بدلا عن إنتظار نيفاشا ثانية..

بدلا من إنتظار نيفاشا ثانية..

يمكن للمعارضة أن ..


للمرة الثانية يجبرالعالم طرفي النزاع المسلح في السودان علي الجلوس الي مائدة المفاوضات. وللمرة الثانية يتبني الوسطاء مقاربة الحكومة التي تصر علي فصل مشكلة المقاتلين عن بقية مشاكل البلد، ونقاشها كمشكلة إقليم فقط، وتجاهل طرح الحركة الشامل ودعوتها لاشراك جميع فصائل المعارضة.

الامر ليس المفاوضات فقط، وانما ماسوف يليها من اتفاقات مدعومة عالميا، اخطر ما فيها ان النظام لن يكون لديه مانع من القبول بفصل اقاليم اخري اذا اثبت ثوارها قوتهم، الشئ الذي يثبته تصاعد المعارك هذه الأيام، ثمنا لإحكام قبضة الحكومة على ما يتبقى حينها من البلاد.

بدلا عن التفرج ثم الشكوي لاحقا هنالك خيار آخر للشعب السوداني بقيادة معارضته السلمية: ان يصر علي المشاركة في المفاوضات. وذلك باظهار قيادته موحدة في جسم تنسيقي واحد ذي رؤية متفق عليها وسند جماهيري واسع. فالوسطاء يدعون للمشاركة من يثبت ان له وجودا قويا وأنه لا حل بدونه. نتوقع ان المعرضة تؤمن بقوتها بدون السلاح، إن لم تكن معه، وذلك بإثبات جماهيريتها.

ويكون ذلك بان تجعل من مطالبتها بالمشاركة حملة جماهيرية باتساع جماهيرها داخل وخارج السودان. فتبدأ الحملة بمذكرة موحدة من تحالف قوى الإجماع الوطني وغيرها من التنظيمات الشبابية والنسوية النشطة موجهة للوسطاء تطالب باشراكهم في المفاوضات وان ينظر لمشاكل السودان كمشكلة واحدة شاملة. تتلو ذلك حملات جماهيرية تبدا بجمع ملايين التوقيعات التي تساند المذكرة وتُفوِّض حَمَلتها وتطالب باشراكهم. واذا تطلب الامر، يمكن تنظيم تظاهرات متزامنة في كل المدن والمهاجر، كما يمكن تنظيم اضرابات رمزية متصاعدة. كل ذلك لتثبيت حق الشعب السوداني في المشاركة في حل اكبر مشاكله، التي لاحل حقيقي لها بدون مشاركته ، وفي نفس الوقت حماية لوحدة ما تبقى من الوطن.


الباقر موسى

15 مارس 2013

الأخ الباقر،
تحياتى، وتقديرى لهذه القراء والرؤية ...
علهم يسمعون !

مع ودى.

عزيز خالد

تحياتي

نفس سيناريو نيفاشا يتكرر

وبنفس مخاطره


الحركة تصر على الطرح والمشاركة الشاملة
والحكومة على اعتبار المشكلة مشكلة إقليم
والوسطاء يقبلون طرح الحكومة .. بالتجزئة
وبقية الشعب السوداني وقواه تتفرج

مع الضغوط الدولية
وتصاعد قوى الثوار بالداخل
أنا متأكد أن الحكومة سوف تطرح طرحا يقرب فصل الأقاليم
بدلا من مشاركة مواطنيهم في السلطة على قدم المساواة
- كما فعلت مع ثوار الجنوب -
وسترى الحكومة في ذلك تدعيما لقبضتها على السلطة
بالتخلص من المشاغبين الأقوياء
وتركيز قمعها على من تبقى في ما تبقى من الوطن

على المعارضة أن تكون استباقية proactive
وعليها أن تمارس المعارضة بدلا عن الحديث عنها والتهديد بها
وأن تثق في قوة الجماهير - خصوصا بعد هبة يونيو ويوليو 2012 -
وأنها يمكنها أن تفرض نفسها كرقم أساسي في الحل بقوة تلك الجماهير
مع توحدها كقيادة وصياغتها رؤية موحدة تقنع الوسطاء

أما الجلوس في مقاعد المتفرجين
ومصير الوطن يقرر في أديس أبابا
والعودة لسنوات من الشكوى بعدها
فليست من شيم المعارضة الجادة
وإنما من أفعال من تجاوزهم التاريخ

الباقر

وللأسف ياعزيزى الباقر ،
أتابع عن قرب مواقف الكثير من دوائر الناشطين من ابناء وبنات النوية والنيل الازرق ،
واتابع كيف ان الكل يرى مدى إختلاف طبيعة المشكلات ومدى إختلاف ردود الفعل تجاهها!

الكثير من الناشطين من النوبة والنيل الازرق ، اليوم أن كان هنالك تصويتا سيصوتوا لانفصال أقاليمهم للأسف!
أمام الاحزاب السياسية الشمالية تحدى كبير اليوم حول ماذا تريد للسودان ؟

Quote: أما الجلوس في مقاعد المتفرجين ومصير الوطن يقرر في أديس أبابا والعودة لسنوات من الشكوى بعدها فليست من شيم المعارضة الجادة وإنما من أفعال من تجاوزهم التاريخ

واخيرا سمعنا صوت عقل
ونأمل ان لا يكون متأخر

الباقر يا حبيب
الجري والطيران ما بتلمو

المعارضة امام خيارين لا ثالث لهما

اما ان تدعم الحكومة، او على الاقل لا تدعم الحركات المسلحة وبي كده تتفادى نيفاشا2
او تدعم الحركات المسـلحة وتدعي وتبتهل لله ان تسقط الحكومة قبل ان توقع نيفاشا2

الشفيع

حسنا أنك اتفقت معي في أن الحكومة سوف تطرح فصل الأقاليم
تدعيما لقبضتها على السلطة
وتركيزا لقمعها على من تبقى في ما تبقى من الوطن

ولكن ذلك لا يضع بقية المعارضة أمام خياريك الذين تطرح
وتستحسن تأييد الحكومة (تحت تهديدها بفصل المزيد من الأقاليم)

بل الخيار الأفضل للمعارضة السلمية أن تطرح أن الوطن وطننا جميعا
وأن من حق المعارضة السلمية أن تشارك في نقاش ما يتعلق بمستقبل السودان ومصيره
وأن مشاكله كلها جملة واحدة لا يمكن حلها إلا بطرحها جميعا
وبمشاركة جميع الأطراف

وعلى عكس ما تقول
حكومة الجبهة هي التي عليها أن تقبل إعادة هيكلة السلطة على أساس عادل
يرضي الجميع ويحفظ وحدة البلد ويحقق سلمها
وأن تقبل أن يكون ثمن ذلك تنازل الحكومة عن احتكار كل السلطة
واضعة مصلحة البلد فوق مصلحتها كحزب أو أفراد

الباقر

من العار على الإنقاذ أن تمسك بالوطن كله كرهينة
وتساوم بوحدته مقابل مصلحة أفرادها في احتكار الحكم
وخوفهم من العقاب


الباقر موسى

للنقاش

تحية طيبة

العزيز / الباقر موسى اسعد الله اوقاتك

الجلوس في طاولة المفاوضات مع النظام الحالي ما هو الا خيانة كبرى لقضايا المواطن السوداني

هذا النظام ابرم العشرات من الاتفاقيات ولم يتم تطبيقها ....؟؟؟

من المؤسف أن اكون معارضاً للنظام واجد نفسي بين ليلة وضحاها اتقاسم معه كرسي السلطة

نعم البلاد تسير في طريق التشتت والتشرذم ولكن الخيار ليس التفاوض والرضوخ لمطالب النظام

النظام لا تهمه وحدة السودان او ضياعه بقدر ما يخشى قادته منصات المحاكم التي تنتظرهم

وإذا جلست احزاب المعارضة العسكرية والمدنية للتفاوض

للاسف قد نجد انفسنا مجبرين لقبول النموذج اليمني في يوم ما !!!!!


تحياتي مرة اخرى

العزيز الجنيد

أنا أبني كلامي على أن الأحزاب تشكو أنها أبعدت من مفاوضات نيفاشا
بل وتحمل تلك المفاوضات كل الفشل ليس في انفصال الجنوب فقط
بل تحملها وزر عجزها عن إسقاط النظام

الآن تجري مفاوضات أعتبرها نيفاشا ثانية
ومن المرجح أنها سوف تفتح الباب أمام انفصال أقاليم أخرى

يعني بعد عدة سنوات سنحتاج إلى إعادة رسم خارطة السودان مرة أخرى
ربما نفقد فيها 4 أقاليم
وحينها ربما نسمع الشكوى مرة أخرى
بأن الأحزاب لم تشرك في المفاوضات

فبدلا من الشكوى لاحقا
الأجدر بالأحزاب المطالبة بإشراكها الآن
ويمكنها أن تفرض ذلك

رغم أن المفاوضات مفروضة بعصا المجتمع الدولي
لكن يمكنك أن تقنع ذلك المجتمع إذا أثبتت وجودك جماهيريا
- مثلا الآن لا يمكن لجهة أن تتجاهل المعارضة المصرية
(الطريف أن في مصر معارضة بدون أحزاب
وفي السودان أحزاب بدون معارضة) -

أما إذا رأت الأحزاب رأيك بمقاطعة هذه المفاوضات
فالمقاطعة فعل إيجابي وليس سلبي
فعلى الأحزاب أن تعلن مقاطعتها
وعليها أن يكون لها بديل
وأن تبذل جهدها لإقناع الجماهير ومن ثم العالم به

أما أن تكون في نوم عميق
كأن مفاوضات أديس لا تعنيها
فذلك يعني أنها تضع نفسها خارج دائرة صنع الأحداث

الباقر موسى

بدلاً من الجرجرة هاك :
فتح حساب تبرعات للقبض على المجرم عمر حسن احمد البشير

سـاهم بحق بوستر بوسترين مع الشباب ديل خليهم ينجزو حق الطيارات ويقبضو الدجال دا ..


مُش انت بتاع بوسترات ووقت الزول يسألك سؤال بترد ليهو ببوستر برضو؟؟!

الاخ حيدر

البشير لاهاي محمداهو

ماشي ماشي

نحن في بلدنا الممكن تتقسم زيادة

هل الناس حينتظروا ..

وأنا بتساءل عن أعضاء الأحزاب في هذا المنبر؟

ما هي رؤيتهم - لمنع طرح مزيد من التقسيم في أديس أبابا -؟

وما هو تحركهم لمنعه؟

ومتى؟


الباقر

ونواصل

ويظل السؤال:

أين الأحزاب .. وأين عضويتها بالمنبر؟


الباقر

الميدان نشرت سطرا واحدا في كلمتها تقول فيه:

Quote: ولماذا يتم تخطي أهل السودان ممثلا في قوى الإجماع الوطني؟

وكل بقية الكلمة عن استناد الحوار إلى قرار مجلس الأمن 2046 أم نيفاشا

وبرضو سطر واحد ولا صمة الخشم

.....

الطريف في الأمر أن المقترحات أعلاه للمطالبة بالمشاركة في المفاوضات
من توقيعات وحشود
تمارسها الحكومة، لتصوير أن الشعب يريد استمرار البشير
ولا تمارسها المعارضة المسلوبة من كل الحقوق!!!


الباقر

وهاهي الحركة شمال تطرح مبادرة شاملة
تقوم على التصدي لكل مشاكل البلد
مناطق المعارضة المسلحة والسلمية
المركز والهامش
بطرح السلام والديمقراطية معا
وبمشاركة الجميع
الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني
وليس الإقتصار على حاملي السلاح والحكومة فقط

فهل قالت الأحزاب "ها نحن هنا"؟

Quote: والان و بذهن وقلب مفتوح قررت قيادة الحركة الشعبية تقديم مبادرة شاملة استنادا على قرارات الشرعية الدولية والاتحاد الافريقي ونقدم هذه المبادرة للمؤتمر الوطنى وللقوى السياسية والمجتمع المدنى ولمنظمات النساء والشباب المستقلة وموقف الحركة الشعبية ياتى من منطلق ان الاتفاق الاطاري في 28 يونيو 2011 والذي نص على ضرورة الحل وفق عملية دستورية شاملة تشارك فيها كل القوى السياسية والمجتمع المدني ولذا فان الحركة الشعبية تتقدم بالاتي للوصول الى اتفاق بيننا والمؤتمر الوطني لايستثنى كافة القوى الاخرى ومبادرتنا تتكون من الاتي : 1- الوصول لوقف عدائيات فورى في المنطقيتين لمخاطبة القضايا الانسانية يوقف الحرب ويفتح الممرات الامنة للاغاثة ويعزز ايجابيا المنطقة العازلة بين دولة السودان ودولة جنوب السودان. 2- يمكن استخدام نفس النموزج في دارفور بشرط توفير الامن للمدنيين وبذا تتوقف الحرب في كل السودان. 3- خلق مناخ ملائم للمؤتمر الدستوري باطلاق الحريات لاسيما حرية التنظيم والتعبير خصوصا حرية اجهذة الاعلام. 4- اطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم قادة وثيقة الفجر الجديد والمعتقلين السياسين الذين قدموا الى محاكمات يجب توفير قضاء طبيعى وشفافية مع حق الدفاع كذلك تبادل اسرى الحرب واطلاق سراحهم جميعا. 5- عقد مؤتمر قومي جامع دستوري لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة المنظمات الاقليمية والدولية وعبر الالية الرفيعة برئاسة الرئيس امبيكى ورئيس منظمة الايقاد باعتبارهم الطرف الثالث الذي وقع على اتفاق 28 يونيو 2011 وطالبهم مجلس الامن بتنفيذ ذلك الاتفاق . 6- المؤتمر الدستوري سيخرج بدستور جديد على ضوئه تجرى انتخابات برقابة دولية تتيح التداول السلمى للسلطة وحذر في حديثة من ان اى محاولة للتنصل من قرار مجلس الامن 2046 ستكون خصما على العملية السلمية وستطيل معاناة جميع السودانيين وناشد الامين العام في حديثة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتجاوب مع هذه المبادرة والاستفادة من تجارب الماضي للحفاظ على وحدة السودان لبناء دولة جديدة تسع الجميع .

بيان من حزب الأمة القومي
قاد نهج الانقاذ الأحادي الانفرادي الاقصائي إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه بلادنا اليوم من ضياع للوحدة وانفراط لعقد الأمن في كثير من أقاليم البلاد وانهيار للاقتصاد وتعقيدات لكل قضايا السودان لا سيما انفجار الحروب والكوارث في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
لقد ظل حزب الأمة القومي يحذر باستمرار من مغبة ذلك النهج ويدعو بدأب وصبر وإصرار شديد للحل القومي السلمي الديمقراطي، إذ لا مخرج من هذا الوضع المأساوي إلا بحل قومي شامل بدلاً عن الحلول الثنائية والجزئية والترقيعية. وظل يدعو لذلك الحل الجامع عبر مؤتمر قومي دستوري جامع تُدعى له كل الفصائل والقوى السياسية المسلحة والمدنية. وهذا هو موقف حزب الأمة المبدئي الذي لا موقف سواه.
إننا نرحب بكل اقتراب من هذا الموقف وهذه الرؤية، ومن هذا المنطلق نرحب بحديث الحكومة الذي جاء على لسان النائب الأول عن ضرورة الاتجاه للحلول الشاملة لا الجزئية ، ولكن لا بد أن يتبع ذلك القول عمل واضح يهيء المناخ ويسهم في ردم هوة الثقة عبر إجراءات محددة منها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في كافة القضايا وإطلاق الحريات العامة :حرية التنظيم والتجمع والتعبير بكافة أشكاله.
إن الأزمة الوطنية قد بلغت منتهاها ولا مجال ولا وقت للمناورات فقد استبان لكل ذي عينين خطل الاصرار على نهج الاحتكار والانفراد، ولا مخرج إلا بالحل السلمي الجامع الذي لا يستثني أحداً، وإذا صدقت النوايا فسيبذل حزب الأمة كل جهده للانتقال بالبلاد للسلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي الكامل مستعيناً بعناية الله ووعي الشعب السوداني الحر الكريم.

مجلس التنسيق الأعلى
دار الأمة – أمدرمان

للاسف المعارضة عموما تنفذ خطة المؤتمر الوطنى المحكمه لتفتيت الوطن وتفسيمه وتساهم بكل قوة بذلك
بسكوتها وبطرحها الميت وعدم تعبئه قواعدها وتشرذمها
الوطن يسير الى الهاويه ولامنقذ

الميدان عدد 28 مارس 2013

ولا كلمة حول محادثات الحكومة والحركة شمال

ولا كلمة حول مبادرة الحركة الشاملة
التي تدعو لمشاركة كل الأحزاب في الحوار
وشموله كل قضايا الديمقراطية والسلام في السودان

فقط كلام حول مبادرة على الحاج بنفي اتصاله
ودعوة علي عثمان لكتابة الدستور بخبر رفضها من أبو عيسى!

أليس ذلك غريبا؟

الباقر

شكرا محمود دودي
وشكرا لمجلس التنسيق الأعلى - دار الأمة – أمدرمان
الذي نرجو أن يكون هيئة ذات صلاحيات لا منازعة فيها تؤهله لإصدار بيانات بإسم الحزب

البيان يتحدث عن دعوة علي عثمان ويطالب محقا بإطلاق الحريات وشمول التناول

ولكنه يسكت عن ذكر المبادرة الشاملة التي أطلقتها الحركة شمال
والتي تطرح نفس ما يطالب به حزب الأمة وكافة قوى الديمقرطية

في الساحة الآن أربعة تحركات
1- دعوة مجلس الأمن للحوار بين الحكومة والحركة والتي قبلها الطرفان
2- دعوة علي عثمان المعارضة بشقيها المسلح والسلمي للمشاركة في صياغة الدستور
3- المبادرة الشاملة التي أطلقتها الحركة شمال موجهة للحكومة والمعارضة السلمية
بشمول التناول ومشاركة الجميع
4- دعوة العليان (علي عثمان وعلي الحاج) للحوار بين المعارضة والحكومة

إذا نجحت أي من هذه المفاوضات ستناقش مستقبل السودان كله
وحدته
وشكل حكمه
مما يعني كل تنظيم وكل فرد في السودان

وهذا يستوجب أن لا تكتفي التنظيمات بالتعبير عن الرأي أو بذل النصح
بل المطالبة بالمشاركة الفعالة
لأن مصيرنا جميعا يتحدد هناك

الباقر موسى

أها يا أخوانا

البوست دا ماشي معانا الربع القادم


الباقر

العزيز / الباقر عثمان تحياتي مرة اخرى

واوجه عبر هذا البوست نداء ربما هو مكرر ولكن يبقى العشم في الاستجابة



ما يلوح في الافق


البشير امام خياران ويوجد ثالث لهما

تسليم السلطة وتسليم نفسه للعدالة وسيكون نصيبه حبل المشنقة ..؟

مواصلة الحكم وسفك مزيد من الدماء وإن لم يكن نصيبه مثل القذافي سيكون حبل المشنقة؟؟؟

لماذا ؟؟

لماذا ..؟؟؟

لما نطيل عمر النظام .. ؟؟؟

واعني حزب الامة الاتحادي الشيوعي الحركة الشعبية وكل حركات دارفور ..وبقية احزاب طيب الذكر التجمع الوطني

طفت تصريحات عن مفاوضات بين من ومن لا يهم ولكن هل ستكون هناك محاسبة ام ستكون شراكة وهذا مؤكد

اذا مامعني النضال ..؟؟

مامعني الامل في العيش الكريم ..؟؟

ما معني اعادة انتاج الازمة ...!!!!

الحقيقة انه قد حان زمن جديد وفكر جديد ليس محصور في تلك البويتات الملكية زمن البيت الكبير

السودان اولاً واخيراً

والا

والا

سيكون الرحيل للجميع

لن تكون هناك دارفور بعد خمس سنوات

ولن تكون بورتسودان

ولن تكون جبال النوبة

ولن تكون ولن تكون ولن تكون ولن تكون ولن تكون ولن تكون ..............الخ

ولن يكون هناك سودان

نحن

محبطون نعم

فاشلون نعم

تائهون نعم

خائفون نعم

... نعم نعم نعم نحن جبناء

طريق واحد امامنا

طريق واحد فيه خلاصنا

طريق واحد علينا ان نسلكه

الكفاح المسلح ضد النظام الحالي

لن تجدي المفاوضات ولن تنتج الا سيد جديد يلهب ظهورنا بالسياط

لن تنتج الا انتهازي جديد يبيع امال واحلام الصغار

من يفاوض خان الوطن

من يهادن هان الوطن

من يبيع باع الوطن

ولن تغفر الايام ذلك

الى احزابنا التي اغرقتنا في بحور الضياع الى متى تتشيثون بالكراسي والمركز الوهمي الذي صورتموه وجعلتوه الهاً

الى متى تضربون بعضكم..؟؟؟

الى متى الى متى ..!!!!!!!!!!!

اما حان للاتحادي أن يكون حزب عظيم ام يخشي ذهاب الميرغني وعدم القبول بجعفر ؟؟؟

اما آن لحزب الامة أن يكتب تاريخ جديد ام يريد تعميد عبدالرحمن كمنقذ قادم من رحم القصر؟؟؟

اليس الوقت مناسب للعمل الثوري يالحزب الشيوعي.... ؟؟؟؟

اما حان نقل العمل العسكري الى الداخل ياجبهتنا الثورية؟؟؟؟؟؟

اما طال ليل المشردون من بيوتهم

ليتكم تفهمون

ليتكم تعقلون

انكم تلعبون وتلهون

ولن تكون لكم قائمة الا بالتخلص من هواجسكم

ارفعوا اصواتكم النظام يلفظ انفاسه

يلفظ انفاسه

يلهيكم باشياء وهمية

ايها اللاهون

يلهيكم

يكذب عليكم وانتم تصدقون

اسمعوا وتاكدوا بان الترابي الترابي الترابي الترابي

الترابي ليس مكانه بيننا وان اغتسل الاف المرات الترابي مكانه السجن وليلقى حساباً عسيرا

اليوم نضيع فرصة فلنستفد من الغد

فلنصحح اخطأ سبعة وخمسون عام مضت

لنعيد ميلاد دولة مجيدة

العدالة عنوانها والمساواة نهجها

هل تسمعون ياليتكم ..............ياليتنا نسمع

في بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حول اجتماعها الأخير
لم تذكر كلمة عن مفاوضات أديس ولا المطالبة بإشراك القوى السياسية فيها،
سوى الإشارة المعممة للمبادرات المطروحة.
ومعلوم أهمية هذه المفاوضات لما سيترتب عليها مستقبلا آثار على مستقبل السودان
يصعب تغييرها قد ترقى إلى فصل المزيد من الأقاليم عنه.
وأن هذه المفاوضات سوف تتم لأنها تأتي بضغوط خارجية مباشرة على الطرفين.

ألا يعتبر الحزب المطالبة بالمشاركة في المفاوضات
واسنادها بحملة واسعة من التوقيعات وغيرها من أشكل الضغط الجماهيري
جزءا من الحراك الجماهيري الذي دعا له البيان؟

ونرجو أن لا يكون الحزب الشيوعي لا يزال ممهولا كما قال نقد قبل استفتاء الجنوب
وعبر حينها عن يقينه بأن الجنوب لا مستقبل له بدون الشمال

ولا ننسى أن الشيوعي أفضل من بقية الأحزاب
فعلى الأقل لديه لجنة مركزية تجتمع وتصدر بيانات وصحيفة ناطقة بإسمه
مما يجعل له مواقف واضحة يتحمل مسئوليتها


الباقر

في الربع الثاني ..

نواصل ..

الآن تتجمع الممبادرات الأربع في مبادرتين

مبادرة النظام التي تتجمع فيها كل من
دعوة علي عثمان المعارضة بشقيها للمشاركة في صياغة الدستور
والتي واصل اتصالاتها عبد الرحمن الصادق المهدي
ودعوة العليان (علي عثمان وعلي الحاج) للحوار بين المعارضة والحكومة
باعتبار إطلاق سراح المعتقلين استجابة لاشتراط المعارضة تهيئة المناخ للحوار
بإطلاق سراح المعتقلين واطلاق الحريات العامة
ويمكن النظر إلى هذه المبادرة الداخلية كاستباق لدعوة مجلس الأمن للحوار بين الحكومة
والحركة، عملا بمنهج علي عثمان وأذكياء الإنقاذ بالتضحية بما يمكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
(المال تلته ولا كتلته)

ومن ناحية أخرى تبقى المبادرة الشاملة التي أطلقتها الحركة شمال، والتي تدعو لشمول التناول
ومشاركة الجميع في مؤتمر دستوري يناقش جذور المشاكل ويعيد هيكلة صيغة حكم البلاد
ويحل مشاكل الحرب والديمقراطية والتنمية معا

وواضح أن نهج الحكومة يهدف إلى تقديم أي قدر من التنازلات بالقدر الذي يحيد الأحزاب
ويعزل الثوار المسلحين ويصل لصيغة تنقذ أكبر قدر من نظام الإنقاذ وعدم المساس بأسس
حكمها على أمل أن يتخارج النظام من مآزقه الحالية
إلى أن يستعيد قوتة مستقبلا ويتمكن من استعادة كل ما فقده
مطيحا حينها بالإحزاب ومنظمات المجتمع المدني المسالمة
ومتجها لتحقيق حلمه الأزلي بسحق ثوار الهامش عسكريا
والعودة لصيغة التمكين واحتكار السلطة المطلق التي لا ينوي النظام التنازل عنها

الباقر موسى

العزيز سليمان آدم

Quote: للاسف المعارضة عموما تنفذ خطة المؤتمر الوطنى المحكمه لتفتيت الوطن وتفسيمه وتساهم بكل قوة بذلك بسكوتها وبطرحها الميت وعدم تعبئه قواعدها وتشرذمها الوطن يسير الى الهاويه ولامنقذ

لا نتسرع للإدانة
ولكنها محاولة للفهم
ولفعل شئ إيجابي


الباقر

وهاهي المفاوضات تبدأ

الحركة تطرح النقاش حول الإغاثة على قرار مجلس الأمن

وأي حوار يتعدى ذلك يجب أن يتم بمشاركة كافة السودانيين
ويشمل كل قضايا السودان مجتمعة

والحكومة متوقع أن تواصل سياستها المفضلة في تجزئة القضايا

وأتوقع أن تزايد بطرح تقرير المصير مجددا

والتخلص من الأقاليم التي يصعب إخضاعها

لتتفرغ لتمكين حكمها لمن لا يرفعون السلاح


هلا تحركت القوى السياسية وأسمعت صوتها
مطالبة بإشراكها في الحوار؟
باعتبار وحدة مشاكل البلد

وطبعا الوسطاء لن يدعوا من لا يثبت أنه رقم مهم للحل
ويمكن للأحزاب أن تثبت جماهيريتها في حلمة قومية
تسند مطالبتها بالمشاركة

أرجو أن لا تصمت الآن
وتعود لتندب فقدان المزيد من الأقاليم بعد بضع سنوات


الباقر

عندما تجد تنظيما سياسيا لا يكرر غير الشكوى
ولوم الآخرين
فأعلم أن العيب فيه

فالسياسي يعمل في أسوأ الظروف
ويستعد ببدائل لكل المستجدات
يستعيد بها زمام المبادرة
متى ما فقده

السياسة تحريك الجماهير نحو أهداف عامة
من له جماهير ستكون بدائله عبر تحريكها والتعبير عن إرادتها
بأشكال لا تنفد

الباقر

Quote: ويكون ذلك بان تجعل من مطالبتها بالمشاركة حملة جماهيرية باتساع جماهيرها داخل وخارج السودان. فتبدأ الحملة بمذكرة موحدة من تحالف قوى الإجماع الوطني وغيرها من التنظيمات الشبابية والنسوية النشطة موجهة للوسطاء تطالب باشراكهم في المفاوضات وان ينظر لمشاكل السودان كمشكلة واحدة شاملة. تتلو ذلك حملات جماهيرية تبدا بجمع ملايين التوقيعات التي تساند المذكرة وتُفوِّض حَمَلتها وتطالب باشراكهم. واذا تطلب الامر، يمكن تنظيم تظاهرات متزامنة في كل المدن والمهاجر، كما يمكن تنظيم اضرابات رمزية متصاعدة. كل ذلك لتثبيت حق الشعب السوداني في المشاركة في حل اكبر مشاكله، التي لاحل حقيقي لها بدون مشاركته ، وفي نفس الوقت حماية لوحدة ما تبقى من الوطن.

شكرا يا فنان

ستطالب الاحزاب كما فعلت ايام مشاكوس و نيفاشا و لم يسمعها أحد
الاهم ان تقول الحركة الشعبية ذلك و بوضوح و تضمنه في موقفها التفاوضي
ما جعل الحلول الجزئية الفاشلة ممكنة سابقا
هو موافقة الحركة الشعبية عليها
الواجب الاعظم في هذه المفاوضات يقع علي الحركة الشعبية
فلتنهض به


طه جعفر

العزيز طه

ألا ترى أن كلامك هذا يحمل روح يائسة تهزم نفسها ذاتيا
(ستطالب ولن يسمعها أحد)!

معرفتنا أن الأحزاب السودانية عندما كانت في صحتها
لم تقل أننا سنعارض الإستعمار ولن يستمع لنا
ولا عبود ولانميري

وهل يستوى من يحشد الملايين بالتوقيعات والتظاهرات
وبين من يجلس في بيته بدون حتى كتابة خطاب واحد
حالما أن يتذكره الرعاة ويدعوه!

الحركة طرحت بوضوح أن نقاش أي موضوع أكثر من الإغاثة
يجب أن يتم بحضور كل الأحزاب والتنظيمات السودانية
وأن تناقش مشاكل السودان مجتمعة

ولكن معروف أنها سوف تتعرض لضغوط
من بعض الرعاة بجانب من تحشدهم الحكومة (مثلما استعانت بإنفصاليي الجنوب لضغط وحدوييه)

عندما تطرح الحركة داخل قاعة الحوار ضرورة إشراك كل القوى
يجب على تلك القوى أن تعزز ذلك من الخارج

وهي مسئولية مشتركة


الباقر

لك التحية الأستاذ/ الباقر
لم اكتشف انك فتحت بوست بنفس الفكرة الان أنا انضم لك


من الأسباب القوية التى مهدت الطريق لفصل الجنوب والأنفراد بسلطة الجبهة الأسلامية لفترة طويلة عبر نيفاشا الثنائية المعيبة هى قبول التجمع الوطنى العزل وقبوله صفة المراقب الذى ينتظر النتائج
الزمن له اثره فى التدخلات العالمية فى الأزمة السودانية وتجربة نيفاشا ماثلة
لتصعيد وتيرة النضال لابد للتحالف الوطنى ان يفرض نفسه فى المفاوضات التى ستجرى فى اثيوبيا وربطها بجماهير الشعب السودانى فرض وجوده فى القضية السودانية وطرح حلوله للأزمة سيبعد شبح نيفاشا 2 سيكون صمام امان للحركات المفاوضة التى هى فى الأساس تصر اصرار يمكن ان تتخلى عنه فى مشاركة كل القوة الوطنية وستجبر على المشاركة فى السلطة تنفيذا للضغوط العالمية
الحركة الشعبية تحدثت عن دخولها المفاوضات إستناداً لقرار مجلس الامن 2046 نافع عقار الثنائى وسينطلقوا من ثلاثة محددات

1 - وصول الى وقف فوري للعدائات وفتح الممرات امام المساعدات الانسانية

2- الاتفاق على اطار قومى واجنده وطنية تحقق المواطنه بلا تمييذ في اطار عملية دستورية قومية شاملة بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات
المجتمع المدني كما نص اتفاق 28 يونيو 2011

3- الاتفاق على ترتيبات سياسية وامنية للمنطقتين ذات صلة بالاطار القومى الوارد في النقطة الثانية
ستوافق سلطة الحركة الأسلامية بعد ملاججة بسيطة بكل ماتقدم من الحركة الشعبية لان فى هذه الفترة تمت متغيرات على الواقع وقبل كل ذلك الحركة الشعبية كانت لها تجربتها فى الحكم بجانب الحركة الأسلامية وكل ذلك سيتم تحت سلطة المصالح العالمية لاتغيب من هذه الصورة الزيارات الماكوكية التى تمت لجهات الضغط العالمية امريكا التخلى عن ايران وسوريا تامين الجبهات الأسرائلية تذكروا تدفقات المعلومات السرية لذا الوجود العالمى غير غائب المانحين والمسثمريين العالميين ستستجاب لضوغطهم لذا انتظار العزومة بأنفة المثقفين وإستعلاء النخب سيفقد الشعب السودانى فرصة سانحة للتصعيد وفرصة لجذب دائرة الضوء التى تسلط على جهات عالمية أخرى ساخنة وحتى لاتنفرد السلطة الأسلامية المتمرسة فى مثل هكذا تفاوضات فاشلة ستؤدى حتماً الى اللجوء الى حق تقرير المصير والشعوب لن تكون ملامة بل نخبها هى التى ستجر شعوبها الى اتخاذ القرار الصعب الذى غالباً مايخدم مصالح العقليات الأنفصالية ويتيح الفرصة مرة أخرى لأستمرار سلطة القهر
ونشر فى وسائل الأعلام بأن ياسر عرمان قام بإتصال مع رئيس قوى الاجماع الاستاذ فاروق ابوعيسي والاستاذ صديق يوسف وكمال عمر والبروفسير محمد زين العابدين والعميد عبدالعزيز خالد ودكتور جمال ادريس والدكتور عبدالله عبدالرحيم دكتور يوسف الكوده تلقيهم وجه نظر مكتوبة من مجموعه من الخبراء والمثقفين هى عزومة مراكبية نحن نحتاج لخطوات عملية صادقة اتجاه حل لأزمة التى اسها وأساسها السلطة الحاكمة
هل سنعتبر هذا تمهيدا لدخول ثنائى للمفاوضات فى إعتقادى هذه الخطوة بشكلها الثنائى ستضعكم فى جذر متقطعة وتحققون هدف السلطة فى تفكيك المعارضة وغياب التحالف الذى ينتظر العزومة أيضاً هو مثابة الدافع لكم الى المحرقة فالنقف برهة لدفع التحالف او التجمع الوطنى والحركات المسلحة لقلب حسابات السلطة فى هذه التفاوضات هذه الخطوة ستهيأ الجماهير السودانية كوسيلة سلمية ضاغطة لقبول الحكومة الأنتقالية هنا فقط يمكنكم ان تحولوا المفاوضات رافعة لنضال الجماهير وهذه فى إعتقادى الخطوة الأولى فى التحول الديمقراطى ندعوك ان لا تنفردوا بالتفاوض الذى سيضعكم مع السلطة الأسلامية فى سلة واحدة مرة أخرى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=355975

مبادرة لإشراك الشعب السوداني في نقاش مستقبل بلده

Quote: Quote: قوى الاجماع تدعو المجتمع الدولي لأن يبتعد عن طرح الحلول الثنائية لازمة الوطن ============================================ الخرطوم|الميـدان:-أسامة عبدالحي -------------------------------------- دعا تحالف قوي الاجماع الوطني الوساطة الافريقية رفيعة المستوي والاتحاد الافريقي ومجلس الامن الي الابتعاد عن طرح الحلول الثنائية لازمة الوطن وقال رئيس الهيئة العامة للتحالف فاروق أبوعيسي في تصريحات خاصة ل(الميدان) ان التحالف ناقش في اجتماع هيئته القيادية امس ما يجري في اديس ابابا بين الحكومة وقطاع الشمال وجدد رفض التحالف للحلول الثنائية وقال ان التحالف مع الايقاف الفوري للحرب وايصال المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب وقال(يجب ان لا يمتد التفاوض لا كثر من ذلك ) وقال ان اي شئ غير ذلك يؤدي لحصر مشاكل الوطن في الطرفين المتحاورين فقط وطالب باشراك كل القوي السياسية السودانية المدنية والعسكرية الرافضة لهذا النظام في المفاوضات وقال ان حل ازمة المنطقتين لا يمكن ان يتم خارج الحل القومي لازمة الوطن وقال ان ازمة دارفور ايضا تدخل في هذا السياق وابدي موافقة التحالف علي المبادرة التي تقدم بها قطاع الشمال بتحويل المفاوضات لمؤتمر قومي دستوري وطالب بمشاركة الية قومية علي المؤتمر وان تكون مخرجاته تصفية حكم الحزب الواحد تماما واسترداد كل التي نهبتها الانقاذ وكشف عن الاجتماع كون لجنة للاتصال بالمجتمع الدولي لمطالبته بان يرعوي من السعي وراء البحث عن حلول ثنائية التي اضرت بالوطن كثيرا ودعا التحالف لمناقشة ازمة السودان منذ الاستقلال وحتي الان وكيفية التحول الديمقراطي.