هل اعتذرت كينيا عن إستقبال البشير أم إعتذر هو؟

كينيا تعتذر لاستقبال البشيرومنظمات دولية طالبت باعتقاله
نشر في April 9, 2013

خاص :الجبهة الثورية


طالبت منظمات حقوقية دولية بكينيا القاء القبض علي الرئيس البشير الهارب من المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ابادة جماعية بدارفور وسلمت المنظمات المدعي العام للمحكمة بكينيا مذكرات بإلقاء القبض علي البشير حال وصولة للمشاركة في تنصيب الرئيس اهورو كينياتا

ان الرئيس البشير كان يعتزم زيارة كينيا لحضور مراسم تنصيب وكشف مصادر الرئيس اهورو كنياتا لكن بسبب هذه المذكرات قام اهورو بالاتصال بالرئيس البشير عبر التلفون وهنئه علي اعتزامه المشاركة وقال للبشير ان كينيا تحترم القوانين الدولية وان حضوره سيشكل ازمة لكينيا التي تتمتع باحترام العدالة وقرار المدعي العام وعليه اعتذر المتهم الهارب من العدالة الحضور الي كينيا اليوم

اذا كينيا اعتذرت تبقى مصيبة تاني بعد تشاد، أما إذا اعتذر البشير فمعناه أن البشير خواف
...وعامل لينا عنتر

وت أم زقدة

سلام
محمد علي
الرئيس الكيني الجديد الذي يتم تنصيبه اليوم
ملاحق من المحكمة الجنائية الدولية ذي عمر البشير
لكن الرئيس الكيني الجديد بعد فوزه في الإنتخابات أعلن إنه سيذهب الي لاهاي في يونيو القادم ليمثل أمام المحكمة .
لذلك إتجنب مقابلة عمر البشير لكي يقول للعالم أنا ليس بقاتل شعبه ولا أحب أقف مع الذين يقتلون شعوبهم.
تحياتي

الناطق الرسمى باسم الحكومة الكينية : أؤكد أن عمر البشير لن يحضر لبلادنا

April 9, 2013

(حريات)

أكد الناطق الرسمى باسم الحكومة الكينية أن المشير عمر البشير لن يزور كينيا لحضور تنصيب الرئيس الجديد اليوم الثلاثاء .
وقال الناطق الرسمى موثى كاريوكى ، بحسب ما أوردت صحيفة (ديلى نيشن ) الكينية اليوم 9 أبريل ، (تمت دعوة الرئيس البشير ، مثله مثل الرؤساء الأفارقة الآخرين ، ولكن مع ذلك ، أستطيع التأكيد بانه لن يحضر .).
وكان الفرع الكينى من المفوضية الدولية للحقوقيين قد تقدم بعريضة الى النائب العام الكينى أورد فيها (كعضو فى نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية ، فان كينيا ملزمة بتنفيذ مذكرة المحكمة بالقبض على الرئيس البشير وتسليمه للمحكمة إذا وطأت قدماه الاراضى الكينية ..).
وحذر الحقوقيون من عواقب وخيمة على البلاد ، وطلبوا من النائب العام تقديم النصح للرئيس المنصرف مواى كيباكى والرئيس المنتخب الجديد كينياتا بأن استقبال البشير يعنى انتهاكاً للدستور الكينى وللقانون الجنائى الدولى ولنظام روما .
وطالبوا النائب العام الكينى بتنفيذ مذكرة القبض على عمر البشير التي أصدرتها المحكمة العليا الكينية نوفمبر 2011 .
وكانت الحكومة الكينية استقبلت عمر البشير 27 أغسطس 2010 بمناسبة اجازة الدستور الجديد ، وشكت المحكمة الجنائية الدولة بسرعة الى مجلس الأمن الدولى من التصرف الكينى .
وقال الحقوقيون الكينيون فى عريضتهم للنائب العام (ما من شك بان حضور الرئيس البشير هذه المرة الى كينيا سينظر له باعتباره إهانة خطيرة ومباشرة وعدم إحترام للمحكمة الجنائية الدولية ولمجلس الأمن الدولى على حد سواء ، وليس بعيداً ان تفرض عقوبات على البلاد ، إضافة الى التاثير السلبى على الجسم السياسي .).
وأشار الحقوقيون الى ان استقبال البشير أو عدمه سيحدد مدى تعاون الرئيس المنتخب أوهورو كينياتا ونائبه وليام روتو مع المحكمة الجنائية الدولية .