عندما يكون التمباك وسيله لانتزاع الاعتراف

حدثنى احد معارفى عندما كان متهما مع شخصين من اقاربه بحيازة خرتوش بدون تصريح . وكانت القصه فى ستينيات القرن الماضى .يقول انكرنا هذه التهمه التى بسببها تعرضنا لكل انواع التعذيب . يقول الرجل دخلنا السجن بعد ان جردنا من كل ممتلكاتنا الشخصيه وسلمت للمتحرى كنوع من الامنيات . وفى تلك الاثناء نسيت الوريقه التى كنت احتفظ بها فى داخل جزلانى وكانت لها علاقه بتفاصيل كثيره تثبت تورطى فى هذه القصه . وبعد عدت ليالى جائنى بها الضابط . ووقف على مقربة من درابزين السجن ونظر الى بنوع من الاحتقار واخرج الورقه من جيبه وازاح القبعه من راسه فقال لى أرايت هذه سوف تقطع راسك . ولوح لى بها فخطفتها منه وادخلتها فى فمى ومضغتها . فغضب منى غضبا شديدا ففتحوا السجن ودخلوا علينا هو وجنوده وانهالوا علينا بالضرب والشتائم ولكن دون جدوى . وفى اليوم الثانى نقلونا الى مكان اخر فقلت لرفاقى استعدوا للاسواء وبعد لحظات خرج علينا وجه جديد من جنوده فاخرجونا اليه للتحرى معنا وعلى ايدينا وارجلنا كلابيش . فقال لنا هل فيكم من يسف التمباك ؟ فقلت له الله اكبر على التمباك . فقال مخاطبا زميله هولاء هم البقاره اعطنى الكيس لا ارى لهم دواء الا هو واذا به يملا كفه من هذا الكيس ويقول امسكوهم واحد تلو الاخر .فقلت مهلا سيدى ماذا تريد منا فقال ان تعترفوا بهذه الجريمه او تشبعوا تنمباك فاعترفنا واعطينا التفصيل الممل .