مساء اخر حزين ....... عالقا هناك بذكرى بعيدة ..... بذاكرة تحرض كل شئ على ان يثور ......... كل شئ ... القلق ... الالم ... الحسرة .... الدموع ............. كل ماتود ان تركُنه بذاكرتك الخلفية ........ ينشب اظافره بحدة ويمارس سطوه وجنونه عليك ....... يسلبك حتى تفاصيل الاحداث لرواية ليلة شتوية حزينة ............ يجعلك لست الوحيد الذى يُعيد شخوص روايته بفصول بوهمية غائبة عن ادراك الاخرين ............. تماما كان تجعل احدهم يسجد عند قدميها حزينا ............ السجود قد يحرض احدهم ......... بالويل والهلاك من هوله .............. وقد يدفع اخر .... الى امسية دافئة وامرأة بوجه حزين تنتزع اساورها لتشترى بضعة ارغفة وكفى ............... كفى تحرض السابلة بلافتات كبيرة .... ليصرخوا بوجه عواء الجسد ............ اعطونا حريتنا .................. حرية تجعلنى اعبر الطريق بأمان ............ اجلس فى الحافلة بأمان اعبر الزقاق الضيق بدون خوف ....... من خيال رجل عابر .............. اعطونا انسانيتنا ............... سيدة من الجمع المحتشد ............ بنصف جسد وثدى عارى ... يصفع وجوه المارة ووجه غائم الملامح .... بصوت خرج من القبر للتوا واللحظة .... اعلنتها نريد الامأن .... فقط الامأن .............. الامأن يذكرنى ملمح الدموع ............. طعم الدمع المالح بلسانى .......... اختلط دمعى ودموعها .............. تعيسةُ وهى تتمنى الموت ....... تصارع واحدهم يلوك قطعة من لحم ثديها العارى ..... يبصقه خارج الحافلة بوجوه المارة ........ تعيسة فتاة الهند ............ وتعيسة و انا بصحبة الموت ......... تتمنى الموت ... تصرخ .......... تتوسل وانا اتأمل النهاية ........... اتصور تفاصيل الدقائق الاخيرة .... اخر ذكرى .... واخر رجل يقضم ماتركه رفيقه من بقايا كانت بملمح شفاه ..... اخر وجه ...... وبوذا متقرفص بأمان ............ بوذا .... هل تجوز اللعنة على نيكولاس وهو يوهمنى انه وجد الامان تحت قدميه ............. اللعنة ... على كل البوذات الجالسة بصمت ...... وهى تحرض جسدها ... ليصمد حتى يكمل النداء ............ اى هاجس بذاكرتها .............. واى وجه .... رافقها الى غيبوبتها الاخيرة ...... وجه ... قد يكون بقى حى بذاكرتها عبر غيبوبة الجسد ....... قد تكون علقت به لحظتها كأمل ..... او كفاصلة من الامنية تخيلتها بلحظة ......... تغير مسار حياتها وشكل النهاية ........... على غفلة ..... علقت المحررة بتلك الصحيفة بسؤال مباغت ..... جعلنى اصمت ........ لكنه حررنى من بقية النداء خلف اؤلئك السابلة بالامأن ....... الامأن خلف هذا العالم المرتعش الاقدام وهو يثير نحو النهاية ..... همست عجوز تبكى كل فتاة على الارض ............. نهاية قد لاتشبه الامبراطوريات المندثرة .. . لكن تماثلها قليلا ................ نهاية اطياف ..... اجساد .... . تُغازل وتوخذ عنوة ....... فى الهواء الطلق على سيارات االاجرة ... او فى الطرقات تحت التهديد على مرمى بصر السابلة ............. السابلة يصرخون ............. الامأن ...................... الامأن ياالله يُفرك عينيه بدهشة ............ يستعجب .............. يتحسر بصمت ............... الامأن يُقيدنى على حافة جنونى .............. انتظر ............. اركض للهاتف ..... ُاعيد الرقم ......... اصرخ بجنون ومشاعرى تتبعثر تحت قدمى ............. تاخرت صغيرتى ............... اللعنة وهذا العالم يُعلقنى كل صباح على ناصية خوفى وصبرى واحتراقى وانا اقف على أطراف اصابعى الامامية .............. انتظر اطلالة طيفها ........... تصرخ امى من بين الجموع .... لما الخوف والله موجود ............ رددى الدعاء ............. بريئة امى كحلمى بملائكة السماء ........... كنغمة الدعاء ............... بريئة لم ترهم يتحرشون بالسابلة ............. يصرخون ............... يصارعون ................ يمزقونهم ................... يمضغونهم بنهم ............. بااشتهاء .................. يعوى الجسد ............... يتحشرج الصوت ................ فحيح الدعاء .... يلسع .................. ُيعذب ................ ياالله ............. يصرخ السابلة بلا مبالاة وهم يركضون .................. جمع الله حقائبه للرحيل ........... يمسكون باطرافه وهم يصرخون ..................... يرتجون الدعاء ...................... يصرخون برجاء ........................ يصرخون الامأن ......................... يرقص العالم بجنون ...................... يلعقون الدماء ............ لفتاة بالامس صرخت وهم فوقها يصرخون ................... اجرنى يااله السماء ................... يابوذا .......................... ياعيسى ......... ياموسى .............. اين العصا صرخت اخرى ............... اتركونى انتظر عودة الله للسماء ........................ انتظر اخر من قتلنا من الانبياء ........... .
كتابة نضيفة يا صاحبة .. ....................................... شكرا ياصديق ............ المكان نور باطلالتك البهية .. واسعدنى توقيعك الانيق ...........
الانتظار .......... مواجهة مستحيلة مع النفس للنسيان ....... نسيان ................. اننا ننتظر وانهم غائبون ............... نسيان ................. عقارب الساعة وهى تعبث بنا ........... انفاسنا تعلو وتهبط ......... عيوننا مشدودة عل حافة الوقت ....... ومازال هناك امل ................. بنهاية لكل هذا العبث ....... نهاية متوقعة ... وحزينة جدا ... اننى فقط اعبثُ .......... بأمنية طائشة ... .
كلما نظر اليها رأى تلك الانثى بتضاريسها المتعرجة .... وكلما التقت عيناهم هربت الى النافذة الخارجية ..... لعنت يومها فى سرها ........... وتلك التعرجات التى جعلت عقلها كقدميها فقط لان مايحمله هو عنقها الطويل الذى يسرق رواد المقهى عيونهم للنظر اليه كرتين
حصريا اعلنونى غير وطنى لخروجى عن النص اليمنى المتطرف حد التجسس على تفاصيل الاخر .وغير دينى حد الهوس الذى يغرقهم بين تفاصيل الشهادة وخمور الجنة والحور العين .
Post: #8 Title: Re: أمسية حزينة Author: Osman Musa Date: 01-10-2013, 09:40 PM Parent: #7
أنصاف يا بت يا أنيقة ليك التحية وليك الشكر علي الكتابة السمحة المدردحة . مع تكرار التحية
عندما يجلس سمار المدينة فى الطريق ترتبك خطواتها تتعثر مشيتها تتلفت فى حذر وخوف , تلتهمها عيونهم تخنقها حد التعثر والانكفاء على الارض, فى الصباح خرجت الثرثرات معرية جسدها من قناع الفضيلة فالفضيلة فى بلادى رجل ولسان .
لاشئ فى مدينتى سوى الجنائز الكثيرة ........................... فهارون الرشيد يحكمنا بقبضة كبيرة ........................................ لا خيار فى مدينتى بكلمة اوصوت ......................................... سوى عبارتين الله اكبر ....................................................... وهارون جالس هناك اما السجن او القبر
الليل يسدل استاره فى انتظار حبيبتى ............... فهى تنام ويديها تقبض بشدة على حلمها الصغير ......................... يضئ وجهها بين الحين والاخر بابتسامة ملائكية يعكسها الضوء المتسلل من الخارج ............................................ الريح تضرب النافذة بقوة ,حبات المطر تصدر صوت على الاسفلت ............................... قطتى الصغيرة تتمسح تحت ارجلى و###### جارتى يعوى فهو يسمع وقع خطوات الشيطان متسللا فى ارجاء المدينة .
لك الشكر ... وحقيقة ما جئت به هنا رغم الحزن الذي يغلفه .. فإنه مترع بملكة باهرة في تسلق جدران الحزن وطرق أبوابه وجعل نوافذه مشرعة. واصلي هذا الصدق فقد غاب هنا طويلا .. دمتم أبدا
لك الشكر ... وحقيقة ما جئت به هنا رغم الحزن الذي يغلفه .. فإنه مترع بملكة باهرة في تسلق جدران الحزن وطرق أبوابه وجعل نوافذه مشرعة. واصلي هذا الصدق فقد غاب هنا طويلا .. دمتم أبدا ....................................................................................... دام عمرك ودمت بكل الخير
خنق نفسه بسبحة الاللوب وصرخ فى انجذاب مدد تيبست مفاصلها فى رعب ولكنها تماسكت لتنجز مهمتها ,تريده ذكرا تتباهى به , اخرجتها صرخته مدد من احلامها ,وهو ينثر البخور العابق مغطيا الغرفة الضيقة كاتما انفاسها وتلاشئ كل شئ امام عينيها ومدد ترن فى اذنيها بعيدة مدد مدد ثم تلاشى كل شئ فى الظلام .
هل يمكن ان تعود الروح المنهزمة !!!!!!!! لتحى من جديد !!! تتنفس الفرح وتمارس الاشتياق !!! سراديق الاحزان المنتصبة تسد طريق الامل وطعم الامسيات الحزينة علقم علقم !!!!! ومرارة الفجيعة اكبر من الاحتمال .
شكرا يا جميلة الروح ... .................................................................. الجمال انك هنا بين كل هذه الفوضى والجنون ..... واحرف مبعثرة كما شاء لها الخيال ان تكون ........... شكرا وضاحة ياكل الجمال .
ترقص هى وظلها على ضوء الشمعة , تتامل تعرجات الجسد انحداراتها المائلة على الحائط , خرائطه التى تعج بالصخب , تنتظر الشوق على حد التمنى ,الملائكة يفتحون كوة السماء ,يسترقون نظراتهم يتمعنون فى ظل الجسد ,تغيب تضاريس المكان ويملا ضجيهم الارض .
يوم الزيارة تقدمتهم جميعا لتنال بركة شيخها , ظللت لساعات تزحف حتى تصل اليه لتنال المراد , على قدمى الشيخ بكت لتنال صكوك الغفران , بعد خروجها لم تكتفى ركضت لضريح جده لتتمسح لم تشرك ولكنها تشاركهم بما تمللك من مال او بلح ا و قمح تصيبهم التخمة ويصيبها الجوع وهى سعيدة تهلل ويرتفع صوتها كنا فى الزيارة ...
اذا سكن الليل ............. همست الريح ...... وبكى النهر الحزين من يلمح الحلاج ............ ا قتلوني يا ثقاتـــي إن في قتـلي حياتــــي و مماتـي في حياتـي و حياتي في مماتـي فاقتلونـي واحرقونـي بعظامـي الفانيــات ثم مـروا برفاتـــي في القبور الدارسـات تجدوا سـر حبيبــي في طوايا الباقيــات ( الحلاج )
تسلل البرد ,, العرق المتصبب رغم انف الشتاء الذى وضع خفيه خلف الباب , , الدم النازف من انفه ,, يختبر صوته حرية حرية يهدر عالياً ,, صوت الرصاص ,, العسكر يحيطونه تتراخى قبضته وهو يهمهم حرية ,,, حرية .
أيا زوربا بحانوتٍ يصوغ اللحنَ بين الحينِ و الحينِ يمدُّ الصّوت حركاتٍ و يقطعها بتسكّينِ و يلفظُ قوله رقصًا و قفزاتٍ و تلحينِ ................................................................................................................. اعتذر ياصديق وبشدة لم انتبه لمداخلتك فاتمنى ان تجد لى العذر زوربا ذلك الرجل الاستثنائى ............................... كانما قصدتها ............. اوجاءت بمحض صدفة .............
لما يكون الحديث عن زوربا بحس بطعم الدهشة الاولى .... اصابع متعرقة ........... وعيون لاتطرف عن الكتاب ............. هى حالة انتابتنى وانا امسح حبات العرق من بين اصابعى .......... حتى لايفلت الكتاب من بين يديا ..............
لهذا طالما اسميت القراءة اللعنة الاولى فى حياتنا كبشر .............. عندما تصل حد النهم فلاتشبع ............. حااحكى ليك حكايتى مع نيكولاس .......... وزوربا الرواية ........... التى هى فن الحياة بلا فلسفة ............ ورغم اننى توقفت كثيرا قبل زوربا عند الكاتب حين قراءة رواية الإغواء الأخير للسيد المسيح لكننى فى زوربا لم اتمالك نفسى قرأتها ثلاث مرات .......... وكل مرة كنت اتاكد ان زوربا شخصية استثنائية وخاصة جدا بالكاتب ............ حب الحياة .................... . كان عنصرا اساسى فى زوربا ..........
فى اوقات كثيرة كان يشغلنى نيكولاس الكاتب ........... اى شخصية كانها هذا المجنون ........... هكذا كنت احدث نفسى ......... وهو يدير عقلى خلف زوربا ويشد الاحداث كدمية صغيرة على مسرح الرجل الواحد ................. اذا بدأ الحديث عن زوربا تجد نى كمراهقة تُثرثر بلا توقف عن ذلك الزوربا بين الروح والجسد ................ هى فلسفة تستهوينى جدا ............ الروح ............ العقل ........... هو ذلك الحرف الذى جعلك تغنى ياصديق ........... ذات الحرف الذى ياسرنى الى الان .............
نحاول ان نهرب من جحيم صفعات الحياة ........... وقبضتها القاسية ........... . بمساحة خارج اطار .............. . الزمن ................. نهرب لمساحة تشعرنا فقط اننا على قيد الحياة ........................... ولسنا ماكينات تدور بقوة لتنتج .............. ولاتحصد ارواحنا سوى الخواء الروحى .........
كم كاتب ؟؟؟؟ يكتب بمنطقية تحرض العقل على التفكير ............. بل تدفعك قسرا لتغلق الكتاب وتبحر عميقا ................. القراءة فى حد ذاتها فكرة غوص فى مجاهيل ذاكرة وعقل ............................ امتلاك فكر الاخر كاملا ................. طقوس فكرية وعقلية كاملة ............................. تلامس عقلك ............. تخربش بقوة داخل احساسك ...................... تغير ......... تبدل .................. . تضيف لرصيدك ........... تطاردك بشدة .......... فتضعف امام اى كتاب او مطبوعة ................. هى لعنة ............. وسحر المعرفة ..................
يوم الزيارة تقدمتهم جميعا لتنال بركة شيخها , ظللت لساعات تزحف حتى تصل اليه لتنال المراد , على قدمى الشيخ بكت لتنال صكوك الغفران , بعد خروجها لم تكتفى ركضت لضريح جده لتتمسح لم تشرك ولكنها تشاركهم بما تمللك من مال او بلح ا و قمح تصيبهم التخمة ويصيبها الجوع وهى سعيدة تهلل ويرتفع صوتها كنا فى الزيارة ... ______________________________________________
زيارة الشيخ فتحت بابا للأمل..تراجعت اثناءها لحظات عن يأس عاش معها سنينا طويلة.. هؤلاء الشيوخ يعرفون تماما مكامن التعب والقنوت.. مثل الطبيب عندما يضع يده محل الألم.. خرجت منه والتفاؤل والايمان يشدان خطاها لزيارة ضريح جده المشهور.. لحظة التفاؤل تحتاج إلي مزيد من التبرك لتعلق ولا تتلاشي كأي زمن مضي.. هم أولياء الله ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون..فكيف لا تكون زيارتهم مثبتة لما جاءت له؟؟ بلح منها لهم هؤلاء الفقراء وابناء السبيل الجالسون هناك.. وطمأنينة من ضريحه هو الراقد بين يدي الله.. ويبقي وجه الله هو المنير والخالق لكل الأوجه.. هاديا للطريق..
زيارة الشيخ فتحت بابا للأمل..تراجعت اثناءها لحظات عن يأس عاش معها سنينا طويلة.. هؤلاء الشيوخ يعرفون تماما مكامن التعب والقنوت.. مثل الطبيب عندما يضع يده محل الألم.. خرجت منه والتفاؤل والايمان يشدان خطاها لزيارة ضريح جده المشهور.. لحظة التفاؤل تحتاج إلي مزيد من التبرك لتعلق ولا تتلاشي كأي زمن مضي.. هم أولياء الله ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون..فكيف لا تكون زيارتهم مثبتة لما جاءت له؟؟ بلح منها لهم هؤلاء الفقراء وابناء السبيل الجالسون هناك.. وطمأنينة من ضريحه هو الراقد بين يدي الله.. ويبقي وجه الله هو المنير والخالق لكل الأوجه.. هاديا للطريق.. ................................................................................................ ومن يفتح ابواب العقل ............. فلا تصيبهم التخمة ولا يصيبها الفقر ........ الف مرحب بيك استاذة منى
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية خالِصَة من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . ألقت إليه بنظرة عابِرَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون .
حبيبنا طارق جبريل أو طارق ود جبرين بي حنيّة شوايقة شبا و نا س أوسلى البجرجرو الكلام زى كراتين ركّاب قطر كريمة الرّاجعين البندَر بعد حشّ التّمُر . إستنّا ما تطلع خَلّنا نشوف لك حبّات مشرِق من هول السنة الفاتت أو حبّات كوريق . نحن ما بنقدر على زعلك يا زول يا زين .
سأل عدّولة والدته : ماما ليه بابا ضرَبِك بالمسدّس مرّتين ، يا ولد مسدّس شنو . أبوك ذاتو ما عندو مسدّس . إنتى كذّابة ! و الله أنا سِمِعتو قال لى عمّو خلف الله الجزّار هو أدّاك طلقتين و لو ما بطّلتى تمشي مع إبتسام الحلبيّة ح يدّيك الطلقة التالتة و يَسَفّرنا البلد.
فكّيني فكّينى أنا ذاتى تانى ما جايِ بَلَدكُم دى ، جِنّكم سلام فى الخَشُم مليتونى بزاغ ، يا خالتو زينب أنا و اللهِ بحبك شديد لكن الحاجات دى خلّيها بعد العِرِس ، يا ود حاجات شنو البعد العِرِس شوفو الولد الما قام من الوَاطَة كمان ، إنت يا ود يا صايع بِتجِيب الكلام دا من وين . ديل أمانى و خالد ، عشان خالد خطيب أمانى لمّا يسَلّم عليها فى خَشمها بتقول ليهو الحاجات دى خَلّيها بعد العِرِس ياخِي .
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية فصحى من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . غافلته بنظرة خاطِفَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون . .................................................................................................................................................................................................................. ياصديقى هو الممنوع يكبر فى صمت
فى طفولته تمنى لوا ان جده يكمل الحكايات القديمة . كلما بدا يحكى عن غرامياته متباهيا بين رفاقه كلما اوقف جده الحديث خلسة طالبا من الصغير الابتعاد وكلما اغلق الصغير غرفته اكمل روايات جده هناك كما يشاء . ففى خياله الصغير كبر الممنوع فى صمت .
حروف أنيقة رغم حزنها ................................................................. نعم استاذ طارق قد يكون هو الحزن او رفيقه الاخر القلق او كلاهما معا لكن لولاهم لما كانت هذه الاحرف المبعثرة بجنون ............. شكرا كونك وسط هذه الفوضى المبعثرة كماشاء لها ....
فى ليلة الامس تقلبت على جمر قضيتى حاسبت ذاتى حساب منكر ونكير على فكرة الموت التى فتحها اصدقائى ونمت وكوابيس يوم العرض تخيفنى حدا الانكفاء على ذاتى الغير مؤمنة سوى بالخلود .
لم تعد تقوى الديون تكثر عليها وصغارها ينتظرون لقمة خبز تقيهم الجوع , صاحب المنزل ينتظرها لتدفع ماعليها عمال البلدية يركضون خلفها وزئاب الطريق تنتظر سانحة لتنهشها دون رحمة .
تسللت فى الطرقات الفارغة تحدث نفسها ,,, تتامل الفرااغات المعبئة بالذكرى ,,, ذكرى قديمة ,,, رائحة العشب الاخضر ,,, الانسام تدغدغ حواسها ,,, صوت المطر ,,غمر الماء مِعطفها الضيق لم تبالى فردت جناحيها وهى تحلق عاليا . .. http://www.youtube.com/watch?v=LwsaoLEvWbw
لا تتركوا كلماتى هكذا تنام عاريةً على الرصيف ، أعيدوا لى طفولتى فما زال بالقلب مزيدًا من التَمَرُّد و الصراخ . ليس الجنون أن تخرجَ عاريًا تخالط أنفاسك رائحةُ المريسةِ و العَرَق ، الجنون أن تحملَ أفكارًا تتخاصم معها كلّما أتى المساء ، تحتملها على مضضٍ لا تستطيعَ إسقاط حجارتها على النّهر حتى لا تُثير فضول العابِرين ، جففوا منابع أفكارى و اسحقوها على حجارتكم كما القهوة ، ثم انثروها بين نخلاتكم و عند اكتمال اللقاح أبصقوا على وجهى و انصرفوا ، الآن صار لكم ثمار فخذوها و ضعوا علي صناديقها لافِتاتٍ تسبُّ أفكارى و تُمَجِّد أسماءكم أيّها المرجفون .
أيها الرّاكِضون خلف رفاةِ الأضرِحَة ، ألجموا أفكاركم ليس من هنا الطريق ، الشمس لا تنام على القبور ، و مشاعل الضوء طاقتها النيران لا موائد الرّماد ، انفخوا غبار الطريق عن ذاكرتكم و انطلقوا ، من هنا مرّت سيّارةٌ فارِهَة ، إنتبِهوا فالسيارات لا تسبِقها الجياد ، لا تنسوا البوصلة و خارطة الطريق ، لستم بحاجة الآن إلى دليلٍ يتوكأ عصاه ينظر فى البئر ليأتيكم بأخبار النجوم .
جلست بقرب سياج من الخشب المضغوط أقامته شركة بناء ريثما تنهى أعمالها بالجانب الآخر لتشييد برج الثلاثين من يونيو إحتفالًا بالذكرى الخمسين لفض بكارة عروس النيل . طالَعها بابتسامة ساطِعَة ثلوجها مستورَدَة من قمّة جبال الروكى ، خاطب أنفها بلغة فرنسية خالِصَة من إنتاج شركة إسكادا صن سيت . شاب أنيق فى العشرين إرتاحَت قدماه الكبيرتين على حذاء أسود يبرق بالزّرقة كحواصِل الطيور ، إرتدى بنطالًا و قميص إلتصقا ببعضهما البعض كصبّارة شاى سوداء بغطاء فضّى لامِع إدّخَرَتها سيّدة عشرينيّة للإحتفال بعيد زواجها الثانى . ألقت إليه بنظرة عابِرَة تسلّقَها و صَعَد إلى مكانٍ غير مخصّصٍ للزبائن و الضَيوف . مدّت له يديها بلهفة و تردّد كطفل يتقوّى على السير مصغِيًا لصوت أمّه الحنون . أمسك بيدِها و ضغط عليها ثمّ حرّك أصبعه الوسطى فى مصافَحَة غير شريفة . تَلَعثَمَت ، لعنت حظّها كمغنِّيَة استيقظت على رائحة جيفة تنام بجوارها أسقطَها عليها من السماء نسرٌ عجوز . سَحَبَت يدها و تراجَعَت خطوة إلى الوراء ، تعثّرَت بالمقعد ، كادَت أن تسقط . ألقت بثقل جسمها على الطاولة لتحتفظ ببعض التّوازن . تكَسّرَت عِدّة أكواب و نَزَف الكركدى من ركن الطّاولَة المكسور . خاطَبَها بِصَلَف : كل هذه الضجّة و الخسائر لأنّى لمِست يدك فكيف تتصرّفِين إذن مع زوّار الليل . أسدَلَت السّتائِر على إبتسامَتِها كإعلان بقرب انتهاء مسرحيّة كان مخطّط لها أن تطول و بادَرَته بالقول : يا ابن العم إنّ جسدى النّحِيل ليس ضِمن معروضات تجارَتِى الخاسِرَة . رد عليها بغرور : إذا كنتِ شريفة كما تدّعِين فلماذا تبيعين الشاي ! ألم تجدى مهنة أشرف من هذه . يا الله و هل لمثلى أن تختار مهنتها ، ليت لى أن أختار فسوف أختار حينها أن أكون طبيبة نفسيّة لأتطوّع بمعالجَة أمثالَك فيبدو أنّك مريض ضلّ طريقه إلى العيادة النفسيّة و لذا فأنت هنا ، و على كلّ حال أشكرك على المساهمة بثمن كوب شاى و بعض الصّفاقَة ليكونا عونًا لى فى تربية إخوتى الستّة بعد أن صِرت مسئولة عنهم إثر حادث سير غادِر إختطَفَ من كان يعولنى و يعولهم و شكرًا لك لأنّك ذكّرتنى أنّ حسن الظّن هو أسوأ ما يمكن أن يخطر على البال من ظنون . ................................................................................................................................................................................................................................................................... الليل بارد جدا , شتاء هذا العام قارس , ينفخ بفمه فى محاولة لتدفئة يديه , تتسل قطة شاردة بين قدميه لم يبقى فى هذا الليل المظلم سواه , وبعض القطط والكلاب الضالة , يشتم رائحة طعام يقرصه الجوع يتلؤى فى صمت , لم يعد يتذكر متى تناول طعامه اخر مرة , فى جانب الطريق كانت سيارة , تلفت فى حذر سينام بداخلها وفى الصباح الف فرج , حاول ان يفتحها فتعالى االرنين , ابتعد سريعا وهو يلعن فى سره حظه العاثر , لم يجد ابى سوى هذه الليلة الباردة ليطردنى , لعن فى سره مرة اخرى الرفاق , فهو لم يكن يخطط لسهرته فى ذلك الحى المهمل هناك فى الاطراف , تذكر قليلا من احداث الليلة , صاحبت ذلك المنزل العاتية ضحك فى سره عندما تذكر كيف رمت ذلك الرجل السكران خارج المنزل بكل بساطة , وعادت وكان شئ لم يحدث . مقتطفات من قصة عبيد المال
Quote: حبيبنا طارق جبريل أو طارق ود جبرين بي حنيّة شوايقة شبا و نا س أوسلى البجرجرو الكلام زى كراتين ركّاب قطر كريمة الرّاجعين البندَر بعد حشّ التّمُر . إستنّا ما تطلع خَلّنا نشوف لك حبّات مشرِق من هول السنة الفاتت أو حبّات كوريق . نحن ما بنقدر على زعلك يا زول يا زين .
سأل عدّولة والدته : ماما ليه بابا ضرَبِك بالمسدّس مرّتين ، يا ولد مسدّس شنو . أبوك ذاتو ما عندو مسدّس . إنتى كذّابة ! و الله أنا سِمِعتو قال لى عمّو خلف الله الجزّار هو أدّاك طلقتين و لو ما بطّلتى تمشي مع إبتسام الحلبيّة ح يدّيك الطلقة التالتة و يَسَفّرنا البلد.
فكّيني فكّينى أنا ذاتى تانى ما جايِ بَلَدكُم دى ، جِنّكم سلام فى الخَشُم مليتونى بزاغ ، يا خالتو زينب أنا و اللهِ بحبك شديد لكن الحاجات دى خلّيها بعد العِرِس ، يا ود حاجات شنو البعد العِرِس شوفو الولد الما قام من الوَاطَة كمان ، إنت يا ود يا صايع بِتجِيب الكلام دا من وين . ديل أمانى و خالد ، عشان خالد خطيب أمانى لمّا يسَلّم عليها فى خَشمها بتقول ليهو الحاجات دى خَلّيها بعد العِرِس ياخِي
هكذا ديسمبر ........ نيسان .............. حزيران ...................... شهور الرحيل ................. ترحل وتصحب الراحلين ...... مليئة بالشجون ............ والحنين ............ .......................... هيمنجواى ............... عبدالرحيم ابوذكرى ........... عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............ كلما سمعتها ........ ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى................. واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........ قصيدة ليست ذكرى للموت.................. بقدر ماهى حفيف الملائكة................ وصوت الرحيل خفيفا .......... كما اتيت للكون ............ بلا متاع .......... ولا اثقال الذنوب ................... قصيدة ......... تحس فيها دموع المودعين ............ بابيات تنعى نفسها............................... وتفتح ................ باب الليل على مصرعيه للرحيل ............ ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟....................... واى صوت رافقه؟ .............................. وكم من حنين....... وهواجس...... صاحبته الى عالم.................. كان محض اختيار................ رحيل كان اخر مافيه ........ ديوان الرحيل ................ لماذا ياامى يرحلون طوعا ............. باارادة كاملة ................ بوعى كامل .............................. لماذا ؟ .................. .................... مايكوفسكى................. هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............ كما كتب ابوذكرى ............. ...... ام انه.. ......... الرحيل ............. حين قال : وهنا نموت على الرصيف بلا صديق ..... من غير دار .... من فير نار ..... غير المساء .... والبرد والعطش الغزير ..... غير الحصار ......... او حين وضع القلم مودعا .............................. بقصيدة الختام ............................. ..................... انتظرني فانا ارحل............... في الليل وحيد.......... موغلا منفردا ....... في الدهاليز القصيات انتظرني ............ في العتامير ............. وفي البحر انتظرني ........... انتظرني في حفيف الاجنحه.............. وسماوات الطيور النازحه .............. حين تنهد المزارات ....... وتسود سماء البارحه ............ انتظرني.............. انتظرني.............. ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين .. متعب أنت وحضن الماء.. مرج دائم الخضرة ، نيسان .. أراجيح تغني ، وسرير .. مخملي اللين ، شفاف حرير .. وبنات الماء مازلن.. على الدهر صبايا.. ربما كان لديهن .. قوارير من البلسم .. أعشاب ، تعازيم عجيبة .. تمسح التحفير عن وجهك.. تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ". متعب ، دوامة عمياء .. هذا اللولب الملتف حولي .. ذلك التيار دوني والدوار.. متعب .. ماء .. سرير وتلمست حديد الجسر كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها أهوي لقاع لاقرار . اظن اننا امام حالات المثقفين فى زمن الهزائم والانكسار والفساد ................ هزيمة المثقف المجتمعية حين يسلب الروح سرطان الرحيل فيخبؤ القلم وتبقى الذكرى...
مللنا كل شئ كل الحكاوى تشبه بعضها ,,,,,, بندول الساعة الرخامية كمساء البارحة يبدأ........... لينتهى من حيث بدأ ................... ونحن نتسول ارصفة الانتظار لحدث مجهول ............ لا راحلين ولا مقيمين ......... بل معلقون على بارجة الاشواق اسرى الانتظار المقيت ........
هذه المدينة تغرقنى بعشقها حد الثمالة ............ تتوه خطواتى فى مدن ضبابية الرؤية ............ غارقة فى الجمود والكابة ........... نتسول الاشواق والحنين على ابوابها الموصدة الا من مشاعر الخيبة ............. تقضُ مضجعى الاشواق .......... تعيدنى للنبع الحنين ...... تُهدينى ابتسامة غائبة هالة من الضوء ........... واكوام من الذكرى تشاغبنى ............ تتسلل عميق ...... تضغط بقوة على جرح تكور مهملا .......... نغمة تُعيدنى للبعيد .............. طفلة تداعب الرمل ............ خلف النهر العتيد ...............
يلتف النهر حول المدينة ......... خُطواتهم تضرب الاسفلت غير ابهة بالدهشة المرسومة على عيون الليل............. يرفعون عقيرتهم بالحان تسرق سمع الليل ............ يلمع بريق الثلج على الاشجار مضيئا ............... يُحرض الحالمين على الانتباه ........ وتلك القوارب على جانبى النهر فى انتظار الراحلين ................ تُطيش الذاكرة لحماقات الصبا ............. ترحلُ نحو الشمس ............. ترسُم الامنية على حواف الرمل ........... يلحقُها المدّ حاملا ذرات الرمل بعيدا ..................... ويبقى حلما غائب التكوين على وجه المدينة المغطى بالضباب العالق منسيا من شتاء ماضى ....... تتسع حدقات العيون ... وتغطيبة حزينة على الوجوه .............. زمارة الشادئ الحزين ...... تعزف لحنا جنازيا ........... واجراس الكنيسة تُعلن الساعة منتصف الوقت ............ يمضى بطيئا ............. يزحف الليل نحو الصبح يحملان الملمح الرمادى الداكن ....... ينثران الحزن والجمود على واجهة الطريق ............ وفى اقبية البيوت يرتفع خيط الدخان رفيعا من افواه المداخن ........ لتعبق رائحة الخشب ....... تُنعش الروح ... والليلُ غارقً فى عناقا طويل مع الفجر القادم من بعيد ........ يستقبل الفجر بابتسامة باهتة ويدُ تلوحُ للبعيد ......
حين تكون الاشياء تَقليدية ............ حين ترتبك العواطف بطَريقةٍ بَائِسةٌ ومُخجِلة .... وحين يُشرق صباحك على طاولة منزوية فى ركن المقهى القصى ..... رفيقك فنجان قهوة سوداء وجريدة نصف صفحاتها مُنتج رخيص للدعاية ............ حينها ستدفع بحسابك وفنجانك قهوتك بعيدا .......... ستضع نظارتيك السوداء وكلك يقين ان الحياة ....... مجرد ملصق اعلانى غير جيد لكنك تحتاجه بشدة ............ فقط تَشبُثاً بارخبيل الحلم والخيال الذى قد يكون قادما على غفلة ........ وتعلقا بكذبة صغيرة تمكننا من الاحتفاظ بمقعدنا فى الحياة ......
Post: #64 Title: Re: أمسية حزينة Author: محمد عوض السيد Date: 02-08-2013, 01:03 AM Parent: #63
غرس حزنك تمدد كانما يذكرنى بان هناك مواقف تجمعنى برفقة الاحزان تُبعثرُنى ,,,, تجعلُ مطر الحزن يُغطينى ,,, تتلبسُنى ,,, تتقمصُنى واخر الامر ترمينى بين براثن الوحدة ,, تجعلنى اُلوحُ بقبضتى فى وجه الحياة اريد ان اصرخ لم اعد احتمل غيوم اللوعة وسحاب الفقد ,,,, ومطر الحزن يجرفنى الى غياهب الحسرة,,,,, وانا اُودعُ من رافقونى طريق العمر اغرس ياصديقى سنبلة الافراح فالعمر يحترق ويبعثر الثوانى فى عبارات الوداع ............. رغم ان الارض جدبة لكن شئ من المحاولة . شكرا لتوقيعك الانيق اخى محمد عوض السيد
المزاجية تُقلبنا كماشاء لها ....... احيانا يُعاند الحرف ووقت ينهمر ........... نرتحل كماشاء الخيال ........................ نطارد ونقبض الحزن والاحتراق ... ننتظر فى ضفة الليل الشقئ .. قمر وبضعة امنيات ........ يسرقنا الوقت فنوقف العابرين للسؤال ........... غرباء نحن فى مدينة داكنة الملامح ............. نحلُمُ بسفينة الافراح .... نرسمها على الورق ........... نكتبُ الوقت ويكتبنا الالم راحلون من مرفئ لاخر .......... نهمهم بكلمات قبل ان تفارق الخيال ... نكُتبها.............. فالكتابة هى المحاولة الجريئة لقتل الحزن واخماد القلق ..................... هى الرقص منتصف الليل على ساق واحدة فى عوالم ذات خصوصية .............. عوالم لاتُحرم الرقص ولاتمنعنا من اجترار الخيبات .... نصطف كطوابير الانتظار ........ نُقيس المسافة بين مانكتب ومايختلج فى ذلك العالم الموجع حد الاحتراق .
Post: #68 Title: Re: أمسية حزينة Author: محمد عوض السيد Date: 02-12-2013, 03:48 PM Parent: #67
الكتابة عنهم .. كامسية ليل بارد الاطراف انينه موجع ويعمق معني الجرح .. فالشوق حين يفقد شراعه ببحر الحياة فلن نجد مايدفعنا الي يابسة الايام
.. وواصلي بنثر الحرف الانيق
.. ............................................................................................. مرهقة الكتابة حين تكون كالسير تحت المطر ............. كالرياح التى تعصف بالسكينة ............... والمرهق اكثر ................ ان تحمل تلك الجينات المؤبوة بداء القلق ........... المسكونة بالحنين ............ والتعلق باستار الليل فى انتظار شروق ... مجهول الملامح ........ بحضورك يزدان الحرف الق ...... شكرا لكونك هنا ....
Post: #70 Title: Re: الانتظار Author: محمد عوض السيد Date: 02-12-2013, 11:02 PM Parent: #69
..
حينما يتكئ الشوق علي حافة السؤال .. تتقد الذاكرة بهم .. لان .. الانتظار .. هاجس يغتال العصب ويقدح في النفس الوساوس ويمنحنا .. توتر .. الاشياء ...
حينما يتكئ الشوق علي حافة السؤال .. تتقد الذاكرة بهم .. لان .. الانتظار .. هاجس يغتال العصب ويقدح في النفس الوساوس ويمنحنا .. توتر .. الاشياء ...
.. كوني بخير .. .............................................................................................. سأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخره .... إلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ... فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْ .... محمود درويش
تبأ لهذا القلب ....... يبكى ظلالهم وهم يعبرون جسر الحياة منهكون ....................... افراحهم نكسات تتمرد عليهم .... تحتجب بعيدا عنهم .............. احزانهم تمتد .............. وخبزهم انين يقطع صمت الليل الحزين ...................... تبأ لهذا القلب فلا حزنه حزن ................ ولا صدئ صوته رنيم .....
ان تعشق امر نادر الحدوث .......... ان يتغلغل احدهم ليسكنك امر منطقى ........... لكن ان يتكون وجدانك وحواسك وكونك وتفاصيلك المرهقة على ايدى اربعة وامرأة واحدة شئ مثير للدهشة ....... ان يكون حرفهم كفنجان قهوة الصباح ........... وعيونهم منظارك للكون ............ ان تشارك الرفيقات حبهم دون غيرة او غضب .............. ان يكونوا حكاية المساء وقهوة الصباح ..... حكاية للزمن تلازمنى عندما اتقرفص بذلك الكراسى الهزاز فى الامسيات الشتوية ........ لهيب المدفاة يشعرنى بالحنين وخيوط الضوء المنعكسة على جيتارى العجوز تجعلنى امرأة منسية من زمن اخر ...... غادر قومى وتاهت بوصلتى على الطريق ...... قدم الليل ... اشعر بثقلى على كل الاماكن ......... اقيس الوحشة .. بمقدار مسيرين من الاحلام تلك ................ الاحلام التى تبتدئ باهتزاز الجسد وارتجافته العنيدة ومن ثم يهدأ ويسكن ...
ترتدى ثوب الليل بباحة احلامك ........... تٌعلقٌ امنياتها على درب افكارك ............... وفى وحشة الوقت الفاصل بين الحلم والامنية ............. تطرد اكاذيب الرغبة ...... واغنية حزينة تتلكأ امام عينيها عارية ........
افرغ !!! كل احلامك المبتورة ..... اقرع !!!! كل طبول ايمانك حين مولد الخطيئة ...... تشبث جيدا .. برغبتك الكاذبة امير على الساذجين فقط ..... لاتندم ..... حين يتعب ضميرك وتتعثر الكلمات .............. بصورتك الباهتة من مرآتك المعكوسة ..
Post: #173 Title: Re: أمسية حزينة Author: محمد حسن الشيخ Date: 05-27-2013, 09:52 AM Parent: #25
Quote: هل يمكن ان تعود الروح المنهزمة !!!!!!!! لتحى من جديد !!! تتنفس الفرح وتمارس الاشتياق !!! سراديق الاحزان المنتصبة تسد طريق الامل وطعم الامسيات الحزينة علقم علقم !!!!! ومرارة الفجيعة اكبر من الاحتمال .
انصاف: أن يجرحك جمال الحزن .. هنا سيريالية المشهد .. انتصبت على اقدامي مواريا رأسي كي لا يعلو على جدار الحقيقة خوفا من أن يراني استرق النظر الى حسن لديك أتخيله وأتمنى أن أراه ولكني أخشى مواجهته ..
جميل هذا الذي تكتبين .. متعة لاتضاهي .
.
Post: #85 Title: Re: أمسية حزينة Author: نزار عباس Date: 03-22-2013, 02:14 AM Parent: #7
بعثروا اوراقهم بهدوء فى ليلة عانقت النجوم السماء .......... على قصاصة صغيرة حروف متناثرة ....... ارغب فى قداس ملائكى ............. تابوت عاجى ونقوش وردية ... للموت خيارات زاهية
ملمسٌ الاشياءِ بين يديك .............. لون الحكايات بعينيك ........... انعكاس الضوء على كاس الماء ........ شكل الكون حين يضحك لك ............. ضحكتٌك التى تجعل وجه السماء قريبا منى ......... ..................... كفقدك !!!!!!! افتقدٌ !!!!! احلامى الصغيرة ........... مراكب الورق ............. ثرثراتى واسئلتى الغبية .......
افتقد عينيك .... ... ضجيجٌ الحرف ........... يٌشى بالتمرد ................. حين يتعلقٌ الامر بكونى احبك جدا ........
متى ننتبه الى ان اكاذيبنا الصغيرة تكبر يوما بعد الاخر ... حتى تكاد تٌطل من مرآتنا ..... ونحن نتدارك الامر بابتسامة باهتة ... وضمير غارق فى مستنقع .... الا اخلاق .
تتطاير الحكايات رغم الليل الحزين .............. رغم الغيم الباسم ببلاهة فى وجه السماء ........... ادندن اغنية باهتة المعنى والكلمات ........... حرف يزجر شوقى ....... واخر يجعل ذاكرتى .... فراشة توشك على الاحتراق بذكرى عابرة ............... وغريبٌ سكننى يهزأ منى بجنون ........
مجنونة فى زمن حائر بطاقات الدعوة كنا نوزعها لنتشارك الافراح .......... رسائلنا كانت تحمل عطر وشوق .................. الان فقط صرنا كثيران الحلبات الاسبانية بدلا عن ان نعزم بعضنا على فنجان قهوة صرنا نصرخ هلموا لنتشاجر ............................... والحسرة تاكل فى الضلوع ....... والشوق مخثر يبتسم ............ والدمعة تلمع فى الخدود ....... لسع راجية خيرنا يابلد ؟؟؟؟؟؟
كل اللعنات تطاردنا من ابجدية اللغة الى هزيان الحروف .......... وابتسامة باهتة او ضحكة رمادية تداعب وجه الصباح ...... ووطن يتقيأ كل تشوهاته بوجوهنا .......................... فقط نكتفئ كما البداية .......... ابتسامة ووجه حزين ... يصلح سيناريو لدراما جنائزية ................. ومازالنا نتفائل بتغطيبة تليق بالمشهد ......
اعلم ان !!! هناك متسع لكل شئ ............ جنونك ........... همسك ............ نزواتك الصغيرة ...... فقط دع جفن الليل يغمض بهدوء فهو يعشق طهر الناسكين ........
القلب يبحث عن اليقين .... العقل عالق بفجاج الكون الكبير ..... والريح تعبث بشوارع المدينة الغارقة فى الخطيئة ....... خطيئة التكوين البشرى واقدامنا المتعثرة لاتتجرأ .... او تجازف بالعبور لحقيقة اننا فقط عابروون .........
Quote: متى ننتبه الى ان اكاذيبنا الصغيرة تكبر يوما بعد الاخر ... حتى تكاد تٌطل من مرآتنا ..... ونحن نتدارك الامر بابتسامة باهتة ... وضمير غارق فى مستنقع .... الا اخلاق .
مخيف جدا اننا صرنا على استعداد للنفاق ولم نرحم حتى طوب الارض .......
عزيزتي صاحبة الحرف الانيق لا تحزني برغم من ان زمن المعجزات قد ولي
الاخطر ان تعدبلاً جينياً قد حدث لنفاق و تكاثر .................................................................................................................................................... شكرا اسعاد فى كثير من الاحيان يكون الحرف خارطة طريق نافذة لعمق انسانيتنا
حتى الاشجار حاولنا ان نعلمها الحزن ..................................................................................................................................... درديرى ........... اذا لم يخطئ Mark Twain حين كتب ... الكذبة تسافر حول العالم في لحظات، بينما الحقيقة تنتعل حذائها للخروج!! ونحن ننتعل احزاننا وافراحنا .......... ليبدوا الحزن انيقا جدا .................... الا تتفق معى ان ........ انسانيتنا ان لم نستعيدها سيلعنٌنا حتى طوب الارض ............ وستحزن الاشجار حين يبدوا الحزن فاضحا من كوننا برهة ................ ونمضى مثقلين بالاكاذيب والنفاق والغدر والخبث
بسرح فى عيون الليل معاك ........... واترجى فى الخٌطوات تسوقنى ليك ..
و اللهِ لو حَلَفَ العُشَّاقِ أّنهُمُ مَوتَى مِن الحُبِّ أو قَتْلَى لما حَنَثُوا قَوْمٌ إذا هُجِرُوا مِنْ بَعْدِ ما وُصِلُوا مَاتُوا وإن عادَ وَصْلٌ بَعْدَهُ بُعِثُوا تَرَى المُحِبِينَ صَرْعَى في ديارِهمُ كَفِتْيَةِ الكَهفِ لا يَدْرُون كَم لَبِثُوا
الوقت يتبدل ... عقربى الساعة يتعاركان بصمت .... يٌلوحان لبعضهم البعض ... ابتسامته عالقة على الشفاه ........ وعيناهٌ تتبعان ظله المنغرس فى الحائط .......... قهقهاته تملاء المكان كلما تحسس الوجه الغريب ....
يعتريك فضاء الغربة.. تعتر ليك دمعة.. او قل دمعتين.. تتلفت يمين شمال.. تجبد فردة الذكرى/الحنين..عشان تستر اطرافك من زيف الجليد .. و القلب اسى الأطراف عتوا..
في دروب المدنية.. اخر الليل.. تخلق فضاك..غنيوة..اهزوجة.. و تتعجب لحال الدهشة فيك.. وكتين يكون النغم معادل لبقاء الروح..والحلم الشفيف.. تسهر..وكتين تسافر بيك اطياف الناس.. عيون الناس.. وشهيق المحنة الدفاق.. و تختزل جواك معنى المكان.. كاقوى ما قال بيهو فيريليو (جمالية الإختفاء).. ومن بعض تختفى.. تدسى من بهرج المدينة الزايف.. لمبات شارع واحد.. تعادل رتاين القرى و الفرقان.. و برضك طعم الضو مسيخ.. مسكون بالإشعاع و آفات اخر الزمن اللعينة..
على جدار الليل تتكي .. و تحنس شبق الكلمة .. لو كان تمرق خصوبة..و تلد ليك حرفين.. في مقام البهجة.. يكونا ليك عنوان.. لكن هو المبدأ يا سجيلة.. الحنين ما بنكتب.. ما بنكتب..
كبر ـــــــــــــ * من كتابة قديمة (سيرة حنيــــن ما...)
Quote: يمسكون باطرافه وهم يصرخون ..................... يرتجون الدعاء ...................... يصرخون برجاء ........................ يصرخون الامأن ......................... يرقص العالم بجنون ...................... يلعقون الدماء ............ لفتاة بالامس صرخت وهم فوقها يصرخون ................... اجرنى يااله السماء ................... يابوذا .......................... ياعيسى ......... ياموسى .............. اين العصا صرخت اخرى ............... اتركونى انتظر عودة الله للسماء ........................ انتظر اخر من قتلنا من الانبياء ........... .
رغم الحزن والهم والبؤس ومصادرة الحرية المعاش الا انكٍ انرتٍ لنا بهذه المفردات المفعمة بالمتعة آفاقاً للحرية .. استاذة انصاف .. حضور ومتابعة .. كوني بخير
في دروب المدنية.. اخر الليل.. تخلق فضاك..غنيوة..اهزوجة.. و تتعجب لحال الدهشة فيك..
.............................................................................................................................................. اخر الليل ........... بتفتح طاقات حزنك ........... بتتمنى الصدفة تحملك كما الاوراق فى مهب الريح ........ كقطار الساعة الاخيرة من الليل .............
والزمهرير البارد يجعلك ترتجف ..
كالبيت القديم واللبلاب عالقا بحديقته الخلفية ... خيوط العنكبوت ... على الجدران ............ تذكارا قديم على الشارع الخلفى ............ اخر الليل حكاية على شفاهً حزينة .....
رغم الحزن والهم والبؤس ومصادرة الحرية المعاش الا انكٍ انرتٍ لنا بهذه المفردات المفعمة بالمتعة آفاقاً للحرية .. استاذة انصاف .. حضور ومتابعة .. كوني بخير ........................................................................................................................................... شكرا استاذ علاء وكن كما الامنيات الحلوة حين تداعب الخاطر كما ادعية الامهات حين يلوح الصباح شكرى وتمنياتى بالخير والسعد
عرض سخيف عيون زائقة ..... ابتسامة زائفة اضعها وانا اتأبط صحف الصباح .. والبريد القادم بمفاجأة قد تربك حساباتى وتجعلنى ا سحب شئ من بنود الرفاهية شئ ليس بالسهل بالنسبة لى كقهوة الصباح وسط رتل العواجيز او كتزكرة السينما نهاية الاسبوع وانا اتمدد جيدا وسط صالة العرض الباردة ومن ثم اغرق فى ثبات عميق لاادرى لماذا افضل النوم دائما بتلك القاعة البارد ة وسط اصوات الرصاص التى تنهمر من الشاشة كحبات المطر الغزير ... المفارقة ان لاعلاقة بين صوت المطر والرصاص او بين القاعة الباردة وتلك المشرحة ذات الدولايب المتحركة ... االتى زرتها فى ذلك الصباح البارد بصحبة كرستينا وهى تتوكأ على كتفى الايمن امعانا فى الحزن .... الاسود الذى ارتدته لم يحجب تقاطيعها وتلك النظارة السوداء تجعل انفها المنمش ببلاهة يتوسط وجهها ... اسحب قدمى ببطء تحت ثقل جسدها وانا اترجى السماء ان ينتهى هذا العرض السخيف سريعا انزلق بقوة من كثافة الثلج تحت اقدامى لكننى اتحأشى السقوط معاناتى لم تنتهى بعد مع الكسر فى موضعين من الساق ... كسر رفض ان يجبر ورفضت انا الاستسلام او الجلوس فى مكان واحد .... اتنقل واسافر واضغط بقوة على الساق ان تشبثى بالارض جيدا ...... ذلك العناد الطفولى لم يفارقنى للحظة بان افعل كل مااريد ثم ارتمى اخر الليل يصحبنى الالم ... يجعلنى اتقلب واتكور حتى تدمع عيناى ....... قصاصات الاوراق الهزيلة تصحبنى اينما ذهبت وابتسامة زائفة اجمل بها ايامى وانا اصرخ امام المرآة اننى بخير
اتنفس الجنون من ذاكرة نشبت اظافرها تحرك اهواء قلمى .. تدفعنى تارة للكتابة واخرى للصمت ومابين مانكتب ومانتنفس ونشاهد خيط رفيع من الخوف والدهشة ... حين تتفأجا ان العمر مغامرة او حكاية حب مدفوعة الاجر او وحدة قد يضطر صاحبها لطلب هاتف الطؤارى ثلاث مرات لتصرخ تلك العجوز بعلو صوتها اشعر بالوحدة ................ او حين يثرثر احدهم دون رأفة .....ان الوقت الذى لديك قد لايكفى لكل خطط الليلة الفائتة ... فى البدأية ترددت ... ترددت كثير .. لكن اخر الامر جمعت انفاسى ........... و القلم يحرق مابين اصابعى ليرسم معالم لحكايات ................
لمتين بتصمد والخيال يمتد حولك ......................والدروب راجياك تبدأ فى المسير .................... والليل بواعد فى الفرح ............. راجيك تشرق ياصباح ....
استاذ عبدالناصر شكرا كثير .............. سعيدة بمرورك وتوقيعك .... انت من الاقلام التى تستحق الاحترام والانحناءة فى زمن الاقلام المتسلقة ... شكرا كثيرا سيدى الكريم ...
Post: #139 Title: Re: أمسية حزينة Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 04-30-2013, 07:02 PM Parent: #138
أختي الفاضلة إنصاف وكان في حروفك إنصاف لخلق قد شقاها الحُزن ألوانا وعشعش وسكن بين الحنايا وكما قال الشاعر القدال ويا حزناً بقى مكجني عافانا حتى الحزن ومن طول المقام إستقرارا لم تقع عيني الحزينة على كل هذا الجمال والأبداع النابع من حزن دفين أو مفتعل فكانت النتيجة بالنسبة لي واحدة ( احسست فيه الصدق في كل حرف ) ومن هنا كان الجمال حرفاً ومعنى واسلوب جميل اشبهت حالك حالي في الحزن الدفين ( ولا أعرف اسبابه كلها .. بعض منو يجزي عنو ) لم أقرأ كل الصفحات ولك العذر ( كيف تنثر درر وتتوارى عن عيوني .. ماقع البوست أبدا في عيني وإلا كنت أول يعلق ) المهم يا ستي من اليوم فصاعداً هادي حكيرة تحياتي ومودتي
أختي الفاضلة إنصاف وكان في حروفك إنصاف لخلق قد شقاها الحُزن ألوانا وعشعش وسكن بين الحنايا وكما قال الشاعر القدال ويا حزناً بقى مكجني عافانا حتى الحزن ومن طول المقام إستقرارا لم تقع عيني الحزينة على كل هذا الجمال والأبداع النابع من حزن دفين أو مفتعل فكانت النتيجة بالنسبة لي واحدة ( احسست فيه الصدق في كل حرف ) ومن هنا كان الجمال حرفاً ومعنى واسلوب جميل اشبهت حالك حالي في الحزن الدفين ( ولا أعرف اسبابه كلها .. بعض منو يجزي عنو ) لم أقرأ كل الصفحات ولك العذر ( كيف تنثر درر وتتوارى عن عيوني .. ماقع البوست أبدا في عيني وإلا كنت أول يعلق ) المهم يا ستي من اليوم فصاعداً هادي حكيرة تحياتي ومودتي
شكرا كثير استاذ خالد ... مرورك وتوقيعك الانيق يسعدانى ... اعتذر عن التاخير لاسباب خارجة عن ارادتى ... سعدت كثير بقلمك الذى يستحق كل احترام احترامى وتقديرى ..
نهارمسروق وسط الضجيج ... على رصيف الحكايا تضجٌ الافكار .. تختزل ذكرى ما ... كلمة ما .. ابتسامة ما تختزلها لنهارا قادم بضجيج اخر ورصيف تكتشف معالمه وتعد اعقاب الدخان ... شئ ما يصتدم بك ... يدفعك ... لتسب وتلعن وحبيبات العرق تلتصق بوجهك ..... ضجيج ما هنا اوهناك او خارج للحظة من داخلك يعبث بك ... ضجيج اخر ونهارا اخر وحياة اخرى مابين صمتك وتلك اللعنات المندفعة .
بااخر خيوط الليل تبدأ التمتمات ... تعاويذ واساطير الخرافة ..... ذاكرة نقشتها جدتى بحكايات طفولية ......... يدا تٌربت على كتف غريب .......... اخر الليل ........... بتلة الاحزان تتفتح ... على عمر يمضى على رصيف المحطات ........... على جدار حائط قديم تكومت خرق الذاكرة و الحنين ينشب بقسوة لينغرس ...... عميقا جدا ...........
أعود الى النظام كمن يتألم أصير الشيء الذي أتشوّق اليه وأبتغيه. أنا نظامٌ عابرٌ يتكلم بانسجام قبل الكارثة.
إنه لأمر لافت، أن ينكر المرء معتقداته. ولأمر مهم، أن يرى المرء كل عين من جديد. ولنوعٌ من البعث، أن يحيا المرء بعد كل حكم مسبَق.
الآن الشمس سيّد معتم، والهواء غفرانٌ نديّ. الآن أعتقد بأني حرّ، إن شاء امرؤ أن يعتقد بأنه حرّ.
وأن يتكلم المرء في زمن الفوضى، هو حق الانسان الاول والراسخ، وقانون قوة لا تُجحَد، مَرنة، لأولئك الذين يملكون حوافز خفية.
فَلْتولد السمفونية اذاً، والحركة البارعة، والوتر المنتظر، كي تدوّي الانغام الصافية، وتسكن الروح في الاشياء اللامادية. ولنكن كما كنّا في الماضي، قبل أن تقهرنا التجربة والزمان، وَلننعم باللذة الخالصة في ممالك أعيننا الاولى.
أنا عائدٌ الى نظام كنتُ فيه قبل ضرورة العالم، وأحلم بتلك المملكة كالغرقى الذين يرون فوقهم السموات. ريتشارد إبرهارت
من اعتاد الصمت والاستلام يسير بخطئ رتيبة فى طريق الا عودة ................ ياترى كم من الاوطان سوى وطنى ادمنت الانتظار واللعنة سرا خوفا من اجل العيش ؟؟؟؟ كم انهزموا وانكسروا ووقفوا يتابعون الاوضاع من بعيد ؟؟؟ كم كتف هزها صاحبها فى لامبالاة .......... وخٌطواته تسرع لتندمج فى موكب الحياة العريض ؟؟؟ كم مؤمن بالفكر الحر ؟؟؟؟؟ كم تقدمى .. وراديكالى ومسلم سياسى ... فى بلد الوصول الى مواطنيها لايحتاج سوى العزف على نغمة واحدة .................. ............... واحدة فقط النغمة الروحية .............. فيستسلم الجميع فى هدوء .............. ليكونوا طوع اصابعهم ...
و كنت يا شفيفة الروح ، يا شقيقة الأماسي الشاردة اياها ، اافتش عن حزن الأمسية ، و كنت داير اخلي ليها مساحة بقدر ما تسير الوعي و الصحو الجهر..و اجيك هنا .. احكيك عن الأمسية الحزينة..و كيفما احاول يأسا، ان اختار حزني الخاص الذي يليق بحزن الأمسية اياها ، امسيتنا جميعا ، لو تدرين...!!
يامواسم ، توهيني ، زيدي في عيني ، اساها.. ما دروبي بدون عيونا ، ماشة في سكة متاهة...!!
كنتا ، قايلك يا غيوم ، يوم تجيبك لينا صدفه... الشموس ترقص معانا.. و الضباب البينا ، يصفى... كنت قايل ، بي وجودك النجوم ، تخضر اٍلفة... الإ خوفي ، على عيونك ، القي ريدينا ، الفيها جفا..
الغريب ، من قبلك انتي ، ما عرفتا دروب محنــّة.. لا عيون بكــّت عيوني ، ولا خطاي ، تاهت مظـــنة
الإ فيك ، انا ، روحي تاهت و القليب ، بي ريدو جنا.. ما اظن من غير عيونك.. القي في ، دنياي، جنة ،
يا عيون دوبني ،رديدا شوفي لي سكة سلامة ، انتي لي كل الأماني.. انتي مرسى ابتسامة.. انتي بهجة عمري كلو.. باقية في دربي علامة...!!! اصلي عايش ، في حماك ، خاطري من دونك ملامة..!!
يا مواسم توهيني.. ما تيسر لي من العبور في هذه الأمسية الحزينة ، اريد ان اقول: عامر الجوهري ، اول من عرفني به في هذا المنتدي الحزين هو صديقنا الجميل تمبس ( بين قوسين يا انصاف ، علاء الدين منصور ، هو شقيق عمر منصور ، و عمر منصور هو ما تبقى من السمندل ،..و لاحقا سلمي الشيخ سلامة اعلنت هي دفعة عامر الجوهري ، اللعين هذا.).. اما صاحب هذه الكلمات ، الحزينة ، الجميلة ، الحميمة ، هو صديقنا الجميل الحميم ، دكتور بشرى سليمان ، و كان يكتب معنا في هذا المنبر يا انصاف ...!! لك كل العذابات الخاصة يا انصاف,,, اما عن ،عذاباتي ، لو سمحتي.. هي عذابات من يكتبون نفسهم ، ثم يكتبوننا ،و هم لا يدرون، ثم يمضون في هذه الحياة المظنة...!!! هل تصدقي ، يا انصاف ، من مظاهر، هذا الحزن اللعين ، و من مظاهره اللعينة... كان بشري سليمان ، ذات يوم ما .. يخاطبني / يحادثني ،/ يناغمني ..في هذا المنبر ملثما احادثك / اخاطبك الآن...!!
الشوق كالوجه الغريب ................... يلوح كعابر بلا رفيق .............. بلا مكان ....... وحده الطريق يبدو كرفيق فالاماكن ........... كالغرباء ........... كل عين فى طريق .........
باب النهار على مصراعيه .. يُغوينى للولوج الى عتمة شعور يُقيدنى على حافة هواك .. الجنون ان تتابع خُطانا طريق الهزيمة .. والفرح حين يحملنى صوتك فى طريق حلم عسير .. لا اللعنات ولا متاهة الذكرى ينصبان قاماتهم.. امام عشقنا لضوء النهار و خيوط الشمس تغزل ضحكة بريئة .
اُنمق القصيدة .. ُ اُجمل الحروف بسطر منصوب على حافة الورق .. يميل قليلا .. ويبتسم فى وجهى ببلاهة .. انكفئ على رصيف الكلمة تواعد خُطاى الرحيل .. مُتعبة هذه المدينة كاتمة انفاس الليل .. وفكرة الوعد القديم على سارية اللهفة تلوح .. تلوح برتابة .. بفتور .. بشئ يُشبهُنى .. يواعدنى .. باليقين بالحكمة .. بصبر يزيد فراغات العبث الكائن بلا هوادة .. اكان يدرى ذلك الساكن الغريب انى بعت كل مااملك بحفنة نور .. اكان يدرى ان اغلال الحكمة توثقنى على مراكب الرحيل وخُطائ توشك ان تخطف بريق الضوء الوحيد .
أأشعرتها هكذا يا الهى فكيف بي أن لا أحس الشعر يجرى فى دمائي
انصاف أيتهاالصديقة و العزيزة و المضيئة مثل آلاف الشموع الحلم لن يبقى سوى نهر بلا ماءٍ و ريحانٌ بلا عطر يفوح و جهنم المرآة ترسم خوفنا فى شهوة الكلمات قنديلًا ينوح
يا اله الشعر يا ربي ألّهتها ربًا يقرفصُ الكلماتِ كى تصغى الى الشعرِ أفرَدتَ الحروف كى تسعى لمعطفها تستجدى من الشعرِ ما تروِى به نهرِى أيا نهرًا بذاكرتى لا يرويهِ غير الشعرِ من يدها شعرًا يجنُّ بسحرِهِ السحرِ
يا امرأةً من نسلِ الفواكه تسقى بالحليب شواطئ الغمام ها أنذا أفرغ عليك دفاترى قصيدةً قصيدة و لا يطيب لك المقام سافرى فى خاطرى أغنيةً من فرح القوافى مصقولة السِهام لا تخدشي كبرياء قلبي فالحب إن لم يجد قلبًا يسكن بالمسام
أأشعرتها هكذا يا الهى فكيف بي أن لا أحس الشعر يجرى فى دمائي
انصاف أيتهاالصديقة و العزيزة و المضيئة مثل آلاف الشموع الحلم لن يبقى سوى نهر بلا ماءٍ و ريحانٌ بلا عطر يفوح و جهنم المرآة ترسم خوفنا فى شهوة الكلمات قنديلًا ينوح
تعديل خطا طباعة .............................................................................................................................................. تتابع خُطاى فى زحمة صباح هائم فى البعيد .. حبات المطر تُعيدنى حافية القدمين جانب النهر العتيق .. لزوجة الرمل تدغدغ باطن قدمى . كلمات لم اكملها او قد اكملها او هى كومة من الاوراق المنسية التى تصلح لمسح زجاج النافذة الخلفية او على احسن تقدير قد اجدها صباح ما تتلاعب فى يد احدهم فى مقلب نفايات المدينة .. كل مافى الامر هى ثرثرة صباحية لكسر حاجز الصمت المخيف والمدينة غارقة فى سكون شاهدته يوما ما فى حلم قديم . احيانا نحتاج الكتابة بقوة واحيانا نكتفى بالاطلاع وكسر حاجز الصمت بثرثرات او جولة لكتشاف معالم الصباح .. عبثية كمسرح صموئيل بيكيت قد تقودك حافيا او على متن دراجة هوائية لتتبع خيوط الضوء المتعثرة على وجه الصباح تماما كالغرباء على جدار مدينة خلفية وملصقات الناخبين عليه .. الصديق وليد نتبع خُطى القناديل وشموع الوهج الساطع من حرف تعثر مخاضه تسبُقنا .. حالة اقرب لمولد القصيد وان لم نكن بشعراء فاننا من جوقة المحتفين ..
هذا الصباح على غير العادة احببت اتناول قهوتي محلاة سكبت فيها حروف اسمك وتلذذت بها شعرت بتعرق اخذوني للطبيب قال لي وهو في حالة دهشة تعاني من سكر في القلب
جميلة ورحبة عوالمك يا انصاف وكل من يأتيها لا بد وأن يدخل أو يخرج محملا بها ..
Quote: هذا الصباح على غير العادة احببت اتناول قهوتي محلاة سكبت فيها حروف اسمك وتلذذت بها شعرت بتعرق اخذوني للطبيب قال لي وهو في حالة دهشة تعاني من سكر في القلب
Quote: و كنت يا شفيفة الروح ، يا شقيقة الأماسي الشاردة اياها ، اافتش عن حزن الأمسية ، و كنت داير اخلي ليها مساحة بقدر ما تسير الوعي و الصحو الجهر..و اجيك هنا .. احكيك عن الأمسية الحزينة..و كيفما احاول يأسا، ان اختار حزني الخاص الذي يليق بحزن الأمسية اياها ، امسيتنا جميعا ، لو تدرين...!!
هذا الصباح على غير العادة احببت اتناول قهوتي محلاة سكبت فيها حروف اسمك وتلذذت بها شعرت بتعرق اخذوني للطبيب قال لي وهو في حالة دهشة تعاني من سكر في القلب .............................................................................................................. التعب يعنى الرؤية الثاقبة للاشياء . شكرا دكتور محمد حسن
بشرى سليمان · متابعة , شاعر ومؤلف اغانى وصحفى في Non Governmental Organization (NGO) التفاصيل العتيقه والامسيات العبقة تسألنى عن التفاصيل .. والصباحات المليئة بمطر الحنين وارجوحة الزمن الجميل .. من علم الناى أن يقيم فيما بيننا حفل عزاء فاخر، أو دحرجة الياس فى الدروب التى مشيناها على طرقات الانتظار!!
استاذنا بشرى سليمان .. مااسعد هذا الصباح وانت تُطل علينا من صفحة الفيس بك .. مااسعد صديقى كبر حين يحتضن كلماتك .. مااسعدنى بك حقا وبمشاعر محبتكم التى جعلتنى اشعر ان هذا العالم يتسع ليسعنا جميعا .. الله على عشاق الكلمة والحرف .. انه الحب ياصديقى .. الكلمة الطيبة .. اتمنى ان يسعد صباح صديقنا كبر اينما كان حين يلتمع وجهه وتضحك عيناهُ بصمت تناغى .. كلماتك .. سعيدة انا بكم وبالحب والصداقة البتتفتح فى وجه الصباح حضورا ونغم حنين و معالم الفرح .. الى صديقنا كبر .. بشرى سليمان حضورا بيننا .. من نافذة الفيس ونتمنى ان نجده فعلها صباح ما اكراما لمحبتنا وعاد الينا
أصوغ نساء أشعارى من الياقوت و المرمر و من رمّان شفتيها عيون الشّهدِ تتفَجّر مزيج رحيقها القانى و خمر كرومها المُسكِر
رأيت ورود كلماتى تشدّ رحالها نحوك فتتبعها فراشاتٌ و أسرابٌ من النحلِ شجيراتٌ من الحنّاء تحملها طواويسٌ على مركب من الشِّعرِ و أنغامٌ و ألحانٌ تمدّ العمر خطوات لكى ترسو مراكبه بقلب شواطئٍ قربك
أسد الكلمات يزَمجِرُ فى وجهى ما عادت أشعارى تصغى للشعرِ أقلامى لا تبرحُ دفترَها تبكى تتجَمّعُ مثل الغيم بذاكرتى أحزانُ الصّيفِ هَجَرت ضِفّة وادى النيل سواحلها و توارَت فى خوفى إفريقيا تهتف للحزن شواطئها مثلى تفتح للخمر موائدها ترقص تثمل و تغنّى تُخَبّئ جينات العنف بذاكرة العشبِ تتزَيّن للغرباء و تقتل أبناء قبيلتها فى ليلةِ عُرسِ
أصوغ نساء أشعارى من الياقوت و المرمر و من رمّان شفتيها عيون الشّهدِ تتفَجّر مزيج رحيقها القانى و خمر كرومها المُسكِر
رأيت ورود كلماتى تشدّ رحالها نحوك فتتبعها فراشاتٌ و أسرابٌ من النحلِ شجيراتٌ من الحنّاء تحملها طواويسٌ على مركب من الشِّعرِ ............................................................................................................................................. سااكتفى بالصمت يقين عبارة كثيرا ماارددها .. حين يعجز القلم عن مُجارات الحرف .. حين يكون جمال الكلمة دهشة .. احيانا وكما كتبتها رفيقة دروب الكتابة ورفيقة عمرى .. سانقلها كما هى بلسانها الصمت هو..الخطى المتبقية للوصول..ولا عليك..الا ان تكتبي او تكتبين..! فالكتابة صمت مبين . ليتك تهجر اضابير السياسة .. وتتصوف على ابواب الكتابة .. الكتابة يقين ... عوالم لاتجد فيها غير الحب والحب والحب .. اكسجين نقئ بعيدا عن عوادم النفاق والمجادلات شكرا وليد
مشانق الحضور اخر الاعوام حين ينصب الحضور مشانق كلماتهم .. حين يعبر عاريا من ورقة توت .. متقرفص على الا شئ يداعب خيال مجنون يركض حافة مشنقة نصبوها فى الخفاء .. علقتها امه ذات صباح وضعت احجار الرحيل لتسنده على المغادرة واخر حقيبة فى حقائب المسافرين دمعة تركتها على خده الصغير .. دافئة كانت مالحة قليلا حين مد لسانه يتذوقها .. ببطء .. امتصها ليبقى الطعم حارقا على شفتيه .. مررها الى لسانه لتبقى هناك رغم السنوات .. الغضب يعصف بكيانه كلما مرت الذكرى امام عينيه المنطفئتين من بريق الحياة انكمش على نفسه وهو يلعق جراحه ك###### اجرب على زاوية الطريق اصابعه النحيفة تشد طرفى الحبل تفركه بقوة لم يعهدها حين كان الصغار يمدون ايديهم ليجذبونه الى الارض تتمرغ انفه تتلطخ شفتيه .. ينسل هاربا من بين ايديهم ليحمى نفسه ينزوى ناصية صمت غريب .. صمت تالف معه بعيدا عن كل شئ ومارس فيه كل شئ ضحكته كانت تُجلجل لتخترق صمته لا احد ينتبه من المارة لا احد يهتم وهو يرقص صاخبا عاريا مخترقا عوالمه الساكنة ويديه تعمل جاهدة فى الحبل المتين .
كثيرا مايراْودني خاطر يوثقنى خاصرة الاشياء .. وكثيرا مانجد الكتابة حالة شوق قسرى وكثير من السكون يُرتب فوضى الحواس لكن هل لنا ان نسكن و نستكين ونحن نرئ الحياة موقف جاد وجاد جدا .. وللصباح احلام تسللت من حلم الامس وللانتظار صمت موجع ولنا العزاء فى وجه الشروق .. الشروق الذى هو بلا ترتيب فشمس الشمال التى تغيب وتحضر كما تشاء تخالف مواقيت الكتاب الذى نعرفه جيدا . . انها ثرثرة بلا ترتيب للاشياء والاحداث ولكنها كافية لكسر الصمت والسكون .
هنا نسمة صعب وجودها فى مكان آخر شكرا يا انصاف... شكرا لمعادلة حزنى
هل تسمحى لى بهذا النص لينشر فى NilDonau münden in meinem Herzen (النيل والدانوب مصبهما قلبى )
Quote:
قاسمنى السكون والضوء العالق فى خاطر المكان .. دع همك يرتاح على اكتاف حزنى .. إطوي نفسكِ او نفسى .. ظلك او ظلى انكسارنا داخل زجاج المرآة .. .. ارتعاشنا .. خٌطوتنا المهمومة تلعن الاسفلت الاف المرات .. تراجع واخفى .. عينيك الحزينتين عن قبر امى .. دعها تنام آمنة .
بالالمانية كما احسسته... هذا النص ثمرة تلك الامسية الحزينة
Komm, teile mit mir die Stille und das Licht, das aus dem Gedaechtnis des Ortes floss. Lass deine Sorge sich auf die Schultern meiner Traurigkeit stützen, rolle dich oder mich, deinen oder meinen Schatten im Spiegel, bis wir gemeinsam zusammenbrechen. Unser Zittern, unsere besorgten Schritte verfluchten den Asphalt unzaehlige Male... Wir gehen unsere Schritte zurück, ich verschleiere deine Augen vor dem Grab meiner Mutter. Lass sie in Frieden schlafen -------------------- Uebersetzt aus dem Arabischen von Ishraga M. Hamid .
استاذة اشراقة شكرا لمرورك وسط كل هذه الفوضى والجنون المبعثر كما شاء الخيال .. سعيدة بأن نال احب واقرب نصوصى الى اعجابك وسعيدة اكثر باهتمامك .. اسمح لكى بكل ماينال رضاكى .. واتقدم بشكرى وتقديرى دمتى بخير .
ثرثرات صباحية مجنونة من حافة المحيط امزجتنا تتبدل حسب الفصول ام نحن نتبدل حسب ساعة الوقت والحدث والاغنيات الموسمية تختبئ خلف قصائدنا العابثة بعاطفة شقية ومجنونة .. أكتشف سرّ الملح حين ألحس الدمعة أوزدمير إينجه ذلك الذى كان يعجز عن النوم فى فنلندا وحين تشرق شمس الشمال تلك الشمس التى خالفت مواقيت الكتاب اونسيها الانبياء حين تتوسد السماء وترمُقنا بنظراتها الالهبة حين تغوينا برهة ومن ثم تعود من حيث اتت لتتوسد السماء فى منتصف الليل وتروأدنا اشعتها فتسرق النوم .. البدايات كما النهايات والمواسم تنام غير ابهة بصهيل اجراس الكنائس غير مهتمة بذاكرة الاحياء وبمدامع حزيران التى تتساقط من السماء و أوزدمير يغنى تركيا عروسى الجميلة موعودا انا بأن ينام جسدى على ارضك يتنهد ملتاع هل من مستقرا لهذا الجسد ؟ تعلق قلبه بتركيا تعلق هوى وهوية فغنى وبكى واضاء شموعها فى ليل الشمال الطويل بكلماته حين رددا قائلا
ا لشمس في بلاد الشمال ذات مزاجٌ نزق لا يُحتمَل.لكننى لاا حزن كثيرا لأجل ذلك، لننى كائن ليليّ لا تغرينى المنامات البيضاء. ياله من كائن مضئ الخيال ويالنا من كائنات تمضى بنزق كل خلف مايحتمل قلبه من الاغنيات والامنيات .
نحتاج دائما ان نبدأ يومنا بشئ مختلف المذاق والمزاج نحتاج كثيرا للهروب من محيط يغمرنا بالاحباطات والرتابة والملل وان كان المزاج احيانا يقودنا لنقطة معقدة ومعقدة جدا لكن الكتابة هى اليد التى تربت على اكتافنا بهدوء .
صباح شرقى الملامح لاتهتم ياصديقى ونحن نطوى همومنا لنمضى .. نوسع الخُطوة لندرك ابتسامة الصباح الواهية .. نقتسم ربطة خبز باردة من الامس .. واخر كوب من الشاى نصف البارد تعلق نكهته بااسناننا المنفرجة فى نصف ابتسامة تليق بالتعب .. لاتهتم لو رأيت الحب تفاهة بهذا الصباح الحارقة شمسه .. لاتهتم ابدا لو اننى نسيت وجهك ولون عينيك ورائحة عطرك .. ومضت اصابعى تغزل ثوب الصغير والف شكة من دبابيس الامس تطعن قلبى .. لاتهتم ان جاء صوتى هزيلا وجافا .