مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد

مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد


04-01-2013, 10:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1364807425&rn=0


Post: #1
Title: مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
Author: فتحي البحيري
Date: 04-01-2013, 10:10 AM


Post: #2
Title: Re: مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
Author: فتحي البحيري
Date: 04-01-2013, 10:22 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
Author: فتحي البحيري
Date: 04-01-2013, 10:26 AM
Parent: #2


مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
1
تصر وداد عثمان على التسكع الأنيق في أكثر من حقل إبداعي ولا تعترف بالحدود بين ممالكه .. السردية والشعرية .. بلكنة فصحى أو لغة دارجة فالابداع عندها ( اصلا لا يصنف.. هو حالة ان يجيش خاطرك بما لايحمله الاقلمك ... لونا شعرا قصة ... لا تختلف النتيجة طالما ان الاحساس يعبر عن نفسه) ...
[الزمان : تمامُ إبتسامته ....

المكان : يغرقُ في الفراغ عندما يُغلقُ عينييه بلامبالاته الممتعة

الحدث : هو

....

بكّل تفاصيله يُبعثرُ أفكاري .. أشياءٌ لا أعيها رُغم تقدمي في السن ... كيف لحركة بسيطة من يده .. كإشارة للنادل بأن تعال ... تجعلُني أفغر فاهي بدهشة طفل في الثالثة من العُمر يوضعُ وجهاً لوجه مع الأهرام .... كُلُ ما يفعله غريبٌ ومُدهش ..رغم أنه يفعله بنفس الخطوات العامة التي يتّبعها البشر إلا أنها (منه هو تحديداً) تتخذُ في عيوني منحيً آخر ...ينظرُ إليّ ....

:تتبعثرُ الأوراقُ أمامي تنخفضُ نظرتي تتسعُ إبتسامتي ... يُعيدُ ترتيبي بهمسة ...

ماذا تُريدين ؟

أصمت ...

أيصّحُ الحديثُ في حضرة الدهشة ؟!!!

صوته يأتيني من بُعد آخر -في مُنتهي القُرب _ ... يصلني عميقاً هادئاً ... ترتّجُ أعماقي بشدّة .. إستلابٌ فكريٌّ تام ... ما فائدةُ الرد وأنا لا يعنيني السؤآل أصلاً ... أتعمّد الصمت أيضاً لأسمعَ الصوت الإسفيري مرةً أُخري :

أأنت بخير ؟!!!

لا أظُنني قد أحظي بخير أكبر ... أتمالكُ قواي و أهمس بصوتٍ آدمي لا يمّتُ للحالة التي أنا فيها بأيّ صلة :

أنا بخير .. أوّد أن أحتسي القهوة ...

بداخلي أضحكُ بصخب أنا لا أتناولها حتي في أيام إمتحاناتي ... ولكنها دوماً تُذكرني بعيونه كُّلما رأيتُها .. كُلّما رأيتُ ما يفعلُه التعوّد عليها ثُم فقدها لدي الآخرين ...

حتماً هي القهوة ... ^_^

الزمان : إلتقاءُ جفنيها و ثانيتين ....

المكان : بقُربها الذي تبتلعُ سعته التفاصيل ...

الحدث : هي ....

بعُيونها الطفولية جدا تتأملني كطفلٍ يري البحر للمرة الأولي .. تتعدد الإحتمالت أمامه فيختبرها كُلها دون أن يقتنع .. ودون أن يكُّف عن المحاولة ...

أُغمضُ عيوني أدّعي ال لا مُبالاة و لكنني في الحقيقة .. أقبلُّ صورتها بداخلهما وأغرق ...

مرورُ النادل كان القشة التي تعلّقتُ بها و بشدة ...تُتابعُ حركة يدي وأنا أطلبُ النادل بذات النظرة الطفولية ...دوماً تُخبرُني بأنّ تصرفاتي توحي لها بالقوة وتُحسُّ لهذا بالأمان ... لا تعلم أنها قوة مُستمّدةٌ من وجودها بداخلي ... من إحساسي بالمسؤلية تجاه تلك الطفلة التي لا تُمسكُ أحداً غيري من يده .. لا تعرف كيف تطلُبُ الأمان خارجي وهي التي تصنعهُ بالداخل ...

أهربُ من نظرتها إالي اللغة :

ماذا تُريدين ؟

يُبعثرني صمتها .. عمّ تبحث ؟ لماذا تقتلني بإخفاء أصوات البلابل جميعها وهي تعلمُ شغفي بالموسيقي .؟؟

أأنت بخير؟

.. أستحّثُ العبير بنبرة خوفي عليها الذي لا تحتمله

فترّدُ مرغمة : أنا بخير .. أوّدُ أن أحتسي القهوة ...

: القهوة ؟!!!! أبعدُ الإحتمالات عن نقائها و طفولتها ... ولكنها كعادتها تُخفي سرا وراء هذا الطلب الغريب و تحستني لا أعلمها ولكنها تنسي أنها بداخلي مكشوفةٌ تماماً خاليةٌ من اللغة التي تُجيدُ الإختباء خلفها ... بداخلي تبدو كما هي .. أنشودةٌ للربيع لا يتقنها الكون منذ أن أفلس من الخيال و بهتت قريحته .. قهوتها تحملُ السر .. سأنتظر ...

أيّها النادل : قهوةٌ من فضلك لها .. ولي : زجاجة ماء فقط

....

الزمان : نهاية الدوام ..

المكان: القادسية كافيه ...

الحدث: الرتابة ...

يومٌ آخرٌ من العمل .. الستائرُ البنية تمتدُّ أراضٍ مُعلّقة علي حافة إحتمالي و أنا لم أعد أحتمل .. أرضيةُ المكان الناعمة الزلقة كحرباء تُغيُّرُ جلدها كل صباح وتمدُّ لسانها لحذائي المهترئ أن لم يكتمل إنزالقُك عند أركاني بعد ... مازلتُ أدخرّهُ لك ...ذلك السقوط الذي لن ترتفع بعده ... أتجاهلها وأُجيلُ نظري في المكان ... شابٌ وحيد يضعُ سماعات بأذنيه ... موسيقي سلنديون الناعمة لم تجتذب أذنيه يُفضّلُ دُنياه داخلهما بكامل الصخب ... يحركُ رأسه للأعلي وللأسفل ويتمتم بصوتٍ منخفض أُغنية إنجليزية لا أدري لمن ؟ ولكنني لا أكترث ... ولا أظنه يفعل كذلك....

الإضاءة الخافته و الموسيقي الهادئة تجعله مكاناً يلوذ به الأحباب ولكنّ هذان في الركن لا يبدوان حبيبين كالآخرين الموزعين دون ترتيب علي أرجاء المكان يبدوان أقرب لل...... لا أدري يبدوان كطفلين في عُمر السنة ينظران بدهشة اللقاء الأول لبعضهما البعض رغم أنهما يبدوان أقرب للتعود من أن يكون هذا لقائهما الأول ... الفتي يناديني : يتبادلان الهمسات ثم يرد الفتي بعد دهر :: قهوة لها و زجاجة ماء لي ...

الطلب الأغرب علي الإطلاق لهذا اليوم ... يبدو لي أنهما يتبادلان الأدوار لوهلة ... عمّ يبحثان ... نوعٌ غريبٌ من العلاقات الإنسانية هو يحمل صفات الحب ... لكنه بنقاء لا يحتمله الحب بحال ... يُعيدان إليّ ذكري صاحبة المعطف السندسي ..

ولكن ..

هذه قصةٌ أخري ..]
2

عادت من بغداد وهي أكثر إصرارا على موقفها من نفسها أنها خِلاقة مموسة بالإسراف في الرؤيا ومعاقرة ضجيج الكائنات الصامتة وأكثر وعيا بأن المبدع هو (اصلا حالة خاصة يري الاشياء بطريقة مختلفة .... مصابٌ بالرهافة فتعبره اضعف الاحاسيس وتتضخم بداخله كأنه الليل يبدو كل شئ فيه ضاجا جدا لفرط سكونه ... بالنسبه له ما يفعله ليس ابداعا بقدر ما هو تنفس بالمفهوم البسيط للتنفس لدي الاخرين ... يختنق عندما لا يتسني له البوح ... ويرتاح تماما عندما يفعل ... وكمغيب تماما يعود ليقرا ما كتب كانه ينتمي لشخص اخر ... متصل به بطريقة ما ولكنه ليس هو علي اي حال)
[مدخل : -

إبتداءً أعلم أنني {علي قولي خلاقة ..)(الكلمة دي بالدارجي علي فكرة و من غير تشديد و بكسر الخاء) و لكنني لا أظن هذا سيئاً علي الأقل بالنسبة لي فكوني أسرف قليلاً في الرؤية لا يجب أن يدل دائما علي أنني مجنونة أو علي أخف التوقعات ممسوسة نوعا ما .. كل ما في الأمر أنني أتعامل مع الكون من حولي علي أن كل مافيه يحس مثلنا و أننا للأسف (لا نفقه تسبيحهم ) ولكن هذا لا يعني أنهم لا يفعلون ....

إهداء :-

إلي أخي الجميييل جدا الذي لا يسمح لي بأن أفوت منظرا كهذا ..(ودو أطلعي شوفي الخسوف ) ^-^

قناعة :

أحس بأن علاقتي بالقمر علاقة خاصة جدا إذ أنه حبيبي الكوني الذي مهما قال الآخرون عن قبح وجهه ببثوره البركانية المنفره أراه أجمل من أن يستطيعوا فهم ذلك ...

نص:

21:15:pm

تمام الشوق .. منتصف الخسوف .. القمر يغطي أنفه و فمه .. تزكمه أتربة الرفض التي نفضتها عن قلبي ذات إحتفاء بك قمةً في الحنين .. شديد الغيرة هذا القمر و شديد اللهفة في ذات الوقت .. يداري نصفه ليرقبني نصفه الآخر بعينين سريتين يخبئهما بعرضهما أمامي طوال الوقت وليعاتبني علي نقضي عهدي معه أن تحتضنه عيناي عند كل إكتمال و أن أخبره بقدر ما يحتويني من زهو بكوني الأصدق إنتماءً لحضرته ....

21:30pm

أختار أن أضع قلمي لأصلي لبارئك ثم أعود ..ترتفع عقيرتك بالنداء ..أن قد أغيب ..ككل الأطفال تتعمد أن تلفت إنتباهي لأُهدهدك ..لأُقبل حنينك وأخبرك أنني لن أحتمل .. ولكن .. ك أنا ..أتمردُك .. أخبرك أن من حقك أن تختار الغياب ومن أنا حتي أحدد مسارات الضوء فيك حتي وإن وضعت ناصيتها بيدي؟!!! ك(أنا) يستهويييني العناد *-*.....

21:55pm

ك (أنت ) يقتلك التمني .. ولكن كبريائك يمنعك من العودة .. و علي نصف الطريق إليك يرتفع هالة ً من الأسي وال لا تغطي أعينك و تحرمك التداعي ضوءاً لتصل بك دروشتك حالة الحضرة التي تستحق .. تغفلك أُمنيتك و ترسل طيفا يرقيني من كل إنتماءآتي البشرية .. حتي يقين ما ...

22:10pm

يكفهّر وجهك و تنتحر الصورة علي جبينك .. وأنا أنظر بحذر ..يخيفني إكفهرار وجهك بقدر ما في أزمنة ال لا غضب .. تمتعني إستدارة نور إبتسامته .. أضع إصبعيّ حول وجهك دون أن يطالاه .. و لكن .. أُحسُ فيهما بعد أن يرتدا إليّ ببعض من سواد ... لم أعلم غيري من قطّرت من أعينها دموعا مبتسمة وغسلت بها وجه القمر .. ولست أظن أن هنالك من قد تفعل ..!

22:43pm

أنتظر أن تُعيدك عناصر الدفق إليّ ولكنك فاحشُ الثراء حزناً .. يصيبني صمتك هذا بالهذيان .. كأُم رؤوم لا أحتمل رؤيتك حزينا ً و إن نفيتُ ذلك .. النجمات تحتشد قربك .. يستفتونك في رؤياك .. وأنت تري النجوم ذاتها أضغاث أحلام .. الظلام يضع يده أخيراً علي جبينك بعد أن إستفحل أسفك .. و تنازعتك حُمي الهموم ...

22:53pm

الحمي تستوي علي رأسك و مقامات الهزيان تتمادي .. تتحدثُ عن أنك كنت مضيئاً بذاتك إلي أن تخليت عن ضوئك بإرادتك .. لتشابه العشاق في أنهم يستمدون ضوئهم من بعضهم البعض .. وأنا أضحك ملء نورك الغائب .. وأرقيك من أن تُشبهك الأشياء ...

23:06pm

المواعيدُ تُشارف و أنا أرفض أن أرتدي زورقي وأتركك وحدك .. عار من الألق ..مصابٌ ببرودة المسافات ..كيف لي أن أترك يدك ويدي لم تعتد أي ملمس لا يشابه رقتك .. كيف أمكنك أن تكون فاره الحزن هكذا وأنا قبلاً سرقتُ كل الآهات .. وسرفتك فرحاً حد الكفاف ..

23:11pm

إكشف وجهك .. هيا .. نظرةٌ أخيرة قبل أن يفارقني الضوء و أدخل مثلك في "حرد" مثاليّ لكل مقومات الوعي .. نظرةٌ واحدة لن تُكلفك شيئاً .. فقط .. ضع عنك غطائك لأسعـد ببصر من حديد لبُرهة .. ثم عد إلي حيث ال لا ضوء ينمّقُ غموضك حتي أخاني لا أعرفك ,,,,

23:15pm

ولكنني سأظلُ أعرفك ..ستظل أنت أنت بعيوني .. إنتعلت فرحتك أو نزعتها وسرت حافياً بداخلي تطعنك نظرات الأسي من عينيّ كلما حثثت خطوك نحو المنفي ...

ستظلُ أنت .. برغم أنك ..

رغم أني ..

رغم عين .. ليس تُبصرُ إذ تراك ... ]
3
تتحدث عن ذاتها الإبداعية بعفوية : بكتب من 2004 المنتدي الوحيد البنتمي ليه هو نبضات دافئة شاركت في منتديات تانية بسيطة كدة شاركتا في سحر القوافي وفزتا بالمرتبة السابعة في الفصيح وكنتا الانثي الوحيدة الفازت في الكتابة بالفصحي ... مثلت السودان في مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية وسط وفد رفيع المستوي .... اكتب الفصيح والدارجي والقصة القصيرة والقصيرة جدا ...
[أفسح لخطوكَ في الطريق ....

فالأُفقُ مُنتبِهٌ لأنكَ لم تسر ... منذ إحتفائكَ بالأسي..

عيناكَ يا صنوَ اللأآلئ لا يشابهها المسا ...

رُغمَ السكينةِ فيهما ...

فهُما ...

إذا ما أشبها شيئاً يكونا الأصل فيه ...

وهما خرُوجُ الأصلِ عن فرضِ الشبيه ...

وهما ... هما ....

عيناكَ رؤياي التي لم ترو بعد ...

عيناكَ أبعَدُ ما تكونُ عن إنحناءاتِ المدي ...

إذ قد خُلِقتَ لتستقيم ...

آآآآهٍ علّي.........

كيفَ أتخّذتُ الحرفَ مدفئةً ...فأحرقكَ السديم ...

كيف إجتبتكَ الأرضُ حيثُ بكيتُ فقدكَ ... وإجتبت دمعي .. فخرّ القلبُ مغشياً عليه ... إذ رأك ... وأنتَ تُبعثُ مثلَ سحرٍ التبت من ذاتٍ الأديم ..؟

كيفَ إستقمتَ بقدرِ أن أهذي ... فتفهمَ ما أقول...؟

الأُفقُ مُنتبهٌ لخطوكَ في الفصول ...

إذ أنتَ مُجملُها :_

ففصلُ الدفءِ عنديَ أن أراكَ وقلبُكَ الوضاءُ ..شوقاً يبتسم ...

والقطرُ يلبسُ لون ملحِ الماء في عينيكَ دمعاً يرتسم ...

والبردُ يمنعُهُ إنتمائُكَ للحريق...

والوردُ ينبُتُ في ربيعِ العُمرِ قُربكَ يفرشُ الإحساس تَحناناً لِيعبُركَ الطريق...

وفصولُ قصتنا إذاً لم ترو بعد.....

طفلانِ كُنّا جالسان علي ضفاف الشاطئ الشوقيّ من ذاكَ الأمد ...

مُتماسكانِ يداً بيد..

هيا لنعبر...

حيثُ لا كونٌ يحُدُّ الرؤيةَ المُعطاةَ للنظرِ المُشاغِبِ للعُيون...

حيثُ الضجيجُ بنا يُبعثرُنا معاً ... فنضِّجُ في أقصي السكون ...

حيثُ إنتعالُ العقلِ يُتِعبُ أرجُل الذكري فننتعلُ الجنون...

والأُفقُ يرقُبنا يُعّمِدُنا معاً ...

قلبين ضدّ الحُزنِ ..مصباحين للرؤيا يُضيئان الطريق..

ويُعلّمانِ الحُبّ كيفَ يوّسِع الرئتين للأشواق إن بدأت تضيق ...

الأُفقُ يرقُبني ... فأنظرُ في حياء...

وأراك ترقُبني فيتّسعُ الفضاء ...

وأعود أرقبني لأفهم ماتريد..

وبداخلي تبدو فأغرقُ في عيونكَ من جديد ...

وأظلُّ أهذي هكذا .]
4
وداد عثمان ، من مواليد المتمة عام 1990 خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كلية علوم الاشعة الطبية ... طالبة دراسات عليا بذات الجامعة في مجال الموجات فوق الصوتية
[أنا مش قت ليك م تسيب زول يفتح فنجانك..؟

هسع لو شافني فتحتا النور ..
وقفلتا مضامين باب السور..
دنقرتا أقشقش حيشانك !
وإتقطر عرق الدهشة دموع .. نقاعا بيروي ف بستانك ..!
وبقيت إنسان عينك قبال .. عيني أنا تصبح .. إنسانك !

أنا ما قت ليك م تسيب زول يفتح فنجانك ؟!

خليك مني..

لو قام شاف نجم الدهشة نضم خيط شوفو ف إبرة إحساسك
خيط للكون منك مسدار .. وإتوسسسع شان يبقي مقاسك ..
بني خاطر فنك مدماكين.. واصل.. شان واثق من ساسك..
بخر بي نفسك ريحة البن .. الأصلا طوول خرمان ليك .. ومزاجو بيظبط بي راسك !!

ياخ طيب سبنا أناي والبن ..

لو شاف الوطن الجبتو وجيت
يوم سقط ال " فرعون " من نضمك .. لقطتا ترابو عليك و بكيت ..
حنستو " أيا وطني" إتصبر .. أنا في شان إنك .. بس .. غنيت ..
وأنا لو ما السوا هواك فيني
والنضم الماشي وباريني
والبن الطالع في عينوا وسماحتو بتطلع في عيني..
أنا قبل أقولك كان جنيت ..
أنا ياخ غلطان لو إتمنيت ؟ ! :
أفرشني تحت شجرة نيمة ..
وأبقاني عليك فال خيرا جاك .. تتمني رزاز كنهوا الغيمة ..؟

ما شاني ... عشان أكتب معناك
شان تبقي متل م بنتمناك :
واسع مرساك
فاهم معناك
أبيض مسراك
ماسك ف شمالك بي يمناك

واقف .. ضواي .. مدهش .. قيمة ..

ما خايفة عليك

أنا خايفة علي الزول البقراك .. يغرق في دربك وما يرجع ..
و يدخل ف الدرب الحرفي الكان .. ما بينك و ما بينك مقنع..
و يضيع ف السكة الما بتمشيك .. و يتماهي و ما يعرف يرجع ..
طيب .. أسمع ..

سيب روحك تفتح فنجانك .. وإتخيل نفسك ف مراية ..
هتشوف دا يمين النور الكان .. ف شمال الأفراح الجاية ..
هتأدي براك فرض الإحساس .. وتكون عينيك هي الوضاية ..
وأنا ما بتنبأ .. أنا بحكيك ..
لكن لو تعرف هي حكاية ..

ما بوصفا ليك .. بتشوفا براك..
وكتين تتسامي علي مسراك ..
و حنينك يكسر فنجانك .. و يتدفق خاطر البن ينده : أبشر يا أبيض خيرا جاك ..
بس حصن نفسك وما تفتح .. كراسك للنظرة التقراك ..
خايفالك من العين تغشاك

إتمهل .. وما تتاوق غيبك ..
الصايبك يا إنتا بصيبك ..
والما مقدور ليهوا تجيهوا .. بي " العندو علم " ما حيجيبك ..!
أقفل فنجانك و ياخ سيبك ..

من دونو بتتحقق رؤياك .. ]

Post: #4
Title: Re: مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
Author: لؤى
Date: 04-01-2013, 10:39 AM
Parent: #1

العزيـز فتحـي
سلامات

لـها ولك الـتّحيّة
إن كانت هـي من تقوم بالطّباعة
فهـي فـي حاجة للنظر بعيـن الإعتبار للأمور الإملائيّة
وإن كانت توصـي غيـرها بالطّباعة
فعليـها الـتّشديـد علـى الأمـر مع من يـ/تـ/ـطبع






تـحاياي

Post: #5
Title: Re: مطربة لا تغني .. تشكيلية ترسم بالكلمات .. مثلتنا في بغداد
Author: احمد حمودى
Date: 04-01-2013, 11:15 AM
Parent: #4

لها التحية عبرك ولك مثلها الاخ فتحى البحيرى