حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان

حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان


04-01-2013, 04:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1364830592&rn=0


Post: #1
Title: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: حسين عبد المجيد
Date: 04-01-2013, 04:36 PM

الشهيد الدكتور على فضل

Post: #2
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: Deng
Date: 04-01-2013, 05:26 PM
Parent: #1

الأخ حسين عبد المجيد.

نعم جرائم الكيزان لا تغتفر أبدا.

تحية لك والى روح الشهيد علي فضل .

Post: #3
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: أسامة العوض
Date: 04-01-2013, 08:29 PM
Parent: #2

حسين عبد المجيد

لك التحية والترحاب وانت تفتتح مداخلاتك في المنبر بالتذكير بالشهيد علي فضل
سيد الشهداء غير قابل للنسيان مطبوع في ذاكرة الوطن ومخلد في ضميرها ومنقوش على جدران وجدانها
"سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ"

Post: #4
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: احمد حمودى
Date: 04-01-2013, 08:36 PM
Parent: #3



الف مرحب بيك الاخ حسين عبد المجيد فى هدا الفضاء الاسفيرى

Post: #11
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: حسين عبد المجيد
Date: 04-02-2013, 12:09 PM
Parent: #4

شكرا اخوي احمد حمودى

Post: #5
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 04-01-2013, 08:37 PM
Parent: #3

Quote: حسين عبد المجيد

لك التحية والترحاب وانت تفتتح مداخلاتك في المنبر بالتذكير بالشهيد علي فضل
سيد الشهداء غير قابل للنسيان مطبوع في ذاكرة الوطن ومخلد في ضميرها ومنقوش على جدران وجدانها
"سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ"

Post: #6
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: محمد علي عثمان
Date: 04-01-2013, 09:05 PM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 04-01-2013, 09:58 PM
Parent: #6


Post: #8
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: عرفات حسين
Date: 04-01-2013, 10:13 PM
Parent: #7

مرحب بيك

وبي طرحك

اما عن جرئمهم فستلحقهم الي قبورهم


اشهار الي اسر الشهداء والمفقودين ( 1989 الي 1995 )

Post: #9
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: حسين عبد المجيد
Date: 04-02-2013, 10:09 AM
Parent: #8

دينق ابن بلدي

Quote: تحية لك والى روح الشهيد علي فضل


بأي ذنب قتل لم يحمل كلاشنكوف كود ابراهيم

سلاحه كان المعتقد الذي يؤمن به ولم يكن بربريا كهؤلاء الذين من اين جاءوا

سوف تفتح ملفات الحساب ولن يغفر لهم ابدا هؤلاء القتلة تجار الدين

Post: #10
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: حسين عبد المجيد
Date: 04-02-2013, 10:39 AM
Parent: #9

Quote: سيد الشهداء غير قابل للنسيان مطبوع في ذاكرة الوطن ومخلد في ضميرها ومنقوش على جدران وجدانها


اسامه العوض نظل نكرر الذكرى ليوم الحساب فذاكرة الشعب السوداني بها مواضع من النسيان و العاطفة و لنتذهب روحه و دمه هدرا كما ذهبت روح الشهيد محمود محمد طه وارواح شهداء الجزيرة ابا وشهداء رمضان والشهداء من الطلاب في الجامعات والمعاهد والثانويات هكذا يقول التاريخ

Post: #12
Title: Re: حتى لا ينسى الشعب جرائم الكيزان
Author: حسين عبد المجيد
Date: 04-03-2013, 07:40 PM
Parent: #10

Quote: اشهار الي اسر الشهداء والمفقودين ( 1989 الي 1995 )


عرفات مكمن اسرار وخبايا خليك هنا لتنشيط الذاكرة فكم من شهيد لهؤلاء القتلة


الشهيد د. علي فضل يقتص من قاتله!! .. بقلم: تيسير حسن إدريس


لقد حاول "الإخوان" باختيارهم للطيب إبراهيم "سيخة" كرئيس لمؤتمر الحركة الإسلامية الثامن، الذي انعقد في منتصف نوفمبر من العام الماضي، أن يبثوا الروح في الجثة الهامدة، وأن يعيدوها للحياة من جديد، بعد انزواء الرجل ، أو إجباره على الانزواء لأمد عن الأنظار ومفارقة الحياة العامة، فيما رشحت أخبار كثيرة عن لوثة عقلية لازمته ولا تزال تعاوده من حين لآخر؛ الشيء الذي استدعى إخفاءه، والعمل على علاجه بعيدا عن أنظار الشعب الذي يحتفظ للرجل بملف كالح السواد منذ اقترافه لجريمة اغتيال الشهيد على فضل في بواكير تسلطه على الرقاب مرورا باغتياله للمنشق على الحركة الإسلامية المهندس داؤود بولاد وهو أسير لديه إبان توليه أمر ولاية دار فور وصولا لإسهامه الكبير في تسليح قوات الجنجاويد واندلاع حرب الإبادة الجماعية في ذات الولاية التي ما زالت مثخنةً بالجراح والدماء تجري على أرضها جداولاً.
ولا يمكن فهم اختيار شخصية تدور حولها شبهة فقدان الحجا لرئاسة محفل يعتبر هو الأهم لجماعة سياسية تتولى أمر الحكم في البلاد إلا من باب محاولة إعادة التوازن النفسي لها، وفي هذا إثبات لما ظلت تهمس وتجاهر به مجتمعات الخرطوم عن حقيقة اعتلال صحة الرجل العقلية، فالمجازفة والدفع به كرئيس للمؤتمر الثامن للحركة الإسلامية السودانية في وجود قيادات إسلامية مهمة من دول الجوار لابد له من دافع قوي، خاصة في وجود أعضاء آخرين أكثر منه حنكة ودراية بأداء هذا الدور، وعلى ما يبدو أن هذا الخيار كان خيارَ المضطرِ وقد اقتضته ظروف علاج الرجل بحسبان أن الدفع به في هذه المهمة قد يخفف عنه فرط غربته النفسية ويرده لواقع الحياة من جديد.
لقد خاب فال الجماعة وطاشت سهام تلك المحاولة العبثية لإنعاش روح الرجل وتجميع شظى نفسه المكروبة؛ بل وارتدت لنحر الرجل المنكوب ونحور إخوانه حين رأت وفود الحركات الإسلامية الزائرة بأم عينها رعونة تصرفات رئيس المؤتمر فاقد الرشد وهو ينهض من منصة الرئاسة ويتقدَّم نحو الضيوف ويكب فجأة على وجهه راكعا على ركبتيه أرضا أمام شيخه على عثمان في مشهد "تراجكميدي" مذهل أدهش الحضور وأثار سخرية جميع الوفود الأجنبية المشاركة، ولا بد أن التصرف الأخرق قد أصاب "أخوته في الله" بالحرج البالغ والحزن العاصف نكالا وفاقا لما ارتكبت أيديهم الآثمة من جرم في حق البلاد والعباد.
ولا أدري كيف غاب عن فهم وعقل شيوخ الغفلة أن سبب علة الرجل الذهنية هو شيءٌ فظيع وفوق طاقة البشر، فقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق هو جرم مقدم على غيره من الجرائم وإثم لا يدانيه إثم فمن قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا وأخوكم "سيخة" كما تعلمون والغ في الدم من رأسه إلى أخمص قدميه دون أن يبدي ندما أو يطلب مغفرة؛ لذا سيظل الدمُ المسفوحُ ظلماً يطاردُ سافحه ويقض مضاجعه إلى يوم التغابن، وكذا أرواح الأبرياء تطارد مزهقيها، وتقتص من قاتليها، وتصلبهم على جدار الفزع المقيم، ليظل أخوكم التعيسُ سادراً في التيه والذهول يعاني من غربة ليس من وحشتها مرد.
إن للعدالة السماوية وجوه كثيرة كما أن للقصاص الرباني طرقاً عدة، لن يستطيع فقه السترة ولا جيوش العسس لها ردا، أما الشهيد علي فضل فيظل رغم أنف الطغاة حاضراً في ضمير الأمة وأرجاء الوطن الذي عشقه وذاكرة الشعب الذي أحبه ويبقى رغم الغياب حيا يسعى بين الناس شامخَ الذكرى؛ بينما القاتل حضوره غياب مقبور في لحد لوثته العقلية وغربته النفسية تأكله الهواجس نهارا وتنهشه الكوابيس ليلا، والعياذ بالله، هذا بعض ما جال بخاطري في ذكرى استشهاد البطل علي فضل، اللهم إنا قد أودعناك من نحب فأحسن نزل عليٍّ وتقبله شهيداً.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس 28/03/2013م

تيسير ادريس [[email protected]]