مامونيات ..............

اليوم نفتح الباب أخطر الموضوعات التي تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا الأ وهو تفشي ظاهرة العطاله أو إن صحه التعبير العاطلين عن العمل
و هذا الموضوع يدور حول محورين . الأول : طموح هذا العاطل و الثاني : كيفية توفير فرض عمل و من المسؤل عنها . نعود الي المحور الاول
و نجد أن الكثير من فأت العطاله يندرجون تحت قائمة خرجي الجامعات و هذا نتاج العدد المهؤل من الجامعات حيث تقدر قبل الإفصال بالخمس
و عشرون جامعه حكوميه خلاف المعاهد و الجامعات في شتأ التخصصات ناهيك عن الخاصه إذآ كم عدد الخرجون سنويآ ؟ الاف مؤلفه في السنه
فمابالك إن تراكمة سنتان مع بعض . أما المحور الثاني ألا وهو كيفية توفير فرض العمل الي هذا العدد المهؤل من الخرجيين و نجد ان الجيهات
ذات الصله تقوم من سنه الي اخري بتوفير عدد من الفرض لا يتناسب و مع الحجم الكلي . من هنا نستنتج الاتي : لابد من إجاد بدائل و حلول حتي
لا تقع الفاس في الراس كما يقول المثل و لا بد من أن تنتبه السلطه الحاكمه الي هذه الاشيأ حتي نتجنب الكوارث الناجمه من هذه التعقيدات و نجنب
مجتمعنا شر المصائب .
مأمون عثمان
عضو إتحاد الصحفيين السودانيين .

) التسؤل (

أعزائي الاكارم كما وعدناكم بأن نتناول وباستمرار يومي موضوع من محيط المجتمع السوداني عشمآ في أن تعم الفائده من خلال النقاش المستفيض بيننا
. فاليوم نتحدث عن ظاهره اصبحت تمثل هاجسآ و بعبعآ يخيف و يقلق الكل ألاء و هي ظاهرة التسؤل و المتسؤلون الذين نجدهم في كل الاماكن في الشوارع
و الطرقات و الاستبات و الاسواق حتي في المساجد .
و هؤلاء القالبيه العظمي منهم لا علاقة لهم بالجنسيه السودانيه . إذآ من أين ياتون هم و من المسؤل الاول . هل لضعف الجسم الرقابي في بلادي أم ان هنالك
ثمت شئ مخفي لنا و لا ندري ؟ فهذه الظواهر السالبه حتمآ سوف يكون لها تبعياتها علي مستقبل أجيالنا القادمه . إذ انها تفرز إفرازات سالبه و تدخل علينا
مالايحمد عقباه . سؤال اين التخطيط السليم ياحكومه و اين الاجهزه الرقابيه . إذ انهو لا بد من مراقبة الحدود الشاسعه و وضع قوانين حازمه تجاه المهاجرون
من بلادان الجوار في الختام اود أن اقول حافظو علي قيمكم الموروثه من الاجداد فانها لاتشتري بثمن .
مأمون عثمان
عضو إتحاد الصحفيين السودانيين .

) الذائب البشريه (
أحبتي الاكارم أرت فقط أن اعبر عن مابداخلي تجاه إحدا المشكلات التي ظهرة حديثآ في مجتمعنا السوداني الا وهي ظاهرة إغتصاب الاطفال .
فليست من الحق أن ندفن رؤسنا في الرمال تجاه قضايانا كمايجب الإعتراف بها و مناقشتها بكل شفافيه و وضوح و ذالك من أجل إيجاد حلول ناجعه .
من منا لم يسمع او يقراء عن هذه المأسي التي تقتل فلاذات_ اكبادنا و القانون الموضوع لهأذا الجرم لايتناسب و حجمه . تخيلو معي إنسان يقتل
حياة طفله أو طفل بري يلهو بين اقرانه من أجل شهوه ومايترتب عن هذا في مستقبل حيات المجني عليه . فتكون العقوبه خمس أو ست سنوات
سجن فلماذا لا يعدم هذا) الذئب البشري (؟ و ذالك تجاه مإرتكبه في حق طفل لايعلم شئ في هذه الحياه سيؤا اللهوي و المرح مع أقرانه .
شكرآ فالساكت عن الحق اخرس.
مأمون عثمان
حائز علي إمتياز المجلس القومي للصحافه و المطبوعات 2008
إتحاد الصحفيين السوداني