الهلال محتاج محافظة ولعب ب3 مدافعين المريخ محتاج يسجل لاعب بدون مهاجم

غايتو الكورة السودانية دى فيها جنس مسخرة
تشوف فيها العجب
فى الوقت الذى سجل فيه الهلال هدفه الثالث وكان يحتاج للمحافظة اصر مدربه على ثلاثة مدافعين وكان قبله قد
سحب عمقى الوسط بشة ونزار حامد فكان طبيعيا ان يدخل هدف حاسم فى مرماه ..
اليوم وفى الوقت الذى كان فيه المريخ يحتاج لتسجيل هدف واحد يصعد به للدور التالى سحب مدربه
المهاجم الوحيد فى الفريق محمد موسى ودفع بلاعب الوسط احمد الباشا ليتكون هجومه من ثلاثة لاعبى وسط
عمركم شفتوا عبقرية تدريبية زى دى الا عندنا فى السودان
يعنى ما كفانا لعيبة مرضونا مرض كمان المدربين زادوا الطين بلة

لكن بينى وبينكم كويس انهم مرقوا
فريق بالشكل دا تخيل يقابل الترجى او الاهلى او الزمالك
يمين الله نشرب ما نروى

الاخ هشام والله الواحد ما عارف يقول شنو ..!!

ولكن سأكتفي بهذا القدر يا مريخ حني لا يزداد احباطي احباطا

فى كل يوم نرى المريخ اسوأ حتى مللنا ومل السوء منه
إلى ان يعود المريخ الذي نعرفه


لا يوجد شيئا يستحق ان يقال
لله درك يا مريخ

حتى يوم امس كانت جماهير المريخ اسعد جمهور على وجه البسيطة

السبب ان المريخ حقق انجازا كبيرا للكرة السودانية وهذا الانجاز يتمثل فى :

خروج الهلال على يد فريق عاجى فى اخر ثانية من المباراة

واليوم اسعد جمهور فى الدنيا هو جمهور الهلال السودانى فقد حقق الهلال انجازا

عظيما يتمثل فى :

خسارة المريخ امام فريق انجولى بثنائية على ارضه

المشكلة ليست فى سعادة جمهور المريخ بخسارة الهلال او سعادة الاهلة بخسارة المريخ

لربما نجد مثل هذه الحالة فى الكثير من الدول وبين اعظم دربيات الدنيا والاخرون ليسو

ملائكة فهم بشر مثلنا وبينهم ما بيننا من ندية وخصومة وطبيعى بل عادى جدا ان يفرح

جمهور الريال لنكسة برشلونة والعكس او ميلان والانتر ... لكن هناك فارق كبير تكمن فى نقطة محددة

فرحة الميلانيستا لنكسة الانتر لن تنسيهم الخلل فى فريقهم ولن تمحى انتكاستهم

وفرحة الريالاب باى اتكاسة للبارسا لن تمحى نكستهم

سيفرحون وقتها ويعودون للعمل من اجل علاج الخلل عندهم وسيعملون بجدية لسد الثغرات وينسون امر الخصم

هنا عندنا يحدث العكس ... حتى الامس كان جمهور المريخ هو الاسعد ونسوا تماما ان فريقهم ليس افضل حالا

من الهلال ان لم يكن اسوء وان فريق لا يستطيع مقاومة هلال كادوقلى واهلى شندى اقل من ان يقاوم ابطال

دول تتفوق علينا فى كرة القدم لكن خسارة الهلال انستهم كل هذا وتفرغوا للتغنى بفريقهم العظيم

نفس الامر حتى الامس كان جمهور الهلال يطالب براس لاعبيه ومدربه وهللوا وفرحوا لاستقالة رئيسهم

خسارة الامس بالمريخ حولت كل تلك الى افراح وغناء وكان الهلال فاز بابطال افريقيا ومنذ اليوم ومع اول

فوز فى الدورى ومع اضعف فريق سيعود المدرب ليصبح افضل مدرب فى القارة ومهند سيصبح هو الغزال

وايكانغا المروحة وكاريكا مزيكا والبرير افضل رئيس فى الدنيا ...

السؤال :
ان كانت هذه عقليتنا كمشجعين لماذا نلبس ثوب الفضيلة والمعرفة
لنهاجم البرير او عصام الحاج او المدرب ؟؟ اليسو من ذات المعدن وذات الفهم والنهج
وان كنت انا كمشجع هذا هو فهمى لمعنى كرة القدم
لماذا الوم موسى الزومة او ايكانغا او بويا وتلك قدراتهم فى كرة القدم ؟؟

ولماذا الهجوم على الصحافة والصحفيين ؟؟
هم يكتبون بنفس فهمنا ويطرحون ما يسعدنا وبالطريقة التى نفهمها نحن
وقد وافق شن طبقه

هيثم مصطفى هو سيبا عند المريخاب وهو بالشعار الازرق ووقتها كان سيدا عند الزرق
اختار العكس فانعكست الاية والنغمة لدى الطرفين
الشغيل كان جمل الشيل بالاحمر وابو ساطور عند الزرق
الان اختار العكس فاختلفت النغمة
اما مصيبة علاء الدين فهى كبيرة والله فهو فى كل الاحوال شلاليت
كان بالاحمر شلوتا ولبس الازرق فاصبح شلوتا وعاد للاحمر ولا زال شلوتا اينما تحول وصفه الاخر بشلاليت
حتى من حيث عقلية التناول لا نخجل حين نناقض انفسنا
الا يخجل الهلالى وهو يصف علاء بالشلوت حين كان فى المريخ وعندما لبس شعاره اصبح المحارب
وعندما ترك شعاره اصبح مرة اخرى شلوتا .. والعكس عند المريخاب

شخصيا تركت متابعة الكرة السودانية منذ فترة وان كانت ليست بالبعيدة ولا اعرف حاليا تشكيلة
اى من الفريقين ولا اعرف محترفيهم .. لكن قبل اايام شاهدت مباراة للمريخ ورايت لاعب بشعر كثيف
يتقافز مثل القرد قالوا لى انه محترف زامبى يلعب مهاجما الغريب ان هذا اللاعب امكانياته المهارية
اقل من موسى الزومة بكثير فمن اتى به وهل انعدم فى حوارينا امثاله ؟؟ يومها عرفت ان المريخ تقهقر اكثر
من الايام التى كنت اشجعه فيها ..
وشاهدت مباراة الهلال وسيوى بعد عام ونصف تقريبا من اخر مباراة شاهدتها للهلال وجدت لاعب اسمه ايكانغا
ولا ادرى اى مخبول هذا الذى اعطى مثل هذا اللاعب شرف ان يرتدى شعار فريق بقيمة الهلال ؟؟

وشاهدت مباراة افريقية للمريخ بعد طول غيبة
ووجدت ان لاعب الطرف الايسر هو موسى الزومة نفسه لم يتغير
لاعب اساسى فى فريقه منذ 15 عام ولم ينجح حتى تاريخ هذه اللحظة من تمرير كرة واحدة سليمة
فمتى يتعلم ؟؟ فى القبر مثلا
ووجدت الطرف الايمن هو بلة نفسه يلعب فى المنتخب والمريخ منذ 10 سنوات تقريبا ولم يفتح الله
عليه بعكسية واحدة ولم يتعلم من اخطاءه ..فماذا كنتم تنتظرون ؟؟
وفى الهلال بويا هو نفسه ومهند هو نفسه الذى يلعب شوط اول جميل ويسدد صاروخين ويكمل بقية المباراة ضيف شرف .. وعمر بخيت هو نفسه الذى يلازم خط الدفاع حتى والخصم منكمش وفريقه يحتاج لزيادة عددية فى المقدمة
ماهى الاضافة فى الفريقين لكى تحزنوا للفشل ؟؟ هم هم لا جديد فطبيعى ان يتكرر الفشل
لا ارى اى معنى للحزن