هكذا هم السودانيون باختلافهم...يرجعون كل المصائب للغضب الالهي

فإن كان الغضب الالهي هو ما يهدم الاقتصاد و الأخلاق و يجعل امكانية العلاج من الامراض ( و ليس العلم و التأهيل) صعبة
ماذا يقولون عن الوفرة الاقتصادية و التقدم الغربي؟
هل ذلك بأن اهل القري امنوا و اتقوا ففتح الله عليهم من البركات؟

متي ترتفع الشخصية السودانية و لا اقول النخبة السودانية إلي الخلل و الخطل الفكري المتجذر في امخاخهم؟

قلت الشخصية و ليست النخب السودانية لان القاعدة الفكرية تكاد تكون متشابهة؟

فكم من بروفسير سمعتم منه مسألة الغضب الالهي...و كم من قليل وضع اصبعه علي موضع الخطل و الفهم الطوباوي

رجائي ان لا تعطوا قصوركم و عجزكم على فهم الأشياء و إيجاد التفسير الواقعي لها بنسبها إلى الله فهو في ملكوته له حكمة و إرادة لا يعلمها كثير ان لم يكن الا هو

و ركزوا معانا شويه في موضوع المشكلة الاساسية و كيفية تغيير ال perspectives السودانية

قبل ان يذهب الجمل بما حمل