لوْ أنَّني...(1) (2)

أحلَم فإنك فارِسٌ
حين إرتجلتَ
لِتصلبَ الأفعى
على قُلنسوةِ الجِدارْ!

ماذا أصَابَ العُشبَ
يَرقُصُ رقصةَ
البجَعَ الأخيرة ََ
ثمّ يبْسُمُ للنَهارْ!

أجمالُ ظِلك
امْ تلألأتْ الرؤى فجراًً
على شفق الحصار؟
أرَأيتَ كيفَ يُسامرُ الموتى
ظلامَ الموتِ بالموتِ
على شظفِِ الغُبَارْ؟!


كاذِبٌ منْ قالَ
إنّ الموتَ
في لُغةِ القَصيدةِ عارْ!

ماذا سَيبقى
إنْ خلَعتُ عِمامَتي
ولبِِستُ أرديةََ التتارْ؟!

لا الّليلُ ليْلِي
إنْ بكيتُ على الردى
لا الظلُ ظِلي
إنْ تسَمّرَ كالنهارْ!

يا ليلنا الدامي
بأرْوََقةِ الهَوان
قُلْ للخليقةِ
أنّ موتي لم يكُن
الا انْتِصارْ!

ما الذي يجْعَلُني
أسيراً عِندَ كِسرى
طالما كُنتُ
أسيرَ الإنتِظارْ؟!

حالمٌ منْ قالَّ
إني فارسٌ
يقتاتُ مِن عُشبٍ وقافيةٍ
على جِذِع النهارْ!

إنني مِتُ
وفي القلبِ
دموعٌ وإنكِسارْ!!

لوْ أنَّني مَلَّكْتُ
كلَّ العاشقينَ
بِشارتي،
لَسكنتُ كالأحلامِ
في مدنِ الغُـبارْ!!

(1)

ثَمِلٌ أنَا....
أبدو كربَّاتِ الحِجَالْ!
أحرقتُ قافيتي
توارتْ أحرفي
ما بينَ قنديلِ الرِّمال!

قال الخيالُ
لزِقِّ خمري هازئاَ:
هل أنتَ مصلوبٌ
على فننِ الشمالْ؟
هل أنتَ نورٌ أم ظلالْ؟
هل أنت حلمٌ أم خيالْ ؟
ماذا أصابكَ
لا تجيبُ على السؤالْ؟!

ليتني مِتُّ
على عِشقي سعيداً
مثلما مات
الغفاريُّ وحيداً
في «ثنيَّاتِ الكمالْ»!
أيُّها العاشقُ فينا
جئتَ شرَّفت الخيالْ ..!

(2)
ثَمِلٌ أنا...
أبدو كمشكاةِ الرَّجيمْ ؟!
ثَمِلَتْ فراشاتي المُضيئةُ
عندَ أستارِ الجحيمْ!
ذَبُلتْ ورودُ العمرِ
في الأسفارْ ،
أدركها الهشيمْ!
حبلتْ كؤوسُ العشقِ،
بالأسحارْ،
فارقني النديمْ!!

هل كنتُ مأخوذاً
كما الدرويش
في الجُبَّة،
مختالاً على
الجرحِ القديمْ ؟؟

أمْ أنَّني حقاً
سأبدوعندَ مولاي
كفتيانِ الرَّقيمْ ؟!!

(3)
ثَمِلٌ أنا..؟
أبدو كأسمَالِ اليتيمْ!
لكنَّني أزهو
بعشقِ اللهِ
كالقطبِ العظيمْ!!

ثَمِلٌ أنا..
أزهو بنورِ اللهِ
كالمشكاةِ في المصباحِ
في ليلٍ بهيمْ!

رُحماكَ ربِّي
عاشقٌ ولهٌ سقيمْ!
رُحماكَ ربِّي
حالمٌ وجِلٌ ظليمْ!

كأسي بلا رَاحٍ...
وكأسُكَ قاتلي
رُحماكَ رَبِّي
أيُّها المَلك الرَّحيمْ!

إنِّي أخافُ من التسكعِ
في بلاطِ العاشقينَ
بلا صديق أو نديمْ!
رُحماكَ رَبِّي
أيُّها المَلك الرَّحيمْ!

إنِّي بليلِ العاشقينَ
رأيتُ أحزاني..
وقدْ ثَمِلْت بأفياءِ النَّعيمْ !!


مجلة الدوحة...*

إنِّي خَلعتُ تَميمَتي
وَرَهنتُ عُمري...
وَنَبَذتُ إيماناً
بِسيفِ الحَقِ؛
بسم الشَعبِ؛
تأرِيخي وَرَسمِي...!

وَبكيتُ عِندَ الحَقلِ
أُمِّي...
وَهَتفتُ باسمِ
الجَائعينَ الثائرينَ؛
خَلَعتُ كتفي...

وَتَعِبتُ مِن
طُولِ الطَريق
نسيتُ إسمي...!
وبلغتُ بإسمِكمو جميعاً
بَابَ حَتفي...

وبكيتُ عند الفَجرِ
كالقَمرِ الحَزين...!

******

عبد الإله
الدوحة ابريل 2013

مـولانـا .. زمـراوى

ســلام .. وتـقـديـر


انّـهـا كـنسـمـة .. فـى هـذا الـهـجـيـر

أمــتــعــتــنــا .. مـتـّعـك الـلـه بـنـعـيـم الـداريـن .. آآآآميييين

وهـى مـسـك الـخـتـام للربـع الاول

لـك كــامــل الــود

من أعمال الفنّان البروفيسور طه العطا..

Quote: مـولانـا .. زمـراوى ســلام .. وتـقـديـر انّـهـا كـنسـمـة .. فـى هـذا الـهـجـيـر أمــتــعــتــنــا .. مـتـّعـك الـلـه بـنـعـيـم الـداريـن .. آآآآميييين وهـى مـسـك الـخـتـام للربـع الاول لـك كــامــل الــود

حيّاك الله الصديق الصدوق وأسبغ عليك من نعمته ومتعّك بالصحة. سعدتُ جدا بإطلالتك قريبي...

وختامه مسكاقمي...

مـولانـا .. قـريـبـنا .. وحـبـيـبـنـا .. وفــرح الـقـبـيـلـة

( ER SIKKIR FE )

النسمة دى لازم نفتح ليها الشباك شويّة (نشيلا معانا للربع الثانى )

( AFYA LAGO )

كـــامـــل الـــود

شاعرنا المجيد ..
حفيد الصوفية والصوفيين ..
يا سلام على هذا التحليق في سماء الثمالة الصوفية .. والثمالات التي كانت في عهد النقاء والطهر في ذلك الزمن الجميل ..
حفيد الشيوخ

جاييك

قال الخيالُ
لزِقِّ خمري هازئاَ:
هل أنتَ مصلوبٌ
على فننِ الشمالْ؟
هل أنتَ نورٌ أم ظلالْ؟
هل أنت حلمٌ أم خيالْ ؟
ماذا أصابكَ
لا تجيبُ على السؤالْ؟

مولانا إن اكثر الشعراء جودة لوصف رمزية الخمر وادبياته والقيم التي كانت متبعة في جلساته اهل الشمال ..
لأن مجالسهم في الغالب لم تكن للهو العبث ..
فقد جمعت رموز ذلك الشاعر .. هل هو ابن المعتز .. الذي قال ( جذب الزق اليه فتكأ .. فسقاني اربعا في اربعا )
فكان خطابك هو ( قال .. لزق خمري هازئاً .. هل انت مصلوب على فنن الشمال )
وفي هذه القطعة من القصيدة جمعت ما بين قداسة المسيحية وايمانهم بالصلب .. ورمزية الخمر التي كان يتداولها الناس في مجتمعنا بنوع من النبل وعدم التهتك .. وجئت بذلك الغفاري النموذج للعابد المتواضع الفيلسوف الذي خط طريقاً فريداً في الاسلام ..

شكراً مولانا .. عميق انت ..
ولن اطيل .. ولكن دعنى ان اغوص معك مستجضراً كل جميل ..

معليس مولانا انا بكتب من المكتب .. وانت عارف الكفيل يعني شنو .. لم اراجع الاخطاء الاملائية

Quote: قال الخيالُ لزِقِّ خمري هازئاَ: هل أنتَ مصلوبٌ على فننِ الشمالْ؟ هل أنتَ نورٌ أم ظلالْ؟ هل أنت حلمٌ أم خيالْ ؟ ماذا أصابكَ لا تجيبُ على السؤالْ؟ مولانا إن اكثر الشعراء جودة لوصف رمزية الخمر وادبياته والقيم التي كانت متبعة في جلساته اهل الشمال .. لأن مجالسهم في الغالب لم تكن للهو العبث .. فقد جمعت رموز ذلك الشاعر .. هل هو ابن المعتز .. الذي قال ( جذب الزق اليه فتكأ .. فسقاني اربعا في اربعا ) فكان خطابك هو ( قال .. لزق خمري هازئاً .. هل انت مصلوب على فنن الشمال ) وفي هذه القطعة من القصيدة جمعت ما بين قداسة المسيحية وايمانهم بالصلب .. ورمزية الخمر التي كان يتداولها الناس في مجتمعنا بنوع من النبل وعدم التهتك .. وجئت بذلك الغفاري النموذج للعابد المتواضع الفيلسوف الذي خط طريقاً فريداً في الاسلام .. شكراً مولانا .. عميق انت .. ولن اطيل .. ولكن دعنى ان اغوص معك مستجضراً كل جميل .. معليس مولانا انا بكتب من المكتب .. وانت عارف الكفيل يعني شنو .. لم اراجع الاخطاء الاملائي

أستاذي الكبير...

لقد جمعت المدهش والمدهش ولسوف آتي هنا لنستوعب هذه الدرر إن شاء الله...

مولانا..

أنت وطه العطا الفنان في عمل وإخراجه؟؟

كيف يمكن ويكون شكل التعليق منا؟

......
......

ربنا يطول في عمرك وعمره..

Quote: مولانا.. أنت وطه العطا الفنان في عمل وإخراجه؟؟ كيف يمكن ويكون شكل التعليق منا؟ ...... ...... ربنا يطول في عمرك وعمره..

تحياتي الكبيرة من القلب الأستاذة منى وفائق المحبة والإحترام...

البروف طه العطا وبأريحيته المعهوده؛ تعطّف علينا ومنحنا وساماً من أوسمته الإبداعية. اليوم فقط فرغ الفنان من تصميم
الغلاف لإصدارة (القمر الحزين). والحزن قائمٌ وقاعدٌ لا يعرف السكينة يا أختاه...

شكري بلا حدود.

Quote: مـولانـا .. قـريـبـنا .. وحـبـيـبـنـا .. وفــرح الـقـبـيـلـة ( ER SIKKIR FE ) النسمة دى لازم نفتح ليها الشباك شويّة (نشيلا معانا للربع الثانى ) ( AFYA LAGO ) كـــامـــل الـــود

Woo Aninga

وكما طلبت؛ فإنه معنا...

Noora Sabido

والله كلام يا مولانا، يغسل نجاساتنا ويطهّر نفوسنا
ويقودنا إلى الله ناصعين كما خلقنا
دمت صديقا جميلا

الزهو في اسمال اليتيم هو العمق والنقاء .. اذا كان البشر اليوم يزهون بفاخر الثياب والمسومة من خيل هذا الزمان من العربات والمركبات يتحدقون في الايتام والمساكين من خلف الزجاج المظللة .. فأنت ايها الشاعر تقزم هؤلاء بعمقك اللامحدود لأنك تتحدث عن الجوهر .. فحسبي ان رمزية اسمال اليتيم وهو الطهر والنقاء فمن يرتدي تلك اسمال هو اقرب عند الله ممن يرتدون الازهي والاجمل والاغلى ويتهجدون بإسم الله ليلاً ونهاراً.. نعم عشفك صادق وأقرب لأنك لم تتمنى غير الطهر والنقاء والعفة عن أموال ووحشية الثراء ..
وما جعلك تذهب الى هذه المنحي هو التأمل .. والشاعر المتأمل في الطبيعة او في الخلق او في هذا الكون يتخيل نفسه جزء من هذا الكون او ذرة في هذا الوجود اللامحدود ليتمدد الى افاق اوسع .. ويشعر ويعبر بصورة صادقة .. فقد ورد في الاثر ان تأمل ساعة افضل من عبادة سنة .. وقال شاعرنا النوبي حمزة الملك طمبل ابن ملوك ارقو أن الشاعر الذي لا يتأمل والشعر الذي ل ايأتي من تأمل هو شعر مصنوع ناقص لا يترك اثر في لدى القاريء ..
فقد قرأت انك تتمنى او تزهو في اسمال يتيم فقير أجمل وانقى لك من الزهو الذي اصاب بعض القوم من يدعون انهم صفوة المسلمين ولكن بأموالهم المكدسة من اكل السحت واشاهدهم هنا مهجري .. ذلك الحج الدبلوماسي وصرف الالاف في ايام معدودة ..
قادم بالمزيد .. يا مولانا . مشكلتي بكتب من مكان العمل واحياناً يقل التركيز ..
هيروو ... ووو .. أمباب زمراوي ..

عِنْدَمَا نَامَتْ نَوَاطيري،
رَشَفْتُ الْعِشْقَ
مِنْ كَأسي
إلَى حَدِّ الثُمَاله!

كِدْتُ أطْفُو..
وَالِغًا فِي الَحُسنِ،
مَصْلُوبًا،
تَجشأتُ جمالَه!

لَحْظَةً كُنْتُ
أرَى وَجْهي
عَلَى الرَّمْلِ
وَقَدْ غَاصَ خِلالَهْ!

وَتَوَهَّجْتُ،
تَحَلَّقْتُ،
أقَمْتُ الْلَّيْلَ
فِى كَأْسي،
وَقَدْ خِفتُ  زَوَالَهْ!

إنَّهُ عِشْقٌ
بِلا رَاحٍ
وَكَانَ اللهُ
في قلبي
وقدْ رُمتُ وِصالَه

لحضرة أستاذي الجليل

الأخ الحبيب عبدالإله زمراوي
كم هو جميل أن تطمئننا بأن النبع ما زال مداداً
وتبشرنا بعمل جديد... مما لا شك فيه سوف يكون
إضافة حقيقية لمسيرة الإبداع التي بدأت منذ عقود
والحمد لله الذي رعاها برعايته وكفى ... حفظك الله
وواصل المشوار أيها الحبيب

سلام يا صديقي العزيز .. يا شيخ المبدعين


ما أجملك يا عبدالإله !


وما أجمل عالمك الوريف !