تجميع الإخوان المسلمين في السودان ومشروع تقسيم ما تبقي من السودان لدول

تجميع الإخوان المسلمين في السودان ومشروع تقسيم ما تبقي من السودان لدول الجوار؟! فنجان قهوة في ليلة الجمعة
بقلم ياسين عمران
المشروع الحضاري الإسلامي لجبهة الإسلامية القومية نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع إن الشرعية إلى أكتسبها النظام الإسلامي في السودان والممتدة أكثر من قرن ونشره إلى العالم الخارجي عبر التجارب العميقة للإخوان المسلمين منذ نشأة الدعوة الإسلامية في السودان عام 1945 بغرض الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعية وكانت تنتهج منهج الحفاظ على وحدة الأمة في الوقت الذي يعرف بالسودان أرض المليون ميل متر مربع مترامية الإطراف ولم ينقص منه شبر وأحد حتى عندما حلت الجماعة الإسلامية المصرية توجهت إلى السودان الذي ينعم بالاستقرار لان الحركة الإسلامية في السودان كانت من أحسن الحركات تنظيماً عكس ما نشاهده ألان السلامين في السودان يأكلوا أبنائهم وإبائهم؟! حتى مؤسس الحركة الإسلامية في السودان الدكتور حسن عبد الله الترابي لم يسلم مع تغير المستمر في مسمى الإخوان المسلمين في السودان ما بين جماعة الإخوان المسلمين وجبهة الميثاق الإسلامي والحركة الإسلامية السودانية والاتجاه الإسلامي ثم الجبهة الإسلامية القومية ثم المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ويعد التاريخ نفسه ويتجمع الاسلامين في السودان بهذه الشرعية وذلك بفعل المكونات الشعب السودان حامي حمى الإسلام ونشاهد كيف يمنع النظام القائم الأحزاب الاخري من تلقي دعم مالي من الخارج بينما يسمح لحزب المؤتمر الوطني
ولان التاريخ سيشهد كيف تحول الشعب السودان صاحب الرسالة الإسلامية للعالم مشرد من قبل من تولوا أمر الإخوان المسلمين من بعد قادتهم الإشراف ؟ بعد فشل المشروع نأكل مما نزرع ونسكن مما نبني ونلبس مما تنصع الصين وجوع ######ك يتبعك أو يفر ويهاجر منك فهل يتوحد أسلامين العالم في السودان من أجل إعادة ما أفسده الفاسدون أم سيتلوث الأخريين بالفيروس وأقصى الأخريين؟!