Post: #1 Title: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-23-2013, 06:52 PM Parent: #0
كنا زمان نسمع بالغجر او الحلب في أن لهم لعنه تطاردهم فلا يستقرون في مكان واحد , وأظنها أصابت السودان فشت أولاده وبناته في كل أصقاع العالم ودخلوا مدنا لم نسمع بها رغما عن أجادتنا مرغمين علم الجغرافيا تعددت أسبابهم وكلها نتيجه لسبب رئيسي وهو أن من يمسك مقاليد السلطه في هذا البلد لا يري سوى نفسه وأنعكاس صورته البهيه في مرايا قصره المنيف هاجر من أستطاع إلي الهجره سبيلا والآخر ظل ضجرا محاصرا بغول كأنه نار جهنم يقولون لها هل أمتلأت فتقول هل من مزيد لا اعتبر مطلق الهجره او الاغتراب هروبا , فهؤلاء لهم أسرهم التي حسبت الأيام سنينا في إنتظارهم ليشيلوا الشيله ويجددوا بيت الجالوص القديم المتهالك ويسفر أمه للعلاج , فصاطدمت أحلاهم المشروعه والبسيطه بواقع مزرئ ياجميله والمساء الشاحب الخطوات يحترف التعب
حكاية مدينتي التي هجرها الاحباب ومن هنا ارسل صوت للصديق عبد الحفيظ ابوسن
وهنا اود ان استضيف ابناء كوستي والصحاب الصحاب من كل السودان
سلام وتحايا اخى محمد حسن كوستى من المدن التى تسكننى ولا استطع الفكاك من الحنين اليها . وزكريات مدرسة جبور الابتدائية بالحلة الجديدة والاهلية المتوسطة واصدقاء طفولة وصبا اعزاء اتمنى ان يكونوا بخير حيثما كانوا..... ولى عودة
نمبر 3 لكن قريت في نمرة واحد ==== كوستى - حى المرابيع
ها قد رحل "السمبر" عن نيمة مسيكة!!
هوى أم عمرو جدد العمر فى الهوى فها أنا ذا بعد أن شبت فيه يافعا
كتب الأستاذ عمر عبدالله محمد على بهذه الصحيفة الغراء "سودانايل" حديثا طيبا عن أسرة عريقة "آل العوضية" بحى المرابيع بكوستى وهى أسرة جديرة بكل الإحترام والتقدير ولامزيد لمستزيد على ما أورد الأستاذ عمرـ غير أن الحديث عن "حى المرابيع" العريق ذو شجون، وقد أصبحنا نحن، أبناء ذلكم الحى، الذين تشتتنا فى المنافى، نجتر مثل هذه الأحاديث كثيرا لأنها مصدر سلوى وعزاء لنا كبيرين. كيف لا وهى تذكرنا بالوطن الأم الذى نتوق له كل حين.
تكاد تكون صلتى الفعلية بحى المرابيع الذى ولدت فيه قد أنقطعت منذ حوالى 30 عاما، غير أنه لا يكاد يمر يوم الاّ وأجدنى مساقا لتذكر الكثير من أحداثه وشخوصه، أكاد أسير يوميا فى شعابه العتيقة وكأنى أصافح وجوه كريم أهله صباح مساء، فالحى آثر، جد آسر وهو مثال للتعايش السلمى، بين الأعراق المختلفة، فى ذلك الوطن الحبيب الغريب، إذ يسكن وسكن حى المرابيع أقوام مختلفو الأعراق والسحنات منهم الأرمن والأقباط والأغاريق والنيجيريين والشوام والهنود والأحباش واليمن وغيرهم وغيرهم وتعايشوا جميعا فى محبة ووئام رغم إختلاف أديانهم وثقافاتهم.
إحتضن هذا الحى المدرسة الهندية ومدرسة الأقباط كما أحتضن الخلاوى. وقد مرت على هذا الحى قمم سوامق من البشر، ذكر منهم الأستاذ عمر، الأستاذ محمود محمد طه، والأستاذ المرحوم يونس الدسوقى، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، سكن فى هذا الحى القاص المعروف د. مصطفى المبارك وشقيقه الأكاديمى والإعلامى د. خالد المبارك – قرأت له منذ أيام، فى الرأى العام الإلكترونية، عن شاب من حى المرابيع، فى قناة تلفزيون فرنسية إسمه راشد سعيد من أبناء هذا الحى، ومنه أيضا الصحفى خليفة حسن بلة وللإعلامى الراحل د. سيداحمد نقدالله وشائج واصلة بهذا الحى. كذلك، لا بد وأن نذكرالإعلامى الشهير المرحوم الفريق إبراهيم أحمد عبدالكريم "نسائم الليل" ولقد كانت للشاعر إبراهيم العبادى صلات حية بهذا الحى العريق، كذلك وللشاعر الجيلى عبدالمنعم علائق مصاهرة فى هذا الحى أيضا. وقد لا يذكر هذا الحى، فى هذا المجال، الاّ وتتبادر للذهن ذكرى الفنان الراحل إبراهيم الجاك العجيل، وهو من قدامى عازفى الموسيقى بالسودان وقد تخرجت على يديه أجيال وأجيال فى هذا المضمار. فى ذات المنحى وفى مقابلة للإذاعى محمد سليمان مع الراحلة الفنانة عائشة الفلاتية، حكت أن إيقاع التم تم نشأ وترعرع فى كوستى، وقد علمت من بعض أهلى أن "التومات" المعروفات بذلك الإيقاع كن يسكن حىّ المرابيع، فى مكان جامع المحسن عثمان موسى الحالى،. وفى مجال الرياضة نشأت بهذا الحى أندية عريقة، على رأسها المريخ، أشهر فرق المنطقة الرياضية، وأعتقد أن قد لعب له من النجوم الكابتن عمر النور الذى ذاع صيته مع فريق الزمالك القاهرى، ومن أندية الحى فريق الشعلة ولقد لعب لهذا الفريق الشهيد الرائد الفاتح خالد وتربطه عديد الوشائج بهذا الحى، وهو قد أعدم فى إنقلاب 28 رمضان الشهير، وفيه أعدم من أبناء الحى الرائد بابكر عبدالرحمن نقدالله وقد سمعت بشهيد ثالث من أبناء الحى فى ذات المأساة ولكن ضاع على إسمه الآن. من رياضىّ الحى كذلك، المدلك الشهير المرحوم فاروق دين. من أندية الحى الثقافية والإجتماعية نادى كوستى العريق وقد لعب دورا كبيرا فى حياة المدينة الثقافية والرياضية والفنية والتعليمية، كذلك نادى العمال والذى لايقل شأنا عن نادى كوستى.
رغم صغر حجم الحى، الاّ أنه حوى عددا من المدارس وثلاثة مساجد، لعل أعرقها جامع الخليفة مكاوى حامد الركابى، وقد عرف عن الخليفة مكاوى أيضا شديد صداقته للأستاذ محمود محمد طه شأنه فى ذلك شأن الدكتور جرجس عياد إسكندر والذى كانت له عيادة مشهورة بالحى، وجرجس هذا بجانب كونه طبيبا فقد عرف عنه أهتمامه بعزف الموسيقى وعلم الفلك وهو من قدامى الغردونيين. مما يذكر لدكتور جرجس أيضا، أن عيادته كانت ملاذا لفقراء المرضى الذين يجدون فيها العلاج شبه المجانى أو المجانى، وذات الشأن تجده فى جامع الخليفة مكاوى، فى زمن صارت فيه المساجد مكانا للتباهى، ظل جامع الخليفة مكاوى ملاذا لغمار الناس، ولا يرتاده علية القوم، وفى معظم الأحوال ما تختم فيه صلاة الظهر أو العصر بوجبة غداء سودانية بسيطة فى تركيبها الا أنها كبيرة فى معناها، وقد حكى لى الأستاذ عمر عبدالله قصة عن الخليفة مكاوى تستحق أن تسجل بمداد من نور. والقصة هى أن نساء أثيوبيات، مغلوب على أمرهن، جار عليهن الزمان فأخذن يتكسبن أجرهن كيفما أتفق، يعشن على هامش هذا المجتمع وهن آمنات على أرواحهن وأموالهن. حدثت فى ذلك الزمان أحداث الجزيرة أبا، فخشيت هؤلاء النسوة على أنفسهن فألتجأن لجامع الخليفة مكاوى، فأمر الخليفة أبناءه بأريحية عرف بها أن يكرموا مثوى هؤلاء النسوة الغريبات حتى تنجلى هذه القارعة وقد كان. كذلك كان الحى متكأ لعدد من دور الطرق الصوفية والروابط والجمعيات العرقية والجهوية، ولعل من أميز ما فى ذلكم الحى أن بيوتاته ظلت مفتوحة مثل الداخليات للكثير من طلاب الأرياف الذين لا تمكنهم ظروفهم من إرتياد مدارس حكومية تتمتع بنظام الداخليات. وقد إشتهر الحى بجانب ذلك بسماط الإفطارات الرمضانية التى كانت تبسط فى الشوارع لكل الطراق خاصة المسافرين بالقطارات وغيرها، وكذلك ظللت تتميز المناسبات الإجتماعية فى الحى العريق بطابع خاص، للحد الذى قال فيه ظريف المدينة "بكاء فى المرابيع، ولا عرس فى ......" وليست العبرة هنا فيما يقدم من مأكل أو مشرب، وهو فخيم ولاشك، ولكن السر فى الإريحية التى يقابلك بها أهل المرابيع فتجعلك تشعر وكأنك فرد منهم، وكثير من الكوستاويين الذين التقيتهم، من غير أهل المرابيع، يقولون ما معناه "أن شيئا ما فى ذلك الحى يشدنى اليه" وبالطبع لا أحد يعرف ما كنه ذلك "الشىء"!!! ولعله نفس "السر" الذى حكى لى به راحل من قدامى المرابعيين عن أن الأفندية الذين كانوا يأتونهم من بقاع السودان المختلفة ويتخذون هذا الحى مسكنا، يعجبهم الحال للحد الذى يذهبون فيه – حسب عبارته – للكجور ليسهل أمر مقامهم فى هذه البقعة!!
وقد لايفوتنى هنا التنويه بالدور الجليل الذى لعبه المربى المرحوم التجانى محمد خير – شقيقه القطب الإتحادى المعروف الزعيم الطيب محمد خير- فى التعليم الأهلى بالمدينة ولعل الشارع الرئيسى فى الحى مسمى بإسمه، بجانب المدارس المعروفة. ولعل فى هذا المنحى أيضا يجدر بى أن أذكر الأستاذ فايز عبدالرحمن عبدالمجيد، فهو ممن قد نشأوا فى هذا الحى العريق، فقد تميّز بتاريخ جليل فى مهنة التعليم، وهى مهنة قد ورثها من آله آل طه ثم بالتدريب، وهو بجانب كونه معلما فقد كان موسيقارا أيضا ومن أعلام المدينة، ومما يحمد له أيضا شقه لطريق بكر، تهيبه كثيرون غيره، إذ إنخرط منذ صبى باكر فى سلك "الأخوان الجمهوريين" تلميذا للأستاذ محمود محمد طه ولعله بذلك أول من شق هذا الطريق فى ذلكم الحى العريق، ثم أن فائزا لايزال مثالا للجد والمثابرة إذ لا يزال يتحصل العلم الآن فى واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية بواشنطون العاصمة. يضاف الى ذلك أن منزله وزوجه الدكتورة أسماء محمد الحسن، مثله مثل منازل حيه القديم المرابيع، مفتوحا هنا فى واشنطون بذات القدر، حتى لقب فائز بـ "عمدة واشنطون". وعلى ذكر واشنطون فإن من وجوه "المرابعيين" فيها المحاسب جمال صالح، والناشطة فى العمل الإجتماعى عفراء سند – وأعتقد أن الناشطة فى العمل الإجتماعى أيضا أمل الطيب عبدالله يعقوب قد سكنت مع والدها فترة بالمرابيع – كذلك ثلة طيبة من أبناء آل يعقوب وآل زروق وآل الخير على الخير، وهم جميعهم قلوبهم وبيوتهم مفتوحة وبالطبع هذه الجبلة سمة لازمة "للمرابعيين" فقد رأيتها ولمستها فى بيوتات قدورة الجاك ومرتضى عبدالرحمن وآل على الأمين التى فتحوها بالعاصمة الخرطوم لكل آل كوستى، ثم عشتها بنفسى فى دار كمال كولو وعبدالعظيم ديلوكس والفاتح محمد يس وهم بعد طلاب أيفاع فى بونا بالهند، فى دار بابكر محمد بابكر بمكة، وأمير محمد محمد نور بأبى ظبى، وحاتم جحا بأكرا فى غانا، فى شقة محمد عثمان بابكر بموسكو وبيت عمر عبدالله وأنور سيد إبراهيم بلندن، وهذا قليل من كثير.
وقد يكون مناسبا، الاّ أختم قبل أن أتذكر وأترحم على كرام أهل هذا الحى الذين رحلوا عن هذه الدار، وخاصة الشباب منهم الذين ماتوا فى الغربة، ومنهم على سبيل المثال، لا الحصر، الراحل أسامة محمد عثمان الفرانى والذى أستشهد بالعراق أثناء حرب الخليج الأولى، عباس الطيب الخاتم والذى قتل فى حادث حركة بأمريكا، عمر حسن بابكر والذى توفى فجأة ببلغاريا، النذير أبوزيد وعمر مصطفى يوسف "أبوشيبة" وقد إنتقل كلاهما بالسعودية، ومن الشباب الذين لهم صلة مصاهرة بالمرابيع نذكر الراحل عمر سمساعة والذى توفى فجأة بنيروبى وقد كان فى طريقه لعمله بساحل العاج، كذلك نسيبه بشير محمد بشير والذى إنتقل بألمانيا، يضاف اليهم الشاب على سيداحمد بشير والذى أغتيل غيلة بالمغرب، وأترحم كذلك وأعزى الأستاذة ليلى الصادق جحا وزوجها الأستاذ عبدالقادر الشيخ فقد فقدا إبنا شابا توفى فجأة منذ أيام بنيويورك. لهم جميعا المغفرة والرضوان ولآلهم حسن العزاء.
التحية لأهل هذا الحى الكرام وأحب أن أذكر بعضهم هنا، بسبيل من التبرك لا الإستقصاء، آل زروق، آل تكلا، آل فرج، آل كبيدة، آل عتمورى، آل أبوقمزة، آل قلاديوس، آل مركب على الله، آل عكاشة، آل فقيرى، آل أبوقبالة، آل قلبجى، آل بانقا، آل صادق محارب، آل كبوش، آل جحا، آل ابوالعلا، آل عكاشة، آل بركة،آل مجلع، آل بامسيكة، آل الرزم، آل كابوس، آل يمنى، آل العبادى، آل جميل، آل العقاب، آل مقلد، آل يسى وآل ساتى وآل شلقامى ونخص بالذكر إبنهم نصرالدين شلقامى والذى ألف كتابا رائعا عن مدينة كوستى منذ ربع قرن تقريبا.
أبناء هذا الحى تميزوا بالتفتح، منذ عهد باكر، فلعله من قبل أن نوّلد بدأ أبناء هذا الحى فى الإغتراب البعيد لأوربا وقتها، فقد سمعنا ونحن أيفاع بأسماء مثل بشير محمد أحمد بشير ومحمد يوسف ناصر وعبدالرحمن الطيب على طه، ثم لاحقا موسى محمد موسى وعمر حسن بابكر وغيرهم هاجروا فى زمان مبكر ثم تلتهم الآن أفواج من أبناء وبنات هذا الحى تشتتوا فى أربع أركان الدنيا يحييونها بحياتهم الثرة التى تشربوها فى ذلكم الحى وحيهم بعد يموت موتا بطيئا فقد رأيته منذ عشر سنوات تقريبا ليوم واحد فقط فهالنى أن قد رحل "السمبر" عن هامة "نيمة مسيكة"!!
عزيزي عبد الله عثمان لك اجمل تحية لوصفك البديع هذا لمدينة كوستي لأنك وصفتها بوصف اشعرنا وكأننا نسكن فيها الآن.. ومع انني لست من سكان كوستي ولا اعرف عنها سوى النذر البسيط عند زيارتي لابنة خالتي التي تدرس بمدرسة كوستى الثانوية للبنات والتي تقيم بحي النصر لكن بوصفك الدقيق لهذه المدينة جعلنا نعرفها وكأننا من سكانها .. بصراحة يا عبد الله انت موهوب في الكتابة ومشروع اديب كبير لا يشق له غبار وااله يديك العافية.. والتحية لصاحب البوست والله يديه العافية
أنا ممكن أعتبر نفسي من كوستي (فأكبر أخواني) مولود فيها وقد كان الوالد يعمل فيها أيام (العز) وهي أيام النقل النهري الذي كان يربط الشمال بالجنوب عبر (كوستي)
وبعدها إنتقل الوالد للخرطوم بحري (المركز الرئيسي للنقل النهري) وكان ميلادي وبقية أخوتي بحي المزاد بحري وعندي أعمامي وخيلاني ما زالوا في كوستي الحبيبة ولم أنقطع عنها حتى العام 1994 وهو تاريخ إغترابي فعندي أجمل ذكريات بها بداية من حي المرابيع (السوق) وأترحم على روح جدي (سيد إبراهيم) والد كل من (البوردابي العم أنور سيد إبراهيم) وميرغني والسر والتوم وحسن
وبحي النصر (وأكثرهم شهرة) حينها (كيبا) لاعب هلال كوستي مع إني أشجع المريخ ولكن كنت مضطر للذهاب معه لتمارين الهلال (للفرجة فقط)
لذا عندي زكريات كثيرة بكوستي من المرابيع إلى المربعات ومن الرديف إلى النصر
وأخيراً عندي صديقي كان (ضابط شرطة) من يعرف لي وسيلة إتصال به وهو (أسامه سعيد) وكان ضابط سجون ونال عدة شهادات وأتذكر آخرها كان ماجستير بعام 1994 وأتمنى ان يكون قد وصل للدكتوراة
التحية لكل أبناء كوستى هنا و أينما كانوا كوستى سميت على أسم اليونانى كوستا و الذى جاء أليها فى مطلع القرن العشرين و أتخذ موقعاً على ضفاف النيل الأبيض حيث كان يشترى اللبن من أهلنا فى الكرو و يستخرج منه السمن .. حدثنى جدى أبراهيم الحاج بأن المسافة بين قريتنا الكرو و حتى ضفاف النيل حيث يقيم الخواجة كانت غابة و قبل مغيب الشمس كان يرسله العمدة حماد أبو ندودو و يقول له ( أمشى جيب الخواجة المرفعين ما يأكله ) وأشترى الخواجة أرض على النيل من العمدة كما ذكر الكاتب نصر الدين شلقامى فى كتابه ( كوستى القصة و التأريخ ) كوستى هى أكبر ميناء للنقل النهرى قبل الأنفصال و كانت أغلب البضائع التى تذهب للجنوب و السفر يتم عبر ميناء النقل النهرى كوستى الى ملكال و جوبا ... حتى نهاية السبعينيات كانت المدينة ساحرة و مثلها مثل كبريات مدن السودان ... كانت تناكر المياه يومياً قبل العصر تجوب شوارع المدينة لرشها بالمياه خاصة حول ميدان الحرية و شارع المستشفى و بين السوق و حى المرابيع ... كوستى لم تعد كما كانت فى السابق تدهورت تدهور مريع فى كل شئ ... تركها الكثير من سكانها الأوائل ... مرحباً بكم جميعاً أبناء كوستى
Post: #10 Title: Re: كوستي Author: عبدالله عثمان Date: 01-24-2013, 04:59 AM Parent: #7
Quote: بوصفك الدقيق لهذه المدينة جعلنا نعرفها وكأننا من سكانها
تشكرين يا عزيزتي اميرة السيد ... حب الأوطان من الإيمان لأن فيه شكر لله على نعمة الحياة ونعمة الصحبة الماجدة الخ الخ ... كوستي حبيبة للنفس ولذا أثارت فيّ ما كتبت وقد كتبت عنها غير هذا كثير .... وبما أنك الان في أمريكا، وأنا أيضا في أمريكا، ولكيلا نحرف هذا البوست عن موضوعه الأساسي - كوستي - سأهديك بعض الوصلات لبعض ما كتبت عن أمريكا أرجو لك، ولغيرك، أن تجدوا فيه شيئا ذا نفع تسلمين يا سيدتي
لأبناء كوستي الأماجد كل العتبى على هذا التغوّل على بوستهم ولكنهم أهل كوستي أهل سماحة وماااااااااااااااااهلين سو ساكت سلام سلام سلام
Post: #11 Title: Re: كوستي Author: محمد الهادى عبد الرحيم Date: 01-24-2013, 06:56 AM Parent: #10
سيد البوست اخونا محمد حسن عبد القيوم مليون سلام ناس كوستى الحلوين تحية وتقدير واحترام سجلوا معاكم واحد من كوستى حى السكة حديد
الاخ الاستاذ عبد الله عثمان كفيت ووفيت عن حى واهل المرابيع
ما عارف اتعامل مع المتداخلين فى البوست اعمام ولا اخوان ولا ابناء كمال كولو + الفاتح محمد سعيد + مبارك حسن بابكر+ محمد الهادى فتحى كدوده + محمد جعفر عثمان موسى اولاد فصل واحد تزاملنا فى الاهلية المتوسطة
الاخ عبد الله بهذا السرد انت من حى المرابيع اذن يعنى جيران تفصلنا عن بعض استراحه كوستى حيث العم محى الدين والد الموسيقار (عثمان محى الدين) كما فات عليك شيخنا (احمد حسب القوى) من سكان المرابيع .
الاستاذ على عبد الله بشير تحية وتقدير لاهل الكرو ... احد ابناء الكرو من دفعتى الاخ على مقبول وكثيرا ماذهبنا معه للكرو وقتها والده كان يعمل فنى بصريات او طبيب عيون بمستشفى كوستى تحياتى له ولك ولو عندك وسيله اتصال (جوال) بالاخ على ارجو ان ترسله لى فى الخاص لنا عوده فى حضرتكم ان شاء الله
مودتى وتقديرى د. محمد الهادى
Post: #15 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-24-2013, 08:27 AM Parent: #6
الاستاذ عبد الله عثمان ياخ طابت لك الايام واجمل انظومة واهزيج وكتابة كيوم المهرجان ومرحبا بك في كوستي الجميلة
Post: #12 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-24-2013, 08:15 AM Parent: #4
العزيز شكوكو تحية طيبة واشواقي ارسلها بين طبقات الصوت في دقات الطبول وبختك بالبرطعة في كوستي وسلم علي الريس ابوتوتا عبدالحفيظ كنز من كنوز المدينة مثقف لدرجة من المعرفة بادق تفاصيل الحروف سجلني انا وبعدين مكسب لي
Post: #14 Title: Re: كوستي Author: شمس الدين التوم Date: 01-24-2013, 08:26 AM Parent: #12
محمد حسن كيفك وكل ابناء كوستي ازيكم يكفي بها ضريح شهداء عنبر جودة
Post: #16 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-24-2013, 08:34 AM Parent: #14
في مدينتي ايها الاعزاء باسمائكم عبد الله عثمان اميرة السيد فتحي عباس علي عبد الله بشير محمد الهادي عبد الرحيم والاخ شمس الدين التوم
مدينة تتسع ولا تضيق باهلها وحكاويها وحواريها وقماريها وسمك كوستي وظرفائها وشيوخها ورموزها وانديتها الرياضية مرحي للقول والصدق وتحية لنضال المدينة
تخريمة اهديناك يا عبد الله عثمان من رحيقنا قطرة كيفما تنتج لنا عسلا
زكريا فضل المولى محمد (زكريا فضول) المولد و بواكير الصبا حي المرابيع (مدرسة نمرة 1) ثم حي النصر حتى اللحظة التحية لك اخي عبد الله ولكاتب البوست ولكل ابناء كوستي
Post: #18 Title: Re: كوستي Author: شمس الدين ساتى Date: 01-26-2013, 06:09 AM Parent: #17
Quote: حكاية مدينتي التي هجرها الاحباب ومن هنا ارسل صوت للصديق عبد الحفيظ ابوسن
وهنا اود ان استضيف ابناء كوستي والصحاب الصحاب من كل السودان
تحياتى يا ناس كوستى
وتحية خاصة لأبوتوتا الرجل الموسوعة وصديقى جمال ابوشمة
معكم شمس الدين ساتى من مواليد كوستى حى المرابيع ثم انتقلنا للحلة الجديدة منازل المرحوم
ابنعوف ثم الهجرة للمساكن الشعبية ببحرى..وكوستى دفنت ثلاثة من أطفالى وعمى والد زوجتى ايضا
مدفون بها والأسرة بمربع 27 ..
الأخ زكريا فضول هلى لديك صلة قرابة ب قريبى محمد فضول؟
نعم يا شمس الدين ساتي ... محمد فضول شقيقي الاكبر ..وهو الذي قام بتربيتنا (فعليا) نسبة للسفر المستمر للوالد... والاستاذ صلاح فضول ايضا شقيقي
لو تذكر يا عبد الجليل سبق لي المشاركة (من خارج المنبر) في موضوع ليمون كوستي القديم عبر ذكريات ارسلتها لك (دون ان اعرف انك عبد الجليل عبد الحليم ...زميلي في النهر أ بالاميرية الثانوية العامة دفعة 1974-1977)
Post: #19 Title: Re: كوستي Author: ناصر حسين محمد Date: 01-26-2013, 06:12 AM Parent: #17
سجل ناصر حسين حي النصر مربع 7 انوم واصحى بعشق كوستي واهيم بخيالي في باسطة بابا سامي وفول تبوري وكباية قهوة عند حامد وسفة من الشايقي القديم بالقرب من حسن جداد
Post: #20 Title: Re: كوستي Author: mustafa bashar Date: 01-26-2013, 06:39 AM Parent: #19
مصطفى بشار في الستينيات حسب مايحكى لنا.. اقمنا جوار ترب النصارى.. كان الوالد معلما بالمدرسة نمرة واخد ... .... 87 -88 سكنا في بيوت التعليم المواجهة للمدرسة الاهلية المتوسطة درست بكوستي الاميريه الثانوي : كوستي القوز ... .. اقمنا في ابوشريف امتلكنا منزلا في مربع 32 , شارعين من السوق الشعبي ... .. رحلنا بعدها للخرطوم.. كرش الفيل التقيل ... .. الوالد عليه الرحمة الأستاذ الطيب بشار عمل بحقل التعليم مده 45 عاما ، وبعدها تقاعد في العام 1990 .. انتقل إلى رحمة مولاه قي العام 2001 بالخرطوم
Post: #21 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 08:54 AM Parent: #20
العزيز زكريا والغالي الصديق شمس الدين ساتي والحبوب ناصر حسين والاخ مصطفي بشار
تحياتي وشكرا للمرور وهي فرصة لمزيد من التواصل عبر المنبر
تحية لمفترع البوست محمد حسن ولكل اهل كوستي من سكان سودانيز اسامه عبدالحليم عبدالجليل النصر الشمالية 2 الاميرية الجديدة(الشعبية) سكنت اشلاق البوليس و 31 وبعدها ارتحلنا للخرطوم دفعتي محمد الهادي عبدالرحيم(مرحب بيك عضو في المنبر) في نمرة اثنين ولؤي عبدالله وبابكر يوسف(ودالناظر) وعصام علي عبدالله وامجد كاشف وفي الاميرية ناصر عمر وحسن عبدالجبار وسمير القريد وياسر محمد عبدالرحيم وخالد مرغني واخرين لنا من المشترك والايام الحلوة الجميلة ما يزين حاضري ويزيده القا
Post: #23 Title: Re: كوستي Author: محمد الهادى عبد الرحيم Date: 01-26-2013, 10:10 AM Parent: #22
اهلا بك اخى العزيز د. اسامه عبد الحليم مازالت كل تفاصيل النصر الشماليه نمره 2 راسخة فى ذهنى علاء الدين عبد الباقى واخوه عماد + عصام على عبد الرحيم + ياسر عتمورى (معانا فى جده) + عبده على سليمان (وين الرااجل ده)+ الطيب بله الطيب + (لؤى على عبد الله (الاهليه)+ احمد حسن كاشف واخيه امجد + الصادق التجانى + عمار احمد الزين + محمد جعفر عثمان موسى + جمال محمد موسى (هل لديك وسيله اتصال بجمال) والقائمة تطول اخى الدكتور اسامه تحياتى لك والاسره الكريمة
سلامات اولاد وبنات كوستي وعن كوستي وحول كوستي يحلو الحديث...
عبدالجليل عبدالحليم مدرسة المرابيع الابتدائية (1) الآميرية الثانوية العامة كوستي القوز
بورداب كوستي عادة ما يتنادون ما يلمحون اسمها ينير جنبات هذا المنبر, وللبورداب الجدد, ضعوا اسم (كوستي) مفخرتنا على آلية البحث هنا, ومتعوا عيونكم بالدهشة والتسكع علي جنبات وشوارع كوستي, واحيلكم لكتابات ميرفت نصرالدين (آين هي) وكتابات اشراقة مصطفي وعبدالغفار محمد سعيد وصلاح عوض الله ومنوت وفيصل عباس آقرآوا تجلياتهم الادبية وحبيبتهم وملهمتهم كوستي....
سلامات اولاد وبنات كوستي وعن كوستي وحول كوستي يحلو الحديث...
عبدالجليل عبدالحليم مدرسة المرابيع الابتدائية (1) الآميرية الثانوية العامة كوستي القوز
بورداب كوستي عادة ما يتنادون ما يلمحون اسمها ينير جنبات هذا المنبر, وللبورداب الجدد, ضعوا اسم (كوستي) مفخرتنا على آلية البحث هنا, ومتعوا عيونكم بالدهشة والتسكع علي جنبات وشوارع كوستي, واحيلكم لكتابات ميرفت نصرالدين (آين هي) وكتابات اشراقة مصطفي وعبدالغفار محمد سعيد وصلاح عوض الله ومنوت وفيصل عباس آقرآوا تجلياتهم الادبية وحبيبتهم وملهمتهم كوستي....
Post: #27 Title: Re: كوستي Author: حمزة سيف الشريف Date: 01-26-2013, 11:05 AM Parent: #26
لكم التحية ابناء وبنات كوستي لك الشكر اخي محمد حسن عبد القيوم لفتح البوست انا من مواليد الحلة الجديدة شارع الدويم وانتقلنا للسكن بمربع 27 محطة الجزارة ودرست مراحلي الدراسية بمدرسة الشاطئ الشمالية والمتوسطة الأهلية والقوز الثانوية لى خاطرة كتبتها عن مدرسة الشاطئ الشمالية في موقع كوستي سيتي
جالت في خاطري أجمل أيام العمر ونحن نخطو نحو بدايات الحياة والتعليم في ذلك الصرح الشامخ مدرشة الشاطئ الشمالية (نمرة 7)
تلك المدرسة العريقة القابعة بمحازة النيل والنباري في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة وانت جالس في سورها وتترقب النيل وتستنشق عبيره النقي ولا أذكر طيلة ستة سنوات لم نحتاج الى مروحة داخل الفصل . كل طلابها من حي الشاطئ وحلة العراقاب وتلك الفترة(العام الدراسي1979/1980 وحتى 1984/1985) محفورة في الذاكرة وجاء في خاطري أن استعيد بعض ذكرياتها وأكيد حاكون مضيع بعض المعلومات . أذكر بعض مدراء المدرسة الذين عاصرناهم في تلك الفترة وكنا من المحظوظين الذين نهلوا العلم منهم ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله ونسأل العافية للذين على قيد الحياة ومن أبرزهم الوالد والمربي المرحوم الأستاذ/ عباس عقيد له الرحمة والمغفرة .والأستاذ/أحمد علي مصطفى مدى الله في عمره والأستاذ الجليل /سعيد الصديق .ومن أبرز المعلمين في تلك الفترة الأستاذ الفاضل /عبدالله استاذ مادة الرياضيات وأستاذ صلاح فضول أمدى الله في عمره والمربي أستاذ أبراهيم بقادي ربنا يديهو الصحة والعافية وأذكر الاستاذ سيد السلاوي والأستاذ أزهري أرجو المعذرة في عدم ذكر الأساتذة كامل لعدم إستحضار الإسم كامل في تلك اللحظة. ومن المعلمات الجليلات الاستاذة/آسيا الأمين حاج برام و الاستاذة آمال العباس حلة العصاصير لهم الرحمة والمغفرة والاستاذة جواهر زوجة المرحوم عباس راوة ربنا يديها العافية والأستاذة نور منزلهم جوار الخور بشارع الدويم. وأذكر في تلك الفترة ونحن في الصف الخامس والسادس كان بعض شباب الحي يتطوعون في التدريس في المدرسة وأذكر منهم الأستاذ/ ضرغام شيخ الصادق وكان يحب الشعر والأدب ورفعت مكاوي. وعواطف عثمان المك في فترات العصر. ومن دفعتنا المميزين الذين كانوا يتنافسون في تحقيق أفضل النتائج ( ضياء الدين علي عمسيب،ونزار عثمان ادريس، حمزة سيف الشريف ،وعباس سيف الشريف،وعلاء الدين حبيب وخالد وداعة ،وبشير محمد أحمد ومزمل موس الحر وسيف ناصر ، جمال يس). وأكيد أن هناك بعض المعلومات قد سقطت بمرور الزمن أرجو من الإخوة الذين درسوا في تلك المدرسة العريقة أن يكتبوا ذكرياتهم لذلك الزمن الجميل وعذراً امن لم تسعفني ذاكرتي لذكرهم .
حمزة سيف الشريف 23/4/2008
Post: #28 Title: Re: كوستي Author: محمد الهادى عبد الرحيم Date: 01-26-2013, 11:55 AM Parent: #27
اخونا حمزه الشريف
اهلا بك اخى حمزه شارع الدويم علم بمدينه كوستى فمن منا لايعرف هذا الشارع العريق بابا سامى وما ادراك والقائمة طويله فى هذا الشارع ومدرسة الشاطى والاستاد الرياضة والملجه وفى المنطقة كان اخونا عماد يوسف شقيق نادر يوسف اولا الكشافه البحرية. لو خدمتنى برقم هاتف الاخ الاستاذ / الخير مسعود من ابناء الحله الجديدة ولاعب نادى الرابطه فى بدايةالثمانينات كمان تلفون الاخ / ناظم بابكر عوض الكريم زميل الدراسة بمدرسة كوستى الاهليه ( الالفه) كان دائما يسجلنا ضمن المهرجلين ولو سألت من الشخصين ديل اكيد حتلقى من يفيدك من ابناء الحله الجديد
لك مودتى وتقديرى
د.محمد الهادى
Post: #116 Title: Re: كوستي Author: عثمان كوستي Date: 03-10-2013, 02:57 AM Parent: #28
عثمان ميرغني . مدرسة السكة حديد الابتدائية ثم القومية ثم القوز الثانوية السكن حي السكة حديد ومربع and#1634;and#1636; والا مربع and#1634;and#1639; ومقيم الان في امريكا مرحبا بجميع الاحباب من ابناء كوستي الحبيبة الافاضل تلك المدينة الرائعة واجمل مدن السودان علي الاطلاق .
Post: #117 Title: Re: كوستي Author: عثمان كوستي Date: 03-10-2013, 02:59 AM Parent: #28
عثمان ميرغني . مدرسة السكة حديد الابتدائية ثم القومية ثم القوز الثانوية السكن حي السكة حديد ومربع and#1634;and#1636; والا مربع and#1634;and#1639; ومقيم الان في امريكا مرحبا بجميع الاحباب من ابناء كوستي الحبيبة الافاضل تلك المدينة الرائعة واجمل مدن السودان علي الاطلاق .
Post: #118 Title: Re: كوستي Author: عثمان كوستي Date: 03-10-2013, 03:10 AM Parent: #28
عثمان ميرغني . مدرسة السكة حديد الابتدائية ثم القومية ثم القوز الثانوية السكن حي السكة حديد ومربع and#1634;and#1636; والا مربع and#1634;and#1639; ومقيم الان في امريكا مرحبا بجميع الاحباب من ابناء كوستي الحبيبة الافاضل تلك المدينة الرائعة واجمل مدن السودان علي الاطلاق .
شكرا اخي محمد حسن عبدالقيوم لفتح هذه النافذة لنرى من خلالها كوستي ومن خرجوا من رحمها ... كوستي مدينة تأسرك من حيث تدري ولا تدري .. تحتويك بحنان اهلها .. وتعتّق فيك عبق امكنتها وزي ما قال اخونا ضرغام الصادق : كوستي مني وكوستي فيني ما انت الحلم وانت التمني وغيرك انت لا بغازل ولا بغني .... حينما يذكر اسم اسم كوستي تنتفض ذكريات الدواخل وتعيدك قسرا الى ازمنة وامكنة نتمنى لو توقفت عجلة اتلزمان فيها لروعتها ... تحياتي اخي محمد لك ولكل التداخلين من ابناء كوستي الساحرة ..
محسن عبدالقادر محمد علي الشوش كوستي الحلة الجديدة / النصر / مربع 31 معلم بمدارس القبس الثانوية بنات / الخرطوم العمارات
Post: #29 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 12:03 PM Parent: #22
الف مليون مرحب يا دكتور وسلامات وعوافي وانشاء الله نتلاقي يا رب
Post: #30 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 12:09 PM Parent: #29
بينما نحن هنا نستمد التواصل ونجتر زكريات وتفاصيل الشوارع نفرح ان وجدنا هذة الاستجابة شكرا محمد الهادي وشكرا عبد الجليل عبد الحليم وكتابات ميرفت جميلة وانظر في كوستي سيتي لها كثير من التوثيقات منها ليمون كوستي الجميل حمزة مرحب بيك في المنبرين كوستي سيتي عبق للتواصل
Post: #31 Title: Re: كوستي Author: عبدالغفار محمد سعيد Date: 01-26-2013, 12:10 PM Parent: #29
Quote: عبد الغفار كل التحايا وسلامك بيوصل عبد الحفيظ باذن الله
شكرا اخى محمد حسن عبدالقيوم للترحيب
ومعليش تأخرت فى الرد لانى ماكنت لاقى البوست ده
ولكل اهل كوستى الحبيبه التحايا
Post: #32 Title: Re: كوستي Author: حمزة سيف الشريف Date: 01-26-2013, 12:13 PM Parent: #29
لك التحية اخي د محمد الهادي طبعا استاذ الخير مسعود من اساتذتنا في الاهلية المتوسطة وتجمعنا الحلة ليس لدي هاتفه ، اخونا محد حسن عبد القيوم او اخونا عبد الحفيظ ابو سن يمكن ان يتحصلوا على تلفون استاذ الخير بحكم وجودهم في كوستي
Post: #33 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 12:15 PM Parent: #32
لا عليك فمهما هم تاخروا فانهم ياتون
Post: #34 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 12:17 PM Parent: #33
الاخ حمزة بجيب ليك التلفون انشاء الله بس لتصل علي عبد الحفيظ وتلفون حفيظ 00249912925915
هو ربط لشخوص عبرت فضاءات هذه المدينة .. رسمت على أديمها بخطوات ملؤها المحبة .. وبحروف ستظل مرسومة على ثرى كوستي الحبيب .. وموسومة بالدوخل بنبض المحبة .. فحين يكون المكان بوتقة .. تشحذ دواخلكـ بأشواق تستقيها من أحباب .. عبروا بنفس الأماكن .. وجابوا نفس الدروب .. فتتلمس خطاكـ تلكـ الدروب الحبيبة .. و التي ارتسمت في دواخلكـ مسبقاً .. قبل أن تخطها بقدماكـ فيما بعد .. هي أشواق تسبقكـ لذاكـ المكان .. علكـ تعانق صدى تلكـ الشخوص .. ستظل كوستي تمدني بشذى ذكرى .. تستمد منه محبتها في دواخلي .. فلكوستي عظيم امتناني وجزيل محبتي .. فهي علمتني .. كيف أحب وكيف أجتر ذكريات من أحب .. دون رهق .. وبلذة لا متناهية الأبعاد ..
كوستي .. قصة عشق يعشش في مسامات الذاكرة .. كان وما يزال .... توستي … كما ينطق إسمها صغاري زغب الحواصل … بلكنتهم الطفولية العذبة .. وألسنتهم الغضة التي لم تتقن مخارج الحروف بعد .. ولدوا فيها … قطعت ودفنت في باطن ثراها حبالهم السرية … ترعرعوا في أحضانها ... عفرت سحناتهم ووجوههم ذرات أديمها ... تشربوا من لونه المائل للسمره ... نهلوا من معينها الذي ينبض بالحنين والدفء ... كوستي مدينة الألق والهدوء .. تمدك بكم هائل من الطمأنينة والسكينة تغسل أطراف أعصابك بماء هدوئها الرائع … تزيل عنك نجاسة صخب البندر ... وترفع عنك حدث مواقعة أوقاته .. جراء ولوجك في ماخوره الماجن مكرهاً ... تعبئ من فضاء كوستي الرحيب رئتيك بهواء بكر .. لم يخدش حياؤه تلوث .. ولم تنتهك عذريته بعد ... هدوء جميل .. يشنف أذنيك بعد ضوضاء خرطوم فيلنا التي كدرت نفوسنا بصخبها وضجيجها وإمتدادات خرطومها المترامي الأطراف .. كأخطبوط يمد أذرعه في شتى المناحي … بهية هي كوستي ... وزادها بهاءاً .. طيبة أهلها وناسها ... الذين يغمرونك بفيض من الأريحية والوداعة وكرم ضيافة وترحاب لا تخطئة عين منصف ... لامست أقدامي ثرى كوستي تلك الدرة الوضيئة لأول وهلة في النصف الأول من التسعينات بصفتي لاعب كرة قدم … لكن ومنذ إطلالتي الأولى من على مشارف الكبري والشمس ترسم بريشة شفق المغارب وبقايا خيوط الضوء .. أروع لوحة على زرقة السماء المتشربة بالحمره لتخلب لب الناظر اليها لدقة ألوانها وبديع منظرها الذي يغلب عليه اللون الذهبي ... أطلقت العنان لناظري متجولاً في فضاءات مدخل المدينة .. ونحن نمخر عباب الأسفلت بسفينتنا البرية ... لأجد نفسي مسكون بعشق هذه المدينة ...ربما هو الحب من أول نظرة ... صدقاً الإنطباعات الأولى تدوم وتدوم ... هكذا كان إنطباعي الأول عنها … إستقبلتني هاشة باشة .. شملتني بنظرة حانية كأنها تحتضنني وتقالدني بين ذراعيها .. عرفتني وعرفتها .. ألفتني وألفتها .. أحبتني .. مبادلة لعشقي الذي إضطربت منه جوانجي عند عناقها الأول ... هذه المحبوبة التي تدثر ساكنيها بإلفة وحب يغبطهم عليها من ترعرع في غياهب مدن لا تعرف الحنين .. تعتصر دواخلك تحت وطأة ضغوط الحياة لتفرغ نفسك من كل ما هو جميل ... وتطلق العنان لسرعة دوران .. دولاب عجلاتها لتدهس فيك كل مايمت للبساطة والأريحية بصلة …. مكثت في أحضانها زهاء الخمسة أيام ... تجولت في أرجائها على إستحياء حتى لا أتوه ... كأنني عاشق يذوب صبابة .. لكنه يرهب عناق اللقاء الأول لمحبوبته .. وارتحلت عنها سريعاً .. وفي دواخلي حنين يشدني اليها … وشوق وقاد تتلظى منه جوانحي ... يخالجني إحساس داخلي بأنني سوف أأتي مرة أخرى الى أحضانها وأتفيأ ظلالها ... وأتضلع من ماءها العكر الذي يماثل شخوص عائلتي إسماً ... وربما معنى في بعض الأحايين .. أتت لحظات معانقتي لمعشوقتي كوستي سريعاً كأنها أشفقت علي ولم تتركني طويلاً لتتجاذبني أمواج الحنين والشوق ... قدمت لي بطاقة دعوة للقاءها ولم تخذل عشقي لها... ولم تطل علي غنجها و دلالها وتمنعها ... وكما هو عهدي بصدق حدسي الذي نادراً ما يخيب ظني فيه .. كان صادقاًُ وجلياً ومنذ الوهلة الأولى .. حين هاتفني قائلاَ لاتبتئس فإنك ستعود عما قريب الى أحضان من تهوى .. وعن طريق الصدفة البحتة ودون ترتيب مني .. عدت اليها ... وشدوت مترنماً كما ترنم أبي شاباً في كوستي برائعة أم كلثوم ... ( ياحبيبي طاب الهوى .. ماعليناااا .. لو حملنا الأيام في راحتيناااا ... صدفةٌ ... ) ... كانت بالفعل أجمل صدفة ... لم أرتب لها ... بل رتبها القدر ليطيب الهوى ويحلو كما الشهد ... هكذا لعب القدر معي لعبته ... وقال كلمته ... وجدت نفسي بين ليلة وصبحية عرس ... مرتبطاً بأقوى وشائج لا يمكنني منها فكاكاً ما حييت تربطنى وتشدني بثرى كوستي المحبب الى نفسي ... معيداً سيرة أبي الأولى بإفتراش أرض كوستي وتلحف سماءها قبل مولدي وقدومي الى الدنيا أم بناياً قش ... وليس هذا فحسب بل لأرتاد نفس الأماكن ونفس الشوارع ولا يكاد يفصلني عن مكان عمله السابق سوى بضعة مئات من الأمتار .. سألت عن سيرته الأولى علني أعيد ربط حلقات إنفصم عراها منذ سنين خلت فقيل لي .. أبوك الميكانيكي الكان بيسوق الموتر داك منو المابعرفو ؟ .. سبحان الله نفس أولى الباقيات الصالحات التي رددها أبي حين زواجي وأقولها أنا أيضاً الآن ... سبحان لله ... منذ قدومي للمرة الثانية إستقبلتني كوستي بخريفها الماطر الذي لم أرى مثله من قبل .. بزخات من المطر القوية التي تختلط بحبات البرد .. لتعيد اليك فرحك الطفولي فتلهو كما الأطفال .. فاغراً فاك في دهشة .. أدهشتني بجوها المعتدل في كثير من الشهور … لكن قض مضجعي وأرق ليل نومي وسكونه … طنين ذلك البعوض الذي خابت كل وسائل مقاومته بالفشل … مطلقة له العنان ليحشر نفسه رغم أنوفنا في جميع أبجديات وتفاصيل حياتنا اليومية ... ويدعو نفسه كضيف ثقيل الظل لم توجه له دعوة ... ليرتشف معنا شاي المغربية ولايفارقنا حتى بزوغ شمس الصباح .. واعداً إيانا بتكرار زيارته لإرتشاف دماءنا عند المساء... معلناً تمرده على كل نواميس حياء الضيف .… وقعونج كوستي الذي ننام في مساءات الخريف على رتيب نقيقه وصخبه .. مدوزناً لسيمفونية موسيقى القرب المعهودة .. التي لاتخلو من بعض أصوات النشاز ... لهرمنة وتقسيم اللحن المعاد على أسماعنا كل مساء … صدقاً لم أعاني منه كثيراً وتوائمت معه سريعاً .. فما ألبث أن أرتب شهيقي وزفيري على إيقاع أصوات سيمفونيته .. لأجد نفسي قد غصت في سبات عميق … دوماً كنت ميالاً للإستكشاف والغوص في تفاصيل المجهول … كان هذا إطار يؤطر الكثير من سلوكياتي ومنذ الصغر … المجهول لا أستطيع مقاومة إغراءه .. وسبر أغواره التي هي حبلى بكل جديد ومدهش لأروي ظمأ فضولي اللا متناهي … قسمت البلد نصين كما هو دأب أهلها .. جاعلاً شريط السكة الحديد كفاصل وخط للمنتصف ... وتحركت في النصف الأول الذي أسكنه مؤجلاً النصف الآخر الى حين … آه لا تنسى .. يجب أن تعرف الإتجاهات جيداً قبل الإنطلاق حتى تمشى على هدى ويكون هدفك صائب .. هذه قاعدة دائماً ما أطبقها حال تجوالي في أماكن أجول فيها للوهلة الأولى .. أدرت بوصلة إتجاهاتي ومضيت في طريقي بعيد الصباح بقليل .. أشق عباب الأحياء والشوارع التي أمترها تمتيراً مشياً على الأقدام حتى أستطيع الإلمام بكافة التفاصيل الدقيقة ونبض الشوارع ... بدأت برطعتي من نقطة إنطلاق تقرب كثيراً من المنطقة الصناعية .. بمحازاة شارع الأسفلت مروراً بالجامعة والأهلية في خط مستقيم .. مخترقاً ميدان الحرية هذا الميدان الذي يختلط فيه حابل المدينة بنابلها ... الميدان الذي لي معه تجربة مريرة بإنفجار لغم بشري مدفون بحنكه ودراية .. دهسته بقدمي أثناء مروري مخلفاً لي تشوهاً نفسياً وتأففاً لا زال يلازمني ... نظرت اليه شذراً لأنه يذكرني بضوضاء وفوضوية ميادين تثير حفيظتي ... تجاوزته متجهاً نحو تقاطع شارع الدويم لأنعطف يساراً .. وبخط موازي للسكة حديد كتجربة أولى لي لا أود خلالها الولوج الى مجاهل أحياء وشوارع .. لم أتمرس فيها حتى ذلك الحين .. طفقت أتمعن في العربات والحافلات وعربات الكارو وهي تمضي في طريقها تئن تحت وطأة أحمالها .. والكل يجري وراء أكل عيشه وإلتقاط رزقه ... جلت بناظري مراقباً لمعالم البيوت والأحياء والشوارع والمدارس والأبنية التي تصادفني طوال طريقي .. متجاوزاً لمدخل شارع السوق الشعبي .. حتى وصلت الى سوق صغير على جنبتي شريط السكة الحديد .. تسكعت فيه قليلاً .. إشتريت لنفسي بعض التسالي لأتسلى في طريقي ... واصلت مسيري متجهاً الى تقاطع صينية شارع الأبيض مروراً بمحطات البنزين وموقف عربات التاكسي .. وأرتال من عربات النقل المتوسط والثقيل التي تتراص على رصيف الطريق الأيسر لتستجم من عناء السفر ... وصلت الى نقطة التفتيش منهياً جولتي .. جبت بأعيني لعلي أجد متكأ لألتقط أنفاسي إستعداداً لرحلة العودة .. والتي لم أكن في حوجة الى مشيها على الأقدام لرسوخ كامل معالم الأحياء والمحلات والشوارع الجانبية .. التي مررت بها في ذاكرتي ولكن كان علي أن أقطع هذه المسافة حتى وصولي لنقطة توقف عربات التاكسي المتجه للسوق ... وجدت بائعة شاي لها دكان في ناصية تقاطع التفتيش من الناحية الأخرى .. إتجهت اليها مجتازاً الشارع .. وجدت بغيتي ومرادي .. بنبر .. مواجه لتيار الهمبريب وزير بارد يطفئ لهيب عطشي وكباية شاي وسيجارة لزوم تكملة الكيف .. وتعديل الطاسة ... إرتشفت الشاي على مهل وبائعة الشاي تحاورني من أين أتيت ؟ والى أين أنت ذاهب ؟ .. لعلها تمعنت وتفرست في كثيراً وأرادت أن تروي فضولها بمجاذبتي أطراف الحديث لكني همهمت لها ببعض الإجابات المبهمة .. ثم لذت بالصمت حتى تتركني وشأني .. متلذذاً برشفات الشاي الساخن وأنفاس البرنجي ... تحركت في طريق عودتي بعد أن حاسبتها على الشاي وحق السجاير ونفحتها الباقي الذي كان أضعاف ماتستحقه مني .. لزوم جلستي الطويلة نسبياً وكنوع من الأريحية المطلوبة وإكرامية لشراء صمتي وعدم إروائي لضمأ فضولها السابق .. فسعدت بذلك أيما سعادة وودعتني فرحة مبتسمة بعد تجهمها فبادلتها بإبتسامة رضا وانصرفت ... واصلت طريقي الى أن وجدت أول عربة تاكسي بعد تجاوزي محطات البنزين وعدت بها الى السوق ومن ثم الى البيت .. لأرتاح من عناء برطعتي التي بلغت زهاء 10 كيلومترات مشياً على الأقدام ... وتقريباً هي نفس المسافة من حي الرميلة على ضفاف الأبيض الهادي الى حي الجريف غرب على شط الأزرق الوثاب ...
Post: #37 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-26-2013, 07:40 PM Parent: #20
الي صديقي وحبيبنا عوض مختار شوق الشوق للشوف من حاصف لي قاصف
Post: #41 Title: Re: كوستي Author: شمس الدين ساتى Date: 01-27-2013, 07:07 AM Parent: #39
Quote: الي صديقي وحبيبنا عوض مختار
ولصديقنا عوض مختار التحية وهو فى استراليا ممثلا لكوستى الحبيبة
فى بلاد الكانقارو إلا انه مقل فى الدخول هنا عكس منتدى كوستى سيتى
الذى دائما ما يناكف فيه ابو توتا
له ولجميع ناس كوستى التحية والإحترام
Post: #42 Title: Re: كوستي Author: شمس الدين ساتى Date: 01-27-2013, 07:17 AM Parent: #41
Quote: نعم يا شمس الدين ساتي ... محمد فضول شقيقي الاكبر ..وهو الذي قام بتربيتنا (فعليا) نسبة للسفر المستمر للوالد... والاستاذ صلاح فضول ايضا شقيقي
يازكريا ياخ افتكر تلاقينا فى كوستى سيتى
انا ابن عم سمير محجوب وزوج شقيقته أظنك تعرفه لأنه كان صديقا لشقيقك محمد فضول عندما كانو بمربع 8
ومحمد طبعا سكن لفترة بمربع 27 قبل رحيله للخرطوم وكنت اذهب والجلوس معه فى دكانه بالسوق الشعبى قبل رحيله
اسف جدا يا ود عبد القيوم لحرف البوست
Post: #43 Title: Re: كوستي Author: عبدالله محمد احمد بلة Date: 01-27-2013, 07:19 AM Parent: #41
جميل جدا ان تسطع كل هذه النجوم الكوستاوية البراقة في سماء المنبر عبدالله محمد احمد بلة الابتدائي : نمرة ثلاثة المتوسطة : الاميرية الثانوي : الشعبية اقيم بحي النصر الدرجة الثانية
Post: #44 Title: Re: كوستي Author: ناصر حسين محمد Date: 01-27-2013, 07:37 AM Parent: #43
Quote: والاستاذ صلاح فضول
الاستاذ المربي جاري في الحي وقام بتدريسي لفترة وبالتاكيد (جلدني ) وهو خطر في الحتة لذلك لن انساه ابدا هو والاستاذ عوض الملقب ( بحيث)
Post: #45 Title: Re: كوستي Author: عبدالله عثمان Date: 01-27-2013, 07:44 AM Parent: #44
طيب انو البوست دة يمشي في اتجاه التعارف والذكريات لكن برضو، ولخيبة الحكومة الظاهرة عن أي عمل تجاه السودان جميعه وتجاه كوستي من باب أولى، أرى ألو يذهب هذا البوست في اتجاه عمل خيري لمدينة كوستي مستشفاها مدارسها مكتبة عامة مراحيض عمومية أي حاجة اي حاجة تكون ظاهرة وناس كوستي يقولو والله ياهو أولادنا عملو الحاجة دة في كتاب "كوستي" الذي كتبه نصر الدين ابراهيم شلقامي ونجيب نور الدين أكثر ما أحزنني عبارة قالها واحد من أبناء الرديف للمؤلف (بقيتو تجونا زي السواح الواحد شايل شنطتو وماشي طوالي) كانت الأخت الأستاذة احسان عبدالكريم أحمد - وهي تقيم بفلادلفيا أمريكا الآن - قد بدات عملا طيبا في اتجاه تطوير مستشفى كوستي ولكنه توقف لأسباب أهمها "التقاعس" بجانب العراقيل الحكومية أنا أعرف أكثر من مائة كوستاوي في أمريكا وحدها مستعدين للمساهمة فيا ريت لو "الشباب" في البوست دة شافو صور عملية لتفعيل مثل المبادرات اللي قامت بيها الأستاذة احسان عبدالكريم
Post: #46 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-27-2013, 08:13 AM Parent: #39
حقيقة احاطت بي الافراح وانا اطالع المنبر ونفسي كانت تتوقع هذا الحضور الباهي الذي يلقي قميص الهوي ويرد ابصار القلوب
والان اقول لجمال ود القوز نحن قلب الدنيا ديا والدكتور الفاضل المحترم عماد الدين عبد الله طابت لك الايام اينما حللت وجلست
طبعا شمس الدين ساتي غني عن التعريف وخذ راحتك واتمدد وهو كاتب مميز وشاعر مرهف وتحية عبرة للاخ محمد فضول والاستاذ المربي استاذذي صلاح فضول والاسرة وطبعا نحنا جيران اختة شادية فضول حيطة بالحيطة دا قبل يرحلوا الخرطوم
وكمان لا ننسي اخونا عبد الله محمد احمد بلة من الدرجة الثانية وانتو جيران ناس عبد الغفار العبيد ولا كيف
العزيز جدا الاستاذ عبد الله عثمان اثني ذلك القول وادعوك للتسجيل في منتدي كوستي سيتي ففية ايضا عمل طوعي ساهم بكثير في اقامة الايام الصحية وبناء وتاهيل العنابر وتبني تجهيز وحدة غسيل الكلي
وايضا نترحم علي الفقيد الاستاذ / صلاح محمد عثمان اللهم ارحمة واكرم نزلة واجعل مثواة الجنة
Post: #48 Title: Re: كوستي Author: على عبدالله بشير Date: 01-27-2013, 09:29 AM Parent: #47
Quote: الاستاذ المربي جاري في الحي وقام بتدريسي لفترة وبالتاكيد (جلدني ) وهو خطر في الحتة لذلك لن انساه ابدا هو والاستاذ عوض الملقب ( بحيث)
يا سلاااااااااااااام أخى ناصر من أساتذتى اللذين لا يمكن نسيانهم حيث درسنى و أنا فى الصف السادس بمدرسة الكرو العبيساب و أيضاً كنا نلقبه ( بحيث ) وكنا أول دفعة فى السلم التعليمى و كان أيضاً الأستاذ الخطاط على محمد على نصر الذى توفى بحمى التايفويد . أنتقلنا للأهلية كوستى و تعرفنا على أخوة أعزاء و أساتذة أجلاء نسأل الله يطول عمر من بقى و يرحم من توفة منهم .. من ضمنهم الأستاذ حسن عبدالله سليمان أكرت شاعر أغنية ( يا ظبية الباص السريع ) علمت بوفاته خلال هذا الأسبوع نسأل الله له الرحمة و المغفرة .
Post: #53 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-27-2013, 05:21 PM Parent: #47
Quote: ايمن ابراهيم
الرديف .
سلامات ايمن وعوافي
Post: #49 Title: Re: كوستي Author: mustafa bashar Date: 01-27-2013, 09:50 AM Parent: #39
في كوستي الأميرية، اتذكر من دفعتي : محمد الفضل العباس، بدرالدين على بخيت( الامارات)، محمد الحسن مبشر( الامارات)، صلاح احمد سيد احمد(جملون) ، وخالد سيد احمد، هيثم رجب( السكة حديد) في ذلك الوقت، مجدي مصطفى عثمان، صديق عبدالله (باسطه)، عبدالرحمن محمد عثمان، وعبدالرحمن احمد عثمان، كنا نسميه ودالصوماليه، ولا اعرف معنى ذلك، عمار ابومدين، منتصر عطا على عبدالله/ ماهر مبارك مصطفى، المهم كوكبة من الشباب لهم مني التحايا اجملها
Post: #50 Title: Re: كوستي Author: شمس الدين ساتى Date: 01-27-2013, 10:09 AM Parent: #49
الأخ عبد الله عثمان
تحياتى
كما تفضلت . لابد من عمل جماعى لنهضة مدينتنا العزيزة
كنا فى كوستى سيتى ابتدرنا العمل وبدأنا بالمستشفى والذى بادر هو أستاذى ومعلمى
جعفر عباس .. وتواصل مع الإخوة القطريين الذين ما بخلوا وساهمو فى بناء عنبر
كامل للأطفال .. ولو تصفحت كوستى سيتى ستجد الصور منذ البدء وحتى إكتمال العمل
وكان المشرف المباشر هو صديقنا ابو توتا وآخرين. على كل نمد ايدينا لكل مقترح مفيد
للمدينة التى نحب
Post: #51 Title: Re: كوستي Author: عبدالله محمد احمد بلة Date: 01-27-2013, 03:38 PM Parent: #50
فوق ,,,, فليبقى اسم كوستي عاليا
Post: #52 Title: Re: كوستي Author: ناصر حسين محمد Date: 01-27-2013, 03:45 PM Parent: #51
Quote: طيب انو البوست دة يمشي في اتجاه التعارف والذكريات لكن برضو، ولخيبة الحكومة الظاهرة عن أي عمل تجاه السودان جميعه وتجاه كوستي من باب أولى، أرى ألو يذهب هذا البوست في اتجاه عمل خيري لمدينة كوستي مستشفاها مدارسها مكتبة عامة مراحيض عمومية أي حاجة اي حاجة تكون ظاهرة وناس كوستي يقولو والله ياهو أولادنا عملو الحاجة دة في كتاب "كوستي" الذي كتبه نصر الدين ابراهيم شلقامي ونجيب نور الدين أكثر ما أحزنني عبارة قالها واحد من أبناء الرديف للمؤلف (بقيتو تجونا زي السواح الواحد شايل شنطتو وماشي طوالي) كانت الأخت الأستاذة احسان عبدالكريم أحمد - وهي تقيم بفلادلفيا أمريكا الآن - قد بدات عملا طيبا في اتجاه تطوير مستشفى كوستي ولكنه توقف لأسباب أهمها "التقاعس" بجانب العراقيل الحكومية أنا أعرف أكثر من مائة كوستاوي في أمريكا وحدها مستعدين للمساهمة فيا ريت لو "الشباب" في البوست دة شافو صور عملية لتفعيل مثل المبادرات اللي قامت بيها الأستاذة احسان عبدالكريم
اتمنى ان لاتمر تلك الدعوه مرور ،، يجب ان نتوقف عندها خصوصا ان هنالك الكثير الذي يمكن تقديمه للمدينة بالبسيط
Quote: من ضمنهم الأستاذ حسن عبدالله سليمان أكرت شاعر أغنية ( يا ظبية الباص السريع ) علمت بوفاته خلال هذا الأسبوع نسأل الله له الرحمة و المغفرة .
لاحول ولاقوة الا بالله اسال الله له الرحمة والمغفرة
Post: #56 Title: Re: كوستي Author: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم Date: 01-27-2013, 10:18 PM Parent: #54
محمد كوستى كيفك وضيوفك الرائعين كوستى الاميرية المتوسطة لسنتين كوستى القوز الثانوية لعام واحد السكن كوستى حى السكة الحديد بجوار مدرسة الخدمات وفاتحين على حى النصر بجوارنا ناس كركاب اها كيف كوستاب ولا كو ؟؟؟؟
د محمد الهادى اياك ولا ما ياك القاصدك انا
كان اياك غايتوو عووووك رجعتى كم سنة لوراء ؟؟؟؟؟
Post: #58 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 07:56 AM Parent: #56
Quote: محمد كوستى كيفك وضيوفك الرائعين كوستى الاميرية المتوسطة لسنتين كوستى القوز الثانوية لعام واحد السكن كوستى حى السكة الحديد بجوار مدرسة الخدمات وفاتحين على حى النصر بجوارنا ناس كركاب اها كيف كوستاب ولا كو ؟؟؟؟
عادل عبد العزيز عبد الرحيم يكفينا رحيق التواصل وامتداد نهر النيل الي النيل الابيض وعادل منا ال كوستي اناقة وحلاوة منطق مكسب طن
Post: #57 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 07:51 AM Parent: #54
Quote: سلام أهل كوستس ولكم التحية والتجلة نزلت هذا البوست اليوم .. ولقيت بوستيكم يا ناس كوستى أفتونا ...
Post: #60 Title: Re: كوستي Author: محمد الهادى عبد الرحيم Date: 01-28-2013, 08:22 AM Parent: #59
اخى وصديقى القديم عادل عبد العزيز
ياخوفى يكون ضربك (الزهايمر) تزاملنا سويا فى كوستى الاهليه المتوسطة وانت كاتب المتوسطة بالاميرية !!!! وكنا انا وانت وعماد عثمان اساس كشف المهرجلين من(الالفه) ناظم بابكر اليومى فى المذاكره اليومية الليلية واستاذ الخير مسعود جلدك (بالنيم) من الشجره اياها امام مكتبو مباشره اها ده زهايمر ولا انا غلطان ياعادل اتطلع لزيارتك والاسره ان شاء الله قريبا تحياتى وتقديرى ومودتى
اخوك د. محمد الهادى عبد الرحيم
Post: #61 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 09:14 AM Parent: #60
في مكالكة هاتفية لي مع الاخ عبد الحفيظ ابوسن بلغني ان ابلغكم سلامة وقد اسعدة هذا التمازج الروحي لابناء المدينة ودعاء الله ان يكون عند حسن الظن ونحن نزجي شكرنا للقامة ود ابسن ريحانة كوستي وروحها الممزوجة بتلاقي الاحبة في دكانة وداخل الشبكة الالكترونية فمرحي واشكرا يا صديقي
Post: #72 Title: Re: كوستي Author: ناصر حسين محمد Date: 01-30-2013, 08:10 AM Parent: #60
Quote: بدون الحديث عن "جميل كوستي" البوست لا قيمة له
Post: #62 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 10:06 AM Parent: #59
Quote: بدون الحديث عن "جميل كوستي" البوست لا قيمة له
جميل كوستي احد رموز المدينة ويعد من ظرفائها وجودة في اي مناسبة وبالاخص حفلات الزواج اساسي ومكوثة بالمستشفي سر لا يعلمة الا جميل وفي خيالة انة من اهم كوادر المستشفي لانة دائما ما يعرف نفسة انا جميل كوستي 30 سنة شغال سهر في المستشفي
وفي بوسن في منتدي كوستي سيتي عن جميل وظرفاء المدينة سنقوم بجلبة انشاء الله
Post: #63 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 03:35 PM Parent: #62
ابوتوتا اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحفيظ أبوسن [ مشاهدة المشاركة ] الصديق العزيز محمد حسن تحايا نواضر لك , ولأبناء كوستي أينما حلوا ,, فهم كالرجال العصافير يشدون بجميل الغناء حين يجترون الحنين ,, وتحية لسودانيز اون لاين وصاحبها أري اسماءا عزيزة علي الروح وتداعب الذكريات ,, تلك الذكريات التي اصبحت وقودا للتماسك والصلابة والتحية عبرك للأعضاء هنا وهناك شمس ساتي ذلك الرجل الذي يفيض بساطة و محبة اولاد عمنا عبدالحليم , نادوس وشقيقه الجميل مخبرا ومظهرا اسامة والترحم علي فقدهم شكوكو المسرحي والمهموم بتطوير وترقية المسرح جمال ود القوز الذي احسبه صديقي اللدود ود عكر ,, فالضرب ضرب ابي محجن والتحية لمن لم يرد اسمه وادعوهم لنا عبدالله عثمان بابكر ,, المعلم والاستاذ وود المرابيع وصديق اشقائي احمد و منعم اقول لكم لقد افضتم في مدحنا بما يشبه دواخلكم لا بما يشبهني تحية خاصة بعبق الذكريات للعزيز عبدالغفار لزمن لا يفتأ يدغدغ الاحساس ويجعل القلب كعصفور ينتفض والشوق نحوه باعوضة ( تشبيهنا من واقعنا )
تلك الافراح وهذا عمق الالفة بين النخلة والنهر وصدق العشرة بين الارض والانسان
مشاركة لعبد الحفيظ ابوسن لابناء كوستي
Post: #64 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-28-2013, 03:37 PM Parent: #63
Quote: ابوتوتا اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحفيظ أبوسن [ مشاهدة المشاركة ] الصديق العزيز محمد حسن تحايا نواضر لك , ولأبناء كوستي أينما حلوا ,, فهم كالرجال العصافير يشدون بجميل الغناء حين يجترون الحنين ,, وتحية لسودانيز اون لاين وصاحبها أري اسماءا عزيزة علي الروح وتداعب الذكريات ,, تلك الذكريات التي اصبحت وقودا للتماسك والصلابة والتحية عبرك للأعضاء هنا وهناك شمس ساتي ذلك الرجل الذي يفيض بساطة و محبة اولاد عمنا عبدالحليم , نادوس وشقيقه الجميل مخبرا ومظهرا اسامة والترحم علي فقدهم شكوكو المسرحي والمهموم بتطوير وترقية المسرح جمال ود القوز الذي احسبه صديقي اللدود ود عكر ,, فالضرب ضرب ابي محجن والتحية لمن لم يرد اسمه وادعوهم لنا عبدالله عثمان بابكر ,, المعلم والاستاذ وود المرابيع وصديق اشقائي احمد و منعم اقول لكم لقد افضتم في مدحنا بما يشبه دواخلكم لا بما يشبهني تحية خاصة بعبق الذكريات للعزيز عبدالغفار لزمن لا يفتأ يدغدغ الاحساس ويجعل القلب كعصفور ينتفض والشوق نحوه باعوضة ( تشبيهنا من واقعنا )
حين يمضي قطار الذكريات .. وتكر سبحة الأشواق .. فتملأك بالحنين .. فتبدأ روحك في إجترار .. تلك الأيام النادية المليئة .. والمتخمة بكل ذلك الزخم الجميل .. من المشاعر والأحاسيس .. التي قطعاً لن تجد لها وصفاً في كل قواميس الكلام .. ولن تستطيع ان تصفها .. وتفيها حقها من الوصف والاطناب .. فتقف كلماتكـ حيرى .. في أن تبلغ مدى تلك الأحاسيس .. وتحدد كل معالمها .. وترسم ملامح الدهشة التي تكسوها .. فتقف الغصة في حلقكـ .. ويزدريك طوفان الأشواق .. فتعصف بكـ وبروحكـ .. الأشواق .. وتسترسل في دواخلكـ مساحات من الحنين .. فتملأكـ وتمسك بتلابيب تعابيرك وبوحكـ .. تلكـ الأشواق التي تسكنكـ .. ويأبى مخاض طلقها أن يأتي .. حينها تجد أنه لامنـاص لكـ .. من أن تسترسل في بحور المحبة والأشواق .. وتغوص في خضمها المتلاطم .. وتتركـ العنان لروحكـ .. في أن تعبر وتبوح .. دون حروف ترهقكـ .. وتشجيك .. في البحث عن معانيها ومدلولاتها .. فتسرح وروحكـ .. لتهوم في بحور من الحنين والأشواق .. وتسرح كأن الأحباب .. يملاؤن دنان روحكـ .. وكأنكـ تعيش دنياهم .. فتقتات عوالمهم الحنين .. ولحظاتهم المحبة .. تسكنكـ أرواحهم الشفيفة .. بكل ذاك الألق .. وبكل تلكـ الروعة .. وحقاً ... إذا الخاطر سرح عنك .. تأكد إنو راح ليكـ .. لأن دنياه لديكـ .. وكل عوالمه التي تسكنه .. وتسكن روحه .. وتأسره .. هي عندكـ .. ولديكـ .. فأنت تلكـ العوالم .. وأنت هو .. وهو أنت .. الى كوستي ود يسابق الكلمات .. ويزدري طاقات البوح أن تفي بفيوضه .. المتلاحقه ..
نعم .. ياحفيظ ... الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن ابي محجن .. ورحم الله تلكم الأيام التي كانت وقود .. يجعل مشاعل الكلام تواصل الاشتعال .. لكنها سنة الحياة وكما يقول المثل .. عاشر يابن آدم فانك مفارق ..
Post: #66 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 01-29-2013, 09:47 AM Parent: #65
دوماً هي في خاطري .. كلما ابتعدت عنها جفلت خيول أفكاري .. وتقاذفتها أمواج من حنين .. تتوق اليها .. هي محبوبتي روحاً وراح .. أرتاح فيها .. أتكئ على هدوء وطمأنينة وراحة بال .. يجوبان طرقاتها ومساكنها وحواريها .. يسكنان أرجائها وأزقتها .. يفترشان فضاءاتها الرحبة .. يؤنسان وحشة وحدة قد تحسها أحياناً .. محبوبتي .. تتدثر بروعة قد لايراها .. من يبحث بين جنباتها وفي طرقاتها .. عن تلكـ الكماليات الحسية المرتبطة بالحياة .. حلوها ومرها .. ولو طابت فما معنى الامكنة ؟.. .. وماذا سيكون الفرق ؟ .. فالحياة حين تطيب .. فالأمكنة .. قد لايكون لها كثير اعتبار.. بل قد تصبح بلا قيمة .. هذا في نظر البعض .. وللخصوصية شواذ قواعد .. لابد من جعل الحسبان في اعتبارك وأنت تجوب وتنقب .. بين صفحات تقييمهم .. صدقاً .. لم أبحث فيها عن رغد عيش .. مر عليّ ومررت عليه .. عرفته وعايشته .. لكني بحثت فيها عن أشياء أخرى تكمل نقص روحي .. وماتشتهيه .. بحثت فيها عن بقايا من رائحة أحباب .. عطروا فضاءها بشهيقهم وزفيرهم .. خطوا على صفحات أديمها بخطواتهم .. معنى للحياة .. بكل تفاصيلها وروعتها .. ودقة تفاصيلها .. جئت أبحث عن نقطة بدء لحياة أخرى .. عساني اقتبس من سعادة من عاشوا بين جنباتها .. فقد علمتهم كم هي بسيطة هذه الحياة .. جئت بحثاً عن أصول كنت فرعها .. شديد الخصوصية .. فرعٌ يحمل في تكويناته كل جينات التواصل .. جئت اليها .. امتشق البساطة .. وامتطي خيل الاندهاش .. فقد علمتني الحياة كم هي معقدة .. ولم أدري كنه بساطتها إلا هنا .. هنا عرفت أن الروعة كل الروعة .. تكمن بين طيات هذه البساطة .. فعشقت هنا الروعة إنساناً وأمكنة .. ومن يبحث عن حيواتنا وتعقيداتها .. نهديها له ونجعله بين دفتيها بلا تردد .. هي كوستي .. حبلت بصغير خيالي المتمرد .. أنجبته .. وهدهدته .. ليشب فتياً .. يعشق روعة هذه الديار .. إنساناً .. وأمكنـة .... ولايزال .. لكوستي محبة تعطرت بانفاس النيل .. وتدلكت بطينها الخصب .. كلماتي .. قطرات من أشواق وشذى محبة .. القيه في ينابيع تسكن دواخل محبي هذه المدينة وساكنيها .... علهم يفيضوا علينا ببعض ممايجيش بدواخلهم من أشواق .. .
Post: #67 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-29-2013, 10:03 AM Parent: #66
Quote: دوماً هي في خاطري .. كلما ابتعدت عنها جفلت خيول أفكاري .. وتقاذفتها أمواج من حنين .. تتوق اليها .. هي محبوبتي روحاً وراح .. أرتاح فيها .. أتكئ على هدوء وطمأنينة وراحة بال .. يجوبان طرقاتها ومساكنها وحواريها .. يسكنان أرجائها وأزقتها .. يفترشان فضاءاتها الرحبة .. يؤنسان وحشة وحدة قد تحسها أحياناً .. محبوبتي .. تتدثر بروعة قد لايراها .. من يبحث بين جنباتها وفي طرقاتها .. عن تلكـ الكماليات الحسية المرتبطة بالحياة .. حلوها ومرها .. ولو طابت فما معنى الامكنة ؟.. .. وماذا سيكون الفرق ؟ .. فالحياة حين تطيب .. فالأمكنة .. قد لايكون لها كثير اعتبار.. بل قد تصبح بلا قيمة .. هذا في نظر البعض .. وللخصوصية شواذ قواعد .. لابد من جعل الحسبان في اعتبارك وأنت تجوب وتنقب .. بين صفحات تقييمهم .. صدقاً .. لم أبحث فيها عن رغد عيش .. مر عليّ ومررت عليه .. عرفته وعايشته .. لكني بحثت فيها عن أشياء أخرى تكمل نقص روحي .. وماتشتهيه .. بحثت فيها عن بقايا من رائحة أحباب .. عطروا فضاءها بشهيقهم وزفيرهم .. خطوا على صفحات أديمها بخطواتهم .. معنى للحياة .. بكل تفاصيلها وروعتها .. ودقة تفاصيلها .. جئت أبحث عن نقطة بدء لحياة أخرى .. عساني اقتبس من سعادة من عاشوا بين جنباتها .. فقد علمتهم كم هي بسيطة هذه الحياة .. جئت بحثاً عن أصول كنت فرعها .. شديد الخصوصية .. فرعٌ يحمل في تكويناته كل جينات التواصل .. جئت اليها .. امتشق البساطة .. وامتطي خيل الاندهاش .. فقد علمتني الحياة كم هي معقدة .. ولم أدري كنه بساطتها إلا هنا .. هنا عرفت أن الروعة كل الروعة .. تكمن بين طيات هذه البساطة .. فعشقت هنا الروعة إنساناً وأمكنة .. ومن يبحث عن حيواتنا وتعقيداتها .. نهديها له ونجعله بين دفتيها بلا تردد .. هي كوستي .. حبلت بصغير خيالي المتمرد .. أنجبته .. وهدهدته .. ليشب فتياً .. يعشق روعة هذه الديار .. إنساناً .. وأمكنـة .... ولايزال .. لكوستي محبة تعطرت بانفاس النيل .. وتدلكت بطينها الخصب .. كلماتي .. قطرات من أشواق وشذى محبة .. القيه في ينابيع تسكن دواخل محبي هذه المدينة وساكنيها .... علهم يفيضوا علينا ببعض ممايجيش بدواخلهم من أشواق ..
مصطفى بشار..التحية لك والف رحمة ومغفرة على روح الاستاذ الطيب بشار شقيقك (الاكبر) محمد الفاتح ...هو دفعتي في الاميرية ..والقوز ...ثم تزاملنا في جامعة الجزيرة (هو درس الطب) كنا نجلس بالقرب من بعض في الصف الاول بالاميرية...ولكننا ابتعدنا في الصف الثاني و الثالث خالص التحايا له
Post: #69 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-29-2013, 07:52 PM Parent: #68
كلمات .. رشحها صديقنا محمد خليفة صديق ابناء كوستى ..فتأملوها لو كان هذا ابن كوستى;
و مازالت معزوفاتنا مستمرة....... فبكل تفاصيل الشوق سلام يشبهك صديقنا السمندل... مازلت وسأظل أجلس في الارض المجاورة لروحك.... وكل يوم احاور أشواقا خبيئة فيني.... ودائما أراك بذات نفسيتك الضاحكة وصوتك الجهور... أو هكذا دائما تدخل فضاءتي.... كغيمة دائما ما تزور البيداء وتبدء بالهطول.....اشتياقا.... دعنا نملأ الاقداح من جديد هنا فاثقل كأسي يا صديقي بنبيذ كلمك وسمر الليالي.... فكم وكم احن لللقياء المفعمة باريج خاص لايشبه الا شذاه.... وعبرك اسأل عن اصدقائنا المشتركين...... أصدقاؤنا الذين يتساقطون علي صدر اللغة......ويتحدثون... يطعمون أوجاعهم جيدا وينهون ضحكاتهم بالهذيان.... ويستفزون الزمن........................ليكتبون.......... ننتظرك حتي تنكتهم لينا فردا بعد اخر....... وبالذات صديقنا الحيوان الاخرس داك...... فكوستي دي ما حقت ناصر او صاحبنا ذو الذاكرة الصلعاء..... كوستي هي (السودان مكتوب بحروف كبيرررررة......)..... ومازال نهدها مبلل بالطهارة...... سلملم.....
و حسي بغران منكم ... لكن ما حاسدكم ... لانكم تستاهلوا ...
كوستي اول شوفتي ليها فى اخر السبعينات اول التمانينات ...
اول رحله مشيناها و كنا طلبة في جامعة الخرطوم برفقة صديقي الجميل ابراهيم احمد ابراهيم الكنزي ...
ومعانا عاطف الزبير شاني و مبارك ابراهيم " الباجوري " ...
و كنا نلتقي هناك مع صديقي الجميل و رفيق الدرب سامي حجازى محمد صالح
لاعب وسط الوطن و سنتر كلية الهندسة و المعمار 1978-1983
لا ادري من اين ابدأ ...
و لكني حتما ساعود لذكرياتي مع تلك البقعة المحببة الي نفسي ...
_________________________________
انتو السمك البناكله في كوستي ده ... مالو ما بيصل الخرطوم ؟؟؟؟
Post: #71 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-30-2013, 07:56 AM Parent: #70
Quote: يا عيال كوستي ...
و الله بلدكم دي بريدها ريده !!!
و حسي بغران منكم ... لكن ما حاسدكم ... لانكم تستاهلوا ...
كوستي اول شوفتي ليها فى اخر السبعينات اول التمانينات ...
اول رحله مشيناها و كنا طلبة في جامعة الخرطوم برفقة صديقي الجميل ابراهيم احمد ابراهيم الكنزي ...
ومعانا عاطف الزبير شاني و مبارك ابراهيم " الباجوري " ...
و كنا نلتقي هناك مع صديقي الجميل و رفيق الدرب سامي حجازى محمد صالح
لاعب وسط الوطن و سنتر كلية الهندسة و المعمار 1978-1983
لا ادري من اين ابدأ ...
و لكني حتما ساعود لذكرياتي مع تلك البقعة المحببة الي نفسي ...
_________________________________
انتو السمك البناكله في كوستي ده ... مالو ما بيصل الخرطوم ؟؟؟؟
هي كوستي كل من زارها وعاشر اهلها احبها اناسانها بسيط مدينة كغيرها من المدن ولكن هي عندي احلي المدن وحقيقة سمك كوستي لا يقارن مبالغة يا ربي الطعم في السمك ولا النيل شكرا مرورك اسعدني يحي
Post: #73 Title: Re: كوستي Author: على عبدالله بشير Date: 01-30-2013, 10:49 AM Parent: #71
التحية لكم جميعاً أخوتى الأنسان السودانى من صفاته الكرم أينما كان لكن كرم أهل هذه المدينة غير لقد شهدنا ذلك منذ نشأتنا فيها ولم يكن شئ مستغرب ما دعانى لهذا قبل أسبوعين كنت فى زيارة لمكتب هندسى لعمل يتعلق بشركتنا مدير المكتب سورى رجل علا الشيب كل رأسه وقور سلمت عليه و جلست و شرحت له سبب زيارتى و بعدها سألنى من فين فى السودان ؟؟ قلت : من كوستى النيل الأبيض وقف الرجل من مكانه و سلم على للمرة الثانية بحرارة ..!! حقيقى أستغربت و لم يمهلنى أكمل دهشتى قال لى أنا درست الهندسة فى جامعة الخرطوم و نحن طلاب كنا فى رحلة للأبيض و تعطل القطر فى مدينة كوستى و كنا أكثر من 25 طالب و طالبة ... قال لى بينما نحن فى محطة كوستى ولا ندرى متى يتصلح القطار جاء رجل و قال يا أولادى القطر دا ما معروف يتصلح متين فكلكم تمشوا معاى البيت ترتاحوا و تستحموا و لما يتصلح القطار سوف نسمع الصفارة و البيت قريب بتلحقوه ... قال لى فعلاً كنا محتاجين للحمام خاصة و معنا بنات و ذهبنا معاه البنات دخلوا مع زوجته و بقينا نحن الأولاد فى الصالون أستحمينا و أرتحنا و تغدينا و أكرمنا كرم أذهلنا ... قال لى من باب المجاملة بعد الغداء سألته عن أسمه ... قال لى : الرجل زعل و قال أنا لم أأتى بكم لبيتى ليعرفنى أحد بل واجب عملته لأنى أراكم مثل أولادى ... قال لى الآن مرت أكثر من 35 سنة على هذا الحدث لكن كأنه البارحة عندى و كلما أقابل سودانى فى أى مكان أذكر ذلك الرجل بالخير فأذا مات نسال الله له الرحمة و أذا عايش نسأل أن يمد فى عمره ... ديل أهلى .....
Post: #74 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 01-30-2013, 11:55 AM Parent: #73
ما اجمل ان يحكي عن كرم المدينة المتمثل في اهلها علي عبد الله بشير سلامات وعوافي وكل يوم افرح بهذا البوست لانة يضيف لي حب فوق الحب
و هي بقعة في هذا الكوكب العتيق ، اقاتل فيها معني التسامح ، و احاول ان اهزم ليها الأنانية في ذاتي اللعينة.. مررت بها ايام الطفولة القديمة ، و حدثتني امي أن بها ، كان سيحدث تطور مفصلي في حياتي ، و لكنه لم يحدث ذلك التطور (نظام عملية و كده).!
ثم عبرت بيها عبر (قطار الغرب) بتاع استاذنا ود المكي..و هي تشكل ذكريات العابرين.. الأرز الطبيعي و السمك..!
ثم عدت اليها راشدا.. مشجعا فريق الرابطة.. دحدوح.. السمك.. الأرز الطبيعي..بصات الرابعة.. ازهري... قوز ابو شريف.. المرابيع.. السكة حديد..و من عجب النصر مربع تمانية..!!!
الذكري قبل الأخيرة:.. يقبضوك.. يجدعوك في واحدة من ابيار الإنجليز (السواني) مع الكلاب الضالة.. و لمن تمرق ، تلقى قدامك ( بطــــة) بكراع النسر الجارح يقعد يخربش فيك..!!... ياااخ مدينة زي دي ممكن تتذكر فيها حاجة سمحة؟..
و لكن..!
عشان ..خاطر عمك صلاح كوستي... فاطنة جامع... مدثر الجعلي.. بابكر التوم.. سامية جامع..و ابراهيم فضل الله (عضو في هذا البورد).. و اشراقة مصطفى... و فاطنة ابراهيم (التي كانت تصنع لنا شربات الموز المخلوط باللبن عشان تقنعك انو كوستي ما ياها امن جنوب النيل الأبيض سئ الذكر و فقط)..
لكل هؤلاء و اولئك.. بنقول ليهم.. المحبة غلابة ، و يكفي انو الواحد بعد غيبة خمسطاشر سنة من السودان ، برضك كان في جواهو يقين انو يزور كوستي ولو عابرا..و بكل صدق زرتها في نوفمبر 2012..!!
مدينة و اهلها ، تجبرني ان ارفع عقيرتي امام الملأ و اقول : لو مني مستني الملام..يا سلام عليك..يا سلام..!!!
و يا اشراقة مصطفى و كوستي كلها بما فيها عمك صلاح كوستي: الوردة لو خانها الفراش ، ما اظن تلومو مع الندى.. ما بتجرح احساسو الرهيف.. ما الريد يا (اهلنا) كده..!!!
و وحياة بصات ازهري.. انا يا غرامي وصلت بيك في الدنيا لحد الغرام..!!!!!!!!
تحية لكوستي و اهالي كوستي..!!! لكن تظل تجربة بطة و الكلاب الضالة..و انا والله ، يا ناس كوستي ، بحاول اقنع ليكم روحي انو كوستي ناس قبال ما تكون حكومة و اجهزة متسلطة..!!!!
و الى اجمل العيون التي رايتها في السودان من الجنينة لغاية بورتسودان ( و من عجب كانت في كوستي..!!)...
صديقي محمد حسين عبد القيوم ، حبابك و حباب ضيوفك الكرام.. و في حي المرابيع سمعت عمر خليل للمرة الثانية في حياتي..
هنا يبدو شيء من كوستي لم يعشها كثير منكم .. فاستمتعوا بها عمر عبدالله محمد علي حسن النور - من أولاد المرابيع ومشهورين بناس الزنجي - وشقيقه صلاح شبو عمر يقيم في مونتري كالفورنيا وصدر له كتاب قصص قصيرة === عمود الغداء
قصة قصيرة.
في مرة من المرات كنت قاعد في الدكان مع ابوي . في الدكان بنبيع اسبيرات العربات وزيوت المكّنة والتروس وكمان بنبيع شحم العربات. كان في تنجر جوّ في اوضة صغيرة بملو بيهو البطاريات وكمان بنبيع الموية المقطّرة وموية النار. الدكان كان لصق دكاكين ناس الفشاشوية وهي قرية قريبة من كوستي. دكاكينم كانت بتاعت جملة يعني ببيعو فيها الشاي والسكر والزيت والسمن والدقيق والطحنية والجبنة وأشياء كتيرة ما مذكرا. أنا كنت بتفرّج في الجرايد القديمة بعدين قام ابوي قال لي ياولد قوم امشي جيب الغدا من البيت؟. كانت الساعة حوالي وحدة ونص ، يعني مواعيد الغدا اليومية البمشي فيها اجيب عمود الغدا. أنا كنت بقرأ في المدرسة الأولية، وكنت بمشي السوق اقعد في الدكان عشان عندنا إجازة الصيف وهي تلاته شهور ..أنا كنت عاوز اقعد في البيت عشان امشي العب مع اصحابي في الشارع ..أنا اصلي بحب العب وعندنا لعبات كتيرة من الصباح بتبدأ وتنتهي بعد أذان العشا بشوية كده . ومرات بنتأخر إذا كان في قمر. بس مره ابوي قال لأمي الولد ده من بكره لازم يجي السوق لاني أنا محتاج ليه في الدكان.. اها ومن ديك بقيت امشي الدكان ، وساعة الغدا امشي البيت اجيب عمود الغدا. ومرات كتيرة برسلوني اجيب الجرايد من مكتبة مصطفي صالح وكمان مرات اجيب الشاي والقهوة لابوي والضيوف. وأنا زاتي بقيت أحب شراب الشاي خاصة مع الفول المدمس من حجة حواء ست الفول وبتديني فول كتير كلو ما اشتري منا. مرقت من الدكان بسرعة شديدة ، وأنا ماشي على البيت واساسا هو ما بعيد من الدكان. دخلّت يدي في جيبي براحة وتحسست قروشي لقيتا ليك قاعدة، ولابدة في محلتا ذاتا الختيتا فيها!!. في طريقي إلي البيت كان لازم امّر واقطع قضيب القطر البقسم المدينة لي قسمين! وكتير ماكنت بقيف بتفرّج في القطر خاصة قطر الركاب الماشي الغرب أو الجنوب . وكمان بحب اشوف القطر الماشي على الخرطوم. وأنا نفسي امشي ازور الخرطوم عشان قالو فيها التلفزيون وأنا ماشفتو يحدي اسع. بت جيرانا صاحبتي اسمها ايلسا ابوها اغريقي عندو بار، بتقرأ في الخرطوم في مدرسة الراهبات. بتجي في الإجازة بتحكي ليه كتير عن التلفزيون ومقرن النيلين ومطعم الاتني والايسكريم. مره قالت ليا بتعرف المارتدلا والباسطرمة؟؟ قلت ليها، ما بعرف المارتدلا لكن بعرف الباسطرمة مرات برسلوني ليا اجيبا من دكان ابو نجمة. وأنا اصلي ما بحبا هي زي اللحمة المعفنة كده. لكن دكان ابو نجمة ده - وهو تاجر اغريقي عندو دكان كبير خلاس - ختري عديل كده!!؟.... فيهو أي شئ بس التقول الجنّة زاتا!!؟ أنا بحب امشي هناك كتير عشان اتفرّج. وفي البرندات بتاعتو في حاج ابكرو عندو كاميرا زي السينما بتعريفه بفرّجك عن افلام ملونة عن مكة مدينة زي ما بقول هو يعني الحج وكمان مرات شيتا وطرزان ومرات كمان عنتر وعبلة. إنت تتفرج وهو بدورالفيلم بيد واحدة وباليد التانية ماسك الكاميرا وهو بحكي ليك عن الفيلم وانت تكون مدخل عيونك في الكاميرا وبتشوف الحاجات الحلوة البحكي ليك عنا...مرات تضحك ومرات تتكشم ومرات تقول يا اعوز باالله!!؟ وبعد داكا، وأنا ماشي ناحية البيت بشاقق باكشاك عصيرالليمون ..آخ، أنا من عصير الليمون عند الضهريه... يرد الروح عديل كده، خاصة في النطارة الحارة.. أمي مرة قالت لي عصير الليمون ده إذا شربتو ما بجيك السحاوي، وزي ما بتسميهو حبوبتي أبو فرار وقالت لي مرة إذا ابو فرار ده ضرب ليه زول ، بس إلا تاني يودوه ود أم جبّو!؟. قروشي في جيبي دايره تجي متلّبه وتمرق كلو ما اجي ماري باكشاك الليمون، بس المرة دي هجّرتا ليك بيديني اللتنين..!!؟ وقلت ليها الليلة مش لو ابو فرار، لو الفرار زاتو جا القروش دي ما بتطلع من هنا!!؟... ومن هناك تقطع موقف البصات الدايما تلقاهو معّفر بالتراب والجوطة. وبعد داك مريت ليك كمان ببنك السودان، بضهرو وهناك بتفرّج مرات كتيرة على اكشاك الخردوات وهي طوالي مليانه بحاجات جميلة وسمحة، تلقاها قاشّنا وراشّنا ليك لو ما عاوز تشتري ، تخليك تشتري. تمشي شوية كمان تلقى نفسك دخلت سوق الجلود بعدما تقطع شارع الزلط. وسوق الجلود ده تسّد نخرينك اذا لقيتهم بدبغوا في الجلود. طوالي جنبهم ناس المراكيب، بصنعوها وببيعوعها في نفس المكان. ودائما ونستهم مدّورة وضحكاتم مجلجلة بتمرق من جو القلب. بس أنا نفسي داير اعرف بضحكو في شنو؟؟! لكن بس الجزّم بتاعت ناس باتا أحسن من المراكيب وانحنا زاتنا ما قاعدين نلبس المراكيب لانها حقت الناس الكبار!! وأنا مازلت في طريقي للبيت وقبل ما أمرّ بسوق النسوان بلقى في طريقي اولاد ومرات بنات شايلين عمدان الغدا مودنها السوق لابهاتم . في واحدين بعرفهم بسلّم عليهم وفي واحدين ما بعرفهم مرات بسلّم ومرات بطنش...لكن الكان بعجبوني شديد الراكبين العجلات ورابطين ليك العمدان في سروج العجلات بي ورا..وطوالي بقول لنفسي متين ابقى زيهم؟؟ انا عاوز اعمل زيهم، واسوق العجلة واربط ليك العمود في السرج الوراني اودي بيه الغدا الدكان.بعد داك اخش داقش ليك سوق النسوان. وهي اكشاك قالت لي حبوبتي ادوها ليهم الانجليز ... هم ببيعوا فيها حاجات كتيرة، شي فحم وشي طلح وشاف وكرمدودة وشي قرض وكمان السمن والربيت والودك والكوّل.وكمان السكسك والخرز. لكن الأنا بحبو شديد وبشتري مرات منو، الالوب والقنقليس، ومرات كمان قراصة النبق. وبرضو مرات ببيع ليم القزاز الفاضي، القزازة البيضا بقرش والقزازة الزرقا بتعريفه . هم ببيعوها لعرب الضواحي عشان يكبو فيها السمن ومرات ببيعوها للناس العيانين عشان يشيلوها معاهم للاسبتالية يكبو ليهم فيها الدوا!! وأنا بعرف تقريبا كل نسوان السوق لانو هم زبايني وأنا زبونم!! بعرف حبوبة بخيتة وحبوبة ست الكّل وحبوبة الله معانا وحبوبة ست الجيل وفي واحدات ما بذكّر اسماهم. ومرات بساعدهم اشيل ليم حاجاتم ادخلا ليم جوّ الكشك ومرات بقول ليا تمرقا لينا برا !!.... ومرات كمان برسلوني اجيب ليهم رغيف من الفرن. قابلت عم مانسو الهندي وسلّم عليّ ..اصلو أنا بعرفو لانو ساكن في حلتنا، ومرات كتيرة بمشي لدكانو اودي ليهم الجريدة الهندية بتاعتم لأنها بتجي بصندوق بوسطتنا من الهند. وهو بتغدى في بيتو طوالي... هم ما بيأكلو اللحم، الناس قالو كده!... وكمان بعبدوا البقرة..مره زمان قبل ما ادخل المدرسة، أنا وصاحبي لقينا ليك نسوان هنديات ماشات في شارعنا بس قمنا ليك نكورك ليهم اللحمة جاتكم؟!! اللحمة جاتكم !!. وقمنا جارين جري شديد، وخشينا البيت وتحت السرير الكبير ادسينا، ولبدّنا وقطعنا ليك النفس!!؟. ما بنسى اليوم داك ابدا،... حبوبتي فتشتنا ولقتنا تحت السرير لابدين. قامت شاكلتنا شكله شديدة وادتنا درس اصلو ما بنساهو !!؟ بعد داك في سوق صغيروني بتاع الجداد ولكن فيهو كمان الحمام والبيض والأرانب. أنا بس ما بعرف كيف الناس دي تأكل الأرانب.. دي مسكينا خلاس. وانا قلت لامي أنا عاوز اربي ليا أرنب... أمي طنشتني وما قالت ليا حاجة. وقبل ما ادخل بيوت حلتنا بعد داك وآخر شئ تلقاهو القهاوي والأفران وبعض المطاعم. بيتنا كان في العشرة الأولى من الحي وأنت جاي من السوق ماشي على الجنوب. أول ما دخلت البيت قرطعت ليك كوز ماكن من المويه، ولقيت ليك العمود جاهز المابغباني. عمود نضيف ومجلّى من الالمونيوم،ومرات بكون دهن الملاح نازي بي بره.. ومرات بكون العمود من الطلس يعني عندنا عمودين. العمود فيهو اربعه طاسات بختو في الأولى الملاح وفي التانية السلطة والباقين بختو فيهم الكسرة. مرات بعد ما يكون في ضيوف في الدكان بكون في رغيف مع الكسرة. قبل ما اشيل العمود ختيت ليا حبل صغير في جيبي ومرقت براحا من البيت. من هناك مشيت طوالي لعم مكي العجلاتي ومحلو ما بعيد من البيت، فاتح على ميدان الحرية وهو بعد القهاوي طوالي. بعدما وصلت هناك لقيت ليك العجلات اشكال والوان في عجلات صغيرة وفي عجلات كبيرة. قمت عزلت ليك عجلة صغيرة واديت ليك عم مكي القرش ونص الإيجار حقت الربع ساعة. اها، ربطت ليك العمود في سرج العجلة ولزيت ليك العجلة من الدكان ورجعت بيها لكبري جنب مطبعة كوستي الحديثة يعني قريب من البيت. هناك ختيت ليك رجلي اليمين في بدال العجلة اليمين ورجلي الشمال لسا في الكبري ويا مهون القواسي، وبس قمت لزيت ودفرت ليك العجلة عشان تتحرك وتمشي.... بس ما احس ليك بعد داك إلا بنفسي في الواطة والعمود كلو طاسة طارت في اتجاه والعجلة واقعه فيني!!؟؟ هاك يا زلّيط... وهاك يا وجّع في الركبة بعد ما العجلة ضربتني في الركبه وعضم الشيطان.. حسيت بآلام شديدة. في ناس كانو ماشين في الشارع ساعدوني عشان اقيف، ورفعو مني العجلة ولملمو معاي باقي عمود الغدا المشتت... بعد داك مشيت وأنا اعتر واجّر كراعي اليمين يحدي ما وصلت البيت. ولا قدرت ادق الباب، بس وب، وردلب وقعت ليك في الباب نامن اتفتحت الضلفتين!!. أمي جات جارية وكمان اخواتي الكبار.. في شنو!!؟؟ سجمي !!؟ سجمي... في شنو!! قلت ليم وأنا تعبان شديد وما قادر اتكلم، مشيت أجرت العجلة عشان اودي بيها الغدا!!؟ وأنت بتعرف تسوق العجلة؟!!! قالت لي أمي. قلت ليها ... لأ!!!؟ قالت لي: نان حليل ابوي...!!! وشالوني ودرجوني وختوني في السرير!! وكان عندي صداع وحمى وطمام وكمان معاه اشقدي ينخر نخر. وهم قعدوا يضحكو فيني!!! وامي قالت:وأنا سامع طشاش طشاش، الليله سجم غدا السوق!!؟؟
Quote: قال لى أنا درست الهندسة فى جامعة الخرطوم و نحن طلاب كنا فى رحلة للأبيض و تعطل القطر فى مدينة كوستى و كنا أكثر من 25 طالب و طالبة ... قال لى بينما نحن فى محطة كوستى ولا ندرى متى يتصلح القطار جاء رجل و قال يا أولادى القطر دا ما معروف يتصلح متين فكلكم تمشوا معاى البيت ترتاحوا و تستحموا و لما يتصلح القطار سوف نسمع الصفارة و البيت قريب بتلحقوه ... قال لى فعلاً كنا محتاجين للحمام خاصة و معنا بنات و ذهبنا معاه البنات دخلوا مع زوجته و بقينا نحن الأولاد فى الصالون أستحمينا و أرتحنا و تغدينا و أكرمنا كرم أذهلنا ... قال لى من باب المجاملة بعد الغداء سألته عن أسمه ... قال لى : الرجل زعل و قال أنا لم أأتى بكم لبيتى ليعرفنى أحد بل واجب عملته لأنى أراكم مثل أولادى ... قال لى الآن مرت أكثر من 35 سنة على هذا الحدث لكن كأنه البارحة عندى و كلما أقابل سودانى فى أى مكان أذكر ذلك الرجل بالخير فأذا مات نسال الله له الرحمة و أذا عايش نسأل أن يمد فى عمره ...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عزيزي على عبد الله
والله هذه قصة اذهلتني بالجد .. هل فعلا السودان في ذلك الزمن كان بهذا الجود والكرم الفياض.. وهل كان الناس بهذا الجود والسماحة ونكران الذات وحب الخير.. هل في الإمكان ان نجد في سودان اليوم قبس من ذلك الكرم والسماحة والجود .. ام اصبح الناس مثل الوحوش يأكلون بعضهم البعض.. انا اعرف ان القرى السودانية لا زالت تحتفظ ببقية من الصفات السودانية العريقة التي يتسم بها الزول السوداني السمح.. ولكن في المدن.. هناك اختلاف كبير.. فسكان المدن توحشوا .. وهل كوستى الآن هو كوستي زمان؟؟
ولد في ولاية النيل الأبيض بالسودان في 5 يناير 1950م لأبوين هما عبد الله محمد صالح ونوره الحاج سعيد. ألتحق بجامعة الخرطوم، حيث تخرج بدرجة البكالوريوس في الطب عام 1974م ، ثم حصل على ماجستير طب الأطفال وصحة الطفولة (دكتوراه طب الأطفال الكلينيكية) عام 1980م ،ثم على درجة الدكتوراه في الطب مع مرتبة الشرف عام 1982م. وبعد ثلاث سنوات حصل على شهادة الهيئة الأمريكية التعليمية لخريجي الطب الأجانب (المعادلة الأمريكية). واصل البروفسور مصطفى صالح دراسته ليحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية من جامعة أوبسالا بالسويد عام 1990م. وقد انتخب في العام 2005م زميلاً للكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفولة.
في مجال العمل الطبي, سواء كان ذلك من حيث الممارسة أو التدريس ، أمضي عاما واحدا كطبيب امتياز في مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى سوبا الجامعي في أقسام الجراحة، والولادة، وأمراض النساء، والطب الباطني و عمل أيضا كطبيب بقسم الأطفال في مستشفى البلك التعليمي، كما عمل بكل من مستشفى الخرطوم التعليمي، مستشفى سوبا الجامعي ومستشفى طوارئ الأطفال كنائب لقسم الأطفال ومساعد تعليمي، ثم أصبح استشاريا لطب الأطفال عام 1982م.
التحق كمحاضر في قسم طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الخرطوم، واستمر في هذه الوظيفة لمدة خمس سنوات، ثم ترقى لوظيفة أستاذ مشارك، وأصبح عام 1990م أستاذ طب الأطفال. وإلى جانب المحاضرات التي قدمها للخريجين ضمن المناهج التعليمية لطلاب الجزء الأول من دراسة الماجستير الخاصة بالأطفال وصحة الطفل ومناهج الجزء الأول المشترك للطلاب الخريجين في العلوم الكلينيكية، شارك أيضا فى التعليم النظري والسريري للجزء الثاني من طلاب ماجستير طب الأطفال (دكتوراه طب الأطفال الكلينيكية). و قد إلتحق بالعمل في المملكة العربية السعودية عام 1993م في وظيفة أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك سعود، حيث يقوم بتدريس طب الأطفال وعلم الأعصاب لدى الأطفال لطلاب ما قبل التخرج ولطلاب الدراسات العليا.
قام بوصف أمراض جديدة في مسار طب الأطفال، وعلم أعصاب الأطفال وعلم الوراثة. إضافة لذلك فقد قام بتقــييم فحص مخبري جديد للتشخيص السريع لمرض إلتهاب الســحايا الجـرثومي وتوثـيق المعــالم الوبائية، والســريرية، والبيولوجية الجـزيئـية في النطاق لإلتهاب السحايا الإقليمي وقد جاء ذلك في ملحق للمجلة الاسكندنافية للأمراض المعدية (Scandinavian Journal of Infectious Diseases). وله بالاشتراك مع باحثين من أمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان براءة اختراع مسجلة بالولايات المتحدة الأمريكية عن فحص مخبري لمرض الحثل العضلي الخلقي.
نال خلال مسيرته العملية والعلمية عددا من الجوائز الاقليمية والدولية, ومن ذلك الجائزة السنوية الأولى المقدمة من نادي علم الأعصاب بالرياض 1996م./ التضمين في موسوعة العالم (Who'swho in the World) : الأعداد 15 - الآن/ وكذك تم تضمينه في الموسوعة العالمية للعلوم والهندسة (الأمريكية)، الأعداد 4- ( 2000م- الآن)./ وأيضا تم تضمينه في الموسوعة العالمية للطب والرعاية الصحية (الأمريكية) - عدد الألفية الثالثة (2000 - 2001 الى الآن). . كما تم اختياره من قبل المركز العالمي للسيرة الذاتية بكمبردج (بريطانيا) في العدد 27 للمعجم العالمي للسير الذاتية (1999م)./- وموسوعة العلماء الـ 2000 المتميزين في القرن العشرين (1999م)./- وكذلك موسوعة الأشخاص الـ 2000 المتميزين في القرن العشرين (1999م)/- وموسوعة الخمسمائة الأوائل للألفية الثالثة (يناير 2000م). كما تم اختياره من المعهد الأمريكي للسير الذاتية للجوائز التالية : *جائزة العالمية للإنجاز " وهي جائزة إنجاز مدى الحياة" ( عام1999م). /* تم اختياره ضمن الرواد الخمسمائة المعاصرين في القرن العشرين (1999م). /*تم منحه وسام السفراء العالميين (1999م)./ـ / * تم تضمينه ضمن أعظم العباقرة الخمسمائة للقرن الحادي والعشرين ( 2007م ) وكذلك تم اختياره من قبل معجم البارونات (النبلاء) الأمريكيين للتضمين في معجم "البارونات (النبلاء) الخمسمائة الرواد للقرن الجديد" (يناير 2000م). أما أهم الجوائز التي نالها البروفسور مصطفي صالح على المستويين الإقليمي والمحلي ( السودان ) فقد حظي بجائزة رأس الدولة للطلاب المتفوقين في عام 1964م وجائزة الطب الإجتماعي والوقائي وجائزة في طب الأطفال من كلية الطب بجامعة الخرطوم عامي 1973 و 1974 على التوالي. كما نال في عام 2007 وسام الجدارة من رئيس جمهورية السودان .أ ما في السعودية فنال في عام 1996، الجائزة السنوية الأولى المقدمة من نادي علم الأعصاب بالرياض كما نال في عام 2008 الجائزة المقدمة من الجمعيه السعودية للعلوم العصبيه لمؤسسى و رواد علم الأعصاب بالمملكة العربية السعودية. و في مجال التأليف فقد ألف عدة كتب منها: كتاب رسالة ماجستير طب الأطفال وصحة الطفولة عن نوع جديد من مرض ضمور العضلات (أبريل 1980م)./ كتاب رسالة الدكتوراه في الطب عن نوع جديد من مرض ضمور العضلات (ديسمبر 1982م)./ كتاب رسالة الدكتوراه في العلوم الطبية : إلتهاب السحايا عند أطفال السودان (نشر كملحق بالمجلة الإسكندنافية للأمراض المعدية: 1990م)./ بابان عن الأمراض الوراثية بالسودان وأمراض ضمور العضلات والعصب عند العرب نُشرا في كتاب الأمراض الوراثية في المجتمعات العربية (1997م). وفيما يتعلق بالابحاث التي قدمها البروفسور مصطفى صالح ، فقد قدمت نتائج أبحاثه في مؤتمرات محلية وإقليمية وعالمية في 42 مدينة من 27 دولة على امتداد خمس قارات كما نشرت له حتى الآن اكثر من100 ورقة علمية في مجلات ، محلية وعالمية ، كانت خمسة منها في أرفع اثنتين من مجلات العلوم والطب وهما مجلة " الطبيعة للوراثة ـGenetics Nature و " العلوم ـ Science". والبروفسور مصطفى صالح عضو في عدة جمعيات طبية واكاديمية اقليمية وعالمية ، منها - جمعية طب الأطفال السودانية/ الجمعية العالمية لطب الأعصاب/ الجمعية العالمية لأمراض الأطفال بالمناطق الحارة/ جمعية طب الأطفال السعودية/ الجمعية العالمية لأمراض العضل/ الجمعية الأمريكية للجغرافيا/ الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. كما أن للبروفسور مصطفى صالح مساهمات إعلامية عديدة ، حيث شارك في تحرير العديد من المجلات الطبية في كل من السودان والسعودية ،كما شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية الخاصه بمجال الطب في السودان والسعودية/
Quote: قبل اسابيع ليلة كانت الصحف تنقل على استحياء نصر علمي كبير حققه عالم سوداني..البروفسور مصطفي عبدالله صالح اكتشف علاج لمرض نادر يصيب الاطفال بالشلل التشنجي..لم يكن ذلك الاكتشاف الاول للعالم السوداني المقيم بالمملكة العربية السعودية..مصطفي صالح لم يجد الاهتمام اللازم رغم اسهامه الكبير في المجال الطبي العلمي
من مقال لعبدالباقي الظافر في آخر لحظة منشور بالراكوية تعرف يا أستاذ ي مسعود.. مصطفى عبدالله هذا ابن عمي، وأنا بطبيعة الحال فخور بما حقق ولكن، مع ذلك أرى أن الأحتفال يجب أن يكون بشخصيات قدمت أكثر لهذا البلد ومواطنه، أذكر أن قد كنت عائدا لكوستي قبل ثلاثة أعوام.. قابلت في بص الأستاذ أحمد عيسى - من أعيان كوستي - سمعته يتحدث الى شخص آخر ويقول له أنهم بصدد تسمية شارع في كوستي باسم مصطفى عبدالله... طبيعة البص ونزولي الوشيك لم يدعاني لأقول للأخ أحمد عيسى أن من هو أحق بالتكريم في كوستي رجال مثال المحسن منيب عبد ربه عارف السواكني... كنت عائدا يومها من أمريكا وكنت على علم بمجهود تقوم به الأخت إحسان عبدالكريم أحمد (د. محمد شقيق مصطفى متزوج من أختها آمال) كانت احسان هذه وآخرين يجمعون بعض مال لعلاج المحسن منيب في مشفى أمريكي .. بالطبع يحز في نفس المرء أن يحدث ذلك لمحسن مثله وآخرين لا يسوون شيئا تعالجهم الدولة على نفقتها!!! كنت أود ان أقول لأحمد أليس جدير بأهل كوستي أن يسارعوا لنجدة هذا الرجل الذي شاع خيره في المدارس التي تخرّج منها الآلآف وفتحت لهم طريقا واسعا للحياة وما بخل على القطاع الرياضي والثقافي (سينما منيب) وغير ذلك من دعمه اللا محدود للمعسرين وذوي الحاجات مع اعتزازي بمصطفى الا أني أرى أن لأهل كوستي أن يختفلوا بمنيب أكثر وهو يستحق أكثر وأكثر
Quote: والله هذه قصة اذهلتني بالجد .. هل فعلا السودان في ذلك الزمن كان بهذا الجود والكرم الفياض.. وهل كان الناس بهذا الجود والسماحة ونكران الذات وحب الخير.. هل في الإمكان ان نجد في سودان اليوم قبس من ذلك الكرم والسماحة والجود .. ام اصبح الناس مثل الوحوش يأكلون بعضهم البعض.. انا اعرف ان القرى السودانية لا زالت تحتفظ ببقية من الصفات السودانية العريقة التي يتسم بها الزول السوداني السمح.. ولكن في المدن.. هناك اختلاف كبير.. فسكان المدن توحشوا .. وهل كوستى الآن هو كوستي زمان؟؟
الأخت العزيزة / أميرة بت السيد كما أسلفت فى مداخلتى الكرم السودانى موجود لكن هذه المدينة كرم أهلها فى الزمن الجميل منذ نشأتها فى مطلع القرن العشرين كنا نسمع من جدودنا الكثير و شهدنا الكثير من هذه المواقف الضغوط الأقتصادية و ما لاقته كوستى من أهمال من الحكومات التى تعاقبت و هاجر الكثير من سكانها و أبناءها اللذين تفرقت بهم السبل فى كل أصقاع الدنيا ... كما فى القصة التى أوردها أحد الأخوة أعلاه كان أغلب التجار يأتون بأعمدة الغداء من بيوتهم للدكاكين و كل زبون حاضر فى ذاك الوقت يشاركهم تلك الوجبة ... أما عن سؤالك هل نجد من هذا الكرم وجود فى هذا الزمان ..؟؟ يمكن يكون قليل و قليل جداً ... تغير الحال و الحياة أصبح فيها الكثير من العنت للغلاء الحاصل و ما ترينا عليه من أبائنا يفقده أبناءنا الآن ... لهجرتنا أو الموجود لأنشغاله بتوفير اللقمة بتعب و رهق لأبنائه
أذكر لك طرفه حدثت فى زواجى : والدى الله يرحمه كان عاشق للخيل لدرجة الوله و كان عضواً فى نادى الفروسية فى كوستى ... فى يوم زواجى جاء كل أصدقاءه يمتطون خيولهم الجميلة الجامحة عصراً فى موكب مهيب و جميل فما كان من الوالد ...أصر بتكريم هذه الخيول و كل حصان يشرب جردل من العصير و قد كان ...
ولكـ انيقات حروفي .. ولتبقى كوستي .. واحة نستظل بها .. حين يلفحنا هجير المدن .. وتضنينا غياهب المنافي .. فهي مدينة تتدثر بمحبة ساكنيها .. وتلتحف بأشواق من يبعد عنها .. لكوستي كل الود ... ولساكنيها غزير محبتي .. وليبقى اسمها عالياً .. هنا .. وفي دواخلنا ما حيينا ..
عزيزي محمد حسن تحية طيبة هاتفتني قبل قليل ابنة خالتي وهي تدرس بمدرسة كوستي الثانوية وقالت انها تتابع كل ما يكتب عن مدينتها الجميلة كوستي ولكنها تشعر ان شهادة جميع المشاركين بحق كوستي ستكون مجروحة اذا لم يتحدثوا، كما قال لها اساتذتها، عن صاحب اول مكتبة ثقافية في كوستي: مصطفي صالح وعن صاحب اول استوديو في كوستي وهو الاستاذ صلاح .. وان هؤلاء الاساتذة قالوالها ان من يؤرخ لكوستي ويريد التحدث عن كوستي لا يجب ان ينسى تاريخ استوديو صلاح .. وكان معلما يشار اليه بالبنان في كوستي.. وكذلك تاريخ مكتبة مصطفى صالح والتي كانت قبلة المثقفين .. ولذا ارجو ان تحدثونا عن هذه الشخصيات .. لأنني عرفت الآن ان هناك العديدين من اهل كوستي يتابعونكم ويتابعون ما تكتبونه عن مدينتهم الجميلة.. والله يديكم العافية
Quote: عزيزي محمد حسن تحية طيبة هاتفتني قبل قليل ابنة خالتي وهي تدرس بمدرسة كوستي الثانوية وقالت انها تتابع كل ما يكتب عن مدينتها الجميلة كوستي ولكنها تشعر ان شهادة جميع المشاركين بحق كوستي ستكون مجروحة اذا لم يتحدثوا، كما قال لها اساتذتها، عن صاحب اول مكتبة ثقافية في كوستي: مصطفي صالح وعن صاحب اول استوديو في كوستي وهو الاستاذ صلاح .. وان هؤلاء الاساتذة قالوالها ان من يؤرخ لكوستي ويريد التحدث عن كوستي لا يجب ان ينسى تاريخ استوديو صلاح .. وكان معلما يشار اليه بالبنان في كوستي.. وكذلك تاريخ مكتبة مصطفى صالح والتي كانت قبلة المثقفين .. ولذا ارجو ان تحدثونا عن هذه الشخصيات .. لأنني عرفت الآن ان هناك العديدين من اهل كوستي يتابعونكم ويتابعون ما تكتبونه عن مدينتهم الجميلة.. والله يديكم العافية
الأخت / أميره السيد التحية لك ولأبنة خالتك و نتمى لها التوفيق و مستقبل باهر بأذن الله حقيقى ما ذكرت هؤلاء و غيرهم كثر لا يمكن تخطيهم كلما جاء ذكر كوستى ... مكتبة العم مصطفى صالح كانت مكتبة لا تقل عن أى مكتبة فى العاصمة كانت تأتى الجرائد بالبصات و بما أن كوبرى كوستى القديم الذى يربط بين مدينة كوستى و ربك ضيق لا يسمح بمرور البصات العريضة كانت آخر محطة من الخرطوم للبصات هى مدينة ربك حتى عام 1976 م و كانت الجرائد و المجلات الأسبوعية تأتى بهذه البصات و تصل لكوستى بالسيارات الصغيرة نهلنا من مكتبة العم مصطفى صالح و كان لى عم أبن عم لوالدى يدعى عبدالرحمن علم نفسه بنفسه و كان مولع بالأطلاع وزبون دائم للمكتبة منه عرفنا مجلة الشبكة و الصياد و الحوادث اللبنانية آخر ساعة و روز اليوسف و الهلال المصرية و العربى الكويتية و الأذاعة و التلفزيون السودانية و كتب كل الكتاب المشهورين وقتها يوسف السباعى و أنيس منصور و غيرهم و كنا نرى فيها حتى الصحف البريطانية وكانت قبلة كل باحث و مالم تجده توصى له و فى خلال أسبوع يكون وصل و ليت الأخوة ممن عاصروا تلك الفترة يكتبوا لنا عن تلك المكتبة التى كونت ثقافتنا و نحن ما زلنا طلاب فى المرحلة الأبتدائية ... أما عن العم صلاح و أستديو صلاح للتصوير الفوتغرافى يا سلاااااااااااام ... وقتها لم يوجد تصوير ملون و كان التصوير أبيض و أسود ... ما من شخص من أهل كوستى ألا و دخل و تصور فى أستديو صلاح صور الجنسية و الجواز و صور التسنين و صور العرسان و صور الأصحاب و أيام الأعياد يعج بالكثير من سكان كوستى لتصوير لحظاتهم الجميلة ... كان العم صلاح رجل وسيم و أنيق و حبوب و مصور بارع يتقن مهنته و كان يحرص على أخراج أى صورة لأى زبون بمنتهى الروعة و الجمال ... وظل لزمن طويل هو الأستديو الوحيد بكوستى حتى أفتتح أستديو الجوهرة فى المرابيع ... وبرضو أتمنى من الأخوة أضافة المزيد
سلام يا أهل الدار قلنا ندخل نعرّف ونتعرف ونرفع البوست فوق،، كوستي أصلو ما بتحتل تحت وإذا حصل، دايما تنهض من جديد كالفينيق في الأسطورة معاوية الزبير الطيب عبد الجابر (نمرة 8، السكة حديد) الأولية حي النصر (المعهد، المحد) المتوسطة القوز العليا (خريج دفعة 1981) حي النصر الدرجة الثانية- جوار فرن سليمان أبنعوف
مرحب بكل أبناء كوستي الذين انضموا إلى منبر سودانيز أون لاين
Post: #90 Title: Re: كوستي Author: salah awad allah Date: 02-15-2013, 12:11 PM Parent: #89
شكرا محمد حسن
مرحبا بجميع من زيين هذا البوست بظلال انامله التى سكبت مداد من المحبه والعشق
شكرا نادوس واجمل شى انو عرفت اسمك الحقيقى لانى سألت عنك فى المدينه كثيرا
ميرفت حسب كلام ابوسن موجوده بكوستى
العزيز زكريا فضووووووووووووول لك محبتى اخبارك تصلنى احينا من استاذى صلاح فضول ارجو ان تترك لى عنوانك على المسنجر سأعود لهذا الشجن العذب مودتى
الاخ الفاضل محمد حسن عبدالقيوم ارحب بك فى المنبر العام و حبابك عشرة ..
Post: #109 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 03-04-2013, 08:13 AM Parent: #96
Quote: الاخ الفاضل محمد حسن عبدالقيوم ارحب بك فى المنبر العام و حبابك عشرة ..
الف شكرا اخي الطيب رحمة نحنا رمز الدنيا ديا وتاني شكرا
Post: #91 Title: Re: كوستي Author: عبدالله محمد احمد بلة Date: 02-15-2013, 12:52 PM Parent: #89
ربما تكون كوستي المدينة الوحيدة في السودان التي لا يسألك فيها احد _حتي وقت قريب جدا _ قبيلتك شنو .. اتاها الجعليون من ديم القراي وطيبة الخواض والدناقلة من المقاودة و الغدار والشايقية من القرير لم تنقطع صلتهم بجذورهم لكن كوستي صهرتهم فاصبحوا كوستاويين كاملي الدسم وبحكم موقعها صافحت كوستي الغرب وعانقت الشرق وكان جنوبيا هواها .. اجزم ان كوستي منذ ان ودعنا الجنوب لبست ثوب الحداد وصارت كام ثكلي
Post: #92 Title: Re: كوستي Author: الطيب عبد الرحيم خلف الله Date: 02-15-2013, 01:14 PM Parent: #91
كوستي ذكرى منقوشة في الوجدان
وين الأحباب/ عبدالعزيز محمد عيسى حسن ود البطري كابتن يوسف عمر جعفر أحمد أبوبكر وكل دفعة 71/72 في هذه المدرسة الجميلة وحتى دكان اليماني في المرابيع (صاحب أجمل طعمية وفول)، كان قريب من الأهلية
زملاء الدراسة بالخرطوم صلاح ميرغني وأسامه خيري (أعزيه في محمد علي – الجوكر، تغشاه رحمة واسعة ومغفرة من الله) محجوب محمد صالح - مليكا) (أعزيه في محمد عثمان محمد صالح، تغشاه رحمة واسعة ومغفرة من الله) أحمد طه (المليجي) وميرغني طه
شارع الدويم عوض الله بله برير حسن العبيد ومحمد الطيب القاسم (ألف ورحمة تغشاه من الله) وعم صبره وصلاح عبدالرسول وجامع الديك أبو حبل والفنان صلاح كوستي الذي أوقد ليالينا فرح كبير بالدويم
زمان كنا بنقول الوالدة الدويم والخالة كوستي ومع الايام ينمو الشوق ويزيد الحنين للمدينتين
أخي محمد حسن عبدالقيوم
أسمع وأعرف عن قريب ومن بعيد كثير من الأشخاص والأسماء والأمكنة والحكاوي التي مرت ووردت في الصفحات والمداخلات الجميلة العديدة في هذا البوست الجميل، أجد نفسي متفاعلاً معها ذكرى وتحنان وتقدير لمدينة كوستي التي هي في خاطري سنين..
Quote: وحتى دكان اليماني في المرابيع (صاحب أجمل طعمية وفول)، كان قريب من الأهلية
الأخ الطيب عبدالرحيم لك منى أجمل التحايا يا سلام يا أخى ... حسين ود اليمانى درس معنا الأهلية و كنا فى فصل واحد كان عندما يقرع جرس الفطور يركض أمامنا حتى يصل دكان والده و يقف معه فى ذاك الوقت ليساعده فى زحمة الفطور وقتها كانت الأهليه بها حوالى 15 فصل أولى ( أ / ب / ج / د / هـ ) وكذلك ثانية و ثالثة
يا جماعة فى ذلك الوقت كان لى جار و صديق عزيز الأخ عصام شمس الدين عبدالله كان والده مشرف تربوى و قبل سنة عرفت أنه صار طبيب و لديه عيادة فى جبل أولياء رجاء من يعرفه يخبرنى
Post: #94 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 02-19-2013, 09:50 AM Parent: #93
تكر سبحة الأيام والسنين .. تطقطق على رؤوسنا .. وتنسدل حباتها على عجل .. بسنوات قضيناها .. مرت من عمرنا مسرعه .. ولم تمهلنا طويلاً .. لنحقق كل ما نصبو إليه .. تلك الأيام التي تسربت من بين أيدينا .. كما حبات الرمال الناعمة .. فيها مافيها .. من الآمال التي تحققت .. ومن الأمنيات التي خابت .. ومن البعض الآخر الذي نسيناه .. وطوته دوامة الأيام وركمته بتراكماتها ... حقاً هي سنوات نحياها .. ومحسوبة لياليها وساعاتها وثوانيها .. هي شوية من عمر الزمان .. لكن كتيره علينا ..
هي ذكريات شهدتها تلكـ الفضاءات .. بمدينة تحكر موقعها في الدواخل .. واترسمت حروفها بحبات البنور ... فيوض جياشه .. من الحروف المشحونة بالمحنة .. والمنغمسه بأندى الأحاسيس .. يبثها هنا محبو هذه المدينة .. التي تستحق كل ذلكـ وزياده ..
اولا التحية والتقدير للمهندس بكري الذي كلل محاولاتي باستعادة الباسويرد بالنجاح بعد هذه الغيبة الطويلة من المشاركة بسبب المرض اولا وبسبب النسيان ثانيا والتحية والتقدير لجميع ابناء كوستي ولجميع البورداب من كوستي .. فقد ذكرتمونا بذكريات الطفولة والشباب .. فقد ترعرعنا في كوستي منذ الميلاد وحتى الدخول للجامعة عام 1973م. وقد درست في مدرسة كوستي الأولية رقم 3 بحي النصر جوار السوق الصغير.( واستاذ صلاح ، صاحب الاستديو كان معلمي في تلك المدرسة... والمدرسة الأميرية الوسطي ..وكان ناظرها حسين عبد الله شدو.. ومدرسة القوز العليا..كما عملت معلما بمدرسة كوستي الأميرية الوسطى لمدة عام واحد قبل الدخو للجامعة..... ومنذ عام 1973 لم ازر كوستي إلا في زيارة قصيرة ليوم واحد عام 1980م وبعدها لم ار كوستي حتى الآن...فهل يا ترى كوستي هي نفس كوستي زمان.. ولا شك ان هناك بورداب درسوا بمدرسة كوستي الأميرية اكون قد درستهم فلعلهم يتذكروني...( واسمي بالكامل السر عبد المنعم عبد الله).. ولعلي اسأل هنا عن اصدقاء وزملاء اعزاء زاملوني في المراحل الدراسية في كوستي .. واسال هنا عن زكريا اسماعيل ابو قرجة... وعمران حسنين غانم.. والهادي الفاضل... وعبد الفتاح عبد الكريم ..وصديقي الروحي بابكر حسن محمد عثمان وأسال عن جميع ابناء السكة حديد..وابناء حي بوليس السكة حديد ... محمد مرغني، صلاح حاج نور، والسمؤل وسراج الدين ، وملك، .. والتحية لكم مجددا وشكرا لك جمال ود القوز لهذه لكلمات الطيبة التي تأتي بها في حق كوستي.. وشكرا لك محمد حسن عبد القيوم لهذالبوست الرائع الذي اعاد الينا ذكريات كادت ا تزول من ذاكرتنا.. ولكن عقلنا الباطن يحتفظ بها إلى ابد الآبدين
Post: #99 Title: Re: كوستي Author: د.خالد احمد عمر عبدون Date: 02-27-2013, 10:12 PM Parent: #98
الشكر للأخ الكريم محمد حسن عبد القيوم والأخوة المتداخلين ، فكوستى عباره عن الدماء التى تجري فى عروقنا ،برغم معاول الهدم التى صوبت نحوها وتدنى البنيه التحتية ،وانعدام ابسط الخدمات فى مدينه كان يشار لها بالبنان ،كمدينة منظمة ونظيفة ،ومصادمة ومقاومة ، فكان نتيجة ذلك حصار علي المدينة من كل النواحي ،حتى أصبحت من المدن الطاردة،فنسأل الله ان يعيد كوستى إلى ماضيها التليد كمنفذ نهري ورابط حيوى بين الشمال والجنوب ،أمين أخوكم خالد احمد عمر ،النصر مربع 7' زاوية عباس ،مستشفى كوستى قسم الجراحة وحدة مستر أبو قرحة ، الآن ايرلندا
مدرسة 28 الابتدائيه ...استاذ مبارك العلوم ....استاذ امين ...العربي ....استاذ شوقي العلوم اعتقد....استاذ محمود البشير - بقي حكم بعد داك - الرياضيات ..مجموعه مميزه من الزملاء مدرسة الغربيه المتوسطه بنين استاذ عبدالعزيز الكونغ فو ...مدير ..انقليزي ...استاذ عمر الامين ...رياضيات ...استاذ فايز عربي ...استاذ عبدالقادر عربي ...استاذ محمد من العليقه تربيه اسلاميه ...استاذ كبسور انقليزي... الشعبيه الثانويه بنين...الاستاذ حسب القوي مدير ..تربيه اسلاميه ...الاستاذ حاج المكي رياضيات وكيل المدرسه.....الاستاذ ضو البيت ..كيمياء ...الاستاذ الشيخ انقليزي...الاستاذ علي مصطفي مثلثات....
من الدفعه لو في يذكرنا بمن سقطت اسماؤهم بالله ....
Post: #101 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 02-28-2013, 08:52 AM Parent: #100
Quote: وشكرا لك جمال ود القوز لهذه لكلمات الطيبة التي تأتي بها في حق كوستي.. وشكرا لك محمد حسن عبد القيوم لهذالبوست الرائع الذي اعاد الينا ذكريات كادت ا تزول من ذاكرتنا.. ولكن عقلنا الباطن يحتفظ بها إلى ابد الآبدين
حمد الله على السلامة .. وعوداً حميداً .. وشاكرين لكـ .. ماتفضلت به علينا من ثناء .. فواصل معانا وخليكـ قريب .. فكوستي تستحق ان ندون لها كل ذكرياتنا .. التي عشناها بين دفتيها ..
Post: #102 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 02-28-2013, 09:50 AM Parent: #100
غياب ايام جعلني مندهشا وفرحا وسعيدا بكم احبتي في كوستي الي جميع من خطوا حروفا علي البوست الاخ كبر والدكتور عبد الله عثمان والاخت اميرة السيد والاخ مسعود والاخ معاوية الزبير والاخ صلاح عوض الله والاخ الطيب رحمة والأخ عبد الله محمد احمد والأخ السر عبد الله ود/ خالد عبدون والجميل الصديق الصادق البديري
اشكركم جميعا وصار البوست مرجعية لنا بالمنبر ومزيدا من التواصل يا صحاب
Post: #103 Title: Re: كوستي Author: د.خالد احمد عمر عبدون Date: 02-28-2013, 01:11 PM Parent: #102
الأخوة أبناء كوستى الكرام ، اقتراح بجعل هذا البوست صفحة خاصة لمناقشة قضايا وهموم وأشجانهم وآلام كوستى ، بعد إذن المشرف على الموقع برفع هذا البوست ، وهذا ليس إلغاء لدور مواقع كوستى الرسمية بل أضافه إيجابية لها ، فهل من مثنى
Quote: ادريس احمد محمد علي تبيدي ـ ود ست حلوه تبيدي حي النصر الابتدائيه نمرة 2 كوستي الاميريه كوستي القوز حي النصر ما بين محطة الفرن وعبد اللطيف
ولعبنا الدافوري مع بعض في ميدان الصناعية، وذاكرنا للعالي والجامعة في نمرة 9 (جملون لاحقا) ثم تفرقت بنا سبل الحياة رحم الله المربية ست حلوة ورفيقتها في التعليم المرحومة ست أفندية فقد كانتا من رائدات تعليم البنات في كوستي وتترى الذكريات ...
معاوية الزبير يا فوزي المرضي دافوري ومزاكرة وبس يا اخي دي كانت قصة حياة كامله من الالف للياء ما زالت عالقة بالوجدان ولا يمكن ان تنسي يمكن الاتصال بي علي [email protected]
Quote: دافوري ومزاكرة وبس يا اخي دي كانت قصة حياة كامله من الالف للياء ما زالت عالقة بالوجدان ولا يمكن ان تنسي
ما تحكها يا إدريس قصدت الجزء وأردت الكل ياخ. فعلا حياة كاملة، تساوي في إيجابياتها كل ما تلاها حتى الآن. لكن الحاجة الما ممكن أفوتها وأنا كايس ليها فرصة من زمان هي التنويه بفضل هاتين المربيتين الفاضلتين سكينة وأفندية في حياتي طبعا أنا ما درست في كوستي العليا بنات، لكن كانن بجيبن لأولادن الكتب الأدبية (والمعرفة عامة خارج المدرسية) وبحكم الميول المشتركة والجيرة كنا ننهل من هذه المعرفة ونتبادل الكتب مع بقية المهتمين بهذا الشأن من أولاد الحلة أنا أتحدث عن فترة السبعينيات تحديدا يعني من الأولية حتى الثانوي (بالنسبة لي دفعتنا).
وأتحدث هنا عن الشقيقين نبيل وناصر الخير علي الخير ابني الأستاذة أفندية والأخ إدريس تبيدي ابن الأستاذة حلوة، وهناك الأخوان خالد ويوسف محمد العبيد، وصالح وعوض فضل، و(العريس حاليا) صلاح عوض الله والتيمان حسن وحسين (نسيت اسم ابوهم- ما قابلتهم من الزمن داك) وآخرين من الحلة ومن أحياء بعيدة نسبيا فقد كانت ظاهرة تبادل الكتب عابرة للأحياء.
وهناك شخص لن أنساه أبدا وقد ساهم في تشكيل اتجاهاتنا منذ وقت مبكر وهو الأستاذ عثمان (فقاع) الذي كان يجمعنا في أوقات الضهر في ضل بيت ناس العم عوض عمسيب (الفشاشوية) ليحكي لنا أفلاما من تأليفه وبالموسيقى التصويرية كمان، ولا أزال أذكر من أبطال أفلامه المحكية الشقيقين فان مارس (الطيب) وغولفن مارس (الشرير) فـ.... شكرا الخالة سكينة تبيدي،، شكرا الخالة أفندية منصور، وليرحمكما الله ويغفر لكما ويجعل العوض في ذريتكما الصالحة آمين ------------------- شكرا محمد حسن عبد القيوم إذ جعلت هذا ممكنا
Post: #108 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 03-04-2013, 08:11 AM Parent: #103
Quote: لأخوة أبناء كوستى الكرام ، اقتراح بجعل هذا البوست صفحة خاصة لمناقشة قضايا وهموم وأشجانهم وآلام كوستى ، بعد إذن المشرف على الموقع برفع هذا البوست ، وهذا ليس إلغاء لدور مواقع كوستى الرسمية بل أضافه إيجابية لها ، فهل من مثنى
Post: #111 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 03-04-2013, 08:17 AM Parent: #108
قول واحد ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ فكوستي تستاهل كل خير فقد عانت من الاهمال ردحاً طويلاً من الزمن .. ديموغرافياً وجغرافياً ... .. وآن لفارس حرمانها واهمالها أن يترجل ..
Post: #113 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 03-04-2013, 10:27 AM Parent: #111
تبنت منتديات كوستي الام حملة نظافة عامة لمستشفي كوستي وكان عملا جيدا يستحق الدعم
وايضا كان لكوستي سيتي من منتديات كوستي عملا جيدا حيث رعي المنتدي قيام العديد من الايام الصحية والمشروعات الخيرية ولا يزال
شكرا كوستي سيتي شكرا كوستي الام
Post: #112 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 03-04-2013, 08:19 AM Parent: #98
Quote: وشكرا لك جمال ود القوز لهذه لكلمات الطيبة التي تأتي بها في حق كوستي.. وشكرا لك محمد حسن عبد القيوم لهذالبوست الرائع الذي اعاد الينا ذكريات كادت ا تزول من ذاكرتنا.. ولكن عقلنا الباطن يحتفظ بها إلى ابد الآبدين
قطرة من الرحيق كيفما ننتج عسلا
الله يبارك فيك السر
Post: #110 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 03-04-2013, 08:17 AM Parent: #92
Quote: أخي محمد حسن عبدالقيوم
أسمع وأعرف عن قريب ومن بعيد كثير من الأشخاص والأسماء والأمكنة والحكاوي التي مرت ووردت في الصفحات والمداخلات الجميلة العديدة في هذا البوست الجميل، أجد نفسي متفاعلاً معها ذكرى وتحنان وتقدير لمدينة كوستي التي هي في خاطري سنين..
لك ولكل المتداخلين تحياتي..
شكرا يا الطيب يا طيب وممن زكرت من الاشخاص معظمهم اقربائي واهلي ويكفي ان يكون صلاح كوستي خالي من قريب جدا
Post: #126 Title: Re: كوستي Author: ناصر حسين محمد Date: 03-25-2013, 05:39 PM Parent: #86
يا سلام ،، اليوم الجوء الخريفي في جنوب المملكة ووجبة السمك الكاربة خلتني اسرح في كوستي " الخريف" والمابعرف خريف كوستي أقول ليه في الخريف ( بنشتهي الشمس) في كوستي ،،، والسماء تنزل تحت ولونها يكون داكن ،، ووقت الدافوري في ميادين الفنية والسماء تحت وتبدا تنزل قطرات المطر يحلو اللعب " وقون المغربية يساوي مية " والله ويشهد الله الواحد يتمنى يكون في كوستي لو نص يوم بس
Post: #115 Title: Re: كوستي Author: مجاهد محمد عباس Date: 03-09-2013, 06:58 PM Parent: #1
سلامات صاحب البوست و الكوستاب جميعاً سجل عندك علاقتي بكوستي .. امتحنت الشهادة السودانية في مدرسة كوستي الأهلية (القوز سابقاً) في عهد مديرها (الأستاذ/ هاشم سليمان) و الأساتذة معاوية و الصائم و العالم و علي أبو سوار ... إلخ ... و أهلي فبها منتشرين بكثافة .. ناس (أبو جلفا) ... في النصر عندنا الخال (مبارك عبد المجيد) و ناس (أبو طاقية) .... و الأستاذ (ياسر عوض الله) ... و نسابتنا ناس أستاذ (أحمد يعقوب) مدير مدرسة المنار ... و عندنا في الحلة الجديدة الخال (صلاح عبولي) القاضي السابق و المحامي حالياً ... و ناس (الدودو) .. و في 27 الخال (مصطفى عبد المجيد) كان ربنا مد في الآجال بجي بحكي ليك عن أيامي فيها ... (سوق السمك و نادي الخريجين و قهوة حامد و فول الزين و فول حقار... و بقالة اللواء... إلخ)
تحياتي
Post: #119 Title: Re: كوستي Author: عبدالله عثمان Date: 03-10-2013, 06:24 AM Parent: #115
سلام لكل آل كوستي... أعيد نشر جزء من رسالة قديمة ذكرني بها بعض الأحباب، علّها تثير في بعضكم بعض شجون
Quote: ذكرك لدفع الله و فقده للسعيد ذكرني بكوكو، لا أحد يحفل بمن يكون إسم والده، هو إسم علم كأن تقول في كوستي ود نواي أو دقّق في الأبيض، عند البدء في بناء مدرسة كوستي الثانوية كان كوكو غفيراً يحرس مواد البناء، حفر الساس، سقي الأشجار بالإبريق، الدفعة الأولي من الطلاب، يوقظهم للمذاكرة الصباحية، يشجع المنازل الرياضية، يحمل المرضي منهم للكومر العتيق للإسبتالية، ثمة قمصان قديمة يتلقاها شاكراً، محامين وقضاة وضباط صحة وأفندية صاروا كباراً أولئك الصغار و لكنهم جميعهم لا ينسون كوكو.. لا يدفع لمقابلة الأطباء وإن أراد سفراً لا يدفع للتذاكر و لكنه لا يسافر، لا يذكر أحدٌ حتي أنه رآه في المدينة، هو هناك في "القوز" -إسم المدرسة- 5 كيلومترات خارج حدود المدينة القديمة، سكناه ما بين الداخليات و بيوت المدرسين الغائب أهلها، ثم اتخذ أو أتخذ له كوخ في طرف المدن العشوائية التي تاخمت المدرسة – لا أحد يعرف له أهلاً و لكن يبدو أن بعضهم "جروهو" لسكن هناك طمعاً في "ماهية" هو لا يأبه لها و أكاد أجزم انه لا يعرف كم هي!! وماذا يفعل هو بالماهية!! طعامه هو ما يجده في الداخلية أو في بيوت المدرسين أو في صحون بوش الطلاب سواء أأكل معهم أو أكل بقاياهم ! و كذاك ملابسه!! الجميع يحبونه لعفوية فيه و بساطة يندر أن تجدها- و لو في عطاءات عمك نصار-!! ظل كذلك لا يحفل بترقية و لا يسأل عن علاوة و متي ما جئت للمدرسة فهو هناك إبتسامته العريضة تسبقه في الترحيب بك ، لا وظيفة محددة عنده و لكنه يشد ستاير المسرح مع طلاب جمعية الموسيقي ويغسل فنايل التيم في معمل العلوم مع تحضيرات معرض عيد العلم ويحمل شوالات الدقيق أو السكر لبيوت المعلمين، و هو هناك حين تريده صفية "عليك الله يا كوكو جيب لي محلبية من نفيسة" لا تقول ذلك لغيره!! يغيب العدس عن الداخلية و كوكو لا يغيب ! يضرب الطلاب ضد متعهد اللحوم و مورد الخبز و يلعنون سنسفيل جد الإدارة و لكنهم لا يجرأون علي تحدي إبتسامة كوكو. يختلف الكيزان و الشيوعيون علي "تانهسو" و "سواعد المجتمع" و يظن بعض الطلاب أن "شعبة الطلاب" صنيعة من صنايع الإتحاد الإشتراكي فيتركونها و لكنهم جميعاً يتفقون علي كوكو؛ فكوكو طلعته تسر القلب مثلما يفعل جنيه مامون بحيري ! يتفقون عليه لدرجة أن قد يقول قائلهم "والله السودان دة مشكلتو جناح لفت و زول زي كوكو ده نتفق عليه كلنا" !! و هو في أمسيات مباريات كرة السلة يسمع الأولاد يهتفون بإنجليزية يريدون إظهارها "Charity School cannot defeat us, it’s too weak to do so لا يفهم شيئاً و لكنه يبتسم مثل إبتسامة مسز هاريز في باريس و هي تسمع لغة الضفادع Ca incredible!! و يكفيه أن "الاولاد زي مبسوتين كده وفرهانين" و "والله ود الخيري ده متموس"!! ظل هكذا، كوكو، يفّح مرآى "الأولاد" الدم في عروقه، تحس به يذبل اذا ما أقبل مارس وآذنت شنط الصفيح برحيل من الداخليات، ولكن ما أن يعود أغسطس الا ويبعث طائر فينيق كوكو من بين الرماد فيهب يحمل لـ "الأولاد" شنط صفيحهم من دكان عم الطيب ولا ينتظر على ذلك أجرا، تكفيه عودة الأولاد ومع كل منهم له قصة: "أنت هسين واااهد دة!! أنت تلبة؟؟ولااااااااااهي انت ما تلبة!!" وتضج جنبات "أم رقبة شمال الطيب" بضحكات لها تصخاب.. آآآآ.. أنو بأرفو أنتو أبوهو أوسمان سايقي وسو موصخبت دة؟! وأضحك وقد استحالت شلوخ والدي الجميلة لمجرّد "شخبطة" عنده ولكن شخبطة كوكو تبهجنا... أنت بسيلو سوالو دة براهو؟؟!! لا!! لا!! لا. قال لي أنور ظل كوكو هكذا إلي ان جاء يوم كان فيه ثمة موظف يؤدي عملاً روتينيا في مكتب بعيد ، أمامه سجلات لا يعرف من هو فلان أو علان و لكن حسب القانون أو سمه ما شئت ، علي هذا الموظف أن يكتب خطاباً لكوكو بالإحالة للمعاش !! بلغه أفندي آخر بنفس الروتينية "كوكو إنت تمشي معاش"!! إيه يعني معاش؟!! يعني تاني تمشي تقعد في بيتك إلخ !! يعني تاني مدرسة مافي!! لا شك أن كوكو قد رجع إلي كوخه و شجيرات المدرسة تذبل أمامه مثلما رآها تنبت، والطلاب الذين حملهم للكومر و ميداليات العدو وقفز الزانة ، و"ربيع" دة بقي دكتور كبير!! و كيف ما أعرف مولانا صلاح!! كل ذلك لا شك تبخر أمامه مثل قطرات ندي علي صفحة زجاج خرجت عليه شمس أغسطس!! أكمل كوكو مشواره ذاك للمنزل ولا شك أنه إضطجع أو لم يفعل وتزاول مخيلته أردية الأولاد الكاكية و كدوس الناظر وفطور المدرسين أيام المراقبة الطويلة ، تكسير ألواح الثلج في جرادل الزنك و أمطار أكتوبر، صوت الدينمو وعربة مولانا أبوبكر العتيقة و قد أخذ في دفرها مع بعض الطلاب، صلاح الزين و.. و.. وتنهد أنور ثم قال لي لم يعش كوكو بعدها كثيراً !! من يعرف كوكو في أضابير سجلات وزارة التربية !! إنه مجرد رقم !! و لكنه عندي وعند كثيرين مثلي يعني رقماً كبيراً و لكني أيضاً أضعته في زحمة التفاصيل!! آه علي كوكو و آه علي زمن النزوح !! هل ثمة "أبو الدفاع" هنا
Post: #120 Title: Re: كوستي Author: عبدالله عثمان Date: 03-12-2013, 07:36 AM Parent: #119
حار العزاء لكل أبناء كوستي في رحيل الأخ العزيز وليد محمد جيب الله والذي انتقل في مستشفى بلوس أنجلس في التاسع من مارس الحالي بعد ظل طريح الفراش لمدة تجاوزت الثلاث سنوات ... له الرحمة ولآله حسن العزاء درس وليد في كوستي القوز سبعينات القرن الماضي ثم واصل دراسته الجامعية بجمهورية مصر العربية وهاجر لأمريكا التعازي لشقيقه بكري وكل الأهل بكوستي الرديف ولكل معارفه وأحبابه
Post: #121 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 03-12-2013, 07:42 AM Parent: #120
ياهل كوستي سلام عليكم دون فرز انا كان اكون لي الشرف ان اكون من كوستي للاسف الله ما قسمه لينا بتصفح كلامك الجميل ده , لفت انتباهي لي مدرسة التجاني , الذي يرتطني به النسب وتذكرت ان الوالد عندو اخوه في كوستي , قلت اطفل واسئل امكن في واحد منك سمع بيهم عبد الله عثمان منصور , والاستاذ في مجرسة التجاني محمد عثمان منصور , وعمتي زوجة شيخ كركوج والعائله كبير هناك لكين الغربه و الانظمه حرمونه من اهلنا واسف للتطفل , وكان في شخص بعرىفهم علي لاقل سلام
ياعرفات .. بالله لسه مافي زول جاكـ وأداكـ أخبار قرايبكـ ديل .. ؟؟ !! .. وحاتكـ حبايبنا ناس كوستي بالغو ا معاكـ شديد .. عني شخصياً .. مابعرف ناسكـ ديل .. مع اني في كوستي باستمرار ... لكن لعدم نشاتي هناكـ .. ما عرفتهم والله .. هذا بالاضافة لمحدودية علاقاتي أصلاً .. يتم تحويل سؤالكـ للشباب الهنا ديل .. مع اني شايفكـ ليكـ فترة ما موجود .. عموماً ياشباب .. ماتقصروا مع عرفات ده ..........
الاخ العزيز Zakaria Fadel تحيات واحترامات عذرا للتأخير في المداخلةن لأني غير متداخل دائما في الموقع.. سررت جدا في أن اعرف انك دفعه شقيقي دكتور محمد الفاتح فلك التحية الخالصة محمد الفاتح وهو أخصائي قلب يقيم بايرلندا منذ العام 1995م .. .. وافر الشكر
لا عليك اخونا الاصغر مصطفى...أعلم جيدا عدم سهولة المتابعة المستمرة لما يكتب...ووجود الرغبة في الكتابة تحت اي ظرف كلنا نصاب بتلك الاعراض تحياتي الخالصة للاخ محمد الفاتح
كانت كلما عبرت شارعنا ونحن نلهو أمام "حوش عشماوي" غرب شارع الدويم وجوار مقر نادي
الرابطة الأقدم حينما كان بمنزل "ست أبوها" قبل أن ينتقل بجوار حلواني العاقب في الموقع
الذي تحتله حاليا عيادة جارنا الدكتور السر بدوي زكريا، تمرر يدها على رأسي وتدعوني من
دون الأخرين "ولدي" كنت الاحظ زيها المميز، الأبيض الكامل وانتظامها في مشيتها بقوامها
الضخم وجديتها ، دائما تحمل لها احداهن شنطة ، ترصدتها ذات مرة ، وهي قادمة من ناحية
منزل الاستاذ أحمد مرغني، وذهبت سريعا لوالدتي التي كنت قد سألت سابقا "وكان هذا السؤال
الأول " عن من تكون تلك التي كلما مرت أمام المنزل تناديني بابنها دائما ، تبسمت امي حينما
رأت المرأة من وراء باب الزنك العتيق وهي تمر امامه ، ثم صمتت ولم تقل لي من هي الا بعد
الحاح ومرات ومرات إنها " فاطنة نايلو" الداية التي خرجت الى الدنيا على يديها
نواصل.....
لصاحب البوست تحية واجلال ولكوستي وأهلنا كل الحب
Post: #136 Title: Re: كوستي Author: عبدالله عثمان Date: 03-28-2013, 07:19 AM Parent: #134
خالص العزاء لآل مركب على الله في رحيل الفقيدة محاسن مقبول أبارو زوج الأخ أحمد حسن عبدالله (مركب على الله) والتي حدثت اليوم بكوستي اللهم تقبلها أحسن القبول والزم اهلها الصبر الجميل
Post: #137 Title: Re: كوستي Author: جمال ود القوز Date: 03-28-2013, 10:31 AM Parent: #136
نسأل الله ان يتقبلها بقبول حسن .. وأن يغفر لها ويرحمها .. ويغسلها بالماء والثلج والبرد .. أن يلهم ذويها الصبر والسلوان .. تعازينا للأسره ...
رحم الله العزيز طارق السماني التقر - طارق أخ عزيز وصديق وجار وزميل دراسة درسنا معا بمدرسة المرابيع نمرة واحد بكوستي ثم تفرقت بنا السبل وقد هاجر باكرا للكويت التعازي لشقيقه أمين وبقية الأسرة الكريمة وابن عمه د. الطاهر عبدالرحمن النقر بولاية ميريلاند ولعديله عادل الشايقي بأريزونا
توفي بحي الشاطي يعقوب عبدالرحيم يعقوب (الشايب) لاعب الهلال السابق ,, شقيق بابكر ومبارك كرنك والمرحوم ابراهيم غراب وقريب آل يعقوب وعثمان الباسم واخوانه تقبله الله
رحم الله لاعب الهلال السابق الشايب و ادخله فسيح جناته ____________________________________________________
كوستي ....في الذاكرة (المدرسة الاميرية 1974-1977 )
بما انني ولدت في مدينة كوستي.....احب ان اسجل بعض ذكرياتي عن كوستي ..عسى ولعل ...ان يقرأ بعض الاحباب الذين سيرد اسمهم ما سيكتب ويبادرون ...ونعيد شريط الذكريات بالكامل..... في إعتقادي ان كوستي مدينة (مصنوعة) موقعها ممتاز ، تربطها الطرق البرية و النهرية بكل اجزاء السودان المختلفة...يقسمها خط السكة حديد الذي يسير لغرب السودان الي قسمين متساويين تقريبا ..شمال الخط حيث احياء (الحلة الجديدة – ابوشريف – وحديثا المربعات الجديدة...) وجنوب الخط الذي يضم احياء ( المرابيع- السكة حديد – النصر – 27 – ومربعات حديثة ايضا) ...المدارس الاولية (والتي سميت ابتدائية في سلم محي الدين صابر التعليمي) كانت حوالي 11 او 12 كانت تنقسم مناصفة بين الجزءين ..نمرة 1 ، 2 ، 3 كانت جنوب الخط ...و 4 ، 5 ، 6 ، 7 كانت شمال الخط ...8 (سميت مدرسة عبد الجابر يومها نسبة للمربي الفاضل) ..9 (مدرسة انشأت في زمن نميري ..وبدأت اولا داخل اسوار نمرة 3 ) كانتا جنوب الخط...10، 11 كانتا شمال الخط...وعلى ذكر مدرسة عبد الجابر كانت هناك عدة مدارس اشتهرت بأسماء نظارها ..مثل مدرسة جبور، و مدرسة امنة قرندة ..ومدرسة صفية اسكودر (الاخيرتين كانتا للبنات).... المدارس الوسطى (سميت ثانوية عامة في سلم محي الدين) كانت جميعها جنوب الخط يومها...وهي ..الاميرية، الاهلية (كانتا في ميدان المدارس) وهما أشهر مدرستين ..ثم مدرسة النصر (كانت تسمى المعهد) ..وهناك القومية ..والتجاني (أنشأها رجل الاعمال التجاني م خير) ...ومؤخرا (في تلك الايام انشأ رجل الاعمال منيب عبده ربه ..مدرسة منيب ..الوحيدة ..شمال الخط)..ثم الخدمات (وهي تمول من مال خدمات السكة حديد)..مدارس البنات الثانوية العامة كانت : الاميرية ..(في حي النصر) ..القومية وكانت تلاصق الاميرية بنين..ثم الخدمات و التي تلاصق الخدمات بنين... في يوليو 1974 تم قبولنا في الاميرية الثانوية العامة....توزعنا لنهرين أ ، ب...كان نصيبي القسم أ ... الاميرية يومها كانت اولى المدارس الوسطى بكوستي (الاوائل بها) وهي ذات مساحة واسعة..أنشأت على الطراز الانجليزي (حيث المسرح و الميادين الرياضية) ...كانت بها داخليات ..(داخليات المدرسة الاهلية كانت اكبر ..الاهلية نفسها كانت اكبر)..الفصليين ..اولى( أ) و اولى (ب) كانا اصلا عنابر داخلية عندما جئنا للمدرسة..ولذا كانت لهما برندة خاصة بهما..وبالقرب منهما كان هناك سكن الاساتذة العزاب (أذكر منهم الاجلاء : سليمان و حافظ)...زملائي في تلك الفترة الذين أذكرهم : مامون عبدالله محمد (احد الذين قرأوا معي في الابتدائي ) ، محمد الفاتح الطيب بشار، علي التاج عمر الامام، ياسر عمر احمد ابراهيم (ود الناظر)، عثمان محمد الامين، مصطفى كشكش، خضر داوؤد، فتحي وعبد العظيم (ابناء الدناقلة) ازهري حدر (لاعب الكرة الفنان)، اسامة عباس (جني)، عبدالجليل عبد الحليم، عبد الباقي محمد شريف، الطاهر النقر، مامون عبد الله محمد، مهنا، دفع الله يوسف ابوعاقلة، قمر الانبياء ، عاطف (لاعب السلة)، الطاهر ابراهيم، الفاضل الطاهر، راجي جعفر،أمين السماني النقر، عمر احمد عثمان، الصادق محمد صالح، عمر عثمان الجنيد، خالد محمد الزبير، يوسف الفلاتي، عادل قش، عصام دفع الله، ...الخ هؤلاء كانوا معنا في فصل (أ) ..اما في فصل (ب) من دفعتنا ..أذكر منهم : فيصل عبد الرحيم، مزمل عطا، أمير عبدالرحمن، فتحي عبدالعزيز، محمد بدوي محجوب، علي الامين، ..وغيرهم من الاساتذة الذين درسونا ...الانجليزي- عراقي، الرياضيات-عثمان ديجول، اللغة العربية-عزالدين عثمان، العلوم-سليمان ع سليمان، التاريخ- حافظ، الجغرافيا-عبدالرحمن، التربية الاسلامية- احمد (الامام؟)..كان يطلق عليه لقب الجامد (من الجامد و المشتق في اللغة العربية)، التربية الوطنية- الدرديري(كان شيوعيا كبيرا يومها)...وكان باشكاتب المدرسة يومها السر احمد فضل (اسمه في نهاية ورقة كل امتحان). نسبة لان مدرسة القومية بنات ..كانت تلاصق الاميرية ..كان هناك منع تام للجلوس بالقرب او على سور المدرسة..(اذكر اننا عندما حضرنا بعد اجازة 1975 لبداية سنة ثانية ..كان السور الذي يفصل بيم المدرستين قد انهار ...ولا تسأل عن مدى سعادتنا بذلك...كنا يومها نحضر للمدرسة منذ السادسة صباحا...ولكن هذه الفرحة دامت اسبوع فقط ..لانه خلال 10 ايام تم بناء السور).... كان الانجليزي مثار اهتمامنا في سنة اولى...وكان عراقي (معلم راقي ، ومربي فاضل) خير معين لنا وهو من اسرة العراقاب المشهورة في كوستي..(عندما يغيب لاي سبب..كان يحضر لنا استاذ سليمان استاذ العلوم...).. عثمان المبارك (الملقب بعثمان ديجول) ..كان ضعيفا في الرياضيات..كنا نخشاه لانه كان (ابو الفصل) ..وكان مسؤولا عن التوقيت في المدرسة ..(كنا نسمعه اينما كان يدرس..بصوته الجهوري صارخا ..للفراش لكي يضرب الجرس ).... عندما بدأنا الدراسة ...طلب من كل طالب ان يحضر كرسيه الخاص به (كان بالمدرسة بعض الاثاث ) ..ونسبة لضيق حالنا في الاسرة..بحثت بشدة في المدرسة حتى نجحت في الحصول على هيكل كرسي...بعض الطلاب (مصطفى كشكش ، و عثمان محمد الامين...وحدر..على سبيل المثال) كانوا قد اشتروا سيور بلاستيك خاصة بهم لصنع كراسي..وتفضلوا مشكورين باعطائي بعضا منها ..وساعدني الاخ العزيز عثمان محمد الامين في تنجيد الكرسي خاصتي..(هو ايضا من علمني ..الوست..ثم الهارت...وامتدت صداقتنا حتى امتحانات الشهادة السودانية).. كان مدير المدرسة هو المربي الفاضل عمر أحمد ابراهيم ..وهو من مدني ..ابنه ياسر كان زميلا لنا بالفصل...كان وسيما ..نظيفا...(كنا نغبطه على النعمة التي كانت بادية عليه)...وكان يحمل شنطة سامسونايت (الوحيد الذي كان يحملها آنذاك في كل المدرسة).... في منتصف العام الدراسي (بداية عام 1975) جلس الاستاذ( الفاضل) سليمان علي سليمان لامتحانات الشهادة السودانية ..ونجح في الدخول لكلية الهندسة جامعة الخرطوم ( تخرج من الهندسة الكيمائية 1980) وقابلته منتصف الثمانينات بكنانة ..علمت بعدها انه تحول لمصنع النسيج بالحصاحيصا...ولم اسمع عنه شيئا بعدها)... كنت معجبا به جدا...ولذا كنت متفوق جدا في العلوم (كان هو استاذ المادة) ..وعندما ترك التدريس ..اكمل لنا المقرر ..استاذ اسمه عبدالرحمن ...كان على النقيض من سليمان في كل شيئ: الذكاء – الهيبة- العدالة في معاملة الطلاب....الخ، ولذا ..ضعف اهتمامي بمادة العلوم...في مرة كنت في مكتبه لايداع بعض الواجبات ....كان بالقرب من مكتبه مكتب استاذ فاضل (لم يكن يدرسنا في سنة اولى ..ولكنه درسنا في سنة ثانية) ..أسمه عمر فرج ..كان يدرس العلوم للفصل الثاني..وعندما لاحظ تدقيقي في الاوراق التي امامي ...اخرج من درجه عدستين (محدبة، ومقعرة) ووضعهما امام عيني طالبا من القراءة من على بعد.....كانت اول اكتشاف لي ..انني اعاني من قصر شديد في النظر...وللاسف (لضيق ذات يد الوالد) لم استطع عمل نظارة طبية الا بعد انقضاء مرحلة الثانوي العام ..وقبولي لمرحلة الثانوي العالي
من الاشياء الجديدة علينا في المدرسة الثانوية العامة...كانت الجمعية الادبية، في الاميرية كانت يوم الاربعاء..وكنا ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ..لاني شخصيا كنت اكره المذاكرة الليلية جدا (وكم حدثت لنا من متاعب بسببها)، كنا نخرج الكراسي و نضعها امام مسرح المدرسة (بعد صلاة المغرب) ..وتبدأ لجنة الجمعية (تتكون من ممثل لكل فصل) في تقديم المواضيع التي تم اختيارها (مقدمة من الطلاب) ..ويبدا الطلاب في القاء المواضيع واحد تلو الاخر...كان يشرف على الجمعية الادبية عند حضورنا الاستاذ و المربي الفاضل مولانا سالمين. كان كل فصل يجلس في مربع خاص به..(حتى يسهل مراقبة من يزعج)... أذكر في احدى ليالي الجمعية ان قرأ احد طلاب الفصل الثالث (ج) و اسمه عثمام احمد عثمان (شقيق زميلنا في اولى أ عمر احمد عثمان) قصيدة حافظ ابراهيم (في وصف حادث زلزال في قرية بمصر ...دنشواي؟؟) يقول مطلعها: نبهاني ان كنتما تعلمان ....................ماذا دهى الكون ايها الفرقدان
وكان صوته رقيقا ..مما دفع بعض ابناء فصلنا (اولى أ)..بالترديد معه بصوت جماعي عند نهاية كل قافية (النون المكسورة)..وعندما وصل لبيت الشعر الذي يقول فيه حافظ ابراهيم : رب طفل قد ساخ في باطن الارض...........ينادي امي ..ابي ....ادركاني انفجر بعضنا و تبعنا بعض ممن في الفصول الاخرى في ضحك شديد، مما أغضب مولانا سالمين بشدة....وتوعدنا (بجلد كل الفصل)....ولكنه (لحسن حظنا ) لم ينفذ وعيده. من الاشياء التي حدثت ايضا و نحن في سنة اولى ..انه جاءنا يوما استاذ عثمان المبارك (ديجول) لتدريس حصة لغة عربية (كان يعطينا الرياضيات..ولكنه يومها كان يسد خدمة لاستاذ عزالدين)..وكانت الحصة نحو....عن المبتدا و الخبر (شبه الجملة ..الخ)..وكتب مثالا في السبورة ..(( عندي ساعة)) وعندما قرأها ...اتاه صوت من منتصف الفصل قائلا ((عندك؟؟؟)) طبعا الاشارة هنا واضحة ((((شقاوة مراهقين)))). فأوقف الاستاذ التدريس ..طالبا منا جميعا..اما ان نخبره من القائل ...او انه سيعاقب كل الفصل..وساد صمت رهيب (كلنا كنا نخشى الجلد في تلك الايام....). وفجأة و بذكاء اشار ديجول لزميلنا راجي جعفر (كانت تبدو على وجهه آثار الخوف الشديد) ...انت ...قول ..من هو الفاعل....وبدون ان يفتح راجي فمه اشار للفاعل ..والذي كان يجلس على مقربة منه...طبعا نحن تنفسنا الصعداء ..ولكن اخونا راجي نال ما نال من تقريع و همز و لمز لقيامه بتلك الوشاية.
كانت مجموعتنا في الفصل (ابناء فقراء الطبقة الوسطى) ننظر باستغراب شديد لاؤلئك الذين تحضرهم العربات (على قلتهم) و الذين يحضرون معهم ساندوتشات الفطور من منازلهم..والذين يصادقون الاساتذة...وكان مصدر تندرنا طالب في الصف الثاني أ (حلبي) اسمه عاكف احمد عطا(؟) ..كان يمثل لنا طابور الاساتذة الخامس وسط الطلاب، كان متأنقا في لبس (الرداء و القميص) و تصفيف الشعر ..الخ (كل الاشياء التي يفضلها الاستاذ في الطالب المجتهد).. في فصلنا كان ابن القاضي الشرعي لمدينة كوستي (التاج عمر الامام ...شقيق يس عمر الامام ..والقارئ المشهور بالاذاعة ) اسمه علي التاج ..كانت والدته مصرية...وعندما يحضر خاله من مصر في اجازة (كان منزلهم الحكومي قريب جدا من المدرسة ..ربما اقرب من منزل مدير المدرسة الذي يقع داخل حرم المدرسة)..كان خاله هذا يدرب فريق المدرسة لكرة السلة...وفعلا نبغ من المدرسة في تلك الرياضة ابن فصلنا عاطف.
كان متوسط العمر لجميع ابناء دفعتنا هو 13 عام (في سنة اولى) ماعدا قلة لا تتجاوز عدد اصابع اليدين كانت اكبر من ذلك، يتزعمهم عصام دفع الله (يمكن تصنيفه من فئة اهل العوض في الثقافة الحالية) كان صديقا شخصيا لي ، في المدرسة الابتدائية (النصر الشرقية) كان يلقب بعصام حمد الريح ..لانه كان يغني لذاك الفنان ببراعة ، وكان يحفظ الكثير من الاغاني...وحقيقة كان يسبقنا بعامين في الابتدائي ولكنه تخلف مرتين، ليدخل معنا الاميرية ((من الفنانين ايضا في المدرسة الابتدائية نمرة 3 ..أذكر خالد محمد صديق، سيف الدين، عبدالعاطي، ابراهيم احمد عمر...واخر كان يغني مع سيف الدين اغنية وسط الزهور مصور..نسيت اسمه...
في الاميرية ، حاول اخونا علي التاج مرة ان يغني في الجمعية الادبية اغنية لعبد الحليم حافظ (أذكر كانت أغنية فاتت جنبنا) بدون موسيقى...وكانت شيئا مضحكا جدا...ولكننا لم نجرؤ على الضحك خوفا من الجلد. وعلى ذكر الغناء و الفنانيين، كان فنانو الشباب يومها: اسماعيل حسب الدائم كانت اغنيته (اديني رضاك قدامي سفر) احدى اغنياتي المفضلة...ثم خوجلي عثمان (اسمعنا مرة)..عبد العزيز المبارك (بتقولي لا) النور الجيلاني (مادلينا) وهذه الاغنية كانت تغنى بواسطة كورس و ايقاع فقط...الفنانون الشعبيون كانوا ابطال حفلات الاعراس ....كمال ترباس كان يومها واعدا (ما بنمشي لي ناس ما بيجونا)...ثم عبدالوهاب الصادق (ان حمامي) ..فنان رائع اسمه فضل محمد فضل (حكايتي معاك ، و يا عصفورة يا رقاصة)....انس العاقب و مجموعة فتيات تغنوا باغنية جميلة جدا (يا بلدينا الماك طارينا....قاسية ليالي الغربة علينا)....كانت هذه الاغنية تمس وجداننا في عام 1975 -1976 . التلفزيون في كوستي يومها كان محصورا في منازل بعينها..وفي حلتنا (حي النصر مربع 7) كان هناك تلفزيون واحد فقط معروف لدينا....كنا نتحلق حوله في الامسيات لمشاهدة المسلسل المصري (الدوامة) بطولة محمود يس...السينما يومها كانت واحدة فقط هي السينما الاهلية في السوق الكبير قرب مدرسة البنات الثانوية، كانت الافلام الهندية هي مصدر الجذب بقصصها الميلودرامية و الميلودي و المناظر و البطلات الجميلات....الغريب ان اولاد حلتنا كانوا يكرهون افضل ممثلين (2) انجبتهم السينما الهندية ..وهما راجيش كانا ، و اميتاب باتشن....والابطال المفضلون لدينا كانوا : جيتندرا، راجندر كومار، دهرا مندرا (زوج الجميلة هيما ماليني)...واشهر الافلام على الاطلاق كانت افلام شامي كابور (والتي عملت في الستينات) ..تسري منزل ...و جانوار ...نسبة للاغاني المشهورة جدا في هذين الفيلمين... بعض مدمني السينما ..من ابناء فصلنا ..اوقعونا في متاعب جمة مع الاساتذة ..خاصة عثمان محمد الامين ..والذي تعود على كسر مفاتيح الانوار لكي تلغى المذاكرة الليلية و يذهب الجميع للسينما....عندما تكرر الامر....قرر الناظر : المربي الفاضل عمر احمد ابراهيم في احدى المرات جلد الفصل باكمله ..وفعلا قام بتنفيذ الوعيد أذكر (عندما قرر الناظر عمر ان يجلد كل الفصل اذا لم نخبره باسم من كسر مفاتيح الانوار) ان ود الناظر(ياسر عمر ) كان غائبا عندما أطلق الناظر تهديده....وعندما رأيناه هرعنا نحوه لنسأله ..هل سينفذ الناظر وعيده؟؟؟..فأجابنا بخوف ....هل أقسم بالله ان سيجلدنا؟....كانت الاجابة بنعم ..عندئذ طفرت الدموع من عينيه (كان مثلنا يخشى الجلد..ولكننا كنا أشجع قليلا)...وقال ...سيفعلها....يومها تلقينا عقوبة صارمة...لم يكسر بعدها مفتاح نور لمدة تقارب الشهر...ولكن ....فعلها الملعون(اظنه عثمان و معه شلة من اولاد الحلة الجديدة) ثانية و ثالثة...وكانت النتيجة ...ان تم تحويلنا لفصل اخر كلما حدثت الجريمة...الى ان توقفت طيلة سنة ثانية...لتعاود الظهور عندما بلغنا سنة ثالثة في عام 77 . عند نهاية اليوم الدراسي او المذاكرة الليلية ، كان طريقنا للحلة (انا + أسامة جني+عبد الباقي شريف+مامون عبدالله+عثمان الامين) من اولى أ ..ومعنا (محمد بدوي+فتحي عبدالعزيز) من اولى ب ..ومعنا ( الدرديري الطيب صالح+ مرتضى باسبار+ أرو الياس أرو) من المدرسة الاهلية ..احيانا....كان طريقنا يبدأ من شارع الاسفلت الذي يمر بالمدرسة القومية للبنات...ثم بمحازاة حي السكة حديد الى ان نصل الى مدرسة الخدمات الثانوية العامة بنين و بنات ثم نأخذ طريق حي النصر الداخلي الذي يمر بالمدرسة الاميرية للبنات حتى نصل الى مقابر النصارى...ونأخذ الطريق (طريق المواصلات) الى ان نصل مدرسة المعهد ...ثم نتابع طريق المواصلات الى ان نصل مسجد مربع 8 الكبير....
Post: #144 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 06-27-2013, 09:34 AM Parent: #1
اهداء بمناسبة قدوم ابن كوستي البار عبد الحفيظ ابو سن
الاخ والصديق محمد حسن اشكرك علي هذا البوست واشكرك انك ابتدرته بذكر شخصي , وكما اقول دوما اتمني ان اكون ربع ما تظنون وهذه سانحة لأحي كل عضوية كوستي بسودانيز تلك البوابة التي تطل علي العالم كله لك جزيل الشكر انت ورفاقك هنا
Post: #146 Title: Re: كوستي Author: محمد حسن عبد القيوم Date: 06-27-2013, 10:08 AM Parent: #145
مرحبا بالعطر شكرا عبد الحفيظ ابوسن واجيك بي قدرتي الباقية
