين والمهام التى توكل الى البعض
جنى

هنالك من عمل من السودانيين في الموساد وفي السي اي ايه
اذا كنت تقصد بزمنك حسب مافهمت جهاز الامن في زمن نميري
فقد ثبت لاحقاً انه كان من اكفأ اجهزة المخابرات في المنطقة
وظهر بعد الانتفاضة مدي التهويل الذي كان يحوم حوله
دائماً الشكوى تأتي من القسم السياسي الداخلي في جهاز الامن لتعامله مع السياسين
واساليبه المفروضة جملة وتفصيلاً في التعامل مع المعرضين
ولكن تبقى هنالك اقسام مهمة جداً لابد ان تجد من يعمل فيها
ولا ارى شخصياً اي مشكلة اوعيب في ذلك

Quote: سلام يا بشاري هو ليس اتهام .. بل واقع يعرفه كل من يزور مباني الجهاز .. ( يزور دي حلوه مش ؟؟؟ !!!! ) .. واقع يقوم على سياسة وراءها رجال بعينهم .. و تجد هناك من يحدّثك بنشوة ، و فخر ، ( بالله حسي من دخلت لامن مرقت شفت ليك أضان زرقاء ؟؟؟) .. و لكأني به يتوقع منك الإشادة ، و الإمتنان باعتبارك ( ود بلد ) ..

احمد الابوابي

كل التحايا والاحترام ..
نعم هي كذلك يا احمد .. وكم من معتقل سمع كلمة يا عب
ويا خادم وانت الموديك مع العبيد ديل شنو ... الخ
لذلك يجب ان لا تنطلي علينا هذه المسرحية سيئة الاخراج

كن بخير

تحياتي ياعزيزي جني

Quote: الجهاز به عدة اجهزة حيوية وضرورية في كل الانظمة في العالم ولا علاقة لها بالراى السياسي للجمهور ولا يمكن القدح في البعض لانهم يعملون في الجهاز المشكلة في اى قسم يعملون وليس بالمجمل

بداية نحن لانتحدث هناعن جهاز أو وحدة الأمن الخارجي ولا الإستخبارات العسكرية
**
الدول التي تتحدث عنها ياجني تتأسس فيها أجهزة الأمن علي أسس قومية - ولاءها للوطن - وهدفها خدمة الشعب والبلد تعتمد علي المهنية و الحرفية أما جهاز أمن الإنقاذهو جهاز عقائدي ومؤدلج تربي علي عقيدة الدفاع عن النظام وقيادة النظام وأن النظام هو الدولة وأن آي عداء للنظام هو بالضرورة عداء وإستهداف للوطن والدولة وهو بالتالي يفتقر للمهنية ويعتمد علي فقه التمكين بحيث يطغي الولاء
للحزب علي حساب الولاء للوطن والمواطن !! "
ثانيا جهاز الأمن كقانون وممارسة تتجاوز صلاحيتها المنصوص عليها في الدستور أي جمع وتحليل المعلومات
ثالثا - جهاز الأمن وإستخبارات الدولة فاشلة تماما في الجانب الإستخبارتي والمعلوماتي فيما يتعلق بالنشاط الخارجي - دونك الضربات
الإسرائلية المتكررة والتي تنم عن معرفة تامة وإختراق للبلد ** ودونك دخول قوات د خليل إبراهيم التي دخلت إمدرمان بعدتها وعتادها
بعد زحفت لعدة أيام من أقصي الغرب لغربـ إمدرمان ! ** ودونك إنشطة القاعدة والتنظيمات الإرهابية التي قتلت الابرياء في
المساجد بينما تقف أجهزة الدولة عاجزة أمامها ! ودونك عشرات الالاف من الجوازات السودانية التي يملكها وينشط عبرها
أجانب ** وهل نتحدث عن إختراق وأنشطة المخابرات الاجنبية ببلادنا والإتهامات الي طالت قمة أجهزة أمن بإزدواج الولاء والعمالة للمخابرات الخارجية ! ** ومع هذا فليفصل جهاز الأمن الخارجي عن إجهزة الأمن الداخلية حتي لاتختلط الأوراق !
.....

سلام للجميع

مبرر آخر لما ساقه الزملاء

بعد المحاولة الانقلابية وضلوع فرد من جهاز الأمن والمخابرات بها، يجب ان تتبعه عملية "غربلة" شديدة جدا للجهاز

بمعني آخر، سيتم تعيين الف شاب مكان الف آخر سيتم رفدهم، هم من كانوا على علاقة بطاقم قوش والمتورطين
معه من مجموعة.

عملة احلال وابدال عناصر مشكوك بها بعناصر جديدة.

شيء طبيعي

سلامات ياريس

كما تفضل بعض الزملاء .. العمل فى جهاز الأمن ليس عيباً على إطلاقه

العيب هو أن تتحول للعمل على أمن النظام

أجهزة الأمن فى دولة المؤسسات هى التى توفر المعلومه للأجهزه السياسيه حتى تكون قراراتها متكامله وتستند على خلفيه معلوماتيه

مثلاً القسم المختص بالأمن الخارجى ( أياً كان مسماه) هو من يوجه رأس الدوله ووزارة الخارجيه بإستباق الدول الأخرى بما يوفره من معلومات

مثال ذلك .. ماكان للبشير ان يعلن زيارته لكينيا لو توفرت له معلومات من جهاز مخابراته بما سيثار هناك ضده أو إعتذار الدوله المضيفه

كان سيعفى نفسه الحرج بإستباق كينيا بالإعتذار

حتى مفاوضات نيفاشا وإتفاقيتها الفاشله التى أدت للإنفصال .. كان يمكن تفادى أخطاءها لو كان هناك جهاز أمن محترف يوفر معلومات مهمه قبل التفاوض والتوقيع

والأمثله كثيره وما معركة أم درمان التى فوجىء بها النظام ببعيده ولا هى المثال الأخير

تسابق كوادر الكيزان فى بداية عهد الإنقاذ للدخول فى الأجهزه الأمنيه وهم يحسبون أن عمل الأمن هو( أقبض .. أضرب) وكل خبراتهم العمل فى أمن التنظيم

ثم عندما إستقر بهم المقام تسابقوا فى بناء الفلل وإقتناء فاخر العربات ثم تجديد الزوجه .. ولم يزدادو معرفةً بعمل الأمن

الحقيقه أن جهاز الأمن من أهم الأجهزه فى الدوله الحديثه .. لحماية أمنها القومى إذا روعى فيه التدريب والنزاهه والمهنيه .. وتم إبعاده عن الإطار الضيق المعمول به حالياً

والإنقاذ لا تملك مقومات بناء جهاز أمن مهنى .. وإلا وجد أفرادها أنفسهم فى السجون

والحقيقه أيضاً أن نميرى نجح فى بناء جهاز أم محترف ومهنى ... نعم لم يكن كاملاً وكانت به ثغرات خصوصاً فى الأمن الداخلى

لكن والحق يقال أنه على مستوى الأمن الخارجى كان جهازاً فاعلاً ومؤثراً ومحترماً فى كافة الدول المحيطه والكبرى

و إحدى مصائب نميرى التى أودت به أنه صم أذنيه عن سماع نصائح تقارير جهاز الأمن

بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر عن النظرة العامة لجهاز الآمن فى هذا العهد فان التقليل من حجم المتقدمين يجانبه الصواب
لعدة اسباب منهأ النسبة الكبيرة للخريجين العاطلين عن العمل فى ظل سوق عمل محدود مقارنة باعداد
الخريجين .. والعامل الاخر العائد المادى الكبير بجهاز الامن مقارنة بالوظائف الاخرى بالقطاع العأم
والخاص .. اما من يتحدث عن ان الشباب يجب ان ينظرو للامر من ناحية اخلاقية فلا اظنهم سينظرون
للامر من هذه الزاوية بعد سنين عطالة طويلة ومرة .. فقد ذاق هؤلاء الشباب الامرين وهم ينتقلون من
معاينة لاخرى دون طائل بسبب المحسوبية وألواسطة .. يعنى فى شباب بعيشو اوضاع لو لقو وظائف
فى الموساد حا يقدمو ليها خليك من جهاز الامن ..
اما موضوع انو كلهم حأ يكونو مؤتمر وطنى للتمكين فما اظن انهم ما اتمكنو لسه بعد 24 سنة .. مع
ملاحظة انو المقبولين الجدد حا يتخرجو برتبة الملازم ودى ما اعتقد انها رتبة يحـتأجها تمكينهم ....
معظم الناس بتكتب وما عارفين حال هؤلاء الشباب ونوع الحياة التى يعيشونها وهم عاطلين عن العمل
فى بلد الشغال فيها ما قادر يعيش خليكم من العاطلين عن العمل ..
بالمناسبة الاعلان عن وظائف جهاز الامن عبر الصحف ليهو سنين



ارتيقا

العطالة حارة ..

اصبح خريج الدبلوم يعمل برتبة رقيب فني وخريج البكلاريوس يعمل برتبة ملازم .

الأخ بكري، شكرا على هذا البوست.

لقد شاهدت هذا الخبر في القناة السودانية وتعجبت، ورجعت بي الذاكرة زمنا بعيدا إلى الوراء.

أذكر بعد تخرجنا من الجامعة بعام واحد، عقد بالخرطوم مؤتمر القمة الأفريقية 1978.

ومن ضمن الاستعدادات للمؤتمر، طلبت وزارة الخارجية جميع خريجي اللغة الانجليزية ليعملوا مرافقين للوفود.

جمعونا في معهد الإدارة العامة حينها، وبدأوا معنا كورسات مكثفة في البروتوكول والعاقات العامة وأيضا الأمن حتى نعرف طبيعة عمل الفريق الأمني المرافق لنفس الوفد الذي سيرافقه خريج اللغة الانجليزية.

لهذه القاية، ونسبة لحساسية الخريج السوداني من سيرة جهاز الأمن القومي حينها، أحضروا لنا ضابط من الاستخبارات العسكرية ليحاضرنا.

بعد محاضرتين قال لنا: يا جماعة أنا ما حتستفيدوا مني حاجة. طبيعة عملكم دا لازم نجيب ضابط من جهاز الأمن القومي.

وقال إنو حيعالج هذه المشكلة بصفة شخصية ويحضر أحد أصدقائه المقربين من جهاز الأمن القومي وبصفة شخصية ليقوم بالمهمة.

ومع ذلك لم يكن الجميع راضين عن هذا الترتيب.

المهم حضر ضابط الأمن ولا أزال أذكر اسمه (الرائد هلال) والقى عدة محاضرات بصورة مهنية ونظيفة.

وفي آخر محاضرة قال بالحرف:

والله الشعب السوداني دا شعب فريد.

تصوروا أنحنا مما أنشأنا هذا الجهاز ولحد الليلة ما تقدم لينا خريج واحد يطلب العمل في الجهاز. مع إنو الشباب الخريجين ما لاقين شغل. بفضلوا العطالة على العمل في جهاز مفروض إنو جهاز قومي زي البوليس والجيش والإذاعة والتلفزيون.

ذاك كان هو الشعب السوداني النظيف الأبي، قبل أن يعملوا فيه تخريبا وتجهيلا وقتلا للعزة والكرامة عن طريق المهانة والإفقار المتعمد والتركيع.

Quote: 5 الف مشروع شاب ضد الاحزاب السياسية المعارضة تغير السودان وشباب السودان

تذاكـــي الأغبياء !!

Quote: 5 الف مشروع شاب ضد الاحزاب السياسية المعارضة تغير السودان وشباب السودان

الأخ بدر الدين..سلام عليكم
إذن فأنت تقر أعلاه بأن جهاز الأمن الوطني هو في الحقيقة جهاز أمن حزب واحد: المؤتمر الوطني!!!
كنت أظن - و بعض الظن إثم - أن جهاز الأمن هو (حسب الدستور) مؤسسة أمنية قومية وطنية شأنها شأن القوات المسلحة و قوات الشرطة!!!

سلام يا كمال عباس
اتفق مع تماما واسف للاختزال والايجاز الذى اخل بالفكرة
واوجز اختصارا نحن ندفع ثمن فشل الصادق المهدى في تاسيس اجهزة امنية استخباراتية بالفهم اعلاه وما قصدته انا في مداخلتي الموجزة والا لما استطاع هؤلاء الخفافيش تفقيس انقلابهم
I hope you got my drift
Thanks
Jini

سلام يا أهلنا ....

شايف كتيرين بيقولوا إن العمل في جهاز الأمين ليس عيباً على إطلاقه .. وإنما .......... إلخ.

هذا القول صحيح في الأحوال العادية وبالنسبة لدولة العدل فيها على أساس المواطنة.

لكن في واقعنا الحالي، لا أرى فيه غير (عار) المذكورة في عنوان البوست.

_______
عند قيام جهاز الأمن في زمن سيئة الذكر مايو ونميريها ..... إلتحق بالجهاز بشكل عام الفاشلين أكاديمياً/ مجتمعياً/ أخلاقياً ..... إلخ. عندما أحسوا أنهم الأقوياء، شرعوا في البطش والتنكيل وتفريغ أحقادهم على المجتمع. لا أتصوّر أن يكون الجهاز قد تخلّص من هذه الآفة بشكل نهائي، بل أضاف إليها آفات.

شكرا عزيزنا جني -علي التوضيح الضافي والإضافة المضئية :-

Quote: سلام يا كمال عباس اتفق مع تماما واسف للاختزال والايجاز الذى اخل بالفكرة واوجز اختصارا نحن ندفع ثمن فشل الصادق المهدى في تاسيس اجهزة امنية استخباراتية بالفهم اعلاه وما قصدته انا في مداخلتي الموجزة والا لما استطاع هؤلاء الخفافيش تفقيس انقلابهم I hope you got my drift Thanks Jini ...

Quote: شايف كتيرين بيقولوا إن العمل في جهاز الأمين ليس عيباً على إطلاقه .. وإنما .......... إلخ. هذا القول صحيح في الأحوال العادية وبالنسبة لدولة العدل فيها على أساس المواطنة. لكن في واقعنا الحالي، لا أرى فيه غير (عار) المذكورة في عنوان البوست.

بذات العبار والمعيار فإن العمل في الشرطة عاااار
والعمل في الجيش عاااار
المشكلة في العقلية السودانية وبالذات عند اصحاب السلطة
جيش وشرطة واجهزة امنية ... الخ
ممكن تلاقي عسكري هلفوت سااي يمسح بيك الأرض
وبالمناسبة الكلام دا ما هسي بس بل في كل الازمان حكومة (ديمقراطية، شمولية ، عسكرية ... الخ)
والذين عاصروا جهاز أمن نميري يدركون تلك الحقيقة ..
يكون دا من شنو ؟

الحاجة التانية ناس جهاز الأمن مؤدلج وما عارف شنو
دا برضو وضع طبيعي جدا وذلك لارتباط الأمن بأمن النظام الحاكم أو الدولة
يعني ما ممكن ولو فرضنا فرضاً ان حزب البعث مسك الحكومة دي
حيجيب كيزان ولا حزب امة ولا اتحادي في جهاز أمن الدولة الداخلي .. او العكس
الأمن نفسه أنواع أمن داخلي وأمن خارجي وأمن اقتصادي وأمن سياسي ... الخ
طبيعي جدا الأمن الداخلي يكون للموالين للنظام الحاكم ..
هذا يحدث تقريباً في كل العالم .. ولكن الانقاذ زادت العيار حبتين
وجلعت منه جهاز صفوي خاص بشرائح معينة من المكون السوداني

الحاجة الأكيدة يا جني هي أن حزب الأمة لا يملك كوادر تصلح في الأمن
العساكر دائماً ما ينقلبون وأحد كودار حزب الأمة على رأس الجهاز

كتب الاخ الأمين موسي بشاري

Quote: بذات العبار والمعيار فإن العمل في الشرطة عاااار والعمل في الجيش عاااار

لا الجيش ولا الشرطة (علي علاتها ومامسها من تسيس )لا الجيش ولا الشرطة أجهزة تأسست في عهد الإنقاذ وبالتالي لايمكن مقارنتها بجهاز الأمن الذي أسسته الإنقاذ علي أسس حزبية بحتة!! ** إدلجة جهاز أمن مبارك وبن علي والقذافي - هي التي قادت لحل تلك الأجهزة مع بقاء مؤسسة الجيش والشرطة!
** هذا بالإضافة الي حقيقة أن جهاز الأمن الإنقاذي - كممارسة وقانون- قام بخرق الدستور الساري فمهام الجهاز تتركز دستوريا في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة إذا ماطلب منه ذلك>..

Quote: الدستور يتحدث عن تحليل وجمع المعلومات وتقديم المشورة وهو نشاط إداري وفني بحت لايتضمن أو يخول الاعتقال والاحتجاز والضغوط النفسية والمعنوية أو حظر التظاهر والتجمع والندوات ... تجاوز المواطن وخرقه للقانون تتم معالجتهاوفق إجراءات التقاضي العادي - - بلاغ - شرطة - نيابة - قضاءة - محاسبة أو براءة ولامكان لجهاز الامن في هذه الدائرة والتسلسل القانوني ولا يحق له التغول علي صلاحيات الشرطة والقضاءة وإختصاص مؤسسة السجون -!! ثانياa- تنص نيفاشا والدستوري الساري علي تعديل القوانين بما يتماشي مع الدستور ونصوص نيفاشا والتحول الديموقراطي b- للأسف رفض المؤتمر الوطني تعديل القوانين بما يواكب الدستور وقام بتكريس الامر الواقع وبصياغة وإجازة قانون جهاز الامن بما يتجاوز صلاحيات الجهاز المنصوص عليها في نيفاشا

وكتب الأمين موسي بشاري

Quote: الحاجة التانية ناس جهاز الأمن مؤدلج وما عارف شنو دا برضو وضع طبيعي جدا وذلك لارتباط الأمن بأمن النظام الحاكم أو الدولة

ربما كان ذلك طبيعا عندك أنت ياأمين! أنا من قلت بأدلجة جهاز الإمن وإعني ما أقول! ذلك إني أؤمن بمبادئي الديموقراطية ودولة المواطنة ولا أتعائش مع الحال المايل بل أناهضه !!
وأضاف الأمين موسي بشاري

Quote: طبيعي جدا الأمن الداخلي يكون للموالين للنظام الحاكم .. هذا يحدث تقريباً في كل العالم ..

فهل تبرر بكلامك هذا لأفة أدلجة الجهاز ولتحويله لزراع عسكري للحزب الحاكم ?
لا ياعزيزي أجهزة الامن في أمريكا الشمالية أوربا وإستراليا والدول الديموقراطية - التي تعتمد مبدأ تداول السلطات ودولة المؤسسا ت - أجهزة فيهاقومية تقوم علي مبدأ الكفاءة والمهنية والولاء الوطني !! ولاتصفي إجهزة إمنها بمجرد إنتخاب حزب ليزرع فيها الموالين للحزب المنتخب! ** ماتقول إنه طبيعي وطبيعي جدا !! أراه غير طبيعي وغير ديموقراطي لأنه يخل بمبدأ المواطنة وينسف تكأفو الفرص فالطبيعي - في ظل دولة القانون والمؤسسات -هو حيدة الخدمة المدنية وإستقلال القضاء وإعلاء مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وأن تنأي المؤسسات القومية عن التسيس !لهذه القيم والقضايا العادلة يناضل أصحاب الضمائير من أجل ديموقراطية ترسي هذا المبادئي ولاتكرس لسياسة الامر الواقع ولاتتعائش مخلفات الشمولية وعقلية الحزب الواحد !