ماذا بعد المباحثات السودانية المصرية ومصير المعارضة السودانية بمصر

بقلم:ياسين عمران
انتهت زيارة الرئيس المصري دكتور محمد مرسى اليوم للسودان بهدف العمل المشترك بين السودان ومصر وما قد سيعود للسودانيين المقيمين بمصر والمصريين في السودان وبين هذا وذاك ما سيترتب على المشردين من السودانيين بمصر خاصة في المرحلة المقبلة التي ستشهد تسوية نقاط الخلاف بين البلدين التي ستنزل على أرض الواقع بعد ما كان نقاط على الورق؟! خاصةً في الظرف الحالية التي تمر بها مصر وكثرة الملفات السودانية التي كانت تديرها مصر لقد وقف عليها الرئيس المصري محمد مرسي خاصة ملف دارفور وملف الطاقة والطرق البرية بين البلدين وإذا ما نظرنا للعدد الكبير من اللجان الفرعية بين السودان ومصر والتي بلغت 28 لجنة تعمل في ظروف دقيقة تمر بها كل الإطراف في غياب عن الدور الذي تبنته الجامعة العربية بحل خلافات الصراع الدائر بدر فور برغم من وجود التعهد الذي قطعته دولة قطر الرعي لاتفاقية السلام قد نجد النوة في هذا التقارب بين النظام المصري والسوداني خاصة إنهما دول مصب فزيادة الحروب والفرقة بين السودانيين قد يؤثر سلباً في الأمن القومي المصري لذلك حرص الرئيس السوداني عمر البشير أن يظهر أمام ضيفه الذي تولى الرئاسة بانتخابات أن هناك حرية في السودان فقرار البشير بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذي لم ير النور حتى ألان لكافة السياسيين المعتقلين فإذا كان هذا هو الحال فكيف بالمستحقات الاخري عن كيفية تفعيل الاتفاقيات الأربعة في الوقت الذي يطارد الأمن السوداني رئيس صحيفة الصحافة الذي تناول قضايا التي قد تكون أهم من اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان فهل ربح السودانيين أم أن هناك المزيد من المطالب والاستحقاقات ؟!