سهرة با يخة جدا

عرضت قناة النيل الازرق سهره ليلة امس

قوامها نفر من الشباب ممثلين وغيرهم ..

كل موضوع السهره يجترون الذكريات الاليمة والمحزنة التي حدثت لهم

مع الراحل المقيم الفنان محمود عبد العزيز

فكانت السهرة بلا لون ولا طعم ولا رائحة حتى او هدف .. لا ندري ما الغرض من تلك السهرة القصد منها متعة المشاهد ام العبث بجراح المواطن السوداني ..ام استدرار عطفه

وحتى القصص التي كانوا يتداولونها تحس بأنها مفتعلة والغرض منها استدرار الدموع

وكلها من نوع القصص التي يتداولها النساء في بيت البكاء من نوع ( وقال لي يا امي يمكن تاني ما نتقابل )

ياخي ارحموا اطفال محمود وامهم ولا تنكأوا جراحهم من جديد كل ما قاربت الاندمال

لو كان من خير تفعلوه

اكرموا اولاده

شيدوا لهم دار

تولوا تعليمهم ..

او اتركوهم في حالهم يلملموا جراحهم وابحثوا لكم عن موضوع آخر يصلح لسهرات الونسة تلك

وحتى الحضور في الحلقة لم يكتفوا بحكاويهم هم فقط
اتصلوا باناس خارج السودان ..
يا فلان الليلة نحن قاعدين نتذكر مواقف مع الراحل محمود عبد العزيز اها انت تتذكر ليه شنو عليك الله . ياخ ..
ويبدأ المتحدث يروي قصص وهؤلاء الحضور يتسابقون في ذرف الدموع ..

انا ما ادري هل مشروع عاشوراء جديد ام نوع آخر من التشيع ..

وهل سينطر هذا الشئ ويتحول الى لطم الخدود والصدور

كلنا حزنا وزرفنا دموعا عندما توفى محمود وحميد ووردي وزيدان .. كلهم راحوا في فترات متفاوته . متقاربة من بعض خلال عام واحد . لماذا هذا النوع الجديد من التشيع انحصر في محمود فقط ..

عمنا الكباشي سلامات وجمعتك طيبة
تعرف ناس التلفزيون ماغلطانين
غلطان انت البتقعد تحضر فيهو
ناسنا هنا بتتكسب بالموتي فرصة
وجات لحدي عندهم لمن فنان يكون
عندو جماهيرية خلاص كل يوم متاجرة
واصطناع الحزن والدموع مايديك الدرب
غايتو انا الحمد الله اشتريت دماغي
وبطلت حاجة اسمها تلفزيون والله
يصادف شهر مااكون شفتو وصدفة
مع الاولاد مابيتعدي طيور الجنة
ولاسنابل مش مرتاح بالله
تسلم ياعمنا

والله يا سليمانما مني
انا كنتفيي زيارة اسرية عندواحد صديق

ولقيته فاتح النيل الازرق على نفس البرنامج

حاولت في البداية ابلع الموضوع
لكن تاني ترجيته قلت عليك الله لو ما في برنامج تاني في قناة تانية احسن اقفلوا خلينا نتونس ساي ..

انت عجبتك حلقة النواح دي ؟؟

هوانتبه لها وغيرنا فعلا لمشاهدة الجزيرة

اخبارالموت والدمار في سوريا وغيرها

اصبحت ارحم من حلقات الترحم على المراحيم دي والتسويق والتسوق بسيرتهم

وزرف دموع التماسيح

واللهالتماسيح مساكين ..