الف مراحب بالصديق الاستاذ بدوي تاجو المحامي

الف مراحب بك أيها الانسان الجميل وقطعا سيزدان المنبر بوجودك المثمر يا صديقي العزيز وانت كما انت خبرتك إنسانا وطنيا مثقفا وجادا فيما يطرحه من قضايا فكرية عميقة خبرتها منذ ان التقينا بك اول مرة في ردهات كلية القانون جامعة الخرطوم تسبقني بعام وفي أركان النقاش وفي ذات السكن في داخلية القاش وفي ذات الحجرة التي جمعتني بكم ( برلما) برفقتك ورفقة مولانا محمد احمد عبدالله والاستاذ جعفر الاقرع صاحب السرير الخالي الذي كان ملاذا لكثير من الضيوف و الصحاب والأحباب ... ألف مراحب بك يا صديقي. 

يا سلام على الخبر الجميل
بدوي تاجو ودكتور صلاح ودالديم
سأظل اذكر جمايلهم على شخصيتي حتى الموت
بدوي وصلاح اول من نقشوا على عقلي وقلبي حب الوطن والحزب الشيوعي
درسوني وانا طالب ثانوي في الخرطوم القديمة اول دراسات منتظمة
ومن يومها مسكت الدرب
ترى هل يذكرني بدوي تاجو ؟
واذا لم ساعود ببعض التفاصيل !!
شكرا يا هشام

مكرر

مكرر

مكرر

الف مرحب بالاستاذ القدير بدوى تاجو المحامى

دنقلا وبراريها وضواحيها تعرف بدوى تاجو المحامى ومكتبه ، بدوى تاجو فى مدينة دنقلا كان علم على رأسه نار ، احد اساطين القانون والمدافعين عن الحقوق ، له صولات وجولات فى تلك المنطقة ، ومنذ ان دنست الانقاذ بقدميها ال######تين ارض الوطن كان الاستاذ بدوى تاجو صاحب القدح المعلى والراية المرفوعة للدفاع عن الجنوبيين فى تلك المنطقة ، كان اخوان الجنوبيين لهم وجود كثيف فى تلك المنطقة وكانت لهم اجواءهم وطقوسهم وكانت لهم كنيسة ، بدأت الانقاذ حربها الشعواء على الاخوة الجنوبيين هناك وعلى شعائهم الدينية وعباداتهم وكنيستهم وطقوسهم الثقافية ، فتصدى بدوى بكل قوة مدافعا عنهم وفى ذلك لاقى عنتا كثيرا ومضايقات شخصية ومكتبية ومهنية ، كان يعمل معه فى نفس المكتب الاخ والصديق كوكور لوبيتو المحامى آنذاك والقاضى الآن فى جنوبنا الحبيب ، والاثنان لاقا صنوف الاعتقال والتعذيب فى زنازين الامن بدنقلا وكان معهم الاخ والصديق مصطفى ابو ادريس المحامى الذى كان آنذاك يعمل فى ارقو حيث مكتبه ، تلك كانت اول ايام الانقاذ فى عام 1989 وعام 1990 .

للاستاذ بدوى تاجو مؤلفات جيدة عن تجربته فى تلك الفترة حول الدولة والدين ، حكى فى كتابيه وبالمستندات المعارك الحقوقية التى كانوا يديرونها دفاعا عن وجود الجنوبيين فى المنطقة هناك ودفاعا عن حقهم فى العبادة وعن حقهم ممارسة طقوسهم وبالمقابل فى كتبه كشف عسف وتعنت السلطات ومحاولاتها المختلفة لمضايقة الجنوبيين والحد من حرياتهم .

مرحب بالاستاذ بدوى تاجو النجوم زادت عدد


تحياتى استاذ هشام والبقية

اهلا بالاستاذ بدوي تاجو
كنت اقرا مقاله في صحيفة الراي الاخر عند رئاسة امال عباس لتحريرها


قلما قويا وذهنا متقد اهلا به وبحسن موقفه في كافة القضايا


سلام لك يا هشام هباني